Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: أث

أَثَّر بـ

أَثَّــر بـ
الجذر: أ ث ر

مثال: أَثَّــرَ به كثيرًا موتُ صديقه
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «الباء»، وهو يتعدّى بـ «في».

الصواب والرتبة: -أثَّــرَ فيه كثيرًا موتُ صديقه [فصيحة]-أثَّــرَ به كثيرًا موتُ صديقه [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «الباء» بدلاً من «في» كثير في الاستعمال الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ} آل عمران/123، وقوله تعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ} آل عمران/96، وتجري الباء مجرى «في» في دلالتها على الظرفية كما ذكر الهمع وغيره، ويجوز أن تكون الباء هنا للإلصاق وليست للظرفية.

أَثْنَيت

أَثْــنَيت
الجذر: ث ن ي

مثال: أَثْــنَيْت على محمد
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الثناء يكون خيرًا أو شَرًّا.
المعنى: مدحته

الصواب والرتبة: -أثــنيت على محمد [فصيحة]-أثــنيت على محمد خيرًا [فصيحة]
التعليق: استُخدم الفعل «أثــنى» قديمًا في معنى المدح والذم، وإن كان بمعنى المدح أخص. ففي التاج: «الثناء وصف بمدح أو بذم، أو خاص بالمدح» أما في الاستعمال المعاصر فقد تخصص معناه بالمدح في قولنا أَثْــنى عليه أي مدحه، وعليه فلا يشترط ذكر «خير» لتخصيصه. وقد اكتفت المعاجم الحديثة بدلالة المدح في الفعل «أثــنى»، ففي الوسيط «أثــنى على فلان: وصفه بخير» ومثله في الأساسي.

أَثْنَاء

أَثْــنَاء
الجذر: ث ن ي

مثال: زرت الأزهر أثــناءَ وجودي في القاهرة
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال «أثــناء» دون ذكر حرف جر قبلها.

الصواب والرتبة: -زرت الأزهر أثــناءَ وجودي في القاهرة [فصيحة]-زرت الأزهر في أثــناءِ وجودي في القاهرة [فصيحة]
التعليق: قبِل مجمع اللغة المصري استخدام «أثــناء» بدون حرف الجر، ونصبها على الظرفية باعتبارها ليست مكانًا مختصًا بل مبهمًا، بالإضافة إلى ورود الاستعمال في أشعار الجاهليين.

أَثَرَ

(أَثَــرَ)
(هـ) فِيهِ «قَالَ لِلْأَنْصَارِ: إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدي أَثْــرَةً فاصبِرُوا» الــأَثْــرَة- بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَالثَّاءِ- الِاسْمُ مِنْ آثَرَ يُوثِرُ إِيثَاراً إِذَا أعْطى، أَرَادَ أنَّه يُسْتَــأْثَــرُ عَلَيْكُمْ فيُفضَّل غيرُكم فِي نَصيبه مِنَ الفَيْء. والاسْتِئْثَار: الانْفِرَادُ بِالشَّيْءِ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «وَإِذَا اسْتَــأْثَــرَ اللهُ بِشَيْءٍ فَالْهُ عَنْهُ» .
وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ «فَوَالله مَا أَسْتَــأْثِــرُ بِهَا عَلَيْكُمْ وَلَا آخُذها دُونَكُمْ» .
وَفِي حَدِيثِهِ الْآخَرِ لَمَّا ذُكِرَ لَهُ عُثْمَانُ لِلْخِلَافَةِ فَقَالَ: «أَخْشَى حَفْدَهُ وأُثْــرَتَهُ» أَيْ إيثَاره.
(هـ) - وَفِي الْحَدِيثِ «ألاَ إِنَّ كلَّ دَم ومَــأْثَــرَةٍ كَانَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَإِنَّهَا تَحْتَ قَدَميَّ هَاتَيْن» مَآثِرُ الْعَرَبِ: مَكارمُها ومَفاخِرُها الَّتِي تُؤْثَرُ عَنْهَا، أَيْ تُروى وتُذْكر.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ «مَا حَلَفْتُ بِأَبِي ذَاكِراً وَلَا آثِراً» أَيْ مَا حَلَفْتُ بِهِ مُبتَدِئاً مِنْ نَفْسِي، وَلَا روَيتُ عَنْ أحد أنه حلف بها. وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ فِي دُعَائِهِ عَلَى الخَوارج «وَلَا بَقي مِنْكُمْ آثِرٌ» أَيْ مُخْبِرٌٌ يَرْوي الْحَدِيثَ.
وَمِنْهُ حَدِيثُهُ الْآخَرُ «وَلَسْتُ بِمَــأْثُــورٍ فِي دِيني» أَيْ لستُ مِمَّنْ يُؤْثَرُ عَنِّي شَرٌّ وتُهمَة فِي دِيني.
فَيَكُونُ قَدْ وَضَعَ المــأْثُــورَ وَضَعَ الْمَــأْثُــورَ عَنْهُ. والمروِيُّ فِي هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ بِالْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ. وَقَدْ تَقَدَّمَ.
وَمِنْهُ قَوْلُ أَبِي سُفْيَانَ فِي حَدِيثِ قَيْصَرَ «لَوْلَا أَنْ يَــأْثُــرُوا عَنِّي الْكَذِبَ» أَيْ يَرْوُون ويَحْكُونَ.
(هـ) - وَفِي الْحَدِيثِ «مَنْ سَرَّه أَنْ يَبْسُطَ اللَّهُ فِي رِزقه، ويَنسأ فِي أَثَــرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ» الــأَثَــرُ:
الأجَل، وَسُمِّيَ بِهِ لِأَنَّهُ يَتْبَعُ الْعُمُرَ، قَالَ زُهَيْرٌ:
وَالْمَرْء مَا عَاشَ مَمْدُودٌ لَهُ أمَلٌ ... لَا يَنْتَهي اْلعُمْرُ حتَّى يَنْتَهي الــأَثَــرُ
وَأَصْلُهُ مِنْ أَثَــرِ مَشْيِهِ فِي الْأَرْضِ، فَإِنَّ [مَنْ] ماتَ لَا يَبْقى لَهُ أثَــرٌ وَلَا يُرَى لأقْدامه فِي الْأَرْضِ أثَــرٌ.
وَمِنْهُ قَوْلُهُ لِلَّذِي مَرَّ بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُوَ يُصلي «قَطَع صَلاَتَنا قَطَع اللَّهُ أَثَــرَهُ» ، دُعَاءٌ عَلَيْهِ بالزَّمَانَةِ لِأَنَّهُ إِذَا زمِنَ انْقَطَعَ مشيُهُ فانْقَطع أثَــرُه.

أثر الشَّيْء

أثــر الشَّيْء: حكمه الْمُتَرَتب عَلَيْهِ بطرِيق المعلولية وَقد يُقَال أثــر الشَّيْء وَيُرَاد غَرَضه وغايته فَإِن أثــر الشَّيْء أَي معلولة كَمَا يكون بعده كَذَلِك الْغَرَض من الشَّيْء وغايته يكون بعد ذَلِك الشَّيْء. وَالْفرق بَين الْــأَثــر والمــأثــور أَن الْمَــأْثُــور يُطلق على القَوْل وَالْفِعْل والــأثــر لَا يُطلق إِلَّا على القَوْل. وَالْفرق بَين الْأَخْبَار والْآثَار عِنْد الْفُقَهَاء أَن الْأَخْبَار مَرْفُوعَة إِلَى الشَّارِع والْآثَار إِلَى الصَّحَابَة. الْــأَثِــير: الْخَالِص الْمُخْتَار وَبِمَعْنى الموبر أَيْضا وَيُقَال للأفلاك وَمَا فِيهَا من الْكَوَاكِب أجرام أثــيرية لتــأثــيرها فِي عَالم العناصر أَو لكَونهَا فِي ذَاتهَا خَالِصَة مختارة لصفائها وجلائها وعظمة شَأْنهَا.

أَثْوَى بـ

أَثْــوَى بـ
الجذر: ث و ي

مثال: أَثْــوَى بالمكان
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الشائع استخدام «ثَوَى بـ».
المعنى: أقام

الصواب والرتبة: -أَثْــوَى بالمكان [فصيحة]-ثَوَى بالمكان [فصيحة]
التعليق: «أثــوى» لغة في «ثوى» وكلاهما بمعنى «أقام»، وقد ورد «أثــوى» في شعر للأعشى.

أَثْدَاء

أَثْــدَاء
الجذر: ث د ي

مثال: أُصِيبت أَثْــداء الحيوانات
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع «فَعْل» على «أَفْعال»، وهو غير قياسيّ.

الصواب والرتبة: -أصيبت أَثْــداء الحيوانات [فصيحة]-أصيبت ثُدِيّ الحيوانات [فصيحة]
التعليق: جمع «فَعْل» الصحيح العين على «فُعُول» قياسيّ، وكذا جمعه على «أَفْعُل». أما جمعه على «أَفْعال» فقد قاسه بعضهم، وعَدَّه بعض آخر من الشاذ. وقد أجازه مجمع اللغة المصري مُطلقًا. وقد ثبت بالاستقراء الدقيق أن جمع «فَعْل» على «أَفْعال» قد وَرَد في أكثر من ثلاث مئة لفظ، وكلها موجودة في أمهات المراجع كالقاموس واللسان. فهي أولى بالقياس عليها، ومما وَرَد منه في كتب اللغة: «شَكْل وأَشْكال»، «لَفْظ وأَلْفاظ»، «جَفْن وأجْفان»، «فَرْد وأَفْراد»، «شَخْص وأشْخاص»، «زَهْر وأَزْهار»، «صَحْب وأَصْحاب»؛ ومن ثمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض، وقد أثــبتته المعاجم الحديثة كالأساسي والمنجد.

أَثْرِياءٌ

أَثْــرِياءٌ
الجذر: ث ر ي

مثال: هُمْ أَثْــرِياءٌ بما لديهم من كرامة
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لصرف هذه الكلمة، مع وجود ما يستوجب منعها من الصرف.

الصواب والرتبة: -هم أثْــرياءُ بما لديهم من كرامة [فصيحة]
التعليق: تستحقّ كلمة «أَثْــرياء» المنع من الصرف؛ لأنها منتهية بألف التأنيث الممدودة، وهي ليست من أصل الكلمة، وقد توهَّم من صَرَف هذه الكلمة أنها لا تحقّق شروط صيغة منتهى الجموع لوجود حرف واحد بعد ألِفها، والواضح أنَّ علَّة المنع من الصرف فيها هي وجود ألف التأنيث الممدودة؛ ولذا لا تنوَّن في المثال.

أُثُولٌ

أُثُــولٌ:
بالضمتين وسكون الواو ولام: موضع في أرض خوزستان له ذكر في الفتوح. قال سلمى بن القين وكان في جيش أبي موسى الأشعري لما فتح خوزستان:
أكلّف أن أزير بني تميم ... جموع الفرس، سيرا شوتريّا
ولم أهلك ولم ينكل تميم، ... غداة الحرب، إذ رجع الوليّا
قتلناهم، بأسفل ذي أثــول، ... بخيف النهر، قتلا عبقريّا
وقال حرملة بن مريطة العدوي في مثل ذلك:
شللنا الهرمزان بذي أثــول، ... إلى الأعراج أعراج الزّوان
أشبّههم، وقد ولّوا جميعا، ... نظيما فضن عن عقد الجمان
فلم أر مثلنا فضلات موت، ... أجدّ على جديدات الزمان

رَوْضَةُ أُثال

رَوْضَةُ أُثــال:
بضم الهمزة، والثاء مثلثة، وقد ذكر في أثــال، وهو علم مرتجل: وهو عدّة مواضع مسمّاة بهذا الاسم ولا أدري إلى أيّها أضيفت الروضة، قال نابغة بني شيبان:
خرجوا أن رأوا مخيلة عشب ... من قصور إلى رياض أثــال

أَثَاب المسيءَ

أَثَــاب المسيءَ
الجذر: ث و ب

مثال: أَثَــابَ الله المسيءَ على إساءته
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الإثابة تستخدم في الخير فقط.
المعنى: جازى

الصواب والرتبة: -أَثَــاب الله المسيءَ على إساءته [فصيحة]-جَزَى الله المسيءَ على إساءته [فصيحة]
التعليق: يستخدم الفعل «أثــاب» في الخير وفي الشر أيضًا، إلا أنه في الخير أخص وأكثر استعمالاً. ففي التاج: «الثواب: الجزاء، مُطلقٌ في الخير والشَّر لا جزاء الطاعة فقط»، ومنه قوله تعالى: {هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} المطففين/36.

أُثَيِّل

أُثَــيِّل:
كأنه تصغير أثــال وقد تقدّم، قال ابن السّكيّت في قول كثيّر:
اربع فحيّ معالم الأطلال، ... بالجزع من حرض، فهنّ بوال
فشراج ريمة قد تقادم عهدها ... بالسفح، بين أثــيّل فبعال
قال، شراج ريمة: واد لبني شيبة وأثــيّل منها مشترك وأكثره لبني ضمرة. قال: وذو أثــيّل واد
كثير النخل بين بدر والصّفراء لبني جعفر بن أبي طالب.

أثاث

أث ث [أثــاثا]
قال: يا ابن عباس: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ: أَثــاثاً وَرِءْياً .
قال: الــأثــاث: المتاع. والري: من الشراب.
قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت الشاعر وهو يقول:
كأنّ على الحمول غداة ولّوا ... من الرّئي الكريم من الــأثــاث 

دأث

أث)
دأثــا دنس وَثقل وَالشَّيْء دنسه
أث] الأصمعي: دَــأَثْــتُ الطعامَ: أكلته. والدأثــاء: الامة، وقد يحرك لحرف الحلق، وهو نادر، لان فعلاء بفتح العين لم يجئ في الصفات وإنما جاء حرفان في الاسماء فقط، وهو فرماء وجنفاء، وهما موضعان. 
دأث
دَــأثَ الطَعَامَ: أكَلَه. ودَــأثَ من الماء: ثَقُلَ منه. ودُئِثَ بالإِعْيَاءِ حَتّى كَسِلَ. والدّئْثَانُ: الجاثُوْمُ. والدُّؤْث: جَمْعُ الدَّــأثَــاءِ يَعْني الأمَةَ.
وما كُنْتُ في هذا الأمْرِ ابْنَ دَــأثَــاءَ: أي ابْنَ الضعِيْفَةِ. ورَجُلٌ دُؤثي: أي دَيُّوْث. ودَوَّثَ - بمَعْنى دَيثَ -: أي لَيَّنَ.
ولي - قِبَلَهُ دِئْث - بوَزْنِ دِعْثٍ -: أي تِرَةٌ.
والدَّــأّثُ: اسْمُ مَوْضِعٍ.
وأبْرَقُ الدَّــأثِ: مَوْضِعٌ مَعْرُوْفٌ.
أث] دَــأَثَ الطَّعامَ: أَكَلَه. والدَّــأْثُ: الدَّنَسُ، وقِيلَ: الثَّقْلُ، والجمع: أَدْآثٌ. والدَّــأْثُ: العَداوَةُ: عن كُراعٍ. والدَّــأْثَــاءُ، والدَّــأًَثــاءُ: الأَمَةُ، اسمٌ لَها، والجَمْعُ: دآثٍ خَفِيفٌ، أَنْشَدَ ابنُ الأَعْرابِيِّ:

(أَصْدَرَها عَنْ طَثْرَِةَ الدَّآثِي ... )

(صاحِبُ لَيْلٍ خَرِشُ التَّبْعاثِ ... )

خَرِشٌ: يَهَيِّحُها ويُحَرِّكُها، وقد تَقَدَّم، وقد يُقال للأَحْمَقِ: ابنُ دَــأْثَــاءَ. والأَدْــأَثُ: رملٌ مَعْرُوفٌ يُسْمَعُ به عَزِيفُ الجِنِّ، قالَ رُؤَبةُ:

(تَأَلُّقَ الجِنِّ برَمْلِ الأَدْــأَثِ ... )

دأث: دَــأَثَ الطعامَ دَــأْثــاً: أَكله. والدَّــأْثُ: الدَّنَسُ، وقيل:

الثِّقْلُ، والجمع أَدْآثٌ؛ قال رؤبة:

وإِنْ فَشَتْ في قومِك المَشاعِثُ،

من إِصْرِ أَدْآثٍ، لها دَآئثُ

(* قوله «المشاعث» من تشعيث الدهر الأموال: ذهابه بها. والدآئث: الأصول

اهـ. تكملة.)

بوزن دَعاعِثَ، من دَعَثَه إِذا أَثْــقَلَه. والإِصْرُ: الثِّقْل.

والدِّئْثُ: العَداوةُ؛ عن كراع. والدِّئْثُ: الحِقْد الذي لا

يَنْحَلُّ، وكذلك الدِّعْثُ.

والدَّــأْثــاءُ: الأَمة الحَمْقاءُ؛ وقيل: الأَمة اسم لها، وقد يُحَرَّك

لحرف الحلق، وهو نادر، لأَن فَعَلاء، بفتح العين، لم يجئ في الصفات،

وإِنما جاء حرفان في الأَسماء فقط، وهما فَرَماء وجَنَفاء، وهما موضعان،

والجمع: دَآثٍ، خفيف؛ أَنشد ابن الأَعرابي:

أَصْدَرَها، عن طَثْرةِ الدَّآثِ،

صاحبُ ليلٍ، خَرِشُ التَّبْعاثِ

خَرِشٌ: يُهَيِّجها ويُحَرِّكُها، وهو مذكور في موضعه.

وقد يقال للأَحمق: ابن دَــأْثــاء.

والأَدْــأَث: رَمْلٌ معروف، يُسْمَع به عَزيفُ الجن؛ قال رؤبة:

تَأَلُّقَ الجِنِّ برَمْلِ الأَدْــأَثِ

(* قوله «تألف الجن إلخ» صدره كما في التكملة: والضحك لمع البرق في

التحدث)

أَثُور

أَثُــور:
بالفتح ثم الضم وسكون الواو وراء: كانت الموصل قبل تسميتها بهذا الاسم تسمّى أثــور. وقيل أقور بالقاف. وقيل هو اسم كورة الجزيرة بأسرها وبقرب السلامية. وهي بليدة في شرقي الموصل بينهما نحو فرسخ مدينة خراب يباب يقال لها أقور وكأن الكورة كانت مسمّاة بها، والله أعلم.

أثَم

(أثَــم)
- فِيهِ «مَنْ عَضَّ عَلَى شِبْدِعه سَلِم مِنَ الــأَثَــامِ» الــأَثَــام بِالْفَتْحِ الإثمُ، يُقَالُ أَثِــمَ يَــأْثَــمُ أَثَــاماً. وَقِيلَ هُوَ جَزَاءُ الْإِثْمِ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أعُوذ بِكَ مِنَ المَــأْثَــمِ والْمغْرَم» المَــأْثَــم: الْأَمْرُ الَّذِي يــأثــمُ بِهِ الْإِنْسَانُ، أَوْ هُوَ الْإِثْمُ نفسُه وَضْعاً لِلْمَصْدَرِ مَوْضِعَ الِاسْمِ.
وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ «أَنَّهُ كَانَ يُلَقّن رَجُلًا إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقومِ طَعَامُ الــأَثِــيم» وَهُوَ فَعِيلٌ مِنَ الْإِثْمِ.
وَفِي حَدِيثِ مُعَاذٍ «فأخْبَرَ بِهَا عِنْدَ مَوْته تَــأَثُّــماً» أَيْ تَجَنُّبَاً للإثْم. يُقَالُ تَــأَثَّــمَ فُلَانٌ إِذَا فَعَلَ فعْلاً خَرَجَ بِهِ مِنَ الْإِثْمِ، كَمَا يُقَالُ تَحرَّجّ إِذَا فَعَلَ مَا يَخْرُجُ بِهِ مِنَ الحَرَج.
وَمِنْهُ حَدِيثُ الْحَسَنِ «مَا عَلِمْنَا أَحَدًا مِنْهُمْ تَرَكَ الصَّلَاةَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ القِبْلة تَــأَثُّــماً» وَقَدْ تَكَرَّرَ ذِكْرُهُ.
(س) - وَفِي حَدِيثِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ «وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى العاشِرِ لَمْ إِيثَمْ» هِيَ لُغَةٌ لِبَعْضِ الْعَرَبِ فِي أَــأَثِــمُ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ يَكْسِرونَ حَرْفَ المُضارعة فِي نَحْوِ نِعْلم وتِعْلم، فَلَمَّا كَسَرُوا الْهَمْزَةَ فِي أأثــم انقلبت الهمزة الأصلية ياء.

أَثَره

(أَثَــره)
أثــرا وأثــارة وأثــرة تبع أَثَــره والْحَدِيث نَقله وَرَوَاهُ عَن غَيره وَالسيف وَغَيره أثــرا وأثــرة ترك فِيهِ عَلامَة يعرف بهَا وَفُلَان أَن يفعل كَذَا اخْتَار فعله

باع أثاث بيته بسعر مُخَفَّض

باع أثــاث بيته بسعر مُخَفَّض [فصيحة]-باع أثــاث بيته بسعر مخفوض [فصيحة]
5 - بَلَّه بالماء [فصيحة]-بَلَّله بالماء [صحيحة]
6 - تَجريف الأرض [فصيحة]-جَرْفُ الأرض [فصيحة]
7 - تَحْيِيد الدولة [صحيحة]
8 - تُدَعِّم الدولةُ مُسْتَهلكي السِّلعِ [فصيحة]-تَدْعَم الدولةُ مُسْتَهلكي السِّلعِ [فصيحة]
9 - تَدْفين الموتى فرض كفاية [فصيحة]-دفن الموتى فرض كفاية [فصيحة]
10 - جَبَّر الطبيبُ العظمَ [فصيحة]-جَبَرَ الطبيبُ العظمَ [فصيحة]
11 - جَرَّفَ الأرضَ [فصيحة]-جَرَفَ الأرضَ [فصيحة]
12 - حَرَّقَ الصَّبيُّ الأوراقَ [فصيحة]-حَرَقَ الصَّبيُّ الأوراقَ [فصيحة]
13 - حَوَّطَت الأمُّ ابنها [فصيحة]-حَاطَت الأمُّ ابنها [فصيحة مهملة]
14 - حَام الطائرُ حول عُشّه [فصيحة]-حَوَّم الطائرُ حول عُشّه [صحيحة]
15 - خَبَّطَ على الباب [فصيحة]-خَبَطَ على الباب [فصيحة]
16 - خَرَّفَ الرجلُ لكبر سنِّه [فصيحة]-خَرَفَ الرجلُ لكبر سنِّه [فصيحة]
17 - خَرَّمَ الأوراقَ [فصيحة]-خَرَمَ الأوراقَ [فصيحة]
18 - خَمَّنَ الأمرَ قبل حدوثه [فصيحة]-خَمَنَ الأمرَ قبل حدوثه [فصيحة مهملة]
19 - دفعتُ ثمن الكتاب سابقًا [فصيحة]-دفعتُ ثمن الكتاب مُسَبَّقًا [فصيحة]
20 - رَقَشَ الرسامُ اللوحةَ [فصيحة]-رَقَّشَ الرسامُ اللوحةَ [صحيحة]
21 - رَقَمَ الصفحةَ [فصيحة]-رَقَّمَ الصفحةَ [صحيحة]
22 - زَبَّلَ الأرضَ [فصيحة]-زَبَلَ الأرضَ [فصيحة]
23 - سأَصِلُ الهاتفَ بالمنزل [فصيحة]-سأُوَصِّل الهاتفَ بالمنزل [فصيحة]
24 - سَمَّ الطعامَ [فصيحة]-سَمَّمَ الطعامَ [فصيحة]
25 - شَكَلَ الأستاذُ الجملةَ [فصيحة]-شكَّلَ الأستاذُ الجملةَ [صحيحة]
26 - عَصَبَ رأسَه بمنديل [فصيحة]-عَصَّبَ رأسَه بمنديل [فصيحة]
27 - عَضَدَ الرجلُ صديقَه [فصيحة]-عَضَّدَ الرجلُ صديقَه [فصيحة]
28 - عَمَرَ البيتَ [فصيحة]-عَمَّرَ البيتَ [فصيحة]
29 - فلانٌ مُجَدَّر [فصيحة]-فلانٌ مَجْدُور [فصيحة]
30 - قَدَّرَ أستاذَه [فصيحة]-قَدَرَ أستاذَه [فصيحة]
31 - قَشَرَ الفاكهةَ [فصيحة]-قَشَّرَ الفاكهةَ [فصيحة]
32 - نكَب عن الطريق [فصيحة]-نكَّب عن الطريق [فصيحة]
33 - وزارة الإسكان والتعمير [فصيحة]
34 - وصَّف المشكلة [صحيحة]
التعليق: يكثر في لغة العرب مجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»، كقول التاج: جَبَرَ العظمَ وجَبَّرَه، وقوله: جَرَفَ الطين
... كجرَّفه، وقوله: حاطه
... كحوَّطه، وقوله: خَرَمَ الخرزةَ وخرَّمها: فصمها، وقول الأساس: سلاح مسموم ومُسَمَّم، وقول اللسان: عَصَبَ رأسَه وعصَّبه: شدَّه، وقوله: قَشَرَ الشيءَ وقشَّره
... إلخ، وقد قرر مجمع اللغة المصري- في دورته العاشرة- أنَّ «فعَّل» المضعَّف مقيس للتكثير والمبالغة، كما قرر أيضًا- في دورته الحادية عشرة- إجازة استعمال صيغة «فعَّل» لتفيد معنى التعدية أو التكثير، وأجاز المجمع أيضًا- في دورته الثانية والأربعين- مجيء «فعَّل» بمعنى «فَعَل» بناء على أنَّ الصرفيين نصُّوا على أنَّ «فَعَّل» المضعف يجيء بمعنى «فَعَل»، مثل: قطَّب وجهَه وقطَبه، وقدَّر الشيءَ وقدرَه، وزانَ البيت وزيَّنه؛ ولأنَّ المعاجم تذكر أفعالاً مضعَّفة، يقول اللغويون: إن دلالتها وهي مضعفة كدلالتها وهي مجرَّدة.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.