Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: مقل

مقل

مقل


مَقَلَ(n. ac. مَقْل)
a. Looked at, contemplated.
b. see VIII
تَمَاْقَلَa. Dived together.

إِمْتَقَلَa. Plunged, dived.

مَقْلa. Bottom of a well.

مَقْلَــةa. Stone ( for measuring water ).
b. [ coll. ], Frying-pan.

مُقْلa. Wild date.

مُقْلَــة
(pl.
مُقَل)
a. White; apple ( of the eye ).
م ق ل : مَقَلْــتُهُ مَقْلًــا مِنْ بَابِ قَتَلَ غَمَسْتُهُ فِي الْمَاءِ أَوْ غَيْرِهِ.

وَالْــمُقْلَــةُ وِزَانُ غُرْفَةٍ شَحْمَةُ الْعَيْنِ الَّتِي تَجْمَعُ سَوَادَهَا وَبَيَاضَهَا وَــمَقَلْــتُهُ نَظَرْتُ إلَيْهِ.

وَالْــمُقْلُ حَمْلُ الدَّوْمِ. 
مقل
الــمُقْلُ: حَمْلُ الدَّوْم؛ وهو شَجَرٌ كالنَخْل، الواحدة مُقْلَــةٌ. وهو - أيضاً -: الكُنْدُرُ.
ومُقْلَــةُ العَيْنِ: سَوَادُها وبَيَاضُها. وما مَقَلْــتُه بعَيْني.
والــمَقْلَــةُ: حَصَاةُ القَسْم يُتَقَاسَم بها الماءُ. والــمَقْلُ: ضَرْبٌ من الرّضاع.
والتَّمَاقُلُ: التَّغَاطُّ في الماءِ حتّى يَجِيْءَ بالــمَقْل معه وهو الحَصى والطِّينُ.

مقل

3 مَاقَلَهُ , inf. n. مُمَاقَلَةٌ He vied with him in diving: see غَامَسَهُ.6 تَمَاقَلَا : see تَغَاطَسَا.

مُقْلٌ The Theban palm; palma Thebaïca of Pococke; the cucifera of Theophrastes. b2: Also The خُوص, or leaves, of the tree thus called: see نظم b3: See also صَمْغٌ.

مَقْلَــهٌ , for جُرْعَةُ مَقْلَــةٍ: see 3 in art. صفن.

مُقْلَــةٌ The ball, or globe, or bulb (lit. fat, شَحْمَة), of the eye, i. e., the eyeball, which comprises the white and the black. (Khalk el-Insán of Zj; and S, Msb, K.)
مقل
مُقْلَــة [مفرد]: ج مُقُلــات ومُقْلــات ومُقَل:
1 - (شر) شَحْمَة العَيْن التي تجمع السَّواد والبياض.
2 - العَيْن كُلُّها، وهما مُقلــتان "مُقْلَــةٌ دَمْعُها حثيثٌ وأخرى ... كُلَّما جَفَّ دَمْعُها أَسْعَدَتْها". 
مقل: مقل: خرج، سال، انصب، اندفق، فاض (الكالا).
مقل: في محيط المحيط (الــمقل الكندر الذي يتدخن به اليهود وصمغ شجرة. ومنه هندي وعربي وصقلي والكل يتداوى به والــمقل المكي ثمر شجر الدوم ينضج ويوكل) (انظر مادة كور في هذا الجزء والهامش 349 عما ذكره ابن البيطار (في الجزء الرابع ص162) في مادة (كور =مقل اليهود) أو الــمقل اليهودي وانظر (معجم المنصوري: مقل يهودي هو صمغة مجلوبة تنسب لليهود) - أي إلى اليهود. المترجم-.
مقل: منفعل، متغطرس، مغتاظ، عنيد، مجنون، مكابر، متصلب الرأي، عاص (بوشر).
مقلــة تحريف مقلــاة، في محيط المحيط (والعامة تستعمل الــمقلــة للقدر من الفخار وهي تحريف الــمقلــاة).
مقلــة: عمامة فضفاضة يلبسها العلماء (لين 47).
مقلــته (كذا؟) سخر ب ومن، هزئ، استهزأ ب (بوشر).
م ق ل: (الْــمُقْلُ) ثَمَرُ الدَّوْمِ. وَ (الْــمُقْلَــةُ) شَحْمَةُ الْعَيْنِ الَّتِي تَجْمَعُ الْبَيَاضَ وَالسَّوَادَ. وَ (مَقَلَــهُ) فِي الْمَاءِ غَمَسَهُ وَبَابُهُ نَصَرَ، وَفِي الْحَدِيثِ: «إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ فِي الطَّعَامِ فَامْقُلُــوهُ فَإِنَّ فِي أَحَدِ جَنَاحَيْهِ سُمًّا وَفِي الْآخَرِ الشِّفَاءُ وَإِنَّهُ يُقَدِّمُ السُّمَّ وَيُؤَخِّرُ الشِّفَاءَ» . وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي مَسْحِ الْحَصَى قَالَ «مَرَّةً وَتَرْكُهَا خَيْرٌ مِنْ مِائَةِ نَاقَةٍ لِــمُقْلَــةٍ» أَيْ مِنْ مِائَةِ نَاقَةٍ يَخْتَارُهَا الرَّجُلُ عَلَى عَيْنِهِ وَنَظَرِهِ كَمَا يُرِيدُ. 
[مقل] نه: فيه: إذا وقع الذباب في الطعام "فامقلــوه"، أي اغمسوه فيه، مقلــته مقلًــا: غمسته في الماء ونحوه. ومنه: "يتماقلان" في البحر- في رواية. وفي ح ابن لقمان لأبيه: أرأيت الحبة تكون في "مقل" البحر، أي في مغاصه. وفيه: لم يبق منها إلا جرعة كجرعة "الــمقلــة، هي بالفتح: حصاة يقسم بها الماء القليل في السفر ليعرف قدر ما يسقي كل منهم، وهي بالضم واحدة الــمقل: الثمر المعروف، وهي لصغرها لا تسع إلا اليسر من الماء. ك: المسد ليف "الــمقل"، بضم ميم وسكون قاف: شجر الدوم. غ: الــمقلــة: حصاة في المشربة إذا عز الماء وشرب بالحصص. نه: وفيه: ترك مس الحصى- أي في الصلاة- خير من مائة ناقة "لــمقلــة"، هي العين أن يختارها على عينه ونظره كما يريد. ومنه ح: خير من مائة ناقة كلها أسود "الــمقلــة"، أي كل واحد منها أسود العين.
م ق ل

مقلــه في الماء: غطّه. وفي الحديث: " إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فامقلــوه " وماقلته، وتماقلوا، ورجل مقلــةٌ بوزن صرعة: يكثر الــمقل. وانغمس في الماء حتى جاء بالــمقل معه وهو الحصى والتراب. ونزحت الركية حتى بلغت مقلــها. وتصافنوا الماء بالــمقلــة وهي حصاة القسم. قال:

قذفوا سيّدهم في ورطة ... قذفك الــمقلــة وسط المعترك

وقال زهير:

وجنية كحصاة القسم مرتعها ... بالّيّ ما ينبت القفعاء والحسك

أي ما ينبته السّيّ ثم فسّره بالنباتين. وتقول: في خطّه حظّ لكلّ مقلــه، كأنه خطّ ابن مقلــه. وفلان كلّما دوّر القلم نوّر الــمقل، وحلّى العقول وحلّ العقل. ومقلــته بعيني، وما مقلــت عيناي مثله. وأعطني من مقلــك مقلــةً واحدة وهو ثمر الدّوم. وتدخّن بالــمقل وهو الكندر الذي تدحّن به اليهود وحبه يجعل في الأدوية.
[مقل] الــمُقْلُ: ثَمَرُ الدَوْمِ. والــمُقْلَــةُ: شَحْمَةُ العينِ التي تجمعُ البياضَ والسواد. أبو عبيد: الــمقل بالفتح: النظر. يقال: ما مقلــته عينى منذ اليوم. أبو عمرو: مقتله: نظرتُ إليه بِــمُقْلَــتي. ومَقَلَــهُ في الماء مقلــا: غمسه. وفى الحديث: " إذا وقع الذباب في الطعام فامقلــوه، فإن في أحد جناحيه سما وفى الآخر الشفاء، وإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء ". والــمقلــة بالفتح: حَصاة القَسْمِ التي تُلقى في الماءِ ليُعْرَفَ قدرُ ما يُسْقى كلى واحد منهم، وذلك عند قلَّة الماء في المَفاوِزِ. وقال: قَذَفوا سَيِّدَهُمْ في وَرْطَةٍ قَذْفَكَ الــمقلــة وسط المعترك وأما التى في حديث ابن مسعود في مسح الحصى، قال: " مرة وتركها خير من مائة ناقة لــمقلــة "، أي من مائة ناقة يختارها الرجل على عينه ونظره كما يريد. ويقال للرجلين: هما يتماقلانِ، إذا تَغاطَّا في الماء.
مقل وَقَالَ أَبُو عبيد: فِي حَدِيث النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام: إِذا وَقع الذُّبَاب فِي الطَّعَام وَفِي غير هَذَا الحَدِيث: فِي الشَّرَاب فامقلــوه فَإِن فِي أحد جناحيه سما (سُمَّا) وَفِي الآخر شِفَاء وَإنَّهُ يقدم السم وَيُؤَخر الشِّفَاء. قَوْله: امقلــوه يَقُول: اغمسوه فِي الطَّعَام أَو الشَّرَاب ليخرج الشِّفَاء كَمَا أخرج الدَّاء [و -] الْــمقل: هُوَ الغمس. يُقَال للرجلين: هما يتماقلان إِذا تغاطا فِي المَاء. والــمقل فِي غير هَذَا النظرُ يُقَال: مَا مقلــته عَيْني مُنْذُ الْيَوْم. والــمقلــة [أَيْضا -] الْحَصَاة الَّتِي يقدر بهَا المَاء وَذَلِكَ إِذا قل المَاء فيشربونه بِالْحِصَصِ كَأَنَّهُ قَالَ: تلقى الْحَصَاة فِي الْإِنَاء ثمَّ يصبّ عَلَيْهَا المَاء حَتَّى يغمرها فيشربونه فَيكون [ذَلِك -] حِصَّة لكل إِنْسَان وَذَلِكَ فِي المفاوز.
(م ق ل) : (الْــمَقْلُ) الْغَمْسُ وَفِي الْحَدِيثِ «إذَا وَقَعَ الذُّبَابُ فِي طَعَامِ أَحَدِكُمْ فَامْقُلُــوهُ فَإِنَّ فِي أَحَدِ جَنَاحَيْهِ سُمًّا وَفِي الْآخَرِ شِفَاءً» هَكَذَا فِي الْأُصُولِ وَأَمَّا فَامْقُلُــوهُ ثُمَّ اُنْقُلُوهُ فَمَصْنُوعٌ قَالَ أَبُو عَبِيدٍ أَيْ اغْمِسُوهُ فِي الطَّعَامِ أَوْ الشَّرَابِ لِيُخْرِجَ الشِّفَاءَ كَمَا أَخْرَجَ الدَّاءَ وَذَلِكَ بِإِلْهَامِ اللَّهِ تَعَالَى كَمَا فِي النَّحْلِ وَالنَّمْلِ (وَالْــمُقْلَــةُ) شَحْمَةُ الْعَيْنِ الَّتِي تَجْمَعُ سَوَادَهَا وَبَيَاضَهَا (وَعَنْ) ابْنِ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فِي مَسْحِ الْحَصَى فِي الصَّلَاةِ قَالَ مَرَّةً وَتَرْكُهَا خَيْرٌ مِنْ مِائَةِ نَاقَةٍ (لِــمُقْلَــةٍ) أَيْ مُخْتَارَةٍ يَخْتَارُهَا الرَّجُلُ عَلَى مُقْلَــتِهِ أَيْ عَلَى عَيْنِهِ وَنَظَرِهِ كَمَا يُرِيدُ وَقَالَ الْأَوْزَاعِيُّ مَعْنَاهُ أَنَّهُ يُنْفِقُهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى قَالَ أَبُو عَبِيدٍ هُوَ كَمَا قَالَ وَلَا يُرِيدُ أَنَّهُ يَقْتَنِيهَا.
مقلة.

مقل قَالَ أَبُو عبيد: قَوْله: مائَة نَاقَة لــمقلــة الــمقلــة: هِيَ الْعين يَقُول: تَركهَا خير من مائَة نَاقَة يختارها الرجل على عينه وَنَظره كَمَا يُرِيد قَالَ ابْن كثير وَقَالَ الْأَوْزَاعِيّ: إِنَّمَا معنى قَوْله: خير من مائَة نَاقَة يَقُول: لَو كَانَت لي فأنفقتها فِي سَبِيل الله وَفِي أَنْوَاع الْبر. قَالَ الْأَوْزَاعِيّ: وَكَذَلِكَ كل شَيْء جَاءَ فِي الحَدِيث من مثل هَذَا. قَالَ أَبُو عبيد: وَلَا أعلم لهَذِهِ الْأَحَادِيث معنى إِلَّا مَا قَالَ الْأَوْزَاعِيّ مثل قَول عمر: لِأَن أكون علمتُ كَذَا وَكَذَا أحبّ إليّ من حُمُر النعم. وأحبّ إليّ من خراج مُضر وَمَا أشبه ذَلِك. وَإِنَّمَا تَأْوِيله على أَنِّي أقدّمه فِي أَبْوَاب البرّ وَلَيْسَ مَعْنَاهُ على الِاسْتِمْتَاع بِهِ وَإِلَّا فتناله [فِي الدُّنْيَا -] أَلا ترى أَن عمر يَقُول عِنْد مَوته: لَو أَن لي طِلاعَ الأَرْض ذَهَبا لافتديت بِهِ من هول المطلع أفلست تعلم أَنه لم يرد بِالذَّهَب الِاسْتِمْتَاع فِي الدُّنْيَا وَهُوَ بَين فِي حَدِيث الْحسن أَيْضا قَالَ حَدثنِي أَحْمد بن عُثْمَان عَن عبد الله بن الْمُبَارك قَالَ حَدثنِي زَائِدَة عَن هِشَام عَن الْحسن قَالَ: إِن كَانَ الرجل ليصيب الْبَاب من أَبْوَاب الْعلم فينتفع بِهِ فَيكون خيرا لَهُ من الدُّنْيَا لَو كَانَت لَهُ فَجَعلهَا فِي الْآخِرَة فَهَذَا قد بيّن لَك الْمَعْنى وَأما قَول عمر: لَو أَن لي طلاع الأَرْض ذَهَبا يَعْنِي مِلأها حَتَّى يطالع أَعْلَاهُ على الأَرْض فيساويه وَمِمَّا يبيّن ذَلِك قَول أَوْس فِي الْقوس يصف مَعْجسها أَنه ملْء الْكَفّ فَقَالَ: [الطَّوِيل]

كَتُومٌ طِلاعُ الكفّ لَا دون مِلئها ... وَلَا عَجْسها عَن مَوضِع الْكَفّ أفضلا

وَفِي عجسها أَربع لُغَات: [يُقَال -] : عَجْس وعِجْس وعُجْس ومعجس.
(م ق ل)

الــمقلــة: شحمة الْعين الَّتِي تجمع السوَاد وَالْبَيَاض.

وَقيل: هِيَ سوادها وبياضها.

وَقيل: هِيَ الحدقة، عَن كرَاع.

وَأعرف ذَلِك فِي الْإِنْسَان، وَقد يسْتَعْمل ذَلِك فِي النَّاقة، وانشد ثَعْلَب:

من المنطيات الموكب المعج بَعْدَمَا ... يرى فِي فروع الــمقلــتين نضوب

ومقلــه بِعَيْنِه يــمقلــه مقلــا: نظر اليه، قَالَ الْقطَامِي:

وَلَقَد يروع قلوبهن تكلمي ... ويروعني مقل الصوار المرشق

ويروى: " مقل " و" مقل " احسن، لقَوْله: " تكلمي ".

وَحكى اللحياني: مَا مقلــت عَيْني مثله: أَي لم تَرَ مثله.

والــمقلــة: حَصَاة الْقسم، تُوضَع فِي الْإِنَاء إِذا عدموا المَاء فِي السّفر، ثمَّ يصب فِيهِ من المَاء قدر مَا يغمر الْحَصَاة، فيعطاها كل رجل مِنْهُم، قَالَ يزِيد بن طعمة الخطمي:

قذفوا سيدهم فِي ورطة ... قذفك الــمقلــة وسط المعترك

ومقل الــمقلــة: القاها فِي الْإِنَاء، وصب عَلَيْهَا مَا يغمرها من المَاء.

ومقلــه فِي المَاء يــمقلــه مقلــا: غطه.

ومقل الشَّيْء فِي الشَّيْء يــمقلــه مقلــا: غمسه، وَفِي الحَدِيث: " إِذا وَقع الذُّبَاب فِي إِنَاء احدكم فاملقوه فَإِن فِي أحد جناحيه سما وَفِي الآخر شِفَاء، إِنَّه يقدم الس وَيُؤَخر الشِّفَاء ".

وتماقلوا فِي المَاء: تغاطوا.

ومقل فِي المَاء يــمقل مقلــاً: غاص، ويروى أَن ابْن لُقْمَان سَأَلَ أَبَاهُ لُقْمَان فَقَالَ: " أَرَأَيْت الْحبَّة تكون فِي مقل الْبَحْر؟؟؟ فَأعلمهُ أَن الله يعلم الْحبَّة حَيْثُ هِيَ، يعلمهَا بِعِلْمِهِ، ويستخرجها بِلُطْفِهِ ". وَقَوله: " فِي مقل الْبَحْر ": أَرَادَ فِي مَوضِع المغاص من الْبَحْر.

والــمقل: أَن يخَاف الرجل على الفصيل من شربه اللَّبن فيسقيه فِي كَفه قَلِيلا قَلِيلا.

ومقل البئرك أَسْفَلهَا.

والــمقل: الكندر الَّذِي تدخن بِهِ الْيَهُود وَيجْعَل فِي الدَّوَاء.

والــمقل: حمل الدوم. واحدته: مقلــة.

قَالَ أَبُو حنيفَة: الْــمقل: الصمغ الَّذِي يُسمى الكور، وَهُوَ من الْأَدْوِيَة.

مقل: الــمُقْلــة: شَحْمة العين التي تجمع السوادَ والبياضَ، وقيل: هي

سوادُها وبياضُها الذي يَدُورُ كله في العين، وقيل: هي الحَدَقة؛ عن كراع،

وقيل: هي العين كلُّها، وإِنما سميت مُقْلــة لأَنها تَرْمِي بالنظر.

والــمَقْل: الرَّمْيُ. والحدَقة: السوادُ دون البياضِ، قال ابن سيده: وأَعرف ذلك

في الإِنسان، وقد يستعمل ذلك في الناقة؛ أَنشد ثعلب:

من المُنْطِياتِ المَوْكِبَ المَعْجَ بعدَما

يُرَى، في فُرُوعِ الــمُقْلَــتَيْنِ، نُضُوبُ

وقال أَبو داود: سمعت بالغَرّاف يقولون: سخِّن جَبِينَك بالــمُقْلــة؛

شبَّه عين الشمس بالــمُقْلــةِ. والــمَقْل: النظر. ومَقَلــه بعينه يَــمْقُلــه

مَقْلــاً: نظر إِليه؛ قال القطامي:

ولقد يَرُوعُ قُلوبَهُنَّ تَكَلُّمِي،

ويَرُوعُني مَقْلُ الصِّوارِ المُرْشق

ويروى: مُقَل، ومَقْل أَحسن لقوله تكلُّمِي. ويقال: ما مَقَلَــتْه عيني

منذ اليوم. وحكى اللحياني. ما مَقَلَــتْ عيني مثلَه مَقْلــاً أَي ما أَبصرتْ

ولا نظرتْ، وهو فَعَلَتْ من الــمُقْلــة، وفي حديث ابن مسعود وسئل عن مَسْح

الحَصى في الصلاة فقال مرَّةً: وتركُها خير من مائة ناقة لِــمُقْلــةٍ؛ قال

أَبو عبيد: الــمُقْلــة هي العين، يقول: تركها خير من مائة ناقة يختارها

الرجل على عينه ونظره كما يريد، قال: وقال الأَوزاعي ولا يريد أَنه

يقتنيها؛ وفي حديث ابن عمر: خيرٌ من مائة ناقة كلّها أَسْوَدُ الــمُقْلــةِ أَي كل

واحد منها أَسودُ العين.

والــمَقْلــة، بالفتح: حَصاة القَسْم توضع في الإِناء ليُعْرَف قدرُ ما

يُسْقَى كلُّ واحد منهم، وذلك عند قلَّة الماء في المَفاوِزِ، وفي المحكم:

تُوضَع في الإِناء إِذا عَدِموا الماء في السفر ثم يُصَبُّ فيه من الماء

قَدْرُ ما يَغْمُرُ الحَصاة فيُعطاها كل رجل منهم؛ قال يزيد بن

طُعْمة الخَطْمِيّ وخَطْمةُ من الأَنصار بنو عبدِ الله بن مالك بن

أَوْس:قَذَفُوا سيِّدَهم في وَرْطةٍ،

قَذْفَك الــمَقْلــةَ وسْطَ المُعْتَرَكْ

ومَقَلَ الــمَقْلــة: أَلقاها في الإِناء وصبَّ عليها ما يغمُرها من الماء.

وحكى ابن بري عن أَبي حمزة: يقال مَقْلــة ومُقْلــة، شبهت بــمُقْلــة العين

لأَنها في وسط بياض العين، وأَنشد بيت الخَطْمِيّ. وفي حديث عليٍّ: لم يبق

منها إِلا جُرْعة كجُرْعة الــمَقْلــة؛ هي بالفتح حَصاة القَسْم، وهي بالضم

واحدة الــمُقْل الثمر المعروف، وهي لصِغَرِها لا تسَعُ إِلا الشيء اليسير

من الماء.

ومَقَلــه في الماء يَــمْقُلــه مَقْلــاً: غَمَسه وغطَّه. ومَقَل الشيء في

الشيء يَــمْقُلــه مَقْلــاً: غَمَسَه. وفي الحديث: إِذا وقَع الذُّبابُ في إِناء

أَحدِكم فامْقُلــوه فإِن في أَحد جَناحيه سُمّاً وفي الآخر شِفاء وإِنه

يقدِّم السُّمَّ ويؤخر الشِّفاء؛ قال أَبو عبيدة: قوله فامْقُلــوه يعني

فاغْمِسوه في الطعام أَو الشراب ليُخْرِج الشفاء كما أَخرج الداء. والــمَقْل:

الغَمْس. ويقال للرَّجُلَين إِذا تَغاطَّا في الماء: هما يَتَماقَلان،

والــمَقْل في غير هذا النظرُ. وتَماقَلوا في الماء: تَغاطُّوا. وفي حديث

عبد الرحمن وعاصم: يَتماقَلان في البحر، ويروى: يَتَماقَسان. ومَقَل في

الماء يَــمْقُل مَقْلــاً: غاصَ. ويروى أَن ابن لقمان الحكيم سأَل أَباه لقمان

فقال: أَرأَيت الحَبَّة التي تكون في مَقْل البحر أَي في مَغاص البحر،

فأَعلمه أَن الله يعلم الحَبَّة حيث هي، يعلمها بعِلمه ويستخرجها بلُطفه؛

وقوله في مَقْل البحر، أَراد في موضع المَغاص من البحر. والــمَقْل: أَن

يَخَاف الرجل على الفصيل من شربه اللبن فيسقيَه في كفّه قليلاً قليلاً؛ قال

شمر: قال بعضهم لا يعرف الــمَقْل الغَمْس، ولكن الــمَقْل أَن يُــمْقَل

الفصيلُ الماءَ إِذا آذاه حَرُّ اللبن فيُوجَر الماءَ فيكون دواءٍ. والرجل

يمرض فلا يسمع شيئاً فيقال: امْقُلــوه الماءَ واللبنَ أَو شيئاً من الدواء

فهذا الــمَقْل الصحيح. وقال أَبو عبيد: إِذا لم يَرْضَع الفَصِيل أُخِذ

لسانه ثم صُبَّ الماء في حَلْقه، وهو الــمَقْل، وقد مَقَلْــته مَقْلــاً، قال:

وربما خرج على لسانه قُروح فلا يقدر على الرضاع حتى يُــمْقَل؛ وأَنشد:

إِذا اسْتَحَرَّ فامْقُلــوه مَقْلــا،

في الحَلْقِ واللَّهاةِ صُبُّوا الرِّسْلا

والــمَقْل: ضرْب من الرضاع؛ وأَنشد في وصف الثَّدْي:

كَثَدْي كَعابٍ لم يُمَرَّثَ بالــمَقْلِ

قال الليث: نصَب الثاء على طلَب النون، قال الأَزهري: وكأَنَّ الــمَقْل

مقلــوب من المَلْق وهو الرضاع. ومَقْل البئر: أَسفلها.

والــمُقْل: الكُنْدُر الذي تُدَخِّن به اليهودُ ويجعل في الدواء.

والــمُقْل: حمل الدَّوْم، واحدته مُقْلــة، والدَّوْم شجرة تشبه النخلة في حالاتها.

قال أَبو حنيفة: الــمُقْل الصمغ الذي يسمى الكُور، وهو من الأَدوية.

مقل
الــمَقْلُ: النَّظَرُ، مَقَلَــهُ بعَينِه يَــمْقُلُــه مَقْلــاً: نظَرَ إِلَيْهِ، قَالَ القُطامِيُّ:
(ولَقَدْ يَروعُ قُلوبَهُنَّ تَكَلُّمي ... ويَروعُني مُقَلُ الصُّوارِ المُرْشِقِ)
ويُقال: مَا مَقَلَــتْهُ عَيني منذُ اليَومِ، وَحكى اللِّحيانِيُّ: مَا مقَلَــتْ عَيْني مثلَه مَقلــاً، أَي مَا أَبْصَرَتْ وَلَا نظَرَتْ، وَهُوَ فَعَلَتْ من الــمُقْلَــةِ. الــمَقْلُ: الغَمْسُ، مقَلَــهُ فِي الماءِ مَقْلــاً: غمَسَهُ وغَطَّهُ، وَمِنْه حَدِيث الذُّبابِ: فامْقُلــوهُ، قَالَ أَبو عُبَيْدَة: أَي فاغْمِسوهُ فِي الطَّعامِ أَو الشَّرابِ. الــمَقْلُ: الغَوْصُ فِي الماءِ، وَقد مَقَلَ فِيهِ يَــمْقُلُ مَقْلــاً: غاصَ. الــمَقْلُ: ضَرْبٌ من الرَّضاعِ، قَالَ الأَزْهَرِيّ: وكأَنَّه مَقلــوبُ المَلْقِ. الــمَقْلُ: أَسْفَلُ البِئرِ، يُقال: نَزَحْتُ الرَّكِيَّةَ حتّى بلَغْتُ مَقْلَــها. الــمَقْلُ: أَن يخافَ الرَّجُلُ على الفَصيلِ من شُرْبِهِ اللَّبَنَ فيَسْقِيَه فِي كَفِّهِ قَلِيلا قَلِيلا. قَالَ شَمِرٌ: قَالَ بعضُهُم: لَا يُعرَفُ الــمَقْلُ: الغَمْسُ، ولكنَّ الــمَقْلَ: أَنْ يُــمْقَلَ الفَصيلُ الماءَ إِذا آذاهُ حَرُّ اللَّبَنِ فيُوجَرَ الماءَ، فيكونُ دَوَاء، والرَّجُلُ يَمرَضُ فَلَا يَسمَع، فيُقال: امْقُلــوهُ الماءَ واللَّبَنَ، أَو شَيْئا من الدَّواءِ فَهَذَا الــمَقْلُ الصَّحيحُ، وَقَالَ أَبو عُبيدٍ: إِذا لمْ يَرْضَعِ الفَصيلُ أُخِذَ لِسانُهُ ثمَّ صُبَّ الماءُ فِي حَلْقِهِ، وَهُوَ الــمَقْلُ، ورُبَّما خرَجَ على لسانِه قُروحٌ فَلَا يَقدِرُ على الرَّضاعِ حتّى يُــمْقَلَ. الــمُقْلُ، بالضَّمِّ: الكُنْدُرُ الَّذِي يتَدَخَّنُ بِهِ اليَهودُ، وحَبُّهُ يُجْعَلُ فِي الدَّواءِ، قَالَه اللَّيثُ. وَهُوَ صَمْغُ شجرَةٍ، شائكَةٍ كشَجَرِ اللُّبانِ، وَمِنْه هِندِيٌّ، وعربِيٌّ، وصِقِلِّيٌّ، وَقَالَ أَبو حنيفَةَ: هُوَ الَّذِي يُسَمَّى الكُور، أَحْمَرُ طَيِّبُ الرّائِحَةِ، أَخبرني بعضُ أَصحابِ عُمانَ أَنَّه لَا يعلَمُه نبتَ شجرةٍ إلاّ بجَبَلٍ من جِبالِ عُمانَ يُدعى قَهوان، مُطِلٌّ على البحرِ، والكُلُّ نافِعٌ للسُّعالِ، ونَهْشِ الهوامِّ، والبواسيرِ، وتنقِيَةِ الرَّحِمِ، وتسهيلِ الوِلادَةِ، وإنزالِ المَشيمَةِ وحَصاةِ الكُلْيَةِ، والرِّياحِ الغليظَةِ، مُدِرٌّ باهِيٌّ مُسَمِّنٌ مُحَلِّلٌ للأورامِ.
والــمُقْلُ المَكّيُّ: ثَمَرُ شَجَرِ الدَّوْمِ، الشَّبيه بالنَّخْلَةِ فِي حالاتها، يُنضَجُ ويُؤْكَلُ، خَشِنٌ قابِضٌ بارِدٌ) مُقَوٍّ للمعِدَةِ. والــمُقْلَــةُ، بالضَّمِّ: شَحمَةُ العَينِ الَّتي تَجْمَعُ البياضَ والسَّوادَ، وَفِي بعض نُسَخِ الصحاحِ: تَجْمَعُ السَّوادَ والبَياضَ. أَو هِيَ السَّوادُ والبَياضُ الَّذِي يدورُ كُلُّه فِي العَيْنِ. أَو هِيَ الحَدَقَةُ، عَن كُراعٍ، وَقيل: هِيَ العينُ كُلُّها، وإنَّما سُمِّيَتْ مُقْلَــةً، لأَنَّها تَرمي بالنَّظَرِ، والــمَقْلُ: الرَّمْيُ، والحَدَقَةُ: السَّوادُ دونَ البَياضِ، قَالَ ابنُ سِيدَه: وأَعرِفُ ذلكَ فِي الإنسانِ، وَقد يُستعمَلُ فِي النّاقَةِ، وأَنشدَ ثعلَبٌ:
(مْنَ المُنْطِياتِ المَوْكِبَ المَعْجَ بعدَما ... يُرى فِي فُروعِ الــمُقْلَــتَيْنِ نُضوبُ)
ج: مُقَلٌ، كصُرَدٍ، وَمن سَجَعاتِ الأَساسِ: فُلانٌ كُلَّما دَوَّرَ القلمَ نَوَّرَ الــمُقَلَ، وحَلَّى العُقولَ وحَلَّ العُقَل. الــمَقْلَــةُ، بِالْفَتْح: حَصاةُ القَسْمِ، بِفَتْح الْقَاف وسكونِ السّينِ: تُوضَعُ فِي الإناءِ، وَفِي الصِّحاحِ: الّتي تُلْقَى فِي الماءِ لِيُعرَفَ قدْرُ مَا يُسْقَى كُلُّ واحِدٍ منهُم، وذلكَ عِنْد قِلَّةِ المَاء فِي المَفاوِزِ، وَفِي المُحكَمِ: إِذا عُدِمَ الماءُ فِي السَّفَرِ، ثمَّ يُصَبُّ عَلَيْهِ من الماءِ قَدْرُ مَا يَغْمُرُ الحَصاةَ فيُعْطَى كُلٌّ منهُم سهمَه، وأَنشدَ الجَوْهَرِيّ لِيَزيدَ بنِ طُعْمَةَ الخَطْمِيِّ، وَفِي العُبابِ الجُعْفِيّ، قالَ: وجَدْتُه فِي شِعْرِ الكُمَيْتِ، وَهُوَ بَيتٌ يتيمٌ:
(قَذَفوا سَيِّدَهُمْ فِي وَرْطَةٍ ... قَذْفَكَ الــمُقْلَــةَ وَسْطَ المُعْتَرَكْ)
ومَقَلَــها مَقْلــاً: أَلْقاها فِي الإناءِ وصَبَّ عَلَيْهَا مَا يَغمُرُها من الماءِ. قَوْلُهُ: هَذَا خَيْرٌ، إِلَى آخِرِه مأْخُوذٌ من حَدِيث عبد الله بنِ مَسعودٍ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ أَنَّه قَالَ فِي مَسْحِ الحَصا فِي الصَّلاةِ: مَرَّةً، وترْكُها خَيْرٌ، من مائةِ ناقَةٍ لِــمُقْلَــةٍ بالضَّمِّ، قَالَ أَبو عبيدٍ: أَي تركُها خيرٌ من مائةِ ناقَةٍ تَختارُها بعينِكَ ونَظَرِكَ كَمَا تريدُ، قَالَ: وَقَالَ الأَوزاعِيُّ: وَلَا يُريدُ أَنَّه يَقتَنيها، ويُروى من حديثِ ابنِ عُمَرَ رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا: كُلُّها أَسْوَدُ الــمُقْلَــةِ، أَي كُلُّ واحِدٍ مِنْهَا أَسْوَدُ العَيْنِ.
وتَماقَلا: إِذا تَغاطّا فِي الماءِ، وَمِنْه حَدِيث عبد الرّحمن وعاصِمٍ: يَتماقَلانِ فِي البَحرِ، ويُروَى يَتَماقَسانِ. وامْتَقَلَ: غاصَ فِي الماءِ مِراراً. ومِمّا يُستدرَكُ عَلَيْهِ: قَالَ أَبو داوُد: سمعتُ أَبا العزاف يَقُول: سَخِّنْ جَبينَكَ بالــمُقْلَــةِ، شبَّه عين الشَّمسِ بالــمُقْلَــة. ورَجُلٌ مُقَلَــةٌ، كهُمَزَةٍ: يُكْثِرُ الــمَقْلَ. وماقَلَهُ مُماقَلَةً: غامَسَهُ. وانْغَمَسَ بالماءِ حتّى جاءَ بالــمَقْلِ معهُ، أَي بالحَصا والتُّرابِ.
ومَقْلَــةُ الرَّكِيَّةِ: أَسْفَلُها. وَحكى ابنُ بَرِّي عَن عليِّ بن حَمْزَة: يُقَال: فِي حَصاةِ القَسْمِ: مَقْلَــةٌ ومُقْلَــةٌ، بالفَتْح والضمِّ، شُبِّهتْ بــمُقْلَــةِ العَين لأنّها فِي وسَطِ بَياضِ العَيْن، وأنشدَ بيتَ الخَطْميِّ هَكَذَا، وَمِنْه حديثُ عليٍّ: لم يَبْقَ مِنْهَا إلاّ جُرْعَةٌ كجُرعةِ الــمَقْلَــة، هِيَ بالفَتْح: حَصاةُ القَسْمِ، وَهِي)
بالضَّمّ: واحدةُ الــمُقْل: الثَّمَرِ الْمَعْرُوف، وَهِي لصِغَرِها لَا تَسَعُ إلاّ الشيءَ اليَسيرَ من المَاء. وَــمَقَلَ الشيءَ فِي الشيءِ مَقْلــاً: غَمَسَه. وَفِي حديثِ لُقمانَ الْحَكِيم: أَرَأَيْتَ الحَبّةَ الَّتِي تكونُ فِي مَقْلِ الْبَحْر أَي فِي مَغاصِ الْبَحْر، أرادَ فِي موضعِ المَغاصِ من الْبَحْر. وَأَبُو الحسنِ عليُّ بن هِلالٍ الوزيرُ الْكَاتِب، يُعرفُ بابنِ مُقْلَــةَ: مَشْهُورٌ، وَمن سَجَعَاتِ الأساس: فِي خَطِّه حَظٌّ لكلِّ مُقْلَــة، كأنّه خَطُّ ابنِ مُقْلَــة، وترجمتُه مُسْتَوْفاةٌ فِي تاريخِ ابنِ خِلِّكانَ وَغَيره.

مِقْلاَة

مِقْلــاَة
الجذر: ق ل ي

مثال: مِقْلــاة الطعام
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم تسمع عن العرب.
المعنى: وِعَاءٌ يُقْلَى فيه الطعام ونحوه

الصواب والرتبة: -مِقْلــاة الطعام [فصيحة]-مِقْلَــى الطعام [فصيحة]
التعليق: ذكرت المعاجم «مِقْلــى»، و «مِقْلــاة» بمعنى واحد.

مَقَلَ

(مَقَلَ)
(هـ) فِيهِ «إِذَا وقَع الذُّبابُ فِي الطَّعَامِ فامْقُلُــوه» ورُوي «فِي الشَّراب» : أَيِ اغْمِسوه فِيهِ. يُقَالُ: مَقَلْــتُ الشيءَ أَــمْقُلُــهُ مَقْلًــا، إِذَا غَمَسْتَه فِي الْمَاءِ ونحوِه.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَعَاصِمٍ «يَتَمَاقَلَانِ فِي الْبَحْرِ» ويُروى «يَتماقَسان» .
(هـ) وَفِي حَدِيثِ ابْنِ لُقْمَانَ «قَالَ لِأَبِيهِ: أرأيتَ الحَبَّة تَكُونُ فِي مَقْلِ الْبَحْرِ؟» .
أَيْ في مَغاصِ البحر. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ «لَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلَّا جُرْعةٌ كجُرعةِ الــمَقْلَــةِ» هِيَ بِالْفَتْحِ: حَصاةٌ يُقْتَسم بِهَا الْمَاءُ الْقَلِيلُ فِي السَّفَرِ، لِيُعْرَفَ قَدْرُ مَا يُسْقَى كُلُّ واحدٍ مِنْهُمْ. وَهِيَ بِالضَّمِّ: واحدةُ الــمُقْلِ، الثَّمَرِ الْمَعْرُوفِ. وَهِيَ لصِغَرها لَا تَسَع إِلَّا الشيءَ اليسيرَ مِنَ الْمَاءِ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَسُئِلَ عَنْ مَسِّ الْحَصَى فِي الصَّلَاةِ فَقَالَ: «مَرَّةً وَتَرْكُهَا خَيْرٌ مِنْ مِائَةِ ناقةٍ لِــمُقْلَــةٍ» الــمُقْلَــةُ: العينُ. يقولُ: تَرْكُها خَيْرٌ مِنْ مِائَةِ ناقةٍ، يختارُها الرَّجُلُ عَلَى عَيْنِهِ ونَظَرِه كَمَا يُرِيدُ .
وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ «خَيْرٌ مِنْ مِائَةِ ناقةٍ كلُّها أسْودُ الــمُقْلَــةِ» أَيْ كُلُّ واحدٍ مِنْهَا أسودُ الْعَيْنِ.

الْمقل

(الْــمقل) أَسْفَل الْبِئْر وَيُقَال انغمس فِي المَاء حَتَّى جَاءَ بالــمقل وَهُوَ الْحَصَى وَالتُّرَاب ومغاص الْبَحْر وَضرب من الرَّضَاع 
(الْــمقل) حمل الدوم وَهُوَ يشبه النّخل وصمغ شَجَرَة يُسمى الكور وَهُوَ من الْأَدْوِيَة

مُقَلِّصٌ

مُقَلِّــصٌ:
موضع في شعر أبي دؤاد الإيادي حيث قال:
أقفر الخبّ من منازل أسما ... ء فجنبا مقلّــص فظليم
وترى بالجواء منها حلولا، ... وبذات القصيم منها رسوم

مقلين

مقلــين: مقلــين والجمع مقالين: شويكي، حسون، نقار الشوك (طائر من الفصيلة الشرشورية ورتبة الجراثم المخروطة المناقير) (فوك وهو مثل المقنين) في كلمة كتبتها في (الجريدة الآسيوية 1869، 2، 196 - 197 حول أشعار وردت في (مقدمة ابن خلدون 3: 406: 13 غيرت الــمقلــين إلى المقنين إلا أن معجم (فوك) الذي لم يكن صادرا في تلك الحقبة، دلني على أن هذا التغيير لم يكن ضروريا.

مقلياثا

مقلــياثا: مقلــياثا (سريانية مشتقة من مقل أي قلى، حمص، طها إلا أن [كاستل ميخائليس] لم ترد عنده هذه الصيغة) حرف مقلــي يدخل في المسحوق المسمى سفوف الــمقلــياثا (ابن البيطار 2: 526).

المَقْلُ

الــمَقْلُ: النَّظَرُ، والغَمْسُ، والغَوْصُ في الماءِ، وضَرْبٌ من الرَّضاعِ، وأسْفَلُ البِئرِ، وأن يَخافَ الرجُلُ على الفَصيلِ من شرْبِه اللَّبَنَ فَيَسْقِيَهُ في كَفِّه قليلاً قليلاً، وبالضم: الكُنْدُرُ الذي يَتَدَخَّنُ به اليَهودُ، وصَمْغُ شجرةٍ، ومنه هِنْدِيٌّ وعَرَبِيٌّ وصِقِلِيٌّ، والكلُّ نافِعٌ للسُّعالِ، ونَهْشِ الهَوامِّ، والبواسيرِ، وتَنْقِيَةِ الرَّحِمِ، وتَسْهيلِ الوِلادةِ، وإنْزال المَشيمَةِ، وحَصاةِ الكُلْيَةِ، والرياحِ الغليظةِ، مُدِرٌّ باهِيٌّ مُسَمِّنٌ، مُحَلِّلٌ للْأوْرامِ.
والــمُقْلُ المَكِّيُّ: ثَمَرُ شجرِ الدَّوْمِ يُنْضَجُ ويُؤْكَلُ، خَشِنٌ، قابِضٌ، بارِدٌ، مُقَوٍّ للمَعِدَةِ.
والــمُقْلَــةُ: شَحْمَةُ العَينِ التي تَجْمَعُ السَّوادَ والبياضَ، أو هي السَّوادُ والبياضُ، أو الحَدَقَةُ
ج: كصُرَدٍ، وبالفتح: حَصاةُ القَسْمِ تُوضَعُ في الإِناءِ إذا عُدِم الماءُ في السَّفَرِ، ثم يُصَبُّ عليه ما يَغْمُرُ الحصَاةَ، فَيُعْطَى كُلٌّ منهم سَهْمَه.
ومَقَلَــها: ألقاها في الإِناءِ وصَبَّ عليها الماءَ.
وهذا خَيْرٌ من مِئَةِ ناقَةٍ لــمُقْلَــةٍ، أي: من مئَةٍ تَخْتارُها بعَيْنِكَ ونَظَرِكَ.
وتَماقَلاَ: تَغَاطَّا في الماءِ.
وامْتَقَلَ: غاصَ مِراراً.

المقل

الــمقل: الغمس في الماء أو غيره. والــمقلــة ك غرفة شحمة العين التي تجمع سوادها وبياضها. وقال أبو البقاء: موضع النظر من العين، من مقلــت الشيء في الماء إذا غيبته فيه.

مقله

(مقلــه)
مقلــا نظر إِلَيْهِ وَالشَّيْء فِي المَاء وَغَيره غمسه وغطه وَيُقَال مقل فِي المَاء غاص فِيهِ والــمقلــة أَلْقَاهَا فِي الْإِنَاء وصب عَلَيْهَا مَا يغمرها من المَاء وَفُلَان الفصيل سقَاهُ اللَّبن فِي كَفه قَلِيلا قَلِيلا أَو أَخذ لِسَانه ثمَّ صب المَاء فِي حلقه إِذا لم يقدر على الرَّضَاع

مَقَلَ 

(مَقَلَالْمِيمُ وَالْقَافُ وَاللَّامُ ثَلَاثُ كَلِمَاتٍ غَيْرِ مُنْقَاسَةٍ. قَالُوا: مُقْلَــةُ الْعَيْنِ. وَهِيَ نَاظِرُهَا. وَــمَقَلْــتُهُ: نَظَرْتُ إِلَيْهَا.

وَالْكَلِمَةُ الْأُخْرَى الْــمَقْلَــةُ: الْحَصَاةُ تُلْقِيهَا فِي الْمَاءِ تَعْرِفُ قَدْرَهُ. قَالَ:

قَذَفُوا سَيِّدَهُمْ فِي وَرْطَةٍ ... قَذْفَكَ الْــمَقْلَــةَ وَسْطَ الْمُعْتَرَكْ

وَيُقَالُ: هِيَ الْحَصَاةُ الَّتِي يُقْسَمُ عَلَيْهَا الْمَاءُ فِي الْمَفَاوِزِ. وَــمَقَلَــهُ فِي الْمَاءِ: غَوَّصَهُ فِيهِ. وَتَمَاقَلَا: تَغَاوَصَا.

وَالْكَلِمَةُ الْأُخْرَى الْــمُقْلُ: حَمْلُ الدَّوْمِ.

مَقْلَمَة

مَقْلَــمَة
الجذر: ق ل م

مثال: يحرص على حمل الــمَقْلَــمَة
الرأي: مرفوضة
السبب: لزيادة تاء التأنيث على «مفعل» اسم المكان.
المعنى: وعاء الأقلام

الصواب والرتبة: -يحرص على حمل الــمَقْلَــمَة [فصيحة]
التعليق: أقرّ مجمع اللغة المصري قياسيّة صيغة «مفعلة» بفتح العين أو كسرها مع ختمها بتاء التأنيث في أسماء الأماكن بناء على الأمثلة الوفيرة الواردة عن العرب. وقد وردت الكلمة بالمعنى المرفوض في المصباح والوسيط والأساسي والمنجد.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.