Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: لحد

لحد

لحد
الــلَّحْدُ: حفرة مائلة عن الوسط، وقد لَحَدَ القبرَ: حفره، كذلك وأَــلْحَدَــهُ، وقد لَحَدْــتُ الميّت وأَــلْحَدْــتُهُ: جعلته في الــلّحد، ويسمّى الــلَّحْدُ مُــلْحَداً، وذلك اسم موضع من: ألحدته، ولَحَدَ بلسانه إلى كذا: مال. قال تعالى: لِسانُ الَّذِي يُــلْحِدُــونَ إِلَيْهِ
[النحل/ 103] من: لحد، وقرئ: يــلحدون من: ألحد، وأَــلْحَدَ فلان: مال عن الحقّ، والْإِلْحَادُ ضربان: إلحاد إلى الشّرك بالله، وإلحاد إلى الشّرك بالأسباب.
فالأوّل ينافي الإيمان ويبطله.
والثاني: يوهن عراه ولا يبطله. ومن هذا النحو قوله: وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ [الحج/ 25] ، وقوله: وَذَرُوا الَّذِينَ يُــلْحِدُــونَ فِي أَسْمائِهِ [الأعراف/ 180] ، والْإِلْحَادُ في أسمائه على وجهين:
أحدهما أن يوصف بما لا يصحّ وصفه به.
والثاني: أن يتأوّل أوصافه على ما لا يليق به، والْتَحدَ إلى كذا: مال إليه. قال تعالى: وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً
[الكهف/ 27] أي:
التجاء، أو موضع التجاء. وأَــلْحَدَ السّهم الهدف:
مال في أحد جانبيه.
لحد: {يــلحدون}: يميلون عن الحق. {ملتحدا}: معدلا ومميلا.
(لحد)
لحدا مَال عَن طَرِيق الْقَصْد وَيُقَال لحد السهْم عَن الهدف عدل عَنهُ وَإِلَيْهِ مَال وَفُلَان جَار وظلم وَفِي الدّين طعن وَعلي فِي شَهَادَته أَثم والــلحد حفره وَالْمَيِّت دَفنه فِي الــلَّحْد
(ل ح د) : (الــلَّحْدُ) الشَّقُّ الْمَائِلُ فِي جَانِبِ الْقَبْرِ وَ (لَحَدَ الْقَبْرَ وَأَــلْحَدَــهُ) وَقَبْرٌ (مَلْحُودٌ وَمُــلْحَدٌ) وَ (لَحَدَ لِلْمَيِّتِ وَأَــلْحَدَ لَهُ) حَفَرَ لَهُ لَحْدًــا (وَــلَحَدَ الْمَيِّتَ وَأَــلْحَدَــهُ) جَعَلَهُ فِي الــلَّحْدِ.
ل ح د

قبر ملحود ومــلحد، ولحدت القبر وألحدته، وقبروه في لحد وملحود، ولحد للمّيت، وألحد له: حفر له لحداً، ولحد الميت وألحده: جعله في الــلحد.

ومن المجاز: لحد السهم عن الهدف وألحد. وألحد في دين الله. ولحد عن القصد: عدل عنه وألحد في الحرم، ولحد إليه وألحد: مال إليه. والتحد إليه: التجأ، ومالي دونك ملتحد. قال ذو الرمة:

إذا استوجست آذانها استأنست لها ... أناسيّ ملحود لها في الحواجب

أي إذا تسمّعت لشيء تبصّرت.
ل ح د: (أَــلْحَدَ) فِي دِينِ اللَّهِ أَيْ حَادَ عَنْهُ وَعَدَلَ. وَ (لَحَدَ) مِنْ بَابِ قَطَعَ لُغَةٌ فِيهِ. وَقُرِئَ: «لِسَانُ الَّذِي يَــلْحَدُــونَ إِلَيْهِ» وَ (الْتَحَدَ) مِثْلُهُ. وَ (أَــلْحَدَ) الرَّجُلُ ظَلَمَ فِي الْحَرَمِ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ} [الحج: 25] أَيْ إِلْحَادًا بِظُلْمٍ وَالْبَاءُ زَائِدَةٌ. وَ (الــلَّحْدُ) بِوَزْنِ الْفَلْسِ الشَّقُّ فِي جَانِبِ الْقَبْرِ. وَضَمُّ اللَّامِ لُغَةٌ فِيهِ. وَ (لَحَدَ) لِلْقَبْرِ لَحْدًــا مِنْ بَابِ قَطَعَ، وَ (أَــلْحَدَ) لَهُ أَيْضًا. 
لحد: فضح، هتك (ابن حيان 9 لو صح تصويبنا لعبارته): ولحد أعطاهم (صوابها عظماءهم) فأفحش عليهم ولم يستثن سوى بدر ... الخ.
ألحد: جعلوا يــلحدون في أمره: بدأوا يتخلّون عنه، عن حزبه أو طائفته أو شيعته ... الخ (عباد 323:1، 4).
لحد ويجمع أيضاً على ألحده: حجر القبر، شاهد القبر، القبر، الضريح (البيان 1، المقدمة 91، 13) (فوك sepulchrum) ( الكالا: luzillo sepultura) .
مــلحد: قبر، ضريح (الملابس 386، 2 و3، معجم البيان، المقدمة 215:2 و16، 228، 15 أماري 7: 655 وهناك مخطوط وردت فيه كلمة مّــلحد وهو، كما قلت سابقاً معجم البيان، إنها إذن مــلَحَد؛ إلاّ أن (محيط المحيط) كتبها المُــلحَد الــلُّحْد واستشهد، في مادة لحص بالبيت الآتي:
قد اشتروا لي كفناً رخيصاً ... وبوّأوني مُــلحَداً لحيصا
مِلحادة: مــلحد، بِدعي، هرطوقي (الكامل 617، 17 و618، 4).

لحد


لَحَدَ(n. ac. لَحْد)
a. [acc.
or
La], Made a niche in; dug out (tomb).
b. Buried, interred.
c. see IV (c)
& VIII (a).
e. [Fī]
see VIII (b)
لَحَّدَa. see I (a) (b).
لَاْحَدَa. Acted disingeniously with.

أَــلْحَدَa. see I (a) (b).
c. ['An], Inclined, deviated from.
d. [Bi], Calumniated, defamed; despised.
e. see VIII (a)f. [Fī]
see VIII (b)
إِلْتَحَدَ
a. [Ila], Leant towards; had recourse to.
b. ['An], Turned aside from, forsook ( religion), became a heretic.
c. [Ila], Fled to, took refuge with, in.
لَحْد لُحْد
(pl.
لُحُوْد
أَلْحَاْد
38), Niche; tomb, vault, grave.
لَحَدa. see 1
لَاْحِدa. Vaulted (grave).
b. see 1
N. P.
لَحڤدَa. see 21 (a)
N. Ag.
أَــلْحَدَ
( pl.
reg. &
مَلَاْحِدَة)
a. Deviating.
b. Heterodox, unorthodox; heretic.

N. P.
أَــلْحَدَa. see 21 (a)
N. Ac.
أَــلْحَدَa. Deviation.
b. Heterodoxy, heresy.

N. P.
إِلْتَحَدَa. Refuge, shelter.
(ل ح د)

الــلَّحْدُ والــلُّحْدُ: الَّذِي يكون فِي جَانب الْقَبْر. وَقيل: الَّذِي يحْفر فِي عرضه. وَالْجمع ألحادٌ ولُحُوٌد. والمَلْحودُ: كالــلَّحْدِ، صفة غالبة، قَالَ:

حَتَّى أُغَيَّبَ فِي أثناءِ مَلْحُودِ

ولَحَدَ الْقَبْر يَــلْحَده لَحْداً، وألحَدَــه عمل لَهُ لحدا، وَكَذَلِكَ لحد الْمَيِّت يَــلحَده لحدا، وألحده ولَحَد لَهُ. وَقيل: لحده دَفنه، وألحده عمل لَهُ لحدا ولحدَ إِلَى الشَّيْء يَــلْحدُ، وألحد والتَحَد: مَال.

ولَحَد فِي الدَّين يَــلْحَدُ، وألحَدَ: مَال وَعدل. وَقيل: لَحَد، مَال وجار، وألحَدَ، مارى وجادل.

ولَحَد عليَّ فِي شَهَادَته يــلْحد لحدا: أَثم. ولحد إِلَيْهِ بِلِسَانِهِ: مَال.

وألحد فِي الْحرم: ترك الْقَصْد فِيمَا أَمر بِهِ. وَهَذِه فروق مُتَقَارِبَة. واللَّحودُ من الْآبَار، كالدَّحول، أرَاهُ مقلوبا عَنهُ.

وألحَدَ بِالرجلِ: أزرى بِهِ، كألهد.
ل ح د : الــلَّحْدُ الشَّقُّ فِي جَانِبِ الْقَبْرِ وَالْجَمْعُ لُحُودٌ مِثْلُ فَلْسٍ وَفُلُوسٍ وَالــلُّحْدُ بِالضَّمِّ لُغَةٌ وَجَمْعُهُ أَلْحَادٌ مِثْل قُفْلٍ وَأَقْفَالٍ وَــلَحَدْــتُ الــلَّحْدَ لَحْدًــا مِنْ بَابِ نَفَعَ وَأَــلْحَدْــتُهُ إلْحَادًا حَفَرْتُهُ وَــلَحَدْــتُ الْمَيِّتَ وَأَــلْحَدْــتُهُ جَعَلْتُهُ فِي الــلَّحْدِ.

وَــلَحَدَ الرَّجُلُ فِي الدِّينِ لَحْدًــا وَأَــلْحَدَ إلْحَادًا طَعَنَ قَالَ بَعْضُ الْأَئِمَّةِ وَالْمُــلْحِدُــونَ فِي زَمَانِنَا هُمْ الْبَاطِنِيَّةُ الَّذِينَ يَدَّعُونَ أَنَّ لِلْقُرْآنِ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا وَأَنَّهُمْ يَعْلَمُونَ الْبَاطِنَ فَأَحَالُوا بِذَلِكَ الشَّرِيعَةَ لِأَنَّهُمْ تَأَوَّلُوا بِمَا يُخَالِفُ الْعَرَبِيَّةَ الَّتِي نَزَلَ بِهَا الْقُرْآنُ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ أَــلْحَدَ إلْحَادًا جَادَلَ وَمَارَى.

وَــلَحَدَ جَارَ وَظَلَمَ.

وَأَــلْحَدَ فِي الْحَرَمِ بِالْأَلِفِ اسْتَحَلَّ حُرْمَتَهُ وَانْتَهَكَهَا وَالْمُلْتَحَدُ بِالْفَتْحِ اسْمُ الْمَوْضِعِ وَهُوَ الْمَلْجَأُ. 
[لحد] نه: فيه: احتكار الطعام في الحرم "إلحاد"، أي ظلم وعدوان، وأصله: الميل والعدول عن الشيء. ط: هو واد غير ذي زرع فالواجب أن يجلبوا إليها الأرزاق ليتسع فمن اجتهد في تضييقه بالاحتكار فقد ظلم. ك: ومنه "مــلحد" في الحرم، فإن قيل: صاحب الصغيرة مائل عن الحق فيكون أبغض من صاحب الكبيرة في غير الحرم! قلت: نعم، مقتضاه ذلك، بل مريدها كذلك قوله تعالى "ومن يرد فيه "بإلحاد"" أو يقال: هو جملة اسمية تفيد دوام الإلحاد وتعظيمه بتنوين التعظيم، أو المراد بإلحاد تغييرها عن وضعها وتبديل أحكامها. نه: ومنه ح: لا يلطط في الزكاة ولا "يــلحد" في الحياة، أي لا يجري منكم ميل عن الحق ما دمتم أحياء، قيل: رويًا بتاء خطاب الواحد، لا وجه له لأنه خطاب الجماعة، ورواه الزمخشري بنون جمع المتكلم. ش: هما بضم تحتية مجهولة. ابن الأثير: هو الوجه لأنه خطاب للجماعة، قال مؤلفه: يجوز كونه خطابًا لطهفة لأنه الوافد والقائم عن قومه. نه: وفي ح دفنه صلى الله عليه وسلم: "ألحدوا" لي "لحدًــا" الــلحد: الشق الذي يعمل في جانب القبر لوضع الميت لأنه أميل عن وسط القبر إلى جانبه، من لحد وألحد. ن: ألحدوا- بفتح حاء ووصل همزة، وكسرها مع قطعها. نه: وفيه أيضًا: فأرسلوا إلى "اللاحد" والضارح، الذي يعمل الــلحد والضريح. ك: "الــلحد" لنا والشق لغيرنا، أي لأهل الكتاب، والمراد تفضيل الــلحد إلا إذا كان المكان رخوًا. ط: رجلان أحدهما "يــلحد" وهو أبو طلحة والآخر أبو عبيدة بن الجراح، فاختلفت الصحابة في الــلحد له أو الشق فقالوا: أيهما جاء أو لا يعمل، فجاء أبو طلحة فألحد، فلذا قال: الــلحد لنا، أي أوثره لي، فيكون معجزة و"لنا" للتعظيم، وقيل: أي الــلحد اختيارنا، فيكون تفضيلًا له، وليس فيه نهي عن الشق وإلا منع أبا عبيدة ولما اختلفوا في قبره. غ: "الحد": جادل. و"ملتحدا": معدلًا. و"الإلحاد": الشرك بالله. ش: لسان الذي "يــلحدون" إليه أعجمي" أي يميلون ويشيرون إليه. نه: وفيه: حتى يلقى الله وما على وجهه "لحادة" من لحم، أي قطعة، الزمخشري: لحاتة- بالتاء، وهو أن لا يدع شيئًا إلا أخذه، فإن صحت رواية الدال يكون مبدلة من التاء.
لحد
لحَدَ/ لحَدَ في يَــلحَد، لَحْدًــا، فهو لاحد، والمفعول ملحود
لحَد المَيِّتَ: دفَنه، واراه الترابَ.
لحَد القبرَ: حفَره وعمل له شقًّا.
لحَد الشَّخْصُ في الدِّين: كفر وأشرك بالله، طعن فيه. 

ألحدَ/ ألحدَ إلى/ ألحدَ عن/ ألحدَ في يُــلحد، إلحادًا، فهو مُــلْحِد، والمفعول مُــلْحَد
• ألحد الميِّتَ: لحدَــه؛ دفَنه في الــلَّحْد، واراه التراب.
 • ألحد إليه: مال " {لِسَانُ الَّذِي يُــلْحِدُــونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ} ".
• ألحد الشَّخْصُ عن الدِّين/ ألحد الشَّخْصُ في الدِّين: مال عنه وحاد وطعن فيه، أشرك بالله "ألحد الشَّخْصُ عن الحَقّ: عدَل عنه وأدخل فيه ما ليس منه- {إِنَّ الَّذِينَ يُــلْحِدُــونَ فِي ءَايَاتِنَا لاَ يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا} ". 

التحدَ إلى يلتحد، التحادًا، فهو مُلْتَحِد، والمفعول مُلْتَحَدٌ إليه
• التحد الشَّخْصُ إلى الله: مال والتجأ إليه، اعتمد عليه "التحد إلى والديه". 

إلحاد [مفرد]:
1 - مصدر ألحدَ/ ألحدَ إلى/ ألحدَ عن/ ألحدَ في.
2 - (سف) مذهب من يُنكرون الألوهيّة، ويتضمّن رفض أدلّة المفكّرين على وجود الله. 

إلحاديَّة [مفرد]:
1 - اسم مؤنَّث منسوب إلى إلحاد: "أفكار إلحاديَّة".
2 - مصدر صناعيّ من إلحاد: مذهب الإلحاد، وهو إنكار الألوهيَّة ورفض أدلّتها "اتجه اتجاهًا دينيًّا محافظًا في مقابل إلحادية اليسار". 

لَحْد [مفرد]: ج ألحاد (لغير المصدر) ولُحُود (لغير المصدر):
1 - مصدر لحَدَ/ لحَدَ في.
2 - ضريح، شقٌّ يكون في جانب القبر للميِّت "لَحْد من رخام- رُبّ لَحْدٍ قَدْ صار لَحْدًــا مرارًا ... ضاحكًا من تزاحم الأضدادِ". 

مُلْتَحَد [مفرد]: اسم مكان من التحدَ إلى: ملجأ، ملاذ " {لاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا} - {قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا} ". 

مُــلْحِد [مفرد]: ج مُــلحدون ومَلاحِدة، مؤ مُــلْحِدَــة، ج مؤ مُــلْحِدات ومَلاحِدة: اسم فاعل من ألحدَ/ ألحدَ إلى/ ألحدَ عن/ ألحدَ في.
• الملاحدة: (دن) فرقة من الكفّار يُسمَّون بالدَّهرِيِّين وبالدَّهريّة. 

لحد

1 لَحَدَ (A) and ↓ الحد (L, K) (tropical:) He, or it, (as an arrow, A) declined, or deviated, from the right course: (A, L, K:) and also he, or it, inclined: you say لَحَدَ إِلَيْهِ, (A, L, K,) aor. ـَ (L;) and ↓ الحد (A;) and ↓ التحد; (S, L, K;) he, or it, inclined to him, or it. (A, L, K.) Some read, [in the Kur xvi. 105,] لِسَانُ الَّذِى

يَــلْحَدُــونَ إِلَيْهِ (tropical:) [The tongue of him unto whom they incline]. (S.) b2: فِى الدِّينِ ↓ الحد; (S, A, L, Msb;) and لَحَدَ فِيهِ, (S, L, Msb,) aor. ـَ (L;) (tropical:) He deviated, or swerved, from the right way, with respect to religion: (S, A, L:) he impugned religion. (Msb.) b3: فِى الحَرَمِ ↓ الحد (tropical:) He relinquished, or forsook, the right course, with respect to that which he was commanded to do, in the sacred Temple or territory of Mekkeh; (L, K;) and inclined to do wrong, wrongfully, unjustly, or injuriously: (L:) or he did wrong, wrongfully, unjustly, or injuriously, therein; (S, L, K;) and so opposed others: (Fr, L:) or he associated others with God, therein; expl. by أَشْرَكَ بِاللّٰهِ: so in the K and Basáïr; in the latter as on the authority of Zj: or he doubted respecting God, therein: so in the L and other lexicons, as on the authority of Zj: (TA:) or he hoarded up corn in expectation of its becoming dear, therein; (L, K;) a meaning taken from a trad of 'Omar; (L;) but this is merely a kind of wrong-doing: (TA:) or he desecrated it, and violated its sanctity. (Msb.) The origin of the phrase is in the text of the Kur [xx. 26,] وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ, i.e. إِلْحَادًا بِظُلْمٍ, the ب being redundant. (S, L.) A2: لَحَدَ القَبْرَ, aor. ـَ (inf. n. لَحْدٌ; L,) and ↓ الحدهُ; (A, L, K;) and لَحَدَ لَهُ لَحْدًــا; and له ↓ الحد; (S, Msb;) He made a لَحْد to the grave. (S, A, L, K.) b2: لَحَدَ الْمَيِّتَ, aor. ـَ inf. n. لَحْدٌ; and ↓ الحدهُ; and لَحَدَ لَهُ; and له ↓ الحد; He made a لَحْد for the corpse: or ↓ الحدهُ has this signification; (L;) and in like manner, لَحَدَ لَه لَحْدًــا, and ↓ الحد, he dug a لَحْد for him: (A, Mgh, Msb:) and لَحَدَــهُ, he buried him; (L, K;) or put him into a لحد; and so ↓ الحدهُ. (Mgh, Msb.) 3 لاحدهُ (assumed tropical:) He behaved towards him in a crooked, or perverse, manner, the latter doing the same. (K, * TA.) 4 الحد: see 1, throughout. b2: (assumed tropical:) He disputed; altercated; wrangled. (A' Obeyd, L, Msb, K.) b3: الحد بِهِ (assumed tropical:) He brought a reproach upon him, or held him in light estimation, or despised him, (أَزْرَى بِهِ,) and said of him what was false: (K:) or he held his clemency, or forbearance, or intellect, (حِلْم,) in light estimation; or despised it; as also أَلْهَدَ بِهِ. (L.) 8 التحد إِلَيْهِ (tropical:) He had recourse, or betook himself, to it, or him, for refuge, protection, concealment, covert, or lodging. (A.) لَحْدٌ (S, A, L, Msb, K) and ↓ لُحْدٌ (S, L, Msb, K) and ↓ لَحَدٌ (El-Basáïr) and ↓ مَلْحُودٌ, (A, L, K,) which last is an epithet wherein the quality of a subst. is predominant, (L,) A trench or an oblong excavation, in the side of a grave; a lateral hollow of a grave; (S, A, L, Msb, K;) which is the place of the corpse; what is called ضَرِيحٌ and ضَرِيحَةٌ is in the middle: (L:) pl. (of the first, Msb) لُحُودٌ and (of the second, Msb) أَلْحَادٌ. (L, Msb, K.) Accord. to some, لحد used in this sense is tropical; from لَحَدَ and أَــلْحَدَ signifying “ he inclined, or declined. ” (MF.) [The reverse, however, is the case accord. to the A.] [See an ex. in a verse cited voce شَدِيدٌ.]

لُحْدٌ and لَحَدٌ: see لَحْدٌ.

لَاحِدٌ: see مَلْحُودٌ.

مُــلْحِدٌ act. part. n. of 4, q. v.: (tropical:) One who deviates, or swerves, from the truth, and introduces into it that which does not belong to it: (ISk, L:) an impugner of religion: (Msb in art. رندق;) pl. مُــلْحِدُــونَ (Msb) [and مَلَاحِذَةٌ]. Some apply the appellation of المُــلْحِدُــونَ especially to the Bátinees (البَاطِنِيَّة), who assert that the Kur-án has an outward sense and an inward, the latter differing from the former, and known to them; by which doctrine they have perverted the law. (Msb.) مُــلْحَدٌ: see مَلْحُودٌ.

مَلْحُودٌ (A, K) and ↓ مُــلْحَدٌ, (S, A,) or مَلْحُودٌ لَهُ and لَهُ ↓ مُــلْحَدٌ, (L,) and ↓ لَاحِدٌ, (K,) A grave having a لَحْد made to it. (S, A, L, K.) b2: See لَحْدٌ.

مُلْتَحَدٌ (tropical:) A place to which one has recourse for refuge, protection, concealment, covert, or lodging: a place of refuge; an asylum: (S, Msb, K:) so called because one turns aside to it. (S.)
لحد
: (الــلَّحْدُ) ، بالتفح (ويُضَمُّ) ويُحَرّك كَذَا فِي البصائر (: الشَّقُّ) الَّذِي (يَكونُ فِي عُرْضِ القَبْرِ) مَوْضِع المَيتِ، لأَنه قد أُمِيلَ عَن وسَطِه إِلى جانِبهِ، والضَّرِيحُ والضَّرِيحَةُ: مَا كَانَ فِي وَسَطِه، وَهُوَ مَجاز، كَمَا حَقَّقه شَيْخُنا، وظاهرُ كلامِ الزَّمَخْشَرِيّ أَنه فِيهِ حَقِيقَةٌ، (كالمَلْحُودِ) ، صِفَةٌ غالبةٌ، قَالَ:
حَتَّى أُغَيَّبَ فِي أَثْنَاءِ مَلْحُودِ
وقَبْرٌ مَلْحودٌ ومُــلْحَدٌ. (ج أَلْحَادٌ ولُحُودٌ) . لَحَدَ القَبْرَ، كمنَع) يَــلْحَدُــه لَحْداف، (وأَــلْحَدَــه) ولَحَدَ لَه (: عَمِلَ لَهُ لَحْداً) ، وكذالك لَحَدَ المَيتَ يَــلْحَدُــه لَحْداً، (و) قيل: لَحَد (المَيتَ: دَفَنَه) . وَفِي حَدِيث دَفْنِ النَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (أَــلْحِدُــوا لِي لَحْدَــا) وَفِي حَدِيث دَفْنه أَيضاً (فَايرْسَلُوا إِلى الَّلاحِدِ والضَارِح) أَي الَّذِي يَعْمَل الــلَّحْد والضَّرِيح.

تَابع كتاب (و) من المَجاز: لَحَدَ (إِليه: مَالَ كالْتَحَدَ) الْتِحَاداً. (و) قيل: لَحَدَ فِي الدِّين يَــلْحَد، و (أَــلْحَدَ: مَالَ وعَدَلَ) وَقيل لَحَدَ: مَالَ وجَارَ، وَقَالَ ابنُ السِّكّيت: المُــلْحِدُ، العادِلُ عَن الحَقِّ المُدْخِلُ فِيهِ مَا لَيْسَ فِيهِ، يُقَال: قد أَــلْحَدَ فِي الدِّين ولَحَدَ، أَي حَادَ عَنهُ، وقُرِىءَ {لّسَانُ الَّذِى يُــلْحِدُــونَ إِلَيْهِ} (سُورَة النَّحْل، الْآيَة: 103) والْتَحَد مِثْلُه، (و) رُوِيَ عَن الأَحْمَرِ: لَحَدْــتُ: جُرْتُ ومِلْتُ. وأَــلْحَدْــتُ: مَا رَيْتُ وجَادَلْتُ. وأَــلْحَدَ (: مَارعى وجَادَلَ، و) قَوْله تَعَالَى: {وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ} (سُورَة الْحَج، الْآيَة: 25) والباءُ زَائِدَة، أَي إِلحاداً بِظُلْمٍ، وَقد أَــلْحَد (فِي الحَرَمِ: تَرَكَ القَصْدَ فِيمَا أُمِرَ بِهِ) ومالَ إِلى الظُّلْمِ، وأَنْشَد:
لَمَّا رَأَى المُــلْحِدُ حِينَ أَلْحَمَا
صَوَاعِقَ الحَجَّاجِ يَمْطُرْنَ الدَّمَا
كَذَا فِي التَّهْذِيب، وَهُوَ مَجازٌ، (أَو) أَــلْحَدَ فِي الحَرَم (: أَشْرَكَ بِاللَّه) تَعَالَى، هاكذا فِي سائِر النُّسخ الَّتِي بأَيدينا، ونقَلَه المصنِّف فِي البصائرِ عَن الزَّجَّاج، وَالَّذِي فِي أُمَّهات اللغةِ: وَقيل: الإِلْحَادُ فِيهِ: الشَّكُّ فِي الله، قَالَه الزَّجَّاجُ، هاكذا نقلَه فِي اللِّسَان، فلْيُنْظَر، (أَو) أَــلْحَدَ فِي الحَرَمِ (: ظَلَمَ) ، وَهُوَ أَيضاً قولُ الزَّجَّاج (أَو) أَــلْحَدَ فِي الحَرَمِ (: احْتَكَرَ الطَّعَامَ) فِيهِ، وَهُوَ مأْخُوذ من الحَدِــيث عَن عُمَر رَضِي الله عَنهُ (احْتِكَارُ الطَّعَامِ فِي الحَرَمِ إِلحَادٌ فِيه) . وفَسَّرُوه وَقَالُوا: أَي ظُلْمٌ وعُدْوَانٌ. وأَصْلُ الإِلحادِ المَيْلُ والعُدُولُ عَن الشيْءِ. قلْت: وَلَا يَخْفَى أَنه رَاجِعٌ إِلى معنَى الظُّلْمِ، فَلَا يكون وَجهاً مُسْتَقِلاًّ وبَقيَ عَلَيْهِ من معنَى الإِلْحَاد فِي الحَرَمِ الاعْتِرَاضُ، قَالَه الفَرَّاءُ.
(و) ألحَدَ (بِزَيْدٍ: أَزْرَى بِهِ) ، وَفِي التكملة: أَــلْحَدْــتُ الرجُلَ: أُزْرَيْتُ بن، وَفِي اللِّسَان: أَــلْحَدَ بِزَيْدٍ: أَزْرَى بِحِلْمِه، كأَلْهَدَ. (و) أَــلْحَدَ بِهِ (: قَال عليهِ بَاطِلاً) ، وَهُوَ من ذالك.
(وقَبْرٌ لاحِدٌ ومَلْحُودٌ) ، أَي (ذُو لَحْدٍ) . أَنشد لذِي الرُّمة:
إِذَا اسْتَوْحَشَتْ آذَانُها اسْتَأْنَسَتْ لَهَا
أَنَاسِيُّ مَلْحُودٍ لَهَا فِي الَوَاجِبِ
شَبَّه إِنسانَ العَيْنه تَحْتَ الحاجِب بالــلَّحْدِ، وذالك حِين غَارَتْ عُيُونُ الإِبِلِ مِن تَعَبِ السَّيْرِ.
(وَرَكِيَّةٌ لَحُودٌ) ، كصَبور (: زَوْرَاءُ) ، أَي (مُخَالِفَةٌ عَن القَصْدِ) مائِلَةٌ عَنهُ، وَقَالَ ابْن سَيّده: اللَّحُودُ من الآبارِ، كالدَّحُولِ أُرَاه مَقْلُوباً. قلت: فَهُوَ يَدُلّ أَنَّ اللّحُودِ بِصيغَةِ الجَمْعِ.
(واللُّحَادَةُ) ، بالضمّ: (اللُّحَاتَةُ) بالتاءِ (والمُزْعَةُ من اللحْمِ) ، يُقَال: مَا على وَجْهِ فُلانٍ لُحَادَةُ لَمٍ وَلَا مُزْعَةُ لَحْم، أَي مَا عَلَيْهِ شيْءٌ مِن اللَّحْمِ لِهُزَالِه. وَفِي الحَدِــيث (حَتَّى يَلْقَى الله وَمَا عَلَى وَجْهِه لُحَادَةٌ مِنْ لَحْمٍ) أَي قِطْعَةٌ. قَالَ الزمخشريُّ: وَمَا أُراهَا إِلاَّ لُحَاتَةً، بالتاءِ، مِن اللَّحْتِ، وَهُوَ أَن لَا بَدَعَ شَيْئا عِنْد الإِنسان إِلاَّ أَخَذَه، وَقَالَ ابنُ الأَثير: وإِن صَحَّت الرّوايَة بالدَّال فَتكون مُبْدَلَة من التاءِ. كدَوْلَجٍ فِي تَوْلَجٍ.
(ولاَحَدَ) فُلانٌ (فُلاناً: اعْوَجَّ كُلٌّ مِنْهُمَا على صَاحِبِهِ) ومَالاَ عَن القَصْدِ.
(والمُلْتَحَدُ: المُلْتَجَأُ) ، وَفِي بعض النُّسخ المَلْجَأُ، أَي لأَن اللاجىءَ، يَميل إِليه، قَالَ الفَرصاءُ فِي قَلأحله: {وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداً} إِلاَّ بَلاَغاً مِّنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ (سُورَة الْجِنّ، الْآيَتَانِ: 22 و 23) أَي مَلْجَأً وَلَا سَرَباً أَلْجَأُ إِلَيْهِ.

لحد: الــلَّحْد والــلُّحْد: الشَّقُّ الذي يكون في جانب القبر موضِع الميت

لأَنه قد أُمِيل عن وسَط إِلى جانبه، وقيل: الذي يُحْفر في عُرْضه؛

والضَّريحُ والضَّريحة: ما كان في وسطه، والجمع أَلْحَادٌ ولحُود. والمَلْحود

كالــلحد صفة غالبة؛ قال:

حتى أُغَيَّبَ في أَثْناءِ مَلْحود

ولَحَدَ القبرَ يَــلْحَدُــه لَحْداً وأَــلْحَدَــه: عَمِلَ له لحْداً، وكذلك

لَحَدَ الميتَ يَــلْحَدُــه لَحْداً وأَــلْحَده ولَحَد له وأَــلْحَدَ، وقيل:

لَحَده دفنه، وأَــلْحَده عَمِلَ له لَحْداً. وفي حديث دفْن النبي، صلى الله

عليه وسلم: أَــلْحِدُــوا لي لَحْداً. وفي حديث دفنه أَيضاً: فأَرسَلُوا

إِلى اللاحدِ والضارِحِ أَي إِلى الذي يَعْمَلُ الــلَّحْدَ والضَّريحَ.

الأَزهريّ: قبر مَلْحود له ومُــلْحَد وقد لَحَدوا له لَحْداً؛ وأَنشد:

أَناسِيّ مَلْحود لها في الحواجب

شبه إِنسان

(* قوله «شبه إنسان إلخ» كذا بالأصل والمناسب شبه الموضع

الذي يغيب فيه إنسان العين تحت الحاجب من تعب السير الــلحد.)

العين تحت الحاجب بالــلحد، وذلك حين غارت عيون الإِبل من تعَب السيْر.

أَبو عبيدة: لحَدْــت له وأَــلحَدْــتُ له ولَحَدَ إِلى الشيء يَــلْحَدُ

والتَحَدَ: مال. ولحَدَ في الدِّينِ يَــلْحَدُ وأَــلحَدَ: مالَ وعدَل، وقيل: لَحَدَ

مالَ وجارَ.

ابن السكيت: المُــلْحِدُ العادِلُ عن الحق المُدْخِلُ فيه ما ليس فيه،

يقال قد أَــلحَدَ في الدين ولحَدَ أَي حاد عنه، وقرئ: لسان الذي يَــلْحَدون

إِليه، والتَحَدَ مثله. وروي عن الأَحمر: لحَدْــت جُرْت ومِلْت، وأَــلحدْــت

مارَيْت وجادَلْت. وأَــلحَدَ: مارَى وجادَل. وأَــلحَدَ الرجل أَي ظلَم في

الحَرَم، وأَصله من قوله تعالى: ومَن يُرِدْ فيه بِإِلحادٍ بظلم؛ أَي

إِلحاداً بظلم، والباء فيه زائدة؛ قال حميد بن ثور:

قَدْنَي من نَصْرِ الخُبَيْبَيْنِ قَدي،

ليس الإِمامُ بالشَّحِيح المُــلْحِدِ

أَي الجائر بمكة. قال الأَزهري: قال بعض أَهل اللغة معنى الباء الطرح،

المعنى: ومن يرد فيه إِلحاداً بظلم؛ وأَنشدوا:

هُنَّ الحَرائِرُ لا رَبَّاتُ أَخْمِرةٍ،

سُودُ المَحاجِرِ لا يَقْرأْنَ بالسُّوَرِ

المعنى عندهم: لا يَقْرأْنَ السُّوَر. قال ابن بري: البيت المذكور لحميد

بن ثور هو لحميد الأَرقط، وليس هو لحميد بن ثور الهلالي كما زعم

الجوهري. قال: وأَراد بالإِمام ههنا عبد الله بن الزبير. ومعنى الإِلحاد في

اللغة المَيْلُ عن القصْد. ولَحَدَ عليَّ في شهادته يَــلْحَدُ لَحْداً:

أَثِمَ. ولحَدَ إِليه بلسانه: مال. الأَزهري في قوله تعالى: لسان الذين يــلحدون

إِليه أَعجمي وهذا لسان عربي مبين؛ قال الفراء: قرئ يَــلْحَدون فمن قرأَ

يَــلْحَدون أَراد يَمِيلُون إِليه، ويُــلْحِدون يَعْتَرِضون. قال وقوله:

ومن يُرِدْ فيه بِإِلحاد بظلم أَي باعتراض. وقال الزجاج: ومن يرد فيه

بإِلحادٍ؛ قيل: الإِلحادُ فيه الشك في الله، وقيل: كلُّ ظالم فيه مُــلْحِدٌ.

وفي الحديث: احتكارُ الطعام في الحرم إِلحادٌ فيه أَي ظُلْم وعُدْوان.

وأَصل الإِلحادِ: المَيْلُ والعُدول عن الشيء. وفي حديث طَهْفَةَ: لا

تُلْطِطْ في الزكاةِ ولا تُــلْحِدُ في الحياةِ أَي لا يَجْري منكم مَيْلٌ عن الحق

ما دمتم أَحياء؛ قال أَبو موسى: رواه القتيبي لا تُلْطِطْ ولا تُــلْحِدْ

على النهي للواحد، قال: ولا وجه له لأَنه خطاب للجماعة. ورواه الزمخشري:

لا نُلْطِطُ ولا نُــلْحِدُ، بالنون. وأَــلحَدَ في الحرم: تَرَك القَصْدَ

فيما أُمِرَ به ومال إِلى الظلم؛ وأَنشد الأَزهري:

لَمَّا رَأَى المُــلْحِدُ، حِينَ أَلْحَما،

صَواعِقَ الحَجَّاجِ يَمْطُرْنَ الدّما

قال: وحدثني شيخ من بني شيبة في مسجد مكة قال: إِني لأَذكر حين نَصَبَ

المَنْجَنِيق على أَبي قُبَيْس وابن الزبير قد تَحَصَّنَ في هذا البيت،

فجعَلَ يَرْميهِ بالحجارة والنِّيرانِ فاشْتَعَلَتِ النيرانُ في أَسْتارِ

الكعبة حتى أَسرعت فيها، فجاءَت سَحابةٌ من نحو الجُدّةِ فيها رَعْد

وبَرْق مرتفعة كأَنها مُلاءَة حتى استوت فوق البيت، فَمَطَرَتْ فما جاوز

مطَرُها البيتَ ومواضِعَ الطوافِ حتى أَطفَأَتِ النارَ، وسالَ المِرْزابُ في

الحِجْر ثم عَدَلَتْ إِلى أَبي قُبَيْس فرمت بالصاعقة فأَحرقت

المَنْجَنِيق وما فيها؛ قال: فحدَّثْت بهذا الحديث بالبصرة قوماً، وفيهم رجل من أَهل

واسِط، وهو ابن سُلَيْمان الطيَّارِ شَعْوَذِيّ الحَجَّاج، فقال الرجل:

سمعت أَبي يحدث بهذا الحديث؛ قال: لمَّا أَحْرَقَتِ المَنْجَنِيقَ

أَمْسَك الحجاجُ عن القتال، وكتب إِلى عبد الملك بذلك فكتب إِليه عبد الملك:

أَما بعد فإِنّ بني إِسرائيل كانوا إِذا قَرَّبوا قُرْباناً فتقبل منهم بعث

الله ناراً من السماء فأَكلته، وإِن الله قد رضي عملك وتقبل قُرْبانك،

فَجِدَّ في أَمْرِكَ والسلام.

والمُلْتَحَدُ: المَلْجَأُ لأَن اللاَّجِئَ يميل إِليه؛ قال الفراء في

قوله: ولن أَجِدَ من دُونه مُلْتَحَداً إِلا بلاغاً من اللهِ ورِسالاتِه

أَي مَلْجَأً ولا سَرَباً أَلجَأُ إِليه. واللَّجُودُ من الآبار:

كالدَّحُولِ؛ قال ابن سيده: أُراه مقلوباً عنه.

وأَــلْحَدَ بالرجل: أَزْرى بِحلْمه كأَلْهَدَ. ويقال: ما على وجْه فلانٍ

لُحادةُ لَحْم ولا مُزْعةُ لحم أَي ما عليه شيء من اللحم لهُزالِه. وفي

الحديث: حتى يَلْقى اللَّهَ وما على وجْهِه لُحادةٌ من لحْم أَي قِطْعة؛

قال الزمخشري: وما أُراها إِلا لحُاتة، بالتاء، من اللحْت وهو أَن لا

يَدَع عند الإِنسان شيئاً إِلا أَخَذَه. قال ابن الأَثير: وإِن صحت الرواية

بالدال فتكون مبدلة من التاء كدَوْلَجٍ في تَوْلَج.

لحد الــلَّحْدُ ما حُفِرَ في عُرْضِ القَبْرِ. وقَبْرٌ مُــلْحَدٌ ومَلْحُوْدٌ. ولَحَدُــوا له لَحْداً. وقَبْرٌ لاحِدٌ ومَلْحُوْدٌ أي ذو لَحْدٍ. والرَّجُلُ يَلْتَحِدُ إلى الشَّيْءِ يَلْجَأُ إليه، يُقال ألْحَدَ إليه. ولَحَدَ بِلِسانِه أي مالَ، ومنه قَوْلُه عزَّ وجلَّ " إِنَّ الذين يُــلْحِدُــوْنَ "، و " يَــلْحَدُــوْنَ " من لَحَدَ. وألْحَدَ في الحَرَمِ إِذا تَرَكَ القَصْدَ فيما أُمِرَ به، من قَوْلِه عزَّ وجلَّ " ومَنْ يُرِدْ فيه بإلْحادٍ بِظُلْمٍ ". وألْحَدْــتُ الرَّجُلَ إِلْحَاداً إِذا أزْرَيْتَ به. ورَكِيَّةٌ لَحُوْدٌ زَوْرَاءُ مائلةٌ فيها لَحَدٌ أي عَوَجٌ.
[لحد] ألْحَدَ في دين الله، أي حاد عنه وعَدَلَ. ولَحَدَ، لغةٌ فيه. وقرئَ:

(لِسانُ الذي يَــلْحَدونَ إليه) *. والْتَحَدَ مثله. وألْحَدَ الرجل، أي ظلم في الحرم. وأصله من قوله تعالى:

(ومن يُرِدْ فيه بإلْحادٍ بظُلْمٍ) *، أي إلحاد بظلم، والباء فيه زائدة. قال حُمَيْد ابن ثور : قَدْنِيَ من نَصْرِ الخُبَيْبَيْنِ قَدي * ليسَ الإمامُ بالشَحيحِ المُــلْحِدِ - أي الجائر بمكة. والــلَحْدُ بالتسكين: الشقّ في جانب القبر، والــلحد بالضم لغة فيه. تقول لَحَدْــتُ للقبر لَحْداً، وألْحَدْــتُ له أيضاً، فهو مُــلْحَدٌ. والملتحد: المجأ، لان اللاجئ يميل إليه.

الحدّ

الحدّ:
[في الانكليزية] Limit ،definition ،punishment ،term
[ في الفرنسية] Limite ،definition ،punition ،terme
بالفتح لغة المنع ونهاية الشيء. وعند المهندسين نهاية المقدار وهو الخطّ والسطح والجسم التعليمي ويسمّى طرفا أيضا. وقد يكون مشتركا ويسمّى حدا مشتركا أيضا، وهو ذو وضع بين مقدارين يكون [هو بعينه] نهاية لأحدهما وبداية للآخر، أو نهاية لهما أو بداية لهما على اختلاف العبارات باختلاف الاعتبارات. فإذا قسّم خط إلى جزءين فالحدّ المشترك بينهما النقطة. وإذا قسّم السطح كذلك فالحدّ المشترك بينهما الخط، وفي الجسم المنقسم كذلك السطح. والحدود المشتركة يجب كونها مخالفة في النوع لما هي حدود له لأنّ الحدّ المشترك يجب كونه بحيث إذا ضمّ إلى أحد القسمين لم يزد به أصلا، وإذا فصل عنه لم ينقص شيئا، وإلّا لكان الحد المشترك جزءا آخر من المقدار المقسوم، فيكون التقسيم إلى قسمين تقسيما إلى ثلاثة، وإلى ثلاثة تقسيما إلى خمسة، وهكذا. فالنقطة ليست جزءا من الخط بل هي عرض فيه، وكذا الخط بالقياس إلى السطح والسطح بالقياس إلى الجسم.
اعلم أنّ نهاية الخط المتناهي الوضع لا المقدار نقطة، ونهاية السطح المتناهي الوضع والمقدار بالذات خط أو نقطة، ونهاية الجسم بالذات سطح. وإن شئت التوضيح فارجع إلى شرحنا لضابط قواعد الحساب المسمّى بموضح البراهين وشرح المواقف في مبحث تقسيم الكم.
وحدّ الكوكب هو جرم الكوكب ونوره في الفلك وقد مرّ في لفظ الاتصال.
وأيضا يقسّم المنجمون كل برج على الخمسة المتحيّرة بأقسام مختلفة غير متساوية، ويسمّى كل قسم منها حدّا. مثلا يقولون ستة درج من أول الحمل حدّ المشتري ثم الستة الأخرى حدّ الزهرة ثم الأربعة بعدها حدّ عطارد ثم الخمسة حدّ المريخ ثم الخمسة الباقية حدّ الزحل. وفي تقسيم الحدود اختلافات كثيرة تطلب من كتب النجوم، ويقال لذلك الكوكب صاحب الحدّ. اعلم أنّهم يحرّكون دلائل الطالع من درجة الطالع والعاشر وغيرها، أي يعتبرون حركتها في السنة الشمسية بمقدار درجة واحدة من المعدل ويسمّون هذا العمل تسييرا. وإذا بلغ التسيير بحدّ كوكب ما من الخمسة المتحيّرة يسمّى موضعه بدرجة القسمة، وصاحب ذلك الحدّ يسمّى بالقاسم. وتفصيله يطلب من كتب النجوم.
وعند الفقهاء عقوبة مقدرة تجب حقّا لله تعالى فلا يسمّى القصاص حدّا لأنه حق العبد ولا التعزير لعدم التقدير. والمراد بالعقوبة هاهنا ما يكون بالضرب أو القتل أو القطع فخرج عنه الكفّارات، فإنّ فيها معنى العبادة والعقوبة، وكذا الخراج فإنّه مئونة فيها عقوبة، هذا هو المشهور. وفي غير المشهور عقوبة مقدرة شرعا فيسمّى القصاص حدّا، لكن الحدّ على هذا على قسمين: قسم يصحّ فيه العفو وقسم لا يقبل العفو. والحدّ على الأول لا يقبل الإسقاط بعد ثبوت سببه عند الحاكم، والمقصد الأصلي من شرعه الانزجار عمّا يتضرّر به العباد. هكذا يستفاد من الهداية وفتح القدير والبرجندي.
ويطلق أيضا على ما يتميّز به عقار من غيره ممّا لا يتغيّر كالدور والأراضي، فالسور والطريق والنهر لا يصلح حدّا لأنّه يزيد وينقص ويخرب، وهذا عنده خلافا لهما، وهو المختار عند شمس الإسلام كذا في جامع الرموز في كتاب الدعوى. وبهذا المعنى وقع في قولهم لا بدّ في دعوى العقار من ذكر الحدود الأربعة أو الثلاثة.
وعند الأصوليين مرادف للمعرّف بالكسر وهو ما يميّز الشيء عن غيره، وذلك الشيء يسمّى محدودا ومعرّفا بالفتح. وهو ثلاثة أقسام:
لأنّه إمّا أن يحصّل في الذهن صورة غير حاصلة أو يفيد تمييز صورة حاصلة عمّا عداها. والثاني حدّ لفظي إذ فائدته معرفة كون اللفظ بإزاء معنى. والأول إمّا أن يكون بمحض الذاتيات وهو الحدّ الحقيقي لإفادته حقائق المحدودات، فإن كان جميعا فتامّ وإلّا فناقص. وإمّا أن لا يكون كذلك فهو الحدّ الرسمي. وأمّا التعريف الاسمي سواء كان حدّا أو رسما فالمقصود منه تحصيل صور المفهومات الاصطلاحية وغيرها من الماهيات الاعتبارية، فيندرج في القول الشارح المخصوص بالتصوّرات المكتسبة حدّا أو رسما لإنبائه عن ذاتيات مفهوم الاسم أو عنه بلازمه، هكذا في العضدي وحاشيته للسيّد السّند، وكذا عند أهل العربية أي مرادف للمعرف.
قال المولوي عبد الغفور وعبد الحكيم في حاشية الفوائد الضيائية في شرح عبارة الكافية:
وقد علم بذلك حد كلّ واحد منها ما حاصله أنّه ليس غرض الأدباء من الحدّ إلّا التمييز التام. وأمّا التمييز بين الذاتيات والعرضيات فوظيفة الفلاسفة الباحثين عن أحوال الموجودات على ما هي عليه. فالحدّ عند الأدباء هو المعرّف الجامع المانع. وهكذا ذكر المولوي عصام الدين حيث قال: معنى الحدّ عند الأدباء المعرّف الجامع المانع كما صرّح به ابن الحاجب في الأصول.
وعند المنطقيين يطلق في باب التعريفات على ما يقابل الرسمي واللفظي وهو ما يكون بالذاتيات. وفي باب القياس على ما ينحلّ إليه مقدمة القياس كالموضوع والمحمول. قال في شرح المطالع: لا بدّ في كل قياس حملي من مقدمتين تشتركان في حدّ ويسمّى ذلك الحد حدّا أوسط لتوسّطه بين طرفي المطلوب وتنفرد إحدى المقدمتين بحدّ هو موضوع المطلوب، ويسمّى أصغر لأنّ الموضوع في الأغلب أخصّ فيكون أقلّ أفرادا، فيكون أصغر، وتنفرد المقدمة الثانية بحدّ هو محمول المطلوب ويسمّى أكبر لأنه في الأغلب أعمّ فيكون أكثر أفرادا. فما ينحل إليه مقدمة القياس كالموضوع والمحمول يسمّى حدّا لأنه طرف النسبة تشبيها له بالحدّ الذي هو في كتب الرياضيين. فكل قياس يشتمل على ثلاثة حدود الأصغر والأكبر والأوسط مثلا إذا قلنا كل إنسان حيوان وكل حيوان جسم فالمطلوب أي النتيجة الحاصلة منه كل إنسان جسم والإنسان حدّ أصغر والحيوان حدّ أوسط والجسم حدّ أكبر هذا. ثم إنّ هذه الاصطلاحات غير مختصة بالقياس الحملي.
فالواجب أن تعتبر بحيث تعمه وغيره، فيبدل لفظ الموضوع بالمحكوم عليه ولفظ المحمول بالمحكوم به انتهى. ويؤيد هذا التعميم ما في الطيبي من أن المشترك المكرّر بين مقدمتي القياس فصاعدا يسمّى أوسط لتوسّطه بين طرفي المطلوب، سواء كان موضوعا أو محمولا مقدما أو تاليا انتهى. وقال الصادق الحلواني في حاشيته في هذه العبارة إشعار بأنّ الحدّ الأوسط لا يختص بالاقتراني ولا الحملي ولا البسيط. وظاهر كلام القوم خلاف الكل لإشعاره باختصاصه بالاقتراني الحملي البسيط.

لَحَدَ

(لَحَدَ)
- فِيهِ «احْتكار الطَّعَامِ فِي الحَرَم إِلْحَادٌ فِيهِ» أَيْ ظُلْم وعُدْوانٌ. وَأَصْلُ الإِلْحاد:
المَيْل والعُدول عَنِ الشَّيْءِ.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ طَهْفة «لَا يُلْطَطُ فِي الزَّكَاةِ وَلَا يُــلْحَد فِي الحَياة» أَيْ لَا يَجْري مِنْكُمْ مَيْلٌ عَنِ الْحَقِّ مَا دُمْتم أَحْيَاءً.
قَالَ أَبُو مُوسَى: رَوَاهُ القُتَيْبي «لَا تُلْطِطْ وَلَا تُــلْحِد» عَلَى النَّهْيِ لِلْوَاحِدِ وَلَا وَجه لَهُ؛ لِأَنَّهُ خِطَابٌ للجَماعة.
وَرَوَاهُ الزَّمَخْشَرِيُّ «لَا نُلْطِط وَلَا نُــلْحِد» بِالنُّونِ .
وَفِي حَدِيثِ دَفْنِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَــلْحِدُــوا لِي لَحْداً» الــلَّحْد: الشَّق الَّذِي يُعْمل فِي جَانِبِ الْقَبْرِ لمَوضع المَيِّت؛ لِأَنَّهُ قَدْ أُمِيلَ عَنْ وسَط القَبْر إِلَى جانِبه. يُقَالُ:
لَحَدْــت وأَــلْحَدْــت.
وَمِنْهُ حَدِيثُ دَفْنه أَيْضًا «فأرْسَلُوا إِلَى اللَّاحِد والضارِح» أَيْ الَّذِي يَعْمَل الــلَّحْدَ والضَّريح.
وَفِيهِ «حَتَّى يَلْقَى اللهَ وَمَا عَلَى وجْهه لُحَادَة من لَحْم» أي قِطْعَة. قَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: «مَا أُراها إِلَّا «لُحَاتَة» بالتَّاء ، مِن اللحْت ، وَهُوَ أَلَّا يَدع عِنْدَ الإنْسان شَيْئاً إلاَ أخَذه . وَإِنْ صَحَّت الروايةُ بالدَّال فَتَكُون مُبْدَلةً مِنَ التَّاءِ، كَدَوْلج فِي تَوْلج» .

ألحد

لحد) السهْم عَن الهدف عدل عَنهُ وَفُلَان عدل عَن الْحق وَأدْخل فِيهِ مَا لَيْسَ مِنْهُ وَيُقَال ألحد إِلَيْهِ مَال وَفِي الْحرم اسْتحلَّ حرمته وانتهكها وَفِي الدّين طعن وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِن الَّذين يــلحدون فِي آيَاتنَا لَا يخفون علينا} وَالرجل جادل ومارى والــلحد حفره وَالْمَيِّت دَفنه فِي الــلَّحْد وبفلان أزرى بِهِ وَقَالَ عَلَيْهِ بَاطِلا

اللَّحْدُ

الــلَّحْدُ، ويُضَمُّ: الشَّقُّ يَكُونُ في عُرْضِ القَبْرِ، كالمَلْحود، ج: ألْحادٌ ولُحُودٌ.
ولَحَدَ القَبْرَ، كَمَنَعَ،
وألْحَدَــهُ: عَمِلَ له لَحْداً،
وـ المَيِّتَ: دَفَنَهُ،
وـ إليه: مالَ، كالْتَحَدَ.
وألْحَدَ: مالَ، وعَدَلَ، ومارَى، وجادَلَ،
وـ في الحَرَمِ: تَرَكَ القَصْدَ فيما أُمِرَ به، وأشْرَكَ باللهِ، أو ظَلَمَ، أو احْتَكَرَ الطَّعامَ،
وـ بِزَيْدٍ: أزْرى به، وقال عليه باطِلاً.
وقَبْرٌ لاحِدٌ ومَلْحُودٌ: ذُو لَحْدٍ.
ورَكِيَّةٌ لَحُودٌ: زَوْراءُ مُخالِفَة عنِ القَصْدِ.
واللُّحادَةُ: اللّحاثَةُ، والمُزْعَةُ من اللَّحْمِ.
ولاحَدَ فُلاناً: اعْوجَّ كُلٌّ منهما على صاحِبِه.
والمُلْتَحَدُ: المَلْجَأُ.

لِحَدِّ الآن

لِحَدِّ الآن
الجذر: ح د د

مثال: لَمْ يذهب لحدِّ الآن
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لعدم ورود هذا التعبير عن العرب.
المعنى: حتى الآن

الصواب والرتبة: -لم يذهب حتى الآن [فصيحة]-لم يذهب لحدِّ الآن [مقبولة]
التعليق: من معاني «الحَدّ» مُنتهى الشيء، ومن هنا يمكن قبول التعبير على معنى: إلى نهاية هذه اللحظة.

الحد

الحَدُّ: قول دالٌ على ماهية الشيء وأيضاً واحد الحدود وسيأتي الحاجزُ بين الشيئين.
الحد: الحاجز بين الشيئين الذي يمنع اختلاط أحدهما بالآخر، وحد الدار ما تتميز به عن غيرها. يقال حددت الدار ميزتها عن مجاوراتها بذكر نهاياتها. وحد الشيء الوصف المحيط بمعناه. والحد أيضًا المنع المسمي به العقاب المقدر من الشارع لكونه مانعا لفاعله عن معاودة مثله ولغيره عن سلوك منهجه. وعند أهل الميزان: قول دال على ماهية الشيء. وعند أهل الأصول ما يميز الشيء عما عداه وهو بمعنى قول الباقلاني وغيره الحد الجامع المانع. ويقال المطرد المنعكس. وعند، وعند أهل الله الفصل بينك وبين ربك لتعددك وانحصارك في الزمان والمكان المحدودين.

الْحَد النَّاقِص

الْحَد النَّاقِص: هُوَ مَا يكون بِالْفَصْلِ الْقَرِيب وَحده أَو بِهِ وبالجنس الْبعيد كتعريف الْإِنْسَان بالناطق أَو بالجسم النَّاطِق. أما كَونه حدا فَلَمَّا مر فِي الْحَد التَّام. وَأما كَونه نَاقِصا فلنقصه لحذف بعض الذاتيات عَنهُ وَهُوَ الْجِنْس الْقَرِيب.

اللحد

الــلحد: حفرة مائلة عن الوسط، وألحد فلان: مال عن الحق. والإلحاد ضربان: إلحاد إلى الشرك بالله، وإلحاد إلى الشرك بالأسباب، فالأول ينافي الإيمان ويبطله، والثاني يوهن عراه ولا يبطله.

لحُدَيْلِيّ

لحُدَــيْلِيّ
صورة كتابية صوتية من الحُدَــيْليّ: نسبة إلى الحُدَــيْل: تصغير ترخيم الأحْدَل بمعنى من مشي في ميل إلى أحد جانبيه، ومن مال عنقه خلقة أو من وجع، والأعسر.

اللَّحْد

الــلَّحْد: بالفتح ويُضَمُّ الشقُّ المائل يكون في عرض القبور، وهو أن يحفر القبر ثم يحفر في جانب القبلة منه حفيرة فيوضع فيها الميت ويجعل ذلك كالبيت المسَّقف.

المُلْحِد

المُــلْحِد: هو مَن مَالَ عن الشرع القويم إلى جهة من جهات الكفر كالباطنية، أو الطاعنُ في الدين مع ادعاء الإسلام، أو الذي يُؤوِّل في ضروريات الدين لإجراء أهوائه.

لحَدِيثيّ

لحَدِــيثيّ
صورة كتابية صوتية من الحَدِــيثيّ: نسبة إلى الحَدِــيث بمعنى كل ما يتكلم به من كلام، وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، والجديد والكثير الكلام.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.