75791. حِمُّ1 75792. حُمَّ1 75793. حُمَّ 1 75794. حمء2 75795. حمأ12 75796. حَمَإٍ مَسْنُونٍ175797. حمئ1 75798. حِما1 75799. حَمَا1 75800. حما2 75801. حَماةُ1 75802. حُمَاة الدين1 75803. حَماتا1 75804. حَمَّاتة1 75805. حَمَّاد2 75806. حَمَادَة1 75807. حَمَّادة1 75808. حمادى1 75809. حَمَادِي1 75810. حَمَّادي1 75811. حَمَادِيّة1 75812. حَمَّادِية1 75813. حِمارُ1 75814. حَمَّار1 75815. حِمارٌ1 75816. حمَار قبان1 75817. حَمَّارَة1 75818. حِمَارة1 75819. حُمَارِسُ1 75820. حُمَارِس1 75821. حَمَاس1 75822. حِماسُ1 75823. حَماساء1 75824. حَمَاسَة1 75825. حَمَاسي1 75826. حَمَاسِية1 75827. حَمَّاض1 75828. حُمَّاضي1 75829. حَماطُ1 75830. حَماطانُ1 75831. حَمَّاقِيّ1 75832. حَماكُ1 75833. حَمَّالُ1 75834. حِمَالَات1 75835. حَمَالَات1 75836. حَمَّالَات1 75837. حمالس وحماملون1 75838. حَمَّام1 75839. حُمَام1 75840. حَمَام1 75841. حِمَام1 75842. حُمام1 75843. حَمامٌ1 75844. حَمَّامُ أعْيَنَ1 75845. حَمَّامُ بَلْج1 75846. حَمَّامُ سَعد1 75847. حَمَّامُ عليٍّ1 75848. حَمَّام فِيلٍ1 75849. حَمَّام مِنْجاب1 75850. حَمَامَة1 75851. حَمامَةُ1 75852. حَمَامِدِيّ1 75853. حَمَامِدِيَّة1 75854. حَمَامِصِيّ1 75855. حَمَامُو1 75856. حَمَامُوشِيّ1 75857. حِمَامِيّ1 75858. حَمَّامِيّ1 75859. حُمَامِيّ1 75860. حَمَامِيّ1 75861. حَمَامِيَّة1 75862. حِمَّان1 75863. حَمَّان1 75864. حِمَّانُ1 75865. حَمَّانة1 75866. حِمَّانِيّ1 75867. حَمَّانِي1 75868. حَمَاه1 75869. حَمَاوِنة1 75870. حِمَاية1 75871. حِمَاية الدين1 75872. حِمَايت1 75873. حَمَايِديَّة1 75874. حَمَايك1 75875. حَمَّايُون1 75876. حَمْبَة1 75877. حَمْبَلاس1 75878. حَمْبَلِيّ1 75879. حَمْبُول1 75880. حَمْبُولِيّ1 75881. حَمَّة1 75882. حَمَّةُ1 75883. حمة1 75884. حِمَّة1 75885. حُمَّة1 75886. حَمَتَ1 75887. حمت10 75888. حَمْتَا1 75889. حَمَّتَا الثُّوَير والمُنتَضَى...1 75890. حمتر1 Prev. 100
«
Previous

حَمَإٍ مَسْنُونٍ

»
Next
{حَمَإٍ مَسْنُونٍ}
وسأله عن معنى قوله تعالى: {مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ}
قال: الحمأ السواد. واستشهد بقول حمزة بن عبد المطلب:
أغرّ كأن البدرَ سنةُ وجهِه. . . جلا الغيمَ عنه ضوؤه فتبددا
(تق) وزاد في (ك ط) : وهو الشاط أيضاً
= الكلمتان من ثلاث آيات من سورة الحجر:
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ} . 26 {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ} . 28
{قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (32) قَالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ} . 33.
ومعها من كادة حَمَأ، آية الكهف 86:
{حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ}
وأما مسنون فجاء من مادتها كثير: سُنة الله، وسُنتنا، وسنُة الأولين، وسنُنَ جمعا.
وجاءت السَّن في أحكام القصاص: {وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ}
اختلف أهل اللغة في حمأ وفي مسنون.
عَدّ بعضهم الحمأ من الأضداد: تقول منه حَمَأت الركية حمْأً إذا أخرجتَ منها الحمأة، وأحَمأتُها إحماءً إذا جعلت فيها الحمأة. حكاه ابن الأنباري عن قطرب، وقال: وليس هذا عندي من الأضداد، لأن لفظ حمأتُ، يخالف أحمأت، فكل واحدة منهما لا تقع إلا على معنى واحد، وما كان على هذا السبيل لا يدخل في الأضداد (الأضداد 304 / 396) .
وقال ابن السكيت في الأضداد: والحمأ الطين الأسود، وكذلك الحمْأة. تقول منه حَمِئتُ البئر إذا نزعت حمأتها، وأحمأتها ألقيت فيها الحمأة. وحكاه القرطبي في تفسير آية الحجر 26.
وفي (مسنون) بالآية، قال أبو عبيدة في المجاز: المسنون المصبوب، وهو من قول العرب: سنت الماء وغيره على الوجه إذا صببته. وحسَّنه النحاس فيما حكاه القرطبي عنه.
وقال سيبويه: المسنون المصَورّ. أُخذ من سنة الوجه وهو صورته. وقال الأخفض في المعاني: المسنون المنصوب القائم، من قولهم: وجه مسنون إذا كان فيه طول. وقال الفراء في معنى الآية: وهو المتغير، وأصله من قولهم: سننت الحجر على الحجر إذا حككته. وما يخرج من الحجرين يقال له السنانة والسنين. ومنه المِسَنُّ.
والمعاجم تجمع بين هذه الأقوال، مع شواهدهم لها: (ص، ل، ق، س) . واختلف أهل التأويل كذلك في معناهما في الآية: نقل فيه الطبري قول بعض أهل العلم بلغات العرب من البصريين، ومن الكوفيين، كالذي نقلنا عن سيبويه والفراء - ولم يسمهما - وأسند عن ابن عباس، قال: الحمأ المنتن، وعنه: هو الطين الرطب، وعن مجاهد وقتادة بلفظ: الحمأ المسنون الذي قد تغير وأنتن. وعن ابن عباس أيضاً، قال: خلق الإنسان - آدم - من ثلاثة: من طين لازب، وصلصال، وحمأ مسنون. فالطين اللازب اللازق الجيد، والصلصال المرقق الذي يصنع منه الفخار، والمسنون الطين فيه الحمأة.
قال الطبري: والذي هو أوْلى بتأويل الآية: أن يكون الصلصال في هذا الموضع الذي له صوت من الصلصلة وذلك أن الله تعالى شبهه بالفخار {مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ} ليُيْسِه. وأما قوله {مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ} فإن الحمَأ جمع حمأة، وهو الطين المتغير إلى السواد.
وذكر الراغب في الباي: السَّن واحد الأسنان، وسنَّ الحديدَ بالمِسَنَّ، وسنان الرمح، وسنَنَ الطريق، وسنة الوجه، وسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - طريقته، وسنُة الله تعالى قد يقال لطريقة حكمته وطريقة طاعته. وقوله تعالى: {مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ} قيل: متغير. (المفردات) .
ولا يخرج عن هذا ما أورده الزمخشري من معاني سن، الأصلية والمجازية (س) وبمزيد تفصيل في جامع القرطبي. والله أعلم.
وأما الشاهد من بيت حمزة - رضي الله عنه - في النبي - صلى الله عليه وسلم -، فما أدري وجه الاستشهاد به لتأويل حمأ مسنون في المسألة، بالسواد المصور، أو الشاط كما زاد في (ك، ط) وهو في اللغة الزيت المحروق.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.