Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: حم

يَزْحِم

يَزْــحِم
الجذر: ز ح م

مثال: النَّاس يَزْــحِمــون الأسواق
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لوجود خطأ في ضبط عين المضارع.

الصواب والرتبة: -النَّاس يَزْــحَمــون الأسواق [فصيحة]
التعليق: الفعل «زَــحَم» من باب فَعَل يَفْعَل، فهو مفتوح العين ماضيًا ومضارعًا. ففي التاج: زَــحَمَــه، كمَنَعَه، يَزْــحَمُــهُ زَــحْمًــا وزِحامًا .. ضايقه، وفي لسان العرب: زَــحَمَ القومُ بعضهم بعضًا يَزْــحَمَــونَهم زَــحْمًــا وزِحامًا: ضايقوهم.

حَمَا

(حَمَــا)
(س هـ) فِيهِ «لَا حِمَــى إلاَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ» قِيلَ: كَانَ الشَّرِيفُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا نَزل أرْضاً فِي حَيِّه اسْتَعْوَى كَلْبًا فــحَمَــى مَدَى عُوَاء الْكَلْبِ لَا يَشْرَكُه فِيهِ غَيْرُهُ، وَهُوَ يُشارك الْقَوْمَ فِي سَائِرِ مَا يَرْعَوْن فِيهِ، فنَهى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ، وَأَضَافَ الــحِمَــى إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ: أَيْ إلاَّ مَا يُــحْمَــى لِلْخَيْلِ الَّتِي تُرْصَد لِلْجِهَادِ، وَالْإِبِلِ الَّتِي يُــحْمــل عَلَيْهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَإِبِلِ الزَّكَاةِ وَغَيْرِهَا، كَمَا حَمَــى عُمر بْنُ الْخَطَّابِ النَّقِيع لِنَعمَ الصَّدقة والخَيْل المُعَدّة فِي سَبِيلِ اللَّهِ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ أَبْيَضَ بْنِ حَمَّــالٍ «لَا حِمَــى فِي الْأَرَاكِ» فَقَالَ أَبْيَضُ: أراكَة فِي حِظَارِي:
أَيْ فِي أرْضِي» وَفِي رِوَايَةٍ أَنَّهُ سَأَلَهُ عمَّا يُــحْمَــى مِنَ الْأَرَاكِ فَقَالَ «مَا لَمْ تَنَلْه أخْفافُ الإبِل» مَعْنَاهُ أَنَّ الْإِبِلَ تَأْكُلُ مُنْتَهَى مَا تَصِل إِلَيْهِ أفواهُها لِأَنَّهَا إِنَّمَا تَصِل إِلَيْهِ بِمَشْيِها عَلَى أَخْفَافِهَا، فيُــحْمَــى مَا فَوق ذَلِكَ.
وَقِيلَ أَرَادَ أَنَّهُ يُــحْمَــى مِنَ الْأَرَاكِ مَا بَعُد عَنِ العِمارة وَلَمْ تَبْلُغه الْإِبِلُ السارِحة إِذَا أرْسَلت فِي المرْعَى، ويُشْبه أَنْ تَكُونَ هَذِهِ الْأَرَاكَةُ الَّتِي سَأَلَ عَنْهَا يَوْم إحْياء الْأَرْضِ وحَظَر عَلَيْهَا قَائِمَةً فِيهَا، فَملَك الْأَرْضَ بالإحْياء، وَلَمْ يَمْلك الْأَرَاكَةَ، فَأَمَّا الْأَرَاكُ إِذَا نَبَت فِي مِلْك رجُل فَإِنَّهُ يَــحْمــيه ويَمنع غيرَه منه.
(س) وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ، وذَكَرت عُثْمَانَ «عَتَبْنَا عَلَيْهِ مَوْضع الغَمامة المُــحْمَــاة» تُرِيدُ الــحِمَــى الَّذِي حَمَــاهُ. يُقَالُ أَــحْمَــيْتُ الْمَكَانَ فَهُوَ مُــحْمًــى إِذَا جَعَلْتَه حِمًــى. وَهَذَا شَيْءٌ حَمًــى: أَيْ مَحْظُور لَا يُقْرَب، وحَمَــيْتُهُ حِمَــايَةً إِذَا دَفَعْتَ عَنْهُ ومَنَعْتَ مِنْهُ مِنْ يَقْرُبه، وجَعَلَتْه عَائِشَةُ موْضعاً للْغَمامة لِأَنَّهَا تَسْقِية بِالْمَطَرِ، والناسُ شُرَكَاءُ فِيمَا سَقَتْه السَّمَاءُ مِنَ الكَلأَ إِذَا لَمْ يَكُنْ مَمْلُوكا، فَلِذَلِكَ عَتَبُوا عَلَيْهِ.
(س) وَفِي حَدِيثِ حُنين «الآنَ حَمِــيَ الوَطِيس» الوَطِيسُ: التَّنُّور، وَهُوَ كِنَايَةٌ عَنْ شِدّة الأمرِ واضْطِرام الحَرْب. وَيُقَالُ إِنَّ هَذِهِ الْكَلِمَةَ أوّلُ مَنْ قَالَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لمَّا اشْتَدَّ الْبَأْسُ يَوْمَئِذٍ وَلَمْ تُسْمَعْ قَبْلَهُ، وَهِيَ مِنْ أحْسن الاسْتِعارات.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «وقِدْر القَوْم حَامِيَةٌ تَفُور» أَيْ حارَّة تَغْلِي، يُرِيدُ عِزَّة جانِبِهم وَشَدَّةَ شَوْكتِهم وحَمِــيَّتَهُمْ.
وَفِي حَدِيثِ مَعْقِل بْنِ يَسار «فَــحَمِــيَ مِنْ ذَلِكَ أنَفاً» أَيْ أخَذتْه الــحَمِــيَّة، وَهِيَ الأنَفَة والغَيْرة.
وَقَدْ تَكَرَّرَتِ الــحَمِــيَّة فِي الْحَدِيثِ. وَفِي حَدِيثِ الْإِفْكِ «أَــحْمِــي سَمْعي وبَصَري» أَيْ أَمْنَعُهُمَا مِنْ أَنْ أنْسُب إِلَيْهِمَا مَا لَمْ يُدْرِكاه، وَمِنَ الْعَذَابِ لَوْ كَذبْت عَلَيْهِمَا.
(هـ) وَفِيهِ «لَا يَخْلُوَنّ رَجُلٌ بمُغِيبَة وَإِنْ قِيلَ حَمُــوهَا، ألاَ حَمُــوهَا الموتُ» الــحَمُ أحدُ الأَــحْمَــاء: أَقَارِبُ الزَّوْجِ. وَالْمَعْنَى فِيهِ أَنَّهُ إِذَا كَانَ رَأيُه هَذَا فِي أَبِي الزَّوْجِ- وَهُوَ مَحْرَمٌ- فَكَيْفَ بالغَريب! أَيْ فلْتَمُتْ وَلَا تَفْعَلَنّ ذَلِكَ، وَهَذِهِ كَلِمَةٌ تقولُها الْعَرَبُ، كَمَا تَقُولُ الأسَدُ الموتُ، والسُّلطانُ النارُ، أَيْ لِقَاؤُهُمَا مِثْل الْمَوْتِ وَالنَّارِ. يَعْنِي أَنَّ خَلْوة الــحَمِ مَعَهَا أَشَدُّ مِنْ خَلْوَةِ غَيْرِهِ مِنَ الغُرَباء لِأَنَّهُ رُبَّمَا حَسَّن لَهَا أَشْيَاءَ وحَمَــلها عَلَى أُمُورٍ تَثْقُل عَلَى الزَّوج مِنِ الْتِماس مَا لَيْسَ فِي وُسْعه، أَوْ سُوء عِشْرة أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ، ولأنَ الزَّوْجَ لَا يُؤثِرُ أَنْ يَطَّلع الــحَمُ على باطن حاله بدخول بيته.

حَمِقَ 

(حَمِــقَ) الْحَاءُ وَالْمِيمُ وَالْقَافُ أَصْلٌ وَاحِدٌ يَدُلُّ عَلَى كَسَادِ الشَّيْءِ. وَالضَّعْفِ وَالنُّقْصَانِ. فَالْــحُمْــقُ: نُقْصَانُ الْعَقْلِ. وَالْعَرَبُ تَقُولُ: انْــحَمَــقَ الثَّوْبُ. إِذَا بَلِيَ. وَانْــحَمَــقَتِ السُّوقُ: كَسَدَتْ.

حَمَصَ 

(حَمَــصَ) الْحَاءُ وَالْمِيمُ وَالصَّادُ لَيْسَ أَصْلًا يُقَاسُ عَلَيْهِ، وَمَا فِيهِ قِيَاسٌ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مِنْ جَفَافٍ فِي الشَّيْءِ. وَيَقُولُونَ: انْــحَمَــصَ الْوَرَمُ، إِذَا سَكَنَ. هَذَا أَصَحُّ مَا فِيهِ. وَالْــحَمَــصِيصُ: بَقْلَةٌ.

حميت

(حمــيت) الشَّمْس وَالنَّار والحديدة وَغَيرهَا حمــيا وحمــيا وحمــوا حمــت وَيُقَال حمــي الْوَطِيس اشتدت الْحَرْب أَو اضطرم الْأَمر وَالْفرس سخن وعرق وَعَلِيهِ غضب وَيُقَال حمــي فِي الْغَضَب وَمن الشَّيْء حمــية أنف أَن يَفْعَله

حمظ

حمــظ الخارْزَنْجِيُّ عن أبي تُرَابٍ حَمَــظَه وحَمَــزَه بمعْنًى واحِدٍ؛ أي عَصَرَه.
حمــظ
حَمَــظَهُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وصاحِب اللّسَان. وَقَالَ أَبُو تُرَابٍ: أَيْ عَصَرَه، كــحَمْــزَه، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ.

حَمَزَ

(حَمَــزَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ «سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ فَقَالَ: أَــحْمَــزُهَا» أَيْ أَقْوَاهَا وَأَشَدُّهَا. يُقَالُ: رَجُلٌ حَامِزُ الفُؤاد وحَمِــيزُهُ: أَيْ شَدِيدُهُ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ أَنَسٍ «كَنَّاني رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَقْلة كُنْتُ أجْتَنِيها» أَيْ كَناه أَبَا حَمْــزَة. وَقَالَ الْأَزْهَرِيُّ: البقْلة الَّتِي جَنَاها أَنَسٌ كَانَ فِي طعْمها لَذْعٌ فسُمّيت حَمْــزَة بِفِعْلِهَا.
يُقَالُ رُمّانة حَامِزَة: أَيْ فِيهَا حُمــوضة.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ «أَنَّهُ شَرِبَ شَرابا فِيهِ حَمَــازَةٌ» أَيْ لَذْعٌ وحِدَّة، أَوْ حُمُــوضَةٌ.

سَحَمَ

(سَــحَمَ)
(س) فِي حَدِيثِ المُلاَعَنة «إِنْ جاءتْ بِهِ أَسْــحَمَ أحْتَم» الْأَسْــحَمُ: الأسودُ.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ «وَعِنْدَهُ امرأةٌ سَــحْمَــاءُ» أَيْ سَودَاء. وَقَدْ سُمِّى بِهَا النِّساء.
وَمِنْهُ «شَريك بْنُ سَــحْمَــاء» صاَحِب حَدِيثِ اللِّعَانِ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «قَالَ لَهُ رَجُلٌ: احْمِــلني وسُحَيْماً» هُوَ تَصْغِيرُ أَسْــحَم، وَأَرَادَ بِهِ الزِّقّ، لِأَنَّهُ أسْود، وَأَوْهَمَهُ بِأَنَّهُ اسمُ رجل.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.