Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: أث

أُثْنَان

أُثْــنَان:
بالضم ونونين: موضع بالشام، قال جميل ابن معمر:
وعاودت من خلّ قديم صبابتي، ... وأخفيت من وجدي الذي ليس خافيا
وردّ الهوى اثنان حتى استفزّني، ... من الحبّ، معطوف الهوى من بلاديا

أثاره

(أثــاره) إثارة وإثارا هيجه ونشره وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فالمغيرات صبحا فــأثــرن بِهِ نقعا} وَالْأَرْض حرثها للزِّرَاعَة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {أَو لم يَسِيرُوا فِي الأَرْض فينظروا كَيفَ كَانَ عَاقِبَة الَّذين من قبلهم كَانُوا أَشد مِنْهُم قُوَّة وأثــاروا الأَرْض وعمروها} وَيُقَال أثــار الْأَمر بَحثه واستقصاه وَفِي الْــأَثــر (أثــيروا الْقُرْآن فَإِن فِيهِ خير الْأَوَّلين والآخرين)

أثأ

[أث أ] جاءَ فلانٌ في أُثْــثِيَّةٍ من قَوْمِه أَي جَماعةٍ

أثــأ: جاءَ فلان في أُثـْــئِيَّةٍ من قومه أَي جماعة. قال: وأَثـَــأْتُه إِذا رميتُه بسهم، عن أَبي عبيد الأَصمعي. أَثــيْتُه بسهم أَي رميته، وهو حرف غريب. قال وجاءَ أَيضاً أَصبَح فلانٌ مُؤْتَثِئاً أَي لا يَشتهي الطعام، عن الشيباني.

أثــأ
: (} الــأُثْــئِيَّةُ كَالــأُثْــفيَّةِ) بالضمّ، وَاحِد {الــأَثَــائِي (الجَماعةُ) ، يُقَال: جاءَ فلانٌ فِي أُثْــئِيَّةٍ، أَي جَماعةٍ مِن قَوْمِه.
(} وأَثَــأْتُه بِسَهْمٍ) إِثاءَةً، كَقِرَاءَةٍ: (رَمَيْتُه بِهِ) ، وَهُوَ من بَاب مَنَعَ، صَرَّح بِهِ ابنُ القَطَّاعِ وابنُ القُوطِيَّةِ.
وَعَن الأَصمَعِيّ: {أَثَــيْتُه بِسَهْمٍ: رميتُه بِهِ، وَهُوَ حرف غَرِيبٌ (هُنَا) ، أَي فِي مَهموزِ الفاءِ واللامِ (ذَكَره أَبو عُبَيْد) اللُّغوِيُّ، وروى عَنهُ الإِمامُ ابنُ حبِيبٍ، وَنَقله ابنُ بَرِّي فِي حواشِي الصّحاحِ، وتَبِعه المُؤَلّف، (و) ذَكَره الإِمام رضِيُّ الدِّين أَبو الفَضائِلِ حسنُ بنُ عليِّ بن حَيْدَر العُمَرِيُّ القُرَشِيّ (الصَّغَانِيُّ) ، وَيُقَال: الصَّاغَانِيُّ (فِي ث وأَ) أَي مَهموز اللامِ ومُعتلّ العَيْنِ، وَكِلَاهُمَا لَهُ وَجْهٌ، فعَلَى رَأْيِ أَبي عُبَيْدٍ فِعْلُه كَمَنع، وعَلى رَأْيِ الصاغانيِّ كَأَقَام، مَزِيدٌ (وَوَهِمَ الجَوْهَرِيُّ) حَيْثُ لم يَذكُرْه فِي إِحدى المادَّتينِ (فذَكره فِي ثــأْثــأْ) ، وَقد تَبِع الخليلَ فِي ذَلِك.
(و) جاءَ قولُهم: (أَصبَح) الرجلُ (} مُؤْتَثِئاً) من {ائْتَثَأَ، افْتَعَل مِن أَثَــأَ، نَقله ابْن بَرِّيَ فِي الْحَوَاشِي، عَن الأَصمعيِّ، والأَكثرونَ على أَنه مُعتَلٌّ بالياءِ، (أَي لَا يَشْتهِي الطَّعَامَ) ، وَعَزاهُ ابنُ منظورٍ للشَّيبانِيِّ.

أَثْلاثُ

أَثْــلاثُ:
بفتح أوله وكسره وسكون ثانيه وآخره ثاء أخرى مثلثة كأنه جمع ثلث وأثــلاث بالفتح: هو الموضع المذكور في المثل في بعض الروايات: لكن بالــأثــلاث لحم لا يظلّل، قاله بيهس الملقّب بنعامة وهو من فزارة وكان سابع سبعة إخوة فأغار عليهم ناس من أشجع فقتلوا منهم ستّة وبقي بيهس وكان يتحمّق فأرادوا قتله ثم قالوا: وما تريدون من قتل هذا يحسب عليكم برجل؟ فتركوه فصحبهم ليتوصّل إلى أهله فنحروا جزورا في يوم شديد الحرّ فقالوا: ظلّوا لحمكم لئلا يفسد. فقال بيهس: لكن بالــأثــلاث لحم لا يظلّل، فذهبت مثلا في قصة طويلة. وأكثر الرّواة يقولون بالــأثــلات جمع أثــلة وهو صنف من الطرفاء كبير يظلّل بفيئه مائة نفس.

أثب

أثــب: الـمَآثِبُ: موضع. قال كثير عزة:

وهَبَّتْ رِياحُ الصَّيْفِ يَرْمِينَ بالسَّفا، * تَلِيَّةَ باقِي قَرْمَلٍ بالـمَآثِبِ

أثــب: مئثب هو المشمل في معجم فريتاج وهو خطأ وصوابه مئتب كما في معجم لين.
أثــب: الــأَثَــبُ: شَجَرَةٌ يُدْبَغُ بها الأدِيْمُ. وهو من الطَّلْحِ أيضاً.
وقَوْلُه:
قُلْ لبَني قَيْسٍ حَفِيْفِ الــأَثــبَهْ
أي له صَوْتٌ شَدِيْدٌ وليس عِنْدَه شَيْءٌ.
ورَأَيْتُ أَثــأَبَةً من النّاسِ: أي جَمَاعَةً.
والمِئْثَبُ: الجَدْوَلُ، وجَمْعُه مَآثِبُ.
[أث ب] المآثِبُ مَوْضِعٌ قال كُثَيِّرُ عَزَّةَ

(وهَبَّتْ رِياحُ الصَّيْفِ يَرْمينَ بالسَّفَاتَلِيَّةَ ... باقِي قَرْمَلٍ بالمآثِبِ) 

المَآثِبُ مَوْضِعٌ قال كُثَّيُر عَزَّةَ

(وهَبَّتُ رِياحُ الصيِّفِ يَرْمينَ بالسَّفَا ... تَلِيَّة باقِي قَرْمَلٍ بالمآثِبِ)

أثكل

أثــكل
{الإثْكالُ،} والــأُثْــكُولُ: الشِّمْراخُ، كالعِثْكَالِ والعُثْكولِ، والهَمْزَةُ فيهمَا بَدَلٌ من العَين، والجَوْهَرِيُّ جَعَلَها زائِدَةً، وجاءَ بهَا فِي ثكل وسيأْتي.

أثــكل: في ترجمة عثكل: العُثْكُول والعِثْكال الشِّمْراخ، وما هو عليه

البُسْر من عِيدان الكِبَاسة وهو في النخل بمنزلة العُنقود من الكَرْم؛

وقول الراجز:

لو أَبْصَرَتْ سُعْدَى بها، كَنَائِلي،

طَوِيلَةَ الأَقْناءِ والــأَثَــاكِلِ

اراد العَثَاكل فقلب العين همزة، ويقال إِثكال وأُثْــكُول. وفي حديث

الحدّ: فَجُلِد بــأُثْــكُول، وفي رواية: بإِثْكال، هما لغة في العُثْكُول

والعِثْكال، وهو عِذْق النخلة بما فيه من الشماريخ، والهمزة فيه بدل من العين

وليست زائدة، والجوهري جعلها زائدة وجاء به في فصل الثاء من حرف اللام،

وسنذكره أَيضاً هناك.

(أثــكل) - في الحديث: "فجُلِد بــأُثــكول النَّخلِ"
الــأُثــكول والِإثكال: لغة في العُثْكول والعِثْكال، الهَمزة بَدلٌ من العَيْن، وليست بزائِدَة، وهو الشِّمراخ من شَمارِيخ العِذْق، قال الشاعر:
* طَويلةَ الأَقناءِ والــأثــاكل *
ويقال العِثْكال: الِإهانُ ما دَام رَطْباً، فإذا يَبس فهو عُرجُون. 

أثمل

(أثــمل) الْمَكَان طَابَ فَأمْسك الْمُقِيم بِهِ وَاللَّبن وَنَحْوه كثرت رغوته وَالشرَاب فلَانا أسكره وَيُقَال أثــمله النعاس والإناء أخرج ثمالته

أثا

[أثــا] أثــا به يــأثــو به ويــأثــى أيضاً إثاوَةً وإثايَةً، أي وشى به. ومنه قول الشاعر:

ذا نيرب آث
[أثــا] نه فيه: "أثــوت" بالرجل، وأثــيت به وأثــوته وأثــيته إذا وشيت به، ولــأثــين بك، أي لأشين بك، و"الــأثــاية" موضع بطريق الجحفة.
(أثــا)
أثــوا وشى قَالَ الشَّاعِر

(وَإِن امْرأ يــأثــو بسادة قومه حري لعمري أَن يذم ويشتما)

أثــا: أَثَــوْتُ الرجلَ وأَثَــيْتُه وأَثَــوْتُ به وأَثَــيْتُ به وعليه

أَثْــواً وأَثْــياً وإِثاوةً: وشَيْتُ به وسَعَيْتُ عند السلطان، وقيل:

وَشَيْتُ به عند من كان، من غير أَن يُخَصَّ به السلطانُ، والمصدر الــأَثْــوُ

والــأَثْــيُ والإِثاوةُ والإثايَة، ومنه سميت الــأُثــايةُ

(* قوله «ومنه سميت

الإثاية» عبارة القاموس: وإثاية، بالضم ويثلث، موضع بين الحرمين فيه مسجد

نبوي أو بئر دون العرج عليها مسجد للنبي، صلى الله عليه وسلم). الموضع

المعروف بطريق الجُحْفةِ إِلى مكة، وهي فُعالةٌ منه، وبعضهم يكسر همزتها.

أَبو زيد: أَثَــيْتُ به آثي إِثاوةً إِذا أَخبرْتَ بعُيُوبه الناسَ. وفي حديث

أَبي الحرث الأَزْديّ وغريمه: لآتِيَنَّ عَلِيّاً فلآثِيَنَّ بك أَي

لأَشِيَنَّ بك. وفي الحديث: انطلقت إِلى عمر آثي على أَبي موسى الأَشعري.

الجوهري: أَثــا بِه يــأْثــو ويــأْثــي أَيضاً أَي وَشى به؛ ومنه قول الشاعر: ذو

نَيْرَبٍ آثِ؛ هكذا أَورده الجوهري؛ قال ابن بري صوابه:

ولا أَكون لكم ذا نَيْرَبٍ آث

قال: ومثله قول الآخر:

وإِنّ امْرَأً يــأْثُــو بِسادة قَوْمهِ

حَريٌّ، لعَمْري، أَن يُذَمَّ ويُشْتَما

قال: وقال آخر:

ولَسْتُ، إِذا وَلَّى الصَّديقُ بِوُدِّهِ،

بمُنْطَلِق آثُو عليه وأَكْذِبُ

قال ابن بري: والمُؤْتَثي الذي يُكْثِر الأَكلَ فيعطَش ولا يَرْوى.

نأَث

نــأَث
: ( {نأَت عَنهُ، كمَنَع) ، أَهمله الجوهريّ، وَقَالَ الصّاغانيّ أَي (بَعُدَ) ، وأَبْطَأَ. (وسَعَى} نَــأْثــاً {ومَنْــأَثــاً) ، بِالْفَتْح، أَي سَيْراً بَطِيئاً، وسَيرٌ} مِنْــأَثٌ: بَطِىءٌ، قَالَ رُؤبةُ:
واعْتَرَفُوا بَعْدَ الفِرَارِ المِنْــأَثِ
إِذْ أَبْطَأَ الحَافِرُ مالَمْ يُنْبَثِ
( {والمُنْــأَثُ بالضّم: المُبْعَدُ) ، وَقد} أَنْــأَثَــهَ! إِنْآثاً.

دَأَثَ 

(دَــأَثَالدَّالُ وَالْهَمْزَةُ وَالثَّاءُ لَيْسَ أَصْلًا; لِأَنَّ الدَّــأْثَــاءَ - وَهِيَ الْأَمَةُ - مَقْلُوبَةٌ مِنَ الثَّأْدَاءِ. عَلَى أَنَّهُمْ يَقُولُونَ: دَــأَثْــتُ الطَّعَامَ: أَكَلْتُهُ.

أَثَفَ 

(أَثَــفَ) الْهَمْزَةُ وَالثَّاءُ وَالْفَاءُ يَدُلُّ عَلَى التَّجَمُّعِ وَالثَّبَاتِ. قَالَ الْخَلِيلُ: تَقُولُ تَــأَثَّــفْتُ بِالْمَكَانِ تَــأَثُّــفًا، أَيْ: أَقَمْتُ بِهِ، وَــأَثَــفَ الْقَوْمُ يَــأْثِــفُونَ أَثْــفًا: إِذَا اسْتَأْخَرُوا وَتَخَلَّفُوا. وَتَــأَثَّــفَ الْقَوْمُ اجْتَمَعُوا. قَالَ النَّابِغَةُ:

وَلَوْ تَــأَثَّــفَكَ الْأَعْدَاءُ بِالرِّفَدِ

، أَيْ: تَكَنَّفُوكَ فَصَارُوا كَالْــأَثَــافِيِّ. وَالْــأُثْــفِيَّةُ هِيَ الْحِجَارَةُ تُنْصَبُ عَلَيْهَا الْقِدْرُ، وَهِيَ أُفْعُولَةٌ مِنْ ثَفَّيْتُ، يُقَالُ: قِدْرٌ مُثَفَّاةٌ. وَيَقُولُونَ مُؤَثَّفَةٌ، وَالْمُثَفَّاةُ أَعْرَفُ وَأَعَمُّ. وَمِنَ الْعَرَبِ مَنْ يَقُولُ مُؤَثْفَاةٌ بِوَزْنِ مُفَعْلَاةٍ فِي اللَّفْظِ، وَإِنَّمَا هِيَ مُؤَفْعَلَةٌ، لِأَنَّ أَثْــفَى يُثْفَى عَلَى تَقْدِيرِ " أَفْعَلُ يُفْعَلُ " وَلَكِنَّهُمْ رُبَّمَا تَرَكُوا أَلِفَ " أَفْعَلُ يُؤَفْعَلُ " لِأَنَّ " أَفْعَلُ " أُخْرِجَتْ مِنْ حَدِّ الثُّلَاثِيِّ بِوَزْنِ الرُّبَاعِيِّ. وَقَدْ جَاءَ: كِسَاءٌ مُؤَرْنَبٌ، أَثْــبَتُوا الْأَلِفَ الَّتِي كَانَتْ فِي أَرْنَبٍ، وَهِيَ أَفْعَلُ، فَتَرَكُوا فِي مُؤَفْعَلٍ هَمْزَةً. وَرَجُلٌ مُؤَنْمَلٌ لِلْغَلِيظِ الْأَنَامِلِ. قَالَ:

وَصَالِيَاتٍ كَكَمَا يُؤَثْفَيْنَ

قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: يُقَالُ: الْإِثْفِيَّةُ أَيْضًا بِالْكَسْرَةِ. قَالَ أَبُو زَيْدٍ: الْــأَثَــافِيُّ كَوَاكِبُ بِحِيَالِ رَأْسِ الْقِدْرِ، كَــأَثَــافِيِّ الْقِدْرِ. وَالْقِدْرُ أَيْضًا كَوَاكِبُ مُسْتَدِيرَةٌ. قَالَ الْفَرَّاءُ: الْمُثَفَّاةُ سِمَةٌ عَلَى هَيْئَةِ الْــأَثَــافِيِّ. وَيُقَالُ: الْــأَثَــافِيُّ أَيْضًا. قَالَ: وَيُقَالُ: امْرَأَةٌ مُثَفَّاةٌ، أَيْ: مَاتَ عَنْهَا ثَلَاثَةُ أَزْوَاجٍ، وَرَجُلٌ مُثَفًّى تَزَوَّجَ ثَلَاثَ نِسْوَةٍ. أَبُو عَمْرٍو: أثَــفَهُ يَــأْثِــفُهُ طَلَبَهُ. قَالَ: وَالْــأَثِــفُ الَّذِي يَتْبَعُ الْقَوْمَ، يُقَالُ: مَرَّ يَــأْثِــفُهُمْ وَيُثَفِّيهِمْ، أَيْ: يَتْبَعُهُمْ. قَالَ أَبُو زَيْدٍ: أَثَــفَهُ يَــأْثِــفُهُ طَرَدَهُ. قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ:

بَقِيَتْ مِنْ بَنِي فُلَانٍ أُثْــفِيَّةٌ خَشْنَاءُ

: إِذَا بَقِيَ مِنْهُمْ عَدَدٌ كَثِيرٌ وَجَمَاعَةٌ عَزِيزَةٌ. قَالَ أَبُو عَمْرٍو: الْمُؤَثَّفُ مِنَ الرِّجَالِ الْقَصِيرُ الْعَرِيضُ الْكَثِيرُ اللَّحْمِ. وَأَنْشَدَ:

لَيْسَ مِنَ الْقُرِّ بِمُسْتَكِينِ ... مُؤَثَّفٍ بِلَحْمِهِ سَمِينِ

أثف

(أثــف)
أثــفا ثَبت وَاسْتقر وَفُلَانًا تبعه وَطَلَبه
[أثــف] فيه: البرمة بين "الــأثــافي" وقد يخفف الياء جمع أثــفية وهي الحجارة الثلاثة تنصب وتجعل القدر عليها، أثــفيت القدر- إذا جعلت لها الــأثــافي، وثفيتها- إذا وضعتها عليها.
أثــف: اثفية: جمعها أثــافي: منصب القدر (بوشر) وفي معجم الكالا trevedes أثــافي. - ويقال مجازاً: كان ثالث أثــافيهم (بربر 1: 538) أي ثالث أركان السلطنة. - وأثــافي: موقد (همبرت 196). والــأثــافي: اسم كواكب ثلاثة بحيال الجوزاء (القزويني 1: 38).
(أثــف) - في حديثِ جَابِر "والبُرمَةُ بيْن الــأَثــافِىّ".
هي جَمْع أُثــفِيّة، وقد تُخفَّف اليَاءُ في الجَمْع، وهي الحِجارة التي تُنصَب وتُجعَل القِدرُ عليها، يقال: أَثــفيتُ القِدرَ، إذا جَعلتَ لها الــأثــافِىّ، وثَفَّيتُها إذا وَضعتَها عليها، والهمزة فيها زَائِدة، وقد تَكرَّرت في الحديث.
أثــف: الــأُثْــفِيَّةُ والجَمِيْعُ الــأَثَــافِيّ: الحِجَارَةُ التي تُنْصَبُ عليها القُدُوْرُ، وهي أُفْعُوْلَةٌ من ثَفَيْتُ، ويُقال: إثْفِيَّةٌ أيضاً بالكَسْرِ. وقِدْرٌ مُثَفَّاةٌ؛ ويُقال مُؤَثْفَاةٌ.
وأثَّــفْتُ القِدْرَ فَتَــأَثَّــفَتْ: أي صارَتْ لها أُثْــفِيَّةٌ.
و" رَمَيْنَاهم بثالِثَةِ الــأثَــافي ": يَعْنُوْنَ الجَبَلَ.
وأنْتَ إحْدى الــأثَــافي: أي أنْتَ عَدُوٌّ.
وأَثَــفْتُ الرَّجُلَ آثِفُه: أي تَبِعْته. وكذلك إذا طَرَدْتَه.
والمُؤَثِّفُ: القَصِيْرُ التّارُّ.
وتَــأثَّــفْنَا بمَكانِ كذا: أي أقَمْنا به ولم نَبْرَحْه. والآثِفُ: الثّابِتُ.
وتَــأَثَّــفَ القَوْمُ: اجْتَمَعُوا.
أث ف

الــأثــفية ذات وجهين، تكون فعلوة وأفعولة. تقول أثــفت القدر وثفيتها، وتــأثــفت القدر.

ومن المجاز: تــأثــفوه: اجتمعوا حوله، قال النابغة يخاطب النعمان:

لا تقذفني بركن لا كفاء له ... وإن تــأثــفك الأعداء بالرفد وتــأثــفنا بالمكان: ألفناه فلم نبرحه. وتــأثــف القوم على الأمر: تألبوا عليه، وهم عليه أثــفية واحدة. وفلان مرجوم بــأثــافي الشر. ورماه بثالثة الــأثــافي. وبقيت منهم أثــفية خشناء أي جماعة كثيفة. ورجل مثفى: ماتت له ثلاث أزواج، وامرأة مثفاة. وأنشد اليزيدي:

نكحت مثفاة شهيراً جمالها ... وأعلم أن الموت لا بد واقع

وكنت مثفى ليت شعري من الذي ... هو اليوم مفجوع ومن هو فاجع

ويقال: لا تثف قدرك لهذا الأمر أي لا تنتدب له، ولا تثفّي لهذا الأمر قدري أي لا أندب لمثله. وثفيت قدرة لكذا إذا جعلته عدة له. وأنشد أبو زيد:

أأعقل قتلي العيص عيص شواحط ... وذلك أمرٌ لا تثفّى له قدري
[أث ف] الــأُثْــفِيَّةُ والإثْفِيَّةُ الحَجَرُ الَّذِي تُوضَعُ عليه القِدْرُ وحَجْمُها أَثــافِيُّ وأَثــافٍ قال الأَخْفَشُ اعْتَزَمَت العَرَبُ أَثــافِيَ أَي أَنَّهُم لم يَتكَلَّمُوا بِها إلا مُخَفَّفَةً وقَوْلُهُم رَماهُ الله بثَالِثَةِ الــأَثــافِي قالَ ثَعْلِبٌ أَي رَماهُ بالجَبَلِ أَي بداهِيَةٍ مثلِ الجَبَلِ والمَعْنَى أَنَّهُم إِذا لم يَجِدُوا ثالِثَةً من الــأَثــافِيِّ أَسْنَدُوا قُدُورَهُم إلى الجَبَلِ وقد آثَفَها وأَثَّــفَها وأَثْــفاها وقدِْرٌ مُؤَثَفاةٌ قال

(وصالِياتٍ ككَمَا يُؤَثْفَيْن ... )

وتَــأَثَّــفْناهُ صِرْنا حَوَالَيْهِ كالــأُثْــفِيَّةِ ومَرَّةٌ مُؤَثَّفَةٌ لزَوْجِها امْرَأَتان سِواهَا وهي ثالِثَتُهما شُبِّهَتْ بــأَثــافِي القِدْرِ ومِنْهُ قولُ المَخْزُومِيَّةِ إِنِّي أنا المُؤَثَّفَة المكَثَّفَةُ حكاهُ ابنُ الأَعْرابِيِّ ولم يُفَسِّرْ واحدةً منهما والإثْفِيَّةُ بالكسرِ العَدَدُ والجَماعَةُ من الناس قال ابن الأعرابيّ في حديث له إِنَّ في الحِرْمازِ اليَوْمَ لَثَفْنَةً إِثْفِيَّةً من أَثــافِي النّاسِ صُلْبَةً نَصَبَ إِثْفِيَّةً على البَدَلِ ولا تكونُ صِفَةً لأنّها اسمٌ وتأَشَّفُوا بالمكان أقاموا فلم يبرحوا وتــأَثَّــفُوا عَلَى الأَمْرِ تعاوَنُوا وأَثَــفْتُه آثِفُه أَثْــفًا تَبِعْتُه

أثــف: الــأُثْــفِيَّةُ والإثْفِيّةُ: الحجر الذي تُوضَعُ عليه القِدْرُ،

وجمعها أَثــافيُّ وأَثــافٍ، قال الأَخفش: اعْتَزَمت العرب أَثــافيَ أَي أَنهم

لم يتكلموا بها إلامخففة. وفي حديث جابر: والبُرْمة بينَ الــأَثــافي؛ هي

جمع أُثْــفِيّة، وقد تخفف الياء في الجمع، وهي الحجارة التي تُنْصَبُ وتجعل

القِدْرُ عليها. يقال: أَثْــفَيْتُ القِدْرَ إذا جعلتَ لها الــأَثــافي،

وثَفَّيْتُها إذا وضعتها عليها، والهمزة فيها زائدة؛ ورأَيت حاشية بخط بعض

الأَفاضل. قال أَبو القاسم الزمخشَري: الــأُثْــفِيّةُ ذات وجهين تكون

فُعْلُويةً وأُفْعُولةً، تقول أَثَّــفْتُ القِدْرُ وثَفَّيْتُها وتــأَثَّــفَتِ

القِدْرُ. الجوهري: أَثَّــفْتُ القِدْرَ تــأْثِــيفاً لغة في ثَفَّيْتُها

تَثْفِيةً إذا وضعتَها على الــأَثــافي. وقولهم: رماه اللّه بثالثة الــأَثــافي، قال

ثعلب: أَي رماه اللّه بالجبل أَي بِداهيةٍ مثلِ الجبل، والمعنى أَنهم إذا

لم يجدوا ثالثة من الــأَثــافي أَسْنَدُوا قُدُورَهم إلى الجبل. وقد آثَفَها

وأَثَّــفَها وأَثْــفاها، وقِدْرٌ مُؤَثْفاةٌ؛ قال:

وصالياتٍ كَكما يُؤَثْفَيْنْ

(* قوله: ككما يُؤثْفَينْ هكذا في الأصل.)

وتــأَثَّــفْناه: صرنا حَوالَيْه كالــأُثْــفِيةِ.

ومرَةٌ مؤَثَّفةٌ: لزوجها امرأَتان سِواها وهي ثالثتهما، شبهت بــأَثــافي

القِدْر. ومنه قول المخزومية: إني أَنا الـمُؤَثَّفة الـمُكَثَّفةُ؛ حكاه

ابن الأَعرابي ولم يفسر واحدة منهما. والإثْفِيّةُ، بالكسر: العَدَدُ

والجماعةُ من الناس. قال ابن الأَعرابي في حديث له: إن في الحِرْمازِ اليومَ

لَثَفِنةً إثْفِيَّةً من أَثــافي الناس صُلْبةً؛ نَصَب إثْفِيّة على

البدل ولا تكون صفة لأَنها اسم.

وتــأَثَّــفوا بالمكان: أَقاموا فلم يبرحوا. وتــأَثَّــفوا على الأَمر:

تَعاوَنُوا. وأَثَــفْتُه آثِفُه أَثْــفاً: تَبِعْتُه. والآثِفُ: التَّابِعُ، وقد

أَثَــفَه يــأْثِــفُه مثال كسَرَه يكْسِرُه أَي تَبِعَه. الجوهري: أَبو زيد

تــأَثَّــفَ الرجلُ المكانَ إذا لم يَبْرَحْه. ويقال: تــأَثَّــفُوه أَي

تَكَنَّفُوه؛ ومنه قول النابغة:

لا تَقْذِفَنِّي برُكْنٍ لا كِفاء له،

وإنْ تــأَثَّــفَك الأَعْداءُ بالرِّفَدِ

أَي لا تَرْمِني منكَ برُكْنٍ لا مِثْلَ له، وإِن تــأَثَّــفَك الأَعْداء

واحْتَوَشُوكَ مُتَوازِرِينَ أَي مُتعاوِنِين. والرِّفَدُ: جمع رِفْدةٍ.

أثــف
أبو عبيد: الــأثــفيَّة القدر، وذكر الليث فيها قولين: أحدهما أنَّها فُعُّولة، والثاني أنها أُفْعَّولة، فعلى أحد القولين ذكرناها في هذا التَّركيب، وسنعيد ذكرها، - إن شاء الله تعالى - في باب الحروف اللَّيِّنة لمكان الاختلاف في وزنها. والجمع الــأثــافُّي - مثال قماري - وقد تخفف، ويروى بالتَّثقيل والتَّخفيف قول زهير بن أبي سلمى:
أثَــافِي سُفْعاً في مُعَرسِ مِرْجَلٍ ... ونُؤْياً كحَوْضِ الجَرِّ لم يَتَثَلَّمِ
ويروى: " كَحَوْضِ الجُدِّ "، ويروى: " كجِذْم الحَوْض ".
وقال الأصمعيُّ: بقيت من فلان أُثْــفِيَّة خشناء: أي بقي منهم عددٌ كثير.
وقال الأصمعيُّ: من أمثالهم في رمي الرَّجل صاحبه بالمعضلات: رماه بثالثة الــأثَــافيِّ، ثالثةُ الــأثــافيِّ: القطعة من الجبل يجعل إلى جنبها اثنتان فتكون القطعة متَّصلة بالجبل، قال خفاف بن ندبة:
وإنَّ قَصيْدَةً شَنعاءَ منِّي ... إذا حَضَرَتْ كَثالِثةِ الــأثــافي
وقال أبو سعيد الضَّرير: معناه أنه رماه بالشَّرِّ كلِّه فجعله أُثْــفيَّةٍ؛ حتى إذا رماه بالثَّالثة لم يترك منها غاية، قال علقمة بن عبدة وخفَّف ياء الــأثــافيِّ،
بَلْ كُلُّ قَوْمٍ وإنْ عَزُّوا وإن كَثُروا ... عَرِيْفُهُم بــأثــافي الشَّرِّ مَرْجُوْمُ
ألا تراه قد جمعها له.
وقال الأزْهريُّ: ما كان من حَديْد سموه منصباً ولم يسموه أُثــفيَّة.
والآثف: التاع، وقد أثــفه يــأثــفه - مثال كسره -: إذا تبعه.
وقال أبو عمرو: أثــفة يــأُثُــفُه ويــأُثــفُه: إذا طلبه.
وأُثــيفية: قرية لبني كليب بن يربوع بالوشم من أرض اليمامة، وأكثرها لأولاد جرير بن الخطفي الشاعر. وذو أُثــيفية: موضع بعقيق المدينة على ساكنيها كالــأثــافِّي، قال الرّاعي:
دَعَوْنَ قُلُوْبَنا بــأُثَــيْفيَاتٍ ... فألْحَقَنا قَلائصُ يَغْتَليْنا
ويروى: " يَعْتَليْنا " بالعين المهملة، فمعنى المعجمة: يبعدن في السَّير، ومعنى المهملة: يَعْلُوْن في السير.
وقال أبو حاتمٍ: الــأثــافيُّ كواكب بحيال رأس القدر - أيضا -: كواكب مستديرة.
وقال أبن عبادٍ: أثــفْتُه أثْــفاً: إذا طردته.
قال: والآثفُ: الثّابت.
والمؤثَّف - بفتح الثاء المشددة - القصير التارُّ الكثير الَّحم، وأنشد أبو عمرو:
لَيْسَ من القُرِّ بمُسْتَكيْن ... مُؤثَّفٌ بلَحْمِهِ سَمِيْنِ
وأثَّــفت القدر - لغةٌ في ثفَّيتها -: إذا جعلتها على الــأثــافيِّ.
وقال أبو زيد: تــأثَّــف الرَّجل المكان: إذا لم يبرحه.
وتــأثَّــفُوه: أي تكنفوه، ومنه قول النابغة الذّبياني يعتذر إلى النعمان بن المنذر:
لا تَقْذفَنّي بِرُكْنٍ لا كِفَاءَ لَهُ ... ولو تَــأثَّــفَكَ الأعداء بالرِّفد
وقال الأزهري: قوله " تــأثَّــفك " ليس من الــأثــفيَّة في شيء، وإنَّما هو من قولك أثــفت الرَّجل آثفه أثــفاً: إذا تبعته، والآثف: التابع. حكى ذلك أبو عبيدٍ عن الكسائيِّ في باب النَّوادر.
وقال أبو زيد: تــأثَّــفنا المكان: أي ألفناه فلم نبرحه، ومعنى قوله: " تَــأثَّــفَكَ الأعْدَاءُ " أي اتَّبَعُوْكَ وألحُّوا عليك ولم يبرحوا يغرونك. انتهى كلام الأزهري. والتركيب يدل على التجمع والثبات.
قال النَّسّابُون وأصحاب الحديث: أسم مجفر بن كعب بن العنبر بن عمرو بن تميم: أخيف - مصغراً -، جعلوا الهمزة أصلية أصالتها في أسيد وأميين.
أثــف
) {الــأُثْــفِيَّةُ، بِالضَّمِّ ويُكْسَرُ هَكَذَا ضبَطَهُ أَبو عُبَيْدٍ بالوَجْهَيْن: الْحَجَرُ الَّذِي تُوضَعُ عَلَيْهِ الْقِدْرُ، قَالَ الأًزْهَرِيُّ: وَمَا كَانَ من حدِيدِ سَمَّوْه مِنْصَباً، وَلم يُسَمُّوه} أُثْــفِيَّةً، وَفِي اللِّسَان، ورأَيتُ حاشِيةً بخطِّ بعضِ الأَفاضِل، قَالَ أَبو الْقَاسِم الزَّمَخْشَرِيُّ: الــأُثْــفِيَّةُ ذاتُ وَجْهَيْن، تكون فُعْلُويَةً وأُفْعُلولَةً.
قلتُ: وَكَذَا نَصُّه فِي الأَساس، وذَكَر اللَّيْثُ أَيضاً كَذَلِك، فعلَى أَحدِ القَولَيْنِ ذكَره المُصَنِّفُ فِي هَذَا التَّرْكِيبِ، وسيُعِيدُ ذِكْرَه أَيضاً فِي المُعْتَلِّ ويَأْتى الكلامُ عَليه هُنَاكَ. ج: {- أَثــافِيُّ بالتَّشْديد ويُخَفَّفُ، قَالَ الأَخْفَشُ: اعْتَزَمتِ العربُ} أَثَــافِيَ، أَي: أَنهم لم يتكَلَّمُوا بهَا إِلاَّ مُخَفَّفةً، وبالوَجْهَيْنِ رُوِىَ قولُ زُهَيْرِ بن أَبي سُلْمَى:
(أَثَــافِيَّ سُفْعاً فِي مُعَرَّسِ مِرْجَلٍ 
... ونُؤْياً كَجِذْمِ الْحَوْضِ لم يَتَثَلَّمِ)
وَمن المَجَازِ: بَقِيَتْ مِنْ فلانٍ! إِثْفِيَّةٌ خِشْنِاءُ، أَي العَدَدُ الْكَثِيرُ، والْجَماعَةُ من النَّاسِ وَهُوَ بِكَسْر الْهمزَة، قَالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ فِي حديثٍ لَهُ: إِنَّ فِي الْحرْمَازِ اليومَ لَثَفِنَةً إِثْفِيَّةً مِن أَثَــافِي النَّاسِ) صُلْبَةً، نصَب إِثْفِيَّةً عَلَى البَدَل، وَلَا يكون صِفَةً لأَنها اسْمٌ.
وثَالِثَةُ {- الــأَثَــافِي: الْقِطْعَةُ مِنْ الْجَبَلِ، يُجْعَلُ إِلَى جَنْبِهَا اثْنَتَانِ، فَتَكُونُ الْقِطْعَةُ مُتَّصِلَةً بِالْجَبَلِ، وَذَلِكَ إِذا لم يَجِدُوا ثالثةََ الــأَثــافِي، وَبِه فُسِّرَ قولُهم فِي المَثَلِ: رَمَاهُ الله بِثَالِثَةِ الــأَثَــافِي: أَي بالجَبَلِ: أَي: بدَاهِيَةٍ مثلِ الجَبَلِ، قالَه ثَعْلَبٌ، قَالَ خُفَافُ بنُ نُدْبَةَ:
(وَإِنَّ قَصِيدَةً شَنْعَاءَ مِنِّى ... إِذَا حَضَرَتْ كَثَالِثَةِ الــأَثَــافِي)
وَقَالَ أَبو سعيد الضَّرِيرُ: مَعْنَاهُ أَنَّه رَمَاه بِالشَّرِّ كُلِّهِ أُثْــفِيَّةً بَعْدَ أَثْــفِيَّة حَتَّى إِذا رَمَاهُ بالثَّالِثَةِ لم يَتْرُكْ مِنْهَا غَايَةً، وَقَالَ الأَصْمَعِيُّ: مَعْنَاهُ رَمَاه بالمُعْضِلاتِ، وَقَالَ عَلْقَمَةُ ابْن عَبَدَةَ وخَفَّفَ ياءَ الــأَثَــافِيّ:
(بَلْ كُلُّ قَوْمٍ وإِنْ عَزُّوا وإِنْ كَثُرُوا ... عَرِيفُهُمْ} - بِــأَثَــافِي الشَّرِّ مَرْجُومُ)
وَهُوَ مُجَازٌ.
أَثَــفَهُ} يَــأثِــفه من حَدِّ ضَرَب، أَي تَبِعَهُ فَهو {آثِفٌ: تَابعٌ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ.
قلتُ: وَهُوَ قَول أَبِي عُبَيْدٍ، نَقَلَهُ الكِسَائِيِّ فِي نَوَادِرِه.
وَقيل} أَثَــفَهُ: إِذا طَرَدَهُ عَن ابْن عَبَّادٍ.
وَقَالَ أَبو عَمْرٍ و: أَثَــفَهُ {يَــأْثِــفُهُ بالكَسْر،} ويَــأثُــفُهُ بِالضَّمِّ إِذا طَلَبَهُ.
أُثَــيْفِيَةُ، كَحُدَيْبِيَةٍ تَصْغِير} أُثْــفِيَة: ة بِالْيَمَامَةِ بالوَشْمِ مِنْهَا، لبني كُلَيْبِ بن يَرْبُوع، وأَكثرُها لأَوْلادِ جَرِيرِ الخَطَفَي الشَّاعِر، وَقَالَ ابنُ أَبي حَفْصَةَ: هِيَ أُكَيْماتٌ ثَلاثةٌ شُبِّهتْ {- بــأَثَــافِيِّ القِدْرِ، وَبهَا لَهُ مَالٌ، وَبهَا مَنْزِل عُمَارَةَ بنِ عَقِيلِ بنِ بِلاَلِ بنِ جَرِيرٍ، وَقَالَ نَصْرٌ:} أَثَــيْفِيَةُ: حِصْنٌ مِنْ مَنَازلِ تَمِيمٍ، واسْتدَلَّ بقَولِ الرَّاعِي الْآتِي. وذُو أُثَــيْفَية: ع، بِعَقِيقِ الْمَدِينَةِ عَلَى ساكِنها أَفْضَلُ الصَّلاةِ والسلامِ.
أُثَــيْفِيَاتُ، جمعُ أُثَــيْفِيَةٍ: ع فِي قَول الرَّاعِي:
(دَعَوْنَ قُلُوبَنَا} بِــأُثَــيْفِيَاتٌ ... فَأَلْحَقَنَا قَلاَئِصُ يَعْتَلِيِنَا)
وقالَ ياقُوت: أُثَــيْفِيَةُ وأَثَــيْفِاَتٌ كِلَاهُمَا مَوْضِعٌ واحِدٌ، وإِنَّمَا جَمَعَه بِمَا حَوْلَه، وَله نَظَائِرُ كَثيرة.
قلت: وأَقْرَبُهَا مَا مَرَّ فِي) ولغَ (.
أَو جِبَالٌ صِغَارٌ {- كالــأَثَــافِي قَالَه ابنُ حَبِيب، ومثلُه فِي قولُ ابنِ أَبِي حَفْصَةَ، وَقد تقدَّم.
(و) } المُؤَثَّفُ كَمُعَظَّمُ: الْقَصِيرُ الْعَرِيضُ التَّارُّ اللَّحِيمُ، وأَنْشَد أَبو عَمْروٍ:)
ليسَ مِنَ الْقُرِّ بِمُسْتَكِينِ {مُؤَثَّفٌ بِلَحْمِهِ سَمِينِ} والْآثِفُ: الثَّابِتُ كَمَا فِي المُحِيط.
{والآثِف: التَّابِعُ كَمَا فِي الصِّحاح، وَقَالَ أَبو حَاتِم:} - الــأَثَــافِي: كَوَاكِبُ بِحيالِ رَأْسِ القِدْرِ، قَالَ: والْقَدْرُ أَيضاً: كَوَكِبُ مُسْتَدِيرَةٌ وَقد ذُكِرَ فِي الراءِ.
أَثَّــفَ الْقِدْرَ} تَــأْثِــيفاً: جَعَلَهَا عَلَى الــأَثَــافِي لغَة فِي ثَفَّاهَا تَثْفِيَةً، كَمَا فِي الصِّحَاح، وسيأْتي فِي المُعْتَلِّ إِن شاءَ الله تَعَالَى.
وَمن الْمجَاز: {تَــأَثَّــفَهُ: إِذا تَكَنَّفَهُ، وَفِي الصِّحاح:} تَــأَثَّــفُوه، أَي تَكَنَّفُوه، وَفِي الأَساس: أَي اجْتَمَعُوا حَوْلَهُ، وَأنْشد الجَوْهَرِيُّ للشاعر، وَهُوَ النَّابِغَة، يعتذرُ إِلى النُّعْمانِ بنِ المُنْذِرِ:
(لاَ تَقْذِفَنِّي بِرُكْنٍ لاَ كِفَاءَ لَهُ ... وَإِنْ {تَــأَثَّــفَكَ الأَعْدَاءُ بالرِّفَدِ)
وَقَالَ أَبو زَيْد:} تَــأَثَّــفَ المكانَ: إِذا لَزِمَهُ، وَأَلِفَهُ وَلم يَبْرَحْهُ. وَقَالَ الأًزْهَرِيُّ: {تَــأَثَّــفَهُ إِذا اتَّبَعَهُ، وأَلَحَّ عَلَيْهِ، وَلم يَبْرَحْ يُغْرِيِهِ، وَبِه فُسِّر قولُ النَّابِغَةِ الْمَذْكُور قَالَ: وهُو من} أَثَــفْتُ الرَّجُلَ {آثِفُهُ أَثْــفاً: إِذا تبِعْتَه، وَلَيْسَ هُوَ مِن الــأُثْــفِيَّةُ فِي شيءٍ.
ومّما يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:} تَــأَثَّــفَتِ القِدْرُ، أَي: وُضِعَتْ عَلَى الــأَثَــافِي.
{وآثَفَهَا} إِيثافاً: لغةٌ فِي {أَثَّــفَهَا} تَــأْثِــيفاً.
{وتَــأَثَّــفُوا عَلَى الأَمرِ، أَي: تَأَلَّبُوا عَلَيْهِ، وَهُوَ مجَاز.
وهم عَلَيْهِ} أُثْــفِيَّةٌ واحدةٌ.
وامرأَةٌ {مُؤَثَّفَةٌ، كمُعَظَّمةٍ، لزوجِها امرأَتان سِوَاها، وَهِي ثالثتُهما، شُبِّهَتْ بــأَثَــافِي الْقِدْرِ، وَمِنْه قولُ الْمَخْزُومِيَّةَ: إِنِّي أَنَا} الْمُؤَثَّفَةُ المُكَثَّفَةُ، حَكَاهُ ابنُ الأَعْرَابِيِّ.
وذَاتُ الــأَثَــافِي: موضِعٌ فِي بلادِ تَمِيمٍ، قَالَ عُمارةُ من بني نُمَيْرٍ:
(إِن تَحْضُرُوا ذَاتَ الــأَثَــافِي فَإِنَّكُمْ ... بِهَا أَحَدَ الأَيامِ عُظْمُ الْمَصَائِبِ)
(أثــف) الْقدر آثفها
أثــف
أثَــافٍ [جمع]: مف أُثْــفِيَة: أحجار ثلاثة تُوضع عليها القدر فوق الموقد. 

أثــافيّ [جمع]: مف أُثْــفِيَّة: أثــافٍ، أحجار ثلاثة تُوضع عليها القدر فوق الموقد ° رماه بثالثة الــأثــافيّ: رماه بالشَّرّ كُلِّه. 
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.