Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: أسكت

سنح

(سنح) : تَسَنَّحْ من الرِّيح: أي اسْتَدْرِ مِنها.
س ن ح

مر به الطائر سانحاً وسنيحاً: عن يمينه، وقد سنح له وسنحه.

ومن المجاز: سنح له رأي أي عرض له.
س ن ح: (سَنَحَ) لَهُ رَأْيٌ فِي كَذَا أَيْ عَرَضَ وَبَابُهُ خَضَعَ. 
س ن ح : سَنَحَ الشَّيْءُ يَسْنَحُ بِفَتْحَتَيْنِ سُنُوحًا سَهُلَ وَتَيَسَّرَ وَسَنَحَ الطَّائِرُ جَرَى عَلَى يَمِينِكَ إلَى يَسَارِكَ وَالْعَرَبُ تَتَيَامَنُ بِذَلِكَ قَالَ ابْنُ فَارِسٍ السَّانِحُ مَا أَتَاكَ عَنْ يَمِينِكَ مِنْ طَائِرٍ وَغَيْرِهِ وَسَنَحَ لِي رَأْيٌ فِي كَذَا ظَهَرَ وَسَنَحَ الْخَاطِرُ بِهِ جَادَ. 
سنح
السّانِحُ والسَّنِيْحُ: ما أتاكَ عن يَمينِكَ يُتَيَمَّنُ به، سَنَحَ لي سُنُوْحاً. وسَنَح لي رَأْيٌ وقَرِيْضٌ: عَرَضَ. وسَنَحَني الطَّرِيْدَةُ: مَضَتْ على يَسَاري، وقيل: السّانِحُ ما ولاّكَ مَيَامِنَه والبارِحُ ضِدُّه. وتَنَحَّ عن سُنْحُ الطَّرِيْقِ أي عنْ مَمَرِّه وقَصْدِه. ومرّ القومُ على أَسْنَاحِهِم. والسِّنحُ: بِمَنْزِلَةِ السِّنْخِ وهو الأصْلُ. والسَّنِيْحُ: اللُّؤْلُؤُ، وقيل: الدُّرُّ.
(سنح)
سنوحا عرض يُقَال سنح لي رَأْي فِي كَذَا والطائر أَو الظبي وَغَيرهمَا مر من مياسرك إِلَى ميامنك فولاك ميامنه وَالْعرب يتيمنون بِهِ فَهُوَ سانح (ج) سوانح وسنح وَهُوَ سنيح (ج) سنح وَهِي سانحة (ج) سوانح وَالشَّيْء سهل وتيسر والخاطر بِكَذَا جاد وسمح وَفُلَان بِكَذَا عرض وَلم يُصَرح وَبِه أَو عَلَيْهِ أحْرجهُ أَو أَصَابَهُ بشر وَالشَّيْء سنحا استقبله بِيَدِهِ وَفُلَانًا عَن كَذَا رده وَصَرفه
سنح: سَنَح. ما يسنح من طير أو حيوان: ما يتيمن به ويتفاءل من طير أو حيوان (المقدمة 1: 182، 195).
سنح المركب على: اصطدام بصخرة أو غير ذلك (ابن جبير ص70، 325).
سنح الرجَل: أخر حاجته (محيط المحيط).
سنحت الأمر عن بالي: تركته ولم أهتم به (محيط المحيط) (375).
سانح: تستعمل اسماً (انظر فريتاج) بمعنى طائر. ففي معيار الاختبار (ص25): ومحاسن يُشْغل بها عن وكره السانح.
سانح: تيمن، تفاؤل، ((السوانح الأديبيَّة في مدائح القنبَّية)) عنوان كتاب (دي ساسي طرائف 1: 74، حاجي خليفة 3: 630). وسوانح العشاق: عنوان كتاب آخر (حاجي خليفة).
[سنح] نه: في ح اعتراض عائشة رضي الله عنها بين يديه في الصلاة: أكره أن "أسنحه" أي أستقبله ببدني في صلاته، من سنح لي الشيء إذا عرض، ومنه السانح ضد البارح. ك: أن أسنحه، روى من باب التفعيل والإفعال ومن باب فتح، فأستل من قبل - بكسر قاف وفتح باء أي من جهة - رجلي السرير - بالتثنية مع الإضافة. نه: وفي ح الصديق: كان منزله "بالسنح" هو بضم سين ونون وقيل بسكونها موضع بعوالي المدينة فيه منازل بني الحارث بن الخزرج. ومنه: أغر عليهم غارة "سنحاء" من سنح له إذا اعترضه، والمعروف رواية: سحاء - وقد مر.
(سنح) - في حديث عائشة، رضي الله عنها، في اعتِراضها بَيْن يديه في الصلاة: "أَكره أن أَسْنَحه"
من قولهم: سَنَحِ لي الشيءُ إذا عَرضَ: أي أكره أن أستقْبِلَه بِبَدني في صلاته وأُشَوِّشَها عليه؛ وِمنه سَوانحُ الطَّيرِ والظِّباء، وهي ما يَعرِض للرَّكب والمُسافِرين، فتجِىءُ عن مَياسِرِهم وتَجوزُ إلى ميامنهم. وقيل: هي ما أَتتْ عن المَيامِن، والسَّانح ضِدُّ البَارح.
- في حديث أبي بكر: "قال لأُسامَة: أَغِر غَارةً سَنْحاء" من سَنِح له الشيء.
[سنح] السَنيحُ والسانِحُ: ما ولاّك مَيامِنَه من ظَبْي أو طائرٍ أو غيرهما. تقول: سنح لى الظَبْيُ يَسْنَحُ سُنوحاً، إذا مَرَّ من مَياسِرِكَ إلى ميامِنِك. والعرب تَتَيَمَّنُ بالسانِحِ وتتشاءم بالبارح. وفي المثل " مَن لي بالسانِحِ بَعد البارِح ". وسنَحَ وسانَحَ بمعنىً. قال الأعشى:

جَرَتْ لَهُما طَيْرُ السِناحِ بأشأم  قال أبو عبيدة: سأل يونس رؤبة وأنا شاهد عن السانح والبارح، فقال: السانح: ما ولاك ميامنه، والبارح: ما ولاك مياسره. وسنح لى رأى في كذا، أي عَرَض. وسَنَحَتْ بكذا، أي عَرَّضَتْ ولَحَنَت. قال الشاعر : وحاجةٍ دون أخرى قد سنَحتُ بها * جعلتُها للتي أَخْفَيْتُ عُنْوانا
سنح
سنَحَ/ سنَحَ لـ يَسنَح، سُنوحًا، فهو سانِح وسنيح، والمفعول مَسْنُوحٌ له
• سنَح الشَّيءُ/ سنَح الشَّيءُ له: عرَض وظهَر، سهُل، تيسَّر وأُتيح "سنحت الفرصةُ فلا تُضعْها- سنح لي رأي: خطر". 

سانِح [مفرد]: ج سَوانِحُ، مؤ سانحة، ج مؤ سانحات وسَوانِحُ: اسم فاعل من سنَحَ/ سنَحَ لـ. 

سانحة [مفرد]: ج سانحات وسوانح:
1 - مؤنَّث سانِح.
2 - فرصة وخاطرة. 

سُنُوح [مفرد]: مصدر سنَحَ/ سنَحَ لـ. 

سَنيح [مفرد]: ج سُنُح: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من سنَحَ/ سنَحَ لـ. 
(س ن ح)

السانحُ: مَا أَتَاك عَن يَمِينك من ظَبْي أَو طَائِر أَو غير ذَلِك، والبارح مَا أَتَاك من ذَلِك عَن يسارك، وَقيل: السانحُ مَا ولاك ميامنه، والبارح مَا ولاك مياسره. وَقيل السانحُ الَّذِي يَجِيء عَن يَمِينك فتلى مياسره مياسرك. وَالْعرب تخْتَلف فِي عيافة ذَلِك: فَمنهمْ من يتيمن بالسانحِ ويتشاءم بالبارح وَمِنْهُم من يُخَالف بذلك. وَالْجمع سَوَانحُ. والسّنيحُ كالسانحِ، قَالَ:

جَرَى يومَ رُحْنا عامِدينَ لأرضِها ... سَنيحٌ فَقَالَ القومُ: مَرَّ سَنيحُ

وَالْجمع سُنُحٌ، قَالَ:

أبالسُّنُحِ الأيامِنِ أم بنَحْسٍ ... تمُرُّ بِهِ البوارحُ حِين تَجْرِي

وَقَالَ زُهَيْر:

جَرَتْ سُنُحا فقلتُ لَهَا: أجيزي ... نوى مشمولةً فمَتى اللِّقاءُ

مشمولة، أَي شَامِلَة. وَقيل: مشمولة أَخذ بهَا ذَات الشمَال. وَقد سَنَح عَلَيْهِ يسْنَحُ سُنُوحا وسُنْحا وسُنُحا.

وسَنَح لي رَأْي وَشعر، يسْنَحُ: تيَسّر.

وسَنَح بِالرجلِ وَعَلِيهِ، أحْرجهُ أَو أَصَابَهُ بشر. وَرجل سَنَحْنَحٌ: لَا ينَام اللَّيْل. وَفِي حَدِيث عَليّ عَلَيْهِ السَّلَام: " سَنْحَنَحُ اللَّيْل كاني جني ".

وَقد سمَّت: سُنَيحا وسِنْاحا.

سنح

1 سَنَحَ is syn. with عَرَضَ [signifying It showed, or presented, its side: and hence, it presented itself; it occurred]. (A, O, L.) One says of a gazelle, (S, K,) or of a bird, (S, * A, Msb,) or some other thing, (IF, S, Msb, as implied by explanations of the part. n. سَانِحٌ,) سَنَحَ (S, A, Msb, K) لِى, (S,) or لَهُ, (A,) and عَلَيْهِ, (L,) and سَنَحَهُ, (A,) aor. ـَ (S, L,) inf. n. سُنُوحٌ (S, L, K) and سُنْحٌ and سُنُحٌ; (L;) and ↓ سانح, inf. n. سِنَاحٌ; (S, TA;) [It presented to me, or to him, its right side, or its left side, in its passage;] it passed along from the direction of my [or his] left hand to the direction of my [or his] right hand: (S:) or it passed along from the direction of [my or] his right hand (A, L, Msb) to the direction of [my or] his left hand: (L, Msb: *) contr. of بَرَحَ (K. [See سَانِحٌ, below.]) and سَنَحَ لِى فِى المَنَامِ He presented himself to me in sleep; syn. عَرَضَ: occurring in a saying of 'Alee, referring to the Prophet. (O.) And سَنَحَ لِى رَأْىٌ (S, A, Msb, K) فِى كَذَا, (S, Msb,) aor. ـَ inf. n. سُنُوحٌ and سُنْحٌ and سُنُحٌ, (K, TA,) the second with damm and sukoon and the third with two dammehs, (TA, [but written in the CK سَنْح and سُنْح,]) (tropical:) An idea, or an opinion, presented itself, or occurred, syn. عَرَضَ, (S, A, K,) or appeared, syn. ظَهَرَ, (Msb,) to me, (S, A, * Msb, K,) respect ing such a thing. (S, Msb.) سَنَحَ is also said of poetry, (L, K,) meaning (assumed tropical:) It presented itself, or occurred, syn. عَرَضَ, to me (لِى): (L:) or it became easy; (L, K;) and in this last sense, said of a thing, aor. ـَ inf. n. سُنُوحٌ (Msb.) And it is related in a trad. of 'Áïsheh, that she said, [referring to the Prophet,] أَكْرَهُ أَنْ أَسْنَحَهُ, mean ing I dislike that I should confront him with my hands [engaged] in prayer; from سَنَحَ as signify ing عَرَضَ. (L.) b2: سَنَحَ بِكَذَا (assumed tropical:) He mentioned such a thing obliquely, or indirectly, (S, K,) in terms understood by the person addressed but uninteligible to others, (S,) not speaking explicitly. (K.) b3: سَنَحَ الخَاطِرُ بِهِ i. q. جَادَ (assumed tropical:) [The mind granted it liberally]. (Msb.) A2: سَنَحَهُ He turned him away, or back, (O, K,) عَمَّا أَرَادَ [from that which he desired, or meant], (O,) or عَنْ رَأْيِهِ [from his opinion]. (K.) b2: And سَنَحَ بِهِ and عَلَيْهِ He caused him to fall into straitness, or difficulty; or into sin, or crime; syn. أَحْرَجَهُ; (K, TA; in the CK, [erroneously,] أَخْرَجَهُ;) [i. e. أَوْقَعَهُ فِى الحَرَجِ;] and did evil to him. (K.) 3 سَاْنَحَ see 1, second sentence.5 تَسَنَّحَ see 10.

A2: تَسَنَّجْ مِنَ الرِّيحِ means اِسْتَذْرِمِنْهَا [i. e. Shelter thyself from the wind]: so says Aboo-'Amr Esh-Sheybánee. (O [and so, probably, in correct copies of the K: in my MS. copy of the K, اِسْتَدْرِ منها: in the CK, اِسْتَدِرْ منها: in the TA, strangely, استدَّر منها, and expl. as meaning اُطْلُبْ منها الدَّرَّ: in the TK, استدبر منها, and expl. as meaning ولّها ظهرك: Freytag, app. having to choose only between the reading in the CK and that in the TK, has followed the latter, without mentioning their disagreement; though, if the meaning were “ turn thy back towards the wind,” the explanation should be اِسْتَدْبِرْهَا, not اسْتَدْبِرْمِنْهَا].) 10 اِسْتَسْحْتُهُ عَنْ كَذَا, and ↓ تَسَنَّحْتُهُ, i. q. اِسْتَفْصَحْتُهُ [meaning I asked him, or desired him, to explain such a thing]: (O, K:) and so اِسْتَنْحَسْتُهُ عن كذا, and تَنَحَّسْتُهُ. (TA.) سُنْحٌ Prosperity, good fortune, good luck, or auspiciousness; blessing, increase, or plenty: syn. يُمْنٌ, and بَرَكَةٌ. (O, K.) b2: Also, (K,) or ↓ سُنُحٌ, with two dammehs, (O,) The middle of a road: (O, K:) like [سُجُحٌ or] سُجُحٌ. (O.) [Both are also inf. ns. of 1, q. v.]

سِنْحٌ i. q. أَصْلٌ [i. e. Origin, &c.]; like سِنْخٌ [q. v.]. (O, TA.) b2: And i. q. هَيْئَةٌ and سَحْنَآءُ [i. e. Form, aspect, appearance, &c.]. (O.) سُنُحٌ: see سُنْحٌ.

غَارَةٌ سَنْحَآءُ [app. as meaning An incursion into the territory of an enemy taking by surprise], accord. to one reading of a trad., is from سَنَحَ الرَّأْىُ [expl. above]: but the reading commonly known is سَحَّآء [q. v.]. (IAth, TA.) سَنِيحٌ: see سَانِحٌ.

A2: Also Pearls; or large pearls; syn. دُرٌّ: (O, K:) or (K, but accord. to the O, “also ”) the string upon which they are to be strung, before they are strung thereon: (O, K:) when they have been strung, it is termed عِقْدٌ: (O:) pl. سُنُحٌ. (TA.) b2: And [Ornaments such as are termed] حُلِىّ. (O, K.) سِنَاحَةٌ i. q. سُتْرَةٌ [i. e. Anything by which a person or thing is veiled, concealed, hidden, or covered; &c.]. (O.) سَنَحْنَحٌ A man who sleeps not during night: (K:) or سَنَحْنَحُ اللَّيْلِ a man who is vigilant; who sleeps not; who journeys during the night. (O.) سَانِحٌ (S, A, Msb, K, &c.) and ↓ سَنِيحٌ (S, A, K) both signify the same, (S, A, K,) applied to a gazelle, (S, K, *) or to a bird, (S, A, Msb,) &c., (S, Msb,) Turning its right side towards the spectator; thus expl. by Ru-beh to Yoo, in the presence of AO; i. e. passing from the direction of the left hand of the spectator towards the direction of his right hand: (S:) or coming from the direction of the right side of the spectator (Aboo-'Amr Esh-Sheybánee, IF, A, L, Msb) towards the direction of his left hand; turning towards him its left side, which is that termed الإِنْسِىُّ: contr. of بَارِحٌ [q. v.]: (Aboo-'Amr Esh-Sheybánee, L:) the pl. [of the former] is سَوَانِحُ and سَانِحَاتٌ and [of either] سُنُحٌ: and this last is also employed to signify auspicious and inauspicious gazelles [&c.], accord. to the different opinions of the Arabs. (L.) The Arabs [who apply the epithet in the latter of the two senses first explained] regard the سَانِح as a good omen, and the بَارِح as an evil omen; (Aboo-'Amr Esh-Sheybánee, S, L;) because one cannot shoot at the latter without turning himself: (S in art. برح:) but some of them hold the reverse of this: (Aboo-'Amr Esh-Sheybánee, L:) the people of Nejd hold the سانح to be a good omen; but sometimes a Nejdee adopts the [contr.] opinion of the Hijázee. (IB, TA,) It is said in a prov., مَنْ لِى بِالسَّانِحِ بَعْدَ البَارِحِ [expl. in art. برح]. (S, K.) b2: [It is said in Har p. 671 that السَّانِحُ also signifies المتطيّر المتفاّل, as though meaning The person auguring, or who augurs, evil or good, from birds: but I think that the right reading is المُتَطَيَّرُ بِهِ وَالمُتَفَأَّلُ بِهِ مِنَ الطُّيُورِ, i. e. what is regarded as an evil omen and as a good omen, of birds.]

سنح: السانِحُ: ما أَتاكَ عن يمينك من ظبي أَو طائر أَو غير ذلك،

والبارح: ما أَتاك من ذلك عن يسارك؛ قال أَبو عبيدة: سأَل يونُسُ رُؤْبةَ،

وأَنا شاهد، عن السانح والبارح، فقال: السانح ما وَلاَّكَ مَيامنه، والبارح

ما وَلاَّك ميَاسره؛ وقيل: السانح الذي يجيء عن يمينك فتَلِي ميَاسِرُه

مَياسِرَك؛ قال أَبو عمرو الشَّيباني: ما جاء عن يمينك إِلى يسارك وهو إِذا

وَلاَّك جانبه الأَيسر وهو إِنْسِيُّه، فهو سانح، وما جاء عن يسارك إِلى

يمينك وَولاَّك جانبه الأَيمنَ وهو وَحْشِيُّه، فهو بارح؛ قال: والسانحُ

أَحْسَنُ حالاً عندهم في التَّيَمُّن من البارح؛ وأَنشد لأَبي ذؤيب:

أَرِبْتُ لإِرْبَتِه، فانطلقت

أُرَجِّي لِحُبِّ اللِّقاءِ سَنِيحا

يريد: لا أَتَطَيَّرُ من سانح ولا بارح؛ ويقال: أَراد أَتَيَمَّنُ به؛

قال: وبعضهم يتشاءم بالسانح؛ قال عمرو بن قَمِيئَة:

وأَشْأَمُ طير الزاجِرِين سَنِيحُها

وقال الأعشى:

أَجارَهُما بِشْرٌ من الموتِ، بعدَما

جَرَى لهما طَيرُ السَّنِيحِ بأَشْأَمِ

بِشر هذا، هو بشر بن عمرو بن مَرْثَدٍ، وكان مع المُنْذرِ ابن ماء

السماء يتصيد، وكان في يوم بُؤْسِه الذي يقتل فيه أَولَ من يلقاه، وكان قد

أَتى في ذلك اليوم رجلان من بني عم بِشْرٍ، فأَراد المنذر قتلهما، فسأَله

بشر فيهما فوهبهما له؛ وقال رؤبة:

فكم جَرَى من سانِحٍ يَسْنَحُ

(* قوله «فكم جرى إلخ» كذا بالأصل.)،

وبارحاتٍ لم تحر تبرح

بطير تخبيب، ولا تبرح

قال شمر: رواه ابن الأَعرابي تَسْنَحُ.

قال: والسُّنْحُ اليُمْنُ والبَرَكَةُ؛ وأَنشد أَبو زيد:

أَقول، والطيرُ لنا سانِحٌ،

يَجْرِي لنا أَيْمَنُه بالسُّعُود

قال أَبو مالك: السَّانِحُ يُتبرك به، والبارِحُ يُتشَاءَمُ به؛ وقج

تشاءم زهير بالسانح، فقال:

جَرَتْ سُنُحاً، فقلتُ لها: أَجِيزي

نَوًى مَشْمولةً، فمتَى اللِّقاءُ؟

مشمولة أَي شاملة، وقيل: مشمولة أُخِذَ بها ذاتَ الشِّمالِ.

والسُّنُحُ: الظباء المَيامِين. والسُّنُح: الظباء المَشائيمُ؛ والعرب

تختلف في العِيافَةِ، فمنهم من يَتَيَمَّنُ بالسانح ويتشاءم بالبارح؛

وأَنشد الليث:

جَرَتْ لكَ فيها السانِحاتُ بأَسْعَد

وفي المثل: مَنْ لي بالسَّانِحِ بعد البارِحِ. وسَنَحَ وسانَحَ، بمعنًى؛

وأَورد بيت الأعشى:

جَرَتْ لهما طيرُ السِّناحِ بأَشْأَمِ

ومنهم من يخالف ذلك، والجمع سَوانحُ. والسَّنيحُ: كالسانح؛ قال:

جَرَى، يومَ رُحْنا عامِدينَ لأَرْضِها،

سَنِيحٌ، فقال القومُ: مَرَّ سَنيحُ

والجمع سُنُحٌ، قال:

أَبِالسُّنُحِ الأَيامِنِ أَم بنَحْسٍ،

تَمُرُّ به البَوارِحُ حين تَجْرِي؟

قال ابن بري: العرب تختلف في العيافة؛ يعني في التَّيَمُّنِ بالسانح،

والتشاؤم بالبارح، فأَهل نجد يتيمنونَ بالسانح، كقول ذي الرمة، وهو

نَجْدِيٌّ:

خَلِيلَيَّ لا لاقَيْتُما، ما حَيِيتُما،

من الطيرِ إِلاَّ السَّانحاتِ وأَسْعَدا

وقال النابغة، وهو نجدي فتشاءم بالبارح:

زَعَمَ البَوارِحُ أَنَّ رِحْلَتَنا غَداً،

وبذاكَ تَنْعابُ الغُرابِ الأَسْوَدِ

وقال كثير، وهو حجازي ممن يتشاءم بالسانح:

أَقول إِذا ما الطيرُ مَرَّتْ مُخِيفَةً:

سَوانِحُها تَجْري، ولا أَسْتَثيرُها

فهذا هو الأَصل، ثم قد يستعمل النجدي لغة الحجازي؛ فمن ذلك قول عمرو بن

قميئة، وهو نجدي:

فبِيني على طَيرٍ سَنِيحٍ نُحوسُه،

وأَشْأَمُ طيرِ الزاجِرينَ سَنِيحُها

وسَنَحَ عليه يَسْنَحُ سُنُوحاً وسُنْحاً وسُنُحاً، وسَنَحَ لي الظبيُ

يَسْنَحُ سُنُوحاً إِذا مَرَّ من مَياسرك إِلى ميَامنك؛ حكى الأَزهري قال:

كانت في الجاهلية امرأَة تقوم بسُوقِ عُطاظَ فتنشدُ الأَقوالَ وتَضربُ

الأَمثالَ وتُخْجِلُ الرجالَ؛ فانتدب لها رجل، فقال المرأَة ما قالت،

فأَجابها الرجل:

أَسْكَتَــاكِ جامِحٌ ورامِحُ،

كالظَّبْيَتَيْنِ سانِحٌ وبارِحُ

(* قوله «أسكتــاك إلخ» هكذا في الأصل.)

فَخَجِلَتْ وهَرَبَتْ. وسَنَح لي رأْيٌ وشِعْرٌ يَسْنَحُ: عرض لي أَو

تيسر؛ وفي حديث عائشة واعتراضها بين يديه في الصلاة، قالت: أَكْرَهُ أَن

أَسْنَحَه أَي أَكره أَن أَستقبله بيديَّ في صلاته، مِن سَنَحَ لي الشيءُ

إِذا عرض. وفي حديث أَبي بكر قال لأُسامة: أَغِرْ عليه غارةً سَنْحاءَ،

مِن سَنَحَ له الرأْيُ إِذا اعترضه؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء في رواية،

والمعروف سَحَّاء، وقد ذكر في موضعه؛ ابن السكيت: يقال سَنَحَ له سانحٌ

فَسَنَحه عما أَراد أَي رَدَّه وصرفه. وسَنَحَ بالرجل وعليه: أَخرجه أَو

أَصابه بشرّ. وسَنَحْتُ بكذا أَي عَرَّضْتُ ولَحَنْتُ؛ قال سَوَّارُ بن

المُضَرّب:

وحاجةٍ دونَ أُخْرَى قد سَنَحْتُ لها،

جعلتها، للتي أَخْفَيتْتُ، عُنْوانا

والسَّنِيحُ: الخَيْطُ الذي ينظم فيه الدرُّ قبل أَن ينظم فيه الدر،

فإِذا نظم، فهو عِقْد، وجمعه سُنُح. اللحياني: خَلِّ عن سُنُحِ الطريق

وسُجُح الطريق، بمعنى واحد؛ الأَزهري: وقال بعضهم السَّنِيحُ الدُّرُّ

والحَلْيُ؛ قال أَبو داود يذكر نساء:

وتَغَالَيْنَ بالسَّنِيحِ ولا يَسْـ

ـأَلْنَ غِبَّ الصَّباحِ: ما الأَخبارُ؟

وفي النوادر: يقال اسْتَسْنَحْته عن كذا وتَسَنَّحْته واستنحسته عن كذا

وتَنَحَّسْته، بمعنى استفحصته. ابن الأَثير: وفي حديث عليّ:

سَنَحْنَحُ الليل كأَني جِنِّي

(* قوله «سنحنح إلخ» هو والسمعمع مما كرر عينه ولامه معاً، وهما من سنح

وسمع؛ فالسنحنح: العرّيض الذي يسنح كثيراً، وأَضافه إِلى الليل، على معنى

أَنه يكثر السنوح فيه لأَعدائه، والتعرّض لهم لجلادته كذا بهامش

النهاية.)

أَي لا أَنام الليل أَبداً فأَنا متيقظ، ويروى سَمَعْمَعُ، وسيأْتي ذكره

في موضعه؛ وفي حديث أَبي بكر: كان منزلُه بالسُّنُح، بضم السين، قيل: هو

موضع بعوالي المدينة في منازل بني الحرث بن الخَزْرَج، وقد سَمَّتْ

سُنَيْحاً وسِنْحاناً.

سنح
: (السُّنْحُ، بالضّمْ: اليُمْنُ والبَرَكَةُ) وأَنشد أَبو زيد:
أَقُول والطيرُ لَنَا سانِحٌ
يَجْرِي لَنَا أَيْمَنُه بالسُّعُودْ
(و) السُّنْح: (ع قُرْبَ المَدِينةِ) المنوَّرةِ، على ساكِنها أَفضلُ الصّلاةِ والسّلامِ، وَيُقَال فِيهِ بضمّتينِ أَيضاً. وَفِيه مَنَازِلُ بنِي الحارِثِ بن الخَزْرجِ من الأَنصار، (كَانَ بِهِ مَسْكَنُ) أَميرِ الْمُؤمنِينَ (أَبي بَكرٍ) الصِّدِّيق (رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ) ، لأَنه كَانَت لَهُ زَوْجَةٌ من بني الْحَارِث بن الخَزْرَج، الّذين كَانَ السُّنحُ مَسكَنَهم، وَهِي حَبِيبَةٌ أَو مُلَيْكةُ بنتُ خارِجَة، وَكَانَ عِنْدهَا يومَ وَفاةِ النّبيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَمَا فِي حَدِيث الْوَفَاة. (وَمِنْه) ، أَي من هاذا الموضِع (خُبَيُبُ بنُ عبد الرَّحْمان السُّنْحِيّ) .
(و) السُّنْح (من الطّرِيقِ: وعسَطُه) . قَالَ اللِّحْيَانيّ: ضَلَّ عَن سُنْحِ الطَّرِيقِ، وسُجْحِ الطَّرِيق: بِمَعْنى واحدٍ.
(و) من الْمجَاز: (سَنَحَ لي رَأْيٌ، كمَنَعَ) ، يَسْنَحُ (سُنُوحاً) ، بالضّمّ (وسُنْحاً) ، بضمَ فَسُكُون وسُنُحاً، (بضمّتين، إِذا) (عَرَضَ) لي. (و) سَنَح (بِكَذَا) ، أَي (عَرّضَ) تَعْريضاً ولَحَنَ (وَلم يُصرِّحْ) . قَالَ سَوّارُ بنُ مُضَرِّب:
وحَاجَةٍ دُونَ أُخْرَى قد سَنَحْتُ بهَا
جَعَلْتُهَا لِلَّتي أَخْفَيْتُ عُنْوَانَا
(و) سَنَحَ (فُلاناً عَن رَأْيِه) ، أَي (صَرَفَه ورَدَّه) عمّا أَرادَه؛ قَالَه ابْن السِّكِّيت. (و) سَنَحَ الرَّأْيُ و (الشِّعْرُ لي) يَسْنَحُ: عَرَضَ لي أَو (تَيسَّر. و) سَنَحه (بِهِ، وَعَلِيهِ: أَحْرَجه) ، أَي أَوقَعه فِي الحَرَجِ، أَ (وأَصَابَه بَشَرَ. و) سَنَحَ عَلَيْهِ يَسْنَحُ سُنُوحاً وسُنْحاً وسُنُحاً. وسَنَحَ لي (الظَّبيُ) يَسْنَح (سُنُوحاً) ، بالضّمّ إِذا مَرَّ من مَيَاسِرِك إِلى مَيَامِنِك، وَهُوَ (ضِدُّ بَرَحَ. و) فِي (مجمع الأَمثال) للمَيْدَانيّ: ((مَنْ لي بالسانِحِ بَعْدَ البارِحِ) ، أَي بالمُبارَكِ بعد الشُّؤْمِ) . قَالَ أَبو عُبيدةَ: سأَل يُونُسُ رُؤبَةَ وأَنا شاهِدٌ عَن السّانِح والبارِح. فَقَالَ: السَّانحُ: مَا وَلاّكَ مَيامِنَه، والبَارِح: مَا ولاَّك مَياسِره. وَقَالَ أَبو عَمْرٍ والشّيبانيّ: مَا جَاءَ عَن يَمِينِك إِلى يسارِك، وَهُوَ إِذا وَلاَّكَ جانِبَه الأَيسرَ، وَهُوَ إِنْسِيُّه، فَهُوَ سانحٌ؛ ووَلاَّكَ جانبَه الأَيمنَ، وَهُوَ وَحْشِيُّه، فَهُوَ بارِحٌ. قَالَ: والسَّانِحُ أَحسَنُ حَالا من البَارِح عِنْدهم فِي التَّيَمُّن، وبعضُهم يَتشاءَمُ بالسّانح. قَالَ عمْرُو بنُ قَمِيئةَ:
وأَشْأَمُ طيرِ الزّاجِرِينَ سَنِيحُها
وَقَالَ الأَعشى:
أَجارَهُمَا بِشْرٌ مِن المَوْتِ بعْدَما
جَرى لَهما طَيْرُ السَّنِيحِ بأَشْأَمِ
وَقَالَ أَبو مالكٍ: السَّانِح يُتَبرَّكُ بِهِ والبارِحُ يُتشاءَمُ بِهِ، والجمعُ سَوانِحُ. وَقَالَ ابْن بَرِّيّ: الْعَرَب تختلِف فِي العِيَافة، يعنِي فِي التَّيمُّنِ بِالسَّانح والتشاؤُمِ بالبَارِحِ، فأَهْلُ نَجْدٍ يَتَيَمَّنون بالسّانح، وَقد يَستعمِل النَّجْدِيُّ لغةَ الحِجَازيّ.
(والسَّنِيحُ) كأَمِيرٍ: هُوَ (السَّانِح) قَالَ:
جَرَى يومَ رُحْنَا عامِدِينَ لأَرْضِها
سَنِيحٌ فقالَ القَوْم: مَرَّ سَنيحُ
وَالْجمع سُنُحٌ، بضمّتين، قَالَ:
أَبِالسُّنُحِ الميامنِ أَمّ ينَحْسٍ
تَمُرُّ بِه البَوارِحُ حِين تَجْرِي
(و) السَّنِيح: (الدُّرُّ) ، قَالَه بعضُهم، قَالَ أَبو دُوَادٍ يَذكُر نسَاء:
وتَغَالَيْنَ بالسَّنيحِ وَلَا يَسْ
أَلْنَ غِبَّ الصَّباحِ مَا الأَخبارُ
(أَو) السَّنِيح (خَيْطُه) الّذِي يُنَظَم فِيهِ الدُّرُّ (قَبْلَ أَن يُنْظَم فِيهِ) فإِذا نُظِمَ فَهُوَ عِقْدٌ، وَجمعه سُنُحٌ. (و) السَّنيح: (الحُلِيُّ) قَالَه بعضُهم، وَاسْتشْهدَ بقولِ أَبي دُوَادٍ المتقدّم ذِكْرُه.
(و) سُنَيْحٌ (كزُبَيْرٍ: اسمٌ) . وسَمَّوْا أَيضاً سنْحاً وسنيحاً.
(و) فِي النّوادر: يُقَال: (اسْتَسْنَحْتُه عَن كَذَا، وتَسَنَّحْته) ، بمعنَى (اسْتَفْحصْته) ، وَكَذَلِكَ اسْتَنْحَسْتُه عَن كَذَا، وتَنَحَّسْته.
(وسِنْحَانُ، بِالْكَسْرِ: مِخْلافٌ باليَمن. و) سِنحَانُ: (اسمٌ) .
(ويُقَال: تَسَنَّحْ من الرِّيحِ، أَي اسْتَذْر مِنْهَا) أَي اطْلُب مِنْهُ الذَّرَا.
(و) يُقَال: (رَجُلٌ سَنَحْنَحٌ) ، أَي (لَا يَنَام اللَّيْلَ) ، وأَوْرَدَه ابْن الأَثير وذكرَ قَوْلَ بعضِهِم:
أَي لَا أَنام اللَّيْلَ أَبداً فأَنَا مُتَيقِّظٌ، ويُروَى: (سَعْمَع) وسيأْتي ذِكْره فِي مَوْضِعه. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
السِّنْح، بِالْكَسْرِ: الأَصْلُ، ورُوِيَ بِالْجِيم، والخاءِ، كَمَا سيأَتي.
والسِّنَاحُ، بِالْكَسْرِ: مَصْدَرُ سانَحَ، كسَنَحَ؛ ذكرَه الجوهريّ وأَوْرَد بيتَ الأَعشى:
جَرَتْ لهُما طَيرُ السِّنَاحِ بِأَشْأَمِ
والسُّنُح، بضمّتين: الظِّباءُ المَيامِين، والظّباءُ المَشَائِمُ، على اختلافِ أَقوالِ العَرَب. قَالَ زُهَير:
جَرَتْ سُنُحاً فقلتُ لَهَا أَجِيزِي
نَوًى مَشْمولَةً فمَتَى اللِّقَاءُ
مَشْمُولَة، أَي شامِلَة، وَقيل: مشمولة: أُخِذَ بهَا ذاتَ الشِّمالِ. وَفِي حَدِيث عائشةَ رَضِي الله عَنْهَا واعتراضِها بَين يَدَيْهِ فِي الصَّلَاة قَالَت: (أَكْرَهُ أَن أَسْنَحَه) ، أَي أَكْرَه أَن استقبِلَه ببَدنِي فِي الصّلاة. وَفِي حَدِيث أَبي بكرٍ قَالَ لأُسامةَ: (أَغِرْ عَلَيْهِم غارَةً سَنْحاءَ) من سَنَحَ لَهُ الرَّأْيُ: إِذا اعتَرَضَه. قَالَ ابْن الأَثير: هاكذا جاءَ فِي رِوَايَة، وَالْمَعْرُوف: سَحَّاءَ، وَقد ذُكِر فِي مَوْضِعه.
سنطح: (السِّنْطَاحُ، بِالْكَسْرِ: الناقةُ الرَّحِيبَةُ الفَرْجِ) ، كَذَا فِي (التّهْذِيب) ، وأَنشد:
يَتْبَعْنَ سَمْحَاءَ مِنَ السَّرَادِحِ
عَيْهَلةً حَرْفاً من السَّنَاطِحِ

سنح


سَنَحَ(n. ac. سُنْح
سُنُح
سُنُوْح)
a. Occurred to, presented, offered itself to (
idea ); came to spontaneously.
b. [Bi], Hinted, suggested; insinuated.
c. [acc. & 'An], Turned from.
d. [Bi & 'Ala], Brought evil upon.
سَاْنَحَa. Came within range (game).
تَسَنَّحَ
a. [Min], Turned his back to.
b. see X
إِسْتَسْنَحَ
a. [acc. & 'An], Asked for an explanation of; inquired of....about.

سُنْحa. Right side; good omen; good fortune, luck.
b. Middle of the road.

سَنِيْح
(pl.
سُنُح)
a. Pearls.
b. Trinkets, ornaments.

السكتة

السكتة: عند الأطباء: سدة دائمة تامة في بطون الدماغ ومجاري روحه فتعطل الأعضاء عن الحس والحركة إلا التنفس.
السكتة: مرض كَمَا بَين فِي الطِّبّ. وَعند أَصْحَاب التجويد عبارَة عَن قطع الصَّوْت زَمَانا دون زمَان الْوَقْف عَادَة من غير التنفس.
(السكتة) الْمرة من السُّكُوت و (فِي الصَّلَاة) أَن يسكت بعد الِافْتِتَاح أَو بعد الْفَرَاغ من قِرَاءَة الْفَاتِحَة وَمَوْت الْفُجَاءَة

(السكتة) كل مَا أسكت بِهِ صَبيا أَو غَيره وَبَقِيَّة تبقى فِي الْإِنَاء (ج) سكت

(السكتة) هَيْئَة السُّكُوت ونوعه وكل مَا أسكت بِهِ صَبيا أَو غَيره

قِياسِيَّة استعمال «أفْعَل» بمعنى «فَعَل» وموافقة السّماع لذلك

قِياسِيَّة استعمال «أفْعَل» بمعنى «فَعَل» وموافقة السّماع لذلك
الأمثلة: 1 - أَبْرَقَت السماء 2 - أَثْوَى بالمكان 3 - أَجَازَ المكان 4 - أَجْبَرَه على الأمر 5 - أَجْهَدَ نفسه في العمل 6 - أَجْهَرَ بالقول 7 - أَحْزَنني الأمرُ 8 - أَحْلَلْت من إحرامي 9 - أَخْفَق الطائر بجناحيه 10 - أَخْلَدَ بالمكان 11 - أَرَابَه الأمرُ 12 - أَرْجَعَ فلانٌ فلانًا 13 - أَرْعَدَتِ السماءُ 14 - أَسْدَلَ الستارَ 15 - أَسْقَاه الشرابَ باردًا 16 - أُسْقِطَ في يده 17 - أَسْكَتَ محمدٌ 18 - أَسْلَكَه الطريقَ السهلَ 19 - أَشْرَقَت الشمسُ 20 - أَصَدَّ محمدٌ عليًّا عن السفر 21 - أَضَاءَ المصباحُ 22 - أَعْذَرَه في انحرافه 23 - أَغَاظَنِي تصرّفك 24 - أَلامَه على فِعْله 25 - أَمْر مُفْجِع 26 - أَمْهَرَ الرجلُ المرأةَ 27 - أَنْت مُرْبِح في تجارتك 28 - أَنْت مُلاَمٌ على تَصَرُّفِكَ 29 - أَنْهَكَهُ المرضُ 30 - أَهَالَ عليه التراب 31 - أَوْقَفَ تنفيذ الحكم 32 - العُمَّال مُساقون إلى العمل الشاق 33 - بَدَا مُحِثًّا على الأمر 34 - تَاجِرٌ مُدانٌ لشُركائِهِ بمبالغ طائلة 35 - تُشِنُّ إسرائيل غاراتها على الفلسطينيِّين 36 - ثَوْب مُحَاك 37 - سَيَّارة مُباعَة 38 - عَرَض فكرته مُصاغة في أسلوب سهل 39 - فَتًى مُهَاب 40 - فُلان مُجِدٌّ في الأمر 41 - مُنْهَكُ القُوَى 42 - هَذَا عملٌ مُخْسِر 43 - هُوَ مُحَبٌّ من الناس جميعًا 44 - يُدِلّه على الطريق 45 - يُعِدُّ نقوده
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال «أَفْعَلَ» بدلاً من «فَعَلَ».

الصواب والرتبة:
1 - أَبْرَقت السماء [فصيحة]-بَرَقَت السماء [فصيحة]
2 - أَثْوَى بالمكان [فصيحة]-ثَوَى بالمكان [فصيحة]
3 - أَجَازَ المكان [فصيحة]-جازَ المكان [فصيحة]
4 - أجْبَرَه على الأمر [فصيحة]-جَبَرَه على الأمر [فصيحة]
5 - أَجْهَدَ نَفْسَه في العمل [فصيحة]-جَهَدَ نَفْسَه في العمل [فصيحة]
6 - أَجْهَرَ بالقول [فصيحة]-جَهَرَ بالقول [فصيحة]
7 - أَحْزَنَني الأمرُ [فصيحة]-حَزَنَني الأمرُ [فصيحة]
8 - أحْلَلْت من إحرامي [فصيحة]-حَلَلْت من إحرامي [فصيحة]
9 - أَخْفَق الطائر بجناحيه [فصيحة]-خَفَقَ الطائر بجناحيه [فصيحة]
10 - أَخْلَدَ بالمكان [فصيحة]-خَلَدَ بالمكان [فصيحة]
11 - أَرَابَه الأمرُ [فصيحة]-رابَهُ الأمرُ [فصيحة]
12 - أَرْجَعَ فلان فلانًا [فصيحة]-رَجَعَ فلانٌ فلانًا [فصيحة]
13 - أَرْعَدَتِ السماءُ [فصيحة]-رَعَدَتِ السماءُ [فصيحة]
14 - أَسْدَلَ الستارَ [فصيحة]-سَدَلَ الستارَ [فصيحة]
15 - أَسْقاه الشرابَ باردًا [فصيحة]-سَقَاه الشرابَ باردًا [فصيحة]
16 - أُسْقِطَ في يده [فصيحة]-سُقِطَ في يده [فصيحة]
17 - أَسْكَتَ محمدٌ [فصيحة]-سَكَتَ محمدٌ [فصيحة]
18 - أَسْلَكَه الطريقَ السهلَ [فصيحة]-سَلَكَه الطريقَ السهلَ [فصيحة]
19 - أَشْرَقَت الشّمسُ [فصيحة]-شَرَقَت الشّمسُ [فصيحة]
20 - أصَدَّ محمدٌ عليًّا عن السفر [فصيحة]-صَدَّ محمدٌ عليًّا عن السفر [فصيحة]
21 - أضاءَ المصباحُ [فصيحة]-ضَاءَ المصباحُ [فصيحة]
22 - أعْذَرَه في انحرافه [فصيحة]-عَذَرَه في انحرافه [فصيحة]
23 - أغاظَني تصرّفك [فصيحة]-غَاظَني تصرّفك [فصيحة]

أسك

[أسك] الإسْكَتانِ بكسر الهمزة: جانِبا الفَرْجِ، وهما قُذَّتاهُ. والمَأْسوكَةُ: التي أخطأتْ خافِضَتُها فأصابت غيرَ موضع الخفض.
(أس ك)

الإسْكَتان، والــأسْكَتــان: شُفْرا الرَّحِم، وَقيل: جانباه مِمَّا يَلِي شُفْريه، قَالَ جرير: ترى بَرَصاً يلوحُ بأءسكتيها ... كعنفقة الفرزدق حِين شَابًّا

وَالْجمع: أءسْك، وإسّك، أنْشد ابْن الْأَعرَابِي:

قَبَح الإلهُ وَلَا أُقبِّح غَيرهم ... إسْك الْإِمَاء بني الأسَكّ مكدَّم

كَذَا رَوَاهُ: إسْك بالإسكان، شبَّههم بجوانب الْحيَاء فِي نَتْنهم، وَقَالَ مزرِّد:

إِذا شَفَتاه ذاقتا حَرَّ طعمه ... ترمَّزتا للحَرّ كالإسَك الشُّعْر

وَامْرَأَة مَأسوكة: أَخْطَأت خافضتُها فأصابت غير مَوضِع الخَفْض.

أسك: الإِسْكَتانِ، بكسر الهمزة: جانبا الفرج وهما قُدَّتاه، وطرفاه

الشُّفْرانِ؛ وقال شمر: الإِسْكُ جانب الاسْتِ. ابن سيده: الإِسْكَتَانِ

والــأَسْكَتــان شُفْرا الرَّحِم، وقيل: جانباه مما يلي شُفْريه؛ قال جرير:

تَرَى بَرَصاً يلُوح بإِسْكَتَيْها،

كعَنْفَقةِ الفَرَزْدق حين شابا

والجمع إِسَكٌ وأَسْكٌ وإِسْكٌ، أَنشد ابن الأَعرابي:

قَبَحَ الإِلَهُ، ولا أُقَبِّح غيرَهُمْ؛

إِسْكَ الإِماءِ بَني الأَسَكّ مُكَدِّمِ

قال ابن سيده: كذا رواه إِسْك، بالإِسكان، وقيل: الإِسك جانب الاسْت

هنا شبههم بجوانب الحَياء في نتنهم. ويقال للإِنسان إِذا وصف بالنَّتْن:

إِنما هو إِسك أَمَةٍ، وإِنما هو عَطِينة؛ وقال مُزَرَّد:

إِذا شَفَتاه ذاقتا حَرَّ طَعْمِه،

تَرَمَّزَتَا للحَرِّ كالإِسَكِ الشُّعْرِ

وامرأَة مَأْسُوكَةٌ: أَخْطأَت خافِضَتُها فأَصابت غير موضع الخَفْضِ،

وفي التهذيب: فأَصابت شيئاً من أَسْكَتَــيْها. وآسَكُ: موضع.

أسك
} الــأَسْكَتــانِ بالفتحِ عَن ابنِ سِيدَه ويكْسَرُ وَعَلِيهِ اقتَصَر الجَوْهرِيّ والصّاغاني: شفْرَا الرَحِمِ كَمَا فِي المُحْكَمِ، وَقَالَ الخارْزَنجيُّ: شُفْرا الحَياءِ أَو جانِباهُ أَي: الرَحِمِ مِمَّا يَلي شُفْرَيْهِ كَمَا فِي المُحْكَم أَو جانِبَا الفَرجِ، وهما قُذَتاه كَمَا فِي الصِّحاحِ، وطَرَفاه الشُّفْرانِ، قَالَ جَرِيرٌ:
(تَرَى بَرَصاً يَلُوحُ {بــأَسْكَتَــيها ... كعَنْفَقَةِ الفَرَزْدَقِ حينَ شابَا)
} إِسْكٌ بِالْكَسْرِ وأَنشدَ ابنُ الأَعرابِيَ:
(قَبَحَ الإِلهُ وَلَا أُقَبِّحُ غَيرَهُم ... إِسْكَ الإِماءِ بني {الأَسَكِّ مُكَدَّمِ)
قالَ ابنُ سِيدَه: كَذَا رَواهُ إِسْك بالإِسكانِ.
ويُروى الفَتْح فِيهِ أَيْضا. وَقَالَ الخَارزَنْجِيُ:} إِسْكَةٌ! وِإسَك كعِنَبٍ مثل قِربَة وقِرَب، وأَنشَدَ فِي اللِّسَان لمزَرِّد:
(إِذا شَفَتاهُ ذاقَتا حَرَّ طَعْمِه ... تَرَمَّزَتا للحَر {كالإِسَكِ الشُّعْرِ)
} والمَأْسُوكَةُ: هِيَ الَّتِي أَخْطَأَتْ خافِضَتُها فأَصابَتْ غيرَ مَوضِعِ الخَفْضِ وَفِي التَّهْذيبِ فأَصابَتْ شَيْئا من أَسْكَتَــيها.
{وآسَك، كهاجَرَ: قَالَ ياقُوت: قَالَ أَبو عَلِي: وَمِمَّا يَنْبَغِي أنْ تَكونَ الهَمْزَةُ فِي أَوْله أَصْلاً من الكَلِمِ المُعَرَّبة قولُهم فِي اسْمِ المَوْضِعِ الَّذِي قُربَ أَرَّجانَ آسَك، وَهُوَ الَّذِي ذَكَرَه الشّاعِرُ فِي قولِه:
(أأَلْفا مُسلِمٍ فِيمَا زَعَمْتُم ... ويَقْتلُهم} بآسَكَ أَرْبَعُونَا)
{فآسَكُ مثلُ آخَر وآدَم فِي الزِّنَةِ، وَلَو كانَتْ على فاعَل، نَحْو طابَق وتابَل لم تَنْصَرِفْ أَيْضا، للعُجْمَة والتَّعْرِيف، وإِنَّما لم نَحْمِلْه على فاعِل لأَنَّ مَا جاءَ من نحْوِ هَذِه الكلِم فالهَمْزَةُ فِي أَوائِلِها زائِدةٌ، وَهُوَ الْعَالم، فحَمَلْناه على ذَلِك، وِإن كانَتِ الهمزةُ الأُولى أَصْلاً، وَكَانَت فاعَلاً لكانَ اللّفْظُ كَذَلِك، انْتهى. وَهُوَ بَلَدٌ من نواحي الأَهْوازِ بَين أرَّجانَ ورامَهُرمُزَ، وبينَها وَبَين أَرَّجانَ يَوْمَانِ، وَبَينهَا وَبَين الدَّوْرَقِ يَوْمَانِ، وَهِي بلدةٌ ذاتُ نَخْلٍ ومياهٍ، وفيهَا إِيوانٌ عَال فِي صَحْراءَ على عَيْن غَزيرَةٍ، وبازاءِ الإِيوانِ قُبةٌ عالية من بِناءِ قُباذَ، وَالِد أَنُوشِروانَ المَلِكِ، وَكَانَ بهَا وَقْعَةٌ للخَوارجِ. والشِّعْرُ الَّذِي ذَكَرَه هُوَ لأَحَدِ بني تَيمِ اللهِ بنِ ثَعْلَبَةَ اسمُه عِيسَى بنُ فاتِكٍ الخَطِّى، وَقد سَاق قصَّتَهم)
ياقوتُ، وأَوْسَعَ فِي ذَلِك البَلاذُرِيُّ فِي تاريخِه.
وَمِمَّا يُستدرَكُ عَلَيْهِ:} الإِسْكُ، بِالْكَسْرِ: جَانب الاسْتِ، قَالَه شَمِرٌ، وَبِه فَسَّر مَا أَنشْدَه ابنُ الأعْرابِي، وَقد ذُكِر. ويُقال للإِنْسان إِذا وُصِفَ بالنَّتن إِنّما هُوَ إِسْكُ أَمَةٍ، وِإنما هُوَ عَطِينَةٌ.
وامرأَةٌ {مَأْسُوكَةٌ: أصِيبَتْ} أَسْكَتــاها. وَالْفِعْل {أَسَكَها} يَأْسِكُها! أَسْكاً.
وَمِمَّا يُستدرَكُ عَلَيْهِ: 
(أ س ك) : (الَإِسْكَتَانِ) نَاحِيَتَا فَرْجِ الْمَرْأَةِ فَوْقَ الشُّفْرَيْنِ وَفِي الْقُدُورِيِّ مَكَانُ هَذَا اللَّفْظِ الرُّكْبَانُ.

فَحَمَ

(فَحَمَ)
(هـ) فِيهِ «اكْفِتُوا صِبْيانَكم حَتَّى تَذْهَبَ فَحْمَة العِشاء» هِيَ إقْبالُه وَأَوَّلُ سَوادِه. يُقَالُ للظُّلْمة الَّتِي بَيْن صَلاتَي العِشاء: الفَحْمَة، وللظُّلْمة الَّتِي بَيْنَ العَتَمة والغَدَاة: العَسْعَسة.
وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ مَعَ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ «فلم ألْبَثْ أن أَفْحَمْتُها» أي أسْكَتُّــها. 

إِصْمِت

إِصْمِت:
بالكسر، وكسر الميم، وتاء مثناة: اسم علم لبرية بعينها، قال الراعي:
أشلى سلوقية باتت، وبات بها، ... بوحش اصمت في أصلابها، أود
وقال بعضهم: العلم هو وحش اصمت، الكلمتان معا، وقال أبو زيد: يقال لقيته بوحش اصمت وببلدة اصمت أي بمكان قفر، واصمت منقول من فعل الأمر مجرّدا عن الضمير وقطعت همزته ليجري على غالب الأسماء، وهكذا جميع ما يسمّى به من فعل الأمر وكسر الهمزة من اصمت إما لغة لم تبلغنا وإما أن يكون غيّر في التسمية به عن أصمت بالضم الذي هو منقول في مضارع هذا الفعل، وإما أن يكون مجرّدا مرتجلا وافق لفظ الأمر الذي بمعنى أسكت، وربما كان تسمية هذه الصحراء بهذا الفعل للغلبة لكثرة ما يقول الرجل لصاحبه إذا سلكها اصمت لئلا تسمع فنهلك لشدّة الخوف بها.

ءسك

ء س ك : الْإِسْكَةُ وِزَانُ سِدْرَةٍ وَفَتْحُ الْهَمْزَةِ لُغَةٌ قَلِيلَةٌ جَانِبُ فَرْجِ الْمَرْأَةِ وَهُمَا إسْكَتَانِ وَالْجَمْعُ إسَكٌ مِثْلُ سِدَرٍ قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: الْإِسْكَتَانِ نَاحِيَتَا الْفَرْجِ وَالشُّفْرَانِ طَرَفًا النَّاحِيَتَيْنِ وَــأُسِكَتِ الْمَرْأَةُ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ أَخْطَأَتْهَا الْخَافِضَةُ فَأَصَابَتْ غَيْرَ مَوْضِعِ الْخِتَانِ فَهِيَ مَأْسُوكَةٌ. 

دعاء

بَاب الدُّعَاء بِالشَّرِّ

كشف الله بهجتك وأوهن كيدك واستأصل شأفتك وَقطع نظامك وأطفأ جمرتك وَأمكن من ناصيتك وَجعل دَائِرَة السوء عَلَيْك ومحق ذكره وَقطع أَثَره وأضرع خَدّه واتعس جده واراق دَمه وَتَركه جزرا للسباع وأباد الله خضراءه وهد الله رُكْنه وفت فِي عضده وَقطع دابره وخفض رايته وأسكت نأمته 

وَجَمَ

(وَجَمَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ «أَنَّهُ لَقِيَ طَلْحَةَ فَقَالَ: مَا لِي أرَاك وَاجِماً» أَيْ مُهْتَمَّا.
والْوَاجِمُ: الَّذِي أسكَتــه الهَمُّ وعَلَتْه الكآبةُ. وَقَد وَجَمَ يَجِمُ وُجُوماً. وَقِيلَ: الْوُجُومُ: الحُزن.

نَطَقَ

(نَطَقَ)
(هـ) فِي حديث الْعَبَّاسِ يمدَحُ النَّبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَتَّى احْتَوَى بَيْتُكَ المُهَيْمِنُ مِنْ ... خِنْدِفَ عَلْيَا تَحْتَهَا النُّطُقُ
النُّطُقُ: جمعِ نِطَاقٍ، وَهِيَ أَعْرَاضٌ مِنْ جِبَالٍ، بعضُها فَوْقَ بَعْضٍ: أَيْ نَواحٍ وأوْساط مِنْهَا، شُبِّهت بالنُّطُق الَّتِي يُشَدُّ بِهَا أوْساطُ النَّاسِ، ضَرَبَه مَثَلًا لَهُ؛ فِي ارتفاعِه وتَوسُّطِه فِي عَشِيرَتِهِ، وجعَلهم تحْتَه بِمَنْزِلَةِ أوْساط الْجِبَالِ. وأرادَ ببَيْتِه شَرَفه، وَالْمُهَيْمِنُ نَعْتُه: أَيْ حَتَّى احْتوى شرفُك الشاهدُ عَلَى فضلِك أعْلَى مكانٍ مِنْ نَسَب خِنْدِفَ.
وَفِي حَدِيثِ أُمِّ إِسْمَاعِيلَ «أَوَّلُ مَا اتَّخذ النساءُ الْمِنْطَقْ مِنْ قِبَل أُمِّ إِسْمَاعِيلَ اتَّخَذت مِنْطَقاً» الْمِنْطَق: النِطاق، وجمعُه: مَنَاطِقْ، وَهُوَ أَنْ تَلْبَسَ المرأةُ ثوبَها، ثُمَّ تَشُدّ وَسَطها بِشَيْءٍ وتَرْفَع وسَط ثَوْبِهَا، وتُرْسِله عَلَى الْأَسْفَلِ عِنْدَ مُعاناة الْأَشْغَالِ؛ لِئَلَّا تَعْثُرَ فِي ذَيْلها. وَبِهِ سُمِّيَت أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ ذاتَ النِّطَاقَيْنِ؛ لِأَنَّهَا كَانَتْ تُطارق نِطَاقاً فَوْقَ نِطَاقٍ. وَقِيلَ: كَانَ لَهَا نِطاقان تَلْبَس أحدَهما، وتَحْمِل فِي الْآخَرِ الزادَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ، وَهُمَا فِي الْغَارِ.
وَقِيلَ: شَقَّت نِطاقَها نِصْفَيْنِ فاستَعملت أحدَهما، وجعلَتِ الْآخَرَ شِدادا لِزادِهما.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ «فَعَمَدْن إِلَى حُجَزِ مَناطِقِهِنّ فَشَقَقْنَهَا واخْتَمَرْن بِهَا» .
نَطَقَ يَنْطِقُ نُطْقاً ومَنْطِقاً ونُطوقاً: تَكَلَّمَ بصَوْتٍ وحُروفٍ تُعْرَفُ بها المَعاني. وأنْطَقَهُ اللهُ تعالى واسْتَنْطَقَهُ.
و"ما لَهُ ناطِقٌ ولا صامِتٌ" أي: حَيَوانٌ ولا غَيْرُهُ مِنَ المالِ.
والناطِقَةُ: الخاصِرَةُ. وكمِكْنَسَةٍ: مايُنْتَطَقُ به. وكمِنْبَرٍ وكِتابٍ: شُقَّةٌ تَلْبَسُها المَرْأةُ وتَشُدُّ وَسَطَها، فتُرْسِلُ الأعْلَى على الأسْفَلِ إلى الأرْضِ، والأسْفَلُ يَنْجَرُّ على الأرْضِ، ليس لها حُجْزَةٌ ولا نَيْفَقٌ ولا ساقانِ.
وانْتَطَقَتْ: لَبِسَتْها،
وـ الرجُلُ: شَدَّ وسَطَهُ بمِنْطَقَة،
كتَنَطَّقَ.
وقولُ علِيٍّ، رضي الله تعالى عنه: من يَطُلْ هَنُ أبيه يَنْتَطِقْ به، أي: مَنْ كثُرَ بَنو أبيه يَتَقَوَّى بهم.
وذاتُ النِطاقَيْنِ: أسماءُ بِنتُ أبي بَكْرٍ، لأنها شَقَّتْ نِطاقَها لَيْلَةَ خُروج رسولِ الله، صلى الله عليه وسلم، إلى الغارِ، فجَعَلَتْ واحِدَةً لِسُفْرَةِ رسولِ الله، صلى الله عليه وسلم، والأخْرَى عِصاماً لِقِرْبَتِهِ.
وذاتُ النِطاقِ: أكَمَةٌ م لِبَني كِلابٍ، مُنَطَّقَةٌ ببَياضٍ.
والنِّطاقانِ: أسْكَتَــا المرأةِ.
والمِنْطيقُ: البَليغُ، والمرأةُ المُتأَزِّرَةُ بحَشِيَّةٍ تُعَظِّمُ بها عَجَيزَتَها.
ونَطَّقَهُ تَنْطيقاً: ألبَسَهُ المِنْطَقَةَ،
وـ الماءُ الأكَمَةَ وغيرَها: بَلَغَ نِصْفَها.
والنُّطُقُ، بضمتينِ، في قولِ العباسِ: أعْراضٌ ونَواحٍ من جِبالٍ بعضُها فَوْقَ بعضٍ، شُبِّهَتْ بالنُّطُقِ التي تُشَدُّ بها الأوْساطُ.
والمُنْتَطِقُ: العَزيزُ. وكمُعَظَّمَةٍ من الغَنَمِ: ما عُلِّمَ عليها بِحُمْرَةٍ في مَوْضِع النِّطاقِ.
وقولُهُم جَبَلٌ أَشَمُّ مُنَطَّقٌ، كمُعَظَّمٍ: لأَنَّ السَّحابَ لا يَبْلُغُ رأسَه.
وجاءَ مُنْتَطِقاً فَرَسَه: إذا جَنَبَهُ ولم يَرْكَبْهُ.

بُزَاخَةُ

بُزَاخَةُ:
بالضم، والخاء معجمة، قال الأصمعي:
بزاخة ماء لطيّء بأرض نجد، وقال أبو عمرو الشيباني: ماء لبني أسد كانت فيه وقعة عظيمة في أيام أبي بكر الصديق مع طليحة بن خويلد الأسدي، وكان قد تنبأ بعد النبي، صلى الله عليه وسلم، واجتمع اليه أسد وغطفان فقوي أمره، فبعث اليه أبو بكر خالد بن الوليد فقدّم خالد أمامه عكّاشة بن محصن الأسدي حليف الأنصار، فلقيه ببزاخة ماء لبني أسد فقتل عكاشة، وكان عيينة بن حصن مع طليحة في سبعمائة من بني فزارة، وجاء خالد على الأثر فلما رأى عيينة أن سيوف المسلمين قد استلحمت المشركين قال لطليحة: أما ترى ما يصنع جيش أبي الفضل، يعني خالد بن الوليد، فهل جاءك ذو النون بشيء؟ قال: نعم قد جاءني وقال لي إن لك يوما ستلقاه ليس لك أوله ولكن لك آخره، ورحى كرحاه وحديثا لا تنساه، فقال: أرى والله أن لك حديثا لا تنساه. يا بني فزارة هذا كذاب! وولى عن عسكره فانهزم الناس وظهر المسلمون، وأسر عيينة ابن حصن وقدم به المدينة فحقن أبو بكر دمه وخلى سبيله، وهرب طليحة فدخل جبّا له فاغتسل وخرج فركب فرسه وأهلّ بعمرة ومضى إلى مكة وأتى مسلما، وقيل: بل أتى الشام فأخذه غزاة المسلمين وبعثوا به إلى المدينة فأسلم وأبلى بعده في فتوح العراق، وقيل: بل هو قدم على عمر بعد وفاة أبي بكر مسلما فقبله وقال له عمر: أقتلت الرجل الصالح عكاشة بن محصن؟ فقال: إن عكاشة سعد بي وأنا شقيت به وأنا أستغفر الله، فقال له عمر: أنت الكاذب على الله حين زعمت أنه أنزل عليك، إن الله لا يصنع بتعفير وجوهكم وقبح أدباركم شيئا، فاذكروا الله قيّاما فإن الرّغوة فوق الصريح، فقال: يا أمير المؤمنين، ذلك من فتن الكفر الذي هدمه الإسلام كله فلا تعنيف عليّ ببعضه، فــأسكت عمر، وقال القعقاع ابن عمرو يذكر يوم بزاخة:
وأفلتهنّ المسحلان، وقد رأى ... بعينيه نقعا ساطعا قد تكوثرا
ويوما على ماء البزاخة، خالد ... أثار بها في هبوة الموت عثيرا
ومثّل في حافاتها كلّ مثلة، ... كفعل كلاب هارشت، ثم شمّرا
وقال ربيعة بن مقروم الضبيّ:
وقومي، فان أنت كذّبتني ... بقولي، فاسأل بقومي عليما
بنو الحرب يوما، إذا استلأموا ... حسبتهم في الحديد القروما
فدى ببزاخة أهلي لهم، ... إذا ملؤوا بالجموع الحريما
وقال جحدر بن معاوية المحرزي اللص:
يا دار بين بزاخة فكثيبها ... فلوى غبير سهلها، أو لوبها
سقت الصّبا أطلال ربعك مغدقا، ... ينهلّ عارضها بلبس جيوبها
أيام أرعى العين، في زهر الصّبا، ... وثمار جنات النساء وطيبها

نَصَتَ

نَصَتَ يَنْصِتُ، وأنْصَتَ وانْتَصَتَ: سَكَتَ، والاسْمُ: النُّصْتةُ، بالضم. وأنْصَتَه،
وـ له: سَكَتَ (له) ، واسْتَمَعَ لحَديثِه. وأنْصَتَه: أسْكَتَــه،
وـ للَّهْوِ: مال.
واسْتَنْصَتَه: طَلَبَ أنْ يَنْصِتَ.
(نَصَتَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ الْجُمُعَةِ «وأنْصَتَ وَلَمْ يَلْغُ» قَدْ تَكَرَّرَ ذِكْر «الْإِنْصَاتِ» فِي الْحَدِيثِ. يُقَالُ: أنْصَت يُنْصِتُ إنْصاتا، إِذَا سَكَت سُكوتَ مُسْتمِع. وَقَدْ نَصَت أَيْضًا، وأنْصَتُّه، إِذَا أسْكتَّــه، فَهُوَ لَازِمٌ ومتَعدٍّ.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ طَلْحَةَ «قَالَ لَهُ رَجُلٌ بالبَصْرة: أنْشُدُك اللَّهَ، لَا تَكُنْ أوّلَ مَن غَدَرَ، فَقَالَ طلحةُ: أنْصِتوني أنْصِتُوني» قَالَ الهَروي: يُقَالُ: أنْصَتُّه وأنْصَتُّ لَهُ، مِثْلُ نَصَحتُه ونَصَحتُ لَهُ.
قَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ «أنْصِتوني مِنَ الإنْصات وتَعَدِّيه بِإِلَى فَحَذَفَه » : أَيِ استمِعوا إِلَيَّ.

صَمَتَ

(صَمَتَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ أُسامة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «لَمَّا ثَقَل رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخلتُ عَلَيْهِ يَومَ أَصْمَتَ فَلَمْ يَتَكَلَّمْ» يُقَالُ: صَمَتَ العليلُ وأَصْمَتَ فَهُوَ صَامِتٌ ومُصْمِت، إِذَا اعْتُقِلَ لسانُه.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أنَّ امْرأةً مِنْ أحْمَسَ حجَّت مُصْمِتَةً» أَيْ ساكتَةً لَا تَتَكَلَّمُ.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَصْمَتَتْ أمامةُ بنتُ أَبِي الْعَاصِ» أَيِ اعْتُقِلَ لِسانُها.
وَفِي حَدِيثِ صِفَةِ التَّمرة «أَنَّهَا صُمْتَةٌ للصَّغير» أَيْ أَنَّهُ إِذَا بَكى أُسْكِت بِهَا. وَفِي حَدِيثِ الْعَبَّاسِ «إِنَّمَا نَهى رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الثَّوب المُصْمَت مِنْ خَزْ» هُوَ الَّذِي جميعُه إبْرَيْسَم لَا يُخالطُه فِيهِ قُطْنٌ وَلَا غَيْرُهُ.
وَفِيهِ «عَلَى رَقَبَتِه صَامِت» يَعْنِي الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ، خِلَافَ النَّاطِقِ، وَهُوَ الحيوانُ، وَقَدْ تكرَّر ذِكْرُ الصَّمْت فِي الْحَدِيثِ.

عَلَقَ

(عَلَقَ)
(هـ) فِيهِ «جَاءَتْهُ امْرأةٌ بابْن لَهَا قَالَتْ: وقَدْ أَعْلَقْتُ عَنْهُ مِنَ العُذْرَة، فَقَالَ: عَلَامَ تَدْغَرْن أوْلاَدَكُنَّ بِهَذِهِ العُلُق؟» وَفِي رِوَايَةٍ «بِهَذَا العِلَاق» وَفِي أُخْرَى «أَعْلَقْتُ عَلَيْهِ» .
الإِعْلَاق: مُعالجة عُذْرة الصَّبيِّ، وَهُوَ وَجَع فِي حَلْقه وَوَرَم تَدْفَعُه أمُّه بأصْبعها أَوْ غَيْرِهَا.
وَحَقِيقَةُ أَعْلَقْتُ عَنْهُ: أزلْتُ العَلُوق عَنْهُ، وَهِيَ الدَّاهيَة. وَقَدْ تقَدَّم مَبْسُوطاً فِي العُذْرة.
قَالَ الخطَّابي: المحدِّثون يَقُولُونَ: «أَعْلَقْتُ علَيه» وَإِنَّمَا هُوَ «أَعْلَقْتُ عَنْهُ » : أَيْ دَفَعْت عَنْهُ. وَمَعْنَى أَعْلَقْتُ عَلَيْهِ: أورَدْتُ عَلَيْهِ العَلُوق، أي ما عَذَّبَتْه به من دَغْرِها.
ومنه قَوْلُهُمْ «أَعْلَقْتُ عليَّ» إِذَا أدْخَلْتُ يَدي فِي حَلْقي أتَقَيَّأ.
وَجَاءَ فِي بَعْضِ الرِّوايات «العِلَاق» وَإِنَّمَا المعْروف «الإِعْلَاق» وَهُوَ مَصْدَرُ أَعْلَقْتُ، فإنْ كَانَ العِلَاق الِاسْمَ فَيَجُوزُ، وأمَّا العُلُق فَجَمْعُ عَلُوق.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ أُمِّ زَرْع «إِنْ أنْطِقْ أُطَلَّقْ، وإنْ أسْكُتْ أُعَلَّقْ» أَيْ يَتْركُني كالمُعَلَّقَة، لَا مُمْسَكة وَلَا مُطَلَّقة.
(س) وَفِيهِ «فعَلِقَتِ الأعرابُ بِهِ» أَيْ نَشِبوا وتَعَلَّقُوا. وَقِيلَ: طَفِقُوا.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «فعَلِقُوا وجْهَه ضَرباً» أَيْ طَفِقُوا وجَعَلوا يَضْرِبونه.
(س) وَفِي حَدِيثِ حَليمة «رَكِبْتُ أتَاناً لِي فخرجتُ أمامَ الرَّكْب حَتَّى مَا يَعْلَقُ بِهَا أحَدٌ مِنْهُمْ» أَيْ مَا يتَّصل بِهَا ويَلْحَقُها.
وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ «أَنَّ أمِيراً بِمَكَّةَ كَانَ يُسَلِّم تَسْليمَتين، فَقَالَ: أَنَّى عَلِقَها؟ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَفْعَلُهَا» أَيْ مِنْ أَيْنَ تَعلَّمها، وممن أخذها؟ (هـ) وَفِيهِ «أَنَّهُ قَالَ: أَدُّوا العَلَائِق، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا العَلَائِق؟» وَفِي رِوَايَةٍ في قوله تعالى: «وانْكحوا الأيَامى مِنْكم، قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: فَمَا العَلَائِق بَيْنَهُمْ؟ قَالَ: مَا تَرَاضَى عَلَيْهِ أهْلُوهم» العَلَائِق: المُهور، الواحِدة: عَلَاقَة ، وعَلَاقَة المَهر: مَا يَتَعَلَّقُون بِهِ عَلَى المُتَزَوِّج.
(س) وَفِيهِ «فعَلِقت مِنْهُ كلَّ مَعْلَق» أَيْ أحَبَّها وشُغِف بِهَا. يُقَالُ: عَلِقَ بقَلْبِه عَلَاقَة، بِالْفَتْحِ، وَكُلُّ شَيْءٍ وقَع مَوْقِعَه فَقَدْ عَلِقَ مَعَالِقَه.
وَفِيهِ «مَنْ تَعَلَّقَ شَيْئًا وُكِلَ إِلَيْهِ» أَيْ مَنْ عَلَّقَ عَلَى نَفْسِهِ شيئاً من التعاويد والتَّمائم وأشْباهِها مُعْتقدا أَنَّهَا تَجْلِب إِلَيْهِ نَفْعاً، أَوْ تَدْفع عَنْهُ ضَرًّا.
(س) وَفِي حَدِيثِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ.
عَيْنُ فابْكي سَامَةَ بنَ لُؤَيٍّ فَقَالَ رجَل:
عَلِقَتْ بِسَامَةَ العَلَاقَهْ
هِيَ بِالتَّشْدِيدِ: المَنِيَّة، وَهِيَ العَلُوق أَيْضًا.
وَفِي حَدِيثِ المِقْدام «أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إنَّ الرجُل مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ وَمَا يَعْلَقُ عَلَى يَدَيْهَا الخَيْط، وَمَا يَرْغَب واحدٌ عَنْ صَاحِبِهِ حتَّى يَمُوتَا هَرَماً» قَالَ الحَرْبيّ:
يَقُولُ مِنْ صِغَرِها وقِلَّة رِفْقِها، فيَصْبر عَلَيْهَا حَتَّى يَمُوتا هَرَماً. والمُراد حَثُّ أَصْحَابَهُ عَلَى الوصيَّة بالنِّساء والصَّبر عليهنَّ: أَيْ أنَّ أهلَ الْكِتَابِ يَفْعَلُونَ ذَلِكَ بِنِسائهم.
(هـ) وَفِيهِ «إنَّ أَرْوَاحَ الشُّهداء فِي حَواصِل طَيْرٍ خُضْرٍ تَعْلُقُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ» أَيْ تأكُل. وَهُوَ فِي الْأَصْلِ لِلْإِبِلِ إِذَا أكَلَت العِضَاه. يُقَالُ عَلَقَتْ تَعْلُقُ عُلُوقاً، فنُقلَ إِلَى الطَّيْر.
(هـ) وَفِيهِ «ويجتزئُ بالعُلْقَة» أَيْ يَكْتَفِي بالبُلْغة من الطَّعام. وَمِنْهُ حَدِيثُ الإفْك «وإنَّما يأكُلْنَ العُلْقَة مِنَ الطَّعام» .
وَفِي حَدِيثِ سَرِيَّة بَنِي سُلَيم «فَإِذَا الطَّيْر تَرْمِيهِم بالعَلَق» أَيْ بِقِطَع الدَّمِ، الواحِدة: عَلَقَة.
وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ أَبِي أوْفَى «أَنَّهُ بَزَق عَلَقَةً ثُمَّ مَضَى فِي صِلَاتِهِ» أَيْ قِطْعَة دَمٍ مُنْعَقِد.
(س) وَفِي حَدِيثِ عَامِرٍ «خَيْرُ الدَّوَاءٍ العَلَق والحِجَامة» العَلَق: دُوَيْبَّة حَمْراءُ تَكُونُ فِي الْمَاءِ تَعْلَق بالبَدن وتَمُصُّ الدَّم، وَهِيَ مِنْ أَدْوِيَةِ الحَلْق وَالْأَوْرَامِ الدَّمَويَّة، لامْتِصَاصِها الدَّمَ الْغَالِبَ عَلَى الْإِنْسَانِ.
وَفِي حَدِيثِ حُذَيفة «فَمَا بالُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَسْرِقُون أَعْلَاقَنا» أَيْ نَفائسَ أموالِنا، الْوَاحِدُ:
عِلْق، بِالْكَسْرِ. قِيلَ: سُمِّي بِهِ لتَعَلُّقِ الْقَلْبِ بِهِ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ «إنَّ الرجُل لَيُغالي بِصَداق امْرأته حَتَّى يَكُونَ ذَلِكَ لَهَا فِي قَلْبه عَدَاوةً، يَقُولُ: جَشِمْت إلَيكِ عَلَق القِرْبة» أَيْ تَحَمَّلْتُ لأجْلِكِ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى عَلَق القِرْبة.
وَهُوَ حَبْلُها الَّذِي تُعَلَّق بِهِ. وَيُرْوَى بِالرَّاءِ. وَقَدْ تَقَدَّمَ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرة «رُئِيَ وَعَلَيْهِ إزارٌ فِيهِ عَلْق، وَقَدْ خَيَّطه بالأُصْطَبَّة» العَلْق:
الخَرْق، وَهُوَ أَنْ يَمُرّ بشَجَرة أَوْ شَوْكَةٍ فتَعْلَق بِثَوْبِهِ فتَخْرِقَه.

ضَمَزَ

ضَمَزَ يَضْمُزُ ويَضْمِزُ: سَكَتَ، ولم يَتَكَلَّمْ، فهو ضامِزٌ وضَموزٌ،
وـ البعيرُ: أمْسَكَ جِرَّتَهُ في فيه، ولم يَجْتَرَّ،
وـ على مالي: جَمَدَ عليه، ولَزِمَهُ،
وـ على مالِه: شَحَّ،
وـ اللُّقْمَةَ: الْتَقَمها.
والضَّمْزُ: المكانُ الغليظُ، والأَكَمَةُ الخاشِعَةُ، وكلُّ جَبَلٍ مُنْفَرِدٍ، حجَارَتُهُ حُمْرٌ صِلابٌ، ما فيه طينٌ،
كالضَّمُوزِ، الواحدةُ: بهاءٍ.
والضَّمُوزُ: الأَسَدُ.
والضامِزُ: العَيَّابُ للناس.
(ضَمَزَ)
فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ «أفْواهُهم ضَامِزَة، وقلوبُهم قَرِحَة» الضَّامِز: المُمْسِك، وَقَدْ ضَمَزَ يَضْمِزُ.
وَمِنْهُ قَصِيدُ كَعْبٍ:
مِنْهُ تَظَلُّ سِباعُ الجَوِّ ضَامِزَة وَلاَ تُمَشِّي بِوَادِيه الأرَاجِيلُ أَيْ مُمْسِكَةً مِنْ خَوْفه.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ الْحَجَّاجِ «إِنَّ الْإِبِلَ ضُمُزٌ خُنُسٌ» أَيْ مُمْسِكة عَن الجِرَّة. وَيُرْوَى بِالتَّشْدِيدِ، وَهُما جَمْع ضَامِزٍ.
وَفِي حَدِيثِ سُبَيعة «فضَمَزَ لِي بعضُ أصْحابه» قَدِ اخْتُلِف فِي ضَبْط هَذِهِ اللَّفْظَةِ: فَقِيلَ هِيَ بالضَّاد والزَّاي، مِنْ ضَمَزَ إِذَا سَكَتَ، وضَمَزَ غيرَه إِذَا أسْكَتــه، ورُوي بدَل اللَّامِ نُوناً: أَيْ سَكَّتَني، وَهُوَ أشْبه. ورُويَت بالراءِ والنُّون. والأولُ أشْبَهُهماَ.

البَظْرُ

البَظْرُ: ما بينَ أَسْكَتَــي المرأة، ج: بُظُورٌ،
كالبَيْظَرِ والبُنْظُرِ، بالنونِ، كقُنْفُذٍ،
والبُظارَةِ، ويفتحُ.
وأمَةٌ بَظْراءُ: طَويلَتُهُ،
والاسمُ: البَظَرُ، محرَّكةً، والخاتِمُ.
والأَبْظَرُ: الأَقْلَفُ.
والبَظْرَةُ: القليلةُ من الشَّعْرِ في الإِبْطِ، وحَلْقَةُ الخاتِمِ بِلا كُرْسِيٍّ، وبالضم: الهَنَةُ وسَطَ الشَّفَةِ العُلْيا،
كالبُظارَةِ.
والبِظْريرُ: الصَّخَّابَةُ.
وذَهَبَ دَمُهُ بِظْراً، بالكسر، أي: هَدَراً.
ويا بَيْظَرُ: شَتْمٌ للأَمَةِ.
وبُظارَةُ الشاةِ: هَنَةٌ في طَرَفِ حَيائِها.
والمُبَظِّرَةُ: الخافِضَةُ.
وبَظَّرَتْها تَبْظيراً: خَفَضَتْها.
وهو يُمِصُّهُ ويُبَظِّرُهُ، أي: قال له: امْصُصْ بَظْرَ فلانَة.

بَلَسَ

(بَلَسَ)
(س) فِيهِ «فتأشَّبَ أصحابُه حَوْلَهُ وأَبْلَسُوا حَتَّى مَا أوْضَحُوا بِضَاحِكة» أَبْلَسُوا أَيْ أُسْكِتُــوا، والمُبْلِس: السَّاكِتُ مِنَ الحُزن أَوِ الخَوْف. والإِبْلَاس: الحَيْرة.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَلَمْ تَرَ الْجِنَّ وإِبْلَاسَهَا» أَيْ تَحيُّرها ودَهَشها.
(هـ) وَفِيهِ «مَنْ أحبَّ أَنْ يَرقَّ قَلْبُهُ فلْيُدِمْ أَكْلَ البَلَس» هُوَ بِفَتْحِ الْبَاءِ وَاللَّامِ: التَّين وَقِيلَ هُوَ شَيْءٌ بِالْيَمَنِ يُشْبه التِّين. وَقِيلَ هُوَ العَدَس، وَهُوَ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ مَضْمُومُ الْبَاءِ وَاللَّامِ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ جُرَيْجٍ «قَالَ سَأَلْتُ عَطَاءً عَنْ صَدَقة الحَبّ، فَقَالَ: فِيهِ كُلُّهُ الصدَّقَة، فَذِكْرُ الذُّرَةِ والدُّخْن والبُلُس والجُلْجُلاَن» وَقَدْ يُقَالُ فِيهِ البُلْسُن، بِزِيَادَةِ النُّونِ.
(س) وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ «بَعَثَ اللَّهُ الطَّيْرَ عَلَى أَصْحَابِ الْفِيلِ كالبَلَسَان» قَالَ عبَّاد بْنُ مُوسَى: أظُنُّها الزَّرَازِير، والبَلَسَان شَجَرٌ كَثِيرُ الوَرق يَنْبُت بِمِصْرَ، وَلَهُ دُهْن مَعْرُوفٌ. هَكَذَا ذَكَرَهُ أَبُو مُوسَى فِي غَرِيبِهِ.

أبْهَرَ

(أبْهَرَ)
(س) فِيهِ «مَا زَالَتْ أكْلَةُ خَيْبَرَ تُعادُّني فَهَذَا أوانُ قَطَعَتْ أَبْهَرِي» الأَبْهَر عِرْقٌ فِي الظَّهْرِ، وَهُمَا أَبْهَرَان. وَقِيلَ هُمَا الْأَكْحَلَانِ اللَّذَانِ فِي الذِّرَاعَيْنِ. وَقِيلَ هُوَ عرقُ مُسْتَبْطِنُ الْقَلْبَ فَإِذَا انْقَطَعَ لَمْ تَبْقَ مَعَهُ حَيَاةٌ. وَقِيلَ الأَبْهَر عِرْقٌ مَنْشَؤُهُ مِنَ الرَّأْسِ وَيَمْتَدُّ إِلَى الْقَدَمِ، وَلَهُ شرايينُ تَتَّصِلُ بِأَكْثَرِ الْأَطْرَافِ وَالْبَدَنِ، فَالَّذِي فِي الرَّأْسِ مِنْهُ يُسَمَّى النّأمَةَ، وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: أسكَتَ اللَّهُ نَأْمَتَهُ أَيْ أَمَاتَهُ، وَيَمْتَدُّ إِلَى الْحَلْقِ فَيُسَمَّى فِيهِ الْوَرِيدَ، وَيَمْتَدُّ إِلَى الصَّدْرِ فيسمَّى الأَبْهَر، وَيَمْتَدُّ إِلَى الظَّهْرِ فيسمَّى الوَتِينَ، والفُؤَادُ معلَّقٌ بِهِ، ويمتدُّ إِلَى الْفَخِذِ فيسمَّى النَّسَا، وَيَمْتَدُّ إِلَى السَّاقِ فيسمَّى الصَّافِنَ. وَالْهَمْزَةُ فِي الْأَبْهَرِ زَائِدَةٌ. وَأَوْرَدْنَاهُ هَاهُنَا لِأَجْلِ اللَّفْظِ. وَيَجُوزُ فِي «أَوَانُ» الضَّمُّ وَالْفَتْحُ: فَالضَّمُّ لِأَنَّهُ خَبَرُ الْمُبْتَدَأِ، وَالْفَتْحُ عَلَى الْبِنَاءِ لِإِضَافَتِهِ إِلَى مَبْنِيٍّ، كَقَوْلِهِ:
عَلَي حينَ عاتبْتُ المشيبَ عَلَى الصِّباَ ... وَقُلْتُ ألمَّا تَصْحُ وَالشَّيْبُ وَازِعُ وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «فَيُلْقَى بِالْفَضَاءِ مُنْقَطِعًا أَبْهَرَاهُ» .

لقلق

[لقلق] نه: فيه: من وقى شر "لقلقه" دخل الجنة، هو اللسان. ومنه ح: ما لم يكن نقع ولا "لقلقة"، أراد الصياح والجلبة عند الموت، وكأنها حكاية الأصوات الكثيرة.
(لقلق)
اللقلاق صَوت والحية حركت لحييها دَائِما وأخرجت لسانها ولسان فلَان أعجل حَتَّى لَا ينطبق وَلَا يثبت وَنَظره أسْرع التنقل فِي حَرَكَة مستمرة وَالشَّيْء حركه

لقلق


لَقْلَقَ
a. Clapped its beak (stork); rattled;
smacked the jaws.
b. Shook, rattled.
c. [ coll. ], Bespattered.

تَلَقْلَقَa. Was shaken, rattled.

لَقْلَاْقa. see 51
لَقْلَق
(pl.
لَقَاْلِقُ)
a. Stork.

لَقْلَقَةa. Rattling; clapping; smacking.

N. P.
لَقْلَقَa. Keen, piercing (glance).
ل ق ل ق

النوائح يلقلقن، ولهن لقلقة. وهو كثير الصخب واللقلاق، ولقلقه فتلقلق لقلقةً. قال:

إذا مضت فيه السياط المشق ... شبه الأفاعي خيفةً تلقلق

وطرف ملقلق: لا يقر. وتقول: فيه طيش وقلق، وله طرف ملقلق. وحرّك لقلقة لسانه.
لقلق: لقلق بلسانه: صوّت بلسانه في حركة واضطراب (ألف ليلة برسل 209:8) حيث أورد الناشر ماكني لهذه الكلمة): تفوّه بلسانه (انظر تفوه في: فوه).
لقلق: يقال للذباب الذي يلكع (ينخر) دون انقطاع (معجم الجغرافيا).
لقلق: تطفّل على مائدة غير (بوشر).
لَقلَق أو لقلاق: الطائر المعروف ويكنى بالحاج حاجي لقلق لأنه طائر مهاجر (بكنجهام 1). لقلق: بقيقة السائل الذي يعبأ في قنينة (بوشر).
لقلق: (باللاتينية lucanica) لقالق: مقانق: سجق، فصيد، مصران محشوة باللحم (صوصج) (معجم المنصوري): هو الإدام المسمى بالمغرب المِرْكاس. وهو صنف آخر من المقانق والنقانق (انظر).
لقلوق: والجمع لقاليق: متطفل يأكل على حساب غيره. يعيش على حساب غيره (بوشر).
ل ق ل ق : اللَّقْلَاقُ بِالْفَتْحِ الصَّوْتُ وَاللَّقْلَاقُ طَائِرٌ أَعْجَمِيٌّ نَحْوُ الْإِوَزَّةِ طَوِيلُ الْعُنُقِ يَأْكُلُ الْحَيَّاتِ وَاللَّقْلَقُ مَقْصُورٌ مِنْهُ.

اللُّقْمَةُ مِنْ الْخُبْزِ اسْمٌ لِمَا يُلْقَمُ فِي مَرَّةٍ كَالْجُرْعَةِ اسْمٌ لِمَا يُجْرَعُ فِي مَرَّةٍ وَلَقِمْتُ الشَّيْءَ لَقَمًا مِنْ بَابِ تَعِبَ وَالْتَقَمْتُهُ أَكَلْته بِسُرْعَةٍ وَيُعَدَّى بِالْهَمْزَةِ وَالتَّضْعِيفِ فَيُقَالُ لَقَّمْتُهُ الطَّعَامَ تَلْقِيمًا وَأَلْقَمْتُهُ إيَّاهُ إلْقَامًا فَتَلَقَّمَهُ تَلَقُّمًا.

وَأَلْقَمْتُهُ
الْحَجَرَ أَسْكَتُّــهُ عِنْدَ الْخِصَامِ.

وَاللَّقَمُ بِفَتْحَتَيْنِ الطَّرِيقُ الْوَاضِحُ. 
لقلق
لقلقَ يلقلق، لقلقلةً، فهو مُلقلِق، والمفعول مُلقلَق

(للمتعدِّي)
• لَقْلَق طائرُ اللَّقلاق: صوَّت.
• لقلق لسانُ فلانٍ: أعجل حتى إنه لا ينطبق ولا يثبت.
• لقلقتِ الحيَّةُ: حرّكت لحيَيْها دائمًا وأخرجت لسانَها.
• لقلق الحجرَ ونحوَه: حرّكه "لقلق الوتدَ". 

تلقلقَ يتلقلق، تلقلُقًا، فهو مُتلقلِق
• تلقلق الحجرُ: مُطاوع لقلقَ: تحرَّك، اضطرب، تقلقل. 

لَقْلاق [مفرد]: ج لَقالِقُ: (حن) طائرٌ من القواطع كبير، طويل السَّاقين والعُنُق والمِنْقار أحمَرُهما، وهو يأكل الحيَّات ويُوصف بالفطنة والذَّكاء. 

لَقْلَق [مفرد]: ج لَقالِقُ: (حن) لَقْلاق؛ طائر من القواطع كبير، طويل السَّاقين والعُنُق والمِنْقار أحمَرُهما، وهو يأكل الحيَّات ويُوصف بالفطنة والذَّكاء. 

لقلقة [مفرد]: ج لَقالِقُ (لغير المصدر):
1 - مصدر لقلقَ.
2 - كُلُّ صوت في حركة واضطراب.
3 - حُبْسَة في اللِّسان "لقلقة اللِّسان: إعجاله في النطق فلا ينطق ولا يتثبَّت". 
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.