هرف
هَرَفَ(n. ac. هَرْف)
a. [Bi], Overpraised, bragged up.
هَرَّفَ
a. [Ila], Hastened to (prayer).
b. Produced its fruit quickly (palm-tree).
أَــهْرَفَa. see II (a) (b).
c. Grew rich.
الــهَرْفُ: شِبْهُ الهَذَيَانِ من الإعْجَاب بالشَّيْءِ. والسِّبَاعُ تَــهْرِفُ لكَثرة صَوْتِه. ويقولون: " لا تَــهْرِفْ بما لا تَعْرِفُ " الــهَرْفُ: الإطنابُ في المَدْح.
الرجل هرفــا هذى يُقَال فلَان يــهرف بِمَا لَا يعرف وبفلان جَاوز الْقدر فِي الثَّنَاء عَلَيْهِ إِلَى شبه الهذيان والسبع تَابع صَوته وَالرِّيح فلَانا استخفته وَجَعَلته يمشي بِسُرْعَة
هو يــهرف بفلان نهاره كلّه وهو الإطناب في النثاء شبه الهذيان للإعجاب به. وجاءت رفقة يــهرفــون بصاحب لهم، ويقال: لا تــهرف، قبل أن تعرف، و" لا تــهرف، بما لا تعر ". وهرّفــت النخلة: عجّلت إتاءها تهريفاً. وهرفــته الريح: استخفّته، ومنه قول أهل بغداد: الــهرف جرف أي من جاء بالبواكير جرف أموال الناس.
الــهَرْفُ: مُجَاوزَة الْقدر فِي الثَّنَاء والمدح والإطناب فِي ذَلِك كَأَنَّهُ يهذي، وَفِي الْمثل: " لَا تَــهْرِفِ بِمَا لَا تعرف " وَقيل: هُوَ أَن تذكره فِي أول كلامك، وَلَا يكون ذَلِك إِلَّا فِي حمد وثناء.
والــهَرْفُ: الأول، والــهَرْفُ: ابْتِدَاء النَّبَات، عَن ثَعْلَب.
وهَرَفَ السَّبع يَــهرُفُ هَرْفــا: تَابع صَوته.
هرَف/ هرَف بـ يَــهرِف، هَرْفًــا، فهو هارف، والمفعول مهروف (للمتعدِّي)
• هرَف الشَّخصُ: هذَى وخلَط في كلامه.
• هرَفــت الرِّيحُ الشَّيءَ: استَخفَّتْهُ، وجعلته يمشي بسرعة.
• هرَف بفلانٍ: مدَحه بلا خبرة، عن غير معرفة "لا تَــهرف بما لا تعرف [مثل]: يُضرب لمن يبالغ في مدح الشَّيء عن جهل به".
هَرْف [مفرد]: مصدر هرَف/ هرَف بـ.
الليث: الــهَرْفُ: شِبْه الهَذيان من الإعجاب بالشيء، تقول: ففلان يَــهْرِف بفلان نَهاره كلّه. وفي الحديث: أنّ رُفْقَةً جاءت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهم يَــهْرِفُــوْنَ بصاحب لهم ويقولون: يا رسول الله ما رأينا مثل فلان ما ِرنا إلاّ كان في قراءة ولا نزَلنا إلاّ كان في صِلاة.
ومنه المثل: لا تَــهْرِفُ بما لا تَعْرِف.
ويقال لبعض الباع: يَــهْرِف، لكثرة صوته.
وقال ابن الأعرابي: الــهَرْفُ: مَدح الرجل على غير خِبْرة.
وقال غيره: أهْرَفَ الرجل وأحْرَفَ: إذا نمى ماله.
وقال بعضهم: أهْرَفَــتِ النّخلة: أي عجَّلَتْ أتاءها. وقال أبو حاتم في كتاب النخلة: هَرَّفَــتْ تَهْرِيْفاً.
قال: ويقال رأيت قوْماً يُــهَرِّفُــونَ في الصّلاة: أي يُعَجِّلون. وقال ابن فارس: ما أُرى هذه الكلمة صحيحة.
هرف: الــهَرْفُ: مُجاوزةُ القَدْر في الثَّناء والمدْح والإطْناب في ذلك
حتى كأَنه يَهْدِر. وفي الحديث: أَن رُفْقة جاءت وهم يَــهْرِفــون بصاحِب
لهم ويقولون: ما رأَينا يا رسول اللّه مثل فلان، ما سِرنا إلاَّ كان في
قراءة ولا نزلنا إلاَّ كان في صلاة؛ قال أَبو عبيد: يَــهْرِفــون به أَي
يَمدحونه ويُطْنِبون في الثناء عليه. وفي المثل: لا تَــهْرِفْ بما لا تَعْرِف،
وفي رواية: قبل أَن تعرف، أَي لا تمدح قبل التجربة، وهو أَن تذكره في أَول
كلامك ولا يكون ذلك إلاّ في حمد وثناء. التهذيب: الــهَرْف شِبْه
الهَذَيان من الإعجاب بالشيء.
يقال: هو يَــهْرِفُ بفلان نهارَه كله هَرْفــاً. ويقال لبعض السباع يَــهرِف
لكثرة صوته. ويقال: هرَفــت بالرجل أَــهْرِفُ هَرْفــاً. ابن الأَعرابي: هَرَف
إذا هذى؛ والــهَرْفُ: مدْحُ الرجل على غير معرفة. والــهَرْفُ: الأَوّل.
والــهَرْفُ: ابتداء النبات؛ عن ثعلب. وهرَف السَّبُع يَــهْرِفُ هرْفــاً: تابع
صوته. وأَــهرف الرجل مثل أَحرَفَ أَي نَما مالُه. وأَــهرَفَــت النخلة أَي
عَجَّلت إتاءها.
هرف: الــهَرْف: شِبْهُ الهَذَيان من الإِعجاب بالشَّيء. فلان يَــهْرِفُ بفلان نهارَهُ كُلَّه، هَرْفــاً. وبَعْض السِّباع يَــهْرِف لكَثْرة صَوْته. وفي مَثَلٍ: لا تَــهْرِفْ حتى تَعْرِفَ .
رهف: الرَّهْفُ: مصدر الرَّهيف، وهو اللّطيف الدَّقيق. رَهُف الشيءَّ [يَرْهُفُ] ، رَهافةً، وقلماً يُسْتَعمل إلاّ مُرْهفا، وقلّما يُقال: رهيف. وأرهفتُ السَّيْفَ إذا رَقَّقْتَهُ. ورجلٌ مُرْهَفُ الجسم: رقيقه.
فهر: الفِهْرُ: الحَجَر قدر ما يكسر به جَوْزٌ، أو يُدَقُّ به شيءٌ، وعامّةُ العرب تؤنثه وتصغيره: فهيرة. وقُرَيْشٌ كلُّهم يُنْسبون إلى فِهْرِ بن غالبِ بن النَّضْرِ بن كِنانة.
وفي الحديث: كأنّكُمُ اليهودُ خرجوا من فُهْرِهمْ
أي: من مَوْضِع مِدْراسِهِمْ الذي يجتمعون فيه كالِعيد يُصَلًّون فيه. رفه: رَفُهَ عَيْشُه رَفاهةٌ ورَفاهِيَةٌ فهو رَفيهُ العَيْشِ، وهو أَرْغد الخِصْبِ. والرَّفْهُ: وِرْدُ كلّ يومٍ، يقال: أوردتها رِفْها. قال لبيد :
يَشْرَبْنَ رِفْهاً عِراكاً غير صادرةٍ ... [فكلُّها كارعٌ في الماء مُغْتَمِرُ]
وأَرْفَهَ القومُ فهم مُرْفِهُون [إذا فعلت إبلهم كذلك] ولا يقولون: أَرْفَهَتِ الإِبل، والاسمُ: الإِرفاه. والإِرفاهُ: الادِهانُ كلَّ يوم وقد نهى رسول الله ص عن الإِرفاه. ورفَّهْتُ عن فلان شدّته وخناقَه إذا نّفستَ عنه ترفيها. والرُّفَهُ: التِّبْنُ.
فره: فَرُهَ الشّيءُ يَفْرُهُ فَراهَةً فهو فارهٌ بين الفَراهَةِ والفَراهِيَةِ. وقوله عزّ اسمه وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً فارِهِينَ
أي: حاذقين، ومن قرأها فَرِهين فمعناه: أَشِرِينَ بَطِرِينَ. وناقة مُفْرِهة: تلد فُرْهاً، قال النابغة :
أعطى لفارهةٍ حلوٍ تّرابعُها ... من المواهب لا تُعطَى على [حَسَدِ]
يعني بالفارهة: القينة، وما يتبعها من المواهب. والجمعُ: الفَوارِهُ والفُرُهُ.
هَرَفَ يَــهْرِفُ هَرْفــاً: أَطْرَأَ فِي المَدْحِ والثّناءِ على الشَّيْءِ، وجاوَزَ القَدْرَ فيهمَا، وأَطْنَبَ فِي ذلِكَ، حتّى كأَنّه يَهْدِرُ إعْجاباً بِهِ. وقالَ اللَّيْثُ: الــهَرْفُ: شِبْهُ الهَذَيانِ من الإِعْجاب بالشَّيْءِ، وَمِنْه الحَدِيثُ: أَنَّ رُفْقَةً جاءَتْ إِلَى النَّبِّي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وهُمْ يَــهْرِفُــونَ بصاحِبٍ لَهُم، ويَقُولُونَ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا رَأَيْنا مِثْلَ فُلانٍ، مَا سِرْنَا إلاّ كانَ فِي قِراءَةٍ، وَلَا نَزَلْنا إلاّ كانَ فِي صَلاةٍ. قَالَ أَبو عبُيَدْ: يــهَرْفِــوُنَ بِهِ أَي: يَمْدَحُونَه، ويُطْنِبُونَ فِي الثَّناءِ عليِه. أَو مَدَحَ بِلَا خِبْرَةٍ عَن ابنِ الأَعْرابي، ِّ يُقالُ: لَا تَــهْرِفْ بِمَا لَا تَعْرِفُ كَمَا فِي الصِّحاحِ، ويُرْوَى: قَبْلَ أَنْ تَعْرِفَ، أَي: لَا تمَدْحَ قبلَ التَّجْرِبَةِ، وَهُوَ أَنْ تَذْكُرَه فِي أَوَّلِ كلامِكَ، وَلَا يَكُونُ ذلِكَ إلاّ فِي حَمْدِ وثَناءٍ. وأَــهْرَفَ الرَّجُلُ: نَمَا مالُه كأَحْرَفَ، نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ. وأَــهْرَفَــت النَّخْلَةُ: عَجَّلَتْ إتاءَها نَقَلَه الجَوْهَريُّ كــهَرَّفَــتْ تَهْريفا وهذِه عَن أَبي حاتِمٍ فِي كِتابِ النَّخْلَة. وهَرَّفُــوا إلَى الصَّلاةِ تَهْرِيفاً: عَجَّلُوا يُقالُ: رَأَيْتُ قوما يُــهَرِّفُــونَ فِي الصَّلاةِ: أَي يُعَجِّلُونَ، نَقَلَه أَبو حاتِم، وَقَالَ ابنُ فارِسٍ: مَا أُرَى هذِه الكَلِمةَ صَحِيحَةً، أَو هَذِهِ الصَّوابُ أَي: هَرَّفَ وأَــهْرَفَ غَلَطٌ من الجَوْهَريِّ أَي: أَنّ أَبا حاتِم اقْتَصَرَ فِي كِتابِ النَّخْلَةِ عَلَى هَرَّفَــت النَّخْلَةُ، وسكَتَ عَن ذكرِ أَــهْرَفَــت، كابْنِ دُرَيْدٍ وابنِ عَبّادِ والأَزْهَريِّ، فيكونُ أَــهْرَفَــتْ غَلَطاً، هَذَا مُؤَدَّي كلامِه، وأَنتَ خَبيرٌ بأَنَّ مثلَ هذَا لَا يُعَدُّ وَهَماً وَلَا غَلَطاً، فإِنَّ الجَوْهريَّ ثِقَةٌ، لَا يُدافَعُ فِيمَا جاءَ بِهِ، فتَأَمَّلْ.
وَمِمَّا يُستَدْرَكُ عَلَيْهِ: يَــهْرِفُ، كيَضْربُ: اسمُ سَبُعٍ، سُمِّي بِهِ لكَثْرَةِ صَوْتِه. والــهَرْفُ: الهَدْرُ والهَذَيانُ، عَن ابنِ الأَعْرابِيّ. والــهَرْفُ: الأَوَّلُ. والــهَرْفُ: ابْتِداءُ النَّباتِ، عَن ثَعْلَبٍ. وهَرَفَ يَــهْرِفُ: تابَعَ صَوْتَه.
وهَرَفَــتْه الرِّيحُ: اسْتَخَفَّتْه، قالَ الزَّمْخْشَرِيُّ: وَمِنْه قَوْلُ أَهْلِ بَغْدادَ: الــهَرْفُ جَرْفٌ أَي: مَنْ جاءَ بالبَواكِيرِ جَرَفَ أَمْوالَ النّاسِ.