Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: مه

لَمَّا يجيئك .. أكرمه

لَمَّا يجيئك .. أكرمه
الجذر: ل م م ا

مثال: لَمَّا يجيئك فلان أكرمه
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في التركيب بمجيء المضارع بعد «لَمَّا» الرابطة.

الصواب والرتبة: -حِينما يجيئك فلان أكرمه [فصيحة]
التعليق: «لَمَّا» الرابطة ظرفية زمانية بمعنى حين وتسمَّى أيضًا حرف وجود لوجود، وهي المذكورة في الاستعمال المرفوض. واشترط النحاة للجملة الواقعة بعد «لَمَّا» الظرفية الرابطة أن تكون فِعْلية، فعلها ماض، وشاهدها قوله تعالى: {فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا} هود/66، وقول الشاعر:
لمَّا رأيت القوم أقبل جمعهم يتذامرون كررت غير مُذَمَّم

مَهُول

مَهُــول
الجذر: هـ و ل

مثال: كَانَ زلزالاً مهــولاً
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء الوصف من الفعل اللازم بصيغة اسم المفعول.
المعنى: مخيف مرعب

الصواب والرتبة: -كان زلزالاً مَهُــولاً [فصيحة]-كان زلزالاً هائلاً [فصيحة]
التعليق: ورد الفعل «هال» في المعاجم لازمًا؛ وبذا يكون الوصف منه بصيغة اسم الفاعل، ويمكن تصويب المثال المرفوض باعتباره اسم مفعول من الفعل المتعدي «هال» الذي ورد متعديًا بنفسه في بعض المعاجم القديمة، فقد جاء في التاج واللسان: «وهَوْلٌ هائل ومَهُــول، وقد كره الــمهــول بعضهم»، وفي التاج: «ونسبه ابن جني (أي: مَهُــول) إلى لغة العامة، فقال: والعامة تقول: أمر مَهُــول، إلا أنه قد جاء في الشعر الفصيح، وذكر أساس البلاغة أنه استعمال مجازي، ففيه: » ومن المجاز: مكان مَهُــول: فيه هَوْل"، وقد أجاز عدد من المعاجم الحديثة هذا الاستعمال، منها الأساسي والمحيط (معجم اللغة العربية).

زمه

زمه


زَــمِهَ(n. ac. زَــمَه)
a. Increased, grew intense (heat).

زمه: زَــمِهَ يومُنا زَــمَهــاً: اشتدَّ حَرُّه كدَــمِهَ.

(ز م هـ)

زَــمِهَ يَوْمنَا زَــمَهــا: اشْتَدَّ حره، كدمه.
مه)
الْحر زمهــا اشْتَدَّ وَالرجل بِالْحرِّ اشْتَدَّ عَلَيْهِ وَالشَّمْس اشْتَدَّ حرهَا
زمه
: (الزَّــمَهُ، محرّكةً) :
(أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ.
وَهِي (لُغَةٌ فِي الذَّــمَهِ) بالَّذالِ. يقالُ: (زَــمِهَ الحَرُّ) ، وذَــمِهَ ودَــمِهَ ورَــمِهَ (كفَرِحَ) فِي الكُلِّ، إِذا (اشْتَدَّ) ؛) وكَذلِكَ زَــمِهَ يومُنا.
(و) زَــمِهَ (الرَّجلُ بالحَرِّ: اشْتَدَّ عَلَيْهِ) فآلم دِماغه.
(وزَــمَهَــتْهُ الشَّمسُ) ودَــمَهَــتْه، (كمَنَعَ) :) آلَمَتْهُ؛ (كلُّ ذَلِك لُغَةٌ فِي الَّدالِ والَّذالِ) والَّراءِ.

مُهَاتَرات

مُهَــاتَرات
الجذر: هـ ت ر

مثال: مُهَــاترات كثيرة
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع المصدر، والأصل فيه ألا يُثَنَّى ولا يُجمع.

الصواب والرتبة: -مُهَــاتَرات كثيرة [فصيحة]
التعليق: منع بعض اللغويين تثنية المصدر وجمعه مطلقًا، وأجاز ذلك بعضهم إذا أريد بالمصدر العدد أو كان آخره تاء المرَّة، مثل: «رَمْيَة: رَمْيَتان ورميات»، و «تسبيحة: تسبيحتان وتسبيحات»، وكذلك إذا تعددت الأنواع، مثل: «تصريح: تصريحان وتصريحات»، وذلك اعتمادًا على ما جاء في الاستعمال القرآني في قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} الأحزاب/10، حيث جاءت «الظنون» وهي جمع «الظن» وهو مصدر. وقد أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء الوحدة بالمصادر الثلاثية والمزيدة، ثم جمعها جمع مؤنث سالمًا، كما أجاز تثنية المصدر وجمعه جمع تكسير أو جمع مؤنث سالِمًا عندما تختلف أنواعه؛ ومن ثَمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض، وقد جاء في الأساسي والمنجد.

مُهَشِّمَةُ

مُهَــشِّمَةُ:
بضم أوله، وفتح ثانيه، وتشديد الشين وكسرها، وعن الحفصي مهــشّمة، بفتح الشين، قال ابن شميل: كل غائط من الأرض يكون وطيئا فهو هشيم، والمتهشمة: التي يبس كلأها، وقال ابن شميل: الأرض إذا لم يصبها مطر ولا نبت فيها تراها مهــتشمة ومتهشمة، ومهــشّمة هذه: من قرى اليمامة، قال الحفصي: مهــشمة قرية ونخل ومحارث لبني عبد الله بن الدّئل باليمامة، قال الشاعر:
يا ربّ بيضاء على مهــشّــمه ... أعجبها أكل البعير النيّــمه

فُلاَنَة مُهَنْدِس

فُلاَنَة مُهَــنْدِس
الجذر: هـ ن د س

مثال: فلانة مهــندس في إحدى الشركات العملاقة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ المؤنث وُصف في المثال بالمذكَّر.

الصواب والرتبة: -فلانة مهــندسة في إحدى الشركات العملاقة [فصيحة]-فلانة مهــندس في إحدى الشركات العملاقة [فصيحة]
التعليق: اختلف الرأي قديمًا وحديثًا حول أسماء الوظائف التي تكثر في الرجال، هل يظل الاسم مذكرًا حتى مع النساء، فيقال مثلاً: فلانة وصيّ أو وكيل فلان، جاء في المغرب للمطرزي (أمم): «والإمام: من يؤتم به ذكرًا كان أو أنثى وقد سمع» إمامة «وترك الهاء هو الصواب؛ لأنه اسم لا وصف»، أو تلحقه التاء حينئذ، وجاء في المصباح (أمم): «وليس بخطأ أن تقول: وصية ووكيلة بالتأنيث؛ لأنها صفة المرأة .. »، ولكل رأي من الرأيين أنصاره وحججه، والأفضل ما انتهى إليه مجمع اللغة المصري من اختيار المطابقة في التذكير والتأنيث في ألقاب المناصب والأعمال، أسماء كانت أو صفات. وإن خان المجمع الصواب حين جعل ذلك واجبًا، فيجوز إلى جانب رأي المجمع إطلاق المذكر على المؤنث إذا كان في الكلام ما يدل على جنس المتحدث عنه وكان اللفظ اسمًا عامًا لوظيفة عامة يشغلها الرجال والنساء على السواء؛ وبذا تتضح فصاحة الاستعمالين.

مهبط النيل

مهــبط النيل: انحدار مياه النيل (ابن جبير 50: 19).
مهــبط جبريل (عليه السلام): هو الموضع إلي نزل إليه كبير الملائكة من السماء حاملاً رسالتها ويُسمى، كذلك، مهــبط الملائكة (بيرتون 1: 313). إن هذا الاصطلاح، حين يكون عند أحد الأشخاص، يقصد به الذي شرّفته الملائكة بزيارتها (المقدمة: 1: 19: 12).

حِصْنُ مَهْدِي

حِصْنُ مَهْــدِي:
بلد من نواحي خوزستان، قال الإصطخري: ليس بخوزستان أعمر وأزكى من نهر المسرقان، ومياه خوزستان من الأهواز والدّورق وغير ذلك، تنحدر فيه حتى ينتهي إلى حصن مهــدي فيصير هناك نهرا كبيرا ذا عرض وعمق، ثم يصبّ من حصن مهــدي إلى البحر.

دمه

دمه


دَــمِهَ(n. ac. دَــمَه)
a. Was burning (sand).
دمه
الدَّــمَهُ: شِدَّةُ الحَرِّ. وادْمَوْــمَهَ الرَّجُلُ: غُشِيَ عليه.
(د م هـ)

دَــمِهَ يَوْمنَا، دَــمَهــا فَهُوَ دَــمِهٌ ودامِهٌ: اشْتَدَّ حره.

والدَّــمَه: شدَّة حر الشَّمْس.

ودَــمَهَــتْهُ الشَّمْس: صخدته.

والدَّــمَهُ: شدَّة حر الرمل والرمضاء، وَقد دَــمِهَــتْ دَــمَهــا، وادمَوْــمَهَــتْ.

دمه:

(* قوله «دمه إلخ» قال الأزهري بعد هذه العبارة: ولم أسمع دمه

لغير الليث ولا أعرف البيت الدي احتج به ا هـ. زاد في القاموس كالتكملة:

وادمومه الرجل إذا غثي عليه. والدمه اي محركاً لعبة للصبيان). دَــمِهَ

يومُنا دَــمَهــاً، فهو دَــمِهٌ ودامه: اشْتَدَّ حره. والدَّــمَهُ: شدة حر

الشمس. ودَــمَهَــتْه الشمسُ: صَخَدَتْه. والدَّــمَهُ: شِدَّة حَرِّ الرمل

والرَّمْضاء،وقد دَــمِهَــتْ دَــمَهــاً وادْمَوْــمَهَــتْ. ويقال: ادْمَوْــمَه الرملُ؛

قال الشاعر:

ظَلَّتْ على شُزُنٍ في دَامِهٍ دَــمِهٍ،

كأَنه من أُوارِ الشمسِ مَرْعُونُ

مِهْرِجان

مِهْــرِجان:
معناه بالفارسية فرح النفس، قد يسقط من الكورة المذكورة آنفا قذق فيقال مهــرجان فقط، قال أبو سعد: مهــرجان قرية بأسفرايين لقبها بذلك كسرى قباذ بن فيروز والد كسرى أنوشروان لحسنها وخضرتها وصحة هوائها، ينسب إليها جماعة من العلماء، منهم: أبو بكر محمد بن عبد الله بن مهــدي الــمهــرجاني النيسابوري، سمع محمد بن يحيى الذهلي ومحمد بن رجاء وعمر بن شبّة وأبا سعيد الأشجّ وغيرهم، روى عنه أبو علي الحافظ وغيره، ومهــرجان: قرية بين أصبهان وطبس كبيرة بها جامع وقد خربت.

مهرج

مهــرج: مهــرج: احتفل بالــمهــرجان، احتفل بعيد الاعتدال أي مدة معادلة الليل بالنهار (ياقوت 4: 263): كتب في يوم مهــرجان ..
ليت شعري مهــرجت يا دهقان ... وقديما ما مهــرج الفتيان
مهــرجان: والجمع مهــرجانات: هو الصيغة العربية للكلمة الفارسية مهــركان الذي هو عيد تعادل الخريف بين النهار والليل. ذكر هذا في (الكامل -للمبرد في 13: 19) ألا أن هذه الكلمة معناها، العيد، عامة أو المأدبة (فوك - convivium، fatha) ( كارتاس 12: 139 الذي أطلق على حفلة زفاف اسم مهــرجان عظيم) (مولر LZ.، 4: 1، ألف ليلة برسل 10: 457 وهو، في الأقل، عيد القديس يوحنا، في أسبانيا يوم 24 حزيران، المقري 2: 68 وابن البيطار في مادة لوف: يوم الــمهــرجان وهو يوم العنصرة (حيان بسام 3: 141).
مهــرجان: ضجة، لجب، جلبة، ضوضاء، صخب (بوسييه).

مهيم

[مهــيم] مَهْــيَمْ: كلمةٌ يُسْتَفْهَمُ بها، معناها: ما حالُكَ وما شأنك؟
مهــيم: مهــيم: في محيط المحيط (مهــيم كلمة استفهام بلغة أهل اليمن أي ما حالك وما شأنك أو ما وراءك أو أحدث لك شيء) (انظر الحريري 94).
(مهــيم) - في حديث عبد الرحمن بن عَوْفٍ - رضي الله عنه -: "مَهْــيَم؟ "
وهي كلمةٌ يَمانِيَّة تقال للاستفهام؛ أي مَالَكَ ومَا شأنُكَ؟ ذكره الهرَوِىُّ في غَير موضِعِه، حيث لا يُهتَدى له.
[مهــيم] نه: فيه ح الدجال: فأخذ بلجفتي الباب فقال: "مهــيم"؟ أي ما أمركم وما شأنكم، وهي كلمة يمانية. ومنه ح عبد الرحمن: "مهــيم"، حين رأى عليه وضرًا من صفرة. وح لقيط: رب "مهــيم". ك: هو بمفتوحة فساكنه فتحتية مفتوحة، ومهــين- لغة فيه. ن: وفي البخاري: لأكثرهم: مهــيا، والأول أصح. ط: فأومى بيده "مهــيم"؟ كلمة يستفهم بها أي ما حالك، جعلت مفسرة للإيماء.
باب ما

مهــيم: في الحديث: أن النبي، صلى الله عليه وسلم، رأَى على عبد الرحمن بن

عَوف وضَراً من صُفْرةٍ فقال: مَهْــيَمْ؟ قال: قد تَزَوَّجْتُ امرأَة من

الأنصار على نَواةٍ من ذهَبٍ، فقال: أَوْلِمْ ولو بشاةٍ؛ أبو عبيد: قوله

مَهْــيَمْ، كلمة يمانية معناها ما أَمْرُك وما هذا الذي أَرى بكَ ونحو هذا

من الكلام؛ قال الأزهري: ولا أَعلم على وزن مَهْــيَمْ كلمةً غير

مَرْيَمْ. الجوهري: مَهْــيَمْ كلمة يستفهم بها، معناها ما حالُك وما شأْنُك. وفي

حديث الدجال: فأخَذَ بِلَجَفَتَيَ البابِ فقال: مَهْــيَمْ أي ما أمْرُكم

وشأْنُكم؟ وفي حديث لَقيط: فيَسْتَوي جالِساً فيقول رَبِّ مَهْــيَمْ.

مهـــيم

(} مَهْــيَمْ) ، كَمَرْيَمَ، (كَلِمَةُ اسْتِفْهَامٍ) ، وَفِي الصِّحاحِ يُسْتَفْهَمُ بِهَا، (أَيْ: مَا حَالُكَ ومَا شَأْنُكَ) ، ومِنه الحَدِيث أَنَّه رَأَى على عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ وَضَرًا من صُفْرَةٍ، فَقَالَ: " مَهْــيَمْ؟ قَالَ: تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً من الأنْصَارِ على نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَقَالَ: أَوْلِمْ ولَوْ بِشَاةٍ "، قَالَ أَبو عُبَيْد: هِيَ كَلِمَةٌ يَمَانِيَةٌ مَعْناه: مَا أمرُكَ؟ ومَا هَذَا الّذِي أَرَى بِكَ؟ قَالَ الأزْهَرِيُّ: وَلَا أَعْلَمُ على وَزْنِه كَلِمَةً غَيْر مَرْيَم، قَالَ شَيْخُنا: وقَوْلُه كَلِمَةُ اسْتِفْهَامِ، وشَرَحُه بعدُ بِالجُمْلة كأنّه تَنَاقُضٌ إلاَّ أَنْ يُرِيَد كَلِمَةَ اسْتِفْهامٍ مَعَ المُسْتَفْهَمِ عَنْه مَعَ بُعْدِه، (أَوْ) مَعْنَاه (مَا وَرَاءَكَ، أَوْ أَحَدثَ لَكَ شَيْءٌ) ، وَفِي تَوْضِيحِ الشَّيخِ ابنِ مَالِكٍ: هُوَ اسْمُ فِعْلٍ بِمَعْنَى: أَخْبِرُونِي. قَالَ شَيخُنا: وَهُوَ أَقْرَبُ مِمَّا ذَكَرَهُ المُصَنِّفُ، وَهِي مَبْنِيَّةٌ على السُّكُونِ، وهَلْ هِيَ بَسِيطَةٌ أَوْ مُرَكَّبَةٌ؟ قَوْلاَنِ لأَهْلِ العَرَبِيَّةِ. كَذَا فِي عُقُود الزَّبَرْجَدِ، قِيلَ: أَوّلُ مَنْ قَالَهَا الخَلِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ، ومَعْنَاها: مَا الخَبَرُ؟ وأَوْرَدَهَا المبرِّدُ فِي آخِرِ ((الكَامِلِ)) .
مَهْــمَا) : يَأْتِي (فِي بَابِ الحُرُوفِ اللَّيِّنَةِ) قَرِيبًا إِنْ شَاءَ الله تَعالَى. [] ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:
فِي النِّهَايَةِ فِي حَدِيثِ سَطِيحٍ:
(أَزْرَقُ مَهْــمُ النَّابِ صَرَّارُ الأُذُنِ ... )
قَالَ: أَي: حَدِيدُ النَّابِ. قالَ الأزهَرِيُّ: هَكَذَا رُوِيَ، قَالَ: وأَظُنُّه مَهْــوُ النَّابِ، يُقَال: سَيْفٌ مَهْــوُ النَّابِ، أَي: حَدِيدُها مَاضٍ، وأَوْرَدَهَا الزَّمَخْشَرِيُّ: ((أَزْرَقُ مُــمْهَــى النَّابِ)) ، أَي: مُحَدَّدُ النَّابِ، من أَــمْهَــيْتُ الحَدِيدَةَ إِذا حَدَّدْتَها، شَبَّه بَعِيرَه بِالنَّمِرِ لِزُرْقَةِ عَيْنَيْهِ وسُرْعَةِ سَيْرِهِ.

مَهَامٌّ

مَهَــامٌّ
الجذر: هـ م م

مثال: مَا تَزَال أمامه مَهــامٌّ جسيمة
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لصرف صيغة منتهى الجموع من الثلاثي المضعف، وحقُّها المنع من الصرف.

الصواب والرتبة: -ما تزال أمامه مَهــامُّ جسيمة [فصيحة]
التعليق: من موانع الصرف مجيء الاسم على وزن من أوزان منتهى الجموع. ويقع اللبس في الكلمات المضعفة، مثل كلمة «مهــامّ»، التي يتوهَّم المتكلِّم أنها ليست محققة لشرط الجمع المانع للصرف؛ لأنه لا يتنبَّه إلى أنَّ الحرف المشدَّد في آخر الكلمة يحسب بحرفين.

مها

م هـ ا : (الْــمَهَــا) بِالْفَتْحِ جَمْعُ (مَهَــاةٍ) وَهِيَ الْبَقَرَةُ
الْوَحْشِيَّةُ وَالْجَمْعُ (مَهَــوَاتٌ) . وَ (الْــمَهَــاةُ) أَيْضًا الْبِلَّوْرَةُ. وَ (أَــمْهَــى) الْحَدِيدَةَ سَقَاهَا مَاءً. 
[مهــا] نه: في ح ابن عباس قال لمن أثنى عليه: "أمهــيت"، أي بالغت في الثناء، من أمهــى حافر البئر- إذا استقصى في الحفر وبلغ الماء. وفيه: إن رجلًا سأل ربه أن يريه موقع الشيطان من قلب ابن آدم فرأى فيما يرى النائم جسد رجل "مــمهــي" يرى داخله من خارجه، الــمهــا: البلور، وكل شيء صفي فهو مــمهــي تشبيهًا به، ويقال للكوكب: مهــا، وللثغر إذا ابيض وكثر ماؤه: مهــا. غ: و"مهــو" الذهب: ماؤه. 
[مهــا] الــمَهــا بالفتح: جمع مَهــاةٍ، وهي البقرة الوحشية، والجمع مَهَــواتٌ. وقد مَهَــتْ تَــمْهــو مَهًــا في بياضها. والــمهــاة يضم الميم: ماء الفحل في رحم الناقة، وهو من الياء، والجمع مهــى، عن ابن السراج. ونظيره من الصحيح رطبة ورطب، وعشرة وعشر. والــمهــاة بالفتح أيضاً: البِلّورة. قال الأعشى: وتَبْسِمُ عن مَهًــا شَبِمٍ غَرِيٍّ * إذا تُعْطي المُقَبِّلَ يَسْتَزيدُ ويُجمع على مَهَــياتٍ ومَهَــواتٍ. والــمَهْــوُ: اللبن الرقيق الكثير الماء، يقال منه: مَهْــوَ اللبنُ بالضم يَــمْهــو مَهــاوَةً، وأمْهَــيْتُهُ أنا. وناقةٌ مِــمْهــاةٌ: رقيقة اللبن. ونطفة مهــوة: رقيقة. قال الخليل: الــمَهــاءُ ممدودٌ: عيبٌ وأوْدٌ يكون في القِدْحِ. والــمَهْــوُ: السيف الرقيق. قال صخر الغي:

أبيضُ مهــو في متنه ربد * ومهــو: أبو حى من عبد القيس. وحفر البئر حتَّى أمْهــى: لغة في أماهَ على القلب. وأمْهَــيْتُ الحديدة، إذا أحْدَدْتَها. وقال : راشَهُ من ريش ناهِضةٍ * ثم أمْهــاهُ على حَجَرِهْ وقال أبو زيد: أمْهَــيْتُ الحديدة، أي سقيتها ماء. وأمْهَــيْتُ الفرس، إذا أجريته وأحميته.

مهــا: الــمَهْــوُ من السيوف: الرَّقِيق؛ قال صخر الغي:

وصارِم أُخْلِصَتْ خَشِيبَتُه،

أَبْيَض مَهْــو في مَتْنِهِ رُبَدُ

وقيل: هو الكثير الفِرِنْد، وزنه فَلْعٌ مقلوب من لفظ ماه؛ قال ابن جني:

وذلك لأَنه أُرِقَّ حتى صار كالماء. وثوب مَهْــوٌ: رَقِيق، شبّه بالماء؛

عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد لأَبي عطاء:

قَمِيصٌ من القُوهِيِّ مَهْــوٌ بَنائِقُهْ

ويروى: زَهْوٌ ورَخْفٌ، وكل ذلك سواء. الفراء: الأَــمْهــاء السُّيوف

الحادة. ومَهْــوُ الذهَب: ماؤه والــمَهْــوُ: اللبن الرقيق الكثير الماء، وقد

مَهُــوَ يَــمْهُــو مَهــاوَةً وأَــمْهَــيْتُه أَنا.

والــمُهــاة، بضم الميم: ماء الفحل في رحم الناقة، مقلوب أَيضاً، والجمع

مُهْــيٌ؛ حكاه سيبويه في باب ما لا يُفارق واحدَه إِلا بالهاء وليس عنده

بتكسير؛ قال ابن سيده: وإِنما حمله على ذلك أَنه سمع العرب تقول في جمعه هو

الــمُهــا، فلو كان مكسراً لم يَسُغْ فيه التذكير، ولا نظير له إِلا حُكاةٌ

وحُكًى وطُلاةٌ وطُلًى، فإِنهم قالوا هو الحُكَى وهو الطُّلَى، ونظيره من

الصحيح رُطبَةٌ ورُطَب وعُشَرةٌ وعُشَرٌ.

أَبو زيد: الــمُهَــى ماء الفحل، وهو الــمُهْــيةُ.

وقد أَــمْهَــى إِذا أَنزل الماء عند الضِّراب. وأَــمْهَــى السمْنَ: أَكثر

ماءه، وأَــمْهَــى قِدْرَهُ إِذا أَكثر ماءَها، وأَــمْهَــى الشَّرابَ: أَكثر

ماءه، وقد مَهُــوَ هو مَهــاوَةً فهو مَهْــوٌ، وأَــمْهَــى الحَدِيدة: سَقاها الماء

وأَحَدَّها؛ قال امرؤ القَيس:

راشَه مِنْ رِيش ناهِضَةٍ،

ثم أَــمْهــاهُ على حَجَرِهْ

وأَــمْهَــى النَّصْلَ على السِّنان إِذا أَحدَّه ورقَّقه. والــمَهْــيُ:

تَرْقيق الشَّفْرة، وقد مَهــاها يَــمْهِــيها. وأَــمْهَــى الفَرَس: طَوَّلَ

رَسَنَه، والاسمُ الــمَهْــيُ على المعاقبة. ومَهــا الشيءَ يَــمْهــاهُ ويَــمْهِــيه

مَهْــياً معاقبة أَيضاً: مَوَّهَه. وحَفَر البئر حتى أَــمْهَــى أَي بلغ الماء،

لغة في أَماه على القلب، وحَفَرْنا حتى أَــمْهَــيْنا. أَبو عبيد: حَفَرْتُ

البئر حتى أَــمَهْــتُ وأَمْوَهْتُ، وإِن شئت حتى أَــمْهَــيتُ، وهي أَبعد

اللغات، كلها إِذا انتهيت إِلى الماء؛ قال ابن هرمة:

فإِنَّكَ كالقَرِيحةِ عامَ تُــمْهَــى،

شَرُوبَ الماءِ ثُمَّ تعُودُ ماجَا

ابن بُزُرْج في حَفْرِ البِئرِ: أَــمْهَــى وأَماهَ، ومَهَــتِ العَيْنُ

تَــمْهُــو؛ وأَنشد:

تَقولُ أُمامةُ عندَ الفِرا

قِ، والعَيْنُ تَــمْهُــو على المَحْجَرِ

قال: وأَــمْهَــيْتها أَسَلْت دَمْعَها. ابن الأَعرابي: أَــمْهــى إِذا بَلَغ

من حاجَته ما أَراد، وأَصله أَن يبلُغَ الماءَ إِذا حَفَر بِئراً. وفي

حديث ابن عباس، رضي الله عنهما، أَنه قال لعُتْبة بن أَبي سفيان وقد أَثنى

عليه فأَحْسَن: أَــمْهَــيْتَ يا أَبا الوليدِ أَــمْهَــيْت أَي بالغْتَ في

الثناء واسْتَقْصَيْت، من أَــمْهَــى حافِرُ البئرِ إِذا اسْتَقْصَى في

الحَفْرِ وبَلَغَ الماءَ. وأَــمْهَــى الفَرسَ إِــمهــاءً: أَجْراه ليَعْرَقَ. أَبو

زيد: أَــمْهَــيْتُ الفَرَس أَرْخَيت له من عنانه، ومثله أَمَلْت به يَدِي

إِمالَةً إِذا أَرْخَى له من عِنانه. واسْتَــمْهَــيت الفَرَس إِذا

اسْتَخْرَجْت ما عِنْدَه من الجَرْيِ؛ قال عَدِيّ:

هُمْ يَسْتَجِيبُونَ للدَّاعِي ويُكْرِهُهمْ

حَدُّ الخَمِيس، ويَسْتَــمْهُــونَ في البُهَمِ

والــمَهْــوُ: شدَّةُ الجَرْيِ. وأَــمْهَــى الحَبْلَ: أَرْخاه. وأَــمْهَــى في

الأَمرِ حَبْلاً طَويلاً على المثل. الليث: الــمَهْــيُ إِرْخاءُ

(* قوله«

الــمهــى إلخ» هكذا في الأصل والتهذيب.)الحَبل ونحوِه؛ وأَنشد لطرفَة.

لَكا لطِّوَلِ المُــمْهَــى وثِنْياهُ في اليَدِ

الأُموي: أَــمْهَــيْت إِذا عَدَوْتَ، وأَــمْهَــيْت الفرسَ إِذا أَجْرَيْته

وأَحْمَيْته. وأَــمْهَــيت السَّيفَ: أَحْدَدْته.

والــمَهــاةُ: الشمسُ؛ قال أُمَيَّةُ بن أَبي الصلْب:

ثُمَّ يَجْلُو الظَّلامَ رَبُّ رَحِيمٌ

بــمَهــاةٍ، شُعاعُها مَنْشُور

واستشهد ابن بري في هذا المكان ببيت نسبه إِلى أَبي الصَّلْتِ

الثَّقَفِي:

ثمَّ يَجْلُو الظَّلامَ رَبٌ قَديرُ

بــمَهــاةٍ ، لهَا صَفاءٌ ونُورُ

ويقال للكَواكب: مَهــاً؛ قال أُمية:

رَسَخَ الــمَهــا فيها، فأَصْبَحَ لَوْنُها

في الوارِساتِ، كأَنَّهُنَّ الإِثْمِدُ

وفي النوادر: الــمَهْــوُ البَرَدُ. والــمَهْــو: حصًى أَبيض يقال له بُصاقُ

القَمَر. والــمَهْــوُ: اللُّؤْلُؤُ.ويقال للثغر النَّقِيِّ إِذا ابيضَّ وكثر

ماؤه: مَهــاً؛ قال الأَعشى:

ومَهــاً تَرِفُّ غُروبُه،

يَشْفِي المُتَيَّمَ ذا الحَرارهْ

والــمَهــاة: الحِجارة

(* قوله« والــمهــاة الحجارة» هي عبارة التهذيب.) البيض

التي تَبْرُق، وهي البلَّوْرُ. والــمَهــاةُ: البلَّوْرة التي تَبِصُّ

لشدَّة بياضها، وقيل: هي الدُّرَّةُ، والجمع مَهــاً ومَهَــواتٌ ومَهَــياتٌ؛

وأَنشد الجوهري للأَعشى:

وتَبْسِمُ عَن مَهــاً شَبِمٍ غَرِيٍّ،

إِذا تُعْطي المُقَبِّلَ يَسْتَزيدُ

وفي حديث ابن عبد العزيز: أَن رجلاً سأَل ربُه أَن يُرِيَه مَوْقِع

الشيطان من قَلْب ابنِ آدمَ فرأَى فيما يَرى النائمُ جَسَدَ رجُلٍ مُــمَهًّــى

يُرى داخِلُه من خارجه؛ الــمَهــا: البِلَّوْرُ، ورَأَى الشيطانَ في صورة

ضِفْدع له خُرطُوم كخُرطومِ البَعُوضة قد أَدْخَله في مَنْكِبه الأَيسر،

فإِذا ذكَر اللهَ عز وجل خَنَسَ. وكلُّ شيءٍ صُفِّيَ فأَشبه الــمهــا فهو

مَــمَهًّــى. والــمَهــاةُ: بَقرةُ الوحش، سُمِّيت بذلك لبياضها على التشبيه

بالبِلَّورْة والدُّرَّة، فإِذا شُبِّهت المرأَة بالــمَهــاةِ في البَياض فإِنما

يُعنى بها البِلَّوْرة أَو الدُّرَّة، فإِذا شُبهت بها في العينين فإِنما

يُعنى بها البقرة، والجمع مَهــاً ومَهَــوات، وقد مَهَــتْ تَــمْهُــو مَهــاً في

بياضها. وناقةٌ مِــمْهــاء: رَقِيقة اللَّبن. ونُطْفة مَهْــوةٌ: رَقِيقة.

وسَلَحَ سَلْحاً مَهْــواً أَي رقِيقاً. والــمَهــاء، بالمدّ: عيب أَو أَوَدٌ يكون

في القِدْحِ؛ قال:

يقِيمُ مَهــاءهُنَّ بإِصْبَعَيْهِ

ومَهَــوْت الشيءَ مَهْــواً: مثل مَهَــيْتُه مَهْــياً. والــمَهْــوَةُ من التمر:

كالمَعْوةِ؛ عن السيرافي، والجمع مَهْــوٌ. وبنو مَهْــوٍ: بَطْن من عبد

القيس. أَبو عبيد: من أَمثالهم في باب أَفْعَل: إِنه لأَخْيَبُ مِن شيخ

مَهْــوٍ صَفْقةً؛ قال: وهم حيّ مِن عبد القَيْس كانت لهم في المَثَل قصة

يَسْمُج ذِكرها. والمِــمْهــى: اسم موضع؛ قال بشر بن أَبي خازم:

وباتَتْ لَيلةً وأَدِيمَ لَيْل،

على المِــمْهــى، يُجَزُّ لها الثَّغامُ

بند نامه

بند نامه
فارسي.
منظوم أيضا.
للشيخ، فريد الدين: محمد بن إبراهيم العطار، الهمداني.
المتوفى: سنة سبع وعشرين وستمائة.
وهو نظم مفيد، مشهور.
فيه: نصائح بليغة لطيفة، ولهذا يقرأه الصبيان.
وشرحه: مولانا: شمعي.
بالتركي.
وسماه: (سعدات نامه).

الْعَمَل المتكرر فِي مهلة

الْعَمَل المتكرر فِي مهــلة: قَالَ أَصْحَاب التصريف أَن بَاب التفعل قد يَجِيء للْعَمَل المتكرر فِي مهــلة أَي لإِفَادَة أَن أصل الْفِعْل حصل مرّة بعد مرّة نَحْو تجرعه أَي شربه جرعة بعد جرعة - وتفهم أَي حصل لَهُ فهــمه شَيْئا فَشَيْئًا.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.