Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: نش

نشا

ن ش ا: رَجُلٌ (نَشْــوَانُ) أَيْ سَكْرَانُ بَيِّنُ (الــنَّشْــوَةِ) بِالْفَتْحِ. وَزَعَمَ يُونُسُ أَنَّهُ سَمِعَ فِيهِ (نِشْــوَةٌ) بِالْكَسْرِ وَقَدِ (انْتَشَى) أَيْ سَكِرَ. وَ (الــنَّشَــا) هُوَ الــنَّشَــاسْتَجُ فَارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ حُذِفَ شَطْرُهُ تَخْفِيفًا كَمَا قَالُوا لِلْمَنَازِلِ: مَنَا. 
[نشــا] نه: فيه: أن "انتشى" لم تقبل له صلاة أربعين يومًا، الانتشاء: أول السكر ومقدماته، وقيل: هو السكر، ورجل نشــوان: بين الــنشــوة. ج: ومنه: من شرب الخمر "فلم ينتش". ك: ومنه: قال "لــنشــوان": ويلك وصبياننا صيام! نشــوان- بصرف وتركه: سكران، أي أشربت وصغارنا أصحاب صيام، فضربه الحكم حد الخمر. نه: وفيه: إذا "استــنشــيت" واستنثرت، أي استــنشــقت بالماء في الوضوء، من نشــيت الرائحة: شممتها. وفي ح خديجة: دخل عليها "مستــنشــية"، أي كاهنة- ومر.
باب نص
[نشــا] الــنَشــا مقصورٌ: نسيم الريح الطيِّبة. يقال: نَشِــيتُ منه ريحاً نِشْــوَةً بالكسر، أي شَمِمْتُ. قال الهذليّ : ونَشــيتُ ريحَ الموتِ من تِلْقائِهِمْ * وخشيتُ وَقْعَ مُهَنَّدٍ قِرْضابِ واستــنشــيت مثله. قال ذو الرمة:

واستــنشــى الغرب * ويقال أيضا: نشــيت الخبر، إذا تخبَّرتَ ونظرتَ من أين جاء. يقال: من أين نَشــيتَ هذا الخبر، أي من أين علمته. قال يعقوب: الذئب يَسْتَــنْشِــئُ الريحَ بالهمز، وإنَّما هو من نَشــيتُ غير مهموز. ورجلٌ نَشْــيانُ للأخبار بيِّن الــنِشْــوْةِ بالكسر، وإنما قالوه بالياء للفرق بينه وبين الــنشــوان. وأصل الياء في نشــيت واو قلبت ياء للكسرة. ورجلٌ نَشْــوانُ، أي سكرانُ، بيِّن الــنشــوة بالفتح . وزعم يونس أنه سمع فيه نشــوة بالكسر. وقد انتشى، أي سكر. وقول الشاعر : وقالوا قد جننت فقلت كلا * وربى ما جننت ولا انتشيت يريد: ولا بكيت من سكر. والــنشــا، هو الــنشــاستج، فارسي معرب، حذف شطره تحفيفا، كما قالوا للمنازل منا .

نشــا: الــنَّشــا، مقصور: نَسِيم الرِّيح الطيبة، وقد نَشِــيَ منه ريحاً طيبة

نِشْــوةً ونَشْــوة أَي شَمِمْت؛ عن اللحياني؛ قال أَبو خِراش الهُذلي:

ونَشِــيتُ رِيحَ المَوْتِ مِن تِلْقائِهمْ،

وخَشِيتُ وَقْعَ مُهَنَّدٍ قِرْضابِ

قال ابن بري: قال أَبو عبيدة في المَجاز في آخر سورة ن والقلم: إَنَّ

البت لقَيْس بن جَعْدة الخُزاعي. واسْتَــنْشَــى وتَــنَشَّــى وانْتَشَى.

وأَــنْشَــى الضَّبُّ الرجلَ: وجَدَ نِشْــوَتَه، وهو طَيِّب الــنِّشْــوةِ والــنَّشْــوةِ

والــنِّشْــيةِ

(* قوله« والــنشــية» كذا ضبط في الأصل، والذي في القاموس:

الــنشــية كغنية، وغلطه شارحه فقال: الصواب نشــية، بالكسر، زاعماً أنه نص ابن

الاعرابي لكن الذي عن ابن الاعرابي كما في غير نسخة عتيقة من المحكم يوثق

بها نشــيه كغنية) ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي، أَي الرائحة، وقد تكون

الــنِّشــوة في غير الريح الطيبة. والــنَّشــا، مقصْور: شيء يعمل به الفالوذَجُ،

فارسي معرب، يقال له الــنَّشــاسْتَج، حذف شطره تخفيفاً كما قالوا للمَنازِل

مَنا، سمي بذلك لخُموم رائحته. ونشِــيَ الرجل من الشراب نَشْــواً ونُشْــوةً

ونَشــوةً ونِشْــوةً؛ الكسر عن اللحياني، وتَــنَشَّــى وانْتَشَى كله: سَكِرَ،

فهو نَشْــوان؛ أَــنشــد ابن الأَعرابي:

إِني نَشِــيتُ فما أَسْطِيعُ مِن فَلَتٍ،

حتى أُشَقِّقَ أَثْوابي وأَبْرادِي

ورجل نَشْــوانُ ونَشْــيانُ، على المُعاقبة، والأُنثى نَشْــوَى، وجمعها

نَشــاوَى كسَكارَى؛ قال زهير:

وقد أَغْدُو على ثُبةٍ كِرامٍ

نَشــاوَى واجِدينَ لِما نَشــاء

واسْتَبانَتْ نَشْــوَتُه، وزعم يونس أَنه سمع نِشْــوته. وقال شمر: يقال من

الرِّيح نِشْــوةٌ ومن السُّكْر نَشْــوةٌ. وفي حديث شرب الخمر: إِن

انْتَشَى لم تُقْبل له صلاةٌ أَربعين يوماً؛ الانْتِشاء: أَول السُّكر

ومُقدَّماته، وقيل: هو السكر نفْسُه، ورجل نَشْــوانُ بيِّن الــنَّشْــوة. وفي الحديث:

إِذا اسْتَــنشَــيت واسْتَنْثَرْت أَي اسْتَــنْشَــقْت بالماء في الوضوء، من

قولك نَشِــيت الرائحة إِذا شَمِمْتَها. أَبو زيد: نَشِــيت منه أَــنْشَــى نشــوة،

وهي الرِّيح تجدها، واسْتَــنْشَــيْتُ نَشــا رِيح طيبة أَي نَسِيمها؛ قال ذو

الرمة:

وأَدْرَك المُتَبَقَّى مِنْ ثَمِيلَتِه

ومِن ثمائِلها، واسْتُــنْشِــيَ الغَرَبُ

وقال الشاعر:

وتَــنْشَــى نَشــا المِسْك في فارةٍ،

وريحَ الخُزامَى على الأَجْرَع

قال ابن بري: قال على بن حمزة يقال للرائحة نَشــوة ونَشــاة ونَشــاً؛

وأَــنشــد:بآيةِ ما إِنَّ النَّقا طَيِّبُ الــنَّشــا،

إِذا ما اعْتراه، آخِرَ اللَّيل، طارِقُهْ

قال أَبو زيد: الــنَّشــا حِدَّة الرائحة، طيبة كانت أَو خبيثة؛ فمن الطيب

قول الشاعر:

بآية ما إِن النقا طيب الــنشــا

ومن النَّتْن الــنَّشــا، سمي بذلكَ لنَتْنِه في حال عمله، قال: وهذا يدل

على أَن الــنَّشــا عربي وليس كما ذكره الجوهري، قال: ويدلك على أَن الــنَّشــا

ليس هو الــنَّشــاسْتَج، كما زعم أَبو عبيدة في باب ضروب الأَلوان من كتاب

الغريب المصنف الأُرْجُوان: الحُمْرة، ويقال الأُرْجُوان الــنَّشــاستج،

وكذلك ذكره الجوهري في فصل رجا فقال: والأُرْجوان صبغ أَحمر شديد الحمرة؛ قال

أَبو عبيد: وهو الذي يقال له الــنشــاستج، قال: والبَهْرَمان دونه؛ قال ابن

بري: فثبت بهذا أَن الــنشــاستج غير الــنَّشــا. والــنِّشْــوة: الخَبَرُ أَوّل

ما يَرِدُ. ورجل نَشْــيانُ بَيِّن الــنِّشــوة: يتَخَبَّرُ الأَخبار أَوَّلَ

ورُودها، وهذا على الشذوذ، إِنما حكمه نَشْــوان، ولكنه من باب جَبَوْت

المال جباية. الكسائي: رجل نَشْــيانُ للخبر ونَشْــوان، وهو الكلام المُعْتَمد.

ونَشِــيت الخبر إِذا تَخبَّرت ونظرتَ من أَين جاء. ويقال: من أَين نَشِــيتَ

هذا الخبرَ أَي من أَين علمته؟ الأَصمعي: انْظُر لنا الخبر واستَــنْشِ

واستَوْشِ أَي تعَرَّفْه. ورجل نَشْــيانُ للخبر بيِّن الــنِّشــوة، بالكسر،

وإِنما قالوه بالياء للفرق بينه وبين الــنَّشْــوانِ، وأًصل الياء في نَشِــيت

واو، قلبت ياء للكسرة. قال شمر: ورجل نَشْــيانُ للخبَر ونَشْــوانُ من

السُّكر، وأَصلهما الواو ففَرقوا بينهما. الجوهري: ورجل نَشْــوان أَي سَكران

بيِّن الــنَّشــوة، بالفتح. قال: وزعم يونس أَنه سمع فيه نِشْــوة، بالكسر، وقول

سنان بن الفحل:

وقالوا: قد جُنِنْتَ فقلت: كَلاَّ

ورَبي ما جُنِنْتُ، ولا انْتشَيْتُ

يريد: ولا بَكَيْتُ من سكر؛ وقوله:

من الــنَّشَــواتِ والــنَّشَــإِ الحِسانِ

أَراد جمع الــنَّشْــوة.

وفي الحديث: أَنه دخل على خَديجةَ خَطَبها ودخلَ عليها مُسْتَــنْشِــيةٌ من

مُوَلَّدات قُريش، وقد روي بالهمز، وقد تقدَّم. والمُسْتَــنْشِــيةُ:

الكاهِنةُ سميت بذلك لأَنها كانت تَسْتَــنْشِــي الأَخبارَ أَي تبحَث عنها، من

قولك رجل نَشْــيانُ للخبر. يعقوب: الذئب يَسْتَــنْشِــئُ الريح، بالهمز، قال:

وإِنما هو من نَشِــيت غير مهموز.

ونَشَــوْتُ في بني فلان: رُبِّيتُ، نادر، وهو محوّل من نشــأْت، وبعكسه هو

يَسْتَــنْشِــئُ الريح، حوّلوها إِلى الهمزة. وحكى قطرب: نَشــا يَــنْشُــو لغة

في نشــأَ يــنشــأُ، وليس عنده على التحويل.

والــنَّشــاة: الشجرة اليابسة، إِما أَن يكون على التحويل، وإِما أَن يكون

على ما حكاه قطرب؛ قال الهذلي:

تَدَلَّى عَلَيْه من بَشامٍ وأَيْكةٍ

نَشــاة فُرُوعٍ مُرْثَعِنِّ الذَّوائِبِ

والجمع نَشــاً. والــنَّشْــوُ: اسم للجمع؛ أَــنشــد:

كأَنَّ على أَكتافِهِم نَشْــوَ غَرْقَدٍ،

وقد جاوَزُوا نَيَّانَ كالنَّبَطِ الغُلْفِ

نَشَّافَة

نَشَّــافَة
الجذر: ن ش ف

مثال: جَفَّف الحبر بالــنَّشَّــافة
الرأي: مرفوضة
السبب: لشيوعها على ألسنة العامة.

الصواب والرتبة: -جَفَّف الحبر بالــنشَّــافة [فصيحة]
التعليق: وردت كلمة «نَشَّــافة» في المعاجم بمعنى ما يُــنَشَّــف به الماء، وتوسع المحدثون في استخدامها مع نوع من الورق يستخدم في تجفيف الحبر، وقد ذكرتها بعض المعاجم الحديثة.

الكَنْشُ

الكَــنْشُ: فَتْلُ الأَكْسِيَةِ، وتَلْيينُ المِسْواكِ الخَشَنِ.
والكِــنْشــاءُ، بالكسر: الرجلُ الجَعْدُ القَطِطُ القبيحُ الوَجْهِ.
والكُنَّاشاتُ، بالضم والشَّدِّ: الأُصولُ التي تَتَشَعَّبُ منها الفُروعُ.
وأكْــنَشَــهُ عن الأمرِ: أعْجَلَهُ.

نَشَوَى

نَشَــوَى:
بفتح أوله وثانيه وثالثه، والنسبة إليه نشــويّ:
مدينة بأذربيجان، ويقال هي من أرّان تلاصق أرمينية وهي المعروفة بين العامة بنخجوان ويقال نقجوان، قال البلاذري: الــنشــوى قصبة كورة بسفرجان فتحها حبيب بن مسلمة الفهري في أيام عثمان
ابن عفان، رضي الله عنه، وصالح أهلها على الجزية وأداء الخراج على مثل صلح أهل دبيل، ينسب إليها جماعة، منهم: حداد بن عاصم بن بكران أبو الفضل الــنشــويّ خازن دار الكتب بجنزة، روى عن أبي نصر عبد الواحد بن مسرة القزويني وشعيب بن صالح التبريزي، سمع منه ابن ماكولا، والمفرّج بن أبي عبد الله الــنشــوي، روى السلفي عن أبيه أبي عبد الله الحافظ الــنشــوي المعروف بالمشكاني، وكان أبو عبد الله أبو المفرج من حفاظ الحديث وأعيان الفقهاء يروي عن أبي العباس النبهاني الــنشــوي ونظرائه من شيوخ بلده، وأحمد بن الحجاف أبو بكر الآذري الــنشــوي، سمع بدمشق وغيرها أبا الدحداح وأبا السري محمد بن داود ابن نبوس ببعلبك، وأبا جعفر محمد بن حسين بن يزيد وأبا عبيد الله محمد بن علي بن يزيد بن هارون بكفرتوثا، وأبا الحسن محمد بن أحمد بن أبي شيخ الواقفي بحرّان، وأبا العباس بن وشا بتنيس وغيرهم، روى عنه أبو العباس أحمد بن الحسين بن نبهان الــنشــوي الصّفّار وعليّ ومحمد ابنا الحاج المريدان وأبو الحسن عبد الله وأبو صالح شعيب ابنا صالح ومحمد بن أحمد ابن كردان وأبو الفتح صالح بن أحمد المقري وأبو عبد الله محمد بن موسى المقري الآذريون.

نَشَدَ 

(نَشَــدَ) النُّونُ وَالشِّينُ وَالدَّالُ أَصْلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى ذِكْرِ شَيْءٍ وَتَنْوِيهٍ. وَــنَشَــدَ فُلَانٌ فُلَانًا قَالَ: نَشَــدْتُكَ اللَّهَ، أَيْ سَأَلْتُكَ بِاللَّهِ. وَتَلْخِيصُهُ: ذَكَّرْتُكَ اللَّهَ تَعَالَى. وَمِنْهُ إِــنْشَــادُ الشَّاعِرِ وَهُوَ ذِكْرُهُ وَالتَّنْوِيهُ بِهِ. فَأَمَّا أَــنْشَــدْتُ الضَّالَّةَ فَمَعْنَاهُ عَرَّفْتُهَا ; وَهُوَ ذَلِكَ الْقِيَاسُ. وَفِي الْحَدِيثِ: «لَا تَحِلُّ لُقْطَتُهَا إِلَّا لِمُــنْشِــدٍ» ، أَيْ مُعَرِّفٍ. وَأَمَّا نَشَــدْتُ الضَّالَّةَ، يَعْنِي طَلَبْتُهَا، فَلِرَفْعِ صَوْتِهِ.

نَشَلَ 

(نَشَــلَ) النُّونُ وَالشِّينُ وَاللَّامُ كَلِمَةٌ تَدُلُّ عَلَى رَفْعِ بَِضْعَةٍ مِنْ قَدْرٍ. وَــنَشَــلَ اللَّحْمَ مِنَ الْقِدْرِ بِالْمِــنْشَــلِ، وَهُوَ الــنَّشِــيلُ. وَفَخْذٌ نَاشِلَةٌ: قَلِيلَةُ اللَّحْمِ ; وَالْمِــنْشَــلُ وَالْمِــنْشَــالُ: مَا يُــنْشَــلُ بِهِ. وَيَقُولُونَ: وَمَا أَدْرِي كَيْفَ صِحَّتُهُ: الْمَــنْشَــلَةُ: مَوْضِعُ الْخَاتَمِ مِنَ الْخِنْصَرِ.

نَشَى

نَشَــى رِيحاً طَيِّبَةٌ، أو عامٌّ، نُِشْــوَةً، مثلثةً: شَمَّها،
كاسْتَــنْشَــى وانْتَشَى وتَــنَشَّــى،
وـ الخَبَرَ: عَلِمَه،
وـ نَشْــواً ونُشْــوَةً، مثلثةً: سَكِرَ،
كانْتَشَى وتَــنَشَّــى،
وـ بالشيءِ: عاوَدَهُ مَرَّةً بعد أُخْرَى،
وـ المالُ: أَخَذَه داءٌ من نَشْــوَةِ العِضاهِ.
وأنْشــاه: وجَدَ نَشْــوَتَهُ.
والــنَّشِــيَّةُ، كَغَنِيَّةٍ: الرائحةُ،
كالــنَّشْــوَةِ.
ورجُلٌ نَشْــوانٌ ونَشْــيانُ: سَكْرانُ بَيِّنُ الــنَّشْــوَةِ، بالفتح.
ونَشْــيانُ بالأخْبارِ، بَيِّنُ الــنِّشْــوَةِ،، بالكسر، أي: يَتَخَبَّرُ الأخْبارَ أوَّلَ وُرُودِها.
والــنَّشــا، وقد يُمَدُّ: الــنَّشــاسْتَج، مُعَرَّبٌ حُذِفَ شَطْرُهُ.
ومحمدُ بنُ حبيبٍ الــنَّشــائيُّ: محدِّثٌ.
ونَشْــوَى: د بأذْرَبيجانَ، ولا تَقُلْ نَخْجَوانُ، ولا نَخْشَوانُ، ولا نَقْشَوانُ.
وأُتْرُجَّةٌ نَشْــوَةٌ: لسَنَتِها.
والــنَّشــاةُ: الشَّجَرَةُ اليابِسةُ
ج: نَشَــاً.

نَشَأَ

نَشَــأَ، كمنع وكَرُمَ، نَشْــئاً ونُشُــوءاً ونَشَــاءً ونَشْــأَةً ونَشَــاءَةً: حَيِيَ، وربَا وشَبَّ،
وـ السَّحابةُ: ارْتَفَعَتْ.
ونُشِّــئَ وانْتُشِئَ: بمعنى. وقرأ الكوفيون: {أو من يُــنَشَّــأُ} .
والنَّاشِئُ: الغُلامُ والجارِيَةُ جاوَزَا حَدَّ الصِّغَرِ، ج: نَشْــءٌ، ويُحركُ، وكلُّ ما حدث بالليل وبدأ، ج: ناشِئَةٌ، أو هي مصدرٌ على فاعِلَةٍ، أو أوَّلُ النَّهارِ والليلِ، أو أوَّلُ ساعات الليلِ، أو كلُّ ساعةٍ قامَها قائمٌ بالليلِ، أو القَوْمَةُ بعدَ النَّوْمَةِ، كالــنَّشِــيئَةِ.
والــنَّشْــءُ: صِغَارُ الإِبِلِ، ج: نَشَــأٌ مُحَرَّكَةً، والسَّحابُ المُرْتَفِعُ، أو أَوَّلُ ما يَــنْشــأُ منه، كالــنَّشــيءِ. ـ وأَــنْشَــأَ يَحْكي: جَعَل،
وـ منه: خَرَجَ،
وـ الناقةُ: لَقِحَتْ،
وـ داراً: بَدَأَ بِناءَها،
وـ اللَّهُ (تعالى) السَّحابَ: رَفَعَه،
وـ الحَديثَ: وضَعَهُ.
والــنَّشــيئَةُ: أوَّلُ مايُعْمَلُ من الحَوْضِ، والرَّطْبُ من الطَّرِيفَةِ، ونَبْتُ النَّصِيِّ والصِّلِّيانِ، أو ما نَهَضَ من كُلِّ نَباتٍ ولم يَغْلُظْ بَعْدُ،
كالــنَّشْــأَةِ، والحَجَرُ يُجْعَلُ في أسْفَلِ الحوضِ، وما وَرَاء النَّصائِبِ منَ التُّرابِ.
وتَــنَشَّــأَ لحاجَتِهِ: نَهَضَ ومَشَى.
واسْتَــنْشَــأَ الأخْبَارَ: تَتَبَّعَها.
والمُسْتَــنْشِــئَةُ: الكاهِنَةُ.
والمُــنْشَــأُ والمُسْتَــنْشَــأُ: المرفوعُ المُحَدَّدُ من الأعْلامِ والصُّوَى.
و {الجوارِي المُــنْشَــآتُ} : السُّفُنُ المرفوعةُ القُلوعِ.
(نَشَــأَ)
(س) فِيهِ «إِذَا نَشَــأَتْ بَحْرِيَّةً ثُمَّ تَشاءَمَت فتِلك عينٌ غدَيْقَةٌ» يُقَالُ: نَشَــأَ وأَــنْشَــأَ، إِذَا خَرج وابْتَدأ. وأَــنْشَــأَ يَفْعَل كَذَا، وَيَقُولُ كَذَا: أَيِ ابْتَدَأَ يَفْعل وَيَقُولُ. وأَــنْشَــأَ اللهُ الخلقَ: أَيِ ابْتَدَأَ خَلْقَهم.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «كَانَ إِذَا رَأَى نَاشِئاً فِي أُفُق السَّمَاءِ» أَيْ سَحاباً لَمْ يتَكامَل اجتماعُه واصطِحابُه. وَمِنْهُ: نَشَــأَ الصَّبِيُّ يَــنْشَــأُ نَشْــأً فَهُوَ نَاشِئٌ، إِذَا كَبِرَ وشَبَّ وَلَمْ يَتكامَل.
(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «نَشَــأٌ يَتَّخِذون القرآنَ مَزاميرَ» يُرْوى بِفَتْحِ الشِّينَ، جَمْعُ نَاشِئٍ، كخادِم وخَدَم. يُرِيدُ جماعةً أحْداثا. قَالَ أَبُو مُوسَى: وَالْمَحْفُوظُ بِسُكُونِ الشِّينِ، كَأَنَّهُ تَسْمِيَةٌ بِالْمَصْدَرِ.
(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «ضُمُّوا نَوَاشِئَكُمْ فِي ثَوْرة العِشاء» أَيْ صِبيانَكم وأحْداثَكم، كَذَا رَوَاهُ بعضُهم. وَالْمَحْفُوظُ «فَواشِيَكم» بِالْفَاءِ. وَقَدْ تَقَدَّمَ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ خَدِيجَةَ «دخلتْ عَلَيْهَا مُسْتَــنْشِــئَةٌ مِنْ مُوَلَّدات قُرَيْشٍ» هِيَ الكاهنةُ.
وتُرْوَى بِالْهَمْزِ، وَغَيْرِ الْهَمْزِ. يُقَالُ: هُوَ يَسْتَــنْشِــئُ الْأَخْبَارَ: أَيْ يَبحثُ عَنْهَا وَيَتَطَلَّبُها والِاسْتِــنْشَــاءُ، يُهْمَزُ وَلَا يُهْمَزُ.
وَقِيلَ: هُوَ مِنَ الْإِــنْشَــاءُ: الِابْتِدَاءُ. وَالْكَاهِنَةُ تَسْتحدِث الْأُمُورَ، وتُجَدَّد الْأَخْبَارَ.
وَيُقَالُ: مِنْ أَيْنَ نَشِــيتَ هَذَا الخَبَر؟ بِالْكَسْرِ، مِنْ غَيْرِ هَمْزٍ: أَيْ مِنْ أَيْنَ عَلِمْتَه.
وَقَالَ الْأَزْهَرِيُّ: مُسْتَــنْشِــئَة: اسْمُ عَلَم لِتِلْكَ الْكَاهِنَةِ الَّتِي دخَلت عَلَيْهَا، وَلَا يُنَوَّن لِلتَّعْرِيفِ وَالتَّأْنِيثِ.

منش

مــنش
. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه: مَنْيُونِشِ، بالفَتْح وسُكُونِ النُّونِ الأُولَى، وكَسْرِ الثانِيَةِ، بينَهُمَا ياءٌ مَضْمُومَة ووَاو ساكِنَة: حِصْنٌ بالأَنْدَلُسِ، من نَوَاحِي بَرْبُشْتَر. ومَيَّانِشُ، بالفَتْحِ والتّشْدِيد: من قُرَى المَهْدِيَّةِ بإِفْرِيقِيَّةَ بيْنَهما نِصْفُ فَرْسَخٍ، وماؤُهَا عَذْبٌ، ومِنْهَا أَحْمَدُ بنُ محمَّدِ بنِ سَعْدٍ، المَيَّانِشِــيُّ، الأَدِيبُ.
وعُمَرُ بنُ عَبْدِ المَجِيدِ بنِ الحَسَن، المَيَّانِشِــيُّ: نَزِيلُ مَكَّةَ، ماتَ بهَا، قَالَ ياقُوت: رَوَى عَنهُ شُيُوخُنَا.

لَعَفَنَّشُ

أنَّه لَعَفَــنَّشُ اللِّحْيَةِ إذا كانَتْ ضَخْمَةً وافِرَةً. وعَفَــنَّشُ العَيْنَيْنِ أي ضَخْمُ الحاجِبَيْنِ وَعَفْــنَشَــتْ لِحْيَتُه وعَنْفَشَتْ ضَخُمَتْ. ورَجُلٌ عَنْفَاشُ اللِّحْيَةِ وعُنَافِشُ وعُفَانِشُ بذلك المعنى.

برنش

برنش: التهذيب في الرباعي: أَبو زيد والكسائي: ما أَدري أَيُّ

البَرنْشــاء هو وأَيُّ البَرَنْساء هو، ممدودان.

برنش
. البَرَــنْشَــاءُ، مَمْدُودٌ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وقالَ الأَزْهَرِيّ: أَي النّاسُ. وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ والكِسَائيُّ مَا أَدْرِي أَيُّ البَرَــنْشَــاءِ هُوَ أَيْ أَيُّ النّاسِ، وكَذلِكَ أَيُّ البَرَنْسَاءِ هُوَ، بالسِّين المُهْمَلَة، وَقد تَقَدَّم.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.