Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4326
1922. شَثَثَ1 1923. شَثَنَ1 1924. شَجَا1 1925. شَجَبَ3 1926. شَجَجَ1 1927. شَجَرَ11928. شَجَعَ1 1929. شَجَنَ1 1930. شَحَا2 1931. شَحَبَ2 1932. شَحَثَ1 1933. شَحَجَ1 1934. شَحَحَ1 1935. شَحَذَ2 1936. شَحْشَحَ1 1937. شَحَطَ2 1938. شَحَمَ1 1939. شَحَنَ2 1940. شَخَبَ1 1941. شَخَتَ1 1942. شَخَصَ1 1943. شَدَخَ1 1944. شَدَدَ1 1945. شَدَفَ1 1946. شَدَقَ1 1947. شَذَا3 1948. شَذَبَ1 1949. شَذَذَ1 1950. شَذَرَ1 1951. شَرَا1 1952. شَرِبَ2 1953. شَرَجَ1 1954. شَرْجَبَ1 1955. شَرَحَ2 1956. شَرَخَ1 1957. شَرَدَ2 1958. شَرَرَ1 1959. شَرَسَ1 1960. شَرْسَفَ1 1961. شَرْشَرَ1 1962. شَرَصَ1 1963. شَرَطَ1 1964. شَرَعَ1 1965. شَرَفَ1 1966. شَرَقَ1 1967. شَرَكَ1 1968. شَرَمَ1 1969. شَزَبَ1 1970. شَزَرَ1 1971. شَزَنَ1 1972. شَسَعَ1 1973. شَصَصَ1 1974. شَطَأَ1 1975. شَطَبَ2 1976. شَطَرَ1 1977. شَطَطَ1 1978. شَطَنَ1 1979. شَظَظَ1 1980. شَظَفَ1 1981. شَظَمَ1 1982. شَظَى1 1983. شَعَبَ1 1984. شَعَثَ1 1985. شَعَرَ2 1986. شَعْشَعَ1 1987. شَعَعَ1 1988. شَعَفَ1 1989. شَعَلَ1 1990. شَعَنَ1 1991. شَغَا1 1992. شَغَبَ1 1993. شَغَرَ2 1994. شَغْزَبَ1 1995. شَغَفَ1 1996. شَغَلَ1 1997. شَفَا2 1998. شَفَرَ1 1999. شَفَعَ1 2000. شَفَفَ1 2001. شَفَقَ1 2002. شَفَنَ1 2003. شَفَهَ1 2004. شَقَحَ1 2005. شَقْشَقَ1 2006. شَقَصَ1 2007. شَقَطَ1 2008. شَقَقَ1 2009. شَقَلَ1 2010. شَقَهَ1 2011. شَقَى1 2012. شَكَا1 2013. شَكَرَ1 2014. شَكَسَ1 2015. شَكَعَ1 2016. شَكَكَ1 2017. شَكَلَ2 2018. شَكَمَ1 2019. شَلَا1 2020. شَلَحَ1 2021. شَلْشَلَ1 Prev. 100
«
Previous

شَجَرَ

»
Next
(شَجَرَ)
فِيهِ «إيَّاكُم وَمَا شَجَرَ بَيْنَ أَصْحَابِي» أَيْ مَا وقَعَ بْينهم مِنَ الاخْتِلافِ. يُقَالُ شَجَرَ الْأَمْرُ يَشْجُرُ شُجُوراً إِذَا اخْتلط. واشْتَجَرَ القومُ وتَشَاجَرُوا إِذَا تنازَعُوا واخْتَلَفوا.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي عَمْرٍو النَّخَعِيِّ «يَشْتَجِرُونَ اشْتِجَارَ أطْباقِ الرَّأْس» أَرَادَ أنَّهم يَشْتَبِكُون فِي الفِتْنَة والحَرْب اشتِباَك أطْباَق الرَّأْسِ، وَهِيَ عِظامُه الَّتِي يدخُل بعضُها فِي بَعْض.
وَقِيلَ أَرَادَ يَخْتَلفون.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ الْعَبَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «كنتُ آخِذًا بحَكَمة بَغْلة النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَين وَقَدْ شَجَرْتُهَا بِهَا» أَيْ ضَربْتُها بِلجاَمِها أكُفُّها حَتَّى فتَحتْ فاَها، وَفِي رِوَايَةٍ «والعَبَّاس يَشْجُرُهَا، أَوْ يَشْتَجِرُهَا بلجامِهاَ» والشَّجْرُ: مَفْتَحُ الفَم. وَقِيلَ هُوَ الذَّقَن.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فِي إِحْدَى رِوَايَاتِهِ «قُبِض رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ شَجْرِي ونَحْرِي» وَقِيلَ هُوَ التَّشْبيك: أَيْ أَنَّهَا ضَمتَّه إِلَى نَحْرِهَا مُشبِّكة أَصَابِعَهَا.
(هـ) وَمِنَ الْأَوَّلِ حَدِيثُ أُمِّ سَعْدٍ «فَكَانُوا إِذَا أرادُوا أَنْ يُطْعِمُوها أَوْ يَسْقُوها شَجَرُوا فَاهَا» أَيْ أدْخَلوا فِي شَجْرِهِ عُوداً حَتَّى يَفْتحوه بِهِ.
وَحَدِيثُ بَعْضِ التَّابِعِينَ «تَفَقَّد فِي طَهَارَتِكِ كَذَا وَكَذَا، والشَّاكِلَ، والشَّجْرَ» أَيْ مُجْتَمَع اللَّحْيين تَحْتَ العَنْفَقَة.
[هـ] وَفِي حَدِيثِ الشُّرَاة «فَشَجَرْنَاهُم بالرِّماح» أَيْ طَعَنَّاهم بِهَا حَتَّى اشتَبَكت فِيهِمْ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ حُنَيْنٍ «ودُرَيدُ بْنُ الصِّمَّةِ يَوْمَئِذٍ فِي شِجَارٍ لَهُ» هُوَ مَرْكبٌ مكشُوفٌ دون الهوْدَج، ويقال له مَشْجَرٌ مِشْجَرٌ أَيْضًا.
وَفِيهِ «الصَّخْرة والشَّجَرَة مِنَ الْجَنَّةِ» قِيلَ أَرَادَ بالشَّجَرَةِ الكَرْمَةَ. وَقِيلَ يُحْتَمَلُ أَنْ يكونَ أَرَادَ شَجَرَةَ بَيْعَةِ الرِّضْوان بالحُدَيبَية؛ لِأَنَّ أَصْحَابَهَا اسْتَوْجَبُوا الْجَنَّةَ.
(س) وَفِي حَدِيثِ ابْنِ الْأَكْوَعِ «حَتَّى كنتُ فِي الشَّجْرَاءِ» أَيْ بَيْنَ الْأَشْجَارِ المتكاَثِفًة، وَهُوَ للشَّجَرة كالقَصْباَء للقَصَبة، فَهُوَ اسمٌ مُفْردٌ يُراد بِهِ الجمعُ. وَقِيلَ هُوَ جَمْعٌ، وَالْأَوَّلُ أوجَه.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «ونأَى بِي الشَّجَر» أَيْ بَعُدَ بِي المرْعَى فِي الشَّجَرُ. 
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.