Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: حم

حَمده

(حَمــده)
حمــدا أثنى عَلَيْهِ وَفُلَانًا جزاه وَقضى حَقه وَالشَّيْء رَضِي عَنهُ وارتاح إِلَيْهِ وَيُقَال أَــحْمــد إِلَيْك الله أَــحْمــد نعْمَة الله مَعَك

حَمْلَات

حَمْــلَات
من (ح م ل) جمع حَمْــلة: المرة من حمــل، حمــلت المرأة حبلت، وحمــل عنه: حلم، وحمــل به وعنه: كفله وضمنه، وحمــل عليه في الحرب ونحوها: كر، وحمــل الــحمــل على ظهر الدابة: رفعه ووضعه عليه.

حَمَهُ

(حَمَــهُ)
(س) فِيهِ «أَنَّهُ رَخَّص فِي الرُّقْية مِنَ الــحُمَــة» وَفِي رِوَايَةٍ: «مِنْ كُلِّ ذِي حُمَــة» الــحُمَــة بِالتَّخْفِيفِ: السَّمُّ، وَقَدْ يُشَدّد، وَأَنْكَرَهُ الْأَزْهَرِيُّ، ويُطْلَق عَلَى إبْرة العَقْرب للمُجاورة، لِأَنَّ السَّم مِنْهَا يَخْرج، وأصلُها حُمَــوٌ، أَوْ حُمَــيٌ بِوَزْنِ صُرَد، وَالْهَاءُ فِيهَا عِوَض مِنَ الْوَاوِ الْمَحْذُوفَةِ أَوِ الْيَاءِ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ الدَّجَّالِ «وتُنْزَع حُمَــة كلِّ دَابَّةٍ» أَيْ سَمّها. 

حَمَطَ 

(حَمَــطَ) الْحَاءُ وَالْمِيمُ وَالطَّاءُ لَيْسَ أَصْلًا وَلَا فَرْعًا، وَلَا فِيهِ لُغَةٌ صَحِيحَةٌ، إِلَّا شَيْءٌ مِنَ النَّبْتِ أَوِ الشَّجَرِ. يُقَالُ لِجِنْسٍ مِنَ الْحَيَّاتِ شَيْطَانُ الْــحَمَــاطِ. مِنَ الْمَــحْمُــولِ عَلَيْهِ قَوْلُهُمْ: أَصَبْتُ حَمَــاطَةَ قَلْبِهِ، أَيْ سَوَادَ قَلْبِهِ، كَمَا يَقُولُونَ حَبَّةُ قَلْبِهِ، وَالْــحَمَــاطَةُ، فِيمَا يُقَالُ: وَجَعٌ فِي الْحَلْقِ. وَلَيْسَ بِذَلِكَ الصَّحِيحِ. فَإِنْ صَحَّ فَهُوَ مَــحْمُــولٌ عَلَى نَبْتٍ لَعَلَّ لَهُ طَعْمًا حَامِزًا.

فَأَمَّا قَوْلُهُمُ الْــحَمَــطِيطُ وَالْــحِمْــطَاطُ، فَالْأَوَّلُ نَبْتٌ، وَالثَّانِي دُودٌ يَكُونُ فِي الْعُشْبِ مَنْقُوشٌ بِأَلْوَانٍ، فَمِمَّا لَا مَعْنَى لِذِكْرِهِ.

رَحِم وصَلَه اللهُ

رَــحِم وصَلَه اللهُ
الجذر: ر ح م

مثال: الرَّــحِم من وَصَله وصله الله
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لمعاملة كلمة «رَــحِم» معاملة المذكَّر، وهي مؤنَّثَة.

الصواب والرتبة: -الرَّــحِم من وصلها وصله الله [فصيحة]-الرَّــحِم من وصله وصله الله [صحيحة]
التعليق: ذكرت المعاجم القديمة والحديثة كالمصباح واللسان والتاج أن كلمة «رَــحِم» مؤنثة بمعنييها: القرابة ومستودع الجنين في بطن أمه. فالجملة الأولى فصيحة لاشَكَّ في ذلك. ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض، الذي عوملت فيه الكلمة معاملة المذكر اعتمادًا على أنَّ الكلمة من المؤنث المجازي الخالي من علامة التأنيث، وهو نوع من المؤنث ذهب كثير من القدماء إلى جواز تذكيره، مثل المبرِّد وابن السكيت والأزهري، وقد حكي عن المبرِّد أنه كان يقول: «ما لم يكن فيه علامة تأنيث وكان غير حقيقي التأنيث فلك تذكيره»، وفي خاتمة المصباح: «والعرب تجترئ على تذكير المؤنث إذا لم يكن فيه علامة تأنيث»، فضلاً عن نصّ بعض المعاجم على أنها قد تُذَكَّر، ومنها الوسيط ومعجم المؤنثات السماعية.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.