Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: ود

السّجود

السّجــود:
[في الانكليزية] Obedience ،prosternation
[ في الفرنسية] Obeissance ،prosternation
بضم السين في اللغة الخضوع. وفي الشرع وضع الجبهة أو الأنف على الأرض وغيرها كذا في جامع الرموز في فصل صفة الصلاة. وعند الصوفية عبارة عن سحق آثار البشرية ومحقها باستمرار ظهور الذّات المقدسة كذا في الإنسان الكامل.
وسجــود القلب في اصطلاح الصوفية عبارة عن الفناء في الله حال شهــود العبد إيّاه، بحيث لا يمتنع عن استعمال جوارحه في تلك الحال؛ بل إنّه لا يحسّ بوجــود الجوارح لديه. كذا في لطائف اللّغات.
ويجيء في لفظ الصلاة.

بِلَّاسْوَد

بِلَّاسْــوَد
من (س و د) اسم مركب من السابقة ب والأســود بمعنى ما كان لونه الفحم ونقيض الأبيض، والأســود من القلب حبته، ومن السهام المبارك الذي يتيمن به.

وَدَن

(وَدَــن) الشَّيْء بله ونقعه وقصره
(وَدَــن)
الشَّيْء (يدنه ودنا وودانا بله ونقعه والعروس وَالْفرس أحسن الْقيام عَلَيْهِمَا وَمِنْه الميدان (فِي لُغَة) لِأَن الْخَيل تــودن فِيهِ وَالْجَلد ودنا دَفنه تَحت الثرى ليلين وَالشَّيْء بالعصا دقه أَو لينه كَمَا يلين الْأَدِيم وَيُقَال ودنه بالعصا ضربه وَالشَّيْء قصره ونقصه وصغره فَهُوَ مــودون وودين
وَدَــن
: ( {وَدَــنَهُ، كوَعَدَهُ،} وَدْــناً {ووِداناً، بالكسْرِ: بَلَّهُ ونَقَعَهُ) .
(وجاءَ قوْمٌ إِلَى بنْتِ الخُسِّ بحَجرٍ فَقَالُوا: أَحْذِي لنا مِن هَذَا نَعْلاً، فَقَالَت: دِنُوهُ؛ قالَ ابنُ بَرِّي: أَي رَطِّبُوه.
وَفِي حدِيثِ مُصْعَبِ بنِ عُمَيْر: (وَعَلِيهِ قِطْعَة نَمِرَةٍ قد وَصَلَها بإِهابٍ قد} وَدَــنَهُ) ، أَي بَلَّه بماءٍ ليخْضعَ ويَلِينَ.
(فَهُوَ {وَدِــينٌ} ومَــوْدُــونٌ) :) أَي مَبْلولٌ مَنْقوعٌ؛ قالَ الطرمَّاحُ: عَقائِل رَمْلَةٍ نازَعْنَ منهادُفُوفَ أَقاحِ مَعْهــودٍ {وَدين ِقالَ الأَزْهرِيُّ: أَرادَ دُفوفَ رَمْلٍ أَو كَثِيب، أَقاحٍ مَعْهــودٍ، أَي مَمْطُور؛ وقوْلُه:} وَدِــين أَي {مَــوْدُــونٍ مَبْلول.
وقالَ فِي ترْجَمةِ دين: قالَ اللَّيْثُ: الدِّينُ مِنَ الأَمْطارِ مَا تعاهَدَ مَوْضِعاً لَا يزالُ يَرُبُّ فِيهِ ويصيبُه؛ وأَنْشَدَ: مَعْهــودٍ ودِــينِ.
قالَ الأزْهرِيُّ: وَهَذَا خَطَأٌ، والواوُ فِي وَدِــين فَاء الفِعْل، وَهِي أَصْليَّة وليسَتْ بواوِ العَطْفِ، قالَ: وَلَا يُعْرَفُ الدِّيْن فِي بابِ الأَمْطارِ؛ قالَ: وَهَذَا تصْحِيفٌ مِن اللّيْثِ أَو ممَّنْ زادَ فِي كتابِهِ، وَقد ذَكَرْناهُ فِي مَوْضِعِهِ؛ (} كــوَدَّــنَهُ) {تَــوْدِــيناً (} واتَّدَنَهُ) ، على افْتَعَلَهُ كذلِكَ، ( {فاتَّدَنَ هُوَ) إِذا (انْتَقَعَ) وابْتَلَّ، (لازِمٌ مُتَعدَ) ؛) قالَ الكُمَيْت:
وراجٍ لينَ تَغْلِبَ عَن شِظافٍ} كمُتَّدِنِ الصَّقا حَتَّى يَلِينا (و) {وَدَــنَ (العَرُوسَ} وَدْــناً {ووِداناً) ، بالكسْرِ: (أَحْسَنَ القِيامَ عَلَيْهَا) ؛) وكذلِكَ الفَرَس.
وقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: أَخَذُوا فِي} وِدَــانِ العَرُوسِ إِذا عَلَّلُوها بالسَّوِيقِ والتَّرَفُّهِ للسِّمَنِ؛ وأَنْشَدَ:
بئس {الــوِدانُ للفَتَى العَرُوسِضَرْبُكَ بالمِنْقارِ والفُؤُوسِ (و) } وَدَــنَ (الشَّيءَ وَدْــناً: قَصَدَهُ) ، هَكَذَا فِي النسخِ، والصَّوابُ قَصَرَهُ؛ ( {كــوَدَّــنَهُ) } تَــوْدِــيناً، (! وأَــوْدَــنَهُ) ، ذَكَرَ الأُولى والثانِيَة أَبو عُبَيْدٍ. (و) {ودَــنَهُ (بالعَصَا: ضَرَبَهُ) ؛) وقيلَ: لَيَّنَهُ كَمَا} يُــودَــنُ الأدِيمُ.
وقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: دَقَّهُ بِهِ.
قالَ الزَّمَخْشريُّ: وَمِنْه المِيدانُ لأنَّ الخَيْلَ {تُــودَــنُ فِيهِ، أَي تُضْرَبُ.
وذَكَرَه المصنِّفُ، رحِمَه اللَّهُ تَعَالَى فِي ميد.
(} والأوْدَــنُ: النَّاعِمُ.
(و) {أَــوْدَــنُ: (ة بينَ مَرْعَش والفُراتِ.
(و) } أَــوْدَــنَةُ، (بهاءٍ: ة ببُخارى) ؛) ظاهِرُ سِياقِه أنَّها بالفتْحِ، وضَبَطَه ابنُ السّمعانيّ، رحِمَه اللَّهُ تَعَالَى بالضمِّ؛ (مِنْهَا) :) أَبو سُلَيْمان (داوُدُ بنُ محمدِ) بنِ موسَى بنِ هَارُون الفَقِيهُ الحَنَفيُّ (المُحدِّثُ {الأَــوْدَــنِيُّ) ، رَوَى عَن أَبي عبيدِ الرَّحمنِ بنِ أَبي لَيْثٍ وصالِحِ بنِ محمدِ جزْرَةَ، وصنَّفَ عِدَّةَ تَصَانِيف؛ وابْناهُ أَبو مُسْلمٍ عبْدُ الصَّمدِ الفَقِيهُ، وأَبو سَهْلٍ عبْدُ الحميدِ الحافِظُ، حَدَّثا عَن جدِّهما.
وَمِنْهَا أَيْضاً: أَبو مَنْصورٍ أَحمدُ بنُ محمدِ بنِ نَصْر الأَــوْدَــنِيُّ عَن مُوسَى بنِ قُرَيْش. وأَبو بكْرٍ محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ محمدِ بنِ نصيرِ بنِ وَرْقاء} الأَــوْدَــنيُّ فَقِيهُ الشافِعِيَّة، يَرْوِي عَن الهَيْثَمِ بنِ كُلَيْبٍ وعبْدِ المُؤْمِنِ بنِ خَلَف النقيّ، وعبدِ الحَلِيم والمُسْتَغْفريّ، وَهُوَ مِن أَصْحابِ الوُجُوهِ، ماتَ، رحِمَه اللَّهُ تَعَالَى، سَنَة 385.
(! وتَــودَّــنَ الجِلْدُ: لانَ) عنْدَ الدِّباغِ؛ عَن ابنِ الأَعْرابيِّ. ( {والمَــوْدُــونُ: القَصيرُ العُنُقِ والأَلْواحِ واليَدَيْنِ) ؛) كَمَا فِي التهذيبِ. وقالَ بعضُهم: القصيرُ ألْواحِ اليَدَيْنِ، (النَّاقِصُ الخَلْقِ الضَّيِّقُ المَنْكِبَيْنِ) ؛) وَمِنْه حدِيثُ ذِي الثُّدَيَّةِ: (أَنَّه كانَ} مَــوْدُــونَ اليَدِ) ، أَي ناقِصها مَعَ قِصَرٍ.
( {والمَــوْدُــونَةُ للمُؤَنَّثِ) ؛) قالَ حَسَّانُ يَذمُّ رجُلاً:
وأُمُّكَ سَــوْداءُ} مَــوْدُــونَةٌ كأَنَّ أَنامِلَها الحُنْظُبُ (و) {المَــوْدُــونَةُ: (دُخَّلَةُ) مِن الدَّخاخِيلِ (قَصيرةُ العُنُقِ صَغيرَةُ الجُثَّةِ) ، وقيلَ: دَقِيقَتُها (} ووَدِــنَتِ) المرْأَةُ، (كَعَلِمَتْ: ولَدَتْ ولَداً) قصيرَ العُنُقِ واليَدَيْنِ ضَيِّقَ المَنْكِبَيْنِ، ورُبَّما كانَ مَعَ ذلِكَ (ضاوِياً؛ {كأَــوْدَــنَتْ، فَهُوَ} مَــوْدونٌ {ومُــودَــنٌ) ، على اللَّفِّ والنّشْرِ المُرَتَّبِ؛ قالَ الشَّاعِرُ:
وَقد طُلِقَتْ لَيْلَة كُلَّهافجاءَتْ بِهِ} مُــودَــناً خَنْفَقِيقا وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
{وَدَــنَ الجِلْدَ} وَدْــناً: دَفَنَه فِي الثَّرَى ليَلِينَ، فَهُوَ {مَــوْدُــونٌ.
} والــوِدَــانُ، بالكسْرِ: مَواضِعُ النَّدَى والماءِ الَّتِي تصلحُ للغُروسِ.
{والمَــوْدُــونَةُ: المُرَطَّبةِ؛ قالَ الشَّاعِرُ:
وَلَقَد عَجِبتُ لكاعِبٍ} مَــوْدُــونةٍ أَطْرافُها بالحَلْيِ والحِنَّاءِ {والتَّــوَدُّــنُ: كثْرَةُ التَّدْهِين والتَّنْعِيم.
} ووَدَــنَ الشيءَ وَدْــناً: نَقَّصَهُ وصَغَّرَه؛ {كأَــوْدنَه، فَهُوَ} مَــوْدُــونٌ {ومُــودَــنٌ؛ وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرابيِّ:
لما رأَتْه} مُــودَــناً عِظْيَّراً قَالَت أُرِيدُ العُتْعُتَ الدِّفَرَّاو {المُــودَــنُ} كالمَــوْدُــونِ: القصيرُ الناقِصُ الخَلْقِ؛ وَبِه رُوِيَ حدِيثُ ذِي الثُّدَيَّة أَيْضاً.
قالَ الكِسائيُّ: {المُــودَــنُ اليَدِ: القَصيرُها.
} والمَــوْدُــونُ: المَدْقُوقُ. وَقد وَدَــنَه {وَدْــناً: إِذا دَقَّهُ.
وفَرَسٌ} مَــوْدُــونٌ: أَحْسَنَ القِيام عَلَيْهِ.
{ومَــوْدُــونٌ: فَرَسُ مِسْمَع بنِ شِهابٍ؛ قالَ ذُو الرُّمَّة:
ونَحْنُ غَدَاةَ بَطْنِ الجِزْعِ فِئْنَا} بمَــوْدُــونٍ وفارِسِه جِهارَا

مَوَدَ

(مَــوَدَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُــودٍ «أرأيْتَ رجُلاً مُــودِــياً نَشِيطاً» المُــودِــي: التَّامُ السِّلاَحِ، الكامِلُ أَدَاةِ الحرْبِ. وأصلُه الهمْزُ، وَالْمِيمُ زائدةٌ، وَقَدْ تُلَيَّن الهمزةُ فتصيرُ وَاواً. وَقَدْ تَقَدَّمَ هُوَ وغيرهُ فِي حَرْفِ الْهَمْزَةِ.

مَطْرُود

مَطْرُــود
من (ط ر د) المبعد المنحى استخفافا به أو عقابا له، والصيد إذا أرهق حتى يصاد، والمنهزم والمولــود أتى بعده مولــود جديد.

القعود

القعــود: يقابل به القيام، ومنه {فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُــودًــا} . ويعبر عن المتكاسل بالقاعد ومنه {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ} . وعن الترصد للشيء بالقعــود نحو {لَأَقْعُدَنَّ لَهُم} . 

بَلْدُودُ

بَلْدُــودُ:
موضع من نواحي المدينة فيما أحسب، قال ابن هرمة:
هل ما مضى منك يا أسماء مردود، ... أم هل تقضّت، مع الوصل، المواعيد؟
أم هل لياليك ذات البين عائدة، ... أيّام يجمعنا خلص فبلدود؟
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.