Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: لا_يعدو_كونه

ثمد

(ثمد) - في القُرآن: ذِكْرُ {ثَمُود}.
وهو مُشتَقٌ من الثَّمَد، وهو المَاءُ القَلِيل الذي لا مادَّة له، ومَنْ جَعَلَه اسمَ حَيٍّ أو أَبٍ صَرَفَه فَنوَّنَه، ومَنْ جَعلَه اسمَ قَبِيلَةٍ أو أرضٍ لم يُنَوِّنْه لكَونِه مَعرِفَةً مُؤنَّثًا.
ثمد: {ثمود}: قبيلة، واللفظ مشتق من الثمد، وهو الماء القليل.

ثمد


ثَمَدَ(n. ac.
ثَمْد)
a. Was, or became, fat.
b. Exhausted, drained dry.
أَثْمَدَa. see I
إِثْمَدَّa. see I (a)
إِسْتَثْمَدَa. Solicited a gift, or favour, of.

ثَمْد
ثَمَد
(pl.
ثِمَاْد
أَثْمَاْد)
a. A pool that dries up in the summer.
ث م د : الْإِثْمِدُ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَالْمِيمِ الْكُحْلُ الْأَسْوَدُ وَيُقَالُ إنَّهُ مُعَرَّبٌ قَالَ ابْنُ الْبَيْطَارِ فِي الْمِنْهَاجِ هُوَ الْكُحْلُ الْأَصْفَهَانِيُّ وَيُؤَيِّدُهُ قَوْلُ بَعْضِهِمْ وَمَعَادِنُهُ بِالْمَشْرِقِ.
ثمد: ثِماد: آبار قليلة الغور يكون فيها الماء حين يغزر المطر (براكس، مجلة الشرق والجزائر 7: 271، 278) وفي رحلة ابن جبير (ص 64): وهذا الماء ثماد يحفر عليه الأرض فتسمح به قريبا غير بعيد.
ثَموُدَة: خنزيرة (أنثى الخنزير) (دومب 64). اثمد: سمي شاعر الدموع اثمدا (= الكحل بالدمع)، (معجم مسلم)
ث م د: (الثَّمْدُ) وَ (الثَّمَدُ) بِسُكُونِ الْمِيمِ وَفَتْحِهَا الْمَاءُ الْقَلِيلُ الَّذِي لَا مَادَّةَ لَهُ. وَ (ثَمُودُ) قَبِيلَةٌ يُصْرَفُ وَلَا يُصْرَفُ. وَ (الْإِثْمِدُ) حَجَرٌ يُكْتَحَلُ بِهِ. 
[ثمد] فيه: وأفجر لهم "الثمد" هو بالتحريك الماء القليل أي أفجره لهم حتى يصير كثيراً. ش: هو بفتحتين. نه ومنه: حتى نزل بأقصى الحديبية على "ثمد". ط: على ثمد قليل الماء، لعله أراد محله ليحسن وصفه بقلة الماء. ك: سقته إلى أرض "ثمود" هي قريبة من تبوك، وثمود قبيلة من العرب الأولى قوم صالح.
ثمد
ثَمُود قيل: هو أعجمي، وقيل: هو عربيّ، وترك صرفه لكونه اسم قبيلة، أو أرض، ومن صرفه جعله اسم حيّ أو أب، لأنه يذكر فعول من الثَّمَد، وهو الماء القليل الذي لا مادّة له، ومنه قيل: فلان مَثْمُود، ثَمَدَتْهُ النساء أي:
قطعن مادّة مائه لكثرة غشيانه لهنّ، ومَثْمُود: إذا كثر عليه السّؤال حتى فقد مادة ماله.
[ثمد] الثَمَدُ والثَمْدُ: الماء القليل الذى لا مادة له. واتمد الرجلُ واثَّمَدَ بالإدغام، أي ورد الثَمَدَ. وماءٌ مَثْمودٌ، إذا كثُر عليه الناس حتّى. يُنفِدوه إلاّ أقلة. وروضة الثمد: موضع. ورجل مثمود، إذا كثر عليه السُؤال حتَّى ينفدَ ما عنده. وكذلك إذا ثَمَدَتْهُ النساء فأكثر الجماعَ حتَّى انقطع ماؤه. والثامِدُ من البَهْمِ، حينَ قَرَمَ، أي أكل. وثمود: قبيلة من العرب الاولى. وهم قوم صالح، يصرف ولا يصرف. والاثمد: حجر يكتحل به.
ثمده النَّاس أَي قد ذَهَبُوا بِهِ فَلم يبْق إِلَّا الْقَلِيل. والجمام: الْكثير. قَالَ أَبُو عُبَيْد: السّنة عندنَا أَن يغسل بَوْل الْجَارِيَة وَيصب على بَوْل الْغُلَام المَاء مَا لم يطعم. ويروى [ذَلِك -] من ثَلَاثَة أوجه عَن النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام قَالَ الْكُمَيْت يمدح قوما: [الْخَفِيف] وَإِذا الواهبون كَانُوا ثِمادا ... زَرِمات النوال كُنْتُم بحورا
ثمد
أثمدَ يُثمد، إثمادًا، فهو مُثمِد، والمفعول مُثمَد
• أثمد عينَه: كحَّلها بالإِثْمد وهو حجر الكُحْل. 

إثْمِد [مفرد]: ج أَثامِدُ: حجر يُتَّخذ منه الكُحْل "اكتحلت بالإثمد" ° جعل اللَّيلَ إثمدًا: سهره كلَّه، وأكثر ما يُستعمل مدحًا لمن يَجِدّ في طلب المعالي. 

ثَمُودُ/ ثَمُودٌ [مفرد]: (انظر: ث م و د - ثَمُودُ/ ثَمُودٌ). 
ثمد الثَّمَدُ: القَلِيْلُ من الماء يَبْقَى في الأرْضِ الجَلَدِ، وكذلك الثّامِدُ. وقيل: مَكَانٌ غَلِيْظٌ يَحْفِرُوْنَ فيه رَكَايَا وقُدّامَها حَبْسٌ لا يُجَاوِزه الماءُ. والإثْمَادُ: اسْتِخْرَاجُ الماءِ القَلِيلِ. والإثْمِدُ: حَجَرُ الكُحْلِ. والمُثْمَئِدُّ: السمِيْنُ، اثْمَأدّ الغُلاَمُ، وثَمَدَ وَلَدُ الأسَدِ يَثْمُدُ ثُمُوْداً: سَمِنَ وتَحَركَ. وثَمَدْتُ أثْمِدُ: أعْطَيْت. واسْتَثْمَدَني فلانٌ: طَلَبَ مَعْرُوفي.
والثمْدُ: الإلْحَافُ في المَسْألَة. وثَمَدَتْه النَسَاءُ: اسْتَخْرَجْنَ ماءَ صُلْبِه. وثَمَدْتُ النّاقَةَ: حَلَبْتُ كُلَّ ما في ضَرْعِها. ورَجُلٌ مَثْمُوْد: أفْنِيَ ما عِنْدَهُ بالسُّؤَالِ.
ث م د

لو كنتم ماء لكنتم ثمداً أي قليلاً. وقال الأصمعي: هو ماء المطر يبقى محقوناً تحت رمل، فإذا كشف عنه أدته الأرض. وتركناهم يمصون الثماد. وقال بشر يصف خيلاً:

يبارين الأسنة مصغيات ... كما يتفارط الثمد الحمام

وثمد الماء يثمد فهو ثامد، وأثمد العين: كحلها بالإثمد.

ومن المجاز: أصبح فلان مثموداً: فني ماء صلبه، والنساء ثمدنه. ورجل مثمود: ثكر عليه السؤال حتى أنفدوا ما عنده، وأصبح الناس يثمدونه. قال زياد بن منقذ:

غمر الندى لا يكاد الحي يثمده ... إلا غدا وهو سامي الطرف يبتسم

وقال آخر:

قعوداً لدى أبوابهم يثمدونهم ... رمى الله في تلك الأكف الكوانع

أي الضوارع للمسألة. وقد استثمدني فلان فثمدته أي استعطاني وأعطيته. وثمدت الناقة بالحلب: اشتففتها.
[ث م د] الثَّمْدُ والثَّمَدُ: الماءُ القَِلِيلُ الذي لا مادَّةَ له، وقِيل: هو القَلِيلُ يَبْقَى في الجَلَدِ، وقِيلَ: هو الّذِي يَظْهَرُ في الشِّتاءِ، ويَذْهَبُ في الصَّيْفِ. وفي بعضِ كلامِ الخُطَباءِ: ((ومادَّةٌ من صِحَّةِ التَّصَوُّرِ، ثَمَدَةٌ بَكِيئَة)) . والثِّمادُ كالثِّمَدِ، وقِيلَ: الثَّمادُ: الحَفَرُ يكونُ فيها الماءُ القِليلُ، ولذلِكَ قالَ أبو عُبَيْدٍ: سُجِرَتِ الثَّمادُ: إذا مُلِئَتْ من المَطَرِ، غيرَ أَنّه لم يُفَسِّرْها. وثَمَدَهُ يَثْمَدُهُ ثَمْداً، واثَّمَدَه، واسْتَثْمَدَهُ: نَبَثَ عنه التُّرابَ ليَخْرُجَ. ماءٌ مَثْمُودٌ: كَثُرَ عليه النّاسُ حَتّى فَنِيَ. ورَجُلٌ مَثْمُودٌ: أُلِحَّ عليه في السُّؤالِ، فأَعْطَى حَتَّى نَفِدَ ما عِنْدَه. وثَمَدَتْهُ النِّساءُ: نَزَفْنَ ماءه. والإثْمِدُ: حَجَرٌ يُتَّخَذُ منه الكُحْلُ، وقِيلَ: هو نَفْسُ الكُحْلِ، وقِيلَ: شَبِيةٌ به، عن السِّيرافِيِّ. وثَمُودُ: اسمٌ. قالَ سِيَوَيْهِ: يكونُ اسْماً للقَبيلَةِ وللحَيِّ، وكونُه لَهْما سَواءٌ، قالَ وفي التَّنْزِيلِ: {وَءاتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ} [الإسراء: 59] وفيه: {ألا إن ثمود كفروا ربهم} [هود: 68] . 

ثمد: الثَّمْدُ والثَّمَدُ: الماء القليل الذي لا مادّ له، وقيل: هو

القليل يبقى في الجَلَد، وقيل: هو الذي يظهر في الشتاء ويذهب في الصيف. وفي

بعض كلام الخطباء: ومادَّةٌ من صحة التَّصَوُّرِ ثَمِدَةٌ بَكِئَةٌ،

والجمع أَثْمادٌ. والثِّمادُ: كالثَّمَدِ؛ وفي حديث طَهْفَة: وافْجُرْ لهم

الثَّمَدَ، وهو بالتحريك، الماء القليل أَي افْجُرْهُ لهم حتى يصير كثيراً؛

ومنه الحديث: حتى نزل بأَقصى الحديبية على ثَمَدٍ؛ وقيل: الثِّمادُ

الحُفَرُ يكون فيها الماءُ القليل؛ ولذلك قال أَبو عبيد: سُجِرَتِ الثِّمادُ

إِذا ملئت من المطر، غير أَنه لم يفسرها. قال أَبو مالك: الثَّمْدُ أَن

يعمد إِلى موضع يلزم ماء السماءِ يجعَلُه صَنَعاً، وهو المكان يجتمع فيه

الماء، وله مسايل من الماءِ، ويحفِرَ في نواحيه ركايا فيملؤُها

(* قوله

«فيملؤها» كذا في نسخة المؤلف بالرفع والأحسن النصب.) من ذلك الماءِ، فيشرب

الناس الماءَ الظاهر حتى يجف إِذا أَصابه بَوارِحُ القَيظ وتبقى تلك

الركايا فهي الثِّمادُ؛ وأَنشد:

لَعَمْرُكَ، إِنِّني وطِلابَ سَلْمَى

لَكالمُتَبَرِّضِ الثَّمَدَ الظَّنُونا

والظَّنون: الذي لا يوثق بمائه.

ابن السكيت: اثْتَمَدْتُ ثَمَداً أَي اتخذت ثَمَداً، واثَّمَدَ

بالإِدغام أَي ورد الثَّمَدَ؛ ابن الأَعرابي: الثَّمَدُ قَلْتٌ يجتمع فيه ماءُ

السماءِ فيشرب به الناس شهرين من الصيف، فإِذا دخل أَول القيظ انقطع فهو

ثَمَدٌ، وجمعه ثِماد. وثَمَدَهُ يَثْمِدُه ثَمْداً واثَّمَدَهُ

واسْتَثْمَدَهُ: نَبَثَ عنه التراب ليخرج. وماءٌ مَثْمود: كثر عليه الناس حتى فني

ونَفِدَ إِلا أَقلَّه.

ورجل مثمود: أُلِحَّ عليه في السؤَال فأَعطى حتى نَفِدَ ما عنده.

وثَمَدَتْهُ النساء: نَزَفْنَ ماءه من كثرة الجماع ولم يبق في صلبه

ماءٌ.والإِثْمِدُ: حجر يتخذ منه الكحْل، وقيل: ضرب من الكحل، وقيل: هو نفس

الكحل، وقيل شبيه به؛ عن السيرافي؛ قال أَبو عمرو: يقال للرجل يَسْهَرُ

ليله سارياً أَو عاملاً فلانٌ يجعل الليل إِثْمِداً أَي يسهر فجعل سواد

الليل لعينيه كالإِثمد لأَنه يسير الليل كله في طلب المعالي؛ وأَنشد أَبو

عمرو:

كَمِيشُ الإِزارِ يَجْعَلُ الليلَ إِثْمِداً،

ويَغْدُو علينا مُشْرِقاً غيرَ واجِمِ

والثامِدُ من البَهْمِ حينَ قَرِمَ أَي أَكل.

وروضةُ الثَّمدِ: موضعٌ.

وثمودُ: قبيلة من العرب الأُول، يصرف ولا يصرف؛ ويقال: إِنهم من بقية

عاد وهم قوم صالح، على نبينا وعليه الصلاة والسلام، بعثه الله إِليهم وهو

نبي عربي، واختلف القراءُ في إِعرابه في كتاب الله عز وجل، فمنهم من صرفه

ومنهم من لم يصرفه، فمن صرفه ذهب به إِلى الحيّ لأَنه اسم عربي مذكر سمي

بمذكر، ومن لم يصرفه ذهب به إِلى القبيلة، وهي مؤنثة. ابن سيده: وثمودُ

اسم؛ قال سيبويه: يكون اسماً للقبيلة والحي وكونه لهما سواء. قال وفي

التنزيل العزيز: وآتينا ثمود الناقة مبصرة؛ وفيه: أَلا إِن ثموداً كفروا

ربهم.

ثمد

1 ثَمَدَهُ, aor. ـُ inf. n. ثَمْدٌ, He took forth, or dug out, from it (i. e. a ثَمَد q. v. infrà) the earth, in order that the water might come forth; (M, L;) as also ↓ اثمدهُ, (so in the TA, and in the TT from the M,) or ↓ اِثَّمَدَهُ, (accord. to the L,) and ↓ استثمدهُ. (M, L.) b2: Also, (K,) aor. and inf. n. as above, (TA,) He took it (اتّخذهُ) as a ثَمَد; and so ↓ اثمدهُ and ↓ استثمدهُ. (K, TA. [But see 8 below.]) b3: [Hence, (tropical:) He begged of him until he exhausted him of what he possessed. (A meaning indicated, but not expressed, in the A.)] b4: And ثَمَدْتُ النَّاقَةَ بِالحَلْبِ (tropical:) I exhausted the she-camel by milking. (A.) b5: And ثَمَدَتْهُ النِّسَآءُ (tropical:) Women exhausted him of his seminal fluid. (T, S, M, A, K. In the CK ثَمَّدَتْهُ.) A2: (tropical:) He gave him a gift. (A.) A3: ثَمَدَ, (K,) inf. n. ثَمْدٌ, (TA,) He (a man, TA) was, or became, fat; as also ↓ اِثْمَادَّ (K) and ↓ اِثْمَأَدَّ. (ISh, TA.) 4 أَثْمَدَ see 1, in two places.

A2: اثمد عَيْنَهُ He applied إِثْمِد as a collyrium to his eye. (A, TA.) 8 اثتمد and اِثَّمَدَ He (a man, S) came to a ثَمَد [q. v.] to drink. (S, K.) b2: اثتمد ثَمَدًا He made, or prepared, (اتّخذ,) a ثَمَد. (ISk, L.) See also 1.10 استثمدهُ: see 1, in two places. b2: [Hence,] (tropical:) He sought of him a gift, (A,) or a benefit, a favour, or an act of kindness. (K.) 11 اثمادّ: see 1.

Q. Q. 4 اِثْمَأَدَّ: see 1.

ثَمْدٌ: see what next follows.

ثَمَدٌ (T, S, M, A, K) and ↓ ثَمْدٌ (S, M, K) and ↓ ثِمَادٌ, (M, K,) or the last is a pl. of one of the two preceding words, (MF,) Water that is little in quantity, (Lth, T, S, M, K,) that has no continual increase: (S, M, A, K:) or a little water remaining in a tract of hard, or hard and level, ground: or what appears in winter and goes away in summer (الصَّيْف): (M, K:) or a small round hollow or cavity (قَلْت) in which the rainwater collects and from which men drink during two months of the spring-season (الصَّيْف), but which fails when the summer (القَيْظ) comes: (IAar, T:) and rain-water that remains retained beneath the sand, and, when this is removed, is yielded by the ground: (A:) pl. ثِمَادٌ (T, A) and أَثْمَادٌ [a pl. of pauc.]: (so in the L:) some say that ثِمَادٌ signifies holes dug or excavated, in which is a little water; and hence A'Obeyd says, سُجِرَتِ الثِّمَادُ, meaning that the holes &c. were filled by the rain; but he does not explain it: (M:) or ثِمَادٌ signifies wells dug around a place which has been prepared to receive the water of the rain, where there is continually rain-water, this place having water-courses, and the said wells being filled therefrom: men drink the water that lies open to view until it becomes dried up by the effect of the hot winds of summer; the wells remaining. (Aboo-Málik, T.) ثِمَادٌ: see ثَمَدٌ.

ثَامِدٌ A lamb or kid or calf that has begun to eat. (S.) إِثْمِدٌ [An ore of antimony: or antimony itself; stibium; or stimmi:] collyrium-stone (حَجَرُ الكُحْلِ), (K, TA,) which is black inclining to red, the mines whereof are in Ispahán, whence the best is obtained, and in the West, whence the hardest is obtained: (TA:) a certain stone used as a collyrium: (S:) a certain stone from which collyrium (كُحْل) is prepared: or collyrium (كُحْل) itself: (M:) or a substance resembling it: (Seer, M:) or a species thereof: (Lth, T:) or black كُحْل, the mine whereof is in the East: said by some of the lawyers to be that of Ispahán: and said to be an arabicized word. (Msb.) The women of the Arabs used also to sprinkle [or rub] it upon the lips and gums, in order that the teeth might glisten the more. (EM p. 62.) [And for the same purpose, many of them tattoo their lips, so as to make them of a uniform dull bluish hue.] b2: One says of a man who remains awake at night, journeying or working, فُلَانٌ يَجْعَلُ اللَّيْلَ إِثْمِدًا [Such a one makes the night a collyrium]; the blackness of the night being as though it were a collyrium to his eyes because he labours all the night in seeking the means of attaining to eminence. (AA, T, L.) مَثْمُودٌ A water exhausted by the crowding of men to it, (S, M, K,) except the smaller portion of it. (S, K.) b2: And [hence,] (tropical:) A man exhausted of what he possessed, (T, S, M, A, K,) by his giving when asked, (M, K,) or in consequence of much begging. (T, S, M, A.) b3: And (tropical:) A man exhausted of his seminal fluid by women. (S, A, K.)

كلي

(كلي) كلى أُصِيبَت كليته وأولمت واشتكى كليته
كلي
عن الصيغة الإسكندنافية للإسم تشارلز المأخوذ عن الألمانية القديمة بمعنى قوي ومكتمل الرجولة.
كلي: كَلِي: أكل (بوشر في مادة أكل).
كلوة: كُلية، كُلية الحيوان وجمعها كلاوي (بوشر).
كلوة: راحة، كف، باطن اليد بين القبضة والأصابع (بوشر زيتشر 20، 507، 2 ألف ليلة 623:1، 4).
كلابي: كلوي، خاص بالكالا (بوشر).

كلي


كَلِيَ(n. ac. كَلىً [ ])
a. see VIII
إِكْتَلَيَa. Suffered from the kidneys.

كُلْيَة []
كُلْوَة [] (pl.
كُلىً [ 9 ] &
a. كُلْوَات ), Kidney.
b. The reins.
c. Lower part ( of a cloud ).
كِلَا ( fem.
a. كِلْتَا ), Both.
كُلىَ َلوَادِي
a. The sides of the valley.

كُلىَ الطَّيْر
a. Certain feathers of a bird.

مَكْلِيّ [ N. P.
a. I], Diseased in the kidneys.

غَنَم حَمْرآء الكُلَى
a. Lean sheep.
ك ل ي

هو يطعن في الكلي. وفسّر الخليل: الكليتين: بأنهما لحمتان منقبرتان حمراوان لازقتان بعظم الصلب عند الخاصرتين في كظرين من الشحم وهما بيت الزّرع وكليته، واكتليته: أصبت كليته.

ومن المجاز: شرب الماء من كلية المزادة وهي الجليدة المستديرة تحت عروتها. وحللنا على ركايا في كلى الوادي: في جوانبه. ودبر البعير في كلاه إذا دبر في خاصرتيه وفلان لا يفرق بين كليتي القوس وكليتي السهم فكليتا القوس ما عن يمين الكبد وشمالها وكليتا السهم ما عن يمين النصل وشماله.

ومن مجاز المجاز: سحابة واهية الكلى.
كلي
كُلْوَة [مفرد]: ج كُلْوات وكُلًى، مث كُلْوتان: (شر) عضوٌ يُنقِّي الدَّمَ من الفضلات الأيضيّة ويُفْرز البولَ، وهو أحد زوجَي الأعضاء الواقعة في منطقة الظَّهر حيث تحافظ على توازن الماء والأيونات التي تُسيِّر التَّيّار العصبيّ عبر جدار الخليّة "زُرعت للمريض كُلْوَة أخيه- التهاب الكُلَى- آلام كُلَويَّة: نِسبة إلى كُلَى". 

كَلَويَّات [جمع]
• كلويّات الماء: (نت) فصيلة نباتات مائيّة من وحيدات الفلقة، أعرَف أجناسها الأقطبان والطَّولَقُ وكُلوةُ الماء. 

كُلْيَة [مفرد]: ج كُلْيات وكُلًى، مث كُلْيتان: (شر) كُلْوة؛ عضو ينقِّي الدّم من الفضلات الأيضيَّة، ويفرز البول وهو أحد زوجي الأعضاء الواقعة في منطقة الظَّهر بحيث يحافظ على توازن الماء، والأيونات التي تسيِّر التَّيّار العصبيّ عبر جدار الخليَّة "زرعت للمريض كُلية أخيه- التهاب الكُلَى". 
(ك ل ي)

الكُلْيَتَان من الْإِنْسَان وَغَيره من الْحَيَوَان: لحمتان مُنْتَبِرتان حمراوان لازقتان بِعظم الصُّلْب عِنْد الخاصرتين فِي كُظْرين من الشَّحْم. سِيبَوَيْهٍ: هِيَ كُلية، وكلى كَرهُوا أَن يجمعوا بِالتَّاءِ فيحركوا الْعين بالضمة، فتجيء هَذِه الْيَاء بعد ضمَّة، فَلَمَّا ثقل ذَلِك عَلَيْهِم تَرَكُوهُ واجتزءوا بِبِنَاء الْأَكْثَر، وَمن خفَّف قَالَ: كُلْيات.

وكلاه كَلْيا: أصَاب كُلْيَته.

وكَلى الرَّجْل، واكتلى: تألَّم لذَلِك، قَالَ العجاج:

إِذا اكْتَلَى واقتحم المَكْلِىّ

ويروى: " كَلَى ".

وَجَاء بغنمه حُمْر الكُلَى: أَي مهازيل، وَقَوله، أنْشدهُ ابْن الْأَعرَابِي:

إِذا الشَوِىُّ كَثُرتْ ثَوَائِجُهْ ... وَكَانَ مِن عِنْدِ الكُلَى مَنَاتِجُهْ

كثرت ثوائجه من الجَدْب لَا تَجِد شَيْئا ترعاه، وَقَوله: " مِن عِندِ الكُلَى مَنَاتِجُه " يَعْنِي: سَقَطت من الهُزَال فصاحبها يبقُر بطونها من خواصرها فِي مَوَاضِع كُلاها فيستخرج أَوْلَادهَا مِنْهَا.

وكُلْيَة المَزَادة والراوية: جُلَيدة مستديرة مشدودة العُرْوة قد خُرِزت مَعَ الْأَدِيم.

وكُلْية الْإِدَاوَة: الرُّقْعة الَّتِي تَحت عروتها.

وكُلْية السحابة: أَسْفَلهَا، قَالَ:

يُسيل الربَا واهي الكُلَى عارضُ الذُّرَا ... أهِلَّة نضّاخ النَّدَى سابغ القَطْرِ

وَقيل: إِنَّمَا شبِّهت بكُلْية الْإِدَاوَة، وَقَول أبي حَيَّة: حَتَّى إِذا سَرِبت عَلَيْهِ وبعَّجَتْ ... وطفاءُ سارِيةٌ كُلِىَّ مَزَاد

يحْتَمل أَن يكون جمع كُلْية على كُلِىّ كَمَا جَاءَ حِلْية وحُلِىّ فِي قَول بَعضهم لتقارب البناءين، وَيحْتَمل أَن يكون جمعه على اعْتِقَاد حذف الْهَاء كبُرْد وبُرُود.

والكُلْية من الْقوس: أَسْفَل من الكَبِد.

وَقيل: هِيَ كَبِدهَا، وَقيل: معقد حَمَالتها. وهما كليتان، وَقيل: كليتها مِقْدَار ثَلَاثَة أشبار من مقبضها وَقَالَ أَبُو حنيفَة: كليتا الْقوس مُثبت مُعَلّق حمالتها.

والكليتان: مَا عَن يَمِين النَّصل وشماله.

والكُلَى: الرِّيشات الْأَرْبَع الَّتِي فِي آخر الْجنَاح يلين جنبه.

والكُلَيَّة: اسْم مَوضِع، قَالَ الفرزدق:

هَل تعلمُونَ غَدَاة يُطرَد سَبْيُكم ... بالسَّفْح بَين كُلَيَّة وطِحال

الكُليَّان: اسْم مَوضِع، قَالَ القتَّال الكِلابي:

لَظْبيةَ رَبْع بالكُلَيَّيْنِ دارسُ ... فبُرْق نعاج غَيَّرَته الروامِسُ
كلي
: (ي ( {الكُلْيَتانِ، بالضَّمِّ) ، مِن الإنْسانِ وغيرِهِ مِن الحَيَوانِ: (لَحْمَتانِ مُنْتَبِرَتَانِ حَمْراوانِ لازقَتانِ بعَظْمِ الصُّلْبِ عنْدَ الخاصِرَتَيْنِ، فِي كُظْرَيْنِ من الشَّحْمِ) ؛) كَذَا فِي المُحْكم؛ وزادَ الأزْهرِي: وهُما مَنْبتُ زَرْعِ الولدِ؛ قالَهُ اللَّيْثُ؛ ونَصّ العَيْن: وهُما بيتُ الزَّرْع؛ (الواحِدَةُ} كُلْيَةٌ وكُلْوةٌ) ، بضمِّهما؛ الأخيرَةُ لُغَةٌ لأهْلِ اليَمَنِ؛ نقلَهُ صاحِبُ المِصْباح وابنُ سِيدَه.
قالَ الجَوْهرِي: قالَ ابنُ السِّكِّيت: وَلَا تَقُلْ كلْوةٌ، أَي بالكَسْر.
قُلْت: وَهِي لُغَةُ العامَةِ.

(ج {كُلْياتٌ} وكُلًى) ، وبناتُ الْيَاء إِذا جُمِعَتْ بالتاءِ لَا يُحَرَّك مَوْضِعُ العَيْن مِنْهَا بالضمِّ؛ كَذَا فِي الصِّحاح.
وَفِي المُحْكم: الجَمْعُ: {كُلًى، كرِهُوا الجَمْع بالتاءِ فيُحرِّكونَ العَيْن بالضمَّةِ فتَجِيءُ هَذِه الياءُ بَعْد ضمةٍ فلمَّا ثَقُلَ ذَلِك عَلَيْهِم تَرَكُوه واجْتَزؤُوا ببِناءِ الأكْثَر، ومَنْ خَفَّفَ قالَ: كُلْيات.
وكذلكَ اقْتَصَرَ أَبو عليَ القالِي على الكُلَى؛ وأَنْشَدَ للأَفْوَه:
تخلى الجماجم والأكف سُيُوفنَا
ورِمَاحنا بالطعن تَنْتَظِمُ الكُلى (وَهِي) ، أَي} الكُلْيةُ، (مِن القَوْسِ: مَا بينَ الأَبْهَرِ والكَبِد) ، وهُما {كُلْيتانِ؛ كَمَا فِي الصِّحاح.
(أَو) هِيَ أَسْفلُ مِن الكَبِدِ؛ وَقيل: هِيَ كبِدُها؛ وقيلَ: (مَعْقِدُ حِمالَتِها؛ أَو) } كُلْيَتها مِقْدارُ (ثَلاثَةِ أَشْبارٍ من مَقْبِضِها) .
(وقالَ أَبو حنيفَةَ:! كُلْيَتا القَوْسِ مَثْبَت مُعَلَّق حَمالَتِها؛ كُلُّ ذلكَ فِي المُحْكم.
وَفِي الأساسِ: {كُلْيَتاهما عَن يمينِ الكَبِدِ وشِمالِها؛ وَهُوَ مجازٌ.
(و) مِن مجازِ المجازِ:} الكُلْيَةُ (من السَّحابِ: أَسْفَلُهُ) ، والجَمْعُ كُلًى. يقالُ: انْبَعَجَتْ {كُلاهُ؛ وسَحابَةٌ واهِيَةُ} الكُلَى؛ نقلَهُ الجَوْهرِي والأزْهرِي والزَّمَخْشرِي؛ قَالَ الشاعرُ:
يُسِيلُ الرُّبا واهِي {الكُلى عارِضُ الذُّرى
أهِلَّة نَضَّاحِ النَّدى سابِغُ القَطْرِ (و) مِن المجازِ:} الكُلْيَةُ (من المَزادَةِ) والرَّاوِيَةِ: (رَقْعَةٌ) ؛) كَمَا فِي التَّهذيبِ.
وَفِي الصِّحاحِ والمُحْكم والأساسِ: جُلَيْدَةٌ (مُسْتَديرَةٌ تُخْرَزُ عَلَيْهَا) مَعَ الأديمِ (تَحْتَ العُرْوَةِ) .
(وَفِي كتاب القالِي: الكُلْيَةُ رُقْعَةٌ تكونُ عُرْوَة الإداوةِ والمَزادَةِ، وجَمْعُها {كُلًى؛ قالَ ذُو الرُّمَّة:
مَا بالُ عَيْنَيْك مِنْهَا الدَّمْعُ يَنْسَكِبُكأنَّها من كُلَى مَفْرِيَّةٍ سَرَب قُلْت: وَمِنْه قولُ الحماسي:
وماشنتا خرقاء واه} كِلَاهُمَا ( {وكَلَيْتُهُ، كرَمَيْتُهُ) ،} كَلْياً ( {فَكَلِيَ، كرَضِيَ) ، وَهُوَ} مَكْلِيٌّ، ( {واكْتَلَى: أَصَبْتُ} كُلْيَتَه فآلَمْتُها) ؛) اقْتَصَر الجَوْهرِي على {اكْتَلَى.
وَفِي المُحْكم} كَلِيَ الرجلُ {واكْتَلَى: تَأَلَّم لذلكَ؛ وأَنْشَدَ للعجَّاج:
لهُنَّ من شَباتِه صَئِيٌّ
إِذا} اكْتَلَى واقْتَحَمَ! المَكْلِيُّ ويُرْوَى: {كَلِيّ. وأَنْشَدَه الجَوْهرِي هَكَذَا، أَي بالروايَةِ الأخيرَةِ، وَجَاء بِهِ شاهِداً لقوْلِه} كَلْيَتُه أَصَبْتُ {كُلْيَتَه وقالَ: يقولُه إِذا طَعَنَ الثورُ الكلْبَ فِي كُلْيَتِه وسَقَطَ الكلبُ} المَكْلِيُّ الَّذِي أُصِيبَتْ كُلْيَتُه.
وَفِي سِياقِ المُحْكم أنَّه شاهِدٌ لقوْلِه: كَلِيَ إِذا تأَلَّم لذلكَ، فظَهَرَ مِن ذلكَ أنَّ قولَ المصنَّفِ كرَضِيَ غيرُ متَّجه وإنّما هُوَ {كَلَى} واكْتَلَى من حَدِّ رَمَى، فعلى هَذَا يتعدَّى وَلَا يتعدَّى فتأَمَّل.
(و) مِن المجازِ: (غَنَمٌ حَمْراءُ {الكُلَى) :) أَي (مَهازِيلُ) .
(وَفِي الصِّحاح: جاءَ فلانٌ بغنمِهِ حُمْر} الكُلَى، أَي مَهازِيلُ.
قالَ ابنُ سِيدَه؛ وقولُه:
إِذا الشَّوِيُّ كَثُرَتْ ثَوائِجُهْ وكانَ مِن عندِ {الكُلَى مَناتِجُهْ يقولُ: كَثُرَتْ ثَوائِجُه من الجَدْبِ لَا تَجِدُ مَا تَرْعَى؛ ومِن} الكُلَى مَناتِجُه يَعْني سَقَطَتْ من الهُزالِ فَصاحِبُها يَبْقُر بُطونَها مِن خَواصِرها فِي مَواضِع {كُلاها فيَسْتَخْرجُ أَوْلادَها مِنْهَا.
(} وكُلَيَّةٌ، كسُمَيَّةَ: ع) قالَ نَصْر: هُما مَوْضعان، أَحَدُهما على طرِيقِ حاجّ البَصْرَةِ بينَ أثرةَ وطَخْفَة، وَالثَّانِي بالحِجازِ وادٍ بينَ الحَرَمَيْن.
قُلْت: وَمن الثَّانِي مَا أَنْشَدَهُ ابنُ سِيدَه للفَرَزْدَق:
هَل تَعْلَمونَ غدَاةَ يُطْرَدُ سَبْيُكُمْ
بالسَّفْح بينَ {كُلَيَّةٍ وطِحالِ؟ (} وكَلَّى {تَكْلِيَةً: أَتَى مَكاناً فِيهِ مُستَتَرٌ) ؛) هَكَذَا جاءَ بِهِ أَبُو نَصر غَيْرَ مَهْمِوزٍ.
(و) مِن مجازِ المجازِ: (} كُلَى الوادِي: جَوانِبُه) وأَسافِلُه. يقالُ: حَلَلْنا على رَكَايا فِي {كُلَى الوادِي.
(و) مِن المجازِ: (لَقِيتُه بشَحْمِ} كُلاهُ: أَي بحِدْثانِهِ ونَشاطِهِ.
( {وكُلَيَّانُ، كعُلَيَّانَ: ع) ؛) قالَ المُقتلُ الكِلابيُّ:
لَظَبْيَة رَبْعٌ} بالكُلَيَّيْنِ دارِسُ أَنْشَدَه ابنُ سِيدَه.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
{الكُلْيَتانِ: مَا عَن يمينِ نَصْلِ السَّهْمِ وشِمالِه؛ نقلَهُ الجَوْهرِي وابنُ سِيدَه.
وَفِي الأساسِ: فلانٌ لَا يفرقُ بينَ} كُلْيَتِي السَّهْم {وكُلْيَتِي القَوْسِ.
ودَبرَ البَعيرُ فِي} كُلاهُ: أَي فِي خاصِرَتَيْه؛ وَهُوَ مجازٌ.
{والكُلَى: رِيشاتٌ أَرْبعٌ فِي آخر جَناحِ الطائرِ يَلِينَ جَنْبَه؛ نقلَهُ ابنُ سِيدَه والقالِي.
} واكْتلاهُ: أَصابَ {كُلْيَتَه؛ عَن الزمخشرِي، فَهُوَ لازِمٌ متعدَ.
} وكُلِيَ الرَّجل، كعُنِيَ: أَصَابَهُ وَجَعُ {الكُلَى عَن ابنِ القطَّاع. وقولُ أَبي حيَّة النميري:
حَتَّى إِذا شَربَتْ عَلَيْهِ وبَعَّجَتْ
وَطْفاء سارِيةُ} كُلِيِّ مَزادِقالَ ابنُ سِيدَه: يُحْتَمل كَوْنه جَمع {كُلْيَة على} كُلِيَ كَما جاءَ حِلْيَة وحُلِيَ فِي قولِ بعضِهم لتَقارُبِ البِناءَيْن، ويُحْتَمل كَوْنه جَمَعَه على اعْتِقادِ حذْفِ الهاءِ كبُرْدٍ وبُرُودٍ.
! وكُلْيةُ، بِالضَّمِّ: مَوْضِعٌ فِي دِيارِ تَمِيمٍ، عَن نَصْر.

سني

(سني) سنا وسناء ارْتَفع وَصَارَ ذَا سناء ورفعة وَقدر فَهُوَ سني وَهِي سنية وَالدَّابَّة استقي عَلَيْهَا المَاء
س ن ي : السَّانِيَةُ الْبَعِيرُ يُسْنَى عَلَيْهِ أَيْ يُسْتَقَى مِنْ الْبِئْرِ وَالسَّحَابَةُ تَسْنُو الْأَرْضَ أَيْ تَسْقِيهَا فَهِيَ سَانِيَةٌ أَيْضًا وَأَسْنَيْتُهُ بِالْأَلِفِ
رَفَعْتُهُ وَالسَّنَاءُ بِالْمَدِّ الرِّفْعَةُ.

وَالسَّنَى بِالْقَصْرِ نَبْتٌ وَالسَّنَى أَيْضًا الضَّوْءُ. 
السين والنون والياء س ن ي

سَنَت الدابةُ وغيرُها تَسْنَى إذا استسقى عليها الماءُ وقال أبو حنيفة السَّنَا شُجَيرة من الأَغْلاث تُخْلَطُ بالحِنّاء فتكون شِبَاباً له تُسَوِّدُه وله حَمْلٌ إذا يَبِس فَحَرَّكَتْه الريحُ سَمْعِتَ له زَجَلاً قال حُمَيْدٌ

(صَوْتُ السَّنَا هَبَّتْ به عُلْوِيَّةٌ ... هَزَّتْ أَعَالِيَهُ بسَهْبٍ مُقْفِرِ)

وهو يُمَدّ ويُقْصَر واحدته سنأةٌ وسَنَاةٌ وتَثْنِيَتُه سَنَيان ويقال سَنَوان وسيأتي ذكره لأن الكلمة يائية وواوية

سني


سَنِيَ(n. ac. سَنَآء [] )
a. Was, became high, elevated, exalted; was eminent
illustrious, distinguished.

سَنَّيَa. Made easy, facilitated.
b. Opened.

سَاْنَيَa. Made a contract with for a twelvemonth, engaged by the
year.
b. Was gentle with.

أَسْنَيَa. Raised, exalted.
b. Stayed, tarried, remained for a year.
c. Shone, gleamed.

تَسَنَّيَa. Was easy; was made easy, facilitated; was ready
prepared.
b. Was at ease, comfortable.
c. Was changed, altered, deteriorated; was old
worn.
d. Contented, satisfied.

سَنًاa. Light; brightness; shining, gleaming.
b. Senna.
c. A kind of silk.

سَنَوِيّ []
a. Yearly, annual.

سَانِيَة [] (pl.
سَوَانٍ [] )
a. Water-wheel.

سَنَآء []
a. High, exalted rank; grandeur.

سَنِيّ []
a. High, lofty, exalted.
b. Brilliant, splendid, magnificent.

سَنْوَآ []
a. Barren, sterile year.

سَنَة (a. for
سَنَوَة ), (pl.
سِنُوْن
سَنَوَات ), Year;
twelvemonth.
b. Barren (year).
c. Barrenness, dearth.

سُنُوْنُو
a. [ coll. ], Swallow (
bird ).
سني
: (ى (! السَّنَى) ، مَقْصوراً: (ضَوْءُ البَرْقِ) والنَّارِ؛ كَذَا فِي المُحْكم.
وَفِي التَّهْذِيب: السَّنَى حَدُّ مُنْتَهى ضَوْءِ البَرْقِ.
قَالَ شيْخُنا: ظاهِرُ المُصَنّف اخْتِصاصُ السَّنَى بضَوْءِ البَرْقِ، وكأَنَّه أَخَذَه مِن الآيَةِ، والصَّوابُ أَنَّه عامٌّ.
وَفِي المِصْباح: السَّنَى الضَّوْءُ، وَلَو كانَ مُخْتصاً لكانتِ الإِضافَةُ فِي الآيةِ مُسْتَدْركةً، واللَّهُ أَعْلَم انتَهَى.
قلْت: وَهُوَ صَنِيعُ الجوهريّ أَيْضاً، وكأَنَّ المصنِّف تَبِعَه.
وَقَالَ الرَّاغب: السَّنَى الضَّوْءُ السَّاطعُ؛ وأَنْشَدَ سِيْبَويْه فِي {سَنَى النارِ:
ألم تَرَ أَنِّي وابنَ أَسْوَدَ لَيْلَة
لَنَسْري إِلَى نارَيْنِ يَعْلُو} سَناهُما (و) السَّنَى: (نَبْتٌ) يُتَدَاوَى بِهِ؛ قد جاءَ ذكْرُه فِي الحديثِ: (عليْكُم {بالسَّنَى والسَّنُّوتِ) ؛ واحِدَتُه} سَناةٌ، وَهُوَ (مُسْهِلٌ للصَّفْراءِ والسَّوْداءِ والبَلْغَم) كيفَ اسْتُعْمِل.
وَقَالَ أَبو حنيفَةَ: السَّنَى شُجَيْرَةٌ مِن الأغْلاث تُخْلَط بالحِنَّاءِ فيُشَبَّه ويُقَوِّي لَوْنَه ويُسَوِّدُه، وَله حمْلٌ إِذا يَبِسَ فحرَّكَتْه الرِّيحُ سَمِعْتَ لَهُ زَجَلاً؛ وأَنْشَدَ لجميلٍ:
صَوْتُ السَّنى هَبَّتْ بِهِ عُلْوِيَّةٌ
هَزَّتْ أَعالِيَهُ بسَهْمٍ مُقْفِر (ويُمَدُّ) ؛ قالَهُ ابنُ سِيدَه.
وَهَكَذَا رَواهُ بعضُهم فِي الحديثِ، قالَهُ ابنُ الأَثيرِ.
(و) السَّنَى: (ضَرْبٌ من الحَريرِ.
(و) {سَنى: (وادٍ بنَجْدٍ) ؛ قالَهُ نَصْر.
(و) سَنَى (بِنْتُ أَسْمَاءَ بنِ الصَّلْتِ) السُّلَمِيّة، (ماتَتْ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بهَا النَّبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم؛ قالَهُ أَبو عُبيدَةَ.
وَفِي أَزْواجِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَيْضاً} سَنَى بنْتُ سُفْيان الكِلابِيَّة، ولكنْ فِي اسْمِها أَقْوالٌ نَقَلَها ابنُ سَعْد.
(و) {السَّناءُ، (بالمدِّ: الرّفْعَةُ) ؛ وَمِنْه الحديثُ: (بَشِّرْ أُمَّتي} بالسَّناءِ) ، أَي بارْتِفاعِ المَنْزلَةِ والقدْرِ عنْدَ اللَّهِ، وَبِه قِراءَةُ مَنْ قَرَأَ: {يَكادُ {سَناءُ بَرْقِه} بالمدِّ.
قالَ ابنُ سِيدَه: وليسَ هُوَ مَمْدوداً لُغةً فِي المَقْصورِ إنَّما عَنَى بِهِ ارْتِفاعَ البَرْقِ ولُمُوعَه صُعُداً، كَمَا قَالُوا بَرْقٌ رافِعٌ.
(وأَيْدَمُرُ} السَّنائِيُّ: شاعِرٌ مُحْسِنٌ مُتَأَخِّرٌ) بَعْد السَّبْعمائةِ، ذَكَرَه الذهبيُّ؛ وَهُوَ (غَيْرُ السَّنائِيِّ العَجَمِيِّ) المُلَقَّب بالحَكِيم الشَّاعِر المَعْروف فِي بِلادِ فارِسَ، وَله دِيوانُ شِعْرٍ حافِلٍ باللّغةِ الفارِسِيَّة قد اطَّلَعْت عَلَيْهِ.
(وأَحمدُ بنُ أَبي بكْرِ) بنِ أَحمدَ ( {السَّنَوِيُّ، محرَّكةً، مُحدِّثٌ) رَوَى عَن محمدِ بن أَحمدَ بنِ سيويه، وأَخُوه أَبو الرَّجاءِ محمدُ بنُ أَبي بكْرٍ حَدَّثَ أَيْضاً.
وفاتَهُ:
عُثْمانُ بنُ محمدِ بنِ عُثْمان السَّنَوِيُّ سَمِعَ رزْقَ اللَّهِ التَّمِيميّ.
(} وأَسْناهُ: رَفَعَهُ) ، كَمَا فِي الصِّحاح.
وَفِي المُحْكم: {أَسْنَى النارَ: رَفَعَ سَنَاها.
(} وسَنَّاهُ {تَسْنِيَةً: سَهَّلَهُ وفَتَحَهُ) ، وَهُوَ مجازٌ؛ وأنْشَدَ الجوهريُّ:
وأَعْلَم عِلْماً ليسَ بِالظَّنِّ أَنَّه
إِذا اللَّهُ} سَنَّى عَقْدَ شيءٍ تيَسَّرا وَفِي المُحْكم: {سَنَّيْت الشيءَ والأَمْرَ إِذا فَتَحْت وجْهَه، وأَنْشَدَ البيتَ المَذْكُورَ.
(} وسَاناهُ) ! مُساناةً: إِذا (رَاضاهُ ودَاناهُ وأَحْسَنَ مُعاشَرَتَهُ) ، وَهُوَ مجازٌ، وأَنْشَدَ الجوهريُّ للبيدٍ: {وسانيْتُ مِنْ ذِي بَهْجةٍ ورَقَيْتُه
عَلَيْهِ السُّموطُ عابسٍ مُتُغَضِّبومِثْلُه فِي المُحْكم.
وَقَالَ الأزْهريُّ:} المُساناةُ المُلاينَةُ فِي المُطالَبَةِ.
وقيلَ: هُوَ المُصانَعَةُ، وَهِي المُدارَاةُ والمُداجَاةُ.
( {وتَسَنَّى) الشَّيءُ: (تَغَيَّر) ؛ نقلَهُ الجوهريُّ عَن الفرَّاء.
وقالَ أَبو عَمْروٍ: لم} يتَسَنَّ أَي لم يتَغَيَّر، مِن قوْلِ تَعَالَى: {من حَمَا مَسْنُون} ، أَي مُتَغَيِّر، فأَبْدَل مِن إحْدَى النُّونات يَاء مثْلُ تَقَضَّى من تقَضَّضَ.
وقالَ الرَّاغبُ: قوْلُه تَعَالَى: {لم يتَسَنَّه} ، أَصْلُه سنه، أَي لم يتَغيَّر بمرِّ السِّنِين عَلَيْهِ، وَلم تَذْهَب طَراءَتُه، وَقد تقدَّمَ فِي الهاءِ.
(و) تَسَنَّى (زَيْدٌ: تَسَهَّلَ فِي أُمُورِهِ) ، عَن ابنِ سِيدَه.
(و) {تَسَنَّى زَيْدٌ: (رَقَى رُقْيَةً.
(و) تَسَنَّى (فُلاناً: تَرَضَّاهُ) .
وَفِي المُحْكَم:} سَنيْتُ فُلاناً: تَرَضَّيْتُه؛ فانْظُرْه.
(و) {تَسَنَّى (البَعِيرُ النَّاقَةَ) : إِذا (تَسَدَّاها) وقاعَ عَلَيْهَا (ليَضْرِبَها) ؛ نقلَهُ ابنُ سِيدَه.
(} وسَنِيَ) الرَّجُل، (كرَضِيَ: صارَ ذَا {سَناءٍ) ، أَي رفْعَةِ قدْر.
(} والمُسَنَّاةُ) ، بالتَّشْديدِ: (العَرِمُ) ؛ كَمَا فِي الصِّحاح، وَهُوَ ضَفينٌ يُبْنى للسَّيْل ليرُدَّ الماءَ، سُمِّيت لأنَّ مِنْهَا مَفاتحَ للماءِ بقَدرِ الحاجَةِ إِلَيْهِ ممَّا لَا يَغْلِب، مأْخوذٌ مِن سَنَّيْت الشيءَ والأَمْر إِذا فَتَحْت وَجْهه، كَمَا فِي التَّهذيب.
( {والسَّانِيَةُ: الغَرْبُ وأَدَاتُهُ) . يقالُ: أَعِرْني} سانِيَتَك.
(و) أَيْضاً: (النَّاقَةُ) الَّتِي (يُسْتَقَى عَلَيْهَا) ، وَهِي النَّاضِحَةُ أَيْضاً، والجَمْعُ! السَّوانِي، وَمِنْه المَثَلُ: أَذَلّ مِن {السَّانِيَةِ، وسيرُ} السَّوانِي سَفَرٌ لَا يَنْقطِع.
( {وسَنَتِ) النَّاقَةُ (تَسْنُو) سَناوَةً} وسِنايةً: إِذا (سَقَتِ الأرضَ) ؛ نقلَهُ الجوهريُّ.
(و) سَنَتِ (النَّارُ) تَسْنُو سَناً: (عَلا ضَوْءُها.
(و) سَنا (البَرْقُ) يَسْنُو سَناً: (أَضاءَ) ولَمَعَ.
(و) {سَنِيَتِ (الَّدابَّةُ) ، كرَضِيَ، (} تَسْنَى، كتَرْضَى) : أَي (اسْتُقِيَ عَلَيْهَا.
(والقَوْمُ {يَسْنونَ لأَنْفُسِهِم: إِذا اسْتَقَوْا) ، ونَصّ الجوهريّ: إِذا أَسْقُوا.
(والأرضُ مَسْنُوَّةٌ} ومَسْنِيَّةٌ) ، قَلَبُوا الواوَ يَاء كَمَا قَلَبُوا فِي قِنْيَةٍ؛ كَذَا فِي الصِّحاح.
وَفِي المُحْكم: أَرْضٌ مَسْنُوَّةٌ {ومَسْنِيَّةٌ: مَسْقِيَّة.
وَلم يَعْرِف سيْبَوَيْه} سنَيْتُها، وأَمَّا {مَسْنِيَّةٌ عنْدَه فعلى يَسْنوها، وإنَّما قَلَبُوا الواوَ يَاء لخِفَّتِها وقُرْبها من الطَّرَف، وشُبِّهَتْ} بمَسْنيَ، كَمَا جَعَلوا غَطاءةً بمنْزلَةِ غَطاءٍ.
(و) قالَ الفرَّاءُ: يقالُ (أَخَذَهُ {بسِنايَيه) وصِنَايَتِه، أَي أَخَذَه (كُلَّهُ) ، كَمَا فِي الصِّحاح.
(والسَّنَةُ: العامُ) ، وتقدَّمَ لَهُ فِي الميمِ تَفْسِير الْعَام بالسَّنةِ، فَهَذَا يدلُّ على أنَّهما واحِدٌ.
وَقد غَلَّطَه ابنُ الجواليقي على مَا تقدَّمَ هُنَاكَ.
قَالَ الجوهريُّ: السَّنَةُ إِذا قُلْته بالهاءِ وجعَلْت نقْصَانَه الْوَاو، فَهُوَ مِن هَذَا البابِ، انتَهَى، أَي مِن سَنَا يَسْنُو.
قَالَ السّهيليّ فِي الرَّوْض: أَي دارَ حَوْلَ البِئْرِ والدابَّة هِيَ} السانِيَة، فكَذلِكَ السَّنَة دَوْرَةٌ مِن دَوْراتِ الشمْس، وَقد تسَمَّى السَّنَة دَارا بِهَذَا الاعْتِبارِ، هَذَا أَصْلُ هَذَا الاسْم، ثمَّ قالَ: والسَّنَةُ أَطْوَل من العامِ والعامُ يُطْلَق على الشّهورِ العربيَّةِ بخِلافِ السَّنَة، انتَهَى.
وقالَ المَناوِي: السَّنَةُ تمامُ دَوْرةِ الشمْس، وتمامُ ثِنْتي عشرَةَ دَوْرةٍ للقَمَر، والسَّنَةُ الشَّمْسيَّة ثلثمِائة يَوْم وخَمْسَة وسِتُّون يَوْماً وثلْثا يَوْم، والسَّنَةُ القَمَريَّة أَرْبَعة وخَمْسونَ يَوْماً وثلثمائة يَوْم وَثلث عشر يَوْم، فتكونُ السَّنَة الشَّمْسيَّة زائِدَةً على القَمَريَّة بأَحَد عَشَرَ يَوْماً وجُزْء مِن أَحَد وعِشْرِين جُزْءًا مِن يَوْم، انتَهَى.
ونقلَ الشَّهاب السّنْباطي فِي شَرْح النقاية فِي بَحْث المُتَرادِف عَن الرَّاغب: أَنَّ اسْتِعْمالَ السَّنَةِ فِي الحَوْل الَّذِي فِيهِ الشدَّةِ والجَدْب، وَالْعَام الَّذِي فِيهِ الرَّخاء والخِصْب، قالَ: وَبِهَذَا تَظْهرُ النّكْتَة فِي قوْله تَعَالَى: {أَلْف سَنَة إلاَّ خَمْسينِ عَاما} ، حَيْثُ عَبَّر عَن المُسْتَثْنى بِالْعَام، وَعَن المُسْتَثْنى مِنْهُ بالسَّنَة، لأنَّ الخَمْسين سَنَة مَضَتْ قَبْل بعْثَتِه وقَبْلها لم يَحْصَل لَهُ أَذىً مِن قوْمِ، وأَمَّا من بعْثَتِه فَهِيَ شدَّةٌ عَلَيْهِ، وغَلَبَت السَّنَة على عامِ القَحْط، فَإِذا أَطْلَقْت تَبادَرَ مِنْهَا ذلكَ، وابْتِداءُ السَّنَةِ من الشَّتاءِ، وأَهْلُ النُّجوم يَعْتبرُونَها مِن الرَّبيع، انتَهَى.
قلْت: فَإِذا كانتِ السَّنَة مِن سَنا يَسْنو، فالهاءُ للوَقْف نَحْو كتابَيْه وحسابَيْه، وأَمَّا إِذا كانَ أَصْلُها سنهة لقَوْلهم سانَهْتُ فُلاناً إِذا عامَلْتُه سَنَةً فسَنَة، وقَوْلهم سُنَيهةٌ فتكونُ الهاءُ أَصْلِيَّة، قيلَ: وَمِنْه قوْلُه تَعَالَى: {لم يتَسَنَّه} ، ذَكَرَه الرَّاغبُ.
( {وأَسْنَى البَرْقُ) : إِذا (دَخَلَ) عَلَيْك (} سَناهُ البَيْتَ، أَو وَقَعَ على الأرضِ أَو طارَ فِي السَّحابِ) ، وإنَّما يكونُ! السَّنَى باللَّيْل دُونَ النَّهارِ، ورُبَّما كانَ فِي غَيْر سَحابٍ؛ نقلَهُ الأزهريُّ.
(و) {أَسْنَى (القَوْمُ: لَبِثُوا سَنَةً) فِي موْضِعٍ؛ كَمَا فِي الصِّحاح.
وَفِي المُحْكم: أَتَى عَلَيْهِم العامُ.
(وأَسْنَتُوا: أَصَابَتْهُم الجُدوبَةُ) ، تُقْلَب الواوُ تَاء للفَرْق بَيْنهما.
قَالَ المازِنيُّ: هَذَا شاذٌّ لَا يُقاسُ عَلَيْهِ، كَمَا فِي الصِّحاح.
قَالَ السّهيلي فِي الرَّوض: وعَلى هَذَا وَزْنه افعتوا لَا افعلوا.
وجَعَلَ سِيْبَوَيْه التاءَ بَدَلاً من الواوِ فَهِيَ عِنْدَه افعلوا.
(} وسَنَيْتُ البابَ) {سنياً: (فَتَحْتُه، كسَنَوْتُهُ) ، يائيَّةٌ واوِيَّةٌ.
(ورجُلٌ} سَنايا) : أَي (شَرِيفُ القدْرِ رَفِيعُه.
( {وإسْنَى) ، بالكسْر: بَلَدٌ بالصَّعِيدِ الأعْلى، وَقد ذُكِرَ (فِي النُّونِ) .
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
} اسْتَنَى النارَ: نَظَرَ إِلَى سَنَاها؛ قَالَ الشاعرُ:
ومُسْتَنْبَحٍ يَعْوي الصَّدى لعُوائِه
تَنَوَّرَ نارِي {واسْتَناها وأَوْمَضا} وسَنا إِلَى مَعالِي الأُمورِ {سَناءً: ارْتَفَعَ.
وسَنْوَ فِي حَسَبِه، ككَرُمَ، سَناءً، فَهُوَ سَنِيٌّ: ارْتَفَعَ.
} وسَنَّى الشَّيءَ {تَسْنِيةً: عَلاَه ورَكِبَه.
والسُّنُوُّ، كعُلُوَ،} والسِّنايَةُ والسِّناوَةُ، بكسْرِهما: السَّقْي، وَهُوَ {سانٍ والجَمْعُ} سُناةٌ؛ قالَ لبيدٌ:
كأَنَّ دُمُوعَه غَرْبا سُناةٍ
يُحِيلونَ السِّجالَ على السِّجال (5 جعلَ {السُّناةَ الرِّجالَ الَّذين يَسْقُون} بالسَّواني ويُقْبِلون بالغروبِ فيُحِيلونَها أَي يَدْفُقُون ماءَها.
{والسَّانِي: يَقَعُ على الرَّجُل والجَمَلِ والبَقَرِ، كَمَا أنَّ} السانِيَةَ على الجَمَلِ والناقَةِ. {والمَسْنوِيَّةُ: البِئْرُ الَّتِي} يُسْنى مِنْهَا، {واسْتَنى لنفْسِه، كَمَا فِي المُحْكم.
وقالَ الأزْهريُّ: يقالُ رَكِيَّة} مَسْنَوِيَّة إِذا كانتْ بعِيدَةَ الرِّشاءِ لَا يُسْتَقى مِنْهَا إلاَّ {بالسَّانِيَة مِن الإِبِلِ.
} وسَنَتِ السَّحابةُ بالمَطَرِ تَسْنُو {وتَسْني} وسَناكَ الغيْثُ سنواً {وسنياً.
والسَّحابُ يَسْنُو المَطَرَ.
} وسَنَتِ السَّماءُ تَسْنُو سُنُوّاً: أَي مَطَرَتْ، وَهُوَ مجازٌ.
{واسْتَنَوْا لأَنْفُسِهم: إِذا اسْتَقَوْا؛ قالَ رُؤْبَة:
بأَيِّ غَرْبٍ إذْ غَرَفنا نسْتَنِي وقولُ الجعْدِي:
كأَنَّ تَبَسُّمَها مَوْهِناً
} سَنا المِسْكِ حينَ تُحِسُّ النُّعامايجوزُ كَوْنه النَّبات كأَنَّه خالَطَ المِسْك، ويجوزُ كَوْنه مِن الضَّوْءِ لأنَّ الفَوْحَ انْتِشارٌ أَيْضاً، وَهَذَا كَمَا قَالُوا سَطَعَت رائِحتُه أَي فاحَتْ، ويُرْوى كأَنَّ تَنَسُّمَها، وَهُوَ الصَّحيحُ.
{والسَّناءُ، بالمدِّ: موْضِعٌ فِي شِعْرٍ.
وبالقَصْر: وادٍ بنَجْدٍ.
وتَثْنِيَةُ} السَّنا للنَّباتِ سَنَوانِ {وسَنَيانِ، لأنَّه واويٌّ يائِيٌّ.
وسَنَوْتُ الدَّلْوَ} سنايَةً: إِذا جَرَرْتَها مِن البِئْرِ؛ ورُبَّما جَعَلوا {السانِيَةَ مَصْدراً على فاعِلَةٍ بمعْنَى الاسْتِقاءِ، قالَ الشاعِرُ:
يَا مَرْحباهُ بحِمارٍ ناهِيَهْ
إِذا دَنا قَرَّبْتُه} للسانِيَه أَرادَ: قَرَّبْته {للسّنايَةِ.
وتَثْنِيةُ} السَّنا بمعْنَى الضَّوْءِ سَنَوانِ، وَلم يعْرِف لَهُ الأصْمعيّ فِعْلاً.
{وسَنَّيْتُ العقْدَةَ والقُفْل: فَتَحْتهما.
} وتسنَّى القفْلُ: انْفَتَحَ.
{وأَسْنَى لَهُ الجائِزَةَ: رَفَعَها.
وأَسْنَى جوارَهُ: أَحْسَنَه.
} وتَسَنَّيْتُ عنْدَه: أَقَمْتُ! سِنِيْن. وأَقَمْتُ عنْدَه {سُنَيَّات.
ووَقَعُوا فِي} السُّنَيَّاتِ البيضِ وَهِي سَنَواتٌ اشْتَدَدْنَ على أَهْلِ المدينَةِ.
وابنُ {سَنى المَلِك: شاعِرٌ مِصْريٌّ مَشْهورٌ، واسْمُه هبَةُ اللَّهِ بنُ جَعْفر.

البسيط

البسيط: ثلاثة: بسيط حقيقي وهو ما لا جزء له كالباري تقدس. وعرفي وهو ما لا يتركب من أجزاء مختلفة الطبائع. وإضافي وهو ما أجزاؤه أقل بالنسبة للآخر. والبسيط أيضًا روحاني كالعقول والنفوس، المجردة وجسماني كالعناصر. 
البسيط:
[في الانكليزية] Extended ،simple ،prosodic metre
[ في الفرنسية] Etendu ،metre prosodique ،simple
في اللغة بمعنى المبسوط أي المنشور كالأرض الواسعة. وفي الاصطلاح يطلق على معان. منها ما هو مصطلح أهل العروض أعني بحرا من البحور المختصّة بالعرب وهو مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن مرّتين، ويستعمل مخبون العروض والضرب كذا في عنوان الشرف. وجاء في عروض سيفي إذا جاء البسيط مجردا فيكون مسدّسا، وأمّا إذا كان مثمّنا فيكون عروضه وضربه مخبونين.

ومنها السّطح، قال المهندسون: العرض المنقسم في جهتين أي الطول والعرض هو السطح ويسمّى بالبسيط أيضا. ومنها الشيء الذي لا جزء له بالفعل سواء كان له جزء بالقوة كالخطّ والسطح والجسم التعليمي أو لم يكن كالوحدة والنقطة من الأعراض والجواهر المجرّدة، ويقابله المركّب وهو الشيء الذي له جزء بالفعل، ويعتبر كلاهما تارة بالقياس إلى العقل وتارة بالقياس إلى الخارج فالأقسام أربعة. بسيط عقلي لا يلتئم في العقل من أجزاء كالأجناس العالية على تقدير امتناع تركّب الماهية من أمرين متساويين. وبسيط خارجي لا يلتئم من أجزاء في الخارج كالمفارقات من العقول والنفوس على تقدير كون الجوهر جنسا، فإنها بسيطة في الخارج مركّبة في العقل.
ومركّب عقلي يلتئم من أمور متمايزة في العقل فقط كالمفارقات. ومركّب خارجي يلتئم من أجزاء متمايزة في الخارج كالبيت، فكلّ مركّب في الخارج مركّب في العقل بلا عكس كلّي.
وكل بسيط عقلي بسيط خارجي بلا عكس كلّي، والنسب بين تلك المعاني ظاهرة.
ومنها الشيء الذي لا جزء له أصلا كالوحدة والنقطة فهو أخصّ من البسيط بالمعنى السابق الذي يليه، أي أخصّ من البسيط بمعنى ما لا جزء له بالفعل، ويقابله المركّب بمعنى الشيء الذي له جزء في الجملة، سواء كان بالفعل كالبيت أو بالقوّة كالخطّ والسطح والجسم، فهو أعمّ من المركّب بالمعنى الأول، وبينه وبين البسيط بالمعنى السابق عموم وخصوص من وجه.
ومنها الشيء الذي كلّ جزء مقداري منه مساو لكلّه بحسب الحقيقة في الاسم والحدّ كالعناصر، فإنّ كلّ جزء مقداري منها يفرض فيها يساوي كلّه في اسمه وحدّه بخلاف الأفلاك، إذ ليس أجزاؤه المقدارية المفروضة فيه كذلك، وبخلاف الأعضاء المتشابهة الحيوانية كالعظم واللحم مثلا إذ فيها أجزاء مقدارية وهي لا تشارك في أسمائها وحدودها، ويقابله المركّب بمعنى ما لا يكون كلّ جزء مقداري منه كذلك كالأفلاك والأعضاء المتشابهة وغير المتشابهة.
وإنّما قيد الجزء بكونه مقداريا لدفع ما يرد عليه من أنّ هذا إنما يستقيم إذا قلنا إنّ الجسم ليس مركّبا من الهيولى والصورة بل هو جوهر متّصل قائم بذاته لا بمادة. وأما إذا قيل أنّه مركّب منهما فلا يستقيم لأن أجزاءه المادية وحدها والصورية وحدها لا تساويه في الأسماء والحدود، بل لا بدّ حينئذ من أن يقيد الجزء بكونه جسميا أو مقداريا.
ومنها ما يكون كل جزء مقداري منه مساويا لكلّه في الاسم والحدّ بحسب الحسّ فيتناول العناصر والأعضاء المتشابهة فإنّ كلّ جزء محسوس منهما يساويهما في الاسم والحدّ ولا يتناول الأفلاك ويسمّى بالمفرد، ويقابله المركّب بمعنى ما لا يكون كذلك. وبهذا المعنى يقال الأعضاء إمّا مفردة أو مركّبة على ما وقع في كتب الطب. ومنها ما لا يتركّب بحسب الحقيقة من أجسام مختلفة الطبائع أي الحقائق فيشتمل العناصر والأفلاك دون شيء من أعضاء الحيوان ويقابله المركّب بمعنى ما لا يكون كذلك وبهذا المعنى البسيط الذي هو موضوع علم الهيئة.
ومنها ما لا يتركّب بحسب الحسّ من أجسام مختلفة الطبائع، فيتناول الكلّ أي العناصر والأفلاك والأعضاء المتشابهة، ويقابله المركّب بمعنى ما لا يكون كذلك. فهذا المعنى أعمّ من المعاني الثلاثة السابقة التي يليها، وأول تلك المعاني الثلاثة أخصّها، وبين الثاني والثالث عموم من وجه وباقي النسب يعرف بالتأمّل. ومنها الشيء الذي يكون أقلّ جزء من شيء كالحمليّة التي هي أقلّ من الشّرطية، ويسمّى هذا القسم بسيطا إضافيا، ويقابله المركّب؛ وبهذا المعنى الأخير صرّح العلمي في حاشية شرح هداية الحكمة. والمعاني الستة المتقدّمة مذكورة في شرح المواقف وحاشيته للمولوي عبد الحكيم في بحث الماهية، وفي موقف الجواهر في بيان أقسام الجسم، ومن هذا القسم الأخير أعني البسيط الإضافي بسائط الموجّهات وبسائط الأمزجة ومركّباتها، ومنه السالبة البسيطة المسمّاة بالسالبة المحصّلة أيضا على ما يجيء في لفظ التحصيل ومنه التجنيس البسيط.

نصع

(نصع) : أَنْصَعَ: اقْشَعَرَّ.

نصع

1 نَصَعَ He, or it, purified. (L.) أَبْيَضُ نَاصِعٌ Intensely white.
(نصع)
الشَّيْء نصوعا ونصاعة صفا ووضح يُقَال نصع لَونه وَيُقَال نصع الْأَمر وضح وَبَان ونصح الْحق ظهر وتجلى ونصح فلَان ظهر مَا فِيهِ وبالحق أقرّ بِهِ وَأَدَّاهُ

نصع


نَصع(n. ac. نَصَاْعَة
نُصُوْع)
a. Was pure.
b.(n. ac. نُصُوْع), Was snowywhite.
c. Was clear, evident.
d. [Bi], Gave birth to.
e. [Bi], Acknowledged (debt).
f. Quenched (thirst).
أَنْصَعَa. see I (e)b. Manifested, elucidated.

نَصْعa. White leather; white cloth.

نِصْع
نُصْعa. see 1
نَاْصِع
نَصِيْعa. Pure, clear; unadulterated.
ن ص ع: (النَّاصِعُ) الْخَالِصُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُقَالُ: أَبْيَضُ نَاصِعٌ وَأَصْفَرُ نَاصِعٌ، قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: كُلُّ ثَوْبٍ خَالِصِ الْبَيَاضِ أَوِ الصُّفْرَةِ أَوِ الْحُمْرَةِ فَهُوَ نَاصِعٌ. تَقُولُ: (نَصَعَ) لَوْنُهُ مِنْ بَابِ خَضَعَ إِذَا اشْتَدَّ بَيَاضُهُ وَخَلَصَ. 
ن ص ع

نصع لونه: خلص، وأبيض وأحمر ناصع. قال:

من صفرة تعلو البياض وحمرة ... نصّاعة كشقائق النعمان

وخرجوا إلى المناصع: المبارز، ونصعو إليها: برزوا.

ومن المجاز: نصع الحق، والحق ناصع. وله حسب ناصع. قال النابغة:

ولم يأتك الحق الذي هو ناصع
(نصع) - في الحديث: "المَدِينَةُ كالكِير تَنْفِى خَبَثَها وتُنَصِّعُ طَيِّبَها"
: أي تُخَلِّصُ، وَناصِعُ كلّ شىءٍ: خَالِصُه، وأنصَعَ: أظْهَرَ ما في نَفْسِه، وبرزَ لونُه.
وقال صاحب المَجْمع: تَنصَع طِيبَها، وقال: النُّصوعُ لازم، فإن صَحَّت روايتُه فالوَجْه أن يقال: تُنصِع من الإِفعال؛ من قولهم: أَنصَعَ الرجُلُ: أظْهَرَ ما في نفسِه.
أو يقال: "يَنْصَع طِيبُها" ذكر في الجميع بكسر الطاء والتخفيف.
وذكره الزمخشرى بالباء والضاد المعجمة.
نصع
النَصْعُ: ضَرْبٌ من الثيابِ شَديدُ البَياض والأدَيْمُ الأبيض. وقيل: كُلُّ ثَوْبٍ خَالص اللَّوْنِ - أيّ لَوْنٍ كان - فهو نصع. وكذلك الناصِعُ: يوصَفُ به كُل لون بالغً.
وحَق ناصِع: أي واضِح.
وأنْصَعَ: تَصَدّى للشَّر. وأظْهَرَ ما في نَفْسِه. وبَرَزَ لونُه. وصَدَقَ القِتال؛ جَميعاً.
وأنْصَعَتِ النّاقَةُ: إذا عَنَتْ للفَحْل.
والمَنَاصِعُ: المواضِعُ يَتَبَرزُ اليها الإنسانُ لِقَضاء الحاجة، الواحِدُ: مَنْصَع.
وشربَ حتى نَصَعَ: أي حَتى نَقَعَ.
والنصًعُ: النَطَعُ، وقد يُخَفّف أيضاً.
والنصِيْعُ: البَحْر، حَكاه الخَليل، وانْكِر، وقيل: هو البَضِيْعُ بالباء والضاد.
نصع
نصَعَ/ نصَعَ بـ يَنصَع، نُصوعًا ونَصاعةً، فهو ناصِع، والمفعول منصوعٌ به
• نصَع الشّيءُ: وضَح وصفَا "نصعتِ الحقيقةَ- لونٌ ناصِع- حقّ ناصع: ظاهر، واضح- ثلج ناصع البياض" ° حُبٌّ ناصع: خالص- حَسَب ناصع: خالص من كُلِّ لؤم وشائبة- ناصع الحب: نقيّ القلب، أمين- نصع اللّون: اشتدّ بياضه.
• نصَع بالحقِّ: أقرَّ به وأدّاه. 

نَصاعة [مفرد]: مصدر نصَعَ/ نصَعَ بـ. 

نُصوع [مفرد]: مصدر نصَعَ/ نصَعَ بـ.
• النُّصوع المطلق للنَّجْم: البريق الحقيقيّ لجرم سماويّ مَحْسوب كما هو مشاهد من على بُعْد 10فراسخ نجميَّة أو 32.6 سنة ضوئيَّة. 
[نصع] الناصِعُ: الخالصُ من كلِّ شئ. يقال أبيض ناصع، وأصفر ناصِعٌ. قال الأصمعي: كلُّ لونٍ خالصِ البياض أو الصُّفرة أو الحمرة فهو ناصِعٌ. قال لبيد: سدما قليلا عهده أنيسه * من بين أصفر ناصع ودفان * أي وردتُ سُدوماً. ونَصَعَ لونُه نُصوعاً ، إذا اشتدَّ بياضه وخلص. ونَصَعَ الأمرُ: وضَحَ وبان. والنَصْعُ: ضربٌ من الثياب بيضٌ. قال الشاعر: يَرعى الخُزامى بِذي قارٍ فقد خَضَبَتْ * منه الجَحافِلَ والأطرافَ والزَمَعا * مُجْتابُ نِصْعٍ يَمانٍ فوق نُقْبَتِهِ * وبالأكارِعِ من ديباجِهِ قِطَعا * وحكى الفراء: أنْصَعَتِ الناقةُ للفحل: أقَرَّت له عند الضراب. أبو عمرو: وأنْصَعَ الرجلُ، أي أظهر ما في نفسه وقصد للقتال. قال رؤبة: كَرَّ بأحْجى مانِعٍ أن يَمْنَعا * حتَّى اقْشَعَرَّ جِلْدُهُ وأنْصَعا * قال أبو يوسف: يقال قبَّح الله أمًّا نَصَعَتْ به، أي ولدته، مثل مَصَعَتْ به. وقول الشاعر: ولَمَّا أن دَعَوْتُ بَني قُعَيْنٍ * أتَوْني ناصِعينَ إلى الصِياحِ * أي قاصدين. 
[نصع] نه: فيه: المدينة كالكير تنفي خبثها و"تنصع" طيبها. أي تخلصه، وشيء ناصع: خالص، وأنصع: أظهر ما في نفسه، ونصع الشيء: وضح وبان، ويروى: وينصع طيبها، أي يظهر، ويروى بموحدة وضاد معجمة- ومر. ك: ينصع- بمهملتين أي يخلص، طيبها- بالرفع، وروى من التفعيل فطيبها بالنصب، وروى بموحدة مع مهملتين من البصع وهو الجمع، وبمعجمة فمهملة من بضعت اللحم: قطعته، قوله: أقلني، أي من المبايعة على الإسلام، وثلاث- متعلق بقال وأبى- على التنازع، وينصع من النصوع: الخلوص، أو من النصع، وطيب رفع على الأول، ونصب على الثاني. ن: هو من باب فتح. ط: طيبها- بكسر طاء وضم باء، ويروى بفتح طاء وكسر تحتية مشددة، وهو الصحيح وأقوم لأنه في مقابلة الخبيث، ويحتمل كونه في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وكونه في آخر الزمان وخروج الدجال حين يرجف المدينة ثلاث رجفات فيخرج إليه كل كافر ومنافق، قيل: ويحتمل كونه في أزمنة متفرقة. ش: و"نصاعة" لفظه، أي وضوحه، من نصع الحق: وضح. ن÷: وفيه: كان متبرز النساء بالمدينة قبل أن تبنى الكنف في الدور "المناصع"، هي مواضع يتخلى فيها لقضاء الحاجة، جمع منصع، لأنه يبرز إليها ويظهر؛ الأزهري: أراها مواضع مخصوصة خارج المدينة. وإن "المناصع" صعيد أفيح خارج المدينة. ك: هي بفتح ميم وكسر صاد.
(ن ص ع)

النَّاصع، والنَّصِيع: الْبَالِغ من الألوان، الصافي مِنْهَا، أَي لون كَانَ. وَأكْثر مَا يُقَال فِي الْبيَاض. وَقد نَصَع لَونه نَصاعة ونُصُوعا. قَالَ سُوَيْد بن أبي كَاهِل:

صَقَلَتْهُ بقَضِيبٍ ناعمٍ ... مِن أرَاكٍ طَيِّبٍ حَتَّى نَصَعْ

وأبيض ناصع: بالغوا بِهِ، كَمَا قَالُوا: أسود حالك، وَقيل: لَا يُقَال أَبيض ناصع، وَلَكِن: أَبيض يقق. وأحمر ناصِع ونَصَّاع. قَالَ:

بُدِّلْنَ بُؤْسا بعدَ طُولِ تَنَعُّمٍ ... ومِنَ الثِّيابِ يُرَيْنَ فِي الألْوَانِ

من صُفْرَةٍ تعلُو البَياضَ وحُمْرَةٍ ... نَصَّاعَةٍ كشقائقِ النُّعْمانِ

ونَصَع الشَّيْء: خلص.

وَحسب ناصِع: خَالص، وَحقّ ناصع: وَاضح، كِلَاهُمَا على الْمثل. وَاسْتعْمل جَابر بن قبيصَة النَّصَاعَة فِي الظّرْف. وَأرَاهُ إِنَّمَا يعْنى بِهِ خلوص الظّرْف، فَقَالَ: مَا رَأَيْت رجلا أنصَعَ ظرفا، وَلَا أحضر جَوَابا، وَلَا أَكثر صَوَابا من عَمْرو بن الْعَاصِ. وَقد يجوز أَن يعْنى بِهِ اللَّوْن، كَأَن يَقُول: مَا رَأَيْت رجلا أظهر ظرفا، لِأَن اللَّوْن وَاسِطَة فِي ظُهُور الْأَشْيَاء. وَقَالُوا: " ناصعِ الْخَبَر أَخَاك، وَكن مِنْهُ خلي حذر "، وَهُوَ من الْأَمر الناصع، أَي الْبَين أَو الْخَالِص.ونَصَع الرجل: أظهر عداوته، وَبَينهَا، قَالَ أَبُو زبيد:

والدّار إِن تُنْبِهِم عني فإنَّ لهُم ... وُدّي ونَصْري إِذا أعداؤُهمْ نَصَعوا

والناصِع من الْجَيْش وَالْقَوْم: الَّذين لَا يخلطهم غَيرهم. عَن ابْن الْأَعرَابِي، وَأنْشد:

ولمَّا أنْ دَعَوْتُ بني طَريف ... أتَوْني ناصِعِينَ إِلَى الصِّياحِ

وَهُوَ مُشْتَقّ من الْحق الناصع أَيْضا.

والنَّصْع، والنَّصْع، والنُّصْعُ: جلد أَبيض. والنِّصْع: ضرب من الثِّيَاب شَدِيد الْبيَاض. وَعم بَعضهم بِهِ كل جلد بيض، أَو ثوب أَبيض. قَالَ يصف بقر الْوَحْش:

تخالُ نِصْعا فَوْقَها مُقَطَّعا

وأنْصَعَ الرجل: تصدى للشر.

والنَّصيعُ: الْبَحْر. قَالَ:

أدْلَيْتُ دَلْوِي فِي النَّصيعِ الزَّاخِرِ

والأعرف البَضيع.

والمَناصع: الْمَوَاضِع الَّتِي يُتخلى فِيهَا لبول أَو غَائِط. وَفِي الحَدِيث: " كَانَ مُتبرّزَ النِّساء فِي الْمَدِينَة، قبل أَن تُسَوَّى الكُنُف: المَناصعُ ". وَقيل: هِيَ مَوَاضِع خَارج الْمَدِينَة. حَكَاهُ الْهَرَوِيّ فِي الغريبين.

ونَصَعَتِ النَّاقة: إِذا مضغت الجرة. عَن ثَعْلَب.

نصع: الناصِعُ والنَّصِيعُ: البالغُ من الأَلوان الخالص منها الصافي

أَيّ لون كان، وأَكثر ما يقال في البياض؛ قال أَبو النجم:

إِنَّ ذَواتِ الأُزْرِ والبَراقِعِ،

والبُدْنِ في ذاكَ البَياضِ النّاصِعِ،

لَيْسَ اعْتِذارٌ عندها بِنافِعِ

وقال المرّار:

راقَه منها بَياضٌ ناصِعٌ

يُونِقُ العَينَ، وشَعْرٌ مُسْبَكِر

وقد نَصَعَ لونُه نَصاعةً ونُصوعاً: اشتَدَّ بَياضُه وخَلَصَ؛ قال سُويد

بن أَبي كاهل:

صَقَلَتْه بِقَضِيبٍ ناعِمٍ

مِن أَراكٍ طَيِّبٍ، حَتى نَصَعْ

وأَبيَضُ ناصِعٌ ويَقَقٌ، وأَصفَرُ ناصع: بالغوا به كما قالوا أَسودُ

حالِكٌ. وقال أَبو عبيدة في الشِّياتِ: أَصفر ناصِعٌ، قال: هو الأَصفر

السّراةِ تَعْلو مَتنَه جُدَّةٌ غَبْساءُ، والناصِعُ في كل لون خَلصَ ووَضَح،

وقيل: لا يقال أَبيض ناصِعٌ ولكن أَبيض يَقَقٌ وأَحمر ناصِعٌ ونَصّاعٌ؛

قال:

بُدِّلْنَ بُؤْساً بعدَ طُولِ تَنَعُّمٍ،

ومِنَ الثِّيابِ يُرَيْنَ في الأَلوانِ،

مِنْ صُفْرةٍ تَعْلو البياضَ وحُمْرةٍ

نَصّاعةٍ، كَشَقائِقِ النُّعْمانِ

وقال الأَصمعي: كلُّ ثوب خالِصِ البياضِ أَو الصُّفرة أَو الحُمْرة فهو

ناصِعٌ؛ قال لبيد:

سُدُماً قليلاً عَهْدُه بأَنِيسِه،

مِن بَينِ أَصفَرَ ناصِعٍ ودِفانِ

أي ورَدتْ سُدُماً. ونَصَعَ لونُه نُصوعاً إِذا اشتد بياضُه. ونَصَعَ

الشيءُ: خلَص، والأَمر: وضَحَ وبانَ؛ قال ابن بري: شاهده قول لقِيطٍ

الإِبادِيّ:

إِني أَرى الرَّأْيَ، إِن لم أُعْصَ، قد نَصَعا

والناصِعُ: الخالِصُ من كل شيء. وشيء ناصِعٌ: خالِصٌ. وفي الحديث:

المدينةُ كالكِير تَنْفي خَبَثها وتَنْصَعُ طِيبَها أَي تُخَلِّصُه، وقد تقدم

في بضع. وحسَبٌ ناصِعٌ: خالِصٌ. وحَقٌّ ناصِعٌ: واضح، كلاهما على المثل.

يقال: أَنْصَعَ للحقّ إِنْصاعاً إِذا أَقَرَّ به، واستعمل جابر بن

قَبِيصة النَّصاعةَ في الظَّرْف، وأُراه إِنما يعني به خُلوصَ الظَّرْف، فقال:

ما رأَيت رجلاً أَنْصَعَ ظَرْفاً منك ولا أَحْضَر جواباً ولا أَكثر

صَواباً من عمرو بن العاص، وقد يجوز أَن يعنيَ به اللونَ كأَن تقول: ما رأَيت

رجلاً أَظهر ظَرْفاً، لأَن اللون واسطة في ظُهورِ الأَشياء، وقالوا:

ناصِعِ الخَبَرَ أَخاكَ وكُنْ منه على حذَرٍ، وهو من الأَمر الناصِعِ أَي

البَيِّنِ أَو الخالِصِ. ونَصَعَ الرجلُ: أَظهَرَ عَداوتَه وبَيَّنَها

وقصَدَ القِتالَ؛ قال رؤبة:

كَرَّ بِأَحْجَى مانِعٍ أَنْ يَمْنَعا

حتى اقْشَعَرَّ جِلْدُه وأَنْصَعا

وقال أَبو عمرو: أَظهر ما في نفسه ولم يُخَصِّصِ العَداوةَ؛ قال أَبو

زبيد:

والدَّارُ إِنْ تُنْئِهمْ عَنِّي، فإِنَّ لهُمْ

ودِّي ونَصْري، إِذا أَعْداؤُهم نصَعوا

قال ابن الأَثير: وأَنْصَعَ أَظْهَرَ ما في نفْسِه. والناصِعُ من

الجيْشِ والقومِ: الخالصون الذين لا يَخْلِطُهم غيرُهم؛ عن ابن الأَعرابي؛

وأَنشد:

ولمَّا أَنْ دَعَوْتُ بَنِي طريفٍ،

أَتَوْني ناصِعِينَ إِلى الصِّياحِ

وقيل: إِن قوله في هذا البيت أَتوني ناصعين أَي قاصدين، وهو مشتق من

الحقّ الناصِعِ أَيضاً.

والنِّصْعُ والنَّصْعُ والنُّصْعُ: جلد أَبيض. وقال المُؤَرِّج:

النِّصَعُ والنِّطَعُ لواحد الأَنْطاعِ، وهو ما يتخذ من الأَدَمِ؛ وأَنشد لحاجز

بن الجُعَيد الأَزْدي:

فنَنْحَرُها ونَخْلِطُها بِأُخْرى،

كأَنَّ سَراتَها نِصَعٌ دَهِين

ويقال: نِصْعٌ، بسكون الصاد. والنِّصْعُ: ضرب من الثِّيابِ شديد البياض؛

قال الشاعر:

يَرْعى الخُزامى بذِي قارٍ، فقد خَضَبَتْ

منه الجَحافِلَ والأَطْرافَ والزَّمَعا

مُجْتابُ نِصْعٍ يَمانٍ فوْقَ نُقْبَتِه،

وبالأَكارِعِ من دِيباجِه قطَعا

وعَمَّ بعضهم به كلّ جلد أَبيض أَو ثوب أَبيض؛ قال يصف بقر الوَحْش:

كأَنَّ تَحْتي ناشِطاً مُوَلَّعا،

بالشامِ حتى خِلْته مُبَرْقَعا،

بنيقة مِنْ مرْحَليٍّ أَسْفَعا،

تَخالُ نِصْعاً فَوْقَها مُقَطَّعا،

يُخالِطُ التَّقْلِيصَ إِذْ تَدَرَّعا

يقول: كأَنَّ عليه نِصْعاً مُقَلَّصاً عنه، يقول: تخالُ أَنه لَبِس

ثوباً أَبيض مقلصاً عنه لم يبلغ كُروعَه التي ليست على لونه. وأَنْصَعَ

الرجلُ للشرِّ إِنْصاعاً: تَصَدَّى له.

والنَّصِيعُ: البحر؛ قال:

أَدْلَيْتُ دَلْوي في النَّصِيعِ الزَّاخِرِ

قال الأَزهري: قوله النَّصِيعُ البحرُ غير معروف، وأَراد بالنَّصِيعِ

ماء بِئرٍ ناصِعِ الماء ليس بِكَدِرٍ لأَن ماء البحر لا يُدْلى فيه

الدَّلْوُ. يقال: ماءٌ ناصِعٌ وماصِعٌ ونَصِيعٌ إِذا كان صافياً، والمعروف البحر

البَضيعُ، بالباء والضاد. وشَرِبَ حتى نَصَعَ وحتى نَقَعَ، وذلك إِذا

شَفى غَلِيلَه، والمعروفُ بَضَعَ، وقد تقدّم.

والمَناصِعُ: المواضعُ التي يُتَخَلَّى فيها لبَوْلٍ أَو غائِطٍ أَو

لحاجة، الواحد مَنْصَعٌ، لأَنه يُبْرَزُ إِليها ويُظْهَرُ. وفي حديث الإِفك:

كان مُتَبَرَّزُ النساءِ في المدينةِ قبل أَن تُسَوَّى الكُنُفُ في

الدُّورِ المناصِعَ، حكاه الهرويّ في الغريبين، قال الأَزهري: أَرى أَن

المناصعَ موضع بعينه خارجَ المدينة، وكُنَّ

(* قوله: كن الساء؛ هكذا في

الأصل.) النساءُ يَتَبَرَّزْن إِليه بالليل على مذاهبِ العرب بالجاهِليَّة. وفي

الحديث: إِنَّ المَناصِعَ صَعِيدٌ أَفيَحُ خارجَ المدينة.

ونَصَعَتِ الناقةُ إِذا مَضَغَتِ الجِرّة؛ عن ثعلب. وحكى الفراء:

أَنْصَعَتِ الناقةُ للفحْل إِنصاعاً قَرَّت له عند الضِّرابِ. وقال أَبو يوسف:

يقال قبَّح الله أمًّا نَصَعَتْ به أَي ولَدَتْه، مثل مَصَعَتْ به.

السَّرَعُ

السَّرَعُ، محركةً، وكعِنَبٍ،
والسُّرعةُ، بالضم: نَقيضُ البُطْءِ، سَرُعَ، كَكَرُمَ سُرْعَةً، بالضم، وسِرَعاً، كعِنَبٍ.
والله، عز وجل، سريعُ الحسابِ، أي: حِسابُه واقِعٌ لا مَحالَةَ، أو لا يَشْغَلُه حِسابٌ عن حِسابٍ، ولا شيءٌ عن شيءٍ، أو تُسْرِعُ أفْعالُه فلا يُبْطِئْ شيءٌ منها عما أراد جَلَّ وعَزَّ، لأنه بغيرِ مُباشَرَةٍ ولا عِلاجٍ، فهو سبحانه يُحاسِبُ الخَلْقَ بعدَ بَعْثِهِم وجَمْعِهِم في لَحْظَةٍ، بِلا عَدٍّ ولا عَقْدٍ، {وهو أسْرَعُ الحاسبينَ} ، وكأَميرٍ: ابنُ عِمْرانَ الشاعرُ، والمُسْرِعُ، ج: سُرْعَانٌ، بالضم، والقَضيبُ يَسْقُطُ من البَشامِ، ج: سِرْعانٌ، بالكسر.
وأبو سَريعٍ: العَرْفَجُ، أو النارُ التي فيه. وكسفينةٍ: عَيْنٌ.
وحِجْرٌ سُراعةٌ، كثُمامةٍ: سَريعةٌ.
والسَّرَعَ السَّرَعَ، أي الوَحى الوَحى.
وسُرْعانَ ذا خُروجاً، مثلثةَ السينِ، أي: سَرُعَ ذا خُروجاً، نُقِلَتْ فَتْحَةُ العينِ إلى النونِ فَبُنِيَ عليه،
وسَرْعَانَ: يُسْتَعْمَلُ خَبَراً مَحْضاً، وخَبَراً فيه معنَى التَّعَجُّبِ،
ومنه: لَسَرْعانَ ما صَنَعْتَ كذا، أي: ما أسْرَعَ،
وأما "سَرْعانَ ذا إهالَةً" فأصْلُه: أن رَجُلاً كانت له نَعْجَةٌ عَجْفاءُ، ورُغامُها يَسيلُ من مَنْخِرَيْها لهُزالِها، فقيل له: ما هذا؟ فقال: ودكُها، فقال السائلُ ذلك، وَنَصَبَ إهالَةً على الحالِ، أي: سَرُعَ هذا الرُّغامُ حالَ كونِهِ إهالَةً، أو تَمييزٌ على تقديرِ نَقْلِ الفِعْلِ، كقولِهم: تَصَبَّبَ زيدٌ عَرَقاً، والتقديرُ: سَرْعانَ إهالَةُ هذه، يُضْرَبُ لمن يُخْبِرُ بِكَيْنونةِ الشيءِ قبلَ وقْتِهِ.
وَسَرَعانُ الناسِ، محركةً: أوائِلُهُم المُسْتَبِقونَ إلى الأمرِ، ويُسَكَّنُ،
وـ من الخَيْلِ: أوائِلُها، وقد يُسَكَّنُ، ووَتَرُ القَوْسِ.
وسَرَعانُ عَقَبِ المَتْنَيْنِ: شِبهُ الخُصَلِ تُخَلَّصُ من اللحمِ ثم تُفْتَلُ أوْتاراً للقِسِيِّ العَرَبيَّةِ، الواحدةُ: بهاءٍ،
والسَّرَعانُ: الوَتَرُ القَويُّ، أو العَقَبُ الذي يَجمَعُ أطْرافَ الريشِ، أو خُصَلٌ في عُنُقِ الفرسِ أو في عَقَبِه، أو الوَتَرُ المأْخوذُ من لَحْمِ المَتْنِ، وما سِواهُ ساكِنُ الراءِ.
والسَّرْعُ، ويكسرُ: قَضيبُ الكَرْمِ الغَضُّ لِسَنَتِه، أو كلُّ قَضيبٍ رَطْبٍ،
كالسَّرَعْرَعِ، والسَّرَعْرَعُ أيضاً: الطويلُ، والشابُّ الناعِمُ اللَّدْنُ، وكمِنبرٍ: السريعُ إلى خيرٍ أو شَرٍّ. وكمِحْرابٍ: أبْلَغُ منه، وفي الحديثِ: "مَساريعُ في الحربِ".
والسَّرْوَعَةُ: كالزَّرْوَحَةِ زِنَةً ومعنىً، ومنه: "فأخذ بِهِم بينَ سَرْوَعَتَيْنِ"
وة بمَرِّ الظَّهْرانِ، وَجَبَلٌ بِتهامَةَ. وأبو سَرْوَعَةَ، (ولا يكسرُ) ، وقد تُضَمُّ الراءُ: عقْبَةُ بنُ الحارثِ الصحابيُّ.
وسُراوِعُ: ع.
والأساريعُ: شُكُرٌ تخرجُ في أصْلِ الحَبَلَةِ، ورُبَّما أُكِلَتْ حامِضَةً رَطْبَةً، وظَلْمُ الأسْنانِ، وماؤُها، وخُطوطٌ وطَرائِقُ في القَوْسِ، ودودٌ بيضٌ حُمْرُ الرؤوسِ تكونُ في الرملِ وفي وادٍ يُعْرَفُ بظَبْيٍ، الواحدُ: أُسْروعٌ ويُسْروعٌ، بضَمِّهما، والأصلُ: يَسْرُوعٌ، بالفتح، وضُمَّ إتْباعاً للراءِ.
وأُسْروعُ الظَّبْيِ: عَصَبَةٌ تَسْتَبْطِنُ رِجْلَهُ ويَدَهُ.
وأَسْرَعَ في السَّيْرِ: كسَرُعَ، وهو في الأصْلِ مُتَعَدٍّ، كأنه ساقَ نفسَه بِعَجَلَةٍ، أو أسْرَعَ المَشْيَ، غيرَ أَنه لَمَّا كانَ مَعْروفاً عندَ المُخاطبينَ، اسْتُغْنِيَ عن إظهارِه، ومنه الحديثُ: "فَلْيُسْرِعِ المَشْيَ".
وأسْرَعوا: إذا كانت دَوابُّهُم سِراعاً،
والمُسارَعَةُ: المُبادَرَةُ،
كالتَّسارُعِ.
وتَسَرَّعَ إلى الشَّرِّ: عَجَّلَ.
والسَّريعُ، كأَميرٍ: القَضيبُ يَسْقُطُ من شَجَرِ البَشامِ.
ج: سُرْعانٌ، بالكسر والضم.

غوغ

غ و غ

غمار الغوغاء، غبار البوغاء.

غوغ


غَاغَ (و) —
غَاغ [ ]a. A fragrant plant.

غَاغَة []
a. see 42 (b)
غَوْغَآء []
a. Swarm of young locusts.
b. Multitude, gathering, assemblage.
c. P.
Clamour, tumult, uproar; riot; contest; squabble.
غوغ: غاغَة: شغب، مشاجرة، جَلَبة، ضوضاء، لَغَط، نزاع صاخب، صخب، ضجيج، صياح، لجب، (بوشر).
غاغة على الأكل: عربدة، وإفراط في الأكل وانهماك في السكر. (بوشر).
غَوْغَة: جَلَبة، ضجة، صخب، ضوضاء، هَرْج مُرْج. (فوك).
[غوغ] نه: في ح عمر: يحضرك "غوغاء" الناس، أصل الغوغاء الجراد حين تخف للطيران ثم استعير لسفلة الناس والمتسرعين إلى الشر، ويجوز كونه من الغوغاء: الصوت والجلبة لكثرة لغطهم وصياحهم. ك: هو بفتح معجمتين والمد: الكثير المختلط من الناس- ومر كلام في رعاع ويجيء في فلتة.

غوغ: الغاغُ: الحَبَقُ، واحدته غاغةٌ، والغاغةُ: نبات يشبه الهربُون

(*

قوله «الهربون» كذا بالأصل، والذي في شرح القاموس: الهرنوي.). وفي حديث

عمر: قال له ابن عوف: يَحْضُرُكَ غَوْغاءُ الناسِ، أَصل الغَوْغاءِ

الجَرادُ حين يَخِفُّ للطَّيرانِ ثم استعير للسَّفِلةِ من الناسِ

والمُتَسَرِّعين إلى الشرِّ، ويجوز أَن يكون من الغَوْغاءِ الصوتِ والجَلَبةِ لكثرة

لَغَطِهم وصِياحِهِم.

(غوغ) - في حديثِ عبد الرَّحمن بنِ عَوْف - رضي الله عنه -: "يَحضُرك غَوغاءُ النَّاس" الغَوغاءُ: الجَرادُ حين يَخِفّ للطَّيَرانِ، ثم جُعِل للسِّفْلة من النَّاسِ - والأَخِفَّاءُ المُتَسَرِّعُون غَوْغَاء.
وقيل: هو كالبَعُوضِ. وهذا إن جعلتَه فَعَلاً فهو من البَاب، وإن جَعلتَه فَعْلَالاً كان مُضاعفاً كالضَّوضاءِ.
والغَوغَاء: الصَّوتُ والجَلبَةُ أَيضًا بمعنى الضَّوضَاء
غوغ
ابن دريد: الغَاغُ: الذي يسمى الحَبَقَ.
وقال الليث: الغاغَةُ: نبات شبه الهِرْنَوَى.
وقال أبو عبيدة: الجراد أول ما يكون سرة، فإذا تحرك فهو دَبَيً قبل أن ينبت جناحاه، ثم يكون غَوْغاءً. قال: وبه سمي الغَوْغاءُ من الناس.
قال والغَوْغاءُ - أيضا -: شبه البعوض إلا أنه لا يعض ولا يؤذي لأنه ضعيف.
وقال الأصمعي: إذا أحمر الجراد فانسلخ من الألوان كلها صار إلى الحمرة فهو الغَوْغاءُ.
وقال أبو عباس: إذا سميت رجلا بِغَوْغاءَ فهو على وجهين: إن نويت به ميزان حمراء لم تصرفه، وإن نويت به ميزان قعقاع صَرَفْتَه. وسنعيد ذكره - إن شاء الله تعالى - لهذا التقسيم في باب الحروف اللينة.
غوغ
{الغَاغُ أهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقالَ ابنُ دُرَيدٍ: هُو الحَبَقُ مُحَرَّكَةً: نَوْعٌ منَ الرَّاحِينِ، وَلما كانَ الحَبَقُ مُحْتَمِلاً لمَعْنَى النَّبْتِ وغَيْرِه فَسَّرَهُ بقَوْلِهِ: أَي الفُوذَنْجُ، وقدْ سَبَقَ أنَّهُ مُعَرَّبُ بُودينه، وقالَ اللَّيْثُ:} الغَاغَةُ: نباتٌ شِبْهُ الهَرْنَوَي.
وقالَ أَبُو عُبَيْدَةَ:! الغَوْغاءُ: الجَرَادُ بعْدَ أنْ يَنْبُت جَنَاحُه، وقَبْلَهُ يُسَمَّى دبىً، وذلكَ إِذا تَحَرَّكَ ولمْ يَنْبُتْ جَنَاحُه.
أَو هُوَ الجَرَادُ إِذا انْسَلَخَ منَ الألْوَانِ، وصارَ إِلَى الحُمْرَةِ، وَهَذَا قَوْلُ الأصْمَعِيِّ.
وقالَ أَبُو عُبَيْدضةَ: الغَوغَاءُ أيْضاً: شَيءٌ يُشْبِهُ البَعُوضَ وَلَا يَعَضُّ، وَلَا يُؤْذِي لضَعْفِهِ قالَ: وبهِ سُمِّيَ الغَوْغَاءُ منَ النّاسِ، وَهُوَ مجازٌ، والّذِي قالَهُ أَبُو عُبَيْدَةَ: إنَّ أصْلَ الغَوْغَاءِ: الجَرادُ حِينَ يَخِفُّ للطَّيَرَانِ، ومِثْلُه لابْنِ الأثِيرِ، وَفِي حديثِ عُمَرَ: قالَ لَهُ ابْنُ عَوْفٍ، رَضِي الله عَنْهُمَا: يَحْضُرُكَ غَوْغَاءُ النّاسِ، أرادَ بهم السَّفِلَةَ منَ النّاسِ والمُتَسَرِّعِينَ إِلَى الشَّرِّ، ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ منَ الغَوْغَاءِ: الصَّوْتُ والجَلَبَة، لكَثْرَةِ لَغَطِهِم وصِيَاحِهِم.
ومنْ سَجَعاتِ الأسَاسِ: غِمَارُ الغَوْغَاءِ غُبَارُ البَوْغاءِ.

غوغ



Q. Q. 2 if belonging to this art., or R. Q. 2 if belonging to art. غو. تَغَاغَى عَلَيْهِ الغَوْغَآءُ [as though originally تَغَوْغى] i. q. رَكِبُوهُ [i. e. The mixed multitude, or the low, base, vile, &c., of men, bore, or pressed, or crowded, (as though mounting,) upon him]. (TA in art. غو.) غَاغٌ The حَبَق [q. v.], (IDrd, K, TA,) a species of sweet-smelling plants, (TA,) i. e. the فُوذَنْج, (IDrd, K, TA,) an arabicized word from [the Pers\. پُودِينَهْ: (TA:) [accord. to the TK, the plant called in Turkish يارپوز, which is marjoram:] ↓ غَاغَةٌ [the n. un.] is said by Lth to mean a certain plant resembling the هَرْنَوَى [a word of which both the orthography and the application are disputed]. (TA.) غَاغَةٌ: see what here precedes: A2: and see also the paragraph here following.

غَوْغَآء [i. e. غَوْغَآءٌ and غَوْغَآءُ, as will be shown by what follows; mentioned in this art. in the Msb and K; and in the S, and again in the K and TA, in art. غو;] masc. and fem., [being] perfectly and imperfectly decl., (S and TA in art. غو,) in the former case like قَمْقَامٌ, the ء being substituted for ,, and in the latter case like عَوْرَآءُ, (S,) Locusts after the growth of their wings, (AO, T, Msb, K,) i. e. (AO, T, Msb) after the state in which they are called دَبًا or دَبًى; (AO, T, S, Msb;) before which earlier state they are called سِرْوَة [or rather سَِرْء]: (A'Obeyd, T, Msb: [see also جَرَادٌ:] or locusts when they become light, or active, so as to fly; thus accord. to AO, and IAth says the like thereof: (TA:) or locusts when they have wings, and almost fly, before they raise themselves and fly; thus says As: (S:) or locusts, when they have become divested of the [changing] colours, and are becoming in a state of transition to redness. (As, K, TA.) b2: And A sort of insects resembling بَعُوض [or gnats], that do not bite, (AO, S, Msb, K,) nor hurt, (AO, S, Msb,) by reason of their weakness. (AO, S, K.) b3: And, (S, Msb, K,) accord. to As, (S,) or AO, (Msb,) as being likened to the locusts thus termed, (S, Msb,) applied to men, (S, Msb, K,) meaning (tropical:) A mixed multitude of men; as also ↓ غَاغَةٌ: (S and K in art. غو:) or the سَفِلَة [i. e. low, base, vile, ignoble, mean, or sordid; or lowest or lower, basest or baser, &c.;] of men; and such as haste to do evil: and it may be from the signification here following, because of the muchness of their clamour, or confused noise, and vociferation. (TA.) b4: [Like غَوْغَا in Pers\., and probably from this latter, if the converse be not the case,] it signifies also Clamour, and a confusion of cries or shouts or noises. (TA.)

التّنافر

التّنافر:
[في الانكليزية] Dissonance ،discord
[ في الفرنسية] Dissonance
بالفاء عند أهل المعاني يطلق على وصف في الكلمة يوجب ثقلها على اللسان، سواء كان لتنافر نفس الحروف أو لتنافر كيفياتها أولهما.
فقالن بالتقاء الساكنين مشتمل على تنافر الحروف من حيث كيفياتها، نعم هو داخل في مخالفة القياس أيضا. ومن التنافر ما هو يوجب التناهي في الثّقل نحو الهعخع بكسر الهاء وفتح الخاء المعجمة بمعنى النبت الأسود في قول أعرابي سئل عن ناقته فقال: تركتها ترعى الهعخع. ومنه ما هو دون ذلك نحو مستشزرات في قول امرئ القيس:
غدائره مستشزرات إلى العلى أي مرتفعات إلى العلى. وتنافر الكلمات أن تكون الكلمات بسبب اجتماعها ثقيلة على اللسان إمّا في نهاية الثقل كقول الشاعر:
وليس قرب قبر حرب قبر فإنّ التنافر ليس في قرب ولا في قبر، بل عند اجتماعهما حصل على اللسان ثقل جدا وأمّا دون ذلك كقول أبي تمام: كريم متى أمدحه أمدحه والورى معي
فإنّ في أمدحه من ثقل لما بين الحاء والهاء من القرب لكن لا إلى حد يخرج به الكلمة عن الفصاحة. فإذا تكرّر كمل الثقل أي بلغ حدا لا يتحمله الفصيح وذلك لأنّه تكرّر اجتماع الحاء والهاء وأدّى إلى اجتماع حروف الحلق، إلّا أنّ التنافر لم يحصل فيه من حروف كلمة واحدة فلم يعد في تنافر الحروف فأفهم.
والتنافر مطلقا سواء كان تنافر الحروف أو تنافر الكلمات مخلّ بالفصاحة. وزعم بعضهم أن من التنافر جمع كلمة مع كلمة أخرى غير مناسبة لها كجمع سطل مع قنديل ومسجد بالنسبة إلى الحمامي مثلا، وهو وهم لأنّه لا يوجب الثقل على اللسان، فهو إنّما يخلّ بالبلاغة دون الفصاحة.
اعلم أن مرجع معرفة تنافر الحروف والكلمات هو الحس، لكن لا اعتماد على كل حسّ بل الحاكم النافد الحكم حسّ العربي الذي له سليقة في الفصاحة أو كاسب الذوق السليم من ممارسة التكلّم بالفصيح والتحفظ عن التكلّم بغير الفصيح وليس التنافر لكمال تباعد الحروف بحسب المخارج، وإلّا لكان مرجعه إلى علم المخارج ولا لقربه كذلك لذلك، ولا لاختلاف الحروف في الأوصاف من الجهر والهمس إلى غير ذلك، وإلّا لكان المرجع ضبط أقسام الحروف. وإياك أن تذهب إلى شيء منها إذ الكلّ مبني على الغفلة عن تعيين مرجع التنافر وعن كثير من المركبات الفصيحة الملتئمة من المتباعدات نحو علم وفرح، والملتئمة من المتقاربات نحو جيش وشجي، ومن مال إلى أنّ اجتماع المتقاربات المخارج سبب للتنافر لزمه عدم فصاحة ألم أعهد. والجواب عنه بأنّ فصاحة الكلام لا تتوقف على فصاحة جميع كلماته بل على فصاحة الأكثر بحيث يكون غير الفصيح مغموزا فيه مستورا على الفائقة لفصاحة الكلمات الكثيرة كما تستر الحلاوة الشديدة المرارة القليلة وبعدم فصاحة كلمة من ذلك الكلام لا يخرج عن الفصاحة، كما أنّ الكلام العربي لا يخرج عن كونه عربيا بوقوع كلمة عجمية فيه تكلف جدا من غير داع. هكذا يستفاد من المطول والأطول في تعريف الفصاحة.

الكَيْفُ

الكَيْفُ: القَطْعُ.
وكَيْفَ ويقالُ: كَيْ: اسمٌ مُبْهَمٌ، غيرُ مُتَمَكِّنٍ، حُرِّكَ آخِرهُ للساكنَيْنِ، وبالفتح لمَكانِ الياءِ، والغالبُ فيه أن يكونَ اسْتِفْهاماً إمّا حَقيقياً:
ككيْفَ زيدٌ، أو غيرَه:
{كيفَ تَكْفُرونَ باللهِ} ، فإنه أُخْرِجَ مَخْرَجَ التَّعَجُّبِ، و:
كيفَ يَرْجُونَ سِقاطِي بعدَما ... جَلَّلَ الرأسَ مَشيبٌ وصَلَعْ
فإنه أُخْرِجَ مُخْرَجَ النَّفْيِ، ويَقَعُ خَبَراً قَبْلَ ما لا يَسْتَغْني عنه:
ككَيْفَ أنتَ، وكيفَ كنتَ،
وحالاً: قَبْلَ ما يَسْتَغْنِي عنه: ككَيْفَ جاءَ زيدٌ، ومَفعولاً مُطْلَقاً:
{كيفَ فَعَلَ رَبُّكَ}
{فكيفَ إذا جِئْنا من كلِّ أُمَّةٍ بشَهيدٍ} ، ويُسْتَعْمَلُ شَرْطاً، فَيَقْتضِي فِعْلَيْنِ مُتَّفِقَيِ اللفظِ والمعنَى، غيرَ مَجْزومَيْنِ:
ككيْفَ تَصْنَعُ أصْنَعُ، لا كيفَ تَجْلِسُ أذْهَبُ.
سِيبَوَيْهِ: كيفَ: ظَرْفٌ.
الأخْفَشُ: لا يَجوزُ ذلك.
ابنُ مالكٍ: صَدَقَ، إذ ليسَ زَماناً ولا مكَاناً، نعم لمَّا كان يُفَسَّرُ بقَوْلِكَ على أيِّ حالٍ، لكونِه سُؤالاً عن الأحوال، سُمِّيَ ظَرْفاً مَجازاً، ولا تكونُ عاطِفَةً كما زَعَمَ بعضُهم مُحْتَجّاً بقوله:
إذا قَلَّ مالُ المَرْءِ لانَتْ قَناتُه ... وهانَ على الأَدْنَى فكيفَ الأَباعِدِ
لاقْترانِهِ بالفاءِ، ولأَنَّهُ هُنا اسمٌ مَرْفوعُ المَحَلِّ على الخَبَرِيَّة.
والكِيفَةُ، بالكسرِ: الكِسْفَةُ من الثوبِ، والخِرْقَةُ تَرْقَعُ ذَيْلَ القَميصِ من قُدَّامُ، وما كان من خَلْفُ: فَحِيفَةٌ، ويقالُ: كيفَ لِي بِفُلانٍ؟ فتقولُ: كلُّ الكَيْفِ، والكَيْفَ، بالجَرِّ والنَّصْبِ.
وحِصْنُ كِيفَى، كضِيزَى: بين آمِدَ وجَزيرَةِ ابنِ عُمَرَ.
وكَيَّفَه: قَطَعَه. وقولُ المُتَكَلِّمِينَ:
كَيَّفْتُهُ فَتَكَيَّفَ: قياسٌ لا سَماعَ فيه.
وانْكافَ: انْقَطَعَ.
وتكَيَّفَهُ: تَنَقَّصَه.

عطس

(عطس)
الرجل عطسا وعطاسا انْدفع الْهَوَاء من أَنفه بعنف لعَارض وَسمع لَهُ صَوت عطس وَهلك وَالصُّبْح انْفَلق
ع ط س : الْعُطَاسُ مَعْرُوفٌ وَعَطَسَ عَطْسًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَفِي لُغَةٍ مِنْ بَابِ قَتَلَ وَالْمَعْطِسُ وِزَانُ مَجْلِسٍ الْأَنْفُ وَعَطَسَ الصُّبْحُ أَنَارَ عَلَى الِاسْتِعَارَةِ. 
[عطس] العُطاسُ من العَطْسة. وقد عَطَسَ بالفتح يَعْطِسُ ويَعْطُسُ. وربما قالوا: عَطَسَ الصبحُ، إذا انفلقَ. وظبيٌ عاطِس، وهو الذي يستقبلك من أمامك. والمَعْطِسُ، مثال المَجْلِسِ: الأنفُ، وربَّما جاء بفتح الطاء.
ع ط س: (الْعُطَاسُ) بِالضَّمِّ مِنَ (الْعَطْسَةِ) وَقَدْ (عَطَسَ) يَعْطُسُ بِضَمِّ الطَّاءِ وَكَسْرِهَا. وَرُبَّمَا قَالُوا: عَطَسَ الصُّبْحُ إِذَا انْفَلَقَ. وَ (الْمَعْطِسُ) بِوَزْنِ الْمَجْلِسِ الْأَنْفُ وَرُبَّمَا جَاءَ بِفَتْحِ الطَّاءِ. 

عطس


عَطَسَ(n. ac.
عَطْس
عُطَاْس)
a. Sneezed.
b. Broke, appeared, peeped forth (dawn).

عَطَّسَa. Made to sneeze, set sneezing.

عَطْسَةa. Sneeze, sneezing.
b. Like, counterpart.

مَعْطَس
مَعْطِس (pl.
مَعَاْطِسُ)
a. Nose.

عَاْطِسa. Sneezer.
b. Dawn, daybreak.

عُطَاْسa. see 1t (a)
عَطُوْسa. Bold.
b. Portentous.
c. [ coll. ]
see 40
عَاْطُوْسa. Snuff; sternutatory powder.
b. Bad omen.

اللُجَم العَطُوْس
a. Death.
عطس
عَطَسَ يَعْطِسُ ويَعْطُسُ عَطْساً. والأنْفُ: المَعْطَسُ - بالفَتْح - على يَعْطُسُ، والمَعْطِسُ - بالكَسْر - على يَعْطِس. فإذا صارَ غالِباً كأنه داد فهو العُطَاس. والمُعَطسُ: الراغِمُ الأنْفِ.
ويُقال: عَطَسَتْ به اللُّجَمُ - وبعضُهم يقول: غَطَسَتْ مُعْجَمَةً -: أي ذَهَبَتْ به المنيةُ.
ولُجَمٌ عَاطِسٌ: لِفَال السّوء.
وعَطَسَ الصُّبْحُ: انْفَلَقَ، ولذلك يُسَمّى الصُبْحُ عُطَاساً.
عطس: عَطَس: اندفع الهواء من أنفه بعنف لعارض وسمع له صوت عطسٍ (الكالا) وفيه عَطُس. تعطس: عطس. (فوك).
عطاس: نوع من الالوة والصبر والمغر. (ابن بطوطة 4: 242).
عطوس: سعوط، نشوق، مسحوق تبغ يستنشق. (بوشر) وهي عامية عاطوس. (محيط المحيط).
عطاس: كثير العطاس. (فوك).
معطس: نبات اسمه العلمي Achillea Ptarmica.
ففي ابن البيطار (2: 22) ويسمى المَعطس ويسمى عود العطاس أيضاً عند البيطرة بالأندلس.
(وقد ترجمه سونثيمر ترجمة سخيفة).
(ع ط س)

عَطَس الرجل يَعْطُسُ ويَعْطِسُ عَطْسا وعُطاسا.

والمَعْطِس والمَعْطَس: الْأنف.

والعاطُوس: مَا يُعْطَس مِنْهُ. مثل بِهِ سِيبَوَيْهٍ، وَفَسرهُ السيرافي.

وعَطَس الصُّبْح: انْفَلق.

والعاطِسُ: الصُّبْح لذَلِك، صفة غالبة. وظبي عاطِسٌ: إِذا استقبلك من أمامك.

وعَطَس الرجل: مَاتَ.

والعَطَّاس: اسْم فرس لبَعض بني عبد المدان. قَالَ:

يَخُبُّ بيَ العَطَّاس رافعَ رأسهِ.
[عطس] نه: فيه: كان يحب "العطاس" ويكره التثاؤب، لأنه يكون مع خفة البدن وانفتاح المسام المسببة عن تخفيف الغذاء وإقلال الشراب، والتثاؤب بخلافه. ن: لأنه يدل على النشاط وخفة البدن ويخرج به ما اختنق في دماغه من الأبخرة، ولذا أمر بالحمد. ك: المحبة راجع إلى سببه الجالب له، قال الأطباء: العطاس يدل على قوة الدماغ وصحة مزاجه وزوال زلزلة البدن. ج: وسببه خفة البدن، فيعين على الطاعات، والتثاؤب يكون مع ثقل البدن وامتلائه واسترخائه للنوم والكسل، فينشط عن الطاعات. ط: كانوا "يتعاطسون" يرجون أن يقول: رحمك الله، هؤلاء قوم عرفوه حق معرفته لكن منعهم عن الإسلام إما التقليد وإما حب الرئاسة وعرفوا أن ذلك مذموم فتحروا أن يهديهم الله ويزيل ذلك عنهم ببركة دعائه صلى الله عليه وسلم. وفيه: "عطس" رجل فقال: الحمد لله والسلام على رسول الله، قال ابن عمر: وأنا أقول، أي أنا أقول كما تقول والحال أنه ليس كذلك، لأن شأن العاطس أن يقول: الحمد لله- كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم، فقوله: علمنا، مستأنف دال على المقدر. نه: ومنه ح: لا يرغم الله إلا هذه "المعاطس"، هي الأنوف، جمع معطس، لأن العطاس يخرج منها.
ع ط س

عطس عطسةً أتبعها صرخةً تخلع القلب، وخلق السنور من عطسة الأسد، وتقول: فلان عطسة فلان أي يشبهه في خلقه وخلقه. وأخذه العطاس. وتقول: فلان يعطس بأنف أصيد شامخ، ويكشر عن أنياب أسود سالخ. وهو أشمّ المعطس من قوم شمّ المعاطس. ورددته معطّساً: مرغماً. قال منظور بن فروة:

أبريء ذا الصاد وأكوى الأشوسا ... حتى يردّ خاسئاً معطّساً

ويقال للهالك: عطست به اللجم أي أصابته بالشؤم بفتح الجيم وضمّها، جمع: لجمة ولجام وهي الطّيرة لأنها تلجم عن الحاجة أي تمنع، وذلك أنهم كانوا يتطيرون من العطاس فإذا غدا الرجل لسفره فسمع بعاطس يعطس تطيّر ومنعه ذلك من المضيّ. ويقال: أصابه اللجم العطوس والعاطس فيجعل واحداً كالصّرد. قال:

إنا أناس لا تزال جزورنا ... لها لجمٌ من المنية عاطس

وقال رؤبة:

ألا تخاف اللجم العطوسا

ومنه قيل للظبي الناطح: العاطس وهو الذي يستقبلك لكونه متطيراً منه.

ومن المستعار: عطس الصبح إذا تنفس، ومنه قيل للصبح: العطاس، تقول: جاءنا فلان قبل طلوع العطاس، وهبوب العطّاس.
عطس
عطَسَ يَعطِس، عَطْسًا وعُطاسًا، فهو عاطِس
• عطَس الشَّخْصُ: اندفع الهواءُ من أنفه وفمه بقوّةٍ لعارضٍ مصحوبًا بصوت مسموع بطريقة قويّة إجباريَّة ناتجة عن تهيُّج الغشاء المخاطيّ للأنف "عطَس لشمِّه رائحةً غريبة- عطَس الطِّفلُ من رائحة التَّوابل". 

عطَّسَ يُعطِّس، تعطيسًا، فهو مُعَطِّس، والمفعول مُعَطَّس
• عطَّسته رائحةُ الفُلْفُل: جعلته يَعطِس "نَشوقٌ ذو رائحةٍ معطِّسَةٍ". 

عُطاس [مفرد]:
1 - مصدر عطَسَ.
2 - تهيُّج في الغشاء الدّاخليّ من الأنف يتبعه اندفاعُ الهواء منه بعنف مع صوت. 

عَطْس [مفرد]: مصدر عطَسَ ° هو عَطْسة فلان: يشبهه خَلْقًا وخُلُقًا. 

عَطْسَة [مفرد]: ج عَطَسات وعَطْسات:
1 - اسم مرَّة من عطَسَ.
2 - هواءٌ يندفع بعنفٍ من الأنف مع صوتٍ مسموعٍ. 

عطس: عَطَسَ الرجل يَعْطِس، بالكسر، ويَعْطُس، بالضم، عَطْساً وعُطاساً

وعَطْسة، والاسم العُطاس. وفي الحديث: كان يُحِب العُطاس ويكره

التَّثاؤب. قال ابن الأَثير: إِنما أَحبَّ العُطاس لأَنه إِنما يكون مع خفة البدن

وانفتاح المسامِّ وتيسير الحركات، والتثاؤب بخلافه، وسبب هذه الأَوصاف

تخفيفُ الغذاء والإِقلال من الطعام والشراب.

والمَعْطِس والمَعْطس: الأَنف لأَن العُطاس منه يخرج. قال الأَزهري:

المَعْطِسُ، بكسر الطاء لا غير، وهذا يدل على أَن اللغة الجيّدة يَعْطِسُ،

بالكسر. وفي حديث عمر، رضي اللَّه عنه: لا يُرْغِم اللَّهُ إِلا هذه

المَعاطس؛ هي الأُنوف.

والعاطُوس: ما يُعْطَسُ منه، مثَّل به سيبويه وفسره السيرافي. وعَطَسَ

الصُّبح: انفلق. والعاطِس: الصبح لذلك، صفةٌ غالبة، وقال الليث: الصبح

يسمى عُطاساً. وظبي عاطِس إِذا استقبلك من أَمامِك. وعَطَسَ الرجل: مات. قال

أَبو زيد: تقول العرب للرجل إِذا مات: عَطَسَتْ به اللُّجَمُ؛ قال:

واللُّجْمة ما تطيَّرْت منه، وأَنشد غيره:

إِنَّا أُناس لا تزالُ جَزُورُنا

لَها لُجَمٌ، مِن المنيَّة، عاطِسُ

ويقال للموت: لُجَمٌ عَطُوس؛ قال رؤبة:

ولا تَخافُ اللُّجَمَ العَطُوسا

ابن الأَعرابي: العاطُوس دابة يُتَشاءَم بها؛ وأَنشد غيره لطرفة بن

العبد:

لَعَمْري لقد مَرَّتْ عَواطِيسُ جَمَّةٌ،

ومرّ قُبيلَ الصُّبح ظَبي مُصَمَّعُ

والعَطَّاس: اسم فرس لبعض بني المَدان؛ قال:

يَخُبُّ بيَ العَطَّاسُ رافِعَ رَأْسِهِ

وأَما قوله:

وقد أَغْتَدي قبلَ العُطاسِ بِسابِحٍ

فإِن الأَصمعي زعم أَنه أَراد: قبل أن أَسمع عُطاس عاطِس فأَتطيّر منه

ولا أَمضي لحاجتي، وكانت العرب أَهل طِيَرَة، وكانوا يتطيَّرُون من

العُطاس فأَبطل النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، طِيَرَتَهم. قال الأَزهري: وإِن

صح ما قاله الليث إِن الصبح يقال له العُطاس فإِنه أَراد قبل انفجار

الصبح، قال: ولم أَسمع الذي قاله لثقة يُرجع إِلى قوله.

ويقال: فلان عَطْسَة فلان إِذا أَشبهه في خَلْقه وخُلُقه.

باب العين والسين والطاء معهما ع ط س- س ع ط- س ط ع- ط س ع- مستعملات ط ع س- ع س ط مهملان

عطس: المَعْطِسُ: الأنف من يَعْطُسُ. والمعطِسُ من يَعْطِسُ. قال :

يا قومُ ما الحيلةُ في العَرَنْدَسِ ... المخلفِ الوعدِ المطولِ المفلسِ

وهو على ذاك كريمُ المعطِس

أي: كريم الأنف. أخبر أنه حميّ الأنف منيع. وهذا رجل كان له عليه دين فجحد إياه. يقال: عَطَسَ يَعْطُسُ عُطاساً وعَطِسَ يَعْطَسْ عَطَساً. ويقال: كان سبب عطسة آدم عليه السلام أن الرّوح جرى في جسده، فتنفّس فخرج من خياشيمه فصارت عَطْسَة فقال: الحمد لله إلهاماً من الله فقال له ربّه: يرحمك الله، فسبقت رحمته غضبه، فصارت سنّة التّسميت للعاطس. وعَطَسَ الصبح: انفلق، ولذلك سّمي الصبح عُطاساً. قال أبو ليلى: هو قبل أن ينتبه أحد فيعطس، وذلك بليل. قال امرؤ القيس :

وقد أغتدي قبل العُطاس بسابح ... [أقبّ كيعفور الفلاة محنّب]

وقال عرّام السُّلَميّ: لأن الإنسانَ يعطُسِ قرب الصباح، والعطاس للإنسان مثل الكداس للبهائم. سعط: أَسْعَطْتُهُ دواءً فاسْتَعَطَهُ. والسَّعُوطُ: اسمُ ذلك الدواء. وطعنته فأسْعَطْته الرّمح، أي: جعلته في أنفه. والمُسْعُط: الذي يجعل فيه الدّواء، على مُفْعُل، لأنّه أداة. والمَسْعَطُ أصل بنائه، وقال غيره بالكسر وليس بشيء. أسعطته سعطة واحدة وإسعاطة واحدة، فهو مُسْعَطٌ وسَعيطٌ.

سطع: كل شيء ينتشر فينبسط نحو البرق والغبار والريح الطّيبة يقال: سَطَعَ سُطُوعا. قال :

مشمولةٍ غُلِثَتْ بنابت عرفج ... كدخان نار ساطعٍ أَسْنامُها

وسَطَع الظليم، أي: رفع رأسَهُ، ومدّ عُنُقَّه. وظليم أسْطَعُ: طويل العنق، وقياس فعله: سَطَع سَطَعاً، والأنثى: سطعاء مثل حمراء هذا من النعت. ومن رفع العنق فقد سَطَع يَسْطَعُ سَطْعاً. وسِطاعُ الخباء: خشبة تنصب في وسطه ووسط الرواق ونحوهما. وثلاثة أَسْطِعة وجمعه [لأكثر العدد ] سُطُع. قال :

أليسوا بالأُلَى قسطوا قديماً ... على النُّعمان وابتدروا السِطاعا

وذلك أنّهم دخلوا عليه قبّته والسَّطْعُ أن تَسْطَعَ شيئاً براحتك أو أصابعك ضرباً. وتقول: سمعت لوقعه سَطَعاً شديداً، تعني صوت ضربة أو رمية، وإنما ثقلت سَطَعاً، لأنه حكاية، وليس بنعت ولا مصدر وتقول: أسطعته إسطاعة. قال عرّام: إذا قويت عليه، والاستطاعة تجري مجرى القدرة.

طسع: الطسع: الرجل الذي لا غيرة له. طسع طسعاً، أي: ذهبت غيرته. وطزع لغة.

عطس

1 عَطَسَ, aor. ـِ (S, A, O, Msb, K) and عَطُسَ, (S, O, Msb, K,) the former of which is the more approved, and therefore it alone is mentioned in some copies [of the K], (TA,) inf. n. عَطْسٌ, (Msb,) or عُطَاسٌ, (S, * A,) or both, (O, K,) or the latter is a simple subst., (TA,) He sneezed; expl. by أَتَتْهُ العَطْسَةُ: (A, K:) [properly] said only of a man. (MF, from the “ Iktiráh. ”) It is said in a trad., كَانَ يُحِبُّ العُطَاسَ وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ [He (Mohammad) used to like sneezing, and dislike yawning]: (O, TA:) because the former is accompanied by lightness of the body, and openness of the pores, and facilitation of movements; whereas, in yawning, the contrary is the case; and these properties are caused by taking light nourishment and little food and drink: (TA:) but the Arabs used to augur evil from sneezing; (A, O;) so that if a man were journeying and heard a sneeze, it prevented him from going on. (A.) b2: عَطَسَ الصُّبْحُ, (S, O, K,) inf. n. عَطْسٌ, (TA,) (tropical:) The dawn broke: (S, K:) or shone forth. (A, Msb.) b3: عَطَسَتْ بِهِ اللُّجَمُ, (A, O, K,) and اللُّجُمُ, (A,) Evil omens brought ill luck upon him: (A, O: *) لُجَمٌ and لُجُمٌ are pls. of لُجْمَةٌ and لِجَامٌ, which are syn. with طِيَرَةٌ, because the طيرة refrains one from a thing that he wants: for they used to augur evil from sneezing [as remarked above]: (A:) or he died; (A, O, K;) as also عَطَسَ, alone. (K.) [See also غَطَسَ.]2 عطّسهُ, inf. n. تَعْطِيسٌ, He [or it] made him to sneeze. (K.) عَطْسَةٌ (S, A, O, K) and ↓ عُطَاسٌ (Msb, TA) [A sneeze, or a sneezing: or, accord. to the A and O and K, the latter is an inf. n.: see 1]. It is said, خُلِقَ السِّنَّوْرُ مِنْ عَطْسَةِ الأَسَدِ [The cat was created from the sneeze of the lion]: (A:) [app. because it resembles the lion in make and disposition: for] one says also, فُلَانٌ عَطْسَةُ فُلَانٍ, meaning Such a one resembles such a one in make and disposition; (A, O, K, TA;) and [in the same sense] they say, كَأَنَّهُ عَطْسَةٌ مِنْ أَنْفِهِ. (TA.) عُطَاسٌ: see عَطْسَةٌ. b2: العُطَاسُ (tropical:) The dawn, or daybreak; (Lth, Az, A, O, K;) as also ↓ العَاطِسُ. (K.) You say, جَآءَ فُلَانٌ قَبْلَ طُلُوعِ العُطَاسِ and هُبُوبِ العُطَاسِ (tropical:) [Such a one came before the rising of the dawn]. (A.) And a poet says, وَقَدْ أَغْتَدِى قَبْلَ العُطَاسِ بِسَابِحِ (assumed tropical:) [And sometimes I go early in the morning, before dawn, with a horse that runs stretching out his fore legs gracefully as if swimming]: but As relates that the meaning is said to be, before I hear the sneeze of a sneezer and augur evil from it; and that he had not heard any authority worthy of reliance for the meaning assigned by Lth. (TA.) عَطُوسٌ is [said to be] applied to a man as meaning Bold in wars and rigours, (TA in this art.,) [and to be] thus correctly, as written by Az and others, but in the O and K with غ. (TA in art. غطس.) b2: And one says, أَصَابَتْهُ اللُّجَمُ العَطُوسُ, (A, O, * K, *) and ↓ العَاطِسُ, (A, TA,) and اللُّجُمُ, (TA,) [accord. to the A, app. meaning A portentous event bringing ill luck befell him: (see 1, last sentence:) or] meaning death [befell him]: (O, K:) اللُّجَمُ being here made sing.; (A, TA;) and so اللُّجُمُ. (TA.) عَاطِسٌ: see عُطَاسٌ: A2: and see also عَطُوسٌ.

A3: Also A gazelle coming towards one from before his face; (A, O, K;) i. q. نَاطِحٌ: because one augurs evil from it. (A, TA.) عَاطُوسٌ A thing by which one is made to sneeze. (Seer, K.) b2: A certain beast, from which one augurs evil: (IAar, O, K:) or a certain fish in the sea, from which the Arabs augur evil. (IKh.) المَعْطِسُ (S, O, Msb, K) and المَعْطَسُ, (Lth, S, O, K,) the latter being sometimes used, (S,) or only the former, (Az,) The nose: (Lth, S, O, Msb, K:) pl. مَعَاطِسُ. (TA.) مُعَطَّسٌ Abased. (Ibn-'Abbád, A, O, K.) Yousay, رَدَدْتُهُ مُعَطَّسًا I repelled him abased. (A.)
عطس
العَطْسُ والعُطاس: مصدَر قولِكَ عَطَسَ يَعْطُسُ ويَعْطِسُ، قال عَمَر بن الأشعَث بن لَجَإٍ:
يَقْلِبُ من أبو الِهِنَّ الرَّأْسا ... قَلْبَ العِبَاديِّ أرادَ العَطْسا
ومنه حديث النبي - صلى الله عليه وسلّم -: إنَّ اللهَ يُحِبُ العُطاسَ ويكره التَثاؤب.
ويقال: العَطْسَة عند الحديث تَصْديقه، قال الكُمَيْت يمدَح مَسْلَمَة بن هِشام:
بَلَغْتَ مُنى الرّاجِيْنَ وازْدَدْتَ فَوْقَها ... وصَدَّقتَ بالفألِ الأُنوفَ العَوَاطِسا
وربَّما قالوا: عَطَسَ الصُّبْحُ إذا انْفَلَقَ.
وظبيٌ عاطِسٌ: وهو الذي يَسْتَقْبِلُكَ من أمامِك. وقال ابن دريد: كانت العرب تَتَشَأّمُ بالعُطَاسِ، وأنشد:
وخَرْقٍ إذا وَجَّهْتَ فيه لِغَزْوَةٍ ... مَضَيْتَ ولم تَحْبِسْكَ عنه العَوَاطِسُ
ويُروى: " الكَوَادِسُ ".
وقال الليث: سُمِّيَ الصُّبْحُ عُطَاساً، قال امرؤ القيس:
وقد أغْتَدي قبل العُطاسِ بِسابِحٍ ... أقَبَّ كيَعْفُوْرِ الفَلاةِ مُحَنَّبِ
ويُروى: " قَبلَ الشُّرُوْقِ "، وهذه أكثَر.
والعَطّاس: فَرَسُ يزيد بن عبد المَدَانِ الحارِثيِّ، وفيه يقول:
وما شَعَروا بالجَمْعِ حتى تَبَيّنوا ... لدى شُعْبَةِ القَرْنَيْنِ رَبَّ المُزَنَّمِ
يَبُوْعُ بِهِ العَطّاسُ رافِعَ أنْفِهِ ... له ذَمَرَاتٌ بالخَمِيْسِ العَرَمْرَمِ
وقال الليث: المَعْطَس: الأنف، الميم والطاء مفتوحتان كالمَدْمَع والمَضْحَك، قال: هذه حَجَّة مَنْ يقول يَعْطُسُ، والمَعْطِسُ - مكسورة الطاء - حُجَّةُ من يقول يَعْطِسُ، لأنَّ مَفْعِلاً من الفِعْلِ المكسور العين، ومَفْعَلٌ من الفِعْلِ المَضموم العين. وَرَدَّ المُفَضَّلُ بن سَلَمَة على الليث: المَعْطَس - بفتح الطاء -. قال ذو الرُّمَّةِ:
وألْمَحْنَ لَمْحاً عن خُدُوْدٍ أسِيْلَةٍ ... روَاءٍ خلا ما أنْ تَشِفَّ المَعَاطِسُ
وقال ابن الأعرابي: العاطُوس دابَّة يُتَشأَّمُ بها.
وقال أبو زيد: تقول العرب للرجل إذا مات: عَطَسَتْ به اللُّجَمُ.
وقال ابن عبّاد: وبعضهم يقول غَطَسَتْ - مُعجَمَة -: أي ذَهَبَت به المَنِيَّة.
وقال: واللُّجْمَة: كُلُّ ما تَطَيَّرَت به، قال:
وإنّا أُناسٌ لا تَزالُ جَزُوْرُنا ... لها لُجَمٌ من المَنِيَّةِ عاطِسُ
ويقال للموت: اللُّجَمُ العَطوس، قال رؤبة:
قالتْ لِماضٍ لم يَزَلْ حَدُوْسا ... يَنْضُو السُّرى والسَّفَرَ الدَّعُوْسا
ألا تَخافُ اللُّجَمَ العَطُوْسا
الحَدُوْسُ: الذي يرمي بِنَفْسِهِ المَرامِي.
ويقال: فلان عَطْسَةُ فلان: إذا أشْبَهَهُ في خَلْقِه وخُلُقِه.
وقال ابن عبّاد: المُغَطَّس - يعني بفتح الطاء المشدَّدة -: الرّاغِمُ الأنفِ.
عطس
عَطَسَ يَعْطِسُ، بالكَسْرِ، وَهِي اللُّغَةُ الجَيِّدةُ، وَلذَا وَقَعَ عَلَيْهَا الاقْتِصاَرُ فِي بعَضِ النُّسَخ، ويَعْطُسُ، بالضّمِّ، عطْساً وعُطَاساً، كغُرابٍ: أَتَتْه العَطْسَةُ، قالَ فِي الاقْتِراح: وَهُوَ خاصٌّ بالإنْسَانِ، فَلَا يُقَال لغيرِه وَلَو للهِرَّة، نَقله شيخُنَا، وَقيل: السامُ العُطَاسُ، وَفِي الحدِيث: كَانَ يُحِبُّ العُطَاسَ ويَكْرَهُ التَّثاؤُبَ، قَالَ ابنُ الأَثِيرِ: لأَنَّ العُطَاسَ إِنما يكونُ مَعَ خِفَّةِ البَدَنِ، وانٍْفِتاح المَسَامِ، وتَيْسِيرِ الحَرَكَاتِ، والتَّثَاؤُب بخِلافِه، وسَبَبْ هَذِه الأَوصافِ تَخْفِيفُ الغِذَاءِ والإِقْلالُ من الطَّعَامِ والشَّرَابِ. وعَطَّسَه غيرُه تعْطِيساً. وَمن المَجَاز: عَطَسَ الصُّبْحُ عَطْساً، إِذا انْفَلَق، وَفِي الأَسَاس: تَنَفَّس. وعَطَسَ فُلانٌ: ماتَ. والعَطُوسُ: مَا يُعْطَسُ مِنْهُ، مَثَّل بِهِ سيبَوَيْهِ، وفَسَّره السِّيرَافِيُّ. وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: العَاطُوسُ: دَابَّةٌ يُتَشاءَمُ بِها، وأَنشد غيرُه لِطَرَفَةَ بنِ العَبدِ:
(لَعَمْرِي لَقد مَرَّتْ عَوَاطِيسُ جَمَّةٌ ... ومَرَّ قُبَيْلَ الصُّبْح ظَبْيٌ مُصَمَّعُ) وأَنْشَدَ ابنُ خالَوَيْهِ لرُؤْبَةَ: وَلَا أُحِبُّ اللُّجَمَ العَاطُوسا قَالَ: وَهِي سَمَكَةٌ فِي البَحْر، والعَرَبُ تَتَشاءَمُ مِنْهَا. والمَعْطسُ، كمَجْلِسٍ ومَقْعَدٍ. الأخِيرةُ عَن اللُّيْثِ: الأَنْفُ، لأَنَّ العُطَاسَ مِنْهُ يَخْرُجُ، قَالَ الأَزْهَرِيُّ: المَعْطِسُ، بِكَسْر الطاءِ لَا غَيْرُ، وَهَذَا يَدُلُّ على أَنَّ اللُّغَةَ الجَّيِدَةَ يَعْطِسُ بالكَسْرِ، ورَدّ المُفَضَّلُ بن سَلَمَةَ قولَ اللَّيْثِ: إِنَّهُ بفتحِ الطّاءِ،)
كَذَا فِي العُبَابِ، والجَمْع: المَعَاطِسُ. وَمن المَجَاز: العاطِسُ: الصُّبْحُ، كالعُطَاسِ، كغُرَابٍ، الأَخِيرَةُ عَن اللَّيْثِ، كَذَا نَقَلَه الأَزْهَرِيُّ والصّاغَانِيّ وذَكَرَه الزَّمَخْشَرِيُّ كَذَلِك، فقالَ: وَعَطَسَ الصُّبْحُ: تَنَفَّسَ، وَمِنْه قيل للصُّبْح: العُطَاسُ، تقولُ: جاءَ فُلانٌ قبلَ طُلُوع العُطَاسِ، وَقيل: قَبْلَ هُبُوبِ العُطَّاسِ وتَوَقَّفَ الأَوَّلُ حِين فسَّر قولَ الشَّاعِر: وَقد أَغْتَدِي قَبْلَ العُطَاسِ بسابِحٍ وَنقل عَن الأَصْمعِيِّ أنَّ المُرَادَ: قَبْلَ أَن أَسْمَعَ عُطَاسَ عاطِسٍ فأَتَطَيَّرَ مِنْهُ، قَالَ: وَمَا قَالَهُ اللَّيْثُ لم أَسْمعْه لثِقَةٍ يُرْجَع إِلى قَوْلهِ. والعاطِسُ: مَا اسْتَقْبَلَكَ من أَمامِك من الظِّباءِ، وَهُوَ الناطِحُ، لكَونِه يُتَطَيَّرُ مِنْهُ. والمُعَطَّسُ، كمُعَظَّمٍ: المُرْغَمُ الأَنْفِ، عَن ابنِ عَبّادٍ، يُقَال: رَدَدْتُه مُعَطَّسَاً، أَي مُرْغَماً. واللُّجَمُ العَطُوسُ، كصُرَدٍ: المَوْتُ، وكذلِك اللُجمُ العاطِسُ، بِفَتْح الْجِيم وضَمِّها، وأَصْلُ اللُّجَم: جمع لُجْمَةٍ ولِجَامٌ، وَهِي الطِّيَرَةُ، لأَنَّها تُلْجِمُ عَن الحَاجَةِ، أَي تَمْنَع، وذلِك أَنَّهُم يَتَطَيَّرُون من العُطَاسِ، فإِذا سافَرَ رجلٌ فسَمِعَ عَطْسةً تَطيَّر ومَنَعَتْه عَن المُضِيِّ، ثمّ استُعْمِل وَاحِداً، قَالَه الزَّمَخْشَرِيُّ. وَقَالَ أَبو زَيْدٍ: تَقول العَرَبُ: عَطَسَتْ بِهِ اللُّجَمُ، أَي ماتَ، وَقَالَ الزَّمَخْشِرَي: أَي أَصابَتْه بالشُّؤْمِ وَقَالَ رُؤْبَةُ:
(قالَتْ لِماضٍ لم يَزَلْ حَدُوساً ... يَنْضُو السُّرَى والسَّفَر الدَّعوسا)
أَلاَ تَخَافُ اللُّجَمَ العَطُوسَا وَيُقَال: هُوَ عَطْسةُ فُلانٍ، أَي يُشْبِهُه خَلْقَاً وخُلُقاً، ويقُولون: كأَنَّه عَطْسَةٌ من أَنْفِه، ويقُولون: خُلِقَ السِّنَّوْرُ مِن عَطْسةِ الأَسدِ. ومِمَّا يسْتَدْرك عَلَيْهِ: العَطَّاس، ككَتانٍ: اسمُ فَرَسٍ لبعْضِ بنِي عبد المَدَانِ، قَالَ: يَخُبُّ بِيَ العَطَّاسُ رافِعَ رأْسِهِ، وَقَالَ الصّاغَانِيُّ: هُوَ يَزِيد بنُ عبدِ المَدَانِ الحارِثِيُّ، وَفِي العبابِ: فِيهِ يقُولُ:
(يَبُوعُ بِهِ العطّاس رافِعَ أَنْفِهِ ... لَه ذَمَرَاتٌ بالخَمِيسِ العَرَمْرَمِ)
وبَنُو العَطَّاس: بُطَيْنٌ من اليَمَنِ، من العَلَوِيِّين. ورَجلٌ عَطُوسٌ، كصَبورٍ، إِذا كَانَ يَسْتَقْدِمُ فِي الحُروبِ والغَمَرَاتِ، كالدَّعوسِ. والعَطَّاسَةُ قَرْيَةٌ من الكُفُورِ الشَّاسِعة. 

دردب

(دردب)
دردبة ودردابا اضْطربَ وترجرج والطبل صَوت وَفُلَان عدا عَدو الْخَائِف المترقب يعدو تَارَة ويلتفت تَارَة أُخْرَى وذل وانقاد من شدَّة
دردب: دردب: دحرج، قدم بالدوران (فوك، الكالا).
ودردية: دهوره، رماه من أعلى إلى أسفل، ألقى به في عمق، طرحه (الكالا).
ودردب: دوى، لغط، دمدم، هدر (شيرب).
تدردب: تدحرج، تدهور، تدهوى (الكالا).
دردب: هو في مصر اسم لنبات شوكي يسمى مرار أيضاً (مخطوطة 13). دردبة: لهو للزنوج يصحبه رقص وموسيقى. (شيرب ملاحظات، مالتزان ص35).

دردب: الدَّرْدَبة: عَدْوٌ كعَدْوِ الخائفِ.

والدَّرْدابُ: صَوْتُ الطَّبْلِ.

الفرَّاءُ: الدَّرْدَبِيُّ الضَّرَّابُ بالكُوبة.

التهذيب: وفي نوادرهم: دَرْبَجَتِ الناقةُ إِذا رَئِمَتْ ولدها

ودَرْدَبَت. والدَّرْدَبةُ: الخُضوعُ؛ وأَنشد:

دَرْدَبَ لـمَّا عَضَّه الثِّقافُ

وهو مَثلَ؛ أَي ذَلَّ وخَضَعَ؛ والثِّقافُ: خشبةٌ يُسَوَّى بها الرِّماح، وهو فَعْلَلَ. أَبو عمرو: الدَّرْدَبةُ: تَحَرُّكُ الثَّدْيِ الطُّرْطُبِّ، وهو الطَّويلُ؛ وقول الراجز:

قد دَرْدَبتْ، والشَّيخُ دَرْدَبِيسُ

دَرْدَبتْ: خَضَعتْ وذَلَّت.

[د ر د ب] الدَّرْدَبَةُ: عَدْوٌ كعَدْو الخائِفِ. والدَّرْدابُ: صوتُ الطَّبْلِ. [د ر د م] ومَرَةٌ دَرْدَمٌ: تَذَهَبُ وتَجِىءُ باللّيْلِ. [ف ن د ر] والِفنْدِيرَةُ، قطْعَةٌ ضخمة من تَمْرٍ. والفِنْدِيِرَةُ: صَخْرَة تَنْقَلِعُ من عُرْضِ الجَبَلِ. [ف ر ن د] والفِرِنْدُ: وَشْىُ السَّيفِ، وهو دَخِيلٌ. والفِرنْدُ: السّيْفُ نَفْسُه، قال جَرِيرٌ:

(وقَدْ قَطَعَ الحَديِدَ فَلا تُمارُوا ... فِرِنْدٌ لا يُفَلُّ ولا يَذُوبُ)

ويَجوُز أن يكونَ أَرادَ: ذُو فِرنْدٍ، فحَذَف المَضافَ، وأقامَ المُضافَ إِليه مُقامَه. والِفِرنْدُ: الوَرْدُ الأَحْمَرُ. [د ر ب ل] والدَّرْبَلَةُ: ضربٌ من مَشْىِ الإنسانِ، فيهِ ثِقَلٌ. [د ر ب ن] والدِّرْبانُ والدَّرْبانُ: البَوَّابُ، فارسِيَّةٌ، عن كُراع. قال المُثَقِّبُ العَبْدِىُّ:

(فأَبْقَى باطِلِى والجِدُّ منها ... كدُكّانِ الدَّرابنَةِ المَطِينِ)
دردب
: (الدَّرْدَبَة) أَهمله الجوهريّ: وذَكَر بعضَ مَا يتَلَّقُ بِهِ فِي (دَرَبَ) وَكَذَا الصاغانيّ، وأَفْرَدَه المصنفُ بتَرْجَمَةٍ مُسْتَقِلَّةٍ فصَوَابُ كَتْبِه بالمِدَادِ الأَسْوَدِ، وَهُوَ (عَدْوٌ كعَدُوِ الخَائِفِ) المُتَرَقِّبِ (كأَنَّه يَتَوقَّعُ مِن وَرَائِهِ) خَوْفاً (فَيَعْدُو) تَارَةً (ويَلْتَفِتُ) تَارَةً أُخْرَى.
(والدَّرْدَابُ) كالدَّرْدَبَةِ، واقْتَصَر عَلَيْهِ السُّهَيْلِيُّ فِي (الرَّوْضِ) (: صَوْتُ الطَّبْلِ، و) مِنْهُ (الدَّرْدَبِيُّ) وهُو (الضَّرَّابُ بالكُوبَةِ) بالضَّمِّ، لآلَةٍ من آلاَتِ اللَّهْوِ كالطَّبْلِ.
(و) يُقَال: (امْرَأَةٌ دَرْدَبٌ) كَجَعْفَرٍ: إِذا كَانَت (تَذْهَبُ) بالنَّهَارِ (وتَجِيءُ باللَّيْلِ) . وَفِي (المَثَلِ) :
دَرْدَبَ لَمَّا عَضَّهُ الثِّقَافُ)
قَالَه الجوهريّ فِي (درب) والثِّقَافُ: خَشَبَةٌ تُسَوَّى بهَا الرِّمَاحُ (أَي خَضَعَ وذَلَّ: يُضْربُ لِمَنْ يَمْتَنِعُ مِمَّا يُرَادُ مِنْهُ ثُمَّ يَذِلُّ وَيَنْقَادُ، قَالَ شيخُنَا: ومثلُه:
عَجْعَجَ لَمَّا عَضَّهُ الظِّعَانُ
وَهُوَ فِي (مجمع الأَمثال) للميدانيّ.

خسا

[خسا] نه فيه: ما أدري كم حدثني أبي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أ "خسا" أم زكا يعني فردًا أو زوجًا.
[خسا] يقال: خَساً أو زَكاً، أي فردٌ أو زوجٌ. قال الكميت: مَكارِمُ لا تُحْصى إذا نحن لم نقل * خسا أو زكا فيما نعد خلالها
(خسا) - وحديث عَليّ بنِ عَبَّاد: "ما أَدرِي كَمْ حدَّثَنِي أَبِي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ أَخَسًا أم زَكًا".
يعنى فردًا أم زَوجًا .
(خسا)
(س) فِيهِ «مَا أدْرِي كَمْ حدَّثَني أَبِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخَسًا أَمْ زَكَا» يَعْنِي فَرْداً أَمْ زَوْجاً.
[خسا] حسوت المرق حسوا. ويوم كَحَسْوِ الطير، أي قصيرٌ. والحَسُوُّ، على فَعولٍ: طعامٌ معروفٌ، وكذلك الحَساءُ بالفتح والمد. تقول: شربت حساء وحسوا. ويقال أيضا: رجل حسو، للكثير الحسو. وقال أبو ذبيان بن الرعبل: إن أبغض الشيوخ إلى الحسو الفسو، الاقلح الاملح. وقد حسوت حسوة واحدة. وفي الإناء حُسْوَةٌ بالضم، أي قَدر ما يُحْسى مرّة واحدة. وأَحْسَيْتُهُ المرق فَحَساهُ واحْتَساهُ بمعنى. وتحساه في مهلة. وكان يقول لابي جدعان: حاسى الذهب، لانه كان له إناء من ذهب يحسو منه. والحسى بالكسر ما تَنَشَّفُه الأرضُ من الرمل، فإذا صار إلى صلابةٍ أمسكَتْه فتحفِر عنه الرملَ فتستخرجه. وهو الاحتساء. وجمع الحسى الاحساء، وهى الكرار. والحساء: موضع. وقال : إذا بلغتني وحملت رحلى * مسيرة أربع بعد الحساء وحسيت الخبر بالكسر، مثل حسست. قال أبو زبيد يصف أسداً: سِوى أنّ العِتاقَ من المطايا * حَسينَ به فَهُنَّ إليه شوسُ وأَحْسَيْتُ الخبر مثله. (*)

خسا: الخَسَا: الفَرْد، وهي المَخاسي جمعٌ على غير قياس كمَسَاوٍ

وأَخواتِِها. وتَخاسى الرجلان: تَلاعَبا بالزَّوْج والفَرْد. يقال: خَساً أَو

زَكاً أَي فَرْد أَو زَوْج؛ قال الكميت:

مَكارِمُ لا تُحْصَى، إِذا نحْنُ لَمْ نَقُلْ

خَساً وزَكاً فِيما نَعُدُّ خِلالَها

الليث: خَساً وزَكاً، فَخَساً كلمة مِحَْنَتُها أَفْرادُ الشيءِ،

يُلْعَبُ بالجَوْزِ فيقال خَساً زَكاً، فَخَساً فَرْدٌ وزَكاً زَوْج، كما يقال

شَفْعٌ ووِتْرٌ؛ قال رؤْبة:

لم يَدْرِ ما الزَّاكي مِنَ المُخاسِي

وقال رؤبة أَيضاً:

حَيْرانُ لا يَشْعُرْ من حَىْثُ أَتَى

عنْ قِبْضِ مَنْ لاقَى، أَخاسٍ أَمْ زَكا؟

يقول: لا يَشْعُر أَفَرْدٌ هو أَم زَوْج. قال: والأَخاسي جمع خَساً.

الفراء: العرب تقول للزوج زَكَا وللفَرْد خَسَا، ومنهم من يُلْحِقها بباب

فَتىً، ومنهم من يلحقها بباب زُفَرَ، ومنهم من يلحقها بباب سَكْرَى؛ قال:

وأَنشدتني الدُّبَيْرِيَّة:

كانوا خَساً أَو زَكاً من دونِ أَرْبعةٍ،

لم يَخْلَقُوا وجُدُودُ الناسِ تَعْتَلِجُ

ويقال: هو يُخَسِّي ويُزَكِّي أَي يَلْعب فيقول أَزَوْجٌ أَم فَرْد.

وتقول: خَاسَيْتُ

فلاناً إِذا لاعبته بالجَوْزِ فَرْداً أَو زَوْجاً؛ وأَنشد ابن

الأَعرابي في صفة فرس:

يَعْدُو عَلى خَمْسٍ قَوائِمُه زَكَا

أَراد: أَن هذا الفرس يَعْدُو على خَمْسٍ من الأُتُن فيَطْرُدها،

وقَوائمُه زَكَا أَي هي أَربع. قال ابن بري: لام الخَسا همزة. يقال: هو

يُخاسِئُ يُقامِرُ، وإِنما ترك همزة خَساً إِتباعاً لِزَكاً؛ قال

الكميت:لأَدْنى خَساً أَو زَكاً من سِنِيك

إِلى أَرْبَعٍ، فَتقُولُ انْتِظارا

قال: ويقال خَسَا زَكَا مثل خمسة عشر؛ قال:

وشَرُّ أَصْنافِ الشُّيوخِ ذُو الرّيا،

أَخْنَسُ يَحْنُو ظَهْرَه، إِذا مَشى

الزُّورُ أَو مالُ اليَتِيمِ، عِنْدَه،

لِعْبُ الصَّبِيِّ بالحَصى خَسَازَكا

وفي الحديث: ما أَدْرِي كَمْ حدَّثني أَبي عن رسول الله، صلى الله عليه

وسلم، أَخَساً أَمْ زَكاً؛ يعني فَرْداً أَو زَوْجاً. وتَخَاسَتْ قوائمُ

الدابة بالحَصَى أَي تَرامَتْ به؛ قال المُمَزَّق العبدي:

تَخاسى يَداها بالحَصَى وتَرُضُّه

بأَسْمَر صَرَّافِ، إِذا حَمَّ مُطْرِقُ

(* قوله «إذا حم» بالحاء المهملة كما في الأصل والتكملة والتهذيب وقال

حم أي قصد اهـ والذي في الاساس: جم، بالجيم: وقال يريد الخف وجمومه اجتماع

جريه).

أَراد بالأَسْمَر الصَّرَّافِ مَنْسِمَها.

نأنأ

(نأنأ)
فِي الرَّأْي نأنأة خلط فِيهِ وَلم يحكمه وَعنهُ قصر وَعجز وَالصَّبِيّ أحسن غذاءه وَفُلَانًا عَمَّا يُرِيد تهنهه وكفه
[نأنأ] نه: فيه: طوبى لمن مات في "النأنأة"، أي في بدء الإسلام حين ضعفه، من نأنأت عنه- إذا ضعفت عنه وعجزت، ونأنأته بمعنى نهنهته- إذا أخرته وأمهلته. ومنه ح علي لمن تخلف عنه يوم الجمل ثم أتاه: "تنأنأت" وتربصت فكيف رأيت الله صنع؟ أي ضعفت وتأخرت.
باب نب
[ن أن أ] النَأْنَأَةْ العَجْزُ وقد تَنَأْنَأَ ونَأْنَأَ في رأيه نَأْنَأَةً ومُنَأْناةً ضَعُفَ فيه ولم يُبْرِمْهُ ورجل نَأْنَأٌ ونأْناءٌ عاجزٌ جَبانٌ ونَأْنَأَه كَفَّه وفي كتاب العين رجل نَأْنَأٌ يُكثِرُ تقليب حَدَقَتَيْهِ والمعروف رَأْرَأٌ
ن أ ن أ

كان ذلك في النأنأة: في أول الإسلام: ومعناها الضعف قبل أن يقوى ويعز، يقال: رجل نأنأ، وفيه نأنأة. قال امرؤ القيس:

لعمرك ما سعد بخلة آثم ... ولا نأنإ يوم الحفاظ ولا حصر

وفي الحديث: " طوبى لمن مات في النأنأة " وقال علي رضي الله عنه لسليمان بن صردٍ: تنأنأت وتربصت فكيف رأيت الله صنع أي فترت وقصرت.
[نأنأ] نَأْنَأْتُ في الرأي: إذا خلَّطْتَ فيه تخليطاً ولم تُبرمه. قال الشاعر : فلا أسْمَعَنَّ فيكم بأمرٍ مُنَأْنَأٍ * ضعيفٍ ولا تسمَعْ به هامَتي بَعْدي أبو عمرو: النَأْنَأَةُ: الضعفُ، وفي الحديث: " طوبى لمن ماتَ في النَأْنَأةِ " يعني أوَّل الإسلام قبل أن يقْوى. وقد نَأْنَأَ في الأمر فهو رجلٌ نَأْنَأٌ، أي ضعيفٌ. قال امرؤ القيس يمدح رجلاً: لَعَمْرُكَ ما سعْدٌ بخُلَّةِ آثِمٍ * ولا نَأْنَأٍ عندَ الحِفاظِ ولا حَصِرْ ونَأْنَأتُهُ: نَهْنَهْتُهُ عما يريد وكَفَفْتُهُ عنه. وتنأنأ: ضعف واسترخى.
نأنأ: النّأنأةُ: الضَّعْفُ والعَجْز في الأَمْر، قال:

لَعَمْرُك ما سعدٌ بخُلَّةِ آثِمٍ ... ولا نَأْنأٍ عند الحِفاظ ولا حَصِرْ 

وقال أبو بكر: طُوبَى لمن مات في نأنأة الإسلام 

، أي: بَدْء الإسلام. وتقول من نأنأة العَجْز: رجل نَأْنَأٌ ونأناءٌ، وَنْأْنَأَ هو نأنأةً، والنِّساء نَأْنَأْنَ، فإِذا أمرتهنّ قلت: نأنِئْنَ.. وتنأنأت أنا، إذا ضَعُفْتُ. ونأنأتُ الرّجلَ: نَهْنَهْتُهُ عما يريد وكَفَفْتُه. 
نأنأ
نأنأَ/ نأنأَ عن/ نأنأَ في ينأنئ، نأنأةً، فهو مُنأنِئ، والمفعول مُنأنأ
• نأنأ الصَّبيَّ: أحسن غذاءَه "نأنأتِ الأمُّ طفلَها فنشأ قويّ البنية".
• نأنأ عنه: عجَز وقصَّر.
• نأنأ في الرّأي: خلّط فيه ولم يحكمْه. 

تنأنأَ يتنأنأ، تَنَأْنُؤًا، فهو مُتنأنئ
• تنأنأ العاملُ: ضعُف واسترخى. 
نأنأ
نَأْنَأْتُ في الرأي: إذا خَلَّطْتَ فيه تَخليطاً ولم تُبْرمْه، قال عبد هِند بن زيد التغَلبيُّ:
فلا أسْمَعَاً فيكم بأمْرٍ مُنَأْنَأٍ ... ضَعيفٍ ولا تَسْمَعْ به هامَتي بَعْدي
أبو عمرو: النَّأْنَأَةُ: الضعيف، وفي حديث أبي بكر - رضي الله عنه -: طوبى لمن مات في النَّأْنَأَةِ: أي في بَدْءِ الإسلام حين كان ضَعيفاً قبل أن تَكْثُر أنصاره والداخلون فيه.
وقد نَأْنَأَ في الأمر: أي قصَّر، وعن الأمر: أي ضَعُفَ، فهو نَأْنَأٌ - مثال نَفْنَفٍ - ونُؤْنُؤٌ - مثال نُعْنُعٍ - ونَأْنَاءٌ - مثال نَعْنَاعٍ -، قال امرؤ القيس يمدح سعد بن الضَّباب الأيادي:
لَعْمُرُكَ ما سَعْدٌ بخُلَّةِ آثِمٍ ... ولا نَأْنَأٍ عند الحِفاظِ ولا حَصِرْ ونَأْنَأْتُه: أي نَهْنَهْتُه عمّا يريد وكَفَنْتُه عنه، ومنه قيل للضَّعيف: مُنَأْنَأْ؛ لأنه مَكفُوفٌ عمّا يُقدِم عليه القويّ.
ونَأْنَأْتُه: أي أحسنت غِذاءه.
وتَنَأْنَأَ: ضعيف.
والتركيب يدل على الضعيف.
نأنأ وَقَالَ [أَبُو عبيد -] : فِي حَدِيث أبي بكر: طُوبَى لمن مَاتَ فِي النّأنأة. قَالَ أَبُو عبيد: أما المحدثون فَلَا يهمزونه وَقَالَ الْأَصْمَعِي: هِيَ النأنأة مَهْمُوزَة وَمَعْنَاهَا أول الْإِسْلَام قَالَ: وَإِنَّمَا سمي بذلك لِأَنَّهُ كَانَ قبل أَن يقوى الْإِسْلَام وَيكثر أَهله وناصره فَهُوَ عِنْد النَّاس ضَعِيف وأصل النأنأة الضعْف وَمِنْه قيل: رجل نأنأ إِذا كَانَ ضَعِيفا قَالَ امْرُؤ الْقَيْس يمدح رجلا: [الطَّوِيل]

لعمرُك مَا سعدٌ بِخُلَّةِ آثمِ ... وَلَا نأنأً عِنْد الحِفاظ وَلَا حصر قَالَ أَبُو عبيد: وَمن ذَلِك قَول عَليّ رَضِي الله عَنهُ لِسُلَيْمَان بن صُرَد وَكَانَ تخلف عَن يَوْم الْجمل ثمَّ أَتَاهُ [بعد -] فَقَالَ لَهُ عَليّ: تنأنأت وتربصت وتراخيت فَكيف رَأَيْت الله صنع. قَوْله: تنأنأت يُرِيد ضعفت واسترخيت. قَالَ الْأمَوِي عبد الله بن سعيد يُقَال: نأنأت الرجل إِذا نهنهته عَمَّا يُرِيد وكففته عَنهُ كَأَنَّهُ يَعْنِي أَنِّي حَملته على أَن ضعف عمّا أَرَادَ وتراخي. وَقَالَ غير هَؤُلَاءِ من أهل الْعلم: إِنَّمَا سمي أول الْإِسْلَام النأنأة لِأَنَّهُ كَانَ وَالنَّاس ساكنون هادئون لم تهج بَينهم الْفِتَن وَلم تشَتت كلمتهم وَهَذَا قد يرجع إِلَى الْمَعْنى الأول يَقُول: لم يَقُول التشتت وَالِاخْتِلَاف والفتن فَهُوَ ضَعِيف لذَلِك.

نأنأ: النَّأْنَأَةُ: العَجْزُ والضَّعْفُ. وروى عِكْرِمةُ عن أَبي بكر

الصديق، رضي اللّه عنه، أَنه قال: طُوبَى لِمَنْ ماتَ في النَّأْنَأَةِ،

مهموزة، يعني أَوّل الإِسلام قَبْلَ أَن يَقْوَى ويكثُرَ أَهلُه وناصِرُه

والدّاخِلُون فيه، فهو عند الناس ضعيف.

ونَأْنَأْتُ في الرأْي إِذا خَلَّطْت فيه تَخْلِيطاً ولم تُبْرِمْه. وقد تَنَأْنَأَ ونَأْنَأَ في رأْيه نَأْنَأَةً ومُنَأْنَأَةً: ضَعُفَ فيه ولم يُبْرِمْه. قال عَبدهِنْد ابن زيد التَّغْلبِيّ، جاهلي:

فلا أَسْمَعَنْ منكم بأَمرٍ مُنَأْنَإٍ، * ضَعِيفٍ، ولا تَسْمَعْ به هامَتي بَعْدِي

فإِنَّ السِّنانَ يَرْكَبُ الـمَرْءُ حَدَّه، * مِن الخِزْي، أَو يَعْدُو على الأَسَدِ الوَرْدِ

وتَنَأْنَأَ: ضَعُفَ واسْتَرْخَى.

ورجل نَأْنَأٌ ونَأْنَاءٌ، بالمدّ والقصر: عاجز جَبانٌ ضعيف. قال امرؤُ القيس يمدح سعد بن الضَّبابِ الإِيادِيَّ:

لعَمْرُكَ ما سَعْدٌ بِخُلّةِ آثِمٍ، * ولا نَأْنَإٍ، عندَ الحِفاظِ، ولا حَصِرْ

قال أَبو عبيد: ومن ذلك قول علي، رضي اللّه عنه، لسليمانَ بن صُرَدٍ، وكان قد تخلف عنه يوم الجَمَلِ ثم أَتاه، فقال له عليّ، رضي اللّه عنه: تَنَأْنَأْتَ وتَراخَيْتَ، فكيف رأَيتَ صُنْعَ اللّهِ؟ قوله: تَنَأْنَأْتَ يريد ضَعُفْتَ واسْتَرْخَيْتَ.

الأُموي: نَأْنَأْتُ الرجل نَأْنَأَةً إِذا نَهْنَهْتَه عما يريد وكَفَفْتَه، كأَنه يريد إِني حَمَلْتُه على أَن ضَعُفَ

عما أَراد وتراخى.

ورجل نَأْناءٌ: يُكثر تقليب حَدَقَتيه، والمعروف رَأْراءٌ.

نأنأ
: ( {نَأْنَأَه) إِذا (أَحسنَ غِذَاءَه، و) } نَأْنَأَه عَن الشيءِ إِذا (كَفَّه) ونَهْنَهَهُ، قَالَ الأُمويّ: {نَأْنَأْتُ الرجُلَ} نَأْنَأَةً إِذا نَهَيْتَه عمَّا يُرِيد وكَفَفْتَه، فِي (لِسَان الْعَرَب) : كأَنه يُريد: إِني حَمَلْته على أَن ضَعُفَ عمَّا أَرادَ وتَرَاخَى (و) نَأْنأَ (فِي الرَّأْي {نَأْنَأَةً} ومُنَأْنَأَةً) أَي (ضَعُف) فِيهِ (ولمْ يُبْرِمْه) ، كَذَا قَالَه ابنُ سَيّده، وَعبارَة الجوهريّ: إِذا خَلَّطَ فِيهِ تَخليطاً وَلم يُبْرِمه، قَالَ عبدُ هِنْد بنُ زيدٍ التغلبيُّ، جاهليٌّ:
فَلاَ أَسْمَعَنْ مِنْكُمْ بِأَمْرٍ {مُنَأْنَإٍ
ضَعِيفٍ وَلَا تَسْمَعْ بِهِ هَامَتي بَعْدِي
فَإِنَّ السِّنَانَ يَرْكَبُ المَرْءُ حَدَّهُ
مِنَ الخِزْيِ أَوْ يَعْدُو عَلَى الأَسَدِ الوَرْدِ
(و) } نَأْنَأَ (عَنهُ: قَصُرَ وعَجَز) وَقَالَ أَبو عَمْرو: {النَّأْنَأَةُ: الضَّعْفُ، وروى عِكْرِمَةُ عَن أَبي بكرٍ الصِّديق رَضِي الله عَنهُ أَنه قَالَ: طُوبَى لِمَنْ مَاتَ فِي النَّأْنَأَةِ. مَهْمُوزَة، يَعْنِي أَوَّلَ الإِسلام قَبْلَ أَن يَقْوَي وَيَكْثُرَ أَهلُه وناضِرُه والدَّاخِلُونَ فِيهِ، فَهُوَ عِنْد النَّاس ضَعِيفٌ (} كَتنَأْنَأَ) فِي الكُلِّ، يُقَال: تَنَأْنَأَ الرجُلُ إِذا ضَعُفَ واسْتَرْخَى، قَالَ أَبو عُبَيْدٍ: وَمن ذَلِك قولُ عَلِيَ رَضِي الله عَنهُ لسُلَيْمَانَ بْنِ صُرَد، وَكَانَ قد تَخلَّف عَنهُ يَوْم الجَمَل ثُمّ أَتاه بعدُ، فَقَالَ لَهُ:! تَنَأْنَأْتَ وتَرَاخَيْتَ، فكيْفَ رأَيْتَ صُنْعَ اللَّهِ؟ يُرِيد ضَعُفْتَ واستَرْخَيْتَ. وَفِي (الأَساس) : أَي فَتَرْتَ وقَصَّرْتَ. قلت: وقرأْتُ فِي كِتاب (الانساب) للبلاذُرِيّ فِي خَبَر الجَمل: حَدثنِي أَبو زَكَرِيَّا يحيى بنُ مُعِينٍ، حَدثنَا أَبو عَوَانةَ، عَن إِبراهيم بن مُحَمَّد بن المُنْتَشِر عَن أَبيه، عَن عُبَيْدِ بن نُضَيْلَة، عَن سُلَيْمَانَ بن صُرَد قَالَ: أَتيتُ عليًّا حِين فَرَغ من الجَمَل فَقَالَ لي: تَرَبَّصْتَ {ونَأْنَأْتَ. قلتُ: إِن الشَّوْطَ بَطِينٌ يَا أَميرَ الْمُؤمنِينَ، وَقد بَقِيَ من الأُمورِ مَا تَعْرِف بِهِ صَدِيقَك من عَدُوِّك. هَكَذَا هُوَ مَضْبوطٌ، كأَنه من التَّأَنِّي. ثمَّ ساقَ رِوايةً أُخرى وفيهَا: نَأْنَأْتَ وَتَرَبَّصْتَ وتَأَخَّرْتَ.
(} والنَّأْنَأُ) بِالْقصرِ (كَفَدْفَدٍ: المُكْثِرُ تَقْلِيبَ الحَدَقَةِ) قَالَ فِي (الْمُحكم) : وَالْمَعْرُوف (رَأراءٌ) (والعاجزُ الجَبانُ) الضَّعِيف ( {كالنَّأْناءِ) بالمدّ (والنُّؤْنُوءِ) كعُصفور وَفِي بعض النّسخ بِالْقصرِ (} والمُنَأْنَإِ) كمُعَنْعَن على صِيغة لكَوْنه مَكْفُوفاً عمَّا يَقُوم عَلَيْهِ القَوِيُّ، قَالَ امرُؤُ القَيْس:
لَعَمْرُكَ مَا سَعْدٌ بِخُلَّةِ آثِمٍ
وَلاَ نَأْنَإٍ عِنْدَ الحِفَاظِ وَلاَ حَصِرْ

المشهور

المشهور: ما له طرق محصورة باكثر من اثنين، وقد يطلق على ما اشتهر على الألسنة فيشمل ما له إسناد واحد فصاعدا، بل ما لا يوجد له إسناد أصلا.
المشهور:
[في الانكليزية] Undisputed prophetic tradition ،notorious
[ في الفرنسية] Tradition prophetique incontestee ،notoire
عند أهل الشرع اسم خبر كان من الآحاد في الأصل أي في الابتداء وهو القرن الأول ثم انتشر في القرن الثاني حتى روته جماعة لا يتصوّر تواطؤهم على الكذب فيكون كالمتواتر بعد القرن الأول. والمراد من الآحاد هو الخبر الذي يرويه واحد أو اثنان فصاعدا لا عبرة للعدد فيه، فلا يخرج عن كونه خبر آحاد بأن كان المخبر متعدّدا بعد أن لم يبلغ درجة التواتر والاشتهار. وقيل هو ما تلقّوه العلماء بالقبول، كذا في بعض شروح الحسامي في شرح النخبة وشرحه المشهور ماله طرق وأسانيد محصورة بأكثر من اثنين أي الثلاثة فصاعدا ما لم تجتمع شروط المتواتر ويسمّى بالمستفيض على رأي جماعة من الفقهاء. ومنهم من غاير بينهما بأنّ المستفيض يكون في ابتدائه وانتهائه سواء والمشهور أعمّ من ذلك. ومنهم من قال إنّ المستفيض ما تلقّته الأمّة بالقبول بدون اعتبار عدده. لذا قال أبو بكر الصرفي هو والمتواتر بمعنى واحد. ثم المشهور كما يطلق على ما مرّ كذلك يطلق على ما اشتهر على الألسنة فيشتمل ما له إسناد واحد فصاعدا، وما لا يوجد له إسناد أصلا انتهى. وفي الاتقان القراءة المشهورة ما صحّ سنده ولم يبلغ درجة التواتر ووافق العربية والرسم واشتهر عند القراءة فلم يعدّوه من الغلط ولا من الشواذ انتهى.
فائدة:
اختلف في المشهور فبعض أصحاب الشافعي على أنّه ملحق بخبر الواحد فلا يفيد إلّا الظّنّ. وأبو بكر الجصاص وجماعة من أصحاب أبي حنيفة على أنّه مثل المتواتر فيثبت به علم اليقين لكن بطريق الاستدلال لا بطريق الضرورة. وعيسى بن أبان من أصحاب أبي حنيفة على أنّه يوجب علم طمأنينة لا علم يقين فكان دون المتواتر فوق خبر الواحد حتى جازت الزيادة به على الكتاب وهو اختيار الإمام القاضي أبي زيد وعامة المتأخّرين. قال أبو البشر حاصل الاختلاف راجع إلى الإكفار، فعند الفريق الأول من أصحاب أبي حنيفة يكفر جاحده، وعند الفريق الثاني منهم لا يكفر.
ونصّ شمس الأئمة على أنّ جاحده لا يكفر بالاتفاق، وعلى هذا لا يظهر أثر الاختلاف في الأحكام كذا في بعض شروح الحسامي.

أَرْزَنُ

أَرْزَنُ:
بالفتح ثم السكون، وفتح الزاي، ونون، قال أبو علي: وأما أرزن وأورم، فلا تكون الهمزة فيهما إلّا زائدة في قياس العربية، ويجوز في اعرابهما ضربان، أحدهما أن يجرّد الفعل من الفاعل فيعرب ولا يصرف، والآخر أن يبقى فيهما ضمير الفاعل فيحكى: وهي مدينة مشهورة قرب خلاط، ولها قلعة حصينة، وكانت من أعمر نواحي إرمينية، وأمّا الآن فبلغني أنّ الخراب ظاهر فيها، وقد نسب إليها قوم من أهل العلم، منهم: أبو غسّان عيّاش ابن ابراهيم الأرزني، حدث عن الهيثم بن عدي وغيره، ويحيى بن محمد الأرزني الأديب صاحب الخط المليح والضبط الصحيح والشعر الفصيح، وله مقدمة في النحو، وهو الذي ذكره ابن الحجّاج في شعره فقال:
مثبتة في دفتري ... بخطّ يحيى الأرزني
وقد فتحت على يد عياض بن غنم بعد فراغه من الجزيرة سنة عشرين صلحا على مثل صلح الرّها، وطولها ست وثلاثون درجة، وعرضها أربع وثلاثون درجة وربع.
وأرزن الرّوم: بلدة أخرى من بلاد إرمينية أيضا، أهلها أر من، وهي الآن أكبر وأعظم من الأولى، ولها سلطان مستقلّ بها مقيم فيها، وولاية ونواح واسعة كثيرة الخيرات، وإحسان صاحبها إلى رعيته بالعدل فيهم ظاهر، إلّا أن الفسق وشرب الخمور وارتكاب المحظور فيها شائع لا
ينكره منكر، ولا يستوحش منه مبصر.
وأرزن أيضا: موضع بأرض فارس قرب شيراز ينبت، فيما ذكر لي، هذه العصيّ التي تعمل نصبا للدبابيس والمقارع، وهو نزه أشب بالشجر، خرج إليه عضد الدولة للتنزّه والصيد، وفي صحبته أبو الطّيب المتنبّي، فقال عند ذلك يصفه:
سقيا لدشت الأرزن الطوّال، ... بين المروج الفيح والأغيال
فأدخل عليه الألف واللام، ولا يجوز دخولهما على اللواتي قبل. وقد عدّ قوم الأرزن الأولى من أطراف ديار بكر مما يلي الرّوم، وقوم يعدّونها من نواحي الجزيرة، قال أبو فراس الحارث بن حمدان يمدح سيف الدولة:
ونازل منه الديلميّ بأرزن ... لجوج، إذا ناوى، مطول مغاور
والصحيح أنها من إرمينية، وقال ابن الفقيه: بين نصيبين وأرزن ذات اليمين للمغرب سبعة وثلاثون فرسخا.

أجن

أج ن

نقول: يفسد الرجل المجون، كما يفسد الماء الأجون.
[أجن] يقال في صدره على إحنة، أي حقد، ولا تقل حنة. والجمع إجن. وقد أَحِنْتُ عليه بالكسر. قال الشاعر : إذا كان في صَدْرِ ابن عَمِّكَ إحْنَة فلا تَسْتَثِرْها سوف يبدو دَفينها والمؤاحَنَةُ: المُعاداةُ.
أجن: ماجن = ماجل: حوض كبير يجمع فيه الماء (معجم الإدريسي).
مِيجن: بالعامية مَيْجن بالفتح وجمعه مواجن: بيزر (مطرقة خشبية ذات رأسين) (الكالا).
ميجنة: بيزر (مطرقة خشبية ذات رأسين) (زيشر 22: 116) والرجوع إلى لين يوضح لماذا أثبت هاتين الكلمتين.
(أجن)
المَاء أجنا وأجونا تغير طعمه ولونه ورائحته يُقَال يفْسد الرجل المجون كَمَا يفْسد المَاء الأجون والقصار الثَّوْب دقه

(أجن) المَاء أجنا أجن فَهُوَ أجن

(أجن) أجونة وأجانة أجن فَهُوَ أجين
[أجن] فيه ح: ارتوى من "أجن" هو الماء المتغير الطعم واللون من أجن ياجن وأجن ياجن أجنا وأجونا. وح: سألت امرأة ابن مسعود جلباباً فقال: أخشى أن تدعى جلباب الله يعني بيته، قالت: "أجنك" من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، تريد من أجل أنك فحذفت من واللام والهمزة وحركت الجيم بالفتح وبالكسر.
(أجن) جن الشَّيْء عَنهُ استتر وَالْمَرْأَة جَنِينا حَملته وَالشَّيْء ستره وَجعل لَهُ مَا يجنه وَالْمَيِّت جنَّة وَفِي الحَدِيث (ولي دفن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وإجنانه عَليّ وَالْعَبَّاس) وَالله فلَانا أذهب عقله وَالشَّيْء صَدره أكنه
أ ج ن: (الْآجِنُ) الْمَاءُ الْمُتَغَيِّرُ الطَّعْمِ وَاللَّوْنِ، وَقَدْ (أَجَنَ) الْمَاءُ مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَدَخَلَ وَحَكَى الْيَزِيدِيُّ (أَجِنَ) مِنْ بَابِ طَرِبَ فَهُوَ (أَجِنٌ) عَلَى فَعِلٍ. وَ (الْإِجَّانَةُ) وَاحِدَةُ (الْأَجَاجِينِ) وَلَا تَقُلْ: إِنْجَانَةٌ. 
(أ ج ن) : (مَاءٌ آجِنٌ) وَأَجِنٌ وَقَدْ أَجَنَ أُجُونًا وَأَجِنَ أَجَنًا إذَا تَغَيَّرَ طَعْمُهُ وَلَوْنُهُ غَيْرَ أَنَّهُ مَشْرُوبٌ وَقِيلَ تَغَيَّرَتْ رَائِحَتُهُ مِنْ الْقِدَمِ وَقِيلَ غَشِيَهُ الطُّحْلُبُ وَالْوَرَقُ (وَالْإِجَّانَةُ) الْمِرْكَنُ وَهُوَ شِبْهُ لَقَنٍ تُغْسَلُ فِيهِ الثِّيَابُ وَالْجَمْعُ أَجَانِينُ وَالْإِنْجَانَةُ عَامِّيَّةٌ.
(أج ن)

أجَن المَاء يأجِن، ويأجُن أجْناً، وأجُونا، وأجِن أجَناً، وأجنُ، بِضَم الْجِيم، هَذِه عَن ثَعْلَب: تغير، غير أَنه شروب.

وخَصّ ثَعْلَب بِهِ تغير رَائِحَته.

وَمَاء أجِن، وآجِن، وأجين.

وَالْجمع: أُجُون، وَأَظنهُ جمع أَجِن أَو آجن.

والإِجَّانة، والإنجانة، والأجَّانة، الْأَخِيرَة طائية عَن اللحياني: المركن وَهُوَ بِالْفَارِسِيَّةِ: إكانة.

والمِنْجَنة: مدقة الْقصار وَترك الْهَمْز أَعلَى لقَولهم فِي جمعهَا: مَواجِن.
[أجن] الآجِنُ: الماء المتغيِّر الطعم واللون. وقال الشاعر علقمة: فأوردها ماءً كأنَّ جمامَهُ من الأجْنِ حِنَّاء معاً وَصَبيبُ وقد أَجَنَ الماء يَأَجِنُ ويَأجُنُ أَجْناً وأجوناً. قال الراجز : ومنهل فيه الغراب ميت كأنه من الاجون زيت وحكى اليزيدي: أَجِنَ الماءُ بالكسر يأجن أجنا، فهو أجن على فعل. والاجانة: واحدة الاجاجين. ولا تقل إنجانة. والاجنة بالضم: لغة في الوُجنْةِ وهي واحدة الوُجُناتِ. وأَجَنَ القَصَّار الثوبَ، أي دَقّهُ.
أجن
أجَنَ يأجُن، أَجْنًا وأُجُونًا، فهو آجِن وأَجِن
• أجَن الماءُ: تغيَّر طعمُه ولونُه ورائحتُه "يُفْسد الرجلَ المُجون كما يُفسد الماءَ الأُجون". 

أجِنَ يأجَن، أَجَنًا، فهو أَجِن
• أجِن الماءُ: أجَن؛ تغيَّر طعمُه ولونُه ورائحتُه. 

أَجْن [مفرد]: مصدر أجَنَ. 

أَجَن [مفرد]: مصدر أجِنَ. 

أَجِن [مفرد]: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من أجَنَ وأجِنَ. 

أَجَنَة [مفرد]: ج أَجَنات: أداة من الحديد الصلب تُستعمل في كسر الأجسام الصُّلبة. 

أُجون [مفرد]: مصدر أجَنَ. 
أجن وَقَالَ [أَبُو عبيد -] : فِي حَدِيث عبد الله [رَحمَه الله -] أَن امْرَأَته سَأَلته أَن يَكْسُوهَا فَقَالَ: إِنِّي أخْشَى أَن تَدَعِي جِلبابَ اللهِ الَّذِي جَلَبَبَكِ قَالَت: وَمَا هُوَ قَالَ: بيتُك قَالَت: أجِنَّك من أَصْحَاب مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تَقول هَذَا. قَالَ الْكسَائي [وَغَيره -] : قَوْلهَا: أجِنَّك تُرِيدُ: أَمن أجل أَنَّك فتركتْ مِنْ وَالْعرب تفعل ذَلِك تدع مِنْ مَعَ أجَل تَقول: فعلت ذَلِك أَجلك بِمَعْنى من أَجلك قَالَ عدي بن زيد: [الرمل]

أجل إنّ الله قد فضّلكم ... فَوق مَا أحكي بصُلْب وإزارِ

[يُقَال -] أجل وإجل أَرَادَ: من أجل وأَرَادَ بالصُلب الْحسب وبالإزار العفّة ويروى أَيْضا: فَوق من أحكأ صُلبا بإزار. يُقَال: أحكأت الْعقْدَة إِذا أحكمتها عقدا. وَقَوْلها: أجنّك فحذفت الْألف وَاللَّام كَقَوْلِه: {لَكِن هَوَ اللهُ رَبّي} يُقَال: إِن مَعْنَاهُ لكني أَنا هُوَ الله رَبِّي وَالله أعلم فحذفت الْألف فالتقت النونان فجَاء التَّشْدِيد بذلك وأنشدنا الْكسَائي: [الطَّوِيل]

لَهِنَّك مِن عَبْسِيّةٍ لَوَسِيمةٌ ... على هَنَوات كَاذِب من يَقُولهَا / أَرَادَ: لله إنكِ لَوَسِيةٌ فأسقط إِحْدَى اللامين من الله وَحذف الْألف 3 / ب من إِنَّك وَكَذَلِكَ اللَّام من أجل حذفت وكما قَالَ: [الْكَامِل]

لاهِ ابنُ عّمكَ والنَّوىَ يعدو

فَحذف اللَّام وَهُوَ من هَذَا أَيْضا.

أجن: الآجِنُ: الماءُ المتغيّرُ الطعمِ واللونِ، أَجَنَ الماءُ يأْجِنُ

ويأْجُن أَجْناً وأُجوناً؛ قال أَبو محمد الفقعسي:

ومَنْهل فيه العُرابُ مَيْتُ

(* قوله: العراب؛ هكذا في الأصل، ولم نجد هذه اللفظة فيما لدينا من

المعاجم، ولعلها الغراب).،

كأَنه من الأُجونِ زَيْتُ،

سَقَيْتُ منه القومَ واسْتَقَيْتُ

وأَجِنَ يأْجَنُ أَجَناً فهو أَجِنٌ، على فَعِلٍ، وأَجُنَ، بضم الجيم،

هذه عن ثعلب، إذا تغيَّر غير أَنه شَروبٌ، وخص ثعلب به تغيُّرَ رائحته،

وماءٌ أَجِنٌ وآجِنٌ وأَجِينٌ، والجمع أُجونٌ؛ قال ابن سيده: وأَظنه جمعَ

أَجْنٍ أَو أَجِنٍ. الليث: الأَجْنُ أُجونُ الماءِ، وهو أَن يَغْشاه

العِرْمِضُ والورقُ؛ قال العجاج:

عليه، من سافِي الرِّياحِ الخُطَّطِ،

أَجْنٌ كنِيِّ اللَّحْمِ لم يُشَيَّطِ. وقال علقمة بن عَبَدة:

فأَوْرَدَها ماءً كأَنَّ جِمامَه،

من الأَجْنِ، حِنَّاءٌ معاً وصَبِيبُ

وفي حديث عليّ، كرم الله وجهه: ارْتوَى من آجِنٍ؛ هو الماءُ المتغيِّرُ

الطعمِ واللونِ. وفي حديث الحسن، عليه السلام: أَنه كان لا يَرى بأْساً

بالوُضوء من الماء الآجنِ. والإجّانَةُ والإنْجانةُ والأَجّانةُ؛ الأَخيرة

طائية عن اللحياني: المِرْكَنُ، وأَفصحُها إجّانةٌ واحدة الأَجاجينِ،

وهو بالفارسية إِكَّانه؛ قال الجوهري: ولا تقل إنْجانة. والمِئْجَنةُ:

مِدقَّةُ القَصّارِ، وترْكُ الهمز أَعلى لقولهم في جمعها مَواجن؛ قال ابن

بري: المِئْجَنةُ الخشبةُ التي يَدُقُّ بها القصّارُ، والجمعُ مآجِنُ،

وأَجَنَ القصّار الثوبَ أَي دَقَّه. والأُجْنةُ، بالضم: لغة في الوُجْنةِ، وهي

واحدة الوُجَنات. وفي حديث ابن مسعود: أَن امرأَته سأَلته أَن

يَكْسُوَها جِلْباباً فقال: إني أَخشى أَن تَدَعي جِلْبابَ الله الذي جَلْبَبَكِ،

قالت: وما هو؟ قال: بيتُك، قالت: أَجَنَّك من أَصحابِ محمدٍ تقول هذا؟

تريد أَمِنْ أَجلِ أَنك، فحذفت مِنْ واللامَ والهمزة وحرَّكت الجيم بالفتح

والكسره والفتحُ أَكثر، وللعرب في الحذف بابٌ واسع كقوله تعالى: لكنا هو

الله ربي، تقديره لكني أَنا هو اللهُ ربي، والله أَعلم.

أجن:
أجن
(} الآجِنُ) ، بالمدِّ: (الماءُ المُتَغَيِّرُ الطَّعْمِ واللَّوْنِ) ، كَمَا فِي الصِّحاحِ زادَ غيرُهُ: لنَحْو مكث.
وَفِي المصْباحِ: إلاَّ أنَّه يُشْرَبُ والآسِنُ الَّذِي يُشْرَبُ، كَمَا سَيَأْتِي إنْ شاءَ اللَّهِ تعالَى.
وَقد ( {أَجَنَ) الماءُ، (كضَرَبَ ونَصَرَ؛ و) حَكَى الزُّبَيْديُّ:} أَجِنَ مثْلُ (فَرِحَ) ، {يَأْجَنُ (} أَجْناً) ، بالفَتْحِ، مَصْدَر الأَوَّلَين، ( {وأَجَناً) ، محرَّكةً مَصْدَرُ الأَخِيرِ، (} وأُجوناً) ، كقُعودٍ مَصْدَر الثَّانِي، فَهُوَ {أَجِنٌ} وآجِنٌ؛ وأَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ لأَبي محمدٍ الفَقْعسيّ:
ومَنْهل فِيهِ الغُرابُ مَيْتُكأَنَّه من {الأُجونِ زَيْتُ سَقَيْتُ مِنْهُ القومَ واسْتَقَيْتُ وقالَ عَلْقمةُ بنُ عَبَدة:
فأَوْرَدَها مَاء كأَنَّ جِمامَه مِن} الأَجْنِ حِنَّاءٌ مَعًا وصَبِيبُ ( {والأَجْنَةُ، مُثَلَّثَةً: الوَجْنَةُ) ، واحِدَةُ} الوُجَنات، واقْتَصَرَ الجَوْهرِيُّ على الضمِّ.
( {وأَجَنَ) القصَّارُ (الثَّوْبَ: دَقَّهُ) ؛) نَقَلَه الجَوْهرِيُّ.
(} والإِجَّانَةُ، بالكَسْرِ مُشدَّدةً، {والإِيجانَةُ) ، بالياءِ، (} والإِنْجانَةُ) ، بالنُّونِ، (مكسورتينِ) ، الأَخيرَةُ طائِيَّة عَن اللّحْيانيّ، (م) مَعْروفٌ وَهُوَ المِرْكَنُ، (ج {أَجاجِينُ) .
(قالَ الجَوْهرِيُّ: وَلَا تَقُل} إِنْجانَة.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
{أَجُنَ الماءُ، ككَرُمَ: تَغَيَّر، عَن ثَعْلَب.
ووَقَعَ فِي الاقْتِطافِ:} أَجنَ كمنعَ.
قالَ شيْخُنا، رَحِمَه اللَّهُ: وَهُوَ غيرُ مَعْروفٍ إلاَّ أَنْ يكونَ مِن بابِ التَّداخُل فِي اللّغَتَيْن.
وماءٌ {أَجِنٌ، ككَتِفٍ،} وأَجِينٌ، كأَميرٍ، والجَمْعُ {أَجونٌ.
وقالَ ابنُ سِيْدَه: أَظنُّه جَمْعَ} أَجْنٍ أَو {آجِنٍ.
} والمِيْجَنَةُ: مِدَقَّةُ القصَّارِ، وترْكُ الهَمْز أَعْلى لقوْلِهم فِي جَمْعِها {مَواجِن.
وقالَ ابنُ بَرِّي: جَمْعُها} مآجِنُ.
{وأَجينُ لقيبط مدينةٌ بالهِنْدِ.
} وإِجْنا، بالكسْرِ: قَرْيةٌ بمِصْرَ، كَذَا فِي فُتوحِ مِصْر.
{وأُجانُ، كغُرابٍ: بلَيْدَةٌ بأَذَرْبِيْجان بَيْنها وبينَ تَبْريز عَشر فَراسِخ فِي طريقِ الرَّيِّ، عَن ياقوت.
(أجن) - في حَديثِ عَلىِّ، رَضى الله عنه: "أنَّه ارتَّوَى من آجِنِ".
- وفي حَدِيث الحَسَن: "أَنَّه كان لا يَرَى بأْساً بالوُضُوءِ من الماءِ الآجِن".
الماءُ الآجِنُ والآسِنُ: المُتغَيِّر. والفِعل منه أَجَن يَأجِن ويَأْجُن، إذا تَغيَّر من انْعِقاد العِرمِض عليه أو غَيرِه أَجْناً وأُجونًا، ويقال: ماء أَجْن أَيضاً، ويُقال: أَجِنَ فهو أَجِن ولَيْسَا بِفَصيحَيْن.
- في حديث ثابت "أنَّ مَلِكا متَمرِّدا دخلت بَقَّةٌ في مَنْخِره، فصارت في دِماغِه، فإذا طنَّت، أي طَارَت حتى سُمِع لِطيَرانها صوتٌ، ضربوا رأسَه بمِيجَنَة".
المِيجَنَة: عَصاً يَضْرب بها القَصَّارُ الثَّوبَ ويقال لها: الكُذَين. وقال الكلبىُّ. المِيجَنَة: الصَّخْرة، وقال الأَسلمىُّ: وجِّن جِلدَتَك: أي اضْرِبْها بالمِيجَنة.
والمِيجَنَة والمِيكَعَة: عود يُدقُّ به جِلدُ البَعِر إذا سُلِخ، يُمرَّنُ به؛ يقال: أصل الكلمة الواو، فلذلك قال: وَجِّن، فعلى هذا لا تُهمَز المِيجَنة، وقيل: هو من أَجَن القَصَّار الثَّوبَ: أي دَقَّه، فإن كان من هذا جَازَ هَمْزُ المِيجَنة، والجَمْعُ المَآجِن والمَوَاجِن.
- في حديث ابنِ مَسْعود، رضي الله عنه: " أجَنَّك من أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - تَقولُ هذا؟ ".
: أىْ مِنْ أجْلِ أَنَّك، والعَربُ تَفعَل هذا، تَدَعُ كلمةَ مِنْ مع أَجْل تَقُول: فَعلْت هذا أَجلَك، تُرِيد به من أَجلِك، قال الشّاعر:
* أَجْلَ أَنَّ الله قد فَضَّلكم *
ويقال: من أَجلِك وإجلاكَ، وفَتْح الجيم أكثرُ في أَجَنَّك، وربما تُكْسَر، وقد حُذِف من أَجنَّك اللَّام والألف، كما حُذِف من قَوله تعالَى: {لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي} : أي لكن أَنا هو الله رَبِّى، حُذِفَت همزةُ أنا فالتَقتَ نُونَان، فأُدغِمت إحداهُما في الأُخرى، وفي نَحوِ هذا أنشد الكِسَائِىُّ:
لهِنَّكِ من عَبْسِيَّةٍ لَوَسِيَمةٌ ... ملِيحةُ أطرافِ البنان كَعابُ  يريد: لله أنّك، فأسقَط إحدى اللَّامين من لله وحذف الهمزةَ من أَنَّك. وفي "أنا" في الوَصْل ثَلاثُ لُغات: إحدَاها "أَنَا" كما قال عَزَّ مِنْ قَائلٍ: {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ} الأَصل أَلفٌ ونُونٌ، لكنه يُكتَب في المصحف بأَلِف بعد النُّون، فعلى هذا قراءَةُ مَنْ قَرأ: {لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي} .
اللُّغَة الثَّانِيَة: أنَا مُشْبَعةً، كما قال الشاعر:
* أنَا أبو بَرْزَةَ إذْ جَدَّ الوَهَلْ *
وقال آخر:
أَنَا سَيفُ العَشِيرة فاعْرِفُونى ... حُمَيداً قد تَذَرَّيتُ السَّنامَا
فعَلَى هذا قِراءَةُ مَنْ قَرأ: {لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ}.
اللُّغة الثّالِثة: أنْ بِسكُون النُّون، وهو أَضعفُ الوُجوهِ، وحَذفُ الأَلفِ أَقواها.
وقِيل: خُفِّفَت أَنْ ضرَبيْن من التَّخفيف: أحدهما حَذْف الهَمْزة، والثَّانى حذفُ إحدى النُّونَين، فَوَلِيت النُّونُ الباقِية اللَّامَ، وهما مُتفاوِتَا المَخْرجَينَ، فقُلِبت اللَّام نُوناً، وأُدغِمت في النون، وحَقُّ المُدْغَم أن يُسَكَّن، فالْتَقَى السَّاكنان هي والجِيم، فُحرِّكَت الجِيمُ بالكَسْر فصار: أَجِنّك.
 

خنصر

خنصر: الخِنْصِرُ: الإصبع الصغرى القصوى من الكف.
خنصر
خِنْصَر/ خِنْصِر [مفرد]: ج خَناصِرُ
• الخِنْصر: الإصبع الصُّغرى "لبس خاتمًا في خِنْصره" ° عقَدوا عليه الخناصِر: اتفقوا وحافظوا عليه- فلانٌ تُثْنَى به الخناصر/ فلانٌ تُثْنَى إليه الخناصر: يبدأ به إذا ذكر أمثاله، لشرفه- هذا أمرٌ تُعقَد عليه الخناصرُ: يُعتدُّ به ويُحتفَظ. 

خنصر: في كتاب سيبويه: الخِنْصِرُ، بكسر الخاء والصاد، والخِنْصَرُ:

الإِصبع الصُّغْرَى، وقيل الوسطى، أُنْثَى، والجمع خَناصِرُ. قال سيبويه:

ولا يجمع بالأَلف والتاء استغناء بالتكسير، ولها نظائر نحو فِرْسِنٍ

وفَرَاسِن، وعكسها كثير؛ وحكى اللحياني: إِنه لعظيم الخَناصِر وإِنها لعظيمة

الخَناصِر، كأَنه جعل كل جزء منه خِنْصَراً ثم جمع على هذا؛ وأَنشد:

فَشَلَّتْ يميني يومَ أَعْلُو ابْنَ جَعْفَرٍ،

وشَلَّ بَناناها وشَلَّ الخَناصِرُ

ويقال: بفلان تُثْنَى الخَناصِرُ أَي تُبْتَدَأُ به إِذا ذُكِرَ

أَشكالهُ.

وخُناصِرَةُ، بضم الخاء: بلد بالشام.

خنصر



خِنْصِرٌ (S, Msb, K) and خِنْصَرٌ, (A, K,) the latter [of a rare form,] like دِرْهَمٌ, (TA,) The little finger: (S, A, K:) or the middle finger: (K:) the latter signification said by MF to be unknown; but it is mentioned in the L, as from the Book of Sb: (TA:) [and the little toe:] of the fem. gender: (Msb, K:) pl. خَنَاصِرُ: (Sb, S, K:) like فِرْسِنٌ, it has no pl. formed by the addition of ات: (Sb:) its pl. is also used as a sing., as though every part were termed خنصر; as in the phrase إِنَّهُ لَعَظِيمُ الخَنَاصِرِ [Verily he has a large little finger]. (Lh.) You say, فُلَانٌ تُثْنَى بِهِ الخَنَاصِرُ [The little fingers are bent in mentioning such a one with others of his class]: i. e., one begins with him in mentioning persons of his class. (Msb.) [See 1 in art. ثنى.] and in like manner you say, عَدُّوهُ بِالخِنْصِرِ [They counted him with the little finger]: i. e., they commenced with him in counting. (MF.)
خنصر: خِنْصُر: وعند أهل الشام خُنْصُر: الإصبع الصغرى (محيط المحيط) وفي معجم ألكالا خنصر ويريد به الإصبع الوسطى (راجع لين).
والمشارقة حين يحبسون بعقد الأصابع يخفضون الخنصر للدلالة على الواحد (راجع المقري 2: 405)، وهذا يفسر البيتين اللذين قيلا في مدح الابن الثاني ليوسف بن تاشفين واللذين ذكرا في الحلل (32و):
وإن كان في الأسنان يحسب ثانياً ... عليّ ففي العلياء يحسب أولا
كذا لكم الأيدي سواء بنانها ... وتختص فيهن الخناصر بالجلا
ومن هذا قولهم الذي نجده في معجم لين: فلان تُثْنَى به الخناصر، والأكثر قولهم: تُثْنَى عليه الخناصر. (أبار ص238، المقري2: 292)، ويقال أيضاً: تُطَوى عليه الخناصر، ففي كتاب الخطيب (ص30 و): وكان أبو جعفر هذا - ممن تطوى عليه الخناصر، معرفة بكتاب الله. وفيه (ص248 ق): كتابته شهيرة تُضرب بذكره فيها الأمثال وتطوى عليه الخناصر.
ويقال أيضاً: عُقِدت على كماله الخناصر. (المقري 2: 869).
وتعبير آخر يدل فيما يظهر على نفس المعنى وهو: الذي يُعَدّ في الفضائل بالوسطى والخنصر (المقري 2: 594).
خَنْصر وجمعه خناصر: قارورة صغيرة، قنينة صغيرة (بوشر).
خنصر
: (الخِنْصَِر) ، كزِبْرِج (وتُفْتَحُ الصَّادُ) ، أَي مَعَ بَقَاءِ كَسْرِ الأَوَّل فيَصِير من نَظَائِر دِرْهَم، ويُسْتَدْرَك بِهِ على بِحْرَق شارِحِ الَّلامِيَّة، كَمَا تَقَدَّمت الإِشارة إِليه: (الأَصْبَع الصُّغْرَى أَو الوُسْطَى) هاكذا ذكرهمَا فِي كتاب سِيبَوَيْه، كَمَا نَقَلَه عَنهُ صاحِبُ اللِّسَان، فَقَوْل شَيْخِنَا: وإِطْلاقُه على الوُسْطَى قَوْلٌ غير معْرُوف، وَلَا يُوجَد فِي دِيوَان مأْلُوف، مَحَلُّ تَأَمُّل (مُؤَنَّثٌ) ، والجَمْعُ خَنَاصِرُ. قَالَ سِيبَوَيْه: وَلَا يُجمَع بالأَلِف والتَّاءِ، اسْتِغْنَاءً بالتَّكْسِير. وَلها نَظَائِرُ نَحْو فِرْسِنِ وفَرَاسِنُ وعَكْسُهَا كثير. وحَكَى اللِّحْيَانيّ: إِنّه لعَظِيم الخَنَاصِر، وإِنَّهَا لعَظِيمَةُ الخَنَاصِرِ، كأَنَّه جَعَلَ كُلَّ جُزْءٍ مِنْهُ خِنْصِراً، ثمَّ جُمِع على هاذا، وأَنْشَد:
فشَلَّت يَمِينِي يومَ أَعْلُو ابْنَ جَعْفَرٍ
وشَلَّ بَنَانَاها وشَلَّ الخَنَاصِرُ
وَيُقَال: بفلان تُثْنَى الخَناصِرُ، أَي تْبدَأُ بِهِ إِذا ذُكِرَ أَشْكَالُه. وأَنْشَدَنَا شيخُنَا قَالَ: أَنْشَدَنَا الإِمَامُ مُحَمَّدُ بنُ المسناويّ:
وَإِذَا الفَوَارِسُ عُدِّدت أَبْطَالُهَا
عَدُّوهُ فِي أَبْطَالِهِم بالخِنْصَِرِ
قَالَ: أَي أَوّل شيءٍ يَعُدُّونه. (وَخُنَاصِرَةُ، بالضَّمِّ: د، بالشَّام من عَمَلِ حَلَبَ) ، وَقيل: من أَرض حِمْصَ، (سُمِّيَتْ) ، هاكَذَا فِي النّسَخ، والصَّوَعاب: سُمِّيَ (بخُنَاصِرَةَ بْنِ عُرْوَةَ بْنِ الحَارِث) ، هاكذا فِي النُّسخ، والصَّوابُ: عَمْرو بنُ الحَارِث بنِ كَعْب ابْن الوغا بن عَمْرو بْنِ عَبْدِوُدّبنِ عَوْف ابْن كِنَانَة (كذَا ذكره ابْن) الكَلْبِيّ. قيل هُوَ خليفَةُ إِبراهيم الأَثْرَم صاحِبِ الفِيل، خَلَفَه باليَمَن بصَنْعَاءَ، إِذ سَار كسْرَى أَنو شرْوانَ، وَقيل: بَناهَا أَبو شَمِرِ بنُ جَبَلَة بن الحَارِث، قَالَه السّمْعَانِيّ.
قلت: وَبهَا مَرِض عُمَرُ بنُ عَبْد الْعَزِيز، وَمَات بدَيْرِ سِمْعَان، (وجَمَعَها جِرَانُ العَوْدِ) الشَّاعِر اعْتِبَاراً (بِمَا حَوْلَها) ، فَقَالَ:
نَظَرْتُ وصُحْبَتي بخُنَاصِرَاتٍ
(وخِنْصِرَانُ) ، بالكَسْر، (عَلَمٌ) .

ركل

[ركل] فيه: "فركله" برجله، أي رفسه، ومنه. "لأركلنك" ركلة.
(ركل) - في حديث الحَجَّاجِ: "لأَركُلَنَّك رَكْلَة" وهي الرَّفسَة بالرِّجل.

ركل


رَكَلَ(n. ac. رَكْل)
a. Kicked; toed.

رَكَّلَa. see I
رَكْلa. Leek.

رُكْلَةa. Bunch of herbs.

مِرْكَلa. Foot.
ركل
الرَّكْلُ: الضَّرْبُ برِجْلً واحدَةٍ.
والمَرْكَلاَنِ من الدابَّةِ: مَوْضِعا القُصْرَيَيْن من الجَنْبَيْن، يُقال: هو نَهْدُ المَرَاكِلَ. والمُتَرَكلُ: الرَّجُلُ الراكِلُ.
والحافِرُ يَتَرَكَلُ بالمِسْحَاةِ عند الحَفْرِ.
والرَّكْلُ: الكُرّاثُ بلُغَةِ عَبْدِ القَيْس. والركّالُ: الذي يَبِيْعُه.
باب الكاف والراء واللام معهما ر ك ل مستعمل فقط

ركل: الرَّكْلُ: الضرب برجل واحدة، ومَرْكلا الدابة: موضع القصريين من الجنبين. والمركل: الجيد الركل، و [المركل] : الرجل [من الراكب] . والتَّرَكُّلُ: كفعل الحافر بالمسحاة حين يتركّل عليها برجله. قال الأخطل :

ربت وربا في كرمها ابن مدينة ... يظل على مسحاته يتركل
ركل: راكل: وطئ الثوب السابغ الذيل، ففي ديوان الهذليين (الورقة 149ق من المخطوطة):
وكُنَّ يُراكِلْنَ المروط نواعماً ... يُمشِّينَ وسط الدار في كل مُنْعَل
حيث فسر الشارح الكلمة الأخيرة بمرط طويل تطؤه المرأة فيصير لها نعلاً.
ارتكل: ركل، رفس برجله (فوك).
رَكْلَه: رفسة، ضربة بالرجل (فوك، همبرت ص242، دوماس حياة العرب ص480).
رُكْلَة: نفس معنى رَكْلَة (دومب ص90).
رَكَّال: كثير الركل وهو الضرب بالرجل (فوك).
رُكّال: عامية رَكْل وهو الكراث (الكامل ص498).
مِرْكال ويجمع على مَراكِيل: مسند يمد عليه القنب (ألكالا).
[ركل] الرَكْلُ: الضربُ بالرجلِ الواحدة. وقد رَكَلَهُ يَرْكُلُهُ وتَراكَلَ القومُ. والمَرْكَلُ: الطريقُ. ومَراكِلُ الدابّة: حيث يَرْكُلُها الفارس برجلِه إذا حرَّكه للركض، وهُمَا مُرْكَلانِ. قال عنترة: وحَشِيَّتي سَرجٌ على عَبْلِ الشَوى نَهْدٍ مَراكِلُهُ نَبيلِ المَحْزِمِ أي أنه واسعُ الجوف عظيم المَراكِلِ، وأرضٌ مُرَكَّلةٌ، إذا كُدَّتْ بحوافر الدوابّ، ومنه قول امرئ القيس يصف الخيل:

أَثَرْنَ الغُبارَ بالكَديدِ المركل * وتركل الرجل بمسحاته ، إذا ضربها برجله لتدخُل في الأرض. قال الأخطل : رَبَتْ ورَبا في كَرمِها ابنُ مدينةٍ يَظَلُّ على مسحاته يتركل
ر ك ل

فرس نهد الراكل. قال النابغة:

فيهم بنات العسجديّ ولاحق ... ورق مراكلها من المضمار

وقال زهير:

إذا ما سمعنا صارخاً معجت بنا ... إلى صوته ورق المراكل ضمر

وكله برجله: رفسه. وفلان نكال ركّال. وتقول: لأركلنك ركله، لا تأكل بعدها أكله. والصبان يتراكلون، وراكل الصبي صاحبه. وقال زيان بن سيار يصف نساء وقحاً:

يراكلن عرام الرجال بأسؤق ... دقاق وأفواه علاقمة بخر

وتركل الحافر على مسحاته: ضربها برجله لتغيب في الأرض. قال الأخطل:

ربت وربا في كرمها ابن مدينة ... يظل على مسحاته يتركل

ابن أمة أو قروي. وركلت الخيل الأرض: كدتها بحوافرها وراكلت. قال أبو النجم:

وراكلت القريان حتى تخدمت ... سفاً من قرارات التلاع الضوارج أي صار السفا لها كالخدم.

ركل

1 رَكَلَهُ, aor. ـُ (S, TA,) inf. n. رَكْلٌ, (S, K, TA,) He kicked him; i. e., struck him with his foot, or leg; namely, a horse; in order that he should run: (K, TA:) and (K) he struck him with one foot, or leg: (S, K, TA:) and some say, he struck him with the feet, or legs. (TA.) One says, لَا تَأْكُلُ بَعْدَهَا بَعْدَهَا أَكْلَةً ↓ لَأَرْكُلَنَّكَ رَكْلَةً [I will assuredly kick thee with one kick after which thou shalt not eat one meal]. (TA.) And الفَارِسُ يَرْكُلُ الدَّابَّةَ بِرِجْلِهِ The horseman puts the beast in motion with his foot, or leg, for the purpose of [his] running. (S.) And تَرْكِيلٌ, also, [inf. n. of ↓ ركّل, in like manner] signifies The striking a thing with the foot or hoof. (KL.) 2 رَكَّلَ see what next precedes.3 رَاْكَلَ see 6, in two places.5 تركّل بِمِسْحَاتِهِ He struck his مسحاة [or spade] with his foot, (S, K, TA,) and pressed upon it with his haunch, (TA,) in order that it might enter into the earth. (S, K, TA.) 6 تراكلوا They kicked one another: (S, * K, * TA:) said of boys, meaning they struck (رَكَلُوا) one another with their feet, or legs: and ↓ مُرَاكَلَةٌ signifies the same as تَرَاكُلٌ: you say, ↓ راكل الصَّبِىُّ صَاحِبَهُ [The boy kicked his companion, or fellow, being kicked by him]. (TA.) رَكْلَةٌ: see 1 [of which it is the inf. n. of un].

مَرْكَلٌ The part, of a beast, where one strikes him with the foot, or leg, (K, TA,) when putting him in motion for the purpose of [his] running: (TA:) the two such parts are termed the مَرْكَلَانِ: and the pl. is مَرَاكِلُ. (S, TA.) b2: And A road: (S, K:) because it is beaten with the foot. (TA.) مِرْكَلٌ The foot, or leg, [as being the instrument with which the action termed رَكْلٌ is performed:] in the copies of the K, الرَّجُلُ is erroneously put for الرِّجْلُ: or, accord. to the L, the foot, or leg, of the rider. (TA.) أَرْضٌ مُرَكَّلَةٌ Ground trodden by the hoofs of horses or similar beasts. (S, K.)

ركل: الرَّكل: ضَرْبُك الفرسَ برِجْلِك ليَعْدُوَ. والرَّكْل: الضرب

برجلْ واحدة، رَكَلَهُ يَرْكُله رَكْلاً. وقيل: هو الركض بالرِّجل،

وتَرَاكَلَ القومُ. والمِركَل: الرِّجْل من الراكب. والمَرْكَل: الطريق.

والمَرْكَل من الدابة: حيث تُصيب برِجْلك. الجوهري: مَراكِلُ الدابة حيث

يَرْكُلها الفارس برجله إِذا حركه للرَّكْض، وهما مَرْكَلان؛ قال عنترة:

وحَشِيَّتي سَرْجٌ على عَبْل الشَّوَى،

نَهْدٍ مراكِلُه، نَبِيلِ المحْزِم

أَي أَنه واسع الجوف عظيم المراكل. والمَرْكَلانِ من الدابة: هما موضعا

القُصْرَيَيْن من الجنبين، ولذلك يقال فَرَس نَهْدُ المَراكِل.

والتَّرَكُّل كما يَحْفِر الحافر بالمِسْحاة إِذا تَرَكَّل عليها برِجْله. وأَرض

مُرَكَّلة إِذا كُدَّت بحوافر الدواب؛ ومنه قول امرئ القيس يصف الخيل:

مِسَحٌّ، إِذا ما السابحاتُ على الوَنَى

أَثرْنَ الغُبارَ بالكَدِيد المُرَكَّل

وفي الحديث: فرَكَله برجله أَي رَفَسه. وفي حديث عبد الملك: أَنه كتب

إِلى الحَجّاج: لأَرْكُلَنَّكَ رَكْلة. وتَرَكَّل الحافرُ برِجْله على

المِسْحاة: تَوَرَّك عليها بها؛ قال الأَخطل يصف الخَمْر:

رَبَتْ ورَبَا في كَرْمها ابنُ مَدِينة،

يَظَلُّ على مِسْحاته يَترَكَّل

وتَرَكَّل الرجُلُ بِمِسْحاته إِذا ضربها برِجْله لتدخل في الأَرض.

والرَّكْل: الكُرَّاث بلغة عبد القيس؛ قال:

أَلا حَبَّذا الأَحساءُ طِيبُ ترابها،

ورَكْلٌ بها غادٍ علينا ورائح

وبائعه رَكَّال. ومَرْكَلانُ: موضع.

ركل
ركَلَ يركُل، رَكْلاً، فهو راكِل، والمفعول مَرْكول
• ركَل فلانًا/ ركَل الدَّابَّةَ: ضربه أو ضربها برِجْلِه "ركَل جَنْبَ فُلان- ركَل الفرسَ: ضربه برِجْلٍ واحدة ليعدو- ركلت الخيلُ الأرضَ: ضربتها بحوافرها". 

تراكلَ يتراكل، تراكُلاً، فهو مُتراكِل
• تراكل شخصان: ضرب كُلٌّ منهما الآخر بالرِّجْل "تراكل المصارعان". 

راكلَ يُراكل، مُراكَلةً، فهو مُراكِل، والمفعول مُراكَل
• راكل صاحِبَهُ: ركَله؛ ضرَب كلٌّ منهما الآخر، أي رفسه برجله "راكل الولدُ الطَّائشُ زميلَه". 

رَكْل [مفرد]: مصدر ركَلَ. 

رَكْلة [مفرد]: ج رَكَلات ورَكْلات: اسم مرَّة من ركَلَ.
• رَكْلَة جزاء: (رض) ضَرْب الكرة من نقطة معيَّنة على مقربة من المرمى في ملعب كرة القدم، يحتسبها الحكم نتيجة خطأ صدر عن اللاعب المدافع لصالح اللاعب المهاجم.
• رَكَلات التَّرجيح: (رض) ضَرَبات للكرة يُلجأ إليها في بعض مسابقات كرة القدم عند تعادل الفريقين بانتهاء الوقت الأصليّ والإضافيّ؛ وذلك لحسم المباراة لصالح أحدهما، وتُؤدَّى من نقطة الجزاء. 
ركل
الرَّكْلُ: ضَرْبُكَ الْفَرَسَ بِرِجْلِكَ لِيَعْدُوَ، وَأَيْضًا: الضَّرْبُ بِرِجْلٍ واحِدَةٍ، رَكَلَهُ، يَرْكُلُهُ، رَكْلاً، وَقيل: هُوَ الرَّكْضُ بالرِّجْلِ، وقيلِ: هُوَ الرَّفْسُ، وَقيل: الضَّرْبُ بالأرْجُلِ، وتقولُ: لأَرْكُلَنَّكَ رَكْلَةً، لَا تَأْكُلُ بَعْدَها أَكْلَةً، قد تَرَاكَلَ القَوْمُ، والصَّبْيانُ: رَكَلُوا بَعْضُهُم بَعْضاً بأَرْجُلِهِم. والرَّكْلُ: الْكُرَّاثُ، وَهُوَ الطِّيطَانُ، عَن ابنِ الأعْرابِيِّ، وخَصَّهُ ابنُ دُرَيْدٍ بِلُغَةِ عبدِ القَيْسِ، ومثلُه فِي الكامِل للمُبَرِّد، قَالَ الشاعِرُ:
(ألاَ حَبَّذَا الأَحْساءُ طِيبُ تُرابِهَا ... ورَكْلٌ بهَا غَادٍ عليْنا ورَائِحُ)
وَبائِعُهُ رَكَّالٌ، كشَدَّادٍ، والرَّكْلَةُ: الْحُزْمَةُ مِنَ الْبَقْلِ. والمِرْكَلُ، كمِنْبَرٍ: الرَّجُلُ، هَكَذَا وَفِي النُّسَخِ، والصَّوابُ بكَسْرِ الرَّاءِ وسُكونِ الجِيمِ، وخَصَّهُ فِي اللِّسانِ برِجْلِ الرَّاكِبِ. والمَرْكَلُ، كمَقْعَدٍ: الطَّرِيقُ، لنَّه يُضْرَبُ بالرِّجْلِ. والمَرْكَلُ أَيْضا: حيثُ تُصِيبُهُ بِرِجْلكَ منَ الدَّابَّةِ، إِذا حَرَّكْتَه للرَّكْضِ، وهما مَرْكَلان، والجَمْعُ مَرَاكِلُ، قَالَ عَنْتَرَةُ:
(وحَشِيَّتِي سَرْجٌ على عَبْلِ الشَّوَى ... نَهْدٍ مَراكِلُهُ نَبِيلِ المَحْزِمِ)
أَي أنَّهُ واسِعُ الجَوْفِ، عظيمُ المَراكِلِ. وأَرْضٌ مُرَكَّلَةٌ، كمُعَظَّمَةٍ: كُدَّتْ بِحَوافِرِ الدَّابَّةِ، مِنْهُ قَوْلُ امْرِئِ القَيْسِ يَصِفُ فَرَساً: مِسَحٌّ إِذا مَا السَّابِحاتُ علَى الْوَنَى أَثَرْنَ الغُبارَ بالكدِيدِ المُرَكَّلِ)
وتَرَكَّلَ الرَّجُلُ بِمِسْحَاتِهِ، إِذا ضَرَبها بِرِجْلِهِ، وتَوَرَّكَ عَلَيْهَا، لِتَدْخُلَ فِي الأَرْضِ، قَالَ الأَخْطَلُ: يَظَلُّ علَى مِسْحاتِهِ يَتَرَكَّلُ ومَرْكَلانُ: ع، عَن ابنِ دُرَيْدٍ، زَعَمُوا. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: المُرَاكَلَةُ: التَّراكُلُ، وَقد رَاكَلَ الصَّبِيُّ صاحِبَهُ.

سدل

س د ل: سَدَلَ ثَوْبَهُ أَرْخَاهُ وَبَابُهُ نَصَرَ وَشَعْرٌ (مُنْسَدِلٌ) . 
(سدل)
الثَّوْب والستر وَالشعر سدلا أرخاه وأرسله وَفِي الْبِلَاد ذهب

(سدل) سدلا مَال فَهُوَ أسدل وَهِي سدلاء (ج) سدل
س د ل : سَدَلْتُ الثَّوْبَ سَدْلًا مِنْ بَابِ قَتَلَ أَرْخَيْتُهُ وَأَرْسَلْتُهُ مِنْ غَيْرِ ضَمِّ جَانِبَيْهِ فَإِنْ ضَمَمْتَهُمَا فَهُوَ قَرِيبٌ مِنْ التَّلَفُّفِ قَالُوا وَلَا يُقَالُ فِيهِ أَسْدَلْتُهُ بِالْأَلِفِ. 
س د ل

سدل الثوب سدلاً: أرخاه، وسدلت سترها وشعرها، وستر وشعر مسدول، وقد انسدل فهو منسدل.

ومن المجاز: أرخى الليل سدوله. قال:

بأطيب من ريّاك يا أم سالم ... تنفّح والظلماء مرخًى سدولها

وجئته وستر الليل مسدول.
باب السين والدال واللام معهما س د ل، د ل س يستعملان فقط

سدل: السَّدْل: شَعرٌ مُنسَدِل كثير طويل، وَقَع على الظَّهْر. وكُرْه السَّدْل في الصلاة، وهو إرخاء الثوب من المَنْكِبَيْن الى الأرض.

دلس: ودَلَّسَ في البَيْع وفي كُلِّ شيءٍ اذا لم يُبَيِّن له عَيبه.

سدل


سَدَلَ(n. ac.
سَدْل)
a. Let fall down, let hang down.

تَسَدَّلَإِنْسَدَلَ
VIIa. Was loose, unbound, flowing (hair).

سِدْلa. see 3b. String of pearls.

سُدْل
(pl.
أَسْدُل
سُدُوْل
أَسْدَاْل)
a. Veil, curtain.

سَدَلa. An inclining.

سَدِيْل
(pl.
سُدُوْل
أَسْدَاْل
سَدَاْئِلُ)
a. Curtain, hanging.

N. Ag.
إِنْسَدَلَa. Loose, flowing (hair).
سَوْدَل
a. Mustache.
سدل: سِدِلَّة: مصطبة، صفة، أريكة، مقعد طويل ذو مسند خلفي (بوشر، لين ترجمة ألف ليلة 2: 242 رقم 113) ومن الممكن أن تدل هذه الكلمة على هذا المعنى في ألف ليلة 1: 58، 2: 22، 4: 818، 524) لأنا نجد في العبارات الأخيرة من طبعة برسلاو (5: 99، 110) إن كلمة سرير قد حلت محلها، كما نجد في عبارة أخرى (3: 294) خرستانات ومقاصير بدل سدلات. وهي بعد هذا كله نفس كلمة سِدِلَّى عند فريتاج ولين.
سَدِيل: تجمع على سُدُل أيضاً (معجم مسلم).
(س د ل) : (سَدَلَ) الثَّوْبَ سَدْلًا مِنْ بَابِ طَلَبَ إذَا أَرْسَلَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَضُمَّ جَانِبَيْهِ (قِيلَ) هُوَ أَنْ يُلْقِيَهُ عَلَى رَأْسِهِ وَيُرْخِيَهُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ (وَأَسْدَلَ) خَطَأٌ وَإِنْ كُنْتُ قَرَأْتُهُ فِي نَهْجِ الْبَلَاغَةِ لِأَنِّي كُنْتُ اسْتَقْرَيْتُ الْكُتُبَ فَلَمْ أَجِدْهُ وَإِنَّمَا الِاعْتِمَادُ عَلَى الشَّائِعِ الْمُسْتَفِيضِ الْمَحْفُوظِ مِنْ الثِّقَاتِ (مِنْ ذَلِكَ) حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - أَنَّهُ كَانَ «إذَا اعْتَمَّ سَدَلَ عِمَامَتَهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ» هَكَذَا رُوِيَ بِطُرُقٍ كَثِيرَةٍ.
[سدل] فيه: نهى عن "السدل" في الصلاة، هي أن يلتحف بثوبه ويدخل يديه من داخل فيركع ويسجد كذلك، وكانت اليهود تفعله، وهذا مطرد في القميص وغيره من الثياب، وقيل: أن يضع وسط الإزار على رأسه ويرسل طرفيه يمينه وشماله من غير أن يجعلهما على كتفيه. ومنه ح عائشة: "سدلت" قناعها وهى محرمة، أي أسبلته: ك: "يسدل" بضم دال وقيل بكسرها، السدل إرسال شعر ناصيته على الجبهة، سدله إذا أرسله ولم يضم جوانبه. ن: "فسدل" ناصيته، من نصر وضرب، أراد إرساله هلى الجبين واتخاذه كالقصة. ومنه: بامرأة "سادلة". ط: ومنه: "فسدل" صلى الله عليه وسلم ثم فرق، أي أرسل شعره حول الرأس من غير أن يقسمه بنصفين، والفرق أن يقسمه نصفا من يمينه على الصدر ونصفًا من يساره عليه، وكلاهما جائزان والأفضل الفرق. وفيه: "فسدلها" بين يدى ومن خلفها، أي أسبل بعمامتى طرفين أحدهما خلف ظهرى والآخر على صدرى.
السين والدال واللام س د ل

سَدَلَ الشَّعَرَ والثَّوبَ يَسْدِلُه ويَسْدُلُه سَدْلاً وأسْدَلَه أرْخَاه وأرسَلَهُ قال سيبويه فأما قولُهُم يَزْدُلُ ثوبَه فعلى المُضارعةِ لأن السين ليست بمُطْبَقَة وهي من موضعِ الزَّاي فحَسُنَ إبدالُها لذلك والبيانُ فيها أجْوَدُ إذ كان البيان في الصَّادِ أكثر من المُضارعة مع كَوْنِ المضارعةِ في الصاد أكْثرَ منها في السِّينِ وشَعْرٌ منْسَدِلٌ مُسْترسِلٌ والسَّدِبلُ شيءٌ يُعَرَّضُ في شُقَّة الخِباءِ وقيل هو سِتْر حَجَلَةِ المرأة والسُّدْل والسِّدْل السِّتْرُ وجمعُه أسْدالٌ وسُدُولٌ فأما قول حُمَيْدِ بن ثَوْرٍ

(فَرُحْنَ وقد زَايَلْن كلَّ صنيعَةٍ ... لَهُنَّ وباشَرْنَ السُّدُولَ المُرَقَّما)

فإنه لمَّا كان السُّدُول على لفظ الواحدِ كالسُّدُوسِ لضَرْبٍ من النباتِ وصَفَه بالواحد وهكذا رواهُ يعقوبُ وروايةُ غيره السَّدِيلُ المُرَقَّما وهو الصحيحُ لأن السَّدِيلَ واحدٌ والسِّدْل السِّمْطُ من الدُّرِّ يطولُ إلى الصَّدْر والسَّدَلُ المَيَلُ وذَكَرٌ أسْدَلُ مائِلٌ وسَدَلَ ثَوْبَه يَسْدِلُه شَقَّه والسَّديلُ موضعٌ
سدل
سدَلَ يَسدُل ويَسدِل، سَدْلاً، فهو سادِل، والمفعول مَسْدول
• سدَل الثَّوبَ: أرخاه وأرسله من غير ضمّ جانبيه "سدَل السِّترَ- سدَل الشَّعرَ على الجبين" ° سِتْر اللّيلِ مسدول: الظلام منتشر. 

أسدلَ يُسدل، إسدالاً، فهو مُسدِل، والمفعول مُسدَل
• أسدلَ السِّتْرَ: سدَله، أرخاه وأرسله "أُسْدِل السِّتار بعد انتهاء المسرحيّة- شَعْر مُسْدَل على الجبين" ° أسدل اللَّيلُ سدولَه: أظلم- أسدل على الأمر ستارًا: أهمله وتناساه. 

انسدلَ ينسدل، انسدالاً، فهو مُنسدِل
• انسدل السِّتارُ: مُطاوع سدَلَ: أُرْخي وأُسْبِل ° شَعر مُنْسدِل: مسترسِل. 

سَدْل [مفرد]: مصدر سدَلَ ° ستار السَّدْل: ستار يُسْدَل ليُشكل عادةً خلفيّة للمسرح. 

سِدْل [مفرد]: ج أسدال وأَسْدُل وسُدُول: سِتْر "كان السِّدْل مُرْخًى فلم نستطع أن نرى ما وراءه" ° أرخى اللَّيلُ سُدُوله: أظلم. 

سدل: سَدَلَ الشَّعْرَ والثوبَ والسِّتْرَ يَسْدِلُه ويَسْدُله سَدْلاً

وأَسْدَله: أَرْخاه وأَرْسَلَه. وفي حديث علي، كرَّم الله وجهه: أَنه

خَرَج فرأَى قوماً يُصَلُّون قد سَدَلوا ثيابَهم فقال: كأَنَّهم اليهودُ

خَرَجوا من فُهْرِهم؛ قال أَبو عبيد: السَّدْل هو إِسْبال الرجل ثوبَه من

غير أَن يَضُمَّ جانبيه بين يديه، فإِن ضَمَّه فليس بسَدْلٍ، وقد رُوِيت

فيه الكراهةُ عن النبي، صلى الله عليه وسلم. وفي حديث عائشة: أَنها

سَدَلَتْ طَرَف قِناعها على وجهها وهي مُحْرِمة أَي أَسْبَلَتْه. وفي الحديث:

نُهِي عن السَّدْل في الصلاة؛ هو أَن يَلْتَحِف بثوبه ويدخل يديه من داخل

فيركع ويسجد وهو كذلك، وكانت اليهود تفعله فنُهُوا عنه، وهذا مطَّرد في

القميص وغيره من الثياب؛ وقيل: هو أَن يضع وسَطَ الإِزار على رأْسه ويُرْسل

طَرَفيه عن يمينه وشماله من غير أَن يجعلهما على كتفيه، قال سيبويه:

فأَما قولهم يَزْدُلُ ثوبه فعلى المُضارَعة، لأَن السين ليست بمُطْبَقة وهي

من موضع الزاي فحَسُنَ إِبدالُها لذلك، والبيان فيها أَجْوَد إِذ كان

البيان في الصاد أَكثر من المُضارَعة مع كون المُضارَعة في الصاد أَكثر منها

في السين. وشَعر مُنْسَدِلٌ: مسترسلٌ، قال الليث: شعر مُنْسَدِلٌ

ومُنْسَدِرٌ كثير طويل قد وقع على الظَّهر. وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله

عليه وسلم، قَدِم المدينةَ وأَهل الكتاب يَسْدِلُون أَشعارهم والمشركون

يَفْرُقون فسَدَل النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، شعره ثم فَرَقَه، وكان

الفَرْق آخر الأَمرين؛ قال ابن شميل: المُسَدَّل من الشَّعر الكثيرُ الطويل،

يقال: سَدَّلَ شَعرَه على عاتقيه وعنقه وسَدَلَه يَسْدِله. والسَّدْل:

الإِرسال ليس بمَعْقوف ولا مُعَقَّد. وقال الفراء: سَدَلْت الشَّعَر

وسَدَنْته أَرخيته. الأَصمعي: السُّدُولُ والسُّدُون، باللام والنون، ما جُلِّل

به الهَوْدج من الثياب، والسَّدِيلُ: ما أُسْبِلَ على الهودج، والجمع

السُّدُول والسَّدائل والأَسدال. والسَّدِيل: شيء يُعَرَّض في شُقَّة

الخِباء، وقيل: هو سِتْر حَجَلة المرأَة. والسِّدْل والسُّدْل: السِّتْر،

وجمعه أَسدال وسُدُول؛ فأَما قول حُمَيد ابن ثور:

فَرُحْنَ وقد زايَلْنَ كُلَّ ظَعِينةٍ

لَهُنَّ، وباشَرْنَ السُّدُول المُرَقَّما

فإِنه لما كان السُّدُول على لفظ الواحد كالسُّدوس لضرب من الثياب

وصَفَه بالواحد، قال: وهكذا رواه يعقوب رحمه الله،ورواه غيره: السَّدِيل

المُرَقَّما؛ قال: وهو الصحيح لأَن السَّدِيل واحد. ابن الأَعرابي: سَوْدَل

الرجلُ إِذا طال سَوْدَلاه أَي شارباه. والسِّدل: السِّمْط من الجوهر، وفي

المحكم: من الدُّرِّ يطول إِلى الصدر، والجمع سُدُولٌ؛ وقال حاجب

المزني:كَسَوْنَ الفارِسِيَّةَ كُلَّ قَرْنٍ،

وزَيَّنَّ الأَشِلَّةَ بالسُّدُول

ويروى:

كَسَوْنَ القادِسِيَّة كل قَرْنٍ

والسَّدَلُ: المَيَل. وذَكَرٌ أَسْدَلُ: مائل. وسَدَلَ ثوبَه يَسْدِلُه:

شَقَّه.

والسَّدِيلُ: موضع. والسِّدِلَّى، على فِعِلَّى: معرَّب وأَصله

بالفارسية سِهْدِلَّه كأَنه ثلاثة بُيُوت في بَيْت كالحارِيِّ

بكُمَّيْن.

سدل
سَدَلَ الشَّعَرَ، والثَّوْبَ، والسِّتْرَ: يَسْدِلُهُ، ويَسْدُلُهُ، مِن حَدَّيْ ضَرَبَ ونَصَرَ، سَدْلاً، وأَسْدَلَهُ: أَي أَرْخَاهُ، وأَرْسَلَهُ، وقالَ أَبُو عُبَيْدٍ: السَّدْلُ المَنْهِيُّ عنهُ فِي الصَّلاةِ، هُوَ إِسْبَالُ الرَّجُلِ ثَوْبَهُ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَضُمَّ جانِبَيْهِ، فَإِنْ ضَمَّهُما فليسَ بسَدْلٍ، وقالَ غيرُهُ: هُوَ أنْ يَلْتَحِفَ بِثَوْبِهِ، ويُدْخِلَ يَدَيْهِ من داخِلٍ، فيَرْكَعُ ويَسْجُدُ وهوَ كَذَلِك، وكانتِ اليَهُودُ تَفْعَلُ ذَلِك، فَنُهُوا عنهُ، وَهَذَا مُطَّرِدٌ ف بالْقَمِيصِ، وغيرِهِ مِنَ الثِّيَابِ، وقيلَ: هُوَ أنْ يَضَعَ وَسَطَ الإِزارِ عَلى رَأْسِهِ، ويُرْسِلَ طَرَفَيْهِ عَن يَمِينِهِ وشِمالِهِ، مِنْ غَيْرِ أنْ يَجْعَلَها عَلى كَتِفَيْهِ. وشَعَرٌ مُنْسَدِلٌ: أَي مُسْتَرْسِلٌ، وقالَ اللّيْثُ: كَثِيرٌ طَوِيلٌ، وَقد وَقَعَ عَلى الظَّهْرِ، والسَّدْلُ: إِرْسالُ الشَّعَرِ غَيْرَ مَعْقُوفٍ وَلَا مُعَقَّدٍ، وقالَ الْفَرَّاءُ: سَدَلْتُ الشَّعْرَ، وسَدَنْتُهُ: أَرْخَيْتُهُ. والسُّدُلُ، بالضَّمِّ والكَسْرِ: السِّتْرُ، ج: أَسْدالٌ، وسُدُولٌ، وأَسْدُلٌ، كَأَفْلُسٍ، فأَمَّا قَوْلُ حُمَيْدٍ بنِ ثَورٍ: (فَرُحْنَ وَقد خَايَلْنَ كُلَّ ظَعِينَةٍ ... لَهُنَّ وبَاشَرْنَ السُّدُولَ الْمُرَقَّما)
فَإِنَّهُ لَمَّا كانَ السُّدُولُ عَلى لَفْظِ الواحِدِ، كالسُّدُوسِ لِضَرْبٍ مِنَ الثِّيابِ، وصَفَهُ بالْواحِدِ، وَهَكَذَا رَواهُ يَعْقُوبُ، ورِوايَةُ غَيْرِهِ: السَّدِيلَ المُرَقَّمَا، وَهُوَ الصَّحِيحُ، لأَنَّ السَّدِيلَ وَاحِدٌ. والسِّدْلُ، بالكسرِ: السِّمْطُ مِنَ الجَوْهَرِ، وَفِي المُحْكَمِ: مِنَ الدُّرِّ، يَطُوٌ إِلى الصَّدْرِ، والجَمْعُ سُدُولٌ، قَالَ حاجِبٌ الْمَازِنِيُّ:

(كَسَوْنَ الْفَارِسِيَّةَ كُلَّ قَرْنٍ ... وزَيَّنََّ الأَشِلَّةَ بالسُدُولِ)
والسَّدَلُ، بالتَّحْرِيكِ: الْمَيْلُ، وَمِنْه ذَكَرٌ أسْدَلُ: أَي مائِلٌ، ج سُدُلٌ، ككُتُبٍ. وسَدَلَ ثَوْبَهُ، يَسْدِلُهُ، سَدْلاً، من حَدِّ ضَرَبَ: شَقَّهَ، كَما فِي اللِّسانِ. وسَدَلَ فِي الْبِلادِ، سَدْلاً: ذَهَبَ، كَمَا فِي العُبابِ.
والسَّدِيلُ، كَأَمِيرٍ: شَيْءٌ يُعَرَّضُ فِي شُقَّةِ الْخِباءِ، وَقل: هُوَ سِتْرُ حَجَلَةِ الْمَرْأَةِ، والجَمْعُ سُدُولٌ، وسَدائِلُ، وأَسْدَالٌ. وسَدِيلُ: ع. والسَّدِيلُ: مَا أُسْبِلَ على الْهَوْدَجِ، والجَمْعُ سُدُولٌ، وقالَ الأَصْمَعِيُّ: السُّدُولُ، والسُّدُونُ، باللاَّمِ النُّونِ: مَا جُلِّلَ بِهِ الهَوْدَجُ مِنَ الثِّيابِ. والسَّوْدَلُ: الشَّارِبُ، وقَالَ الأَصْمِعِيُّ: سَوْدَلَ الرَّجُلُ: طالَ سَوْدَلُهُ، وَقَالَ ابْن الأَعْرابِيِّ: طالَ سَوْدَلاَهُ، أَي شارِباهُ.
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: شَعَرٌ مُسْدَلٌ، كمُكْرَمٍ: مُسْتَرْسِلٌ، وَقَالَ ابْنُ شُمَيْلٍ: الشَّعَرُ المُسَدَّلُ، كمُعَظَّمٍ: هُوَ الكثِيرُ الطَّوِيلُ، يُقالُ: سَدَّلَ شَعَرَهُ على عَاتِقَيْهِ وعُنُقِهِ تَسْدِيلاً. والسِّدِلَّى، كزِمِكَّى، مُعَرَّبٌ، وأَصْلُهُ بالْفَارِسِيَّةِ سِهْ دِلَّه، كأنَّهُ ثَلاثَةُبُيوتٍ: كالْحَارِيِّ بِكُمِّيْنِ، كَمَا فِي العُبابِ، واللِّسانِ. وممّا) يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:

سدل

1 سَدَلَهُ, aor. ـُ (S, M, Mgh, Msb, K,) and سَدِلَ, (M, K,) inf. n. سَدْلٌ, (S, M, Mgh, Msb,) He let it loose, let it down, lowered it, or let it fall; (S, M, K;) namely, his garment, (S, M,) and hair, (Fr, M, K,) and a veil, or curtain; (M;) and سَدَنَهُ signifies the same; (Fr, TA;) as also ↓ اسدلهُ; (M, K;) or this latter is a mistake; (Mgh; [but this the author asserts because, he says, he had searched through books without finding it except in the “ Nahj-el-Balághah; ”]) not allowable; (Msb;) and the former signifies he let it down, or let it fall, namely, the garment, without drawing together its two sides: (Mgh, Msb:) or, as some say, he threw it upon his head, and let it loose, let it down, or let it fall, upon his shoulders: (Mgh:) and he let it down, or let it fall, namely, hair, not مَعْقُوف [i. e. made recurvate at the extremities], nor tied in knots: (Lth, TA:) and one says also, يَزْدُلُ ثَوْبَهُ, changing the س into ز. (Sb, M.) The سَدْل that is forbidden in prayer is The letting down one's garment without drawing together its two sides: or the enveloping oneself with his garment, and putting his arms within, and bowing the head and body, and prostrating oneself, in that state; as the Jews used to do; and this applies uniformly to the shirt and other garments: or the putting the middle of the إِزَار [or waist-wrapper] upon the head, and letting fall its two ends upon one's right and left, without making it to be upon his two shoulder-blades. (TA.) سَدَلَ عِمَامَتَهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ is said in a trad. [as meaning He made the end of his turban to hang down between his two shoulder-blades]. (Mgh.) And one says also, شَعَرَهُ عَلَى ↓ سدّل عَاتِقَيْهِ وَعُنُقِهِ, [meaning He let his hair fall down abundant and long upon his shoulders and his neck,] inf. n. تَسْدِيلٌ. (ISh, TA. [See its pass. part. n., voce مُنْسَدِلٌ.]) b2: Also, aor. ـِ (M, K,) inf. n. as above, (TA,) He slit it, or rent it; namely, his garment. (M, K.) b3: And سَدَلَ فِى

البِلَادِ, (O, K,) inf. n. as above, (TA,) He went away into the countries, or provinces. (O, K.) 2 سَدَّلَ see 1, last sentence but two.4 أَسْدَلَ see 1, first sentence.5 تَسَدَّلَ see the next paragraph.7 انسدل [and accord. to Freytag ↓ تسدّل also, but he names no authority for this, and I have not found it in any MS. lexicon, but it is agreeable with analogy as quasi-pass. of 2,] It was let loose, let down, lowered, or let fall; said of hair [&c.]. (MA, KL.) b2: And انسدل يَعُدُو He was somewhat quick, or made some haste, running; like انسدر; the ر and ل being app. interchangeable. (Har p. 576.) Q. Q. 1 سَوْدَلَ He (a man) had long mustaches, (IAar, TA,) or he had a long mustache. (As, K.) سُدْلٌ and ↓ سِدْلٌ [the former written in a copy of the M سَدْل, but said in the K to be with damm,] A veil, or curtain: pl. [of mult.] سُدُولٌ and [of pauc.] أَسْدَالٌ (M, K) and أَسْدُلٌ. (K.) In a verse of Homeyd Ibn-Thowr, as it is related by Yaakoob, السُّدُول is used as a sing., because it is of a measure which is [in some instances] that of a sing., such as السُّدُوس, meaning a sort of garment: but others relate it differently, saying السَّدِيل, which is correctly a sing. (M.) [See also سِدْنٌ.]

سِدْلٌ A string of gems or jewels: (S:) or a string of pearls or large pearls, reaching to the breast: (M, K:) pl. سُدُولٌ. (S.) b2: See also سُدْلٌ.

سَدَلٌ An inclining. (M, K.) [See أَسْدَلُ.]

سِدِلَّى, of the measure فِعِلَّى, an arabicized word, originally, in Pers\., سِهْ دِلَهْ [“ three-hearted ”], as though it were three chambers in one chamber (كَأَنَّهُ ثَلاَثَةُ بُيُوتٍ فِى بَيْتٍ), like the حَارِىّ بِكُمَّيْنِ [i. e., I suppose, “like the garment of El-Heereh with two sleeves; ” app. meaning that it signifies An oblong chamber with a wide and deep recess on either hand at, or near, one extremity thereof; so that its ground-plan resembles an expanded garment with a pair of very wide sleeves: in the present day, it is commonly applied to a single recess of the kind above mentioned, the floor of which is elevated about half a foot or somewhat more or less above the floor of the main chamber, and which has a mattress and cushions laid against one or two or each of its three sides]. (S.) [Golius explains it, as on the authority of the S, (in which is nothing relating to it but what I have given above,) thus: Pers\. سِيدَلَهْ seu سِدَرَهْ, i. q. سُدَّرٌ.]

سَدِيلٌ The thing [or hanging] that is let down, or suspended, upon the [kind of camel-vehicle for women called] هَوْدَج: (S, O, K:) pl. [of mult.]

سُدُولٌ and سَدَائِلُ and [of pauc.] أَسْدَالٌ: (S, O:) the first of which pls. is expl. by As as meaning the pieces of cloth with which the هودج is covered; as also سُدُونٌ. (TA.) b2: Also A thing [app. a hanging or curtain] that is extended across, or sideways, (يُعَرَّضُ,) in the space from side to side of the [tent called] خِبَآء (فِى سَعَةِ الخِبَآءِ): and (some say, M) the curtain of the حَجَلَة [or bridal canopy, &c.,] of a woman: (M, K:) pls. as above. (TA.) سَنْدَلٌ, or سَمَنْدَلٌ, (accord. to different copies of the S,) A certain bird, that eats [the poisonous plant called] بِيش [generally applied to the common wolf's-bane, aconitum napellus]: on the authority of El-Jáhidh. (S.) [See also art. سمندل.]

سَوْدَلٌ The mustache. (S, IAar, K.) You say, طَالَ سَوْدَلُهُ, (As, K,) or سَوْدَلَاهُ, (IAar,) His mustache, or mustaches, became long. (As, IAar, K.) ذَكَرٌ أَسْدَلُ An inclining penis: (M, K:) pl. [by rule سُدْلٌ, but it is said to be] سُدُلٌ, i. e. like كُتُبٌ. (K.) مُسْدَلٌ and مُسَدَّلٌ: see what follows.

مُنْسَدِلٌ Hair let loose, let down, lowered, or let fall: (S:) or lank, or long, and pendent; (M, K;) as also ↓ مُسْدَلٌ: (TA:) or abundant and long, (Lth, TA,) and so ↓ مُسَدَّلٌ, (ISh, TA,) falling upon the back. (Lth, TA.)
[سدل] سدل ثوبه يسدله بالضم سدلا أي أرخاه. وشعرٌ مُنْسَدِلٌ. والسَديل: ما أُسْبِلَ على الهودج، والجمع السُدولُ والسَدائِلُ والأسْدالُ. والسِدْلُ: السِمْطُ من الجوهر، والجمع سدول. وقال :

وزين الاشلة بالسدول  والسدلى على فِعِلَّى، معرَّبٌ وأصله بالفارسية " سِدِلَّهْ "، كأنّه ثلاثة بيوت في بيت كالحارى بكمين. والسندل: طائر يأكل البيش . عن الجاحظ.

لقف

ل ق ف

لقّفته الشيء فلقفه والتقفه وتلقّفه، وتلقّفت الكرة برأس الصولجان.
لقف
لَقِفْتُ الشيء أَلْقَفُهُ، وتَلَقَّفْتُهُ: تناولته بالحذق، سواء في ذلك تناوله بالفم أو اليد.
قال: فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ
[الأعراف/ 117] .
ل ق ف: (لَقِفَ) الشَّيْءَ مِنْ بَابِ فَهِمَ وَ (تَلَقَّفَهُ) أَيْ تَنَاوَلَهُ بِسُرْعَةٍ. 

لقف

1 لَقِفَهُ He seized it, or took it quickly; (S, M, K;) namely, a thing thrown to him with the hand, or said to him. (M, TA.) See also last sentence of 1 in art. حنك.5 تَلَقَّفَهُ مِنْ فَمِهِ He caught it and retained it quickly, [i. e., what he said,] from his mouth. (TA.)

لقف


لَقِفَ(n. ac. لَقْف
لَقَفَاْن)
a. Seized; snatched away.
b.(n. ac. لَقَف), Fell, collapsed.
لَقَّفَa. Swallowed, gulped down.

تَلَقَّفَa. see I
& II.
إِلْتَقَفَa. see I (a)
لَقْفa. see 5 (a)
لَقَف
(pl.
أَلْقَاْف)
a. Wall, side.

لَقِفa. Quick, sharp.
b. Decaying, crumbling away.

لَقِيْفa. see 5
[لقف] نه: فيه: "تلقفت" التلبية من في رسول الله صلى الله عليه وسلم، أي تلقيتها وحفظتها بسرعة. ش: ومنه: "المتلقفون" من صحف. ن: هو بقاف ففاء، وروى: تلقنت- بنون، وتلقيت- بياء، وكله بمعنى. نه: وفيه: إنك "لقوف" صيود، هي التي إذا مسها الرجل لقفت يده سريعًا، أي أخذتها. غ: والصيود قريب منه. و"فإذا هي "تلقف""، أي تبتلع.
(ل ق ف) : (تَلَقَّفْت) الشَّيْءَ إذَا أَخَذْته مِنْ يَدِ رَامٍ رَمَاك بِهِ وَمِنْهُ تَلَقَّفَ مِنْ فِيهِ كَذَا إذَا حَفِظَهُ وَبِفَعَّالَةٍ مِنْهُ كُنِّيَ الْبَدَوِيُّ الَّذِي قَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَبَا لَقَّافَةَ هَلْ تَبِيعُ هَذَا الْبَعِيرَ بِمِائَةٍ قَالَ لَا عَافَاك اللَّهُ فَقَالَ لَهُ لَا تَقُلْ هَكَذَا وَلَكِنْ قُلْ عَافَاك اللَّهُ لَا.
لقف
اللَّقْفُ: تَنَاوُلُ الشَّيْءِ يُرْمى به إليكَ، لَقَّفَني تَلْقِيفاً فَلَقِفْتُه والْتَقَفْتُه. ورَجُلٌ لَقِفٌ: سَرِيْعُ الفَهْم، ولَقَفٌ كذلك.
وحَوْض لَقِيْفٌ: لم يُمْدَرْ ولم يُطَيَّنْ؛ فالماء يَنْفَجِرُ من جَوانِبه. وقيل: هو المَلآنُ. وكذلك اللَقِفُ.
واللَّقَفُ: جانبُ البِئْرِ والحَوْض، وجَمْعُه ألْقَاف. ولقْفُ الجَبَل: كَنَفُه.
وبِئْرٌ مُتَلَقَفَةٌ: إذا سَمِعْتَ صَوْتَ الماءِ فيها.
ومَثَلٌ: " هو أفْلَسُ من ضارِبٍ لِقْفَ اسْتِه " أي شِقَّ اسْتِه.
[لقف] لقفت الشئ بالكسر ألقفه لَقَفاً، وتَلَقّفْتُهُ أيضاً، أي تناولته بسرعة. عن يقوب. يقال رجل ثقف لقف، أي خفيف حاذق. واللفف بالتحريك: سقوطُ الحائط. وقد لَقِفَ الحوضُ لَقَفاً، أي تهوَّر من أسفله واتّسَع. وحوضٌ لَقِفٌ. قِال خويلد : كابي الرَمادِ عظيمُ القِدْرِ جَفْنَتُه حينَ الشتاءِ كحوضِ المَنْهَلِ اللَقِفِ واللَقيفُ مثله. ومنه قول أبي ذؤيب: فلم تَرَ غيرَ عادِيَةٍ لِزاماً كما يَتَفَجَّرُ الحوضُ اللَقيفُ ويقال الملآنُ، والأول هو الصحيح. والعاديةُ: القوم يَعْدون على أرجلهم. أي فحَمْلَتُهم لِزامٌ، كأنهم لزموه لا يفارقون ما هم فيه. والألقافُ: جوانب البئر والحوضِ، مثل الالجاف، الواحد لقف ولجف.
(ل ق ف)

اللقف: سرعَة الْأَخْذ لما يرْمى إِلَيْك بِالْيَدِ أَو بِاللِّسَانِ.

لقفه لقفا، ولقفا، والتقفه، وتلقفه: تنَاوله بِسُرْعَة وَقَالَ فِي صفة ثَوْر:

من الشمايل وَمَا تلقفا

أَي: مَا يكَاد يَقع عَلَيْهِ من الكناس حِين يحفره تلقفه فَرمى بِهِ.

وَرجل ثقف لقف، وثقف لقف: سريع الْفَهم لما يَرْمِي إِلَيْهِ.

وَقيل: هُوَ الحاذق بصناعته.

وَقد يفرد اللقف فَيُقَال: رجل لقف: يَعْنِي بِهِ مَا تقدم.

والتلقف: الابتلاع. وَفِي التَّنْزِيل: (فَإِذا هِيَ لقف مَا يأفكون) .

وحوض لقف، ولقيف: ملآن.

وَقيل: هُوَ الَّذِي لم يمدر، فالماء يتفجر من جوانبه، قَالَ أَبُو ذُؤَيْب:

كَمَا يتهدم الْحَوْض اللقيف

وتلقف الْحَوْض: تلجف من اسافله.

وبعير متلقف: يهوى بخفي يَدَيْهِ إِلَى وحشيه فِي سيره.

ولقف، أَو لقف: مَوضِع، أنْشد ثَعْلَب: لعن الله بطن لقف مسيلا ... ومجاحا فَلَا أحب مجاحا

لقِيت نَاقَتي بِهِ وبلقف ... بدا مجدبا وَمَاء شحاحا
لقف
لقِفَ يَلقَف، لَقْفًا ولَقَفانًا، فهو لاقف، والمفعول مَلْقوف
• لقِف الكرةَ وغيرَها: مسكها، أخذها بسرعة أو تناولها مرميًّا إليها " {وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا}: تلتهم وتبتلع بسرعة". 

تلاقفَ يتلاقف، تلاقفًا، فهو مُتلاقِف، والمفعول مُتلاقَف
• تلاقفتنا الرِّياحُ: رَمَت بنا. 

التقفَ يلتقف، التقافًا، فهو مُلتقِف، والمفعول مُلتقَف
• التقف كرةَ السَّلَّة: لقِفها؛ تناولها بسرعة "التقف الأخبارَ بغير تأكُّد من صِحَّتها". 

تلقَّفَ يتلقَّف، تلقُّفًا، فهو متلقِّف، والمفعول متلقَّف
• تلقَّف الطَّعامَ: مُطاوع لقَّفَ: بلَعه.
• تلقَّف اللاَّعبُ الكرةَ: لقِفها؛ أخذها بسرعة "تَلَقَّف الفرصةَ/ العرضَ- {وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلَقَّفْ مَا صَنَعُوا} [ق] " ° تَلَقَّف الأخبارَ: تصيّدها وحرص على سماعها.
• تلقَّف التِّلميذُ كلامَ أستاذِه: تلقّاه وحفِظه بسرعةٍ. 

لقَّفَ يلقِّف، تلقيفًا، فهو مُلقِّف، والمفعول مُلقَّف
• لقَّفه الكرةَ: رماها إليه ليأخذها بسرعة.
• لقَّفه الطَّعامَ: جعله يأكله، أبلعه إيّاه.
• لقَّفه الدَّرْسَ: علَّمه إيّاه. 

لَقْف [مفرد]: مصدر لقِفَ. 

لَقَفان [مفرد]: مصدر لقِفَ. 
لقف
لَقِفْتُ الشيء؟ بالكسر - ألقَفُه لَقْفاً ولَقَفاناً: أي تناولتُه بسرعة، وقرأ ابن أبي عبلة:) تَلْقَفُ ما صَنَعُوا (بسُكون اللام ورفع الفاء على الاسْتِئْنافِ.
وقال اللِّحْيَانيُّ: رجل ثَقْفٌ لَقْفٌ وثَقِفٌ لَقِفٌ وثَقِيْفٌ لَقِيْفٌ: أي خَفيف حاذق.
والَّقَفُ؟ بالتحريك -: سقوط الحائط. وقد لقف الحوض لقفاً: أي تهوَّر من أسفله واتَّسع، وحوض لَقِفٌ ولَقِيْفٌ، قال أبو خِراش الهُذلي:
كابي الرَّمادِ عَظِمْمُ القِدْرِ جَفْنَتُهُ ... عِنْدَ الشِّتَاءِ كحَوْضِ المُنْهِلِ اللَّقِفِ
وقال أبو ذُؤيب الهُذلي:
فلم يَرَ غَيْرَ عادِيَةٍ لِزَاماً ... كما يَتَفَجَّرُ الحَوْضُ اللَّقِيْفُ
ويروى: " لِزام كما يتهدم ". وقيل: اللَّقيف: الذي لم يُحكم بناؤه وقد بُني بالمدر، وقيل: الذي يُحفر جانباه وهو مملوء فيحمل عليه الماء فيَفْجره. والعادية: القوم الذين يعْدون على ارجلِهم؛ أي فحمْلَتُهم لِزام كأنهم لَزِموه ولا يفارقون ما هم فيه.
والألْقافُ: جَوانب البئر والخوض؛ مثل اللْجَافِ، الواحد: لَقَفٌ ولَجَفٌ.
ولِقْفٌ؟ بالكسر -: ماء أبْآر كثيرة؛ عَذْب؛ ليس عليها مَزارع؛ ولا نخل فيها؛ لِغَلظ موضعها وخشونته، وهو بأعلى قوران واد من ناحية السَّوارقية.
ولقَّفْتُه تَلْقِيْفا: أي أبلعْتُه.
وقال أبو عُبيدة: التَّلْفيف: أن يَخْبط الفرس بيديه في استنانه لا يُقِلُّهما نحو بطنه.
وقال ابن شُميل: يقال أنهم لَيلَقِّفون الطعام: أي يأكلونه، وأنشد:
إذا ما دُعِيْتُمْ للطَّعَامِ فَلَقِّفُوا ... كما لَقَّفَتْ زُبٌّ شَآمِيَةٌ حُرْدُ
والتَّلْقِيْفُ: شدة رفعها يدها كأنما تَمُدُّ مَدّاً، ويقال: تَلْقِيفها: ضرْبُها بأيديها لبّاتِها؛ يعني الجِمال في سيرها.
وتَلَقَّفَ الشيء: أي ابتعله، قال الله تعالى:) تَلَقَّفْ ما صَنَعُوا (وقرأ ابن ذَكوان:) تَلَقَّفُ (برفع الفاء على الاستئناف.
وقال ابن دريد: بعير مُتَلَقِّف: إذا كان يهوي بِخُفَّي يديه إلى وحشيِّه في سيره.
وتلقَّفَ الحوض: إذا تَلَجَّفَ من أسافله.

لقف: اللَّقْفُ: تناوُل الشيء يرمى به إليك. تقول: لَقَّفَني تَلْقِيفاً

فلَقِفْته. ابن سيده: اللَّقْفُ سرعة الأَخذ لما يرمي إليك باليد أَو

باللسان. لَقِفَه، بالكسر، يلقَفه لَقْفاً ولَقَفاً والتقَفه وتَلقَّفه:

تناوَله بسرعة؛ قال العجاج في صفة ثور وحْشِيّ وحَفْره كِناساً تحت

الأَرْطاةِ وتلقُّفه ما يَنْهار عليه ورمْيه به:

من الشَّمالِيل وما تَلقَّفا

أَي ما يكاد يقع عليه من الكناس حين يَحفِره تَلقَّفه فرَمى به، وفي

حديث الحج: تلقَّفْتُ التلْبية مِن في رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، أَي

تلقَّيتُها وحفِظتها بسرعة.

ورجل ثَقِفٌ لَقِفٌ وثَقْفٌ لَقْف أَي خَفِيف حاذِق، وقيل: سريعُ

الفَهْم لِما يُرمى إليه من كلام باللسان وسريع الأَخذ لما يرمى إليه باليد،

وقيل: هو إذا كان ضابطاً لما يَحْويه قائماً به، وقيل: هو الحاذق بصِناعته؛

وقد يفرد اللقَف فيقال: رجل لَقف يعني به ما تقدَّم. وفي حديث الحجاج:

قال لامرأة إنك لَقُوفٌ صَيُود؛ اللَّقُوف: التي إذا مسَّها الرجل لَقِفت

يده سريعاً أَي أَخذتها. اللحياني: إنه لثَقْف لَقْف وثَقِف لَقِف

وثَقِيف لَقيف بيِّن الثَّقافة واللّقافة. ابن شميل: إنهم لَيُلَقِّفُون

الطعامَ أَي يأْكلونه ولا تقول يتلَقَّفونه؛ وأَنشد:

إذا ما دُعِيتُم للطَّعامِ فلَقِّفوا،

كما لَقَّفَتْ زُبٌّ شآمِيةٌ حُرْدُ

والتلْقِيف: شدَّة رَفْعِها يدها كأَنما تَمُدُّ مَدّاً؛ ويقال:

تَلْقِيفها ضَرْبها بأَيديها لَبّاتها يعني الجمال في سيرها. ابن السكيت في باب

فَعلٍ وفَعَلٍ باختلاف المعنى: اللقْف مصدر لَقِفْتُ الشيء أَلقَفُه

لقْفاً إذا أَخذته فأَكلته أَو ابْتَلَعتَه. والتلقُّف: الابتلاع. وفي

التنزيل العزيز: فإذا هي تلقَّفُ ما يَأْفِكون، وقرئ: فإذا هي تَلْقَف؛ قال

الفراء: لَقِفْت الشيء أَلقَفُه لقْفاً ولقَفاناً، وهي في التفسير

تَبْتَلِع.

وحوض لَقِفٌ ولَقِيف: مَلآن، وقيل: هو الحوض الذي لم يُمْدَر ولم

يُطيَّن فالماء يتفجّر من جوانبه؛ قال أَبو ذؤيب:

كما يَتهدَّم الحوض اللَّقِيف

وقال الأَصمعي: هو الذي يَتَلَجَّف من أَسفله فيَنْهار، وتَلَجّفُه أَكل

الماء نواحِيَه. وتلقَّف الحوضُ: تَلجَّف من أَسافله. وقال أَبو الهيثم:

اللَّقِيف بالملآن أَشبه منه بالحوض الذي لم يُمْدَر. يقال: لَقِفْت

الشيء أَلْقَفُه لَقْفاً، فأَنا لاقِف ولَقِيفٌ، فالحوضُ لَقِفَ الماء، فهو

لاقِفٌ ولَقِيف؛ وإن جعلته بمعنى ما قال الأَصمعي: إنه تلَجَّف وتوسّع

أَلجافه حتى صار الماء مجتمعاً إليه فامتلأَت أَلجافه، كان حسناً. وقال

أَبو عبيدة: التلْقِيف أَن يَخْبِطَ الفرس بيديه في اسْتنانه لا يُقِلُّهما

نحو بطنه، قال: والكَرْوُ مثل التَّوقِيفِ. وبعير متَلَقِّف: يهوي

بخُفَّي يديه إلى وحْشِيّه في سيره. الجوهري: واللقَفُ، بالتحريك، سقُوط

الحائط، قال: وقد لَقِفَ الحوض لقَفاً تَهوَّر من أَسفله واتَّسع، وحوض لَقِف؛

قال خُويْلِد، وقال ابن بري: هو لأَبي خراش الهُذَلي:

كابي الرَّمادِ عَظيمُ القِدْرِ جَفْنَتُه،

حين الشّتاء، كَحَوْضِ المَنْهَلِ اللَّقِفِ

قال: واللَّقِيفُ مثله؛ ومنه قول أَبي ذؤيب:

فلم تَر غيرَ عادِيةٍ لِزاماً،

كما يَتَفَجَّر الحَوْضُ اللَّقِيفُ

قال: ويقال المَلآن، والأَوّل هو الصحيح. والعادِيةُ: القوم يَعْدُون

على أَرجلهم، أَي فَحَمْلَتُهُم لِزام كأَنهم لَزِموه لا يُفارقون ما هم

فيه.

والأَلْقاف: جَوانِب البئر والحوضِ مثل الأَلجاف، الواحد لَقَف ولجَف.

ولَقْف أَو لِقْف: موضع؛ أَنشد ثعلب:

لعنَ اللّه بطْنَ لَقْفٍ مَسِيلاً

ومَجاحاً، فلا أُحِبُّ مَجاحا

لَقِيَتْ ناقَتي به وبِلَقْفٍ

بَلَداً مُجْدِباً، وماء شَحاحا

لقف
لَقِفَه، كسَمِعَه لَقْفاً بالفَتْحِ ولَقَفاناً، مُحَرَّكَةً وَهَذِه عَن الفَرّاءِ: تَناوَلَه بسُرْعَةِ هَكَذَا نَقَلَهُ الجوْهَرِيُّ عَن يَعْقُوبَ، وقالَ غَيْرُه: اللَّقْفُ: تَناوُلُ الشّيءِ يُرْمَى إِليكَ، وَفِي المُحَكَمِ اللَّقْفُ: سُرْعَةُ الأَخْذِ لما يُرْمَى إِليكَ باليَدِ، أَو باللِّسان، وقالَ غيرُه: اللَّقْفُ أَنْ تَأْخُذَ شَيْئاً فتَأْكُلَه وتَبْتَلِعَه، وقَرَأَ ابنُ أَبي عَبْلَةَ تَلْقَفُ بسكونِ اللامِ، ورفعِ الفاءِ على الاسْتِئْناف. ويُقال: رَجُلٌ ثَقْفٌ لَقْفٌ، بالفَتْحِ وَعَلِيهِ اقتَصَر الجَوْهَرِيُّ وزادَ اللِّحْيانِيُّ: رَجُلٌ ثَقِفٌ لَقِفٌ، وثَقِيفٌ لَقِيفٌ ككَتِفِ وأَمِيرٍ: أَي خَفِيفٌ حاذِقٌ كَمَا فِي الصِّحاحِ، وَقيل: سَريعُ الفَهْمِ لما يُرْمَى إِليه من كَلامٍ باللِّسانِ، وسريعُ الأَخْذِ لما يُرْمَى إِليه باليَدِ، وقِيلَ: هُوَ إِذا كانَ ضابطاً لما يَحْوِيه، قائِماً بِهِ، وَقيل: هُوَ الحاذِقُ بصِناعَتِه، وَقد يُفْرَدُ اللَّقِفُ فيقالُ: رَجُلٌ لَقِفٌ يعنِي بِهِ مَا تَقَدّم. واللَّقَفُ مُحَرَّكَةً وكَذا اللَّجَفُ: جانِبُ البِئْرِ والحَوْضِ، ج: أَلْقافٌ وأَلْجافٌ، كسَبَتٍ وأَسْبابٍ. وقالَ الجَوْهَرِيُّ: اللَّقَفُ: سُقُوطُ الحائِطِ، وتَهَوُّرُ الحَوْضِ من أَسْفَلِه: إِذا تَلَجَّفَ. وهُو أَي: الحَوْضُ لَقِفٌ ولَقِيفٌ ككَتِفٍ، وأَمِيرٍ قَالَ خُوَيْلِدٌ، كَمَا فِي الصِّحاحِ، وَقَالَ ابنُ بَرِّي والصّاغانِيُّ: هُوَ لأَبِي خِراشٍ الهُذَلِيِّ. قلتُ: واسمُ أَبِي خِراشٍ خُوَيْلِدٌ، فارتَفَعَ الإِشْكالُ:)
(كابِي الرَّمادِ عَظِيمُ القدْرِ جَفْنَتُه ... حِينَ الشِّتاءِ كحَوْضِ المَنْهَلِ اللَّقِفِ)
وَقَالَ أَبو ذُؤَيْبٍ:
(فلَمْ يَرَ غيرَ عادِيَةٍ لِزاماً ... كَمَا يَتَفَجَّرُ الحَوْضُ اللَّقِيفُ)
أَو هُوَ أَي: اللَّقِيفُ واللَّقِفُ: مَا لَمْ يُحْكُمْ بِناؤُه، وقَدْ بُنِيَ بالمَدَرِ كَمَا فِي العُبابِ، وَقَالَ السُّكَّرِيُّ: يُقال: إِنَّه الذِّي سُوِّيَ بالطِّينِ. أَو الذِي يُحْفَرُ جانِباهُ وهُوَ مَمْلُوءٌ، فيَحْمِلُ علَيْهِ الماءُ فيُفَجِّرُه وَقَالَ السُّكَّرِيُّ: يَقالُ: هُوَ الذِي يَتَساقَطُ من جانِبَيْهِ وَهُوَ مَمْلُوءٌ، وقالَ الأَصْمَعِيُّ: الَّذِي يَضْرِبُ الماءُ أَسْفَلَه فيَتَساقَطُ. وقالَ فِي شَرْحِ قَوْلِ أَبِي ذُؤَيْبٍ: اللَّقِيفُ: الذِي يَتَقَعَّرُ من أَسْفَلِه، فيَنْبَعِثُ الماءُ مِنْهُ وَفِي الصِّحاحِ: ويُقالُ: هُوَ المَلآنُ، والأَولُ هُوَ الصَّحِيحُ، وَقَالَ أَبُو الهَيْثَمِ: اللَّقِيفُ بالمَلآنِ أَشْبَهُ مِنْهُ بالحَوْضِ الّذِي لم يُمْدَرْ، يُقال: لَقِفْتُ الشيءَ أَلْقَفُهُ لَقْفاً، فأَنا لاقِفٌ ولَقِيفٌ، فالحَوْضُ لَقِفَ الماءَ، فَهُوَ لاقِفٌ ولَقِيفٌ: وإِنْ جَعَلْتَه بمعنَى مَا قالَ الأَصْمَعِيُّ: إِنّه تَلَجَّفَ وتَوَسَّع أَلْجافُه حَتَّى صارَ الماءُ مُجْتَمِعاً إليهِ، فامْتَلأَت أَلْجافُه كَانَ حَسَناً. ولِقْفٌ، بالكسرِ: ماءُ آبارٍ كَثِيرَةٍ عَذْبٌ ليسَ عَلَيْهَا مَزارِعُ، وَلَا نَخْلَ فِيها، لِغِلَظِ مَوْضِعِها وخُشُونَتِه، وَهُوَ بأَعْلَى قَوْرانَ: وادٍ من ناحِيَةِ السَّوارِقِيَّةِ، نَقله الصّاغانِيُّ، قلتُ: والفَتْحُ لُغَةٌ فِيهِ، وبِهِما رُوِيَ مَا أَنْشَدَ ثَعْلَبٌ:
(لَعَنَ اللهُ بَطْنَ لَِقْفٍ مَسِيلاً ... ومَجاحاً فَلَا أُحِبُّ مَجاحَا) (لَقِيَتْ ناقَتِي بهِ وبِلَقْفٍ ... بَلَداً مُجْدِباً وَمَاء شَحاحَا)
والتَّلْقِيفُ: بَلْعُ الطَّعامِ قَالَ ابنُ شُمَيْلٍ: يُقالُ: إِنَّهُم ليُلَقِّفُونَ الطَّعامَ: أَي يَأْكُلُونَه، وأَنْشَد:
(إِذ مَا دُعِيتُمْ للطَّعامِ فَلقِّفُوا ... كَمَا لَقَّفَتْ زُبٌّ شآمِيَةٌ حُرْدُ)
كالتَّلَقُّفِ وَهُوَ: الابْتلاعُ، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: تَلَقَّفْ مَا صَنَعُوا وقرَأَ ابنُ ذَكْوانَ برفعِ الفاءِ على الاسْتِئْنافِ. والتَّلْقِيفُ: الإِبلاعُ وَقد لَقَّفَهُ تَلْقِيفاً، فلَقِفَهُ. وقالَ أَبو عُبَيْدَةَ: التَّلْقِيفُ: تَخَبُّطُ الفَرَسِ بيَدَيْهِ فِي اسْتِنانِه، لَا يُقِلُّهُما نحوَ بَطْنِه. أَو هُوَ: شِدَّةُ رَفْعِها يَدَيْها، كأَنَّما تَمُدُّ مَدّاً. أَو ضَرْبُ البُعْرانِ بأَيْدِيها لَبَّاتِها فِي السَّيْرِ نَقَلَه الصّاغانِيُّ، وَبِه فَسَّر مَا أَنْشَدَه ابنُ شُمَيْلٍ، وَقد تَقدّم. وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: بَعِيرٌ مُتَلَقِّفٌ: إِذا كانَ يَهْوِي بخُفَّيْ يَدَيْهِ إِلَى وَحْشِيِّه فِي سَيْرِه.
وَمِمَّا يستدركُ عَلَيْهِ: اللَّقَفُ، محرَّكَةً: الأَخْذُ بسُرْعَةٍ، كالالْتِقافِ، والتَّلَقُّف. وتَلَقَّفَه مِنْ فَمِه: إِذا تَلَقاهُ وحَفِظَه بسُرْعَةِ.
وامْرَأَةٌ لَقُوفٌ، وَهِي الَّتِي إِذا مَسَّها الرَّجُلُ لَقِفَتْ يَدَهُ سَرِيعاً، أَي: أَخَذَتْها. واللَّقَافَةُ: الحِذْقُ،)
كالثَّقافَةِ. واللَّقْفُ، بالفَتْح: الفَمُ، يمانِيَّةٌ.
(لقف)
الشَّيْء لقفا ولقفانا تنَاوله بِسُرْعَة وَأَخذه بفمه فابتلعه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وألق مَا فِي يَمِينك تلقف مَا صَنَعُوا}

(لقف) الْفرس فِي عدوه خبط بيدَيْهِ شَدِيدا وَفُلَانًا الشَّيْء رَمَاه إِلَيْهِ ليتلقفه وَالطَّعَام بلعه وَيُقَال لقفه الطَّعَام أبلعه إِيَّاه
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.