الــمَهْل: التُّؤَدَةُ والسُّكونُ، يقال: مَهَلَ في فعله، وعمل في مُهْلــة، ويقال: مَهْلًــا. نحو: رفقا، وقد مَهَّلْــتُهُ: إذا قُلْتَ له مَهْلًــا، وأَــمْهَلْــتُهُ:
رَفَقْتُ به، قال: فَــمَهِّلِ الْكافِرِينَ أَــمْهِلْــهُمْ رُوَيْداً
[الطارق/ 17] والــمُهْلُ: دُرْدِيُّ الزَّيْت، قال: كَالْــمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ [الدخان/ 45] .
تــمهل: تحرك ببطء وحذر (عباد 1: 227 رقم 13).
تــمهل عليه: أعطاه مهلــة، أمهلــه: تــمهل عليه حتى (بوشر).
تــمهل على: عند (فوك) في مادة Sustinere.
تــمهل عن: أخر، أرجأ (بوشر).
تماهل: تياطأ (معجم مسلم).
مهل: وقت الفراغ (هلو).
مهل: رصاص (فوك).
مهلــة والجمع مهل: (معجم مسلم).
مهلــة: هدنة، فسحة (بوشر).
إمهالي: تأجيلي (بوشر).
الــمَهْلُ - مَجْزومٌ -: السَّكِيْنَةُ والوَقَار، مَهْلــاً يا فلان: أي رِفْقاً لا تَعْجَلْ، ومَهَلــاً. وأمْهَلْــتُه: أي أنْظَرْتَه. ومَهَّلْــتُه: أجَّلْتَه. والــمُهْلُ: خُثَارَةُ الزَّيتِ، والنُّحَاسُ الذائبُ. والصَّدِيْدُ. والقَيْحُ. والــمَهَلَــةُ أيضاً. والــمَهَلَــةُ: صَدِيدُ المَيِّتِ - بِفَتْحَتَيْن -. وفي الحديث: " إنَّما هو للــمَهَلَــةِ والتُّرَاب.
وَفِي التَّنْزِيلِ {فَــمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَــمْهِلْــهُمْ رُوَيْدًا} [الطارق: 17] وَالِاسْمُ الْــمَهْلُ بِالسُّكُونِ وَالْفَتْحُ لُغَةٌ وَأَــمْهِلْ إمْهَالًا وَتَــمَهَّلْ فِي أَمَرَكَ تَــمَهُّلًــا أَيْ اتَّئِدْ فِي أَمَرَكَ وَلَا تَعْجَلْ.
وَالْــمُهْلَــةُ مِثْلُ غُرْفَةٍ كَذَلِكَ وَهِيَ الرِّفْقُ وَفِي الْأَمْرِ مُهْلَــةٌ أَيْ تَأْخِيرٌ وَتَــمَهَّلَ فِي الْأَمْرِ تَمَكَّثَ وَلَمْ يَعْجَلْ.
مهل
4 أَــمْهَلَــهُ He acted gently, softly, or in a leisurely manner, towards, or with, him. (K.) He granted him some delay, or respite; let him alone, or left him, for a while. (S, K.) [In both senses] i. q. أَرْوَدَهُ. (S, art. رود.) You say أَــمْهِلْــنِىحَتَّى أَفْعَل كَذَا Grant thou me some delay that I may do such a thing; give me time to do such a thing. See Har p. 164.5 تَــمَهَّلَ He acted, or behaved, deliberately, or leisurely; without haste; (S, Msb, K;) in an affair. (S, Msb.) مَهْلٌ and ↓ مَهَلٌ and ↓ مُهْلَــةٌ Gentleness; a leisurely manner of acting or proceeding. (Msb, K, &c.) b2: مَهْلًَــا Act gently, softly, or leisurely.
مَهَلٌ
: see مَهْلٌ.
مُهْلَــةٌ
: see مَهْلٌ. b2: فِى الأَمْرِ مُهْلَــةٌ In the affair is a delay; syn. تَأْخِيرٌ. (Msb.) b3: فِى مُهْلَــةٍ
Leisurely; gently; by little and little.
غُرْمُولٌ مُتْــمَهِلٌّ A hard penis: see قَاسِبٌ.
أقول له إذا ما جاد مهلــا * (*) * وما مهل بواعظة الجهول * وقوله تعالى: (يغاثوا بماء كالــمهل) ، يقال: هو النحاسُ المُذابُ. وقال أبو عمرٍو: الــمُهْلُ: دُرْدِيُّ الزَيْتِ. قال: والــمُهْلُ أيضاً: القَيْحُ والصَديدُ. وفي حديث أبي بكر: " ادْفِنوني في ثَوْبَيَّ هذين، فإنَّما هما للــمهل والتراب ".
مهل
مَهَلَ(n. ac. مَهْل
مُهْلَــة)
a. [Fī], Proceeded slowly, deliberately in; took time over.
b. Grazed at leisure.
c. Smeared with pitch.
مَهَّلَa. Granted a respite to; was indulgent to.
أَــمْهَلَa. see IIb. [Fī], Made excuses to.
تَــمَهَّلَa. see I (a)
إِسْتَــمْهَلَa. Asked for a delay.
مَهْلa. Deliberateness; slowness.
b. Leisure, ease; rest.
c. Respite.
d. see 3 (d)
مَهْلَــة
مِهْلَــةa. see 3 (d)
مُهْلa. Mineral, ore.
b. Molten copper.
c. Pitch.
d. Pus, matter.
e. Poison.
f. Oily matter.
مُهْلَــةa. see I (a) (b).
c. Preparations.
d. Progress, advancement, advantage.
e. see 3 (c) (d).
مَهَلa. see 1 (a) (b) &
مُهْل
(d).
d. Ancestors.
مَهَلَــةa. see 3 (d)
مَاْهِلa. Progressing; progressive.
b. Quick.
N. Ac.
أَــمْهَلَa. Delay, respite.
N. Ac.
تَــمَهَّلَa. Slowness, delay.
إِنْــمَهَلَّ إِتْــمَهَلَّ
a. Was erect.
b. Was languid.
مَهْلًــا
a. Gently.
لَا مَهْلَ
a. Without delay, forthwith, immediately, at once.
عَلَى مَهْلٍ
a. Deliberately, slowly; easily, leisurely;
gradually.
أَخَذَ عَلَيْهِ الــمُهْلَــة
a. He has the advantage over him.
مَهْمَا
a. Whatever.
b. Whenever.
أمهلــته ومهلــته: أنظرته ولم أعاجله وأطلت مهلــته. وعمل ذلك في مهلــة. ومشى على مهلــته: على رسله، ومهلــاً وعلى مهل: اتئد. ولا مهل والله: يقوله المأمور بالــمهل. قال الكميت:
وكنا يا قضاع لكم فــمهلــاً ... وما مهل بواعظة الجهول
ويقالك ما مهل بمغنية عنك شيأ. وتــمهلّ في الأمر: اتأد فيه. وتــمهّل: تقدّم. قال الأعشى:
عليه سلاح امريء حازم ... تــمهّل في الحرب حتى امتحن
وأخذ الــمهلــة. وفلان ذو مهل: ذو تقدّم في الخير. قال ذو الرمّة:
كم فيهم من أشمّ الأنف ذي مهل ... يأبى الظلامة مثل الضيغم الضاري
وأخذ فلان على صاحبه الــمهلــة إذا تقدّمه في سنّ أو أدب. وخذ الــمهلــة في أمرك. ورحم الله مهلــك: سلفك. " بماء كالــمهل " كالصديد.
الــمَهْلُ، والــمَهَلُ، والــمُهْلَــةُ كُله: السكينَة والرفق.
وأمهَلَــه: رفق بِهِ وَلم يعجل عَلَيْهِ.
ومَهَّلَــه: اجله.
وتَــمَهَّل فِي عمله: اتأد.
وكل ترفق: تَــمَهُّلٌ.
ورزق مَهَلــاً: ركب الذُّنُوب والخطايا فَــمُهِّلَ وَلم يعجل. ومَهَلَــت الْغنم، إِذا أرعت بِاللَّيْلِ أَو بِالنَّهَارِ على مَهَلِــها.
والــمُهْلُ: اسْم يجمع معد نيات الْجَوَاهِر نَحْو الذَّهَب، وَالْفِضَّة، والرصاص، وَالْحَدِيد. وَقيل: هُوَ خبث الْجَوَاهِر.
والــمُهْل: مَا ذاب من صفر أَو حَدِيد، وَهَكَذَا فسر فِي التَّنْزِيل، وَالله اعْلَم.
والــمُهْلُ والــمُهْلَــةُ: ضرب من القطران مَا هِيَ رَقِيق يشبه الزَّيْت، وَهُوَ يضْرب إِلَى الصُّفْرَة من مهاواته، تدهن بِهِ الْإِبِل فِي الشتَاء. وَقيل: هُوَ دردي الزَّيْت، وَقيل هُوَ العكر المغلي، وَقيل: هُوَ رَقِيق الزَّيْت، وَقيل: هُوَ عامته.
والــمُهْلُ: مَا يتحات عَن الخبزة من الرماد وَنَحْوه إِذا أُخرجت من الْملَّة، قَالَ أَبُو حنيفَة: الــمُهْلُ: بَقِيَّة جمر فِي الرماد تبينه إِذا حركته.
والــمُهْلُ، والــمَهَلُ، والــمُهْلَــة: صديد الْمَيِّت، وَفِي الحَدِيث: " إِنَّمَا هُوَ للــمُهْلَــةِ والترابِ " وَقيل: هُوَ الْقَيْح والصديد عَامَّة.
والــمِهْلَــة، والــمَهْلَــة، كالــمُهْلَــة.
والــمَهَلُ، والتَّــمَهُّل: التَّقَدُّم.
وتَــمَهَّلَ فِي الْأَمر: تقدم فِيهِ.
مهَلَ في يــمهَل، مَهْلــاً، فهو مَهِل، والمفعول مَمْهول فيه
• مهَل الشّخصُ في فعله: تروّى فيه وتناوله برفقٍ وتحرّى الدِّقَّةَ والإتقانَ "لو لم تــمهلْ في فعله لما أحكمته".
أمهلَ يُــمهل، إمْهَالاً، فهو مُــمْهِل، والمفعول مُــمْهَل
• أمهلــه: أعطاه مُهلــة ولم يُعْجِلْه "أمهل إنجازَ العمل- الله يــمهلُ ولا يُهمِل".
• أمهلــه الدَّيْنَ: أخَّره، أجّله، وأرجأه "أمهلــه الزّيارةَ".
استــمهلَ يستــمهل، اسْتِمهَالاً، فهو مُستــمهِل، والمفعول مُستــمهَل
• استــمهلــه: طلب منه مُدَّةً إضافيّة، طلب منه تأجيلاً "استــمهل صاحبَ العمل/ دائنًا- استــمهلــه ليفكِّر في الموضوع جيّدا قبل الموافقة عليه".
تــمهَّلَ في يتــمهَّل، تــمهُّلــاً، فهو مُتــمهِّل، والمفعول مُتــمهَّل فيه
• تــمهَّل الشَّخصُ في عمله: مهَل فيه؛ إتَّأد وَلَمْ يُعجِّل "تــمهَّل في خُطاه- يتــمهَّل في قوله".
مهَّلَ يــمهِّل، تمهيلاً، فهو مُــمَهِّل، والمفعول مُــمَهَّل
• مهَّل الشَّيءَ: أجّله وأخّره "مهَّل تسديدَ الدَّيْن- {فَــمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَــمْهِلْــهُمْ رُوَيْدًا} ".
• مهَّل الشَّخصَ: قال له: مَهْلــاً "مهَّل سائقًا/ لاعبًا".
مَهْل [مفرد]: مصدر مهَلَ في ° مَهْلــاً/ على مَهْلٍ: رويدًا، بتؤدة ورِفق.
مَهَل [مفرد]: مَهْل، تؤدة ورفق "جاء على مَهَل".
مُهْل [مفرد]:
1 - معدن مُذاب.
2 - عكر الزيت المغليّ " {إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ. طَعَامُ الأَثِيمِ. كَالْــمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ} ".
3 - قَيْح وصَديد، مادّة قيحيّة ممزوجة بدم تَسيل من الجروح والقروح المُنْتنة " {وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْــمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ} ".
مُهْلــة [مفرد]: ج مُهُلــات ومُهْلــات ومُهَل:
1 - رفق وتؤدةٌ "مشى على مُهلــتِه".
2 - زمنٌ قليل، مُدّة زمنيّة إضافيّة "أعطني مُهْلــةً كي أُفكِّر- حدّد له مهلــة إنجاز العمل".
3 - أجلٌ نهائيٌّ يُمنحُ بعد انتهاء المدّة القانونيّة أيَّام إضافيّة "أعطاه مُهلــةً لإرجاع الدَّيْن- الــمُهلــة لتسليم الأسرى".
الــمَهْلُ، بِالْفَتْح، ويُحرَّكُ، والــمُهْلَــةُ، بالضَّمِّ: السَّكينَةُ، والتُّؤَدَةُ، والرِّفْقُ. وأَــمْهَلَــهُ: أَنْظَرَهُ ورَفَقَ بِهِ وَلم يَعْجَلْ عَلَيْهِ، قَالَ الشاعِرُ:
(فيا ابْنَ آدَمَ مَا أَعْدَدْتَ فِي مَهَلٍ ... لِلَّهِ دَرُّكَ مَا تأْتي وَمَا تَذَرُ)
ومَهَّلَــهُ تَمهيلاً: أَجَّلَهُ، وَمِنْه قولُه تَعَالَى: فَــمَهِّلِ الكافِرينَ. وتَــمَهَّلَ، فِي عمله: اتَّأَدَ، وكُلُّ تَرَفُّقٍ تَــمَهُّلٌ. قَالَ الليثُ: الــمَهْلُ: السَّكينَةُ والوَقارُ، يُقال: مَهْلــاً يَا رَجُلُ، وَكَذَا للأُنثى، وَفِي العبابِ للإثنينِ والجَمْعِ، زادَ فِي الصِّحاح: والمُؤَنَّثِ، وَهِي مُوَحَّدَةٌ بِمَعْنى أَــمْهِلْ: أَيْ ارفُقْ واسْكُنْ لَا تَعجَلْ. وتقولُ مُجيباً، أَي إِذا قيلَ لكَ مَهْلــاً قلتَ: لَا مَهْلَ واللهِ، وَلَا تَقولُ: لَا مَهْلــاً واللهِ. وتَقول: مَا مَهْلٌ واللَّهِ بمُغْنِيَةٍ عَنْكَ، وأَنشدَ الجَوْهَرِيّ للكُمَيْتِ:
(أَقولُ لهُ إِذا مَا جاءَ مَهْلــاً ... وَمَا مَهْلٌ بواعِظَةِ الجَهُولِ)
قَالَ ابنُ بَرِّيّ: هَذَا البيتُ نسبَهُ الجَوْهَرِيّ للكُمَيْتِ، وصَدرُهُ لجامِعِ بنِ مَرْخِيَةَ الكِلابِيِّ، وَهُوَ مُغَيَّرٌ ناقِصٌ جُزءاً، وعَجُزُهُ للكُمَيْتِ، ووَزنُهُما مُختلِفٌ، الصَّدْرُ من الطَّويلِ، والعجُزُ من الوافِرِ، وبيتُ جامِعٍ: أَقولُ لهُ مَهْلــاً وَلَا مَهْلَ عِنْدَهولا عِندَ جاري دَمْعِهِ المُتَهَلِّلِ وأَمّا بيتُ الكُمَيْتِ فهُوَ:
(وكُنّا يَا قُضاعُ لَكُمْ فَــمَهْلــاً ... وَمَا مَهْلٌ بواعِظَةِ الجَهُولِ)
فعلى هَذَا يكونُ البيتُ من الوافِرِ مَوزوناً. قلت: وَقد أَنشدَهُ الصَّاغانِيّ للكُمَيْتِ على الصَّوابِ، وَكَذَا الأَزْهَرِيُّ أَنشدَ البيتَ الأَوَّلَ لجامِعِ بنِ مُرْخِيَةَ على الصّوابِ. يُقال: رُزِقَ مَهْلــاً: إِذا ركِبَ الذُّنوبَ والخطايا فــمُهِّلَ ولمْ يُعْجَلْ. والــمُهْلُ، بالضَّمِّ: اسْمٌ يجمعُ مَعْدَنِيّاتِ الجواهِرِ الأَرضِيَّةِ كالفِضَّةِ والحَديدِ ونحوِهِما، كالذَّهَبِ والنُّحاسِ، وَقَالَ أَبو عُبيدَةَ: هُوَ كُلُّ فِلِزٍّ أُذيبَ. الــمُهْلُ:)
القَطِرانُ الرَّقيقُ الماهِيُّ يشبهُ الزَّيْتَ، وَهُوَ يَضْربُ إِلَى الصُّفْرَةِ، دَسِمٌ، يُدْهَنُ بِهِ الإبِلُ فِي الشِّتاءِ، والقَطِرانُ الخاثِرُ لَا يُهْنأُ بهِ، كالــمُهْلَــةِ، بزيادَةِ الهاءِ. الــمُهْلُ أَيضاً: مَا ذابَ من صُفْرٍ أَو حَديدٍ، وَهَكَذَا فُسِّرَ فِي التّنزيل، واللهُ أَعلَمُ، وَهُوَ قولُه تَعَالَى: يُغاثُوا بماءٍ كالْــمُهْلِ، وسُئِلَ ابنُ مَسعودٍ عَن الــمُهْلِ، فأَذابَ فِضَّةً فجعلَتْ تَمَيَّعُ وتَلَوَّنُ، فَقَالَ: هَذَا مِمَّن أَشْبَه مَا أَنْتُمْ راؤونَ بالــمُهْلِ، وَقَالَ بعضُهُم: هُوَ النُّحاسُ المُذابُ، قيل: هُوَ الزَّيْتُ عامَّتُهُ أَو دُرْدِيُّهُ، عَن أَبي عَمروٍ، وَبِه فَسَّرَ الزَّجّاجُ قولَه تَعَالَى: يومَ تكونُ السَّماءُ كالــمُهْلِ، وَقيل: هُوَ العَكَرُ المُغْلَى، وأَنشدَ ابنَ برّيّ للأَفْوَهِ الأَوْدِيِّ:
(وكأَنَّما أَسَلاتُهُم مَهْنوءَةٌ ... بالــمُهْلِ منْ نَدَبِ الكُلومِ إِذا جَرى)
شبَّهَ الدَّمَ حينَ يبِسَ بدُرْدِيِّ الزَّيْتِ، أَو رقيقِه. قَالَ أَبو عُبيدٍ: الــمُهْلُ فِي غير القرآنِ: مَا يَتحاتُّ عَن الخُبزَةِ من الرَّمادِ والجَمْرِ، إِذا أُخْرِجَتْ من المَلَّةِ، وَقَالَ ابنُ شُمَيْلٍ: الــمُهْلُ عندَهُم: المَلَّةُ إِذا حَمِيَتْ جِدّاً رأَيتَها تَموجُ، قَالَت العامِرِيَّةُ: الــمُهْلُ عندَنا السُّمُّ، هُوَ فِي حديثِ أَبي بَكْرٍ رَضِي الله عنهُ: القَيْحُ وصَديدُ المَيِّتِ، عَن أَبي عَمْروٍ، وَهُوَ أَنَّه أَوصى فِي مرضِهِ فَقَالَ: ادْفِنوني فِي ثَوْبَيَّ هذينِ فإنَّما هما للــمُهْلِ والتُّرابِ. كالــمَهَلِ، بِالْفَتْح وبالتَّحريكِ، نَقله ابنُ سِيده، والــمُهْلَــة مُثَلَّثَة، وبكُلِّ ذلكَ رُوِيَ الحديثُ المَذكورُ، ويُحرَّكُ، وَهَذِه عَن ابنِ عبّادٍ، وَبِه رُوِيَ الحديثُ أَيضاً.
ومَهَلَ البعيرَ مَهْلــاً: طَلاهُ بالخَضْخاضِ، فهُو مَمْهُولٌ، قَالَ أَبو وَجْزَةَ:
(صافي الأَديمِ هِجانٌ غيرَ مَذْبَحِهِ ... كأَنَّه بدَمِ المَكْنانِ مَمْهُولُ)
مَهَلَــت الغَنَمُ: إِذا رَعَتْ، باللَّيل أَو النَّهارِ، على مَهَلِــها. والــمَهَلُ، مُحَرَّكَةً: التَّقَدُّمُ فِي الخَيرِ، يُقال: فُلانٌ ذُو مَهَلٍ: أَي ذُو تقدُّمٍ فِي الخيرِ، وَلَا يُقال فِي الشَّرِّ، وَقَالَ ذُو الرُّمَّةِ:
(كَمْ فيهِمُ مِنْ أَشَمِّ الأَنْفِ ذِي مَهَلٍ ... يأْبى الظُّلامَةَ منهُ الضَّيْغَمُ الضّاري)
أَي تقَدُّم فِي الشَّرَفِ والفَضْلِ، وَقَالَ ابْن الأَعْرابِيِّ: رُوِيَ عَن عَلِيٍّ رَضِي الله تَعَالَى عنهُ أَنَّه لَمّا لَقِيَ الشُّراةَ قَالَ لأَصحابِهِ: وَإِذا سِرْتُمْ إِلَى العَدُوِّ فــمَهْلــاً مَهْلــاً، أَي رِفْقاً رِفْقاً، وَإِذا وقعَتِ العَيْنُ على العَيْنِ فــمَهَلــاً مَهَلــاً، أَي تَقَدُّماً تَقَدُّماً، السّاكِنُ للرِّفْقِ، والمُتَحَرِّكُ للتَّقَدُّمِ، كالتَّــمَهُّلِ، عَن أَبي عُبيدٍ، يُقال: تَــمَهَّلَ فِي الأَمرِ: إِذا تقدَّمَ فيهِ، قَالَ ابنُ فارِسٍ: ولعلَّهُ من الأَضْدادِ. الــمَهَلُ أَيضاً: أَسلافُ الرَّجُلِ المُتَقَدِّمونَ، يُقال: قد تقدَّمَ مهَلٌ قبْلَكَ، ورحِمَ اللهُ مَهَلَــكَ. يُقال: خُذِ الــمُهْلَــةَ فِي أَمركَ، بالضَّمِّ: أَي خُذ العُدَّةَ. قَالَ أَبو سعيدٍ: يُقَال: أَخذَ فلانٍ على فُلانٍ الــمُهْلَــةَ: إِذا تقدَّمَه فِي) سِنٍّ أَو أَدَبٍ. وأَــمْهَلَ: بالَغَ وأَعْذَرَ، قَالَ أُسامَةُ بنُ الحارثِ الهُذَلِيُّ:
(لَعَمري لقد أَــمْهَلْــتُ فِي نَهْيِ خالدٍ ... عَن الّأْمِ إمّا يَعْصِيّنَّكَ خالدُ)
ويُروى أَمْلَهْتُ: أَي بالَغْتُ وأَعْذَرْتُ. قَالَ ابْن الأَعْرابِيّ: الماهِلُ: السَّريعُ، وَهُوَ المُتَقَدِّمُ. وأَبو مَهَلٍ، محرَّكَةً: عُروَةُ بنُ عبد الله الجُعْفِيُّ من تابعِ التّابعينَ. واسْتــمهلَــه: استنظرَه. وأَــمْهَلَــهُ: أَنْظَرَهُ، قَالَ الله تَعَالَى: فَــمَهِّلِ الكافرينَ أَــمْهِلْــهُمْ رُوَيْداً فجاءَ باللغتين، أَي أَنْظِرْهُمْ. واتْــمَهَلَّ اتْــمِهْلــالاً: اعتدَلَ وانْتَصَبَ، نَقله الجَوْهَرِيُّ، كاتْمَأَلَّ، الهمزةُ بدَلٌ من الهاءِ، قَالَ عقبةُ بنُ مُكَدَّمٍ:
(فِي تَليلٍ كأَنَّه جِذْعُ نَخْلٍ ... مُتْــمَهِلٍّ مُشَذَّبِ الأَكرابِ)
والاتْــمِهْلــالُ أَيضاً: سُكونٌ وفُتورٌ. ومِمّا يُستدرَكُ عَلَيْهِ: قَالَ أَبو حنيفَةَ: الــمُهْلَــةُ، بالضَّمِّ: بقيَّةُ جَمْرٍ فِي الرَّمادِ. والمُتَــمَهِّلُ من الرِّجالِ: الطَّويلُ. والــمَهَلُ، محرَّكَةً: الهِدايَةُ للأَمر قبلَ رُكوبِهِ. ومَهَّلْــتُهُ وأَــمْهَلْــتُهُ: سَكَّنْتُهُ وأَخَّرْتُه.
مهل: الــمَهْل والــمَهَل والــمُهْلــة، كله: السَّكِينة والتُّؤَدة
والرِّفْق. وأَــمْهلــه: أَنظره ورَفَق به ولم يعجل عليه. ومَهَّلــه تمْهِيلاً:
أَجَّله. والاسْتِمْهال: الاستنظار. وتَــمَهَّل في عمله: اتَّأَدَ. وكلُّ
ترفُّقٍ تــمَهُّل. ورُزِق مَهْلــاً: رَكِب الذُّنوب والخَطايا فــمُهِّل ولم
يُعْجَل. ومَهَلَــت الغنمُ إِذا رعت بالليل أَو بالنهار على مَهَلِــها.
والــمُهْلُ: اسمٌ يجمع مَعْدِنِيَّات الجواهر. والــمُهْل: ما ذاب من
صُفْرٍ أَو حديد، وهكذا فسر في التنزيل، والله أَعلم. والــمُهْل والــمُهْلــة:
ضرْب من القَطِران ماهِيُّ رَقِيق يُشْبه الزيت، وهو يضرِب إِلى الصفرة من
مَهاوَتِه، وهو دَسِم تُدْهَن به الإِبل في الشتاء؛ قال: والقَطِران
الخاثر لا يُهْنَأُ به، وقيل: هو دُرْدِيُّ الزيتِ، وقيل: هو العَكَر
المُغْلى، وقيل: هو رَقِيق الزيت، وقيل: هو عامَّته؛ وأَنشد ابن بري للأَفوه
الأَوْدِي:
وكأَنما أَسَلاتُهم مَهْنوءةٌ
بالــمُهْلِ، من نَدَبِ الكُلومِ إِذا جَرى
شبَّه الدمَ حين يَبِس بِدُرْدِيّ الزيت. وقوله عز وجل: يُغاثوا بماء
كالــمُهْل؛ يقال: هو النُّحاس المذاب. وقال أَبو عمرو: الــمُهْل دُرْدِيُّ
الزيت؛ قال: والــمُهْل أَيضاً القَيْح والصَّدِيد.
ومَهَلْــت البعيرَ إِذا طليته بالخَضْخاض فهو مَمْهول؛ قال أَبو وجزة
(*
قوله «قال ابو وجزة» في التهذيب زيادة لفظ: يصف ثوراً).
صافي الأَديم هِجان غير مَذْبَحِه،
كأَنه بِدَم المَكْنان مَمْهول
وقال الزجاج في قوله عز وجل: يوم تكون السماء كالــمُهْلِ، قال: الــمُهْل
دُرْدِيُّ الزيت، قال الأَزهري: ومثله قوله: فكانت وَرْدةً كالدِّهانِ
(*
قوله «فكانت وردة كالدهان» في الازهري زيادة: جمع الدهن) قال أَبو إِسحق:
كالدِّهان أَي تَتَلوَّن كما يتلوَّن الدِّهان المختلفة، ودليل ذلك قوله
تعالى: كالــمُهْل يَشْوي الوُجوه؛ فدَعا بفِضة فأَذابها فجَعلتْ تَميَّع
وتَلوَّن، فقال: هذا من أَشبَهِ ما أَنتم راؤون بالــمُهْل؛ قال أَبو عبيد:
أَراد تأْويلَ هذه الآية. وقال الأَصمعي: حدَّثني رجل، قال وكان فصيحاً،
أَن أَبا بكر، رضي الله عنه، أَوْصى في مرضه فقال: ادفِنوني في
ثَوْبَيَّ هذين فإِنهما للــمَهْلــةِ والتراب، بفتح الميم، وقال بعضهم: الــمِهْلــة،
بكسر الميم، وقالت العامرية: الــمُهْل عندنا السُّمُّ. والــمُهْل: الصديد
والدم يخرج فيما زعم يونس. والــمُهْل: النحاس الذائب؛ وأَنشد:
ونُطْعمُ من سَدِيفِ اللحْم شِيزى،
إِذا ما الماءُ كالــمُهْلِ الفَرِيغِ
وقال الفراء في قوله تعالى: وكانت الجبالُ كَثِيباً مَهِيلاً؛ الكَثِيب
الرمل، والمَهِيل الذي يحرَّك أَسفله فيَنْهال عليه من أَعلاه، والمَهِيل
من باب المُعْتَلِّ. والــمُهْل: ما يَتَحاتُّ عن الخُبزة من الرماد ونحوه
إِذا أُخرِجت من المَلَّة. قال أَبو حنيفة: الــمُهْل بقيّة جَمْر في
الرماد تُبِينُه إِذا حرَّكته. ابن شميل: الــمُهْل عندهم المَلَّة إِذا حَمِيت
جدًّا رأَيتها تَمُوج. والــمُهْلُ والــمَهْلُ والــمُهْلــةُ: صديد الميت. وفي
الحديث عن أَبي بكر، رضي الله عنه: أَنه أَوْصى في مرضه فقال: ادفِنوني
في ثوبيَّ هذين فإِنما هما للــمُهْل التراب؛ قال أَبو عبيدة: الــمُهْل في
هذا الحديث الصديدُ والقيحُ، قال: والــمُهْل في غير هذا كلُّ فِلِزٍّ
أُذِيبَ، قال: والفِلِزُّ جواهرُ الأَرض من الذهب والفضة والنُّحاس، وقال أَبو
عمرو: الــمُهْل في شيئين، هو في حديث أَبي بكر، رضي الله عنه، القيحُ
والصديدُ، وفي غيره دُرْدِيُّ الزيت، لم يعرف منه إِلاَّ هذا، وقد قدَّمنا
أَنه روي في حديث أَبي بكر الــمُهْلــة والــمِهْلــة، بضم الميم
(* قوله «بضم
الميم» لم يتقدم له ذلك) وكسرها، وهي ثلاثَتُها القيحُ والصديدُ الذي يذُوب
فيَسيل من الجسد، ومنه قيل للنُّحاس الذائب مُهْل.
والــمَهَلُ والتــمَهُّل: التقدُّم. وتــمهَّل في الأَمر: تقدَّم فيه.
والمُتْــمَهِلّ والمُتْمَئلّ، الهمزة بدل من الهاء: الرجلُ الطويلُ المعتدلُ،
وقيل: الطويلُ المنتصبُ. أَبو عبيد: التــمَهُّل التقدُّم. ابن الأَعرابي:
الماهِلُ السريع، وهو المتقدِّم. وفلان ذو مَهَل أَي ذو تقدُّم في الخير
ولا يقال في الشرِّ؛ وقال ذو الرمة:
كم فيهمُ من أَشَمِّ الأَنْفِ ذي مَهَلٍ،
يأْبى الظُّلامةَ منه الضَّيْغم الضاري
أَي تقدُّمٍ في الشرَف والفضل. وقال أَبو سعيد: يقال أَخذ فلان على فلان
الــمُهْلــةَ إِذا تقدَّمه في سِنٍّ أَو أَدبٍ، ويقال: خُذِ الــمُهْلــةَ في
أَمْرك أَي خذ العُدَّة؛ وقال في قول الأَعشى:
إِلا الذين لهم فيما أَتَوْا مَهَلُ
قال: أَراد المعرفةَ المتقدِّمة بالموضع. ويقال: مَهَلُ الرجلِ:
أَسْلافُه الذين تقدّموه، يقال: قد تقدّم مَهَلُــك قبلك، ورَحِم الله
مَهَلَــك.ابن الأَعرابي: روي عن عليٍّ، عليه السلام، أَنه لما لَقِيَ الشُّراةَ
قال لأَصحابه: أَقِلُّوا البِطْنةَ وأَعْذِبوا، وإِذا سِرْتم إِلى العدوِّ
فَــمَهْلــاً مَهْلــاً أَي رِفْقاً رِفْقاً، وإِذا وقعت العين على العين
فَــمَهَلــاً مَهَلــاً أَي تقدُّماً تقدُّماً، الساكن الرفق، والمتحرك التقدُّم،
أَي إِذا سِرْتم فَتَأَنَّوْا وإِذا لَقِيتم فاحمِلوا. وقال الجوهري:
الــمَهَل، بالتحريك، التُّؤدة والتباطُؤ، والاسم الــمُهْلــة. وفلان ذو مَهَل،
بالتحريك، أَي ذو تقدُّم في الخير، ولا يقال في الشر. يقال: مَهَّلْــته
وأَــمْهَلْــته أَي سكَّنته وأَخَّرته. ومنه حديث رُقَيْقة: ما يبلُغ سَعْيُهم
مَهَلَــه أَي ما يبلُغ إِسراعُهم إِبطاءه؛ وقول أُسامة بن الحرث الهذلي:
لَعَمْري لقد أَــمْهَلْــت في نَهْي خالدٍ
عن الشام، إِمّا يَعْصِيَنَّك خالد
أَــمْهَلْــت: بالغت؛ يقول: إِن عصاني فقد بالغت في نهيه. الجوهري:
اتْــمَهَلَّ اتْــمِهْلــالاً أَي اعتدلَ وانتصَب؛ قال الراجز:
وعُنُق كالجِذْع مُتْــمَهِلّ
أَي منتصِب؛ وقال القحيف:
إِذا ما الضِّباعُ الجِلَّة انْتَجَعَتْهُم،
نَمَا النِّيُّ في أَصْلائها فاتْــمَهَلَّــتِ
وقال معن بن أَوس:
لُباخِيَّة عَجْزاء جَمّ عِظامُها،
نَمَتْ في نَعيمٍ، واتْــمَهَلَّ بها الجسم
وقال كعب بن جعيل:
في مكانٍ ليس فيه بَرَمٌ،
وفَرَاش مُتعالٍ مُتْــمَهِلّ
وقال حبيب بن المرّ قال العبدي:
لقد زُوّج المردادُ بَيْضاءَ طَفْلةً
لَعُوباً تُناغِيهِ، إِذا ما اتْــمَهَلَّــتِ
(* قوله «المرداد» هكذا في الأصل).
وقال عُقبة بن مُكَدّم:
في تَلِيلٍ كأَنه جِذْعُ نخْلٍ،
مُتَــمَهِلٍّ مُشَذَّبِ الأَكْرابِ
والاتْــمِهْلــال أَيضاً: سكون وفتور. وقولهم: مَهْلــاً يا رجل، وكذلك
للاثنين والجمع والمؤنث، وهي موحدة بمعنى أَــمْهِل، فإِذا قيل لك مَهْلــاً، قلت
لا مَهْلَ والله، ولا تقل لا مَهْلــاً والله، وتقول: ما مَهْلٌ والله
بمُغْنِيةٍ عنك شيئاً؛ قال الكميت:
أَقُولُ له، إِذا ما جاء: مَهْلــاً
وما مَهْلٌ بَواعِظة الجَهُول
وهذا البيت
(* قوله «وهذا البيت إلخ» الذي في نسخ الصحاح الخط والطبع
التي بأَيدينا كما أورده سابقاً وكذا هو في الصاغاني عن الجوهري فلعل ما
وقع لابن بري نسخة فيها سقم) أَورده الجوهري:
أَقول له إِذ جاء: مهلــاً
وما مَهْل بواعظة الجهول
قال ابن بري: هذا البيت نسبه الجوهري للكميت وصدره لجامع بن مُرْخِيَةَ
الكِلابيِّ، وهو مُغَيَّر ناقص جزءاً، وعَجُزه للكميت ووزنهما مختلفٌ:
الصَّدْرُ من الطويل والعَجُز من الوافر؛ وبيت جامع:
أَقول له: مَهْلــاً، ولا مَهْلَ عنده،
ولا عنْدَ جارِي دَمْعِهِ المُتَهَلِّل
وأَما بيت الكميت فهو:
وكُنَّا، يا قُضاع، لكم فَــمَهْلــاً،
وما مَهْلٌ بواعِظة الجَهُولِ
فعلى هذا يكون البيت من الوافر موزوناً، وقال الليث: الــمَهْلُ السكينة
والوَقار. تقول: مَهْلــاً يا فلانُ أَي رِفْقاً وسكوناً لا تعجل، ويجوز لك
كذلك ويجوز التثقيل؛ وأَنشد:
فيا ابنَ آدَمَ، ما أَعْدَدْتَ في مَهَلٍ؟
لله دَرُّكَ ما تأْتي وما تَذَرُ
وقال الله عز وجل: فَــمَهِّلِ الكافرين أَــمْهِلْــهُم؛ فجاء باللغتين أَي
أَنْظِرْهُمْ.
فِي فعله مهلــا تنَاوله بِرِفْق وَلم يعجل