Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: مه

مَهَامّ

مَهَــامّ
الجذر: هـ م م

مثال: تَسَلَّم مهــامَّ منصبه
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن ما بدئ بميم زائدة من أسماء الفاعلين والمفعولين يجمع جمعًا سالمًا.

الصواب والرتبة: -تَسَلَّم مَهــامّ منصبه [فصيحة]-تَسَلَّم مُهِــمّات منصبه [فصيحة]
التعليق: منع بعض النحويين قياسية جمع ما بدئ بميم زائدة من أسماء الفاعلين والمفعولين جمع تكسير؛ لأن قياسه أن يجمع جمعًا سالمًا. ولكن ورد في كلام القدماء ما يفيد فصاحة هذا الجمع، كما أمكن لبعض الباحثين أن يجمع عشرات من الكلمات التي جاءت مبدوءة بميم زائدة من أسماء الفاعلين والمفعولين، وقد جمعت جمع تكسير. وقد أصدر مجمع اللغة المصري بعد استعراضه لهذه الكلمات قرارًا بقياسية هذا الجمع، وقد ورد هذا الجمع في بعض المعاجم الحديثة كالأساسي.

نمه

نــمه


نَــمِهَ(n. ac. نَــمَه)
a. Was astounded.

نَــمَهa. Perplexity.

نــمه: نَــمِهَ نَــمَهــاً، فهو نَمِةٌ ونامِةٌ: تَحَيَّرَ، يمانية.

(ن م هـ)

نَــمِهَ نَــمَهــاً فَهُوَ نَــمِهٌ ونَامِهٌ: تحير، يَمَانِية. 
نــمه
: (النَّــمَهُ، محرَّكَةً) :
أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هُوَ (شِبْهُ الحَيْرَةِ؛ وَقد نَــمِهَ، كفَرِحَ) ، نَــمَهــاً، فَهُوَ نَــمِهُ ونامِهٌ. تَحيَّرَ؛ يمانيَّةٌ.
نــمه نَــمِهَ نَــمَهــاً وهو نامِهٌ وهو شِبْهُ الحَيْرةِ، لُغَةٌ يَمَانيةُ.
مهــن الــمِهْــنَةُ الحَذَاقَةُ بالعَملِ. والمَاهِنُ العَبدُ. وخَرْقَاءُ لا تُحْسنُ الــمِهْــنَةَ أي الخِدْمةَ. ومَهَــنَهَمْ يَــمْهَــنُهُم. وهي الــمَهْــنَةُ - بفتح الميم - أيضاً. ورجُلٌ مَهِــينٌ حَقيرٌ ضَعيفٌ، مَهُــنَ مهَــانَةً. ومَهَــنْتُ الإِبل أَــمهَــنُها مَهْــناً وهو حَلبها عند الصَّدر 108ب. ومَهَــنْتُ المرأة جَامَعتُهَا. ومَهَــنَني الوجَعُ أي جَهَدَني. ومَهــنهُ بالعَصَا أي ضَرَبه بِها. وثَوبٌ مَــمْهُــونٌ مُبْتَذلٌ. وثَوبُ مِهْــنَةٍ وبِذْلةٌ. والــمَهــينُ من الألبَانِ الآخِذُ طَعْــمه. والــمُهْــوَانُ الأَرْضٌ الوَاسعةٌ.

مهت

مهــت


مَهُــتَ(n. ac. مَهَــاْتَة)
a. Was hot, sultry.

أَــمْهَــتَa. Angered.

مَهْــت
(pl.
مُهُــوْت مُهَــتَآءُ)
a. Hot, sultry.
b. Hard, difficult.
c. Pure, genuine.
d. Intelligent, acute.
e. Intense; vehement; violent; strong.

مهمه

(مهمه)
فلَانا وَبِه قَالَ لَهُ مَه مَه اكفف وزجره وَمنعه
[مهمه] نه: فيه: و"مهمه" ظلمان، هو المفازة والبرية القفر، وجمعها مهــامه.
(مهمه) - في حديث قُسٍ: "ومَهْمَهٍ ظُلْمانٍ" . الــمَهْمَهُ: المفَازَةُ "

مهمه


مَهْمَهَ
a. Made to desist.
b. ['An], Hindered.
تَــمَهْمَهَa. Desisted.

مَهْمَه
مَهْمَهَــة
(pl.
مَهَــاْــمِهُ)
a. Desert; wilderness.
مهـمهـ
مهمهَ/ مهمهَ بـ يــمهمِه، مَهْمَهَــةً، فهو مُــمهمِه، والمفعول مُــمهمَه
مهمه الشَّخصَ/ مهمه بالشَّخصِ:
1 - قال له: مَهْ مَهْ، أي اكفف.
2 - زجرهُ ومنعه. 

مَهْمَه [مفرد]: ج مهــامِهُ:
1 - مفازة بعيدة.
2 - بلد مقفر. 
م هـ م هـ

قطعوا مهمهــاً بعيداً ومهــامه فيحاً. ومهمهــت به: قلت له مه، وتقول: مهمهــته عن السفر فما تــمهمه. وراغمني فركب الــمهمه. وكل شيء مهــةٌ ومهــاهٌ ما خلا النساء وذكرهن أي هين يحتمل الحرّ كلّ شيء إلا ذكر حرمته. قال عمران بن حطّان:

وليس لعيشنا هذا مهــاهٌ ... وليست دارنا الدنيا بدار

أي أدنى طائل. وقال آخر:

فإذا وذلك لا مهــاه لذكره ... والدهر يعقب صالحاً بفساد

ولو كان في الأمر مهــهٌ ومهــاهٌ لطلبته.

مِهْذارَة

مِهْــذارَة
الجذر: هـ ذ ر

مثال: امرأة مِهْــذارَة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن صيغة «مِفْعال» مما يستوي فيه المذكر والمؤنث، فلا تلحقها التاء.
المعنى: تكثر الكلام الذي لا فائدة منه

الصواب والرتبة: -امرأة مِهْــذارٌ [فصيحة]-امرأة مِهْــذارَة [صحيحة]
التعليق: صيغة «مِفْعال» مما يستوي فيه المذكر والمؤنث؛ ولذلك لا تلحق بها التاء. ولكن مجمع اللغة المصري أجاز أن تلحقها تاء التأنيث، سواء أذكر الموصوف أم لم يذكر.

مَهْوُوس

مَهْــوُوس
الجذر: هـ و س

مثال: شابٌّ مَهْــووس بالحياة الأوربية
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم تُسْمع عن العرب.
المعنى: مجنون بها

الصواب والرتبة: -شاب مَهْــوُوس بالحياة الأوربية [صحيحة]
التعليق: كلمة «مَهْــووس» اسم مفعول قياسيّ من الفعل «هَوِس»، وعدم ورودها في المعاجم ليس دليلاً على خطئها، فلم تُلْزم المعاجم نفسها بإثبات جميع الاشتقاقات والأقيسة. وَوُرود المصدر «هَوَس» في المعاجم دليل على وُرود مشتقات المادة الثلاثية، فالهَوَس في أكثر المعاجم: طرف من الجنون، هذا فضلاً عن إثبات اللسان للفعل «هَوِس»، ففيه: «هَوِس الناس هَوَسًا: وقعوا في اختلاط وفساد». وتبعته المعاجم الحديثة، فأثبتت الفعل «هَوِس» مشتقًّا من «الهَوَس».

لَزِمَه

لَزِــمَه، كَسَمِعَ، لَزْماً ولُزوماً ولِزاماً ولِزامَةً ولُزْمَةً ولُزْماناً، بضــمهــما، ولازَــمَه مُلازَمَةً ولِزاماً والتَزَــمَه وألْزَــمَه إياهُ فالْتَزَــمه.
وهو لُزَمَةٌ، كهُمَزَةٍ، أي: إذا لَزِمَ شيئاً لا يُفارِقه. وككِتابٍ: الموتُ، والحِسابُ، والمُلازِمُ جِدّاً، والفَيْصَلُ،
كاللَّزِمِ، ككتِفٍ.
وضَرْبَةُ لازِمٍ: لازِبٍ.
ولازِمُ: فَرَسُ وَثيلٍ الرِّياحِيِّ، أو فَرَسٌ لِبِشْرِ بنِ عَمْرِو بن أهْيَبَ.
وسُبَّةٌ لزامِ، كقَطامِ: لازِمَةٌ.
والمُلازِمُ: المعانِقُ.
والْتَزَــمَهُ: اعْتَنَقَهُ. وكمِنْبَرٍ: خَشَبَتَانِ تُشَدُّ أوساطُهُما بحَديدَةٍ.
واللَّزَمُ، محرَّكةً: فَصْلُ الشيءِ.
لَزِــمَه
الجذر: ل ز م

مثال: لَزِــمه قليل من المال لشراء بعض الكتب
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: احتاج إليه

الصواب والرتبة: -احتاج إلى قليل من المال لشراء بعض الكتب [فصيحة]-لزمه قليل من المال لشراء بعض الكتب [فصيحة]
التعليق: الثابت في المعاجم أن الفعل «لَزِم» بمعنى «ثبت ودام» و «لَزِــمه الدَّيْن» أي: وجب عليه، ويمكن تصويب المثال المرفوض استنادًا إلى ورود نظائر له في كلام الفصحاء كقول ابن المقفع: «إنما أنا عبد يلزمني بذل مهــجتي في رضاك»، ووروده في بعض المعاجم الحديثة.

مَهْدُور

مَهْــدُور
الجذر: هـ د ر

مثال: أَصْبَح مَهْــدور الدم
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء اسم المفعول من الفعل الثلاثي المجرد «هَدَرَ».

الصواب والرتبة: -أصبح مُهْــدَر الدم [فصيحة]-أصبح مَهْــدُور الدم [فصيحة]
التعليق: (انظر: هُدِرَ).

مُهَنْدسٌ لا طبيبًا

مُهَــنْدسٌ لا طبيبًا
الجذر: ل ا

مثال: هَذَا مهــندسٌ لا طبيبًا
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لنصب الاسم الواقع بعد «لا» ظنًّا أنها «لا» العاملة عمل «ليس».

الصواب والرتبة: -هذا مهــندسٌ لا طبيبٌ [فصيحة]
التعليق: «لا» في المثال حرف عطف يفيد نفي الحكم عن المعطوف بعد ثبوته للمعطوف عليه، ولا يجوز أن تكون العاملة عمل «ليس» مضمرًا فيها الاسم؛ لأن «لا» العاملة عمل ليس لا يجوز إضمار اســمهــا؛ لأن الحرف لا يضمر فيه وإن شابه الفعل.

مهش

مهــش


مَهَــشَ(n. ac. مَهْــش)
a. Burned.
b. Scratched, clawed.

إِمْتَهَشَa. Burned; was burnt.
b. Shaved herself (woman).
[مهــش] نه: فيه: إنه لعن من النساء "المتــمهــشة"، فسر بمن تحلق وجهها بالموسى، يقال: مهــشته النار، أي أحرقته.
(م هـ ش)

المُمْتَهِشَة من النِّسَاء: الَّتِي تحلق وَجههَا بِالْمُوسَى، وَفِي الحَدِيث: " أَنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعن الممتهشة " حَكَاهُ الْهَرَوِيّ فِي الغريبين.

مهــش: المُمْتَهِشةُ من النساء: التي تخْلقُ وجهَها بالموسى. وفي الحديث:

أَنه، صلى اللَّه عليه وسلم، لعن من النساء المُمتَهِشة.

الأَزهري: روى بعضهم أَنه قال مَحَشَته النارُ ومَهَــشَتْه إِذا

أَحْرَقته، وقد امْتَحَشَ وامْتَهَش. وقال القُتَيبي: لا أَعرف المُمْتَهِشة إِلا

أَن تكون الهاء مبدلة من الحاء. يقال: مرّ بي جملٌ عليه حِمْله

فمَحَشَني إِذا سحَج جلده من غير أَن يسلخه.

مهـــش
. مَهَــشَ، كمَنَعَ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وقالَ الأَزْهَرِيُّ: أَيْ أَحْرَقَ، يُقَال: مَحَشْتُه النارُ ومَهَــشَتْهُ، إِذا أَحْرَقَتْهُ. وقالَ غَيْرُه: مَهَــشَ، إِذا خَدَشَ، وكَأَنَّ الهَاءَ بَدَلٌ عَن الحاءِ، ويُقَالُ: مَرَّتْ بِي غِرَارَةٌ فمَحَشَتْنِي ومَهَــشَتْنِي ومَشَنَتْنِي، بمَعْنَىً وَاحد. وَقد امْتَهَشَ الشَيْءُ، وامْتَحَشَ، إِذا احْتَرَقَ.
وامْتَهَشَتِ المَرْأَةُ: حَلَقَتْ وَجْهَهَا بالمُوسَى، فَهِيَ مُمْتَهِشَةٌ، وبِهِ فُسِّرَ الحَدِيثُ أَنّه لَعَنَ من النِّسَاءِ الحالِقَةَ والسَّالِقَةَ والحارِقَةَ والمُنْتَهِشَةَ والمُمْتَهِشَةَ وَقَالَ العُتْبِيّ: لَا أَعْرفُ المُمْتَهِشَة إِلاَّ أَن تَكُونَ الْهَاء مُبْدَلَةً من الحاءِ. ونَاقَةٌ مَهْــشَاءُ، إِذا أَسْرَعَ هُزَالُهَا نَقَلَه الصّاغَانِيّ عَن ابنِ فارِسٍ.

ذمه

ذمه


ذَــمِهَ(n. ac. ذَــمَه)
a. Was intense (heat).
مه)
الْيَوْم ذمهــا اشْتَدَّ حره وَالْحر اشْتَدَّ وَالرجل بِالْحرِّ اشْتَدَّ عَلَيْهِ وألم دماغه مِنْهُ

ذمه: ذَــمِهَ الرجلُ ذَــمَهــاً: أَلِمَ دِماغُه من حَرٍّ، وربما قالوا

ذَــمَهَــتْه الشمس إذا آلَمَتْ دماغه. وذَــمِهَ يومُنا ذَــمَهــاً وذَــمَهَ: اشتدّ

حَرُّه.

(ذ م هـ)

ذَــمِهَ الرجل ذَــمَهــا: ألم دماغه من حر وَرُبمَا قَالُوا: ذَــمَهَــتْهُ الشَّمْس، إِذا آلمت دماغه. وذَــمِهَ يَوْمنَا ذَــمَهــا، وذَــمَهَ: اشْتَدَّ حره.
ذمه
: (ذَــمِهَ الحَرُّ، كفَرِحَ: اشْتَدَّ.
(و) ذَــمِهَ (الرُّجلُ بالحَرِّ: اشْتَدَّ عَلَيْهِ) وأَلِمَ دِماغُه مِنْهُ.
(والمعجمةُ لُغَةٌ فِي جَميعِ مَعانِي الــمهْــملَةِ) .
(وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
أَذْــمَهَــتْه الشَّمسُ: آلَمَتْ دِماغَه.
وذَــمِهَ يومُنا، كفَرِحَ ونَصَرَ: اشْتَدَّ حَرُّه.

ويلمه

ويلــمه:
انظر ويلــمه في (ديوان الهذليين 216، البيت الثاني).
(ويلــمه) يُقَال رجل ويلــمه داهية وَأَصله الدُّعَاء عَلَيْهِ ثمَّ اسْتعْمل فِي التَّعَجُّب مثل قَاتله الله يَقُولُونَ ويلــمه يُرِيدُونَ ويل أمه

أمه

مه)
إِلَيْهِ فِي كَذَا وَكَذَا أمهَــا عهد إِلَيْهِ فِيهِ

مه) أمهَــا نسي وَالشَّيْء نَسيَه

مه) أَصَابَهُ الأمه وَذهب عقله وَالْغنم أصابتها الأميهة
أ م هـ: (الْأَــمَهُ) النِّسْيَانُ وَقَدْ (أَــمِهَ) مِنْ بَابِ طَرِبَ، وَقَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا «وَادَّكَرَ بَعْدَ أَــمَهٍ» ، وَأَمَّا مَا فِي حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ أَــمِهَ بِمَعْنَى أَقَرَّ وَاعْتَرَفَ فَهِيَ لُغَةٌ غَيْرُ مَشْهُورَةٍ. وَ (الْأُــمَّهَــةُ) أَصْلُ قَوْلِهِمْ أُمٌّ وَالْجَمْعُ (أُــمَّهَــاتٌ) وَ (أُمَّاتٌ) . 
مه] ألأَــمَهُ: النِسيانُ. تقول منه: أمه بالكسر. وقرأ ابن عباس رضي الله عنهما: (وادكر بعد أمه) . قال الشاعر: أمهــت وكنتُ لا أنسى حديثاً * كذاكَ الدهرُ يودي بالعُقولِ وأمّا ما في حديث الزهريّ: " أمِهَ " بمعنى أقرّ واعترف، فهي لغة غير مشهورة. والاميهة: بثر تخرج بالغنم كالحصبة أو الجُدَرِيّ. يقال: أُــمِهَــتِ الغنمُ تُؤْــمَهُ أَــمْهــاً، فهي مَأموهةٌ. ويقال في الدعاء على الانسان: آهَةً وأَميهَةً. وأنشدَ ابنُ الأعرابيّ: طبيخُ نُحازٍ أو طبيخُ أَميهةٍ * دقيقُ العظامِ سَيِّئُ القِشْمِ أَمْلَطُ والامهــة: أصل قولهم أم. قال قصى:

أمهــتى خندف والياس أبى * والجمع أمهــات وأمات. وقال الراعى: كانت نجائب منذر ومحرق * أماتهن وطرقهن فحيلا
أمه: الأَــمَهُ: النِّسيان. وقد أَــمِهَ يَأْــمَهُ أَــمَهــا، أي: نَسِيَ. والأمّ هي: الوالدةُ، والجميع: الأمّهــات. ويقال: تأمَّم فلانٌ أمّا، أي: اتّخذ لنفسه أمّا. وتفسير الأمّ في كلّ معانيها: أمّة، لأنّ تأسِيسَهُ من حرفين صحيحين، والهاء فيه أصلية، ولكنّ العرب حذفت تلك الهاء إذا أمنوا اللبس.ويقول بعضهم في تصغير أمّ: أُمَيْمة. والصّواب: أميهة، تردّ إلى أصل تأسيسها ومن قال: أميمة صغّرها على لفظها، وهم الذّين يقولون: [في الجمع] : أمّات، قال: [وقد جمع بين اللغتين] :

إذا الأُــمَّهــاتُ قَبَحْنَ الوُجُوه ... فَرَجْتَ الظَّلامَ بأُمّاتكا 

ومن العرب من يحذف ألف (أمّ) كقول عديّ بن زيد:

أيّها العائب عند م زيدٍ ... أنت تفدي من أراك تِعيبُ 

إنّما أراد عديّ بن زيد: عندي أُمّ زيدٍ، فلما حذفت الألف التزقت (ياء) عندي بصدر الميم فالتقى ساكنان فسقطت الياء لذلك فكأنّه قال: عند م.
(أم هـ)

الأَمِيهَةُ: جدري الْغنم، وَقيل: هُوَ بثر يخرج بهَا كالجدري أَو الحصبة، وَقد أُــمِهَــت الشَّاة أَــمْهــاً وأَمِيَهةً، هَذَا قَول أبي عبيد، وَهُوَ خطأ، لِأَن الأَمِيهَة اسْم لَا مصدر، إِذْ لَيست فَعيلَة من أبنية المصادر.

وشَاة أَمِيهَةٌ: مَأْمُوهَةٌ.

والأَــمَهُ: النسْيَان وَفِي التَّنْزِيل: (وادَّكَرَ بَعْدَ أمَه) وَقد أمِهَ.

والأمَهُ: الْإِقْرَار وَمِنْه حَدِيث الزُّهْرِيّ: " من امتحن فِي حدٍّ فَأمِهَ، ثمَّ تَبرأ، فَلَيْسَتْ عَلَيْهِ عُقُوبَة، فَإِن عُوقِبَ فأمِهَ فَلَيْسَ عَلَيْهِ حدٌّ، إِلَّا أَن يَأمَهَ من غير عُقُوبَة " قَالَ أَبُو عبيد: لم أسمعهُ إِلَّا فِي هَذَا الحَدِيث.

والأُــمَّهَــةُ: لُغَة فِي الأُمِّ، قَالَ أَبُو بكر: الْهَاء فِي أُــمَّهَــةٍ أَصْلِيَّة، وَهِي فُعَّلَةٌ بِمَنْزِلَة تُرَّهَةٍ وأُبَّهَةٍ، وَخص بَعضهم بالأُــمَّهَــةِ من يعقل، وبالأُمِّ مَا لَا يعقل قَالَ:

أُــمَّهَــتِي خِنْدِفُ والْياسُ أبِي

وَقَالَ زُهَيْر فِيمَا لَا يعقل:

وَإِلَّا فَإنَّا بالشَّرَبَّةِ فاللِّوَى ... نُعَقِّرُ أُمَّاتِ الرِّباعِ ونَيْسِرُ

وَقد جَاءَت الأُــمَّهــة فِيمَا لَا يعقل، كل ذَلِك عَن ابْن جني.

وتَأَــمَّهَ أُمًّا: اتخذها كَأَنَّهُ على أُــمَّهَــةٍ، وَهَذَا يقوى كَون الْهَاء أصلا، لِأَن تَأمَّهْــتُ تَفَعَّلْتُ، بِمَنْزِلَة تَفَوَّهْتُ وتَنَبَّهْتُ.

أمه: الأَمِيهَة: جُدَرِيّ الغنم، وقيل: هو بَثْرٌِ يَخْرُج بها

كالجُدَرِيّ أَو الحَصْبَةِ، وقد أُــمِهَــتِ الشاةُ تُؤْــمَهُ أَــمْهــاً وأَمِيهَةً؛

قال ابن سيده: هذا قول أَبي عبيدة، وهو خطأٌ لأَن الأَمِيهَةَ اسمٌ لا

مصدر، إِذ ليست فَعِيلة من أَبنية المصادر. وشاة أَمِيهَةٌ: مأْمُوهَة؛ قال

الشاعر:

طَبِيخُ نُحازِ أَو طَبِيخُ أَمِيهَةٍ

صَغِيرُ العِظامِ، سَيِّءُ القِشْمِ، أَمْلَطُ

يقول: كانت أُــمُّهُ حاملة به وبها سُعال أَو جُدَرِيّ فجاءت به

ضاوِيّاً، والقِشْْمُ هو اللحم أَو الشحم. ابن الأَعرابي: الأَمةُ النسيان،

والأَمَةُ

الإِقْرارُ، والأَــمَهُ الجُدَرِيُّ. قال الزجاج: وقرأَ ابن عباس:

وادَّكَرَ بعد أَــمَهٍ، قال: والأَــمَهُ النسيانُ. ويقال: قد أَــمِهَ، بالكسر،

يَأْــمَهُ أَــمَهــاً؛ هذا الصحيح بفتح الميم، وكان أَبو الهيثم يقرأُ: بعد

أَــمَهٍ، ويقول: بعد أَــمْهٍ خطأٌ. أَبو عبيدة: أَــمِهْــتُ الشيءَ فأَنا آمُهُــه

أَــمْهــاً إِذا نسيته؛ قال الشاعر:

أَــمِهْــتُ، وكنتُ لا أَنْسَى حَدِيثاً،

كذاك الدَّهْرُ يُودِي بالعُقُولِ

قال: وادَّكَرَ بعد أَــمْه؛ قال أَبو عبيد: هو الإِقرار، ومعناه أَن

يعاقب ليُقِرَّ فإِقراره باطل . ابن سيده: الأَــمَهُ الإِقرار والاعتراف؛ ومنه

حديث الزهري: من امْتُحِنَ في حَدٍّ فأَــمِهَ ثم تَبَرَّأَ فليست عليه

عقوبة، فإِن عوقب فأَــمِهَ فليس عليه حَدٌّ إِلا أَن يَأْــمَه من غير عقوبة.

قال أَبو عبيد: ولم أَسمع الأَــمَهَ الإِقرارَ إِلاَّ في هذا الحديث؛ وفي

الصحاح: قال هي لغة غير مشهورة، قال: ويقال أَــمَهْــتُ إِليه في أَمر

فأَــمَهَ إِليَّ أَي عَهِدْتُ

إِليه فعَهِدَ إِليَّ. الفراء: أُــمِهَ الرجلُ، فهو مَأْموهٌ، وهو الذي

ليس عقله معه.

الجوهري: يقال في الدعاء على الإِنسان آهَةً وأَمِيهَةً. التهذيب:

وقولهم آهَةً وأَمِيهَةً، الآهَةُ من التَّأَوُّهِ والأَمِيهَةُ

الجُدَري.ابن سيده: الأُــمَّهَــةُ لغة في الأُمِّ. قال أَبو بكر: الهاء في أُــمَّهــة

أَصلية، وهي فُعَّلَة بمنزلة تُرَّهَةٍ وأُبَّهةٍ، وخص بعضهم

بالأُــمَّهَــةِ من يعقل وبالأُمِّ ما لا يعقل؛ قال قُصَيٌّ:

عَبْدٌ يُنادِيهِمْ بِهالٍ وَهَبِ،

أُــمَّهَــتي خِنْدِفُ، والْياسُ أَبي

حَيْدَرَةٌ خالي لَقِيطٌ، وعَلِي،

وحاتِمُ الطائِيُّ وَهّابُ المِئِي

وقال زهير فيما لا يعقل:

وإِلاَّ فإِنَّا، بالشَّرَبَّةِ فاللِّوَى،

نُعَقِّرُ أُمّاتِ الرِّباعِ ونَيْسِرُ

وقد جاءت الأُــمَّهَــةُ فيما لا يعقل؛ كل ذلك عن ابن جني، والجمع أُــمَّهــات

وأُمّات. التهذيب: ويقال في جمع الأُمِّ من غير الآدميين أُمَّاتٌ، بغير

هاء؛ قال الراعي:

كانتْ نَجائِبُ مُنْذِرٍ ومُحَرِّقٍ

أُمّاتِهِنَّ، وطَرْقُهُنَّ فَحِيلا

وأَما بَناتُ آدم فالجمع أُــمَّهــاتٌ؛ وقوله:

وإِنْ مُنِّيتُ أُمّاتِ الرِّباعِ

والقرآن العزيز نزل بأُــمَّهــات، وهو أَوضح دليل على أَن الواحدة

أُــمَّهَــةٌ. وتَأَــمَّهَ أُمّاً: اتخدها كأَنه على أُــمَّهَــةٍ؛ قال ابن سيده: وهذا

يقوي كون الهاء أَصلاً، لأَن تَأَــمَّهْــتُ تَفَعَّلْتُ بمنزلة تَفَوَّهْتُ

وتنَبَّهْت. التهذيب: والأُمّ في كلام العرب أَصل كل شيء واشْتقاقه من

الأَمِّ، وزيدت الهاء في الأُــمَّهــاتِ لتكون فرقاً بين بنات آدم وسائر إِناث

الحيوان، قال: وهذا القول أَصح القولين، قال الأَزهري: وأَما الأُمُّ

فقد قال بعضهم الأَصل أُمَّةٌ، وربما قالوا أُــمَّهــةٌ، قال: والأُــمَّهــةُ

أَصل قولهم أُمٌّ. قال ابن بري: وأُــمَّهَــةُ الشَّبابِ كِبْرُه وتِيهُهُ.

أمه
: (} أَــمِهَ، كفَرِحَ) ،! أَــمْهــاً: (نَسِيَ) ، وَمِنْه قِراءَةُ ابنِ عباسٍ: {وادَّكَرَ بعد {أَــمَهٍ} ، وقالَ الشاعِرُ:
} أَــمِهْــتُ وكنتُ لَا أَنْسَى حَدِيثاً كَذَاك الدَّهْرُ يُودِي بالعُقُولِقالَ الجوْهرِيُّ: (و) أَمَّا فِي حدِيثِ الزّهْري: أَــمِهَ بمعْنَى أَقَرَّ و (اعْتَرَفَ) ، فَهِيَ لُغَةٌ غَيْرُ مَشْهورَةٍ.
قُلْتُ: والحدِيثُ المَذْكُورُ: (من امْتُحِنَ فِي حَدَ {فأَــمِهَ ثمَّ تَبَرَّأَ فليْسَتْ عَلَيْهِ عُقُوبَة، فَإِن عُوقِبَ فأَــمِهَ فليسَ عَلَيْهِ حَدٌّ إلاَّ أنْ} يَأْــمَه مِن غيرِ عُقُوبَةٍ) .
قالَ أَبو عُبيدٍ: وَلم أَسْمَعْ {الأَــمَهَ بمعْنَى الإِقْرارِ فِي غيرِ هَذَا الحدِيثِ. وفَسَّرَ أَبو عُبيدٍ قِراءَةَ ابْن عبَّاسٍ بالإِقْرارِ، قالَ: ومَعْناهُ أَنْ يُعاقَبَ ليُقِرَّ فإِقْرارُه باطِلٌ.
(و) أَــمَهَ، (كنَصَرَ: عَهِدَ) .) يقالُ:} أَــمَهْــتُ إِلَيْهِ فِي أَمرٍ فأَــمَهَ إليَّ، أَي عَهِدْتُ إِلَيْهِ فعَهِدَ إليَّ؛ عَن أَبي عُبَيدٍ.
( {والأمِيهَةُ، كسَفِينَةٍ: جُدَرِيُّ الغَنَمِ) .
(وَفِي الصِّحاحِ: بَثْرٌ يَخْرُجُ بالغَنَمِ كالحَصْبَةِ والجُدَرِيِّ؛ (وَقد} أُــمِهَــتْ، كعُنِيَ) {تُومَهُ، (و) أَــمِهَــتْ مِثَالُ (عَلِمَ) ؛) وعَلى الأُولى اقْتَصَرَ الجوْهرِيُّ وجَماعَةٌ، (} أَــمْهــاً) ، بالفتْحِ عَن ابنِ الأَعْرابيِّ، ( {وأَمِيهَةً) ، كسَفِينَةٍ عَن أَبي عُبيدَةَ.
وقالَ ابنُ سِيدَه: هُوَ خَطَأٌ لأنَّ} الأمِيهَةَ اسمٌ لَا مَصْدَرٌ إِذْ ليْسَتْ فَعِيلَة من أبْنِيَةِ المَصادِرِ.
(فَهِيَ {أمِيْهَةٌ} ومَأْموهَةٌ {ومُؤَــمَّهَــةٌ) ، كمُعَظَّمَةٍ، وَهَذِه عَن الفرَّاء وأَنْشَدَ لرُؤْبَة:
تُمسي بِهِ الأُدْمان} كالمؤــمَّه وعَلى الأولَيَيْن اقْتَصَرَ ابنُ سِيدَه، والجَوْهرِيِّ على الثانِيَةِ.
وقالَ الجوْهرِيُّ: يقالُ فِي الدّعاءِ: آهَةً {وأَمِيهَةً؛ وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرابيِّ:
طَبِيخُ نُحازٍ أَو طَبِيخُ} أَمِيهَةٍ دَقِيقُ العِظامِ سَيِّىءُ القِشْمِ أَمْلَطُقالَ الأَزْهرِيُّ: الآهَةُ: التَّأْوُّهُ؛ {والأَمِيهَةُ: الجُدَرِيُّ.
وقالَ ابنُ سِيدَه يقولُ: كانتْ أُــمُّهُ حامِلَةً بِهِ وَبهَا سُعالٌ أَو جُدَرِيٌّ، فجاءَتْ بِهِ ضاوِياً.
(و) قالَ الفرَّاءُ: (} أُــمِهَ الرَّجُلُ) ، كعِنِيَ، (فَهُوَ {مَأْمُوهٌ) ، وَهُوَ الَّذِي (ليسَ مَعَه عَقْلُه.
(} والأُــمَّهَــةُ، كقُبَّرَةٍ) ، لُغَةٌ فِي (الأُمِّ) ، كَمَا فِي المُحْكَم.
وَفِي الصِّحَاح أَصْلُ قَوْلهم أُمُّ.
وقالَ أَبو بكْرٍ: الهاءُ فِي {أُــمَّهَــة أَصْلِيَّة، وَهِي فُعَّلَة بمنْزِلَة تُرَّهَةٍ وأُبَّهَةٍ.
قُلْتُ: فَإِذا قَوْل شيْخِنا إنَّهم أَجْمَعوا على زِيادَةِ هائِه فَلَا معْنًى لوُرودِه هُنَا وَلَا لدَعْوى أَنه لُغَةٌ مَحلُّ نَظَر.
(أَو هِيَ لِمَنْ يَعْقِلُ؛ والأُمُّ لمَا لَا يَعْقِلُ) ، والجَمْعُ} أُــمَّهــاتٌ وأُمَّاتٌ؛ قالَ قُصَيٌّ:
{أُــمَّهَــتي خِنْدِفُ والْياسُ أَبي وقالَ زهيرٌ فيمَا لَا يَعْقِل:
وإلاَّ فَأَنا بالشَّرَيَّةِ فاللِّوَى نُعَقِّرُ أُمَّاتِ الرِّباعِ ونَيْسِرُوقد جاءَتْ} الأُــمَّهَــةُ فيمَا لَا يَعْقِل؛ كلُّ ذلِكَ عَن ابنِ جنِّي.
وقالَ الأَزْهرِيُّ: يقالُ فِي جَمْعِ الأُمِّ مِن غيرِ الآدَمِيِّين أُمَّاتٌ، وأَمَّا بَناتُ آدَمَ! فأُــمَّهــاتٌ. والقُرْآنُ نَزَلَ {بأُــمَّهــاتٍ، وَهُوَ أَوْضَحُ دَلِيلٍ على أَنَّ الواحِدَةُ أُــمَّهَــةٌ.
قالَ: وزِيدَتِ الهاءُ فِي} أُــمَّهــاتٍ لتكونَ فرْقاً بينَ بَناتِ آدَمَ وسائِرِ الحيوانِ، قالَ: وَهَذَا القَوْلُ أَصحُّ القَوْلَيْن.
{وتَأَــمَّهَ أُمًّا: اتَّخَذَها) ، كأنَّه مِن} الأُــمَّهَــةِ.
قالَ ابنُ سِيدَه: وَهَذَا يُقَوِّي كَون الْهَاء أَصْلاً، لأنَّ {تأَــمَّهْــتُ تَفَعَّلْتُ بمنْزِلةِ تَفَوَّهْتُ وتَنَبَّهْتُ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
} الأَــمَهُ، بالفتْحِ: النِّسيانُ؛ رُوِي ذلِكَ عَن أَبي عبيدَةَ.
قالَ الأَزْهرِيُّ: وليسَ ذلكَ بصَحيحٍ.
قالَ: وكانَ أَبو الهَيْثم فيمَا أَخْبَرني عَنهُ المُنْذرِي يقْرَأُ: بعد {أَــمَهٍ، يَقُول:} أَــمَهِ خَطَأٌ.
وقالَ ابنُ بَرِّي: {أُــمَّهَــةُ الشَّبابِ: كِبْرُه وتِيهُهُ.
قُلْتُ: وكأَنَّ مَيــمَه بدلٌ من باءِ أُبَّهَةٍ.

مَهَرَ 

(مَهَــرَ) الْمِيمُ وَالْهَاءُ وَالرَّاءُ أَصْلَانِ يَدُلُّ أَحَدُهُمَا عَلَى أَجْرٍ فِي شَيْءٍ خَاصٍّ، وَالْآخَرُ شَيْءٌ مِنَ الْحَيَوَانِ.

فَالْأَوَّلُ الْــمَهْــرُ: مَهْــرُ الْمَرْأَةِ أَجْرُهَا، تَقُولُ: مَهَــرْتُهَا بِغَيْرِ أَلِفٍ، فَإِذَا زَوَّجْتَهَا مِنْ رَجُلٍ عَلَى مَهْــرٍ قُلْتَ: أَــمْهَــرْتُهَا. قَالَ:

أُمُّكُمْ نَاكِحَةٌ ضُرَيْسَا ... قَدْ أَــمْهَــرُوهَا أَعْنُزًا وَتَيْسًا

وَامْرَأَةٌ مَهِــيرَةٌ وَنِسَاءٌ مَهَــائِرٌ. وَالْأَصْلُ الْآخَرُ الْمُــمْهِــرُ: الْفَرَسُ ذَاتُ الْــمَهْــرِ. [وَالْــمَهْــرُ] : عَظْمٌ فِي زَوْرِ الْفَرَسِ، وَهَذَا تَشْبِيهٌ. قَالَ:

جَافِي الْيَدَيْنِ عَنْ مُشَاشِ الْــمُهْــرِ.

ومه

ومه ومه النهار يومه ومهــا اشتد حره.

ومه


وَــمِهَ(n. ac. وَــمَه)
a. Was hot.

وَــمْهَــةa. Extract.
مه) النَّهَار (يَوْــمه) ومهــا اشْتَدَّ حره

ومه: وَــمِهَ النهارُ وَــمَهــاً: اشتد حرُّه. ابن الأَعرابي: الوَــمْهــةُ

الإِذْوابَةُ من كل شيءٍ.

(وم هـ)

وَــمِهَ النَّهَار وَــمَهــاً: اشْتَدَّ حره.

انْقَضى المعتل
ومه
: (} وَــمِهَ النَّهارُ، كوَجِلَ) :) أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
وَفِي اللِّسانِ: أَي (اشْتَدَّ حَرُّه.
(و) قالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: ( {الوَــمْهَــةُ الإذْوابَةُ مِن كُلِّ شيءٍ) ؛) كَذَا فِي التكْمِلَةِ.

مهه

(مهــه) - في الحديث: "ثُمَّ مَهْ"
: أي ثم ماذا، للاسْتِفْهام، أَبدَلَ الألف هاء.
قيل: هي هاء السَّكت؛ وقد تكون "مَهْ" بمعنَى اكْفُفْ.

مهــه


مَهِــهَ(n. ac. مَهَــه)
a. Was gentle; was soft.

مَهَــهa. Fellow-traveller.
b. Beautiful.
c. Slow pace.
d. Quiet, rest; pause.
e. Easy.
f. Hope.

مَهَــاْهa. Brightness; lustre; beauty.
b. see 4 (a)b. (e).
مَهَــاْهَةa. see 4 (e)
مَهْ
a. Gently! Leave off!

مِهْــتَار
P.
a. Prince.
[مهــه] نه: فيه: كل شيء "مهــه" إلا حديث النساء، الــمه والــمهــاه: الشيء الحقير اليسير، وهاؤه أصلية، وقيل: الــمهــاه: النضارة والحسن، ومعناه على الأول كل شيء يهون ويطرح إلا ذكر النساء أي إن الرجل يحتمل كل شيء إلا ذكر حرمه، وعلى الثاني أن كل ذكر وحديث حسن إلا ذكر النساء. وفي ح طلاق ابن عمر: قلت: "فــمه"؟ أرأيت إن عجز واستحمق! أي فماذا- للاستفهام، فأبدل الألف هاء للوقف. ك: أي فما يكون إن لم يحتسب بتلك الطلقة، أو هو كلمة زجر أي انزجر عنه فإنه لا شك في وقوع الطلاق وكونه محسوبًا في عدد الطلاق- وقد مر في حمق من ح. ن: ومنه: نافق حنظلة! فقال: "مه"؟ للاستفهام أي ما تقول، أو هو للكف والزجر. و"مه مه" كلمة زجر، ويقال: به به، وأصله: ما هذا، ويقال: مه- غير مكرر. وح: ثم "مه"؟ للاستفهام أي ثم ماذا يكون أحياة أم موت.
م هـ هـ : الْــمَهَــاةُ الطَّرَاوَةُ وَالْحُسْنُ، قَالَ عِمْرَانُ بْنُ حِطَّانَ:

وَلَيْسَ لِعَيْشِنَا هَذَا مَهَــاهٌ ... وَلَيْسَتْ دَارُنَا الدُّنْيَا بِدَارِ
وَقَالَ الْآخَرُ:

كَفَى حَزَنًا أَنْ لَا مَهَــاهَ لِعَيْشِنَا ... وَلَا عَمَلٌ يَرْضَى بِهِ اللَّهُ صَالِحُ
وَ (الْــمَهْمَهُ) الْمَفَازَةُ الْبَعِيدَةُ وَالْجَمْعُ (الْــمَهَــامِهُ) . وَ (مَهْ) مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ اسْمٌ لِفِعْلِ الْأَمْرِ، وَمَعْنَاهُ اكْفُفْ فَإِنْ وَصَلْتَ نَوَّنْتَ فَقُلْتَ: مَهٍ مَهٍ
(م هـ ه)

مَهِــهْتُ: لنت.

ومَهَّ الْإِبِل: رفق بهَا.

وسير مَهَــهٌ، ومَهــاهٌ: رَفِيق، وكل شَيْء مَهَــهٌ ومَهــاه ومَهــاهَةٌ مَا النِّسَاء وذكرهن أَي كل شَيْء يسير حسن إِلَّا النِّسَاء، أَي إِلَّا ذكر النِّسَاء، وَقَالَ اللحياني: مَعْنَاهُ كل شَيْء قصد إِلَّا النِّسَاء، قَالَ: وَقيل: كل شَيْء بَاطِل إِلَّا النِّسَاء، وَقَالَ أَبُو عبيد فِي الْأَجْنَاس: مَا النِّسَاء وذكرهن.

وَلَيْسَ لعيشنا مَهَــه ومَهــاه، أَي حسن، قَالَ عمرَان بن حطَّان:

فليسَ لِعَيشِنا هَذا مَهــاهٌ ... وليستْ دارُنا هاتا بِدار

والــمَهمَهُ: الْخرق الأملس الْوَاسِع. ومَهمَه بِالرجلِ: قَالَ لَهُ: مَهْ.
[مهــه] الــمَهــاهُ: الطراوةُ والحسنُ قال عمران ابن حِطَّان: وليس لعيشِنا هذا مَهــاهٌ * وليست دارُنا الدنيا بدارِ وقال الآخر: كفى حَزَناً أن لا مَهــاهَ لعيشِنا * ولا عملٌ يرضى به الله صالِحُ وهذه الهاء إذا اتصلت بالكلام لم تصر تاء، وإنما تصير تاء إذا أردت بالــمهــاة البقرة. الأحمر والفراء: يقال في المثل: " كل شئ مهــه، ما النساء وذكرهُنَّ "، أي إنَّ الرجل يحتمل كل شئ حتى يأتي ذكر حُرَــمِهِ فيمتعض حينئذ فلا يحتمله. وقولهم مَهَــهٌ، أي يسيرٌ. ويقال أيضاً مَهــاهٌ، أي حسَنٌ. ونصب النساءَ على الاستثناء، أي ما خلا النساء. وإنَّما أظهروا التضعيف في مَهَــهٍ فَرْقاً بين فَعَلٍ وفعل. والــمهمه: المفازة البعيدة الاطراف، والجمع الــمهــامه. ومه: كلمة بنيت على السكون، وهو اسمٌ سُمِّيَ به الفعل، ومعناه اكْفُفْ، لأنَّه زجرٌ. فإن وصلتَ نوَّنتَ فقلت: مَهٍ مه. ويقال: مهمهــت به، أي زجرته. 

مهــه: مَهِــهْتُ: لِنْتُ. ومَهَّ الإبِلَ: رَفَقَ بها. وسيرٌ

مَهَــهٌ ومَهــاهٌ: رفيق. وكلُّ شيءٍ مَهَــهٌ ومَهــاهٌ

ومَهــاهَةٌ ما النِّساءَ وذِكْرَهُنَّ أَي كلُّ شيءٍ يسيرٌ حسَنٌ إلا

النِّساءَ أَي إلا ذِكْرَ النساء، فنصب على هذا، والهاءُ من مَهَــهٍ ومَهــاهٍ

أَصليةٌ

ثابتة كالهاء من مِياهٍ وشفاهٍ؛ وقال اللحياني: معناه كل شيءٍ قَصْدٌ

إلاَّ النساءَ، قال: وقيل كلّ شيءٍ باطلٌ إلا النساء وقال أَبو عبيد في

الأَجناس: ما النِّساءَ وذكْرَهُنَّ أَي دَع النِّساءَ وذِكرَهُنَّ.

والــمَهــاهُ: الطراوةُ والحُسْنُ؛ قال:

كفَى حَزَناً أَن لا مَهــاهَ لعَيْشِنا،

ولا عملٌ يَرْضَى به اللهُ صالِحُ

وهذه الهاءُ إذا اتصلت بالكلام لم تَصِر تاء، وإنما تصيرُ تاء إذا أَردت

بالــمَهــاةِ البقرةَ. وفي المثل: كلُّ شيءٍ مَهَــهٌ ما النِّساءَ

وذِكرَهُنَّ أَي أَن الرجل يحتمل كلَّ شيء حتى يأتي ذكْرُ حُرَــمِه فيمْتَعِضُ

حينئذ فلا يحتمله، وقوله مَهَــهٌ

أَي يسيرٌ ومَهــاهٌ أَي حسَنٌ، ونصب النساء على الاستثناء أَي ما خَلا

النساءَ، وإِنما أَظهروا التضعيف في مَهَــه فرقاً بين فَعَل وفَعْل؛ قال ابن

بري: الرواية بحذف خلا، وهو يريدها، قال: وهو ظاهر كلام الجوهري. وروي:

كلُّ شيءٍ مَهَــهٌ

إلا حديث النساء؛ قال ابن الأَثير: الــمَهَــهُ والــمَهــاهُ الشيءُ الحقيرُ

اليسيرُ، وقيل: الــمَهــاهُ النَّضارةُ والحُسْنُ، فعلى الأَول أَراد كلُّ

شيءٍ يَهُون ويُطْرَح إلا ذكْرَ النساء، وعلى الثاني يكون الأَمر بعكسه أَي

أَن كلَّ ذِكرٍ وحديثٍ حسَنٌ

إلا ذِكرَ النساء. وفي حديث طلاق ابن عُمر: قلت فــمَهْ أَرَأَيْت إنْ

عَجَزَ واسْتَحْمَقَ أَي فماذا للاستفهام، فأَبدل الأَلف. هاء للوقف والسكت،

وفي حديث آخر: ثُمَّ مَهْ. وليس بعَيْشِنا مَهَــةٌ ومَهــاهٌ أَي حُسْنٌ؛

قال عِمْرانُ ابن حِطّانَ:

فليس لِعَيْشِنا هذا مَهــاهٌ،

وليست دارُنا هاتَا بدارِ

قال ابن بري: الأَصمعي يرويه مَهــاةٌ، وهو مقلوب من الماء، قال ووزنه

فَلَعَة تقديره مَهَــوة، فلما تحركت الواو قلبت أَلفاً؛ ومثله قوله:

ثم أَــمْهــاهُ على حَجَرِه

قال: وقال الأَسود بن يعفر:

فإذا وذلك لا مَهــاهَ لذكْرِهِ،

والدهرُ يُعْقِبُ صالحاً بفسادِ

ابن بُزُرْج: يقال ما في ذلك الأَمر مَهَــهٌ

وهو الرَّجاءُ. ويقال: مَهِــهْتُ منه مَهَــهاً. ويقال: ما كان لك عند

ضَرْبِك فلاناً مَهَــهٌ ولا رَوِيَّةٌ. والــمَهْمَهُ: المفازةُ البعيدة، والجمع

الــمَهــامِهُ. والــمَهْمَهُ: الخَرْقُ الأَمْلَس الواسع. الليث: الــمَهْمَهُ

الفَلاةُ بعينِها لا ماءَ بها ولا أَنيسَ. وأَرضٌ

مَهــامِهُ: بعيدةٌ. ويقال: الــمَهْمَهُ البَلْدةُ المُقْفِرَةُ، ويقال

مَهْمَهَــةٌ؛ وأَنشد:

في تيهِ مَهْمَهــةٍ كأَنَّ صُوَيَِّها

أَيْدي مُخالِعةٍ تكُفُّ وتَنْهَدُ

وفي حديث قُسٍّ: ومَهْمَهِ ظِلْمانٍ، الــمَهْمَهُ: المفازةُ والبَرِّيَّة

القَفْر، وجمعها مَهــامِهُ.

ومَهْ: زجرٌ

ونهيٌ. ومَهْ: كلمة بُنِيت على السكون، وهو اسم سُمِّي به الفعل، معناه

اكْفُفْ لأَنه زجرٌ، فإن وصَلْتَ نوَّنت قلت مَهٍ مَهْ، وكذلك صَهْ، فإن

وصلت قلت صَهٍ صَهْ. وفي الحديث: فقالت الرحم مَهْ هذا مقامُ

العائِذ بك، وقيل: هو زجرٌ مصروف إلى المستعاذ منه، وهو القاطع، لا إلى

المستعاذ به، تبارَك وتعالى. وقد تكرر في الحديث ذكرُ مَهْ، وهو اسم مبني

على السكون بمعنى اسكت. ومَهْمَهَ بالرجل: زَجَره قال له مَهْ. ومَهْ:

كلمةُ زجْر. قال بعض النحويين: أَما قولهم مهٍ إذا نوّنت فكأَنك قلت

ازْدِجاراً، وإذا لم تُنوِّنْ فكأَنك قلت الازْدجارَ، فصار التنوين علَمَ

التنكير وتركه علَمَ التعريفِ.

ومَهْــيَمْ: كلمةٌ معناها ما وراءَك. ومَهْــما: حرفُ شرطٍ؛ قال سيبوبه:

أَرادوا ما ما، فكرهوا أَن يُعيدوا لفظاً واحداً، فأَبدلوا هاء من الأَلف

الذي يكون في الأَول ليختلط اللفظ، فما الأُولى هي ما الجزاءِ، وما

الثانيةُ هي التي تزاد تأْكيداً للجزاء، والدليل على ذلك أَنه ليس شيءٌ من حروف

الجزاء إلا وما تُزادُ فيه؛ قال الله تعالى: فإما تَثْقَفنَّهم في

الحَرْب؛ الأَصل أَن تَثْقَفَنَّهم، وقال بعضهم: جائز أَن تكون مَهْ بمعنى

الكفّ كما تقول مَهْ أَي اكْفُفْ، وتكون ما الثانيةُ للشرط والجزاء كأَنهم

قالوا اكْفُفْ ما تأْتِنا به من آية، قال: والقول الأَول هو القول. قال

أَبو بكر في مهــما: قال بعضهم معنى مَهْ كُفَّ، ثم ابتدأَ مُجازِياً

وشارِطاً، فقال ما يكنْ من الأَمر فإني فاعلٌ، فَــمَهْ في قوله منقطع من ما، وقال

آخرون في مَهْــما يكُنْ: ما يكُنْ فأَرادوا أَن يزيدوا على ما التي هي

حرفُ الشرط ما للتوكيد، كما زادوا على إنْ ما؛ قال الله تعالى: فإمّا

نَذْهَبَنَّ بك، فزاد ما للتوكيد، وكَرِهوا أَن يقولوا ما ما لاتفاق اللفظين،

فأَبدلوا من أَلِفها هاء ليختلف اللفظان فقالوا مهــما، قال: وكذلك

مَهْــمَنْ، أَصله مَنْ مَن؛ وأَنشد الفراء:

أَماوِيَّ، مَهْــمَنْ يَسْتمعْ في صَديقِه

أقاويلَ هذا الناسِ، ماوِيَّ، يَْدَمِ

وروي عن ابن الأَعرابي:

مَهْــما ليَ الليلةَ مَهْــما لِيَهْ،

أَوْدَى بِنَعْلَيَّ وسِرْبالِيَهْ

قال: مَهْــما لي وما لي واحدٌ. وفي حديث زيد بن عمرو: مَهْــما تُجَشِّمْني

تُجَشَّمْتُ، مهــما حرف من حروف الشرط التي يُجازَى بها، تقول مهــما تفعل

أَفعل، قال ابن سيده: وقد يجوز أَن تكون مهــما كإذ ضُمَّت إليها ما، قال

بعض النحويين: ما في قولهم مَهْــما، زائدة وهي لازمة.

أَبو سعيد: مَهْمَهْــتُه فتَــمهْمَه أي كَفَفْفُته فكَفَّ.

مهــه
: ( {مَهَّ الإبِلَ) } مَهًّــا: (رَفَقَ بهَا. ( {ومَهِــهَ، كفَرِحَ: لانَ.
(} والــمَهــاهُ: الطَّراوَةُ والحُسْنُ) ؛) وأَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ لعِمْران بنِ حِطَّانَ:
وليسَ لِعَيْشِنا هَذَا {مَهــاهٌ وليستْ دارُنا هاتَا بدارِأَي حُسْنٌ.
قالَ ابنُ بَرِّي: الأَصْمعيُّ يَرْوِيه} مَهــاةٌ، وَهُوَ مَقْلوبٌ من الماءِ، قالَ: ووزْنُه فَلَعَه تقْديرُه مَهَــوة، فلمَّا تَحرَّكَتِ الواوُ قُلِبَتْ أَلِفاً؛ وقالَ آخَرُ:
كفَى حَزَناً أَن لَا مَهــاهَ لعَيْشِناولا عملٌ يَرْضَى بِهِ اللَّهُ صالِحُقالَ الجَوْهرِيُّ: وَهَذِه الهاءُ إِذا اتَّصَلَتْ بالكَلامِ لم تَصِر تَاء، وإنَّما تَصِيرُ تَاء إِذا أَرَدْتَ {بالــمَهــاةِ البَقَرَةَ الوَحْشيَّةَ.
(و) } الــمَهــاهُ: (الحَسَنُ) الجَميلُ؛ وَمِنْه المَثَلُ الْآتِي.
(و) {الــمَهــاهُ: (الرَّفيقُ من السَّيرِ،} كالــمَهَــهِ محرّكةً.
(و) مِن الأمْثالِ: (كلُّ شيءٍ) مَهَــهٌ و ( {مَهــاهٌ} ومَهــاهَةٌ مَا خَلاَ النِّساءَ وذِكْرَهُنَّ) ، هَكَذَا رَواهُ الزَّمَخْشريُّ والميدانيُّ بإثْباتِ لَفْظ خَلَا، والأكْثَرُونَ على حَذْفِه.
وقالَ ابنُ بَرِّي: الرِّوايَةُ بحذْفِ خَلَا، وَهُوَ يُريدُها، قالَ: وَهُوَ ظاهِرُ كَلامِ الجَوْهرِيّ.
قالَ الجَوْهرِيُّ: قالَ الأحْمَرُ والفرَّاءُ: يقالُ فِي المَثَلِ: كلُّ شيءٍ مَهَــهٌ مَا النِّساءَ وذِكْرَهُنَّ.
وَقد أَتَى بهَا المصنِّفُ على صحَّتِها فِي ترْكِيبِ مَا فِي الحُرُوفِ اللَّيِّنةِ.
(أَي) كلُّ شيءٍ (يَسِيرٌ سَهْلٌ يَحْتَمِلُهُ الرَّجُلُ حَتَّى يأْتِيَ ذِكْرُ حُرَــمِهِ فيَمْتَعِضُ) حينَئِذٍ فَلَا يَحْتَمِلُه.
قالَ: ويقالُ أَيْضاً: {مَهــاهٌ أَي حَسَنٌ، ونَصَبَ النِّساءَ على الاسْتِثْناءِ أَي مَا خَلاَ النِّساءَ.
قُلْتُ: وَهُوَ مُرادُ ابنِ بَرِّي من قَوْلِه: وَهُوَ يُريدُها.
ثمَّ قالَ: وإنَّما أَظْهَرُوا التَّضْعيفَ فِي مَهَــهٍ فرقا بينَ فَعَل وفَعْل.
وزَعَمَ الميدانيُّ أَنَّ الــمَهَــهَ مَقْصورٌ مِن الــمَهَــاه، وأَنَّ الألِفَ زِيدَتْ كَراهَةَ التَّضْعيفِ.
قالَ شيْخُنا: وليسَ ذلكَ بلازِمٌ.
وَفِي المُحْكَم: الهاءُ مِنَ} الــمَهَــهِ {والــمَهــاهِ أَصْلِيَّةٌ ثابتَةٌ، كالهاءِ مِن مِياهٍ وشِفاهٍ.
(أَو) مَعْناه: (كلُّ شيءٍ باطِلٌ إلاَّ النِّساءَ) ؛) عَن اللّحْيانيّ.
(أَو) مَعْناه: (كلُّ شيءٍ قَصْدٌ) إلاَّ النّساءَ؛ عَنهُ أَيْضاً.
وقالَ أَبُو عبيدٍ فِي الأجْناسِ: أَي دَعِ النِّساءَ وذِكْرَهُنَّ.
قُلْتُ: مَعْناه تَعرَّض لكلِّ شيءٍ إلاَّ النِّساءَ فإنَّ الفَضِيحَةَ فِي التَّعرُّضَ لهُنَّ، وَمَا بمعْنَى إلاّ لَا يكونُ زائِداً، ويَجوزُ أَنْ يكونَ مَا نَفْياً، يُريدُ مَا أُرِيدُ النِّساءَ وَمَا أَعْنِي النِّساءَ.
ويُرْوَى: كلُّ شيءٍ} مَهَــهٌ إلاَّ حَديثَ النِّساءِ.
قالَ ابنُ الأثيرِ: الــمَهَــهُ والــمَهــاهُ الشيءُ الحَقيرُ اليَسِيرُ؛ وقيلَ:! الــمَهــاهُ النَّضارَةُ والحُسْنُ، فعلى الأَوَّل أَرادَ كلُّ شيءٍ يَهُونُ ويُطْرَحُ إلاَّ ذِكْرَ النِّساءِ، وعَلى الثَّانِي يكونُ الأَمْرُ بعَكْسِه، أَي أَنَّ كلَّ ذِكْرٍ وحدِيثٍ حَسَنٌ إلاَّ ذِكْرَ النِّساءِ.
وَقد أغفلَ المصنِّفُ عَن أَكْثرِ هَذِه المَعاني كَمَا أغفلَ عَن ذِكْرِ {الــمَهَــهِ فِي المَثَلِ، وَهُوَ قُصُورٌ لَا يَخْفى.
(} والــمَهَــهُ، محرّكةً: الرَّجاءُ) .
(قالَ ابنُ بُزُرْج: يقالُ: مَا فِي ذلكَ الأمْرِ مَهَــهٌ، وَهُوَ الرَّجاءُ. وَقد {مَهِــهْتُ مِنْهُ} مَهَــهاً: أَي رَجَوْتُ رَجَاء.
(و) الــمَهَــهُ: (الــمَهَــلُ) ، {كالــمَهَــاهِ.
قالَ الزَّمَخْشرِيُّ: لَو كانَ فِي الأمْرِ} مَهَــهٌ {ومَهــاهٌ لطَلَبتُه.
(} والــمَهْمَهُ {والــمَهْمَهَــةُ: المَفازَةُ البَعيدَةُ) ؛) كَذَا فِي الصِّحاحِ، واقْتَصَرَ على الأُولى.
ويقالُ: مَهْمَهٌ بِلا لامٍ، وعَلى اللّغَةِ الثانِيَةِ قَوْلُ الشاعِرِ:
فِي تيهِ} مَهْمَهَــةٍ كأَنَّ صُوَيَّها أَيْدي مُخالِعةٍ تَكُفُّ وتَنْهَدُ (و) {الــمَهْمَهُ أَيْضاً: (البلَدُ المُقْفِرُ) ، أَو الخَرْقُ الأَمْلَسُ الواسِعُ.
وقالَ اللَّيْثُ: الــمَهْمَهُ الفَلاةُ بعَيْنِها لَا ماءَ بهَا وَلَا أَنيسَ.
قالَ شيْخُنا: مِن لطائِفِهم أنَّهم قَالُوا: سُمِّيَت للخَوْفِ فِيهَا، فكلُّ واحِدٍ يقولُ لصاحِبِه} مَهْ مَهْ، كَمَا فِي شرْحِ الكِفايَةِ.
(ج {مَهــامِهُ) .
(وقالَ اللّيْثُ: أَرضٌ مهــامِهُ بَعيدَةٌ.
(} ومَهْمَهَــهُ: قَالَ لَهُ {مَهْ مَهْ، أَي اكْفُفْ) .
(قالَ الجوْهرِيُّ: مَهْ كَلمَةٌ بُنِيَتْ على السّكونِ، وَهِي اسمٌ سُمِّي بِهِ الفعْلُ، ومَعْناهُ اكْفُفْ لأنَّه زَجْرٌ، فَإِن وصَلْتَ نوَّنْتَ فقلْتَ} مَهٍ مَهْ، ويقالُ: مَهْمَهْــتُ بِهِ، أَي زَجَرْتُه، انتَهَى.
وقالَ بعضُ النَّحويِّين: أَمَّا قَوْلُهم: مَهٍ إِذا نوَّنْتَ فكأَنَّكَ قُلْتَ ازْدِجاراً، وَإِذا لم تُنوِّنْ فكأَنَّكَ قُلْتَ الازْدِجارَ، فصارَ التَّنْوينُ عَلَمَ التَّنْكِير، وتَرْكُه علَمَ التَّعْريفِ.
وَفِي الحدِيثِ: (فقالَتِ الرَّحِمُ مَهْ هَذَا مقامُ العائِذِ بك) ؛ قيلَ: هُوَ زَجْرٌ مَصْروفٌ إِلَى المُسْتعاذِ مِنْهُ، وَهُوَ القاطِعُ، لَا إِلَى المُسْتعاذِ بِهِ، تبارَكَ وَتَعَالَى.
(و) {مَهْمَهَــهُ (عَن السَّفَرِ: مَنَعَهُ.
(} وتَــمَهْمَهَ: كَفَّ) عَنهُ (وارْتَدَعَ) ؛) نَقَلَهُ الزَّمَخْشريُّ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
{الــمَهَــهُ: الباطِلُ؛ وَبِه فُسِّرَ المَثَلُ.
وأَيْضاً: الهَيِّنُ اليَسِيرُ؛ وَبِه فُسِّرَ المَثَلُ أَيْضاً.
ويقالُ: مَا كانَ لكَ عنْدَ ضَرْبِكَ فلَانا مَهَــهٌ وَلَا رَوِيَّةٌ.
وكلِمةُ} مَهْ: أداةُ اسْتِفهامٍ.
قالَ ابنُ مالِكٍ: هِيَ مَا الاسْتِفْهاميَّة حُذِفَتْ أَلِفُها ووقفَ عَلَيْهَا بهاءِ السّكْتِ.
قُلْتُ: وَمِنْه حدِيثُ طلاقِ ابْن عُمَر: (قلت {فــمَهْ أَرَأَيْتَ إنْ عَجَزَ واسْتَحْمَقَ) ، أَي فَمَاذَا للاسْتِفهامِ. وَفِي حدِيثٍ آخر: ثُمَّ} مَهْ.

وَفِي التَّوْشِيح: أنَّها هِيَ الوَاقعَةُ اسمَ فعْلٍ بمعْنَى اكْفُفْ، اسْتَعْمَلُوه أَحْياناً اسْتِفْهاماً.
وقالَ بعضُ النّحويّين فِي مَهْــمَا: إنَّها مُرَكَّبَة مِن مَهْ بمعْنَى اكْفُفْ، وَمَا للشَّرْط والجَزاءِ، ويأْتي البَحْثُ فِيهِ فِي الحُرُوفِ اللَّيِّنَةِ إنْ شاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
{والــمَهَــهَةُ} والــمَهــاهَةُ: الــمَهــاةُ؛ عَن الفرَّاء.

مَهْمَزَ

مَهْــمَزَ
الجذر: هـ م ز

مثال: مَهْــمَزَ الفرسَ البطيء
الرأي: مرفوضة
السبب: لتوهّم أصالة الحرف الزائد «الميم».

الصواب والرتبة: -مَهْــمَزَ الفرسَ البطيء [صحيحة]
التعليق: رأى مجمع اللغة المصري أن توهّم أصالة الحرف الزائد لم يبلغ درجة القاعدة العامة، غير أنه ضَرْب من ظاهرة لغوية فطن إليها المتقدمون ودعــمهــا المحدثون؛ ولذا ففي الوسع قبول نظائر الأمثلة الواردة على توهّم أصالة الحرف الزائد، مما يستعمله المحدثون إذا اشتهرت ودعت إليها الحاجة، وقد ورد منها في القديم: تمندل، وتمرفق، وتمسكن، وتمدرع. وهو ما ينطبق على كلمة «مَهْمَزَ».

تمه

(تــمه)
اللَّحْم وَاللَّبن وَنَحْوهمَا تــمهــا وتماهة فسد رِيحه وَتغَير طعــمه فَهُوَ تــمه
تــمه
تَــمِهَ الشَّيْءُ يِتْــمَهُ تَــمَهــاً وتَمَاهَةً فهو تَــمِهٌ: مُتَغَيِّرُ الطَّعْم. وشاةٌ مِتْمَاهٌ: يَتْــمَهُ لَبَنُها رَيْثَ يُحْلَبُ، والتَّــمَهُ في اللَّبَنِ: كالنَّمَسِ في اللّحْم.
(ت م هـ)

تَــمِهَ الدّهن وَاللَّبن وَاللَّحم تَــمَهــاً وتَماهَةً فَهُوَ تَــمِهٌ: تغير رِيحه وطعــمه.

وشَاة مِتْماهٌ: يتَغَيَّر لَبنهَا سَرِيعا.

تــمه: تَــمِهَ الدُّهْنُ واللبن واللحم يَتْــمَهُ تَــمَهــاً وتَماهَةً، فهو

تَــمِهٌ: تغير ريحه وطعــمه، مثل الزُّهُومة. وتَــمِهَ الطعامُ، بالكسر،

تَــمَهــاً: فَسَدَ. والتَّــمَه في اللبن: كالنَّمَسِ

في الدَّسَمِ. وشاة مِتْماةٌ: يَتْــمَهُ لَبَنُها أَي يتغير سريعاً

رَيْثَما يُحْلَبُ. وتَــمِهَ وتَهِمَ بمعنى واحد، وبه سميت تِهامَةُ.

[تــمه] تــمه الطعام بالكسر تــمهــا: فسد. وقال أبو الجرّاح: تَــمِهَ اللحمُ تماهة، وهو مثل الزهومة. وتــمه اللبن: تغيرت رائحته. والتَــمَهُ في اللبن كالنَمَسِ في الدسَم. وشاةٌ مِتْماةٌ: يَتْــمَهُ لبنُها إذا حلب . (*)
تــمه
: (تَــمِهَ الطَّعامُ، كفَرِحَ، تَــمَهــاً) ، بالتَّحْرِيكِ، فَسَدَ؛ نَقَلَهُ الجوْهرِيُّ.
(و) قالَ أَبو الجراحِ: تَــمِهَ اللحْمُ (تَماهَةً) ، وَهُوَ مِثْلُ الزُّهُومَةِ، وذلكَ إِذا (تَغَيَّرَ رِيحُه وطَعْــمُه) ، فَهُوَ تَــمِهٌ؛ وكَذلِكَ الدُّهْنُ واللَّبَنُ.
وقيلَ: التَّــمَهُ فِي اللبَنِ كالنَّمَسِ فِي الدّسَمِ.
(وشاةٌ مِتْماهٌ) ، كمِحْرابٍ: (يَتَغَيَّرُ لَبَنُها) سَرِيعاً (رَيْثَمَا يُحْلَبُ) .
(وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
تَــمِهَ الرَّجُلُ وتَهِمَ بمعْنًى واحِدٍ، وَبِه سُمِّيَت تِهامَةُ.

سَلَّمه الرسالة

سَلَّــمه الرسالة
الجذر: س ل م

مثال: سَلَّــمه الرسالة بنفسه
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدي الفعل «سَلَّم» إلى مفعولين بنفسه.

الصواب والرتبة: -سَلَّم إليه الرسالةَ بنفسه [فصيحة]-سَلَّــمَهَ الرسالةَ بنفسه [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم تعدية الفعل «سَلَّم» بنفسه إلى مفعول واحد، ففي التاج: سَلَّمْتُه إليه تَسْلِيمًا فَتَسَلَّــمَه، أي أعطيته فتناوله وأخذه، ويمكن تصحيح التعبير المرفوض على تضمين الفعل «سَلَّمَ» معنى الفعل «أعطى».
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.