وشم: مسّه خفيفاً، أدركه بخفة وشن.
وشنة: من أنواع الكرز، حب الملوك الحامض (بقطر، همبرت 52).
الْجلد (يشمه) وشمــا غرزه بإبرة ثمَّ ذَر عَلَيْهِ النيلج فَهُوَ واشم
بيدها وشم ووشومٌ ووشام، وقد وشمــتها الواشمة، واستــوشمــت واتشمت.
ومن المجاز: في الأرض وشمٌ من النبات ووشوم، وأوشمــت الأرض: ظهر نباتها كالــوشم. وأوشمــت الإبل: أصابت وشمــاً من المرعى. وأوشم البرق: لمع لمعاً خفياً. وما أصابتنا العام وشمــةٌ: قطره مطرٍ. وما عصيتك وشمــةً: أدنى معصيةٍ.
: أي مَنقُوشَةُ اليَدِ، بالحِنَّاءِ ونحوِه.
وأمَّا النَّهى عَن الــوَشْمِ فإنَّما جاءَ فيمَا يُغَيّرُ الخِلْقَةَ بالغَرْزِ ونحوِه، فيبقى على الدَّوَام، فأمَّا مَا يَمَّحِى عن قَريب فلا يُكْرَه لهُنَّ.
وشَمَ يَشِم، شِمْ، وَشْمًــا، فهو واشِم، والمفعول مَوْشوم
• وشَم الجِلْدَ: غرزه بإبرة ثمّ ذرّ عليه دُخان الشَّحْم فصار منه رُسُوم وخُطوط.
اتَّشمَ يتَّشم، اتِّشامًا، فهو مُتَّشِم
• اتَّشم فلانٌ: جعل في جِلْده وَشْمًــا.
استــوشمَ يستــوشم، استيشامًا، فهو مُسْتــوشِم، والمفعول مُسْتَــوشَم (للمتعدِّي)
• استــوشم فلانٌ:
1 - طلب الــوَشْم.
2 - وَشَم ذاته.
• استــوشم فلانًا: سأله أن يَشِمَه "وَلَعَنَ الْوَاشِمَةَ وَالْمُسْتَــوْشِمَــةَ [حديث] ".
وشَّمَ يــوشِّم، توشيمًا، فهو مُــوشِّم، والمفعول مُــوشَّم (للمتعدِّي)
• وشَّم الغُصنُ: بَدا ورقُه.
• وشَّمَ فلانٌ يدَه ونحوَها: وشَمــها؛ أي رسمها وخطَّطَها بأن غرزها بإبرة ثمَّ ذرَّ عليها دُخَّان الشَّحْم فصارت فيها رسوم وخطوط.
استيشام [مفرد]: مصدر استــوشمَ.
وَشْم [مفرد]: ج وِشام (لغير المصدر) ووُشوم (لغير المصدر):
1 - مصدر وشَمَ.
2 - رسم خُطوط أو صور وكتابات على بعض أنحاء الجسم، وذلك بغرز إبرة في الجلد وذرّ مواد مُلوّنة تدخل تحت الجلد ويبقى أثرها ثابتًا لا يُمْحى ويكون الأثر أخضر أو أزرق "رأيتُ وشمًــا في ذراعه".
3 - أوّل ما يبدو من النَّبات.
4 - تغيُّر لون الجلد من ضربة أو سقطة.
5 - علامة.
وشيمَة [مفرد]: ج وشائِمُ: شرّ وعَدَاوة "بينهما وَشيمة".
وشم: الــوشم: أن تَشِمَ المرأةُ يدها بنؤورٍ أو نيل.. وشمــت الجارية، واستــوشمــت.
وفي الحديث: لعن الله الواشمة والمُستــوشمــة والمتشمة .
وأوشمــت الأرض: ظهر شيء من نباتها، متفرق، شبِّه بالــوشم، وجمعه: وُشُوم.
شيم: شيمةُ الإنسان: خلقه. والأشيم من كلِّ شيء: الذي به شامة والشّامةُ: [علامة] مخالفة لسائر اللّون والأنثى: شيماء. والشَّيم من قولك: شمتُ السَّحاب، أي: نظرت أين يقصد، وأين يمطر، وشمــتُ السَّيف أشيمهُ: غمدته. وشام فيها: دخل فيها. قال: قال ألا أشيمه قالت: بلى ... فشام فيها مثل مهزام الغضا
ويروى: مثل محراث العصا، ويروى: مثل مرزام العصا، والمهزام الذي يهزم به الخبز، إذا أخرج من الملة ليسقط ما عليه من رماد. وشيام: حفرة، ويقال: أرض رخوة التراب.
مشي: المشية: ضرب من المشي. والمشاء، ممدود: [الدواء الذي يسهل] وهو: المشوّ والمشي.. شربت مشوّا ومشياً وشمــاء، وهو استطلاق البطن، والفعلُ: استمشى إذا شرب المشَّي، والدّواء يمشيه. والمشاءُ، ممدود: فعل الماشية، تقول: إن فلاناً لذو مشاءٍ وماشية. وأمشى فلانٌ: كثرت ماشيته، قال :
وكلُّ فتىً وإن أمشى وأثرى ... ستخلجُه عن الدُّنيا منون
ميش: الميشُ: أن تميش المرأة القطن بيدها إذا زبدته بعد الحلج، تقطِّعه، وتؤلِّفه، قال:
عاذل، قد أولعتِ بالترقيش ... إلي سرا فاطرفي وميشي وماش بين القوم ومأش: أفسد. والماشُ: حبٌّ من الغلات معروف.
شأم: الشَّأم: أرض، سمِّيت به لأنها من مشأمة القبلة.. وشأمتُ القوم: يسرتهم. والمشأمةُ من الشُّؤم، ويقال: رجل مشؤوم، وقد شئم.. وشأم فلانٌ أصحابه، إذا أصابهم شؤم من قبله ويقال: طائرٌ أشأمُ، وطيرٌ أشأم. والجميع: الأشائم.. ويقال: جرت لهم طير الأشائم، أي: جرت بالشؤم.
مأش: مأش المطرُّ الأرض إذا سحاها، قال:
وقلتُ يوم المطرِ المئيشِ ... أقاتلي حبُّكِ أم مُعيشي
الــوَشْم ما تَجْعله المرأةُ على ذراعِها ثم تَحشُوه بالنَّؤُرِ وهو دُخَانُ الشَّحْمِ جمعُه وُشُومٌ ووِشَامٌ قال لبيدٌ
(كِفَفٌ تَعَرَّضَ فوقَهُنَ وِشامُها ... )
ويُرْوَى تُعَرَّضُ وقد وَشَمَــتْ ذراعَها وَشَمــاً ووَشَّمَــتْه وكذلك الثَّغرُ أنشد ثعلبٌ
(ذَكَرْتُ من فاطمةَ التَبَسُّما ... )
(غداة تَجْلُو واضحاً مُــوشَّمَــا ... )
عَذْباً لها تُجْرِي عليه البُرْشُما ... )
ويروي عَذْبَ اللُّهَىْ والبُرْشُمُ البُرقعُ واستَــوْشَمَــتِ المرأةُ أرادت الــوَشْمَ أو طَلَبَتْه وفي الحديث لُعِنتِ الواشمةُ والْمُسْتَــوْشِمــةُ ووُشُومُ الظَّبْيَةِ والمَهاةِ خُطوطٌ في الذِّراعينِ وقال النابغةُ
(أو ذُو وُشُومٍ بِحَوْضَى ... )
وفي الحديثِ أن دَاودَ عليه السلامُ وَشَمَ خَطِيتَه في كَفِّه فما رَفَعَ إلى فِيهِ طعاماً ولا شراباً حتى بَشَرَهُ بدُموعِه مَعناهُ نَقَشَها في كَفِّه نَقْشَ الــوَشْمِ والــوَشْمُ الشيءُ تراهُ من النباتِ في أَوَّل ما يَنْبُتُ وأَــوْشَمَــتِ الأرضُ إذا رأيتَ فيها شيئاً من النباتِ وأوشمــتِ السماءُ بدا منها بَرْقٌ قال
(حتى إذا ما أَــوْشَمَ الرَّواعِدُ ... )
وأوشمــت المرأةُ بدا ثَدْيُها يَنْتأُ كما يُــوشِمُ البَرْقُ وأَــوْشَمَ فيه الشَّيْبُ كَثُر وانْتَشم عن ابنِ الأعرابيِّ وأوْشَمَ الكَرْمُ ابتدأ يُلَوِّنُ عن أبي حنيفةَ وقال مرّةً أوْشَمَ تمَّ نُضْجُهُ وقولُه
(أَقُولُ وفي الأكفانِ أَبيضُ ماجِدٌ ... كَغُصْنِ الأَرَاكِ وَجْهُهُ حينَ وَشَّمــا)
يُرْوَى وَشَّمَ ووَشَمَ فــوشّمَ حَسَنٌ وما عَصاهُ وَشْمــةً أي طَرْفةَ عَيْنٍ والــوَشْمُ موضعٌ أنشد ابنُ الأعرابيِّ
(رَدَدْتُهُمُ بالــوَشْمِ تَدْمَى لِثَاتُهم ... على شُعَبٍ الأَكْوارِ مِيلَ العَمائِمِ)
أي انصرفُوا خَزايا مائِلةً أَعناقُهم فعمائِمُهم قد مالتْ وقال تَدْمَى لِثَاتُهم مِنَ الحرصِ كما يقولُون جاءنا تَضِبُّ لِثاتُه وَــوَشْمٌ والوُشُومُ مواضعُ والــوَشْمُ في قولِ جريرٍ
(عَفَتْ قَرْقَرَى والــوَشْمُ حتى تَنَكَّرَتْ ... أوارِيُّها والخيلُ مِيلُ الدَّعائمِ)
زعم أبو عثمانَ عن الحِرْمَازِيِّ أنه ثَمانونَ قَرْيةً
وشم: ابن شميل: الوُسومُ والوُشومُ العلاماتُ. ابن سيده: الــوَشْمُ ما
تجعله المرأَة على ذراعِها بالإبْرَةِ ثم تَحْشُوه بالنَّؤُور، وهو دُخان
الشحم، والجمع وُشومٌ ووِشامٌ؛ قال لبيد:
كِفَفٌ تَعَرَّضُ فوْقَهُنَّ وِشامُها
ويروى: تُعَرَّض، وقد وَشَمَــتْ ذِراعَها وَشْمــاً ووَشَّمَــتْه، وكذلك
الثَّغْرُ؛ أنشد ثعلب:
ذَكَرْتُ من فاطمةَ التبَسُّما،
غَداةَ تَجْلو واضحاً مُــوشَّمــا،
عَذْباً لها تُجْري عليه البُرْشُما
ويروى: عَذْب اللَّها. والبُرْشُمُ: البُرْقع. ووَشَم اليدَ وَشْمــاً:
غَرَزها بإبْرة ثم ذَرَّ عليها النَّؤُور، وهو النِّيلجُ. والأَشْمُ
أَيضاً: الــوَشْمُ. واسْتَــوْشَمَــه: سأَله أَن يَشِمَه. واسْتَــوْشَمَــت المرأَةُ:
أَرادت الــوَشْمَ أو طَلَبَتْه. وفي الحديث: لُعِنت الواشِمةُ
والمُسْتَــوْشِمــةُ، وبعضهم يرويه: المُوتَشِمةُ؛ قال أَبو عبيد: الــوَشْمُ في اليد
وذلك أَن المرأَة كانت تَغْرِزُ ظهرَ كفِّها ومِعْصَمَها بإبْرةٍ أو
بمِسلَّة حتى تُؤثر فيه، ثم تَحشوه بالكُحل أو النِّيل أَو بالنَّؤُور،
والنَّؤُورُ دخانُ الشحم، فيَزْرَقُّ أَثره أو يَخْضَرُّ. وفي حديث أَبي بكر لما
استَخْلف عمر، رضي الله عنهما: أَشرَف من كَنيفٍ، وأَسماءُ بنتُ عُمَيس
مَوْشومة اليدِ مُمْسِكَتُه أي منقوشة اليد بالحِنَّاء. ابن شميل: يقال
فلانٌ أَعظمُ في نفسِه من المُتَّشِمة، وهذا مَثَل، والمُتَّشِمةُ: امرأَةٌ
وَشَمَــت اسْتَها ليكون أَحسَن لها. وقال الباهلي: في أمثالهم لَهُو
أَخْيَل في نفسه من الواشِمة. قال أَبو منصور: والمُتَّشِمةُ في الأَصل
مُوتَشِمة، وهو مثلُ المُتَّصل، أَصله مُوتَصِل. ووشُوم الظبْية والمَهاة:
خطوطٌ في الذِّراعين؛ وقال النابغة:
أو ذو وُشومٍ بِحَوْضَى
وفي الحديث: أَن داود، عليه السلام، وَشَمَ خطيئتَه في كفِّه فما رَفع
إلى فيه طعاماً ولا شراباً حتى بَشَرَه بدُموعه؛ معناه نقَشها في كَفِّه
نَقْشَ الــوَشْمِ. والــوَشْم: الشيءُ تراه من النبات في أَول ما ينبت.
وأَــوشَمــت الأَرضُ إذا رأَيت فيها شيئاً من النبات. وأَــوشَمــت السماءُ:
بدا منها بَرْقٌ؛ قال:
حتى إذا ما أوشَمَ الرَّواعِدُ
ومنه قيل: أَــوْشَمَ النبتُ إذا أَبصَرْتَ أَوَّله. وأَــوْشَم البرْق:
لمَعَ لَمْعاً خفيفاً؛ قال أَبو زيد: هو أَوَّلُ البرق حين يَبرُقُ؛ قال
الشاعر:
يا مَن يَرى لِبارِقٍ قد أَــوْشَمــا
وقال الليث: أَــوْشَمَــت الأَرضُ إذا ظهر شيء من نباتها؛ وأَــوْشَمَ فلان
في ذلك الأمر إيشاماً إذا نظر فيه؛ قال أَبو محمد الفَقْعسيّ:
إنَّ لها رِيّاً إذا ما أَــوْشَمــا
وأَــوْشَمَ يَفْعل ذلك أي أَخذ؛ قال الراجز:
أوْشَمَ يَذْري وابِلاً رَوِيّا
وأَــوْشمَــت المرأَةُ: بدأَ ثدْيُها يَنتَأُ كما يُــوشِم البرقُ. وأَــوْشَمَ
فيه الشيبُ: كثُر وانتشر؛ عن ابن الأَعرابي. وأَــوْشَم الكرْمُ: ابتدأَ
يُلوِّن؛ عن أَبي حنيفة. وقال مرة: أوْشَم تَمَّ نُضْجُه. وأَــوشَمَــت
الأَعنابُ إذا لانَتْ وطابت؛ وقوله:
أقولُ وفي الأَكْفانِ أَبْيَضُ ماجِدٌ
كغُصْنِ الأَراكِ وجهُه، حيث وَشَّمــا
يروى: وَشَّمَ ووَسَّمَ، فــوَشَّم بدا ورقه، ووَسَّم حسُن. وما
أَصابَتْنا العامَ وشْمــةٌ أي قطرة مطر. ويقال: بيننا وَشِيمةٌ أي كلام شرّ أو
عداوة. وما عصاه وَشْمــةً أي طَرْفة عَينٍ. وما عصَيْتُه وَشمــةً أي كلمة. وفي
حديث علي، كرم الله وجهه: والله ما كتَمْتُ وَشْمــة أي كلمة حكاها.
والــوَشْمُ: موضع ؛ أَنشد ابن الأَعرابي:
رَدَدْتُهُمُ بالــوَشْمِ تَدْمى لِثاتُهُمْ
على شُعَبِ الأَكوار، مِيلَ العَمائم
أي انصَرفوا خَزايا مائلةً أَعناقُهم فعمائمهم قد مالت، قال: تَدْمى
لِثاتُهم من الحَرَض، كما يقولون: جاءنا تَضِبُّ لِثاتُه. والــوَشْمُ: بلد ذو
نخل، به قبائل من رَبيعة ومُضَر دون اليمامة قريب منها، يقال له وَشْمُ
اليمامة. والوُشوم: موضع؛ والــوَشْمُ في قول جرير:
عَفَتْ قَرْقَرى والــوَشْمُ، حتى تنَكَّرَتْ
اوارِيُّها، والخَيْلُ مِيلُ الدَّعائمِ
زعم أَبو عثمان عن الحرمازيّ أَنه ثمانون قرية، وذكر ابن الأَثير في
ترجمة لثه في حديث ابن عمر قال: لعنَ الواشِمة؛ قال نافع: الــوَشْمُ في
اللِّثة، اللِّثة بالكسر والتخفيف، عُمور الأَسنان وهو مَغارِزُها، والمعروف
الآن في الــوَشْم أَنه على الجِلد والشِّفاه، والله أَعلم.
(} الــوَشْمُ، كالوَعْد: غَرْزُ الإبرة فِي الْبدن) ، وَقَالَ أَبُو عبيد: الــوَشْمُ فِي الْيَد، وَكَذَا نَص الْمُحكم، والصحاح، (وذَرُّ النِّيلَجِ عَلَيْهِ) كَذَا وَقع فِي نسخ الصِّحاح، وَقد أُصلح من خطّ أبي زَكَرِيَّا: النِّيْلَجُ، وَهُوَ النَّؤُورُ، وَهُوَ: دُخانُ الشَّحْمِ، وَفِي نَص أبي عبيد: ثمَّ تحشوه بالكُحْلِ، أَو النِّيل، أَو النَّؤُورِ، ويَزْرَقُّ أثرُهُ، أَو يَخْضَرُّ، قَالَ لبيد:
(كِفَفٌ تَعَرَّضُ فَوْقَهُنَّ {وِشَامُهَا ... )
(ج:} وُشُومٌ، {وَوِشامٌ) . (وَقد} وَشَمْــتُهُ) {وَشْمًــا (} وَــوَشَّمْــتُهُ) {تَوْشِيمًا، وَقَالَ نَافِع: الــوَشْمُ فِي اللِّثة، وَهِي: مغارِزُ الْأَسْنَان، وَبِه فُسِّر الحَدِيث: ((لعنَ الله} الواشِمَةَ)) ، قَالَ ابْن الْأَثِير: وَالْمَعْرُوف الْآن فِي الــوَشْمِ، أَنه على الْجلد والشِّفاه، قلت: وَأنْشد ثعلبٌ: ذَكَرْتُ مِنْ فَاطِمَةَ التَّبَسَّمَا غَدَاةَ تجْلُو وَاضِحاً {مُــوَشَّمــاَ عَذْبَ اللَّها تُجْرِى عَلِيْهِ البُرْشُمَا (} وَاسْتَــوْشَمَ: طَلَبَهُ) أَنْ {يَشِمَهُ، وَفِي الحَدِيثِ: ((لَعَن الله الوَاشِمَةَ،} وَالمُسْتَــوْشِمَــةَ)) . وبَعضُهُم يَرْوِيهِ: {المُوتَشِمَةَ. (} وَالــوَشْمُ: شَيءٌ تَرَاهَ مِنَ النَّباتِ، أَوَّلَ مَا يَنْبُتُ) ، وَالجَمْعُ: {وَشُومٌ، وَهُوَ مَجَازٌ. (و) الــوَشْمٌ: (د، قُرْبَ اليَمَامَةِ) ذُو نَخْلٍ، بِهِ قَبَائِلُ مِنْ رَبِيَعَةَ وَمُضَرَ، كَمَا فِي الصِّحَاحِ، بَيْنَهُ وَبَيْنَ اليَمَامَةِ لَيْلَتَانِ، عَنْ نَصْرٍ، قَالَ زَيَادُ بنُ مُنْقَذٍ: وَالــوَشْم قَدْ خَرَجَتْ مِنْهُ وَقَابَلَهَا مِنَ الثَّنَاياَ التَّيِ لَمْ أَقْلُهَا ثَرَمُ (} وَالوُشُومُ، بِالضَّمِّ: ع) بِاليَمَامَةِ أَيضْاً، قَالَ يَاقُوت: أَخْبَرَنَا بَدَوِىٌّ، مِنْ أَهْلِ تِلْكَ البِلاَدِ، أَنَّها خِمْسُ قُرًى، عَلَيْهَا سُورٌ وَاحِدٌ مِنْ لَبِنٍ، وَفِيهَا: نَخْلٌ وَزَرْعٌ لِبنَىِ عَائِذٍ، لآل يَزِيدَ وَمَنْ يَتَفَرَّعُ مِنْهُمْ، وَالقَرْيَةُ الجَامِعَةُ فِيهَا: ثَرْمَداءُ، وَبَعْدَهَا: شَقْرَاءُ، وَأُشَيْقِرُ وأَبُو الرِّيشِ، وِالمُحَمَّدِيَّةُ، وَهِيَ بَيْنَ العَارِضِ والدَّهْنَاءِ، وَفِي المُحْكَمِ: وَالــوَشْمُ فِي قَوْل جَرير:
(عَفَتْ قَرْقَرَى وَالــوَشْمُ حَتَّى تَنَكَّرَتْ ... أَوَاريُّهَا وَالخَيْلُ مِيلُ الدَّعائِمِ)
زعم أَبُو عُثْمَان، عَن الحرمازي، أَنه ثَمَانُونَ قَرْيَةً. (و) {الوُشُومُ (مِنَ المَهَاةِ: خَطُوطٌ فِي ذِرَاعَيْهَا) ، قَالَ النَّابِغَةُ: أَوْ ذُو} وُشُومٍ بِحَوْضَى ... ... . . (وَذُو الوُشُومِ فَرَسُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَديٍّ البُرْجُمِيِّ) ، وَله يَقُول:
(أُعارِضُهُ فِي الحَزْنِ عَدْوًا برأسِهِ ... وَفِي السَّهْلِ أعْلو ذَا الوُشومِ وأرْكَبُ)
قَالَه ابْن الْكَلْبِيّ. (و) من الْمجَاز ( {أوْشَمَ الكَرْمُ) إِذا (بدا يُلَوِّنُ) ، عَن أبي حنيفَة، (أَو) إِذا (تمَّ نَضْجُهُ) ، عَنهُ أَيْضا، (أَو) أوْشَمَ العِنَبُ: (لانَ وطابَ) . (و) من الْمجَاز:} أوْشَمَــتِ (المرأةُ: إِذا بَدا ثَدْيُها) يَنْتَأُ، كَمَا يُــوشِمُ البَرْقُ. (و) من الْمجَاز أَيْضا: أَــوْشَمَ (الشَّيْبُ فِيهِ) : إِذا (كَثُرَ) وانْتَشَرَ، عَن ابْن الأعرابيِّ. (و) من الْمجَاز أَيْضا: أوْشَمَ (فِي عِرْضِهِ) : إِذا (عابَهُ وسَبَّهُ) ، كأوْشَبَ. (و) من الْمجَاز: أوْشَمَــتِ (الإبِلُ) : إِذا (صَادَفَتْ مَرْعًى {مُــوشِمًــا) ، وَفِي الأساس: أصابتْ} وَشْمًــا من المرعى. (و) من الْمجَاز: أوْشَمَ (البَرْقُ) : إِذا (لَمَعَ) لَمْعًا (خَفِيفا) ، كَذَا فِي نُسخ الصِّحاح، وَوَقع فِي بَعْضهَا: خَفِيًّا، وَقَالَ أَبُو زيد: هُوَ أول البَرْقِ حِين يَبْرُقُ، قَالَ الشَّاعِر:
(يَا مَنْ يَرى لِبارِقٍ قد {أوْشَمَــا ... )
(و) أوْشَمَ (فلَان يفعل كَذَا) ، أَي: (طَفِقَ) وَأخذ، قَالَ الراجز:
(أوْشَمَ يَذْرِي وابلاً رَوِيَّا ... )
(و) أَــوْشَمَ (فِيهِ) : إِذا (نَظَرَ) ، قَالَ أَبُو مُحَمَّد الفَقْعَسِيُّ:
(إنَّ لَهَا رِيًّا إِذا مَا أوشمــا ... )
(و) من الْمجَاز: (مَا أصابتنا) الْعَام (} وَشْمَــةٌ) ، أَي (قَطْرَةُ مَطَرٍ) ، نَقله الْجَوْهَرِي، عَن ابْن السّكيت، وَهُوَ فِي الأساس. (وَمَا عَصَيْتُهُ وَشْمَــةً) أَي (كَلِمَةً) ، نَقله الْجَوْهَرِي، عَن ابْن السّكيت، وَفِي الأساس: أدنى معصيةٍ، وَفِي الْمُحكم، أَيْ: طَرْفَةَ عَيْنٍ: ( {والوَشِيمَةٌ: الشَّرُّ وَالعَدَاوَةُ) ، وفِي الصِّحَاح: يُقَالُ: بَيْنَهُماَ} وَشِيمَةٌ: أَيْ كَلاَم شَرٍّ أَوْ عَدَاوَةٍ. (و) قَالَ ابْنُ شُمَيْلٍ: يُقَالُ (هُوَ أَعْظَمُ فِي نَفْسِهِ مِنْ {المُتَّشِمَةِ) ، وَهذا مَثَلٌ، قَالَ: (وَهِيَ امْرَأَةٌ} وَشَمَــتْ اسْتَهَا، لِيَكُونَ أَحْسَنَ لَهَا) . وَقَالَ البَاهِلِيُّ: فِي أَمْثَالِهِمْ: ((لَهُوَ أَخْيَلُ فِي نَفْسِهَ مِنَ {الوَاشِمَةِ)) . قَالَ الأَزْهَرِيّ: (وَالأَصْلُ) فِي المُتَّشِمَةِ (} المُوتَشِمَةُ) ، وَهُوَ مِثْلُ المُتَّصِلِ، أَصْلُهُ: المُوتَصِلُ. [] ومِمَّا بُسْتَدْرَكُ عَلَيه: {الوُشُومُ: العَلاَمَات، عَن ابْنِ شُمِيْلٍ.} وَأَــوْشَمَــتِ الأَرْضُ: ظَهَرَ نَبَاتُها، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ. وأَــوْشَمَــتِ السَّمَاءُ: بَدَا مِنْهَا بَرْقٌ. وقَوْلُهُ: أَقُولُ وَفِي الأَكْفَانِ أَبْيَضُ مَاجِدٌ كَغُصْنِ الأَرَاك وَجْهُهُ حِينَ {وَشَّمَــا أَيْ: بَدَا وَرَقُهُ وَيُرْوَى بِالسِّينِ، وَمَعْنَاهُ حَسُنَ، وَقَدْ تَقَدَّمَ. ومَا كَتَمَ} وَشْمَــةً، أَيْ. كَلِمةً حَكَاهَا.
وشم
4 أَــوْشَمَ فِيهِ, said of hoariness, It became abundant, or spread: see 5 in art. سنم.8 اِتَّشَمَتْ بِالنَّؤُورِ [She tattooed herself with smoke-black]. (T, art. نور.) وَشْمٌ Tattoo: see أَسَفَّ and قَرَّحَ.
وَاشِمَةٌ A female tattooer. See رَجَعَ, latter part of the paragraph.
مُــوَشَّمٌ [Tattooed]: see a verse cited voce طَفْلٌ.