رســم المصحف:
خط المصاحف العثمانية الخمسة التي أمر الخليفة الراشد عثمان (ت 35 هـ) - رضي الله عنه - بكتابتها وبإرســالها إلى الأمصار، والتي أجمع الصحابة عليها، والمراد بالخط الكتابة، وهو على قسمين قياسي واصطلاحي، فالقياسي ما طابق فيه الخط اللفظ، والاصطلاحي ما خالفه بزيادة أو حذف أو بدل أو وصل أو فصل.
وموافقة القراءة للــرســم أحد شروط قبولها والقراءة بها، والمقصود بـ (موافقة الــرســم): أن تكون القراءة موافقة لأحد المصاحف العثمانية المشهورة التي وجهها الخليفة الراشد عثمان (ت 30 هـ) - رضي الله عنه - إلى الأمصار، سواء كانت الموافقة تحقيقاً وهي الموافقة الصريحة، أو كانت الموافقة تقديرية وهي الاحتمالية، فإنه قد خولف صريح الــرســم في مواضع كثيرة إجماعاً نحو (الصلوة) و (الزكوة)، وبذلك وردت بعض القراءات نحو قراءة (مالك) في سورة الفاتحة بالألف مع أنها مــرســومة بدون ألف، فاحتمل أن تكون مراده كما حذفت من (الرحمن) و (إسحق).
خط المصاحف العثمانية الخمسة التي أمر الخليفة الراشد عثمان (ت 35 هـ) - رضي الله عنه - بكتابتها وبإرســالها إلى الأمصار، والتي أجمع الصحابة عليها، والمراد بالخط الكتابة، وهو على قسمين قياسي واصطلاحي، فالقياسي ما طابق فيه الخط اللفظ، والاصطلاحي ما خالفه بزيادة أو حذف أو بدل أو وصل أو فصل.
وموافقة القراءة للــرســم أحد شروط قبولها والقراءة بها، والمقصود بـ (موافقة الــرســم): أن تكون القراءة موافقة لأحد المصاحف العثمانية المشهورة التي وجهها الخليفة الراشد عثمان (ت 30 هـ) - رضي الله عنه - إلى الأمصار، سواء كانت الموافقة تحقيقاً وهي الموافقة الصريحة، أو كانت الموافقة تقديرية وهي الاحتمالية، فإنه قد خولف صريح الــرســم في مواضع كثيرة إجماعاً نحو (الصلوة) و (الزكوة)، وبذلك وردت بعض القراءات نحو قراءة (مالك) في سورة الفاتحة بالألف مع أنها مــرســومة بدون ألف، فاحتمل أن تكون مراده كما حذفت من (الرحمن) و (إسحق).