Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4326
1829. سَمَجَ1 1830. سَمَحَ1 1831. سَمْحَقَ1 1832. سَمَخَ1 1833. سَمَدَ2 1834. سَمَرَ11835. سَمْسَرَ1 1836. سَمْسَمَ1 1837. سَمَطَ2 1838. سَمِعَ1 1839. سَمَعْمَعَ1 1840. سَمْغَدَ1 1841. سَمَكَ1 1842. سَمَلَ1 1843. سَمْلَقَ1 1844. سَمَمَ1 1845. سَمِنَ2 1846. سَمِهَ1 1847. سِنًّا1 1848. سَنْبَكَ1 1849. سَنْبَلَ1 1850. سَنَتَ1 1851. سَنَحَ1 1852. سَنْحَفَ1 1853. سَنَحْنَحَ1 1854. سَنَخَ1 1855. سَنَدَ1 1856. سَنْدَرَ1 1857. سندس11 1858. سَنَطَ1 1859. سَنَعَ1 1860. سَنِمَ1 1861. سَنَنَ1 1862. سنَهَ1 1863. سَهَ1 1864. سَهَا2 1865. سَهَبَ1 1866. سَهَرَ1 1867. سَهَلَ1 1868. سَهَمَ1 1869. سَوَأَ2 1870. سَوَبَ1 1871. سَوَخَ1 1872. سَوَدَ1 1873. سَوَرَ1 1874. سَوَسَ1 1875. سَوَطَ1 1876. سَوَعَ1 1877. سَوَغَ1 1878. سَوَّفَ1 1879. سَوَقَ1 1880. سَوَكَ1 1881. سَوَلَ1 1882. سَوَمَ1 1883. سَيَأَ1 1884. سَيَا1 1885. سَيَّبَ1 1886. سَيَجَ1 1887. سَيَحَ1 1888. سَيَخَ1 1889. سَيَدَ1 1890. سَيَرَ1 1891. سَيَسَ1 1892. سَيَطَ1 1893. سَيَعَ1 1894. سَيَفَ1 1895. سَيَلَ1 1896. سَيَمَ1 1897. سَيَهَ1 1898. شَأَبَ1 1899. شَأَزَ1 1900. شَأْشَأَ1 1901. شَأَفَ1 1902. شَأَمَ1 1903. شَأْنٌ1 1904. شَأْوٌ1 1905. شَبَا1 1906. شَبَبَ1 1907. شَبَثَ1 1908. شَبَحَ1 1909. شَبْدَعَ1 1910. شَبَرَ1 1911. شَبْرَقَ1 1912. شَبْرَمَ1 1913. شَبِعَ1 1914. شَبَقَ1 1915. شَبَكَ1 1916. شَبَمَ1 1917. شَبِهَ1 1918. شَتَا1 1919. شَتَّتَ1 1920. شَتَرَ1 1921. شَتَنَ1 1922. شَثَثَ1 1923. شَثَنَ1 1924. شَجَا1 1925. شَجَبَ3 1926. شَجَجَ1 1927. شَجَرَ1 1928. شَجَعَ1 Prev. 100
«
Previous

سَمَرَ

»
Next
(سَمَرَ)
(س) فِي صِفَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَنَّهُ كَانَ أَسْمَرَ اللَّون» وَفِي رِوَايَةٍ «أبيضَ مُشْرَبا حُمْرة» ووَجْه الجَمع بينَهُما أَنَّ مَا يَبْرُز إِلَى الشَّمْسِ كَانَ أَسْمَرَ، وَمَا تُوَاريه الثِّياب وتَستُرُه كَانَ أبيضَ.
(س) وَفِي حَدِيثِ المُصرَّاة «يَرُدُّها ويَردُّ معَها صَاعًا مِنْ تَمْرٍ لاَ سَمْرَاء» وَفِي رِوَايَةٍ «صَاعًا مِنْ طَعَام لَا سَمْرَاء» وَفِي أُخْرَى «مِنْ طَعَام سَمْرَاء» السَّمْرَاءُ: الحنْطة. ومَعْنَى نفْيِها: أَيْ لَا يُلْزم بعَطِيَّة الْحِنْطَةِ لِأَنَّهَا أغْلى مِنَ التَّمر بالحجازِ. وَمَعْنَى إثْباَتها إِذَا رَضِى بدَفْعها مِنْ ذَاتِ نَفْسه. ويشهدُ لَهَا رِوَايَةُ ابْنِ عُمَرَ «رُدَّ مِثْلَىْ لبَنها قمْحا» والقمحُ الحِنْطة.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «فَإِذَا عِنده فاثُور عَلَيْهِ خُبْز السَّمْرَاء» وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ العُرَنيِّين «فَسَمَرَ أعيُنَهم» أَيْ أحْمَى لَهُمْ مَساَمِير الحَديد ثُمَّ كَحَلَهم بِهَا.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ فِي الأمَة يَطؤها مَالِكُها يُلحِقُ بِهِ ولَدها قَالَ «فَمَنْ شاَء فليُمْسِكها وَمَنْ شَاءَ فَلْيُسَمِّرْهَا» يُرْوَى بِالسِّينِ وَالشِّينِ. ومعناهُما الْإِرْسَالُ وَالتَّخْلِيَةُ. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: لَمْ نسْمع السِّينَ الْمُهْمَلَةَ إِلَّا فِي هَذَا الْحَدِيثِ. وَمَا أرَاه إلاَّ تَحْويلا، كَمَا قَالُوا سَمَّتَ وشَمَّت.
(س) وَفِي حَدِيثِ سَعْدٍ «وَمَا لَنا طَعَامٌ إلاَّ هَذَا السَّمْرُ» هُوَ ضربٌ مِنْ شجَرَ الطَّلح، الْوَاحِدَةُ سَمُرَةٌ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «يَا أَصْحَابَ السَّمُرَةِ» هِيَ الشَّجَرَةُ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَهَا بَيعة الرضْوان عامَ الحُدَيْبِيَة.
وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ قَيْلَة «إذْ جَاءَ زوجُها مِنَ السَّامِرِ» هُم القومُ الَّذِينَ يَسْمُرُونَ بِاللَّيْلِ: أي يتَحدَّثون. السَّامِرُ: اسْمٌ للجَمْع، كالباقِر، والجامِل للبَقَر والجِمال. يُقَالُ سَمَرَ الْقَوْمُ يَسْمُرُونَ، فَهُمْ سُمَّارٌ وسَامِرٌ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ «السَّمَرُ بَعْدَ الْعِشَاءِ» الرِّوَايَةُ بِفَتْحِ الْمِيمِ مِنَ المُسَامَرَةِ وَهُوَ الحديثُ بِاللَّيْلِ.
وَرَوَاهُ بعضُهم بِسُكُونِ الْمِيمِ. وَجَعَلَهُ الْمَصْدَرَ. وأصلُ السَّمَر لَوْن ضَوْءِ الْقَمَرِ؛ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَتَحَدَّثُونَ فِيهِ. وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.
وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ «لَا أطُورُ بِهِ مَا سَمَرَ سَمِيرٌ» أَيْ أَبَدًا. والسَّمِيرُ: الدَّهر. وَيُقَالُ فِيهِ:
لَا أفعلُه مَا سَمَرَ ابْناَ سَمِير، وابنَاه: اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ: أَيْ لَا أَفْعَلُهُ مَا بَقىَ الدَّهر.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.