Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: يم

عيم

عــيم: اعتام: انظر لين. وفي المقري (2: 101): عهدي بك تعتام الآداب.
اعتام: انتخب، انتقى، اصطفى. (تاريخ البربر 2: 282).
عَــيمــة: العيش بالألبان وما يصنع منها من الأطعمة. (المقدمة 1: 162).
عــيم
عِــيْمَــةُ المال: خِيَارُه، وقد أعْتَمْتُه. وعِمْتُ إلى اللّبَنِ أعِــيْمُ عَــيْمَــةً وأعَامُ عَــيْمــاً: اشْتَهَيْتَه، وأنا عَــيْمَــانُ. والعَــيْمُ: العَطَشُ، ويُقال بالغَيْنِ مُعْجَمَةً أيضاً.

عــيم


عامَ (ي) (n. ac.
عَــيْم
عَــيْمَــة)
a. Thirsted for milk.
b. see IV (a)
أَعْــيَمَa. Lacked milk.
b. Left without, deprived of milk.

إِعْتَــيَمَa. Took the best, the pick of.

عَــيْمَــةa. Thirst.

عِــيْمَــةa. The best, the choice of.

عَيَاْمa. Day.

عَــيْمَــاْنُ
(pl.
عَيَاْمَى
عِيَاْم)
a. Thirsting for milk, thirsty.

مُعِــيْم [ N. Ag.
a. IV], Long, tedious (year).
(عــيم) - في كتاب عُمَرَ رضي الله عنه: "إذا وَقَفَ الرجلُ عَليكَ غَنَمَه فلا تَعْتَمْه"
: أي لا تَخْتَر غَنَمه، ولا تَأخُذْ خِيارَه. يقال: اعْتامَ الشيءَ واعْتَمَى: أىِ اخْتَار، وعِــيْمَــةُ الشَّيءِ: خيارُه؛ لأن النَّفسَ تَنزِع إليه، فكأنها تَعامُ إليه: أي تَشْتَهِيه.
ع ي م: (الْعَــيْمَــةُ) شَهْوَةُ اللَّبَنِ، وَقَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: هِيَ إِفْرَاطُ شَهْوَتِهِ. وَقَدْ (عَامَ) الرَّجُلُ يَعِــيمُ وَيَعَامُ (عَــيْمَــةً) فَهُوَ (عَــيْمَــانٌ) وَامْرَأَةٌ (عَــيْمَــى) . وَ (أَعَامَهُ) اللَّهُ تَرَكَهُ بِغَيْرِ لَبَنٍ. 
[عــيم] نه: فيه: كان يتعوذ من "العــيمــة" والغــيمــة والأيمــة، هي شدة شهوة اللبن، عام يعــيم ويعام عــيمــا. وفيه: إذا وقف الرجل عليك غنمه فلا "تعتمه"، أي لا تختر غمه ولا تأخذ منه خيارها، واعتام الشيء يعتامه إذا اختاره، وعــيمــة الشيء بالكسر خياره. ومنه ح صدقة الغنم: "يعتامها" صاحبها شاة شاة، أي يختارها. وح على: بلغني أنك تنفق مال الله فــيمــن "تعتام" من عشيرتك. وح: رسوله المجتبي من خنلائقه و"المعتام" لشرع حقائقه، والتاء فيها تاء الافتعال.
ع ي م

" أعوذ بالله من العــيمــة والأيمــة ". وفلان عــيمــان أيمــان إذا ذهب ماله وأهله. وأوقعوا بهم فتركوا رجالهم عيامى، ونساءهم أيامى. وتقول: طرقته فأرواني من العــيمــه، وأعطاني من العــيمــة؛ أي من خيار المال. يقال: لك عــيمــة هذا. واعتامه: اختاره، وهو شيء معتام. قال:

ثكلتني الغرّ إن لم آتكم ... بدكوك البرك كالــيمّ الغطمّ

منكباه البيض أرباب العلى ... ولهاه الحنظليون العــيم
[عــيم] العَــيْمَــةُ: شهوة اللبن. وقد عامَ الرجلُ يعــيمُ ويَعامُ عَــيْمَــةً، فهو عَــيْمــانٌ، وامرأةٌ عَــيْمــى. وأعامَهُ الله: تركه بغير لبن. قال ابن السكيت: إذا اشتهى الرجل اللبن قيل: قد اشتهى فلانٌ اللبن، فإذا أفرطت شهوته جدًّا قيل: قد عامَ إلى اللبن. قال: وكذلك القرم إلى اللحم والوحم. والعــيمَــةُ، بالكسر: خيار المال. واعتام الرجل، إذا أخذ العــيمَــةَ. ورجلٌ عَــيْمــانُ أيمــانُ: ذهبت إبله وماتت امرأته.
(ع ي م)

عامَ إِلَى اللَّبن يَعامُ ويَعِــيمُ عَــيْمــا وعَــيْمَــةً: اشتهاه.

وَفِي الدُّعَاء على الْإِنْسَان مَاله آم وعامَ. آم: هَلَكت امْرَأَته. وعامَ: هَلَكت مَاشِيَته فاشتاق إِلَى اللَّبن. وَقَالَ اللحياني: عَام: فقد اللَّبن. فَلم يزدْ على ذَلِك. وَرجل عَــيْمــانُ، وَامْرَأَة عَــيْمَــى - وجمعهما عِيام وعَيامَى.

وأعامَ الْقَوْم: هَلَكت إبلهم فَلم يَجدوا لَبَنًا.

والعَــيْمَــةُ أَيْضا: شدَّة الْعَطش، قَالَ أَبُو مُحَمَّد الحذلمي:

تُشْفىَ بهَا العَــيْمَــةُ من سَقامِها

والعَــيْمَــةُ من الْمَتَاع: خيرته.

واعْتامَ الشَّيْء: اخْتَارَهُ، قَالَ طرفَة:

أرَى الموتَ يَعْتامُ الكِرامَ ويَصْطَفِي ... عَقِيلَةَ مالِ الفاحِشِ المُتَشَدِّدِ 

عــيم

1 عَامَ, aor. ـِ and يَعَامُ, inf. n. عَــيْمَــةٌ (S, K) and عَــيْمٌ, (thus in copies of the K,) or عَــيَمٌ, thus accord. to Lth, (TA,) He (a man, S) desired, or desired eagerly, or longed for, milk: (S, K:) and he thirsted: (K: [like غَامَ:]) [or thirsted vehemently: (see عَــيْمَــةٌ, below:)] or, accord. to ISk, عام إِلَى اللَّبَنِ means he (a man) desired, or longed for, milk very immoderately: (S:) or he betook himself to milk, or the milk, and desired it eagerly, or longed for it; like اِسْتَشَنَّ إِلَيْهِ. (TA in art. شن.) b2: And عام القَوْمُ The people, or party, became scant in milk; their milk became little in quantity: or, accord. to Lh, عام signifies he lacked milk; or became destitute thereof; (TA;) [and] thus ↓ اعام signifies: (K:) and ↓ اعاموا they became scant in milk, or their milk became little in quantity, (K, TA,) their camels having died. (TA.) مَا لَهُ آمَ وَعَامَ is a form of imprecation, meaning [What aileth him?] May his wife and his cattle die, (TA,) [so that he shall have no wife and no milk, or and be eagerly desirous of milk.]4 اعامهُ اللّٰهُ God left him [or made him to be] without milk. (S, K.) And أَعَامَنَا بَنُو فُلَانٍ The sons of such a one took our milk [or our milch cattle]. (TA.) And أَصَابَتْنَا سَنَةٌ أَعَامَتْنَا [A year, or year of drought, that deprived us of our milk, or of our milch cattle, befell us]. (TA.) A2: See also 1, in two places.8 اعتام, (S, K,) aor. ـْ inf. n. اِعْتِيَامٌ, (TA,) He took, (S, K,) or chose, (T, TA,) the عِــيمَــة, i. e. the choice, or best, or excellent, of the camels or other property. (T, S, K, TA.) Tarafeh says, أَرَى المَوْتَ يَعْتَامُ الكِرَامَ وَيَصْطَفِى

عَقِيلَةَ مَالِ الفَاحِشِ المُتَشَدِّدِ [I see that death chooses the generous, and selects the most excellent of the property of the tenacious niggard]. (TA.) [See also اِعْتَمَاهُ, in art. عمى.]

b2: And اعتامهُ signifies also قَصَدَهُ [i. e. He tended, betook himself, or directed himself or his course or aim, to, or towards, him, or it; &c.]; like اِعْتَمَاهُ. (TA.) عَــيْمَــةٌ [mentioned above as an inf. n.] Desire, or eager desire, or longing, for milk: (S, K:) or vehemence of desire, or of longing, for milk, so that one cannot endure with patience the want of it. (TA.) It is said in a trad., كَانَ يَتَعَوَّذُ مِنَ العَــيْمَــةِ وَالغَــيْمَــةِ وَالأَــيْمَــةِ i. e. [He used to pray for protection from] vehemence of desire, or of longing, for milk, so as not to be able to endure with patience the want of it; and vehemence of thirst; and the remaining long without a wife. (TA.) b2: And Thirst: (K:) or, as some say, vehemence thereof; and so غَــيْمَــةٌ, as mentioned above. (TA.) عِــيمَــةٌ The choice, or best, or excellent, (Az, S, K, TA,) of camels or cattle or other property, (S, K, TA,) like عِيفَةٌ, (O and K in art. عيف,) and عِينَةٌ, (S in art. عين,) or, accord. to Az, of anything: pl. عِــيَمٌ (TA.) عَــيْمَــانُ Desiring, or desiring eagerly, or longing for, milk: fem. عَــيْمَــى: (S, K:) the former applied to a man; and the latter, to a woman: (S:) pl. عِيَامٌ and عَيَامَى, like عِطَاشٌ and عَطَاشَى. (TA.) And [hence] one says رَجُلٌ عَــيْمَــانُ أَــيْمَــانُ meaning A man whose camels have gone [so that he is in want of milk] and whose wife has died: (S, K:) and Az mentions, on the authority of Et-Tufeyl Ibn-Yezeed, اِمْرَأَةٌ عَــيْمَــى أَــيْمَــى a woman who has no camels, or the like, and whose husband has died. (TA.) b2: And Thirsty: (K:) [or vehemently thirsty. (See عَــيْمَــةٌ.)]

عَيَامٌ The day; syn. نَهَارٌ: (K:) mentioned by Az, on the authority of El-Muärrij. (TA.) One says, طَابَ العِيَامُ i. e. النَّهَارُ [The day became pleasant]. (TA.) [See عَامٌ, last sentence; in art. عوم.]

عَامٌ مُعِــيمٌ A long [or tedious] year: (K:) or, as some say, a year of vehement عَــيْمَــة [i. e. desire, or longing, for milk; or thirst]: mentioned on the authority of Lh. (TA.) [See also art. عوم.]

عــيم: العَــيْمــةُ: شَهُوة اللبَن. عامَ الرجلُ إلى اللَّبَن يَعامُ

ويَعِــيمُ عَــيْمــاً وعَــيْمــةً: اشتهاه. قال الليث: يقال عِمْتُ عَــيْمــة وعَــيَمــاً

شديداً، قال: وكل شيء من نحو هذا مما يكون مصدراً لِفَعْلان وفَعْلى، فإذا

أَنَّثْتَ المصدر فخَفِّفْ، وإذا حَذَفت الهاء فثَقِّل نحو الحَيْرة

والحَيَر، والرَّغْبة والرَّغَب، والرَّهبة والرَّهَب، وكذلك ما أَشبهه من

ذواته. وفي الدعاء على الإنسان: ما له آمَ وعامَ؛ فمعنى آمَ هَلَكَت

امرأَتُه، وعامَ هَلَكتْ ماشيتُه فاشتاق إلى اللبن. وعامَ القومُ إذا قَلَّ

لَبَنُهم. وقال اللحياني: عامَ فقَدَ اللبنَ، فلم يزد على ذلك. ورجل عَــيمــانُ

أَــيمــانُ: ذهبت إبلُه وماتت امرأته. قال ابن بري: وحكى أَبو زيد عن

الطفيل بن يزيد امرأةٌ عَــيْمــى أَــيْمَــى، وهذا يَقْضِي بأَن المرأة التي مات

زوجها ولا مال لها عَــيْمَــى أَــيمــى. وامرأَة عَــيْمــى وجمعها وعَيامٌ كعطشان

وعطاش؛ وأَنشد ابن بري للجعدي:

كذلك يُضرَبُ الثَّوْرُ المُعَنَّى

ليَشْرَبَ وارِدُ البَقَر العِيام

وأَعامَ القومُ: هَلَكتْ إبلُهم فلم يجدوا لَبناً. وروي عن النبي، صلى

الله عليه وسلم، أَنه كان يتعوَّذ من العَــيْمــة والغَــيْمــة والأَــيمــة؛

العَــيْمــةُ: شدّة الشَّهوة لِلَّبن حتى لا يُصْبَر عنه، والأَــيمــة: طول العُزْبة،

والعَــيْمُ والغَــيْمُ: العَطش؛ وقال أَبو المثلم الهذلي:

تَقول: أَرى أُبَيْنِيك اشْرَهَفُّوا،

فَهُم شُعْثٌ رُؤُوسُهُم عِيامُ

قال الأَزهري: أَراد أَنهم عِيامٌ إلى شرب اللبن شديدة شهوتُهم له.

والعَــيْمــةُ أَيضاً: شدّة العطش؛ قال أَبو محمد الحَذْلَمي:

تُشْفى بها العَــيْمــةُ مِنْ سَقامِها

والعِــيمــةُ من المَتاع: خِيرَتُه. قال الأَزهري: عِــيمــةُ كلِّ شيء،

بالكسر، خِيارُه، وجمعها عِــيَمٌ. وقد اعْتامَ يَعْتامُ اعْتِياماً واعْتانَ

يَعْتانُ اعْتِياناً إذا اختار؛ وقال الطرماح يمــدح رجلاً وصفه بالجود:

مَبْسوطة يَسْتَنُّ أَوراقُها

عَلى مواليها ومُعْتامِها

واعْتَامَ الرَّجلُ: أَخَذَ العِــيمــةَ. وفي حديث عمر: إذا وقَفَ الرجلُ

عَلَيك غَنَمَهُ فلا تَعْتَمْه أَي لا تَخْتَر غنمه ولا تأْخذ منه

خِيارَها. وفي الحديث في صدقة الغنم: يَعْتَامُها صاحِبُها شاةً شاةً أَي

يختارها، ومنه حديث عليّ: بَلَغني أَنك تُنْفِق مالَ الله فــيمــن تَعْتَامُ من

عشيرتك، وحديثه الآخر: رسوله المُجْتَبَى من خلائقه والمُعْتَامُ لِشَرْع

حقائقه، والتاء في هذه الأَحاديث كلها تاء الافتعال. واعْتَامَ الشيءَ:

اختاره؛ قال طرفة:

أَرَى المَوْتَ يَعْتَامُ الكِرامَ، ويَصْطَفِي

عَقِيلَةَ مالِ الفاحشِ المُتَشَدِّدِ

قال الجوهري: أَعامَهُ اللهُ تَرَكَه بغير لبن. وأَعامنا بَنُو فلان أَي

أَخذوا حَلائِبَنا حتى بقينا عَيَامَى نشتهي اللبن، وأَصابتنا سَنةٌ

أَعامَتْنَا، ومنه قالوا: عامٌ مُعِــيمٌ شديد العَــيْمــةِ؛ وقال الكميت:

بِعامٍ يَقُولُ لَهُ المُؤْلِفُو

ن: هَذا المُعِــيمُ لَنَا المُرْجِلُ

وإذا اشتهى الرجل اللبن قيل: قد اشتهى فلان اللبن، فإذا أَفْرَطَتْ

شهوتُه جدّاً قيل: قد عَامَ إلى اللبن، وكذلك القَرَمُ إلى اللَّحْم،

والوَحَمُ. قال الأَزهري: وروي عن المؤرج أَنه قد طاب العَيَامُ أَي طاب

النهارُ، وطاب الشَّرْق أَي الشمس، وطاب الهَوِــيمُ أَي الليل.

عــيم

(! العَــيْمَــةُ: شَهْوَةُ اللَّبَنِ) كَما فِي الصِّحَاحِ. وقَالَ ابنُ السِّكِّيتِ: إذَا اشْتَهَى الرَّجُلُ اللَّبَنَ قيل: قد اشْتَهى اللَّبَنَ، فإِذا أَفَرَطَتْ شَهْوَتُهُ جِدًّا قيل: قد {عَامَ إِلَى اللَّبَنِ، وكَذَلك القَرَمُ إِلَى اللَّحْمِ والوَحَمُ.
(و) العَــيْمَــةُ: (العَطَشُ) ، وقيلَ: شِدَّتُه، قَالَ أبوُ مُحَمَّد الحَذْلَمِيُّ:
(تُشْفَى بِهَا} العَــيْمَــةُ مِن سَقَامِها ... )
وَقد ( {عَامَ) إِلَى اللَّبَنِ (} يَعِــيمُ {ويَعَامُ} عَــيَمًــا) - بالتَّحْرِيكِ ضَبَطَه اللَّيْثُ - ( {وعَــيْمَــةً: فَهُوَ} عَــيْمَــانُ وَهِي {عَــيْمَــى) : اشتَهَاهُ شَدِيدًا، قَالَ اللَّيثُ: يُقَال:} عِمْتُ {عَــيْمَــةً} وعَــيْمًــا شَديدًا، قَالَ: وكُلُّ شَيءٍ من نَحْوِ هَذَا مِمَّا يَكُون مَصْدَرًا لِفَعْلان وفَعْلى، فَإِذا أتَيْتَ بهاء المَصْدَرَ فَخَفِّفْ، وَإِذا حَذَفْتَ الهَاءَ فَثَقِّلْ، نَحْو: الخَيْرَةِ والخَيَرِ والرَّغْبَةِ والرَّغَبِ، وَكَذَلِكَ مَا أشبَهَه من ذَوَاتِهِ. وَفِي الحَدِيثِ: " أنَّهُ كَانَ يَتَعَّوذُ من {العَــيْمَــةِ والغَــيْمَــةِ والأَــيْمَــةِ فالعَــيْمَــةُ: شِدَّةُ الشَّهْوَةِ إِلَى اللَّبَن حَتَّى لَا يُصْبَرَ عَنهُ، والغَــيْمَــةُ: شِدَّةُ العَطَشِ، والأَــيْمَــةُ: طُولُ العُزْبَةِ.
(} وأَعَامَه اللهُ تَعالَى: تَركَه بِغَيْرِ لَبَنٍ) ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، ( {فَأَعَامَ هُوَ) يُقَال:} أَعَامَنَا بَنُو فُلانٍ، أَي: أَخذُوا حِلابَنَا، وأَصابَتْنَا سَنَةٌ {أَعَامَتْنا.
(} والعِــيمَــةُ بالكَسْرِ: خِيارُ المَالِ) ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، وقَالَ الأَزْهَرِيُّ: {عِــيمَــةُ كُلُّ شَيءٍ: خِيارُه، والجمعُ} عِــيَمٌ.
( {واعْتَامَ) } يَعْتَامُ {اعْتِيامًا: (أَخَذَهَا) ، كَمَا فِي الصِّحاحِ. وَفِي التَّهْذِيبِ: اخْتَارَهَا.
(} والعَيَامُ، كسَحَابٍ: النَّهَارُ) ، نقل الأَزْهَرِيُّ عَن المُؤَرِّجِ، يُقَالُ: طَابَ {العَيامُ، أَي: طَابَ النَّهَارُ، وطَابَ الشَّرْقُ، أَي: الشَّمْسُ، وطَابَ الهَويمُ، أَي: اللَّيْلُ.
(ورَجُلٌ} عَــيْمَــانُ أَــيْمَــانُ: ذَهَبَتْ إِبِلُهُ، ومَاتَتِ امْرَأَتُه،) كَذَا فِي الصِّحَاحِ. قَالَ ابنُ بَرِّيٍّ: وحَكَى أَبُو زَيْدٍ عَن الطُّفَيْلِ بنِ يَزِيدَ: امْرَأَةٌ {عَــيْمَــى أَــيْمَــى، وَهَذَا يَقْضِي بأَنَّ المَرْأَةَ الَّتِي مَاتَ زَوجُها وَلَا مَالَ لَهَا عَــيْمَــى أَــيْمَــى.
(} وعَامٌ {مُعِــيمٌ: طَوِيلٌ) ، وقيلَ: شَدِيدُ} العَــيْمَــةِ، عَن اللِّحْيانِيِّ.
( {وأَعَامُوا: قَلَّ لَبَنُهُمُ) ، وذَلِك إِذا هَلَكَت إِبِلُهُم.
يُقالُ فِي الدُّعاء على الإِنسانِ: مَالَهُ آمَ} وَعَامَ، فَمَعْنَى آمَ: هَلكَتِ امْرَأَتُه، {وعامَ: هَلَكَتْ ماشِيَتُه، فاشْتَاقَ إِلَى اللَّبَن.
} وعَامَ القَومُ: قَلَّ لَبَنُهم. وقَالَ اللِّحْيانِيُّ: عَامَ: فَقَدَ اللَّبنَ، وَلم يَزِدْ على ذَلِكَ.
وهُمْ {عِيامٌ} وعَيَامَى: كعِطَاشٍ وعَطَاشَى، وأَنشدَ ابنُ بَرِّيٍّ للجَعْدِيِّ:
(كَذَلِِك يُضْرَبُ الثَّورُ المُعَنَّى ... لِيَشْرَبَ وَارِدُ البَقَر {العِيَامِ)

وقَالَ أَبُو المُثَلَّم الهُذَلِيُّ:
(فَهُمْ شُعْثٌ رؤوسُهُمُ} عِيَامُ ... )
أَرَادَ أَنَّهم {عِيَامٌ إِلَى شُرْبِ اللَّبَنِ.
} والاعْتِيامُ: الاختِيَارُ، وَمِنْه حَدِيثُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنهُ: " بَلَغَنِي أَنَّك تُنْفِقُ مالَ اللهِ فِــيمَــنْ {تَعْتَامُ من عَشِيرَتِكَ "، وحَدِيثُه الآخَر: " رَسولُه المُجْتَبَى من خَلاَئِقِهِ،} والمُعْتَامُ لِشَرْع حَقَائِقِه ". وقَالَ طَرفَهُ:
(أَرَى المَوتَ يَعْتَامُ الكِرَامَ ويَصْطَفِي ... عَقِيلَةَ مَالِ الفَاحِشِ المُتَشَدِّدِ)

{واعْتَامَه} اعْتِيَامًا: قَصَدَه، {كاعْتَمَاهُ.
} والعَــيْمــة: حِصْنٌ بالــيَمَــن.

بيم

بــيم
عن الفارسية بــيم بمعنى الخوف والفزع.
بــيم

{بَيُّومٌ، كَقَيُّومٍ: قريةٌ بمصرَ مِنْهَا شيخُنا الصُّوفِيُّ العارِفُ أَبُو الحَسَن عليُّ بنُ محمّدٍ الشاذليُّ الأَحْمَدِيُّ، سمع قَلِيلا على عُمَر بنِ عبد السَّلامِ التطاوني، وتَرَكَ بِأَخَرَةٍ الِاشْتِغَال، ولازَمَ الخَلْوَة، وَكَانَت لَهُ أحوالٌ وشَطَحاتٌ، توفّى سنة أَلْفٍ ومائةٍ وثَلاثٍ وثَمانِينَ.

ظُلَيمٌ

ظُلَــيمٌ:
بوزن تصغير الظّلم أو الظّلم وهو الثلج:
موضع بالــيمــن، ينسب إليه ذو ظلــيم أحد ملوك حمير من ولده حوشب الذي شهد مع معاوية صفّين، قتله سلــيمــان، عن نصر.

الْحَكِيم

الْحَكِــيم: من لَهُ الْحِكْمَة الْمَذْكُورَة آنِفا.
(الْحَكِــيم) من أَسمَاء الله تَعَالَى وَذُو الْحِكْمَة والفيلسوف (مو) والطبيب (مو)(ج) حكماء وَالذكر الْحَكِــيم الْقُرْآن لِأَنَّهُ الْحَاكِم للنَّاس وَعَلَيْهِم وَلِأَنَّهُ مُحكم لَا اخْتِلَاف فِيهِ وَلَا اضْطِرَاب

يَمَنّي

يَمَــنّي:
بفتح أوله وثانيه، وتشديد النون، كأنه مضارع منّاه يمــنّيه وقياسه ضمّ أوله إلا أنه هكذا روي: وهي ثنية هرشى من أرض الحجاز على منتصف طريق مكة والمدينة، روي عن ابن أبي ذئب عن عمران بن قشير عن سالم بن سيلان قال:
سمعت عائشة وهي بالبيض من يمــنّي بسفح هرشى وأخذت مروة من المرو فقالت: وددت أني هذه المروة، قاله الحازمي.

شَيَمَ 

(شَــيَمَالشِّينُ وَالْيَاءُ وَالْمِــيمُ أَصْلَانِ مُتَبَايِنَانِ، وَكَأَنَّهُمَا مِنْ بَابِ الْأَضْدَادِ إِذْ أَحَدُهُمَا يَدُلُّ عَلَى الْإِظْهَارِ، وَالْآخَرُ يَدُلُّ عَلَى خِلَافِهِ.

فَالْأَوَّلُ قَوْلُهُمْ: شِمْتُ السَّيْفَ، إِذَا سَلَلْتَهُ. وَيُقَالُ لِلتُّرَابِ الَّذِي يُحْفَرُ فَيُسْتَخْرَجُ مِنَ الْأَرْضِ الشِّــيمَــةُ، وَالْجَمْعُ الشِّــيَمُ. وَمِنَ الْبَابِ: شِمْتُ الْبَرْقَ أَشِــيمُــهُ شَــيْمًــا، إِذَا رَقَبْتَهُ تَنْظُرُ أَيْنَ يَصُوبُ. وَهَذَا مَحْمُولٌ عَلَى الَّذِي ذَكَرْنَاهُ مِنْ شَــيْمِ السَّيْفِ. وَقَالَ الْأَعْشَى:

فَقُلْتُ لِلشَّرْبِ فِي دَُرْنَا وَقَدْ ثَمِلُوا ... شِــيمُــوا وَكَيْفَ يَشِــيمُ الشَّارِبُ الثَّمِلُ

كَأَنَّهُ لَمَّا رَقَبَ السَّحَابَ شَامَ بَرْقَهُ كَمَا يُشَامُ السَّيْفُ.

وَالْأَصْلُ الْآخَرُ: قَوْلُهُمْ شِمْتُ السَّيْفَ، إِذَا قَرَبْتَهُ. وَمِنَ الْبَابِ الشِّــيمَــةُ: خَلِيقَةُ الْإِنْسَانِ، سُمِّيَتْ شِــيمَــةً لِأَنَّهَا كَأَنَّهَا مُنْشَامَةٌ فِيهِ دَاخِلَةٌ مُسْتَكِنَّةٌ. وَالِانْشِيَامُ: الدُّخُولُ فِي الشَّيْءِ ; يُقَالُ: انْشَامَ فِي الْأَمْرِ، إِذَا دَخَلَ فِيهِ. وَالْمَشِــيمَــةُ: غِشَاءُ وَلَدِالْإِنْسَانِ، وَهُوَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ مِنْ غَيْرِهِ السَّلَى. وَسُمِّيَتْ بِذَلِكَ كَأَنَّ الْوَلَدَ قَدِ انْشَامَ فِيهَا.

فَأَمَّا الشَّامَةُ فَــيُمْــكِنُ أَنْ يَكُونَ مِنَ الْبَابِ الْأَوَّلِ ; لِأَنَّهَا شَيْءٌ بَارِزٌ، يُقَالُ مِنْهَا رَجُلٌ أَشْــيَمُ، وَهُوَ الَّذِي بِهِ شَامَةٌ.

تَرِيمُ

تَرِــيمُ:
اسم إحدى مدينتي حضرموت لأن حضرموت اسم للناحية بجملتها، ومدينتاها شبام وتريم، وهما قبيلتان سمّيت المدينتان باسميهما قال الأعشى:
طال الثّواء على تريم، ... وقد نأت بكر بن وائل

زيم

زيم


زَامَ (ي)
a. A I(n. ac. زَــيْم) [La], Silenced.
تَزَــيَّمَa. Dispersed, scattered.
زيم
زِــيمــة [مفرد]: ج زِــيمــات وزِــيَم: قطعة من الإبل أقلها اثنان أو ثلاثة وأكثرها خمسة عشر. 
يم] الاصمعي: اللحم الزيم: المتفرق ليس بمجتمع في مكان فيبدن. وزيم: اسم فرس، لا ينصرف للمعرفة والتأنيث. قال الراجز :

هذا مكان الشد فاشتدى زيم
يم] في شعر كعب:
سمر العجايات يتركن الحصا "زيمــا" الزيم المتفرق، يصف شدة وطئها أنه يفرق الحصى. وقال الحجاج: هذا أوان الجرب فاشتدى "زيم" هو اسم ناقة أو فرس يأمرها بالعدو بحذف حرف النداء. ن: لا "أزيم" مكاني - بفتح همزة وكسر زاي، أي لا أفارقه.
ز ي م

لحمه زيم: متفرق في أعضائه ليس بمجتمع في مكان فيبدن، وقد تزيم اللحم. قال امرؤ القيس:

زقاقها ضرم وجريها خذم ... ولحمها زيم والبطن مقبوب

ومنازلهم زيم. واجتمع الناس فصاروا زيمــاً زيمــاً.
زيم
اللَّحْمُ يَتَزَــيمُ فَيَصِيْرُ زِــيَمــاً زِــيَمــاً: وهو شِدةُ اكْتِنَازِهِ واجْتِمَاعِه. واجْتَمَعَ الناسُ فَصَارُوا زِــيَمــاً. وقولُه:
فاشْتَدّي زِــيَمْ
اسْمُ فَرَسٍ، وهو مَثَلٌ. ومَنزِلٌ زِــيَمٌ، ومَنَازِلُ زِــيَمٌ: مُتَفَرِّقَةٌ. ورَمَيْتُه من مَزَام: أي من قُرْب. وزامَ فلان لفُلان فأسْكَتَه يَزَامُ له ويَزِــيْمُ: أي تَكَلَّمَ بكَلِمَةٍ أسْكَتَه بها. ولَحْم زِــيَمٌ: أي كثيرٌ مُجْتَمِعٌ. وبَعِيْرٌ أزْــيَم: للذي لا يَرْغُو.
[ز ي م] الزِّــيَمَــةُ: القِطْعَةُ من الإبِلِ، أَقَلُّها البَعيرانِ والثَّلاثَّهُ، وأكثَرُها الخَمْسَةَ عَشَرَ ونَحوُها. وتَزَــيَّمَــتِ الإِبِلُ، والدَّوابُّ: تَفَرَّقَتْ فَصَارَتْ زِــيمــاً، قالَ:

(وأَصْبَحَتْ بِعَاسِمٍ وأَعْسَماً ... )

(تَمْنَعُها الكَثْرَةُ أَنْ تَزَــيَّمَــا ... )

ولَحْمٌ زِــيَمٌ: مُتَفَرِّقٌ لَيْسَ بمُجْتَمِع في مَكانٍ فَيَبْدُونَ، قَالَ زُهَيْرٌ: (قد عُولِيَتْ فَهي مَرْفُوعٌ جَوَاشِنُها ... )

(على قَوائِمَ عُوجًٍ لَحْمُها زَــيَمُ ... )

وتَزَــيَّمَ: صَارَ زِــيَمــاً. وقَوْلُ النَّابِغَة:

(بَاتَتْ ثَلاثَ لَيالٍ ثُمَّ وَاحِدَةً ... بِذي المَجازِ تُرَاعِي مَنْزِلاً زِــيَمــا)

أَيْ: مُتَفَرِّقَ النَّباتِ، قَِالَ السّيِرافِيُّ: أَصْلُه في اللَّحْمِ فاسْتَعَارَه. وزِــيَمُ: اسْمُ فَرَسِ جابِر بنِ حُنَيٍّ، وإيّاها عَنَى الرّاجِزُ بِقَولْه:

(هذا أَوَانُ الشَّدِّ فَاشْتَدِّي زِــيَمْ ... )

وبَعيِرٌ أَزْــيَمُ: لا يَرْغُو. والأَزْــيَمُ: جَبَلٌ بالمَديِنَةِ.

زيم: الزيِّمــةُ: القطعة من الإِبل أَقلها البعيرانِ والثلاثةُ وأَكثرها

الخمسةَ عَشَرَ ونحوها.

وتَزَــيَّمَــت الإِبلُ والدواب: تفرقت فصارت زِــيَمــاً؛ قال:

وأَصبحتْ بعاشِمٍ وأَعْشَما،

تَمْنَعُها الكَثْرَةُ أَن تَزَــيَّمــا

ولحم زِــيَمٌ: مُتَعَضِّلٌ متفرق ليس بمجتمع في مكان فيَبْدُنَ؛ قال

زهير:قد عُولِيَتْ، فهي مَرْفُوع جَوشِنُها

على قَوائِمَ عوجٍ، لحمها زِــيَمُ

قال ابن بري: ومنه قول الشاعر:

عَرَكْرَكَةٌ ذات لَحْمٍ زِــيَمْ

قال: وقال ابن خالويه زِــيَمٌ ضيِّق؛ وأَنشد للنابغة:

باتَتْ ثَلاثَ ليالٍ ثم واحدةً،

بذي المَجازِ، تُراعي مَنْزِلاً زِــيَمــا

وتَزَــيَّمَ: صار زِــيَمــاً، وقيل في قول النابغة منزلاً زِــيَمــاً أَي

مُتَفَرِّقَ النبات، وقيل: أَراد تتفرق عنه الناس، وأَراد بثلاث ليالٍ أَيام

التَّشْريق ثم نَفَرَت واحدة إِلى ذي المَجازِ؛ قال السيرافي: أَصله في

اللحم فاستعاره؛ وفي خطبة الحجاج:

هذا أَوانُ الحَرْبِ فاشْتَدّي زِــيَمْ

قال: هو اسم ناقة أَو فرس وهو يخاطبها يأْمرها بالعَدْوِ، وحرف النداء

محذوف؛ وفي قَصِيدِ كَعْبِ بن زهير:

سُمْرُ العُجاياتِ يَتْرُكْنَ الحَصى زِــيَمــاً،

لم يَقِهِنَّ رؤوسَ الأُكْمِ تَنْعِيلُ

الزِّــيَمُ: المتفرق، يصف شدة وطئها أَنه يُفَرِّقُ الحَصى. وزِــيَمُ: اسم

فرس جابر بن حُنَيْنٍ

(* قوله «ابن حنين» هكذا في الأصل، والذي في

القاموس: ابن حبي) ؛ قال: وإياها عنى الراجز بقوله:

هذا أَوانُ الشَّدِّ فاشتدّي زِــيَمْ

الجوهري: زِــيَمُ اسم فرس لا ينصرف للمعرفة والتأْنيث. وزِــيَم: متفرقة.

والزِّــيَمُ: الغارة كأَنه يخاطبها. ومررت بمنازل زِــيَمٍ أَي متفرقة.

وبعير أَزْــيَمُ: لا يَرْغُو. والأَزْــيَمُ: جبل بالمدينة. الأَحمر: بعير

أَزْــيَمُ وأَسْجَمُ، وهو الذي لا يَرْغُو. قال شمر: الذي سمعت بعير

أَزْجَمُ، بالزاي والجــيم، قال: وليس بين الأَزْــيَمِ والأَزْجَم إِلاَّ تحويل

الياء جــيمــاً، وهي لغة في تمــيم معروفة؛ قال وأَنشدنا أَبو جعفر

الهُذَــيْمِــيّ وكان عالماً:

من كلِّ أَزْــيَمَ شائِكٍ أَنْيابه،

ومُقَصِّفٍ بالهَدْرِ كيف يَصُولُ

ويروى: من كل أَزْجَمَ؛ قال أَبو الهيثم: والعرب تجعل الجــيم مكان الياء

لأَن مخرجيهما من شَجْرِ الفم، وشَجْرُ الفم الهواء، وخرق الفم الذي بين

الحَنَكَين. ابن الأَعرابي: الزِّيزيمُ صوت الجن بالليل. قال: ومــيم زيزيم

مثل دال زَيْدٍ يجري عليها الإِعراب؛ قال رؤبة:

تَسْمَعُ للجِنِّ بها زِيزيمــا

زيم

(} الزِّــيَم كَعِنَب: المُتَفَرِّقُ من اللَّحْم وَمن الدّوابّ) . يُقَال: لَحْم! زِــيَمٌ أَي: مُنٍ فَصِل مُتفرِّق لَيْسَ بمُجْتَمِع فِي مَكَان فيَبْدُن، قَالَ زُهَيْر: (قد عُولِيَت فَهِيَ مَرْفُوعٌ جواشِنُها ... على قوائمَ عُوجٍ لَحْمُها زِــيَم)

يُقَال: مَررتُ بمنازِلَ زِــيَمٍ أَي: متفرِّقة وَأنْشد اْبنُ خالوَيْه للنَّابِغَة:
(باتَتْ ثلاثَ لَيالٍ ثمَّ واحِدَةً ... بِذِي المَجازِ تُراعِي مَنْزِلاً {زِــيَمــا)

قيل: أَي: مُتفرِّق النّبات. وَقيل: أَرَادَ يتفرَّق عَنهُ النَّاسُ. قَالَ السِّيرافيُّ: أَصله فِي اللّحم فاْستَعاره.
(و) الزِّــيَم: (الغَارَةُ) .
(و) زِــيَم: (فَرسُ جَابِر بن حُيَيّ التَّغْلِبِي) ، وإِيّاها عَنَى الرَّاجِزُ بقوله:
(هَذَا أَوانُ الشَّدِّ فاشْتَدِي زِــيَم ... )

(و) قيل: هِيَ (فَرسُ الأَخْنَس بنِ شِهاب) . قَالَ الجَوْهَرِيّ: (مَمْنُوع) من الصَّرف (للعَلَمِيَّة والتَّأْنِيثِ) . (} والزَّــيْمَــةُ: ة بِنَخْلة الــيمَــانِيَّةِ) .
(و) {الزِّــيمَــةُ (بالكَسْر: قِطْعَةٌ من الْإِبِل أَقَلُّها بَعِيران وثَلاثَةٌ، وَأَكْثَرُها خَمْسَةَ عَشَرْ ونَحْوها.
(} وتَزَــيَّم) الشَّيءُ: (تَفرَّق) فَصَارَ {زِــيَمــاً. يُقَال:} تَزَــيَّمَــت الإِبل والدَّوابُّ قَالَ:
(وأصبَحَتْ بِعَاشِمٍ وَأَعْشَمَا ... تَمْنَعُها الكَثْرةُ أَنْ {تَزَــيَّمــا)

(و) } تَزَــيَّم (اللَّحْمُ: صَار زِــيَمــاً زِــيَمــاً. و) أَيْضا: (اشْتَدَّ اكْتِنازُه وانْضَمَّ بَعْضُه إِلَى بَعْض كَأَنَّه ضِدٌّ) .
( {والزِّيزَم بكَسْر أَوَّله) وفَتْح ثَالِثه: (حِكَايَةُ صَوْتِ الجِنّ) باللَّيْل، عَن اْبنِ الأَعرابِيّ، وَكَذَلِكَ} الزِّيزِــيم. قَالَ رُؤبةُ: (تَسْمع للجِنّ بهَا {زِيزِــيمَــا ... )

وَقد سبق ذكره.
(} وزَامَ لَهُ {يَزِــيم} ويُزام فَأَسْكَتْه أَي: تَكَلَّم بِكَلِمة فَأَسْكَتَه بهَا) .
( {والأَزْــيَم) كَأَحْمَر، وَهُوَ فِي النّسخ على وَزْن أَمِير، وَهُوَ غَلَط: (البَّعِير) الَّذِي (لاَ يَرْغو) ، عَنِ الْأَحْمَر. قَالَ شَمِر: الَّذي سَمِعْتُ: بَعِيرٌ أَزْجَم " بالزَّاي والجِــيم "، قَالَ: وَلَيْسَ بَيْن} الأَزْــيَم والأَزْجم إِلَّا تَحوِيلُ اليَاءِ جِــيمــاً، وَهِي لُغَةُ بَنِي تَمِــيم، مَعْروفة. قَالَ: وأنشدَنا أَبُو جَعْفَر الهُذَــيْمِــيّ وَكَانَ عالِماً:
(من كُلّ {أَزْــيَم شَائِكٍ أَنْيَابَهُ ... ومُقصِّفٍ بالهَدْر كَيفَ يَصُولُ)

ويُروَى أَزْجَم، وَقد ذُكِر فِي " ز ج م ".
[] ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:
زِــيَم: اسمُ نَاقَة، وَبِه فُسِّر: فاْشتَدِّي زِــيَم.
والأَزْــيَم: جَبَل بالمَدِينة.

الْقَدِيم بِالزَّمَانِ

الْقَدِــيم بِالزَّمَانِ: هُوَ الْمَوْجُود الَّذِي لَا يكون وجوده مَسْبُوقا بِالْعدمِ كالعقول والأفلاك مثلا عِنْد الْحُكَمَاء ويقابله الْمُحدث بِالزَّمَانِ وَهُوَ الَّذِي سبق عَدمه على وجوده سبقا زمانيا - وَاعْلَم أَن بَين الْقَدِــيم بِالذَّاتِ وَالْقَدِــيم بِالزَّمَانِ عُمُوما وخصوصا مُطلقًا - فَإِن كل قديم بِالذَّاتِ قديم بِالزَّمَانِ وَلَيْسَ كل قديم بِالزَّمَانِ قديم بِالذَّاتِ فَيكون الْمُحدث بِالذَّاتِ أَعم من الْمُحدث بِالزَّمَانِ لِأَن مُقَابل الْأَخَص يكون أَعم من مُقَابل الْأَعَمّ ونقيض الْأَعَمّ من شَيْء مُطلقًا يكون أخص من نقيض الْأَخَص.

الحكيم

الحكــيم:
[في الانكليزية] Wiseman ،philosopher
[ في الفرنسية] Sage ،philosophe
يطلق على صاحب علم الحكمة وعلى صاحب الهيئة المذكورة وعلى صاحب الحجّة القطعية المسمّاة بالبرهان. وجمع الحكــيم الحكماء.
اعلم أنّ السعادة العظمى والمرتبة العليا للنفس الناطقة هي معرفة الصانع تعالى بماله من صفات الكمال والتّنزّه عن النّقصان، وبما صدر عنه من الآثار والأفعال في النشأة [الأولى] والآخرة. والطريق إلى هذه المعرفة من وجهين.
الأوّل طريقة أهل النظر والاستدلال. وسالكوها إن اتّبعوا ملّة من ملل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام فهم المتكلّمون وإلّا فهم الحكماء المشّائيّون، لقّبوا بذلك لأنّهم كانوا مشّائين في ركاب أفلاطون متعلّمين منه العلم والحكمة بطريق المباحثة. والثاني طريقة أهل الرياضة والمجاهدة. وسالكوها إن وافقوا في رياضتهم الشريعة فهم الصوفية المتشرّعون، وإلّا فهم الحكماء الإشراقيون، لقّبوا بذلك لأنّهم هم الذين أشرقت بواطنهم الصافية بالرياضة والمجاهدة من باطن أفلاطون حاضرين في مجلسه أو غائبين عن مجلسه، ومتوجهين إلى باطنه الصافي المتحلى بالعلوم والمعارف، مستفيدين منه بالتوجّه إلى باطنه لا بالمباحثة والمناظرة، فلكلّ طريقة طائفتان. وحاصل الطريقة الأولى الاستكمال بالقوة النظرية والترقّي في مراتبها، والغاية [القصوى] من تلك المراتب هي العقل المستفاد. ومحصول الطريقة الثانية الاستكمال بالقوة العملية والترقّي في درجاتها. وفي الدرجة الثالثة من هذه القوة تفيض على النفس صور المعلومات على سبيل المشاهدة كما في العقل المستفاد، بل هذه الدرجة أكمل وأقوى منه لأنّ الحاصل في المستفاد لا يخلو عن الشبهات الوهمية كما يجيء تحقيقه في بابه. هكذا في حواشي شرح المطالع في الخطبة. وفي شرح إشراق الحكمة مراتب الحكماء عشر. إحداها حكــيم إلهي متوغّل في التأله عديم البحث، وهذا كأكثر الأنبياء والأولياء من مشايخ التصوّف كأبي يزيد البسطامي وسهل بن عبد الله ونحوهما من أرباب الذوق دون البحث الحكمي. وثانيتها حكــيم بحّاث عديم التّألّه متوغّل في البحث وهذه المرتبة عكس المرتبة الأولى، وهو من المتقدّمين كأكثر المشّائين ومن المتأخّرين كالشيخين الفارابي وأبي علي وأتباعهما. وثالثتها حكــيم إلهي متوغّل في البحث والتألّه، وهذه الطبقة أعزّ من الكبريت الأحمر ولا يعرف أحد من المتقدّمين موصوفا بهذه الصفة لأنّهم وإن كانوا متوغّلين في التألّه لم يكونوا متوغّلين في البحث، إلّا أن يراد بتوغّلهم فيه معرفة الأصول والقواعد بالبرهان من غير بسط الفروع، وتفصيل المجمل وتمييز العلوم بعضها من بعض مع التنقيح والتهذيب، لأنّ هذا ما تمّ إلّا باجتهاد أرسطو. ورابعتها وخامستها حكــيم إلهي متوغّل في التألّه متوسّط في البحث أو ضعيف.
وسادستها وسابعتها حكــيم متوغّل في البحث متوسّط في التألّه أو ضعيف. وثامنتها طالب للتألّه والبحث. وتاسعتها طالب للتألّه فحسب.
وعاشرتها طالب البحث فحسب.
فائدة:
إن اتّفق في وقت متوغّل في التألّه والبحث فله الرئاسة أي رئاسة العالم العنصري لكماله في الحكمتين، وهو خليفة الله لأنّه أقرب الخلق منه تعالى، وإن لم يتّفق فالمتوغّل في التألّه المتوسّط في البحث، وإن لم يتّفق فالمتوغّل في التألّه عديم البحث. ولا يمــكن خلوّ الأرض عن مثله أبدا بخلاف الأولين فإنّه يجوز خلوّ الأرض عنهما لندرتهما. ولا رئاسة في الأرض للباحث المتوغّل في البحث فقط إذ لا بد في الخلافة من التلقّي من الباري والعقول؛ وليس المراد بالرئاسة التغلّب بل استحقاق الإمامة. فقد يكون الإمام المتألّه مستوليا ظاهرا كسائر الأنبياء ذوي الشوكة وبعض الملوك الحكماء كإسكندر وأفريدون وكيومرث، وقد يكون خفيّا وهو الذي سمّاه الكافة القطب فله الرئاسة، وإن كان في غاية الخمول كسائر متألّهي الحكماء والصوفية المشهورين أو الخاملين. والمتألّه الخفي يسمّى قطبا. وفي كل عصر وزمان يكون منهم جماعة إلّا أنّ الأتمّ كمالا يكون واحدا كما في الأخبار النبوية. وإذا كانت السياسة بيد المتألّه كان الزمان نوريا لتمكّنه من نشر العلم والحكمة والعدل ونحوها كزمان الأنبياء عليهم الصلاة والسلام. وإذا خلا الزمان عن تدبير إلهي سنّ على ألسنة أنبيائه وحكمائه كانت الظلمات غالبة كزمان الفترات وبعد عهد النبوات كزماننا هذا.
وأجود الطلبة طالب التألّه والبحث، ثم طالب التألّه، ثم طالب البحث. انتهى ما في شرح إشراق الحكمة.

ايم

يم] فيه: "الأيم" أحق بنفسها هي من لا زوج لها بكراً أو ثيباً مطلقة أو متوفى عنها، والمراد هنا الثيب، وتأيمــت وأمت. غ: تأيم وأمت إذا أقامت. نه: لا تتزوج. ومنه: "أمت" من زوجها ذات منصب وجمال، و"تأيمــت" حفصة من ابن خنيس. وقول علي: مات قــيمــها وطال "تأيمــها" والاسم الأيمــة. ومنه: تطول "أيمــة" إحداكن. وكنا يتعوذ من العــيمــة و"الأيمــة"، ويقال للرجل أيم أيضاً. وفيه: أتى على أرض مجدبة مثل "الأيم"، الأيم والأين كالضرب: حية لطيفة شبهت بها في الملاسة وقد يشدد الأيم. ومنه: أمر بقتل الأيم. و"أيم الله" لفظ قسم ذو لغات، وهمزتها وصل، وقد تقطع، وتفتح وتكسر. وفيه: يكثر الهرج، قيل: "أيم" هو، أصله أي ما هو فخفف الياء وحذف ألف ما. ك: و"أيم الله" بوصل الهمزة ورفع المــيم. وفيه: "أيم" هو بفتح همزة وتشديد ياء مضمومة وتخفف. ومنه: و"أيم هذا" أي أي رجل.

ايم

1 آمَتْ, (T, M, Mgh, K,) aor. ـِ (T, K,) inf. n. أَــيْمَــةٌ, (T, M, Mgh, K,) or this is a simple subst., (Msb,) and إِــيمَــةٌ and أَــيْمٌ and أُيُومٌ, (M, K,) She had no husband; said of a virgin and of one who is not a virgin; (IAar, T, M, Mgh, K;) as also ↓ تأيّمــت (Lth, T, M) and ↓ ائتامت: (M:) or, as some say, ↓ تأيّمــت signifies she lost her husband by his death, she being still fit for husbands, having in her a remaining force of youth: (T:) and you say, آمَتْ مِنْ زَوْجِهَا, aor. ـِ inf. n. أَــيْمَــةٌ and أَــيْمٌ and أُيُومٌ, (S, TA, [accord. to the former app. signifying the same as آمَتْ alone as explained above: or]) meaning she became bereft of her husband by his death, or by his being slain, and remained without marrying. (TA.) And آمَ, (T, S, Msb,) aor. ـِ (T, Msb,) inf. n. أَــيْمَــةٌ, (T,) He had no wife: (T, Msb:) or he lost his wife by her death: (S, * K, * and Ham p. 650:) and he did not marry; as also ↓ تأيّم. (Ham ubi suprà.) It is said of the Prophet, in a trad., كَانَ يَتَعَوَّذُ مِنَ الأَــيْمَــةِ (T, S) He used to pray for preservation from remaining long without a wife. (T.) and Yezeed Ibn-El-Hakam Eth-Thakafee says, كُلُّ امْرِىءٍ سَتَئِــيمُ مِنْهُ العِرْسُ أَوْمِنْهَا يَئِــيمُ (S) i. e. Every man, the wife will be bereft of him by his death, or he will be bereft of her by her death. (Ham p. 531.) One says also, مَا لَهُ آمَ وَعَامَ, meaning [What aileth him?] May his wife and his cattle die, or perish, so that he shall have no wife (حَتَّى يَئــيِمَ) and be vehemently desirous of milk (يَعِــيمَ). (S, K: [in the CK, erroneously, امٌ و عامٌ; and in a MS. copy of the K آمٌ ولاعامٌ.]) 2 أَــيَّمَــهُ اللّٰهُ inf. n. تَأْيِــيمٌ, God made him to have no wife. (K, * TK.) And أَــيَّمْــتُ المَرْأَةَ, inf. n. as above; (Ham p. 11, and TA; *) or ↓ أَأَ مْتُهَا, like أَعَمْتُهَا; (T, S;) I made the woman to be a widow, by slaying her husband. (T, * S, and Ham ubi suprà.) Taäbata-sharrà says, فَأَــيَّمْــتُ نِسْوَانًا وَأَيْتَمْتُ إِلْدَةً

[And I have made women widows, by slaying their husbands; and children fatherless]. (TA.) 4 أَأَمْتُ المَرْأَةَ: see 2.5 تَأَــيَّمَــتْ and تأيّم: see 1, in three places. The former is also explained as signifying She became forlorn (تَحَوَّشَتْ) of her husband. (K in art. حوش.) And also, (TA,) or تَأَــيَّمَــتْ زَمَانًا, (ISk, T, S,) She remained some time without marrying. (ISk, T, S, TA.) And تأيّم, (Msb, K,) or تأيّم زَمَانًا, (ISk, T, S,) He remained some time without marrying. (ISk, T, S Msb, K.) 8 ائْتَامَتْ, written with the disjunctive alif اِيتَامَتْ: see 1.

A2: ائْتَمْتُهَا, (M, K,) like اعْتَمْتُهَا, (TA,) I took her as my wife, she being what is termed أَــيِّم [without a husband]. (M, K.) أَــيْمَ is a contraction of أَىُّ مَا, meaning أَىُّ شَىْءٍ: it is thus in the saying, أَــيْمَ هُوَيَا فُلَانُ [What thing is it, O such a one?]: and أَــيْمَ تَقُولُ [What thing sayest thou?]. (TA.) A2: اَــيْمُ اللّٰهِ [for اَــيْمُــنُ اللّٰهِ]: see in art. يمــن. (K.) أَــيَمُّ, for أَأَمُّ: see art. ام.

أَــيْمَــا: see أَمَّا: A2: and إِمَّا.

إيمَــا: see إِمَّا.

أَــيْمَــانُ A man whose wife has died: and أَــيْمَــى

A woman whose husband has died: pl. أَيَامَى, of both; like as سَكَارَي is pl. of سَكْرَانُ: accord. to ISk, أَيَامَى is originally أَيَائِمُ. (Msb.) [See also أَــيِّمٌ.] أَــيْمَــانُ عَــيْمَــانُ are epithets applied to a man, (M, K, TA,) meaning Whose wife [and cattle] have died or perished [so that he has no wife and is vehemently desirous of milk; as shown above; see 1, last signification]: (TA:) the former relates to wives; and the latter, to milk: (S, K, TA:) fem. أَــيْمَــى عَــيْمَــى, applied to a woman. (M, K.) أَــيِّمٌ A woman having no husband; (Lth, T, S, M, Mgh, Msb, K;) whether she be a virgin or not; (IAar, T, S, M, Mgh, K;) or whether she have married before or not; (Sgh, Msb;) as also أَــيِّمَــةٌ; (Msb;) [said to be] applied to one who has not married: (IAar, T:) or if not a virgin; accord. to [the Imám] Mohammad; agreeably with a reading of a trad. by which the أَــيِّم is distinguished from the virgin: (Mgh:) also, the former, a man having no wife; (S, M, Mgh, Msb, K;) whether he have married before or not: (S, Sgh, K:) or who has not married: (IAar, T:) pl. أَيَامَى (S, M, K) and أَيَائِمُ; (M, K;) the latter of which is the original form: (S, M:) [or both, accord. to the Msb, are pls. of أَــيْمَــانُ, q. v.:] and أَــيِّمُــونَ is a pl. applied to men, and أَــيِّمَــاتٌ applied to women: and آمَةٌ, also, signifying men having no wives, is pl. of ↓ آئِمٌ for أَــيِّمٌ. (TA.) b2: Also A free woman: (K:) pl., in this sense also, أَيَامَى, used in this sense in the Kur xxiv. 32, (T, TA,) accord. to some. (TA.) b3: And A female relation; (K;) in which sense also أَيَامَى is pl.; (T, TA;) meaning such as the daughter and the sister and the maternal aunt. (T, K.) آئِمٌ: see أَــيِّمٌ.

الحَرْبُ مَأْــيَمَــةٌ (T, S, M, Msb, K) لِلنِّسآءَ (M, K) War is a cause of widowing to women; it slays the men, and leaves the wives without husbands. (T, S, M, Msb.) مُؤْــيَمَــةٌ A rich, or wealthy, woman, or one possessing competence or sufficiency, having no husband. (Sgh, K.) مَآئِمُ: see آمَّةٌ, in art. ام.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.