Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: لا_بأس

أفع

[أفع] فيه: لا بأس بقتل "الأفعو"، الأفعى ضرب من الحيات فقلبت الفه في الوقف واواً ومنهم من يقلبها ياء. ومنه قول ابن الزبير لمعاوية: لا تطرق أطراق "الأفعوان" وهو بالضم ذكر الأفاعي.
(أفع) - في الحديث: "لا بَأْس بقَتْل الأَفعَوْ".
أراد الأَفعَى ولا يَرَى الحَدَّ، وقَلَب ألِفَ أفعَى واواً، وهي لُغة أهلِ الحجاز، إذا وقفوا على الألف نحو: حُبلَوْ في حُبلَى، وسُعْدَوْ في سُعدَى، ومنهم من يَقلِبُها ياء نحو حُبلِى وسُعدِى. وأما الحَذْف فَلمَّا وقف عليه فَسَكنَت هَمزتُه خفَّفها تَخفِيفَ هَمْزة كَأس ورَأس. ثمَّ فَعَل بها ما فَعَله بأَفْعَى. 

جرمز

(جرمز)
تقبض وَاجْتمعَ بعضه إِلَى بعض وَيُقَال جرمز عَن الْجَواب فر مِنْهُ ونكص

جرمز


جَرْمَزَ
a. Contracted, shrunk.

جَرَاْمِزُa. Body; limbs.

جَرْمَشَق
a. Maple-tree.

جُرْمُوْق
P. (pl.
جَرَاْمِيْزُ)
a. Over-alls; galoche.
جرمز:
جُررْمُوز، جمعت جَراميزي (دي ساسي مختار 2: 419) وقد ترجمها الناشر بما معناه (أسرعت إلى جمع كل ما أملك. جمع لها جراميزه (تاريخ البربر 2: 93) وقد ترجمها دي سلان بما معناه (اتخذ التدابير اللازمة لها) جرموز: أنظر جربوز
[جرمز] في ح عمر: أنه كان يجمع "جراميزه" ويثب على الفرس، قيل: هي اليدان والرجلان، وقيل: جملة البد، وتجرمز إذا اجتمع. ومنه: لو جمعت "جراميزك". وح: الشعبي في عكرمة حين أفتى في طلاق "جرمز" مولى ابن عباس أي نكص عن الجواب وفر منه وانقبض عنه. وح: أقبلت "مجرمزاً" حتى أقعنبيت بين يدي الحسن أي تجمعت وانقبضت، والأقعنباء الجلوس. 
(جرمز) - ومن رُبَاعِيِّه في حَدِيثِ الحَسَنِ : "أَقبلتُ مُجرَمِّزا حتَّى اقْعَنْبَيْتُ بين يَدَيْه"
المُجْرمِّز: المُنقَبِض المُتَجَمِّع، وقد يَظْهر فيقُال: اجَرنْمَزَ فهو مُجْرَنْمِزٌ، وضَمَّ جَرامِيزَه إليه: أي أخذَ أُهبتَه، وقيل: قَوائمَه وجَماعَته وما انتَشَر من لِباسِه وثِيابِه، وتَجَرمَزَ الّليلُ: ذَهَب.
[جرمز] الجرموز: الحوض الصغير. قال الراجز : كأنها والعهد مذ أقياظ * أس جراميز على وجاذ * وجراميز الرجل أيضاً: جسَدُه وأعضاؤه. ويقال: جَمَعَ جَراميزُهُ، إذا تَقَبَّضَ لِيَثِبَ. قال أمية بن أبى عائذ الهذلى يصف حمارا أو اصحم حام جراميزه * حزابية حيدى بالدحال * وابن جرموز: قاتل الزبير. وجرمز الشئ واجرنمز، أي اجتمع إلى ناحية. وتَجَرْمَزَ الليل: ذهبَ. قال الراجز: لما رأيتُ الليلَ قد تَجَرْمَزا * ولم أَجِدْ عَمَّا أمامى مأرزا
جرمز: جِّرموزُ: حوضٌ يتخذُ في قاعٍ أو روضة، مرتفع الأعضاد يسيل فيها الماء، ثم يفرغ بعد ذلك. وجَرمزَ فلانٌ، أي: أخطأ. والجَرمزةُ: الانقباض عن الشّيء. ويقال: ضمّ فلان إليه جراميزه إذا رفع ما انتشر من ثيابه، ثم مضى. وإذا قلت: ضمّ الثَّورُ إليه جراميزه، فهي قوائمه.... والفعلُ منه: اجرَمَزَّ، إذا انقبض في الكِناس، قال :

مُجرمِّزاً كضِجعةِ الماسورِ

وقال بعضهم: الجَراميز الجسد. قال أمية بن أبي عائذ :

أواصحم حامٍ جَراميزَهُ ... حزابيةٍ حَيَدَى بالدِّحال
(ج ر م ز)

وجَرْمَز، واجرَمَّزَ: انقبض وَاجْتمعَ بعضه إِلَى بعض.

وجَرَامِيز الوحشي: قوائمه وَجَسَده، قَالَ أُميَّة بن أبي عَائِذ الْهُذلِيّ:

أَو أسْحَم جَام جراميزَه ... حَزَابِيَةٍ حَيَدَى بالدَّحَالِ

ورماه بجراميزه: أَي بِنَفسِهِ. واخذ الشَّيْء بجراميزه، أَي بِجَمِيعِهِ.

وجَرْمَز الرجل: نكص.

وَقيل: أَخطَأ.

وتجرمز اللَّيْل، واجرمَّز: ذهب.

وتَجَرْمَز عَلَيْهِم: سقط.

والجُرْمُوز: حَوْض مُرْتَفع الأعضاد.

وَقيل: هُوَ الصَّغِير. وَقيل: الجُرْمُوز: الْبَيْت الصَّغِير.

وَبَنُو جُرْمُوز: بطن من الْعَرَب.

جرمز: جَرْمَزَ واجْرَمَّزَ: انْقَبَض واجتمع بعضه إِلى بعض.

والمُجْرَنْمِزُ: المُجْتَمِعُ. قال الأَزهري: وإِذا أَدغمت النون في الميم قلت

مُجْرَمِّزٌ. وجَرْمَزَ الشيءُ واجْرَنْمَزَ أَي اجتمع إِلى ناحية.

والجَرْمَزَةُ: الانقباض عن الشيء.

قال: ويقال ضَمَّ فلانٌ إِليه جَرامِيزَهُ إِذا رفع ما انتشر من ثيابه

ثم مضى. وجَرامِيزُ الوَحْشِيِّ: قوائمه وجَسَدُه؛ قال أُمية بن أَبي عائذ

الهذلي يصف حماراً:

وأَسْحَمَ حامٍ جَرامِيزَهُ

حَزابِيَةٍ حَيَدَى بالدِّحالِ

وإِذا قلتَ للثّوْرِ: ضَمَّ جَرامِيزَه، فهي قوائمه، والفعل منه

اجْرَمَّزَ إِذا انقبض في الكِناسِ؛ وأَنشد:

مُجْرَمِّزٌ كضَجْعَةِ المأْسُورِ

ورماه بِجَرامِيزِه أَي بنفسه. أَبو زيد: رمى فلانٌ الأَرض بِجَرامِيزِه

وأَرْواقِهِ إِذا رَمى بنفْسه. وجَرامِيزُ الرجل أَيضاً: جَسَدُه

وأَعضاؤه. ويقال: جَمَعَ جَرامِيزَه إِذا تَقَبَّضَ لِيَثِبَ. وفي حديث عمر،

رضي الله عنه: أَنه كان يجمع جَرامِيزَه ويَثِبُ على الفرس، قيل: هي اليدان

والرجلان، وقيل: هي جملة البدن. وتَجَرْمَزَ إِذا اجتمع. ومنه حديث

المغيرة، رضي الله عنه، لما بُعِثَ إِلى ذي الحاجبين قال: قلتُ في نفسي لو

جمعتَ جَرامِيزَكَ ووَثَبْتَ فَقَعَدْتَ مع العِلْج. وفي حديث عيسى بن عمر:

أَقْبَلْتُ مُجْرَمِّزاً حتى اقْعَنْبَيْتُ بين يَدَي الحَسَنِ أَي

تَجَمَّعْتُ وانُقَبَضْتُ؛ والاقْعِنْباءُ: الجلوسُ. وأَخَذَ الشيءَ

بِجَرامِيزِه وحَذافِيرِه أَي بجميعه. ويقال: جَمَعَ فلانٌ لفلان جَرامِيزَه إِذا

استعدّ له وعزم على قصده.

وتَجَرْمَزَ إِذا ذهب. وتَجَرْمَزَ الليلُ: ذهب؛ قال الراجز:

لما رأَيتُ الليلَ قد تَجَرْمَزَا،

ولم أَجِدْ عَمَّا أَمامي مَأْرِزَا

وجَرْمَزَ الرجلُ: نَكَصَ، وقيل أَخطأَ. وفي حديث الشَّعْبيِّ وقد بلغه

عن عكرمة فُتْيا في طلاق فقال: جَرْمَزَ مَوْلى ابنِ عباس أَي نَكَصَ عن

الجواب وفَرَّ منه وانقبض عنه. وتَجَرْمَزَ واجْرَمَّزَ: ذهب.

وتَجَرْمَزَ عليهم: سقط. أَبو داود عن النضر قال: قال المُنْتَجِعُ يُعْجِبُهُم

كلُّ عامٍ مُجْرَمِّزِ الأَوّلِ أَي ليس في أَوّله مطر.

والجَرْمُوزُ: حوضٌ، قيل: هو الحوض الصغير؛ قال أَبو محمد

الفَقْعَسِيُّ:كأَنها، والعَهْد مُذْ أَقْياظِ،

أُسُّ جَرامِيزَ على وِجاذِ

قال: والضمير في كأَنها يعود على أَثافيَّ ذكرها قبل البيت وهي حجارة

القِدْرِ، شبهها بأُسِّ أَحْواضٍ على وِجاذٍ، وهي جمع وَجْذٍ لنُقْرَةٍ في

الجبل تُمْسِكُ الماء. وقوله: والعهد مذ أَقياظ أَي في وقت القَيْظ فليس

في الوِجاذِ ولا الأَحواض ماء؛ وقال ذو الرمة:

ونَشَّتْ جَرامِيزُ اللِّوَى والمَصانِع

الليث: الجُرمُوزُ حَوْضٌ مُتَّخَذٌ في قاع أو روضةٍ مُرْتَفِع

الأَعْضادِ فيسيل منه الماء ثم يَفْرُغُ بعد ذلك، وقيل: الجُرْمُوزُ البيت

الصغير.وبنو جُرْمُوزٍ: بطن. وابن جُرْمُوزٍ: قاتلُ الزُّبَيْرِ، رحمه

الله.

جرمز
جَرْمَزَ واجْرَمَّزَ: انْقبضَ واجْتمعَ بعضُه إِلَى بعضٍ، كاجْرَنْمَزَ. والمُجْرَنْمِز: المُجتَمِع. قَالَ الأَزْهَرِيّ: وَإِذا أَدْغَمت النونَ فِي الْمِيم قلتَ مُجْرَمِّز. وجَرْمَز الشيءُ واجْرَنْمَزَ، أَي اجْتمعَ إِلَى ناحيةٍ، وَفِي حَدِيث عِيسَى بن عمر: أَقْبَلْتُ مُجْرَمِّزاً حَتَّى اقْعَنْبَيْتُ بَين يديِ الْحسن، أَي تَجَمَّعتُ وانْقبَضْتُ، والاقْعِنْباء: الْجُلُوس. جَرْمَز الرجلُ: نَكَصَ، وَفِي حَدِيث الشَّعْبيّ وَقد بَلَغَه عَن عِكرِمَةَ فُتْيا فِي طلاقٍ فَقَالَ: جَرْمَزَ مَوْلَى ابنِ عبّاسٍ. أَي نَكَصَ عَن الْجَواب وفرَّ مِنْهُ، وانْقبضَ عَنهُ. والجَرامِز، هَكَذَا فِي النُّسَخ، وَالصَّوَاب: الجَراميز: قوائمُ الوَحْشِيِّ وجَسدُه. قَالَ أُميّة بن أبي عائذٍ الهُذَليّ يصف حِماراً:
(أَو اسْحَمَ حامٍ جَراميزَه ... حَزابِيَةٍ حَيَدَى بالدِّحالِ)
وَإِذا قلتَ للثَّوْر: ضَمَّ جَراميزَه، فَهِيَ قوائمُه، والفعلُ مِنْهُ اجْرَمَّز، إِذا انقبضَ فِي الكِنَاس، قَالَ الشَّاعِر: مُجْرَمِّزاً كضِجْعَةِ المَأْسُورِ الجَراميزُ أَيْضا: بَدَنُ الإنسانِ جُملةً، وَبِه فُسّر حَدِيث عمر رَضِي الله عَنهُ: أنّه كَانَ يَجْمَع جَراميزَه ويَثِبُ على الفرَسِ، وَقيل: المُرادُ بِهِ اليَدانِ والرِّجلان وَيُقَال: رَماهُ بجَراميزِه، أَي بنَفسِه. وَقَالَ أَبُو زيد: رمى فلانٌ الأرضَ بجَراميزِه وأَرْوَاقِه، إِذا رمى بنَفْسه. وَيُقَال: جَمَعَ جَراميزَه، إِذا انقبضَ لِيَثِبَ، يُقَال: أَخَذَه بجَراميزِه وحَذافيرِه، أَي أَجْمَع. وَتَجَرْمَزَ عَلَيْهم: سَقَطَ، وَتَجَرْمَزَ الليلُ: ذَهَبَ، قَالَ الراجز:
(لمّا رأيتُ الليلَ قد تَجَرْمَزا ... وَلم أَجِدْ عمّا أمامِي مَأْرِزا)
هَكَذَا أنْشدهُ الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ الصَّاغانِيّ: وَالرِّوَايَة: لمّا رَأَيْنَ، أَي المَطايا، والرَّجَزُ لمَنْظور بن حبَّة الأسديّ وَقَبله: حادي المَطايا خافَ أَن تَلَمَّزا كاجْرَمَّز، أَي ذَهَبَ. والجُرْموز، بالضمّ: حَوْضٌ مُتَّخَذٌ فِي قاعٍ أَو رَوْضَةٍ، مُرتَفِعُ الأعْضاد فيَسيلُ مِنْهُ الماءُ ثمّ يُفْرَغُ بعد ذَلِك، قَالَه اللَّيْث. أَو الجُرْموز: حَوْضٌ صغيرٌ، جَمْعُه الجَراميز،)
قَالَ أَبُو مُحَمَّد الفَقْعَسيُّ:
(كأنّها والعَهدَ مُذْ أَقْيَاظِ ... أُسُّ جَراميزَ على وِجاذِ)
أَي كأنّ الأثافيَّ مثلُ أُسِّ أَحْوَاضٍ على وِجاذٍ، لنُقَر فِي الْجَبَل تُمسِكُ الماءَ. قيل: الجُرْموز: البيتُ الصغيرُ، والجُرْموز: الذَّكَرُ من أولادِ الذِّئْب، نَقله الصَّاغانِيّ هَكَذَا، وَفِي بعض النُّسَخ: الأرانب، بَدْل الذِّئب. الجُرْموز: الرَّكِيَّة، نَقله الصَّاغانِيّ. وبَنو جُرْموز: بطنٌ من الْعَرَب، قَالَ ابنُ دُرَيْد: وَيُقَال لَهُم الجَراميز، وَأنْشد: قُلْ للمُهلَّبِ إنْ نابَتْكَ نائبَةٌ فادْعُ الأشاقِرَ وانْهضْ بالجَراميزِ قلتُ: وهم من ولَدِ الحارِثِ بن مالكِ بن كَعْبِ بنِ الْحَارِث بن كَعْب بن عَبْد الله بن مالكِ بنِ نَصْرِ بن الأَزْد. وَعَمْرو بن جُرْموز التَّميميّ،، قاتلُ الزُّبَيْرِ بن العَوَّام، حَوارِيّ رسولِ الله صلّى الله عَلَيْهِ وسلَّم، رضيَ الله تَعَالَى عَنهُ. روى أَبُو دَاوُود عَن النَّضْر قَالَ: قَالَ المُنْتَجِع: يُعجِبُهم كلُّ عامٍ مُجْرَمِّزِ الأوّل، يُقَال: عامٌ مُجْرَمِّزُ الأوّل، إِذا لم يَعْجَل بالمطر فِي أوّلِه ثمّ يَجْتَمِعُ الماءُ فِي وسَطِه. وأخْصَرُ مِنْهُ: عامٌ مُجْرَمِّزٌ: لَيْسَ فِي أوّله مَطَرٌ، ولكنّه قلّدَ الصَّاغانِيّ فِيمَا أَوْرَده وخالَفه فِي قَوْلِه ثمّ يجتمِعُ الماءُ. فإنّ نصَّه: ثمّ يَجْتَمِعُ المطَرُ. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: قَالَ: ضَمَّ فلانٌ إِلَيْهِ جَراميزَه، إِذا رَفَعَ مَا انْتشرَ مِن ثِيابِه ثمّ مضى. وَتَجَرْمَزَ، إِذا اجْتمع.
وجَرْمَزَ الرجلُ: أَخْطَأَ فِي الجَواب. والجِرْماز، بِالْكَسْرِ: بِناءٌ عظيمٌ كَانَ عِنْد أَبْيَضِ المَدائن، وَقد عَفا أثَرُه. وَهَجَرَةُ بَني جُرْموز: قريةٌ كبيرةٌ بِالْيمن، إِلَيْهَا يُنسَبُ الشَّريفُ المُطَهَّر بن أَحْمد بن عَبْد الله بن مُحَمَّد بن المُنتَصِر أَبُو عليّ الجُرْموزيّ الحَسَنيّ، وأوّل من انْتقلَ مِنْهُم إِلَيْهَا جدُّه مُحَمَّد بن المُنتَصِر الْمَذْكُور، توفّي سنة بعهيمة وَهُوَ عاملٌ بهَا: وَهُوَ بيتٌ كبيرٌ بِالْيمن.
وَله عشرَة أولادٍ نُجَباءُ شُعراء: مُحَمَّد، وعليّ، وعَبْد الله، وَالقَاسِم، وجعفر، وفخرُ الدِّين إِسْمَاعِيل. أمّا الحسنُ بن المُطَهَّر الجُرْموزيّ فمِن مَشايخه القَاضِي شَمْسُ الدّين أحمدُ بنُ سَعْدِ الدّين الميسوريّ، وَالْقَاضِي عبدُ الْوَاسِع بن عبدِ الرَّحْمَن القلعيّ، وَهُوَ شيخُ أميرِ الْمُؤمنِينَ المُؤَيَّد بِاللَّه مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل، وُلِدَ سنة وَتُوفِّي سنة، وَقد تكَفَّل بأَخْبارهم كتاب: قلائد الجَوْهَر فِي أنباءِ آلِ المُطَهَّر. الَّذِي ألَّفَه الفقيهُ الأديب عَلَمُ الدّين قَاسم بن أَحْمد الخالِديّ.
فراجِعْه.

أَنَثَ

(أَنَثَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ النَّخَعَيّ «كَانُوا يَكْرَهُونَ المُؤَنَّث مِنَ الطِّيبِ وَلَا يَرَوْنَ بِذُكُورته بَأْسًا» المُؤَنَّث طِيبُ النِّساء ومَا يُلَوِّن الثِّيَابَ، وذُكُورَته مَا لَا يلَوّن كَالْمِسْكِ والعُود وَالْكَافُورِ.
وَفِي حَدِيثِ الْمُغِيرَةِ «فُضُلٌ مِئْنَاث» المِئْنَاث الَّتِي تَلِد الإِنَاث كَثِيرًا، كالْمِذْكَار الَّتي تَلِد الذُّكُورَ.

أرا

[أرا] أرى السحاب: درته. والارى أيضا: العسل. قال لبيد:

وَأرْي دبورٍ شارَهُ النَحْلُ عاسِلُ * وعمل النحل أرى أيضاً. وقد أرَتِ النحلُ تأْري أَرْياً، إذا عَمِلَتِ العسلَ. وأَرَتِ القِدْرُ تَأري أرْياً، أي التزقِ بأسفلها شئ من الاحتراق، مثل شاطَتْ. وأَريَ صدره بالكسر، أي وَغِرَ. وتَأَرَّيْتُ بالمكان: أقمتُ به. قال أعشى باهلة : لا يتأرى لما في القِدْرِ يرَقُبُهُ * ولا يَعَضُّ على شُرْسوفِهِ الصَفَرُ أي لا يتحبّس على إدراك القِدْر ليأكل. قال أبو زيد: يتأرى: يتحرى. ومما يضعه الناس في غير موضعه قولهم للمعلف آرى، وإنما الآرى محبس الدابة. وقول العجاج يصف ثورا:

واعتاد أرباضا لها آرى * أي لها أصل ثابت في سكون الوحشى بها، يعنى الكناس. وقد تُسَمَّى الآخِيَّةُ أيضاً آرِيّاً، وهو حبلٌ تُشَدَّ به الدابة في مَحْبِسِها. ومنه قول الشاعر : داوَيْتُهُ بالمَحْضِ حتَّى شَتا * يَجتْذَبُ الآريَّ بالمرود أي مع المرود. وهو في التقدير فاعول ; والجمع الاوارى، يخفف ويشدد. تقول منه: أريت للدابة تأرية. (*) والدابة تأرى إلى الدابّة، إذا انضمَّت إليها وأَلِفَتْ معها مِعْلَفاً واحداً. وآرَيْتُها أنا. قال لبيد يصف ناقته: تسلب الكانس لم يوأربها * شعبة الساق إذا الظل عقل ويروى: " لم يورأ ". وأريت النار تأرية، أي ذَكَّيْتُها. يقال: أَرِّ نارَكَ. والإرَة: موضعُ النار، وأصله إرْيّ، والهاء عوض من الياء، والجمع إرونَ مثل عزون. وبئر ذى أروان: اسم بئر بالمدينة، بفتح الهمزة.

عظلم

عظلم: العِظْلِمُ: عُصارةُ شَجَر لونه أخضَرُ إلى الكُدْرة.
عظلم: عِظْلِم: نيلة، وسمة. (ابن البيطار 2: 199) غير إنه يذكر في (1: 129) إنه رعي الحمام. وهذا ما كتب على هامش مخطوطة ب.

عظلم


عَظْلَمَ
تَعَظْلَمَa. Became dark, black.

عِظْلَاْمa. Dust.

عَظْلَمَةa. Darkness.

عِظْلِمa. Indigo; woad.
ع ظ ل م : الْعِظْلِمُ بِكَسْرِ الْعَيْنِ وَاللَّامِ شَيْءُ يُصْبَغُ بِهِ قِيلَ هُوَ بِالْفَارِسِيَّةِ نِيل وَيُقَالُ لَهُ الْوَسْمَةُ وَقِيلَ هُوَ الْبَقَّمُ. 
[عظلم] العِظْلِمُ: نبتٌ يُصبَغُ به، وهو بالفارسية " نقل "، ويقال هو الوَسْمَة. والعِظْلَمُ: الليل المظلم وهو على التشبيه. 

عظلم: العِظْلِمُ: عُصارةُ بعضِ الشجرِ. قال الأزهري: عُصارةُ شجر لونُه

كالنِّيلِ أَخْضر إلى الكُدْرة. والعِظْلِمُ: صِبْغٌ أَحمرُ، وقيل: هو

الوَسْمَةُ. قال أبو حنيفة: العِظْلِمُ شُجَيْرَةٌ من الرِّبَّة تَنْبُتُ

أخيراً وتَدُومُ خُضْرتُها؛ قال: وأخبرني بعضُ الأعراب أن العِظْلِمَ هُو

الوَسْمةُ الذكَرُ، قال: وبَلَغني هذا في خبَرٍ عن الزهري أنه ذُكِرَ

عنده الخِضابُ الأَسْودُ فقال: وما بأْسٌ به، هأَنذا أَخْضِبُ بالعِظْلِم؛

وقال مرة: أخبرني أعرابيٌّ مِنْ أَهل السَّراة قال العِظْلِمةُ شجرة

ترتفع على ساقٍ نحو الذراع، ولها فُروعٌ في أطرافها كنَوْرِ الكُزْبَرةِ، وهي

شجرةٌ غَبْراءُ. ولَيْلٌ عِظْلِمٌ: مُظْلِمٌ، على التشبيهِ؛ قال ابن

بري: ومنه قول الشاعر:

ولَيْل عِظْلِم عَرَّضْتُ نَفْسِي،

وكُنْتُ مُشَيَّعاً رَحْبَ الذِّراعِ

عظلم

Q. 2 تَعَظْلَمَ, [from عِظْلِمٌ as signifying a certain plant or dye,] said of the night, It was, or became, dark, and very black; (K, TA;) i. e. it became like the عِظْلِم. (TA.) عِظْلِمٌ, (S, Msb, K,) of which عَظْلَمٌ is a dial. var., (MF, TA,) The expressed juice of a species of tree or plant, (Az, K, TA,) the colour of which is like نِيل [or indigo], green (أَخْضَر) inclining to duskiness: (Az, TA:) or a certain plant, (S, K,) or thing, (Msb,) with which one dyes, (S, Msb, K,) said to be (Msb) called in Pers\. نِيل [i. e. the indigo-plant]: (Msb, and so in some copies of the S; other copies of which, for نيل, have تفل:) or i. q. وَسْمَةٌ [an appellation now applied to woad; as is also عِظْلِم]: (S, Msb, K:) AHn says, one of the Arabs of the desert told me that the عظلم is the male وَسْمَة: he also says that it is a small tree or plant, (شُجَيْرَةٌ), of the [class called] رِبَّة, that grows in a late season, and the greenness of which is lasting: and in one place he says, an Arab of the desert, of the Saráh (السَّرَاة), told me that the عِظْلِمَة [which is the n. un.] is a tree or plant (شَجَرَةٌ) that rises upon a stem about a cubit [in height] and has branches at the extremities of which are what resemble the blossoms of the كُزْبَرَة [or coriander], and it (the tree or plant) is dustcoloured: (TA:) some say that it is the بِقَّم [or Brazil-wood]: (Msb:) MF says, it is the خَطْمِىّ [or marsh-mallow]: (TA:) thus says El-Hareeree; but El-'Okbaree says that it is not that: (Har p. 625:) and some say that it is a certain red dye. (TA.) Hence the prov., بَيْضَآءُ لَايُدْجِى سَنَاهَا العِظْلِمُ i. e. [A white, or fair, female,] whose whiteness [or brightness] عظلم will not blacken [or darken]: applied to that which is notable, which nothing will conceal. (Meyd, TA.) b2: Hence, as being likened thereto, (S,) it signifies also The dark night: (S, K:) one says لَيْلٌ عِظْلِمٌ. (TA.) عَظْلَمَةٌ Darkness. (K.) عِظْلَامٌ Dust; syn. قَتَرَةٌ and غَبَرَةٌ. (K.)
عظلم

العِظْلِمُ، كَزِبْرِجٍ: اللَّيلُ المُظْلِمُ) ، على التَّشْبِيهِ، قالَه الجوْهَرِيّ. وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ:
(ولَيْلٍ عِظْلِمٍ عَرَّضْتُ نَفْسِي ... وكُنتُ مُشَيَّعًا رَحْبَ الذِّراعِ)

(و) العِظْلِمُ: (عُصارَةُ شَجَرٍ) لَونُه كالنِّيل أَخْضَرُ إِلَى الكُدْرَةِ، قالَهُ الأزْهَرِيُّ.
(أَو نَبْتٌ يُصْبَغُ بِهِ) ، فارِسِيَّتُه " نقل " كَمَا فِي الصِّحاح.
وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: العِظْلِمُ شُجَيْرَة من الرِّبَّةِ تَنْبُتُ أَخيرًا، وتَدومُ خُضْرَتُها. وقالَ مَرَّةً: أخْبَرَنِي أعرابيٌّ مِن [أهل] السَّراةِ قالَ: العِظْلِمَةُ: شَجرَةٌ تَرْتَفِعُ على ساقٍ نَحْو الذِّرَاعِ، وَلها فُروعٌ فِي أطرافِها كَنَوْرِ الكُزْبَرَةِ، وَهِي شَجَرَةٌ غَبْراءُ.
(أَو هُوَ الوَسْمَةُ) نَقَلَه الجوْهَرِيُّ. وقالَ أَبُو حَنِيفَةَ: أخْبَرَنِي بَعضُ الْأَعْرَاب أنَّ العِظْلِمَ هُوَ الوَسْمَةُ الذَّكَرُ.
(وتَعَظْلَمَ: اللَّيْلُ: أظْلَم واسْوَدَّ جِدًّا) ، أَي صَارَ كالعِظْلِمِ.
(والعَظْلَمَةُ: الظُّلْمَةُ) .
(والعِظْلامُ، بِالكَسْرِ: القَتَرَةُ والغَبَرَةُ) .
[] ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:
العَظْلَمُ - كَجَعْفَرٍ - لُغَةٌ فِي العِظْلِمِ - بِالكَسْر - نَقلَه شَيْخُنا، وَقَالَ: هُوَ الخَطْمِيُّ. وَقيل: صِبْغٌ أَحْمَرُ، وَفِي المَثلِ:
(بَيْضاءُ لَا يُدْجِي سَنَاهَا العِظْلِمُ ... )
أَي لَا يُسَوِّدُ بَيَاضَهَا العِظْلِمُ، يُضْرَبُ لِلمَشْهورِ لَا يُخْفِيهِ شَيءٌ، كَمَا فِي مَجْمَع الأمْثال للمَيدانِيّ.

قَطَطَ

(قَطَطَ)
- فِي حَدِيثِ المُلاَعَنَة «إِنْ جَاءَتْ بِهِ جَعْداً قَطَطاً فَهُوَ لفُلان» القَطَطُ: الشَّدِيدُ الجعُودة. وَقِيلَ: الحَسَن الجُعُودة، وَالْأَوَّلُ أَكْثَرُ. وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.
وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «كَانَ إِذَا عَلاَ قَدَّ، وَإِذَا توسَّط قَطَّ» أَيْ قَطعه عَرْضاً نِصْفَيْنِ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ زَيْدٍ وَابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ «كَانَا لَا يَرَيانِ بِبَيْعِ القُطوط بَأْسًا إِذَا خَرجَت» القُطوط: جمْع قِطّ، وَهُوَ الْكِتَابُ والصَّكّ يُكْتَب لِلْإِنْسَانِ فِيهِ شَيْءٌ يَصِل إِلَيْهِ.
والقِطُّ: النَّصيب.
وَأَرَادَ بِهَا الأرزاقَ وَالْجَوَائِزَ الَّتِي كَانَ يَكْتُبها الأمَراء لِلنَّاسِ إِلَى الْبِلَادِ والعُمّال، وبيْعُها عِنْدَ الْفُقَهَاءِ غَيْرُ جَائِزٍ مَا لَمْ يَحْصُل مَا فِيهَا فِي مِلْك مَن كُتِبَت لَهُ.

نَضَرَ

(نَضَرَ)
(هـ) فِيهِ «نَضَرَ اللهُ امْرَأً سَمِعَ مَقَالَتِي فَوَعَاهَا» نَضَرَهُ ونَضَّرَهُ وأَنْضَرَهُ:
أَيْ نَعَّمَه.
وَيُرْوَى بِالتَّخْفِيفِ وَالتَّشْدِيدِ مِنَ النَّضارة، وَهِيَ فِي الْأَصْلِ: حُسنُ الْوَجْهِ، والبَريقُ، وَإِنَّمَا أَرَادَ حَسَّن خُلُقَه وقَدْرَه.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «قَالَ: يَا معشرَ مُحارِب، نَضَّرَكُمُ اللَّه، لَا تَسْقُونِي حَلَبَ امْرَأَةٍ» كَانَ حَلَبُ النِّسَاءِ عِنْدَهُمْ عَيباً، يتعايَرون بِهِ.
وَفِي حَدِيثِ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ «رَأَيْتُ قَدَح رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ أنسٍ، وَهُوَ قَدَحٌ عَرِيضٌ مِنْ نُضَارٍ» أَيْ مِنْ خشبٍ نُضَار، وَهُوَ خَشَبٌ مَعْرُوفٌ. وَقِيلَ: هُوَ الأثْلُ الوَرْسِيُّ اللَّوْنِ. وَقِيلَ: النَّبْع. وَقِيلَ: الخِلاف .
والنُّضَار: الْخَالِصُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ. والنُّضَار: الذَّهَبُ أَيْضًا.
وَقِيلَ: أقْدَاحُ النُّضَارِ: حُمْرٌ مِنْ خشبٍ أَحْمَرَ.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ النَّخَعيّ «لَا بَأْسَ أن يَشْرَبَ في قَدَح النُّضَارِ» . 

فَدَا

(فَدَا)
قَدْ تَكَرَّرَ ذِكْرُ «الفِدَاء» فِي الْحَدِيثِ. الفِدَاء بِالْكَسْرِ وَالْمَدِّ، وَالْفَتْحِ مَعَ القَصْر:
فَكَاك الأسِير. يُقَالُ: فَدَاه يَفْدِيه فِدَاءً وفَدًى، وفَادَاه يُفَادِيه مُفَادَاة إِذَا أعْطَي فِدَاءَه وأنْقَذَه، وفَدَاه بنَفْسِه وفَدَاه إِذَا قَالَ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاك. والفِدْيَة: الفِدَاء.
وَقِيلَ: المُفَادَاة: أَنْ تَفْتَكَّ الأسِيرَ بأسِيرٍ مِثْله. وَفِيهِ:
فاغْفِرْ فِدَاء لَكَ مَا اقْتَفَيْنا إطْلاق هَذَا اللَّفْظِ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى مَحْمُول عَلَى الْمَجَازِ والاسْتِعارة، لِأَنَّهُ إِنَّمَا يُفَدَّى مِنَ المَكارِه مَن تَلْحَقُه، فَيَكُونُ المرادُ بالفِدَاء التعظيمَ والإكْبار، لِأَنَّ الْإِنْسَانَ لَا يُفَدِّي إِلَّا مَنْ يُعَظِّمه، فيَبْذُل نَفْسَهُ لَهُ.
ويُروى «فِدَاءٌ» بِالرَّفْعِ عَلَى الابِتداء، والنَّصْب عَلَى المصْدر.

الموت

الموت: حال خفاء وغيب يضاف إلى ظاهر عالم يتأخر عنه، أو يتقدمه، تفقد فيه خواص ذلك الظهور الظاهرة. وإطلاق الموت على ما لم تحله حياة مجاز، ذكره الحرالي. وقال الراغب: الموت صفة وجودية خلقت ضد الحياة. وأنواع الموت بحسب أنواع الحياة، الأول: ما هو بإزاء القوة النامية الموجودة في الإنسان والحيوان والنبات نحو {وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا} . الثاني: زوال القوة الحساسة ومنه {وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ أَئِذَا مَا مِتُّ} . الثالث: زوال القوة العاقلة وهي الجهالة نحو {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ} . الرابع: الحزن المكدر للحياة ومنه {وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ} . الخامس المنام، فقد قيل النوم موت خفيف، والموت نوم ثقيل، وعليه سماه الله توفيا.وفي اصطلاح أهل الحق: قمع هوى النفس، فمن مات عن هواه فقد حيي بهداه.
الموت:
[في الانكليزية] Death
[ في الفرنسية] Mort ،deces
بالفتح هو عدم الحياة عمّا من شأنه أن يكون حيا والأظهر أن يقال عدم الحياة عما اتصف بها، وعلى التفسيرين فالتقابل بين الموت والحياة تقابل العدم والملكة. وقيل الموت كيفية وجودية يخلقها الله تعالى في الحي وهو ضد الحياة، لقوله تعالى الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَياةَ والعاجل لا يتصوّر إلّا فيما له وجود. والجواب أن الخلق هاهنا بمعنى التقدير دون الإيجاد، وتقدير العدم جائز كتقدير الوجود وقيل هو تعطّل القوى عن أفعاله لبطلان آلتها وهي الحرارة الغريزية بالانطفاء. وقيل هو ترك النفس استعمال الجسد. ثم الموت على نوعين:
أحدهما الموت الطبعي ويقال له أيضا الموت الافترائي، والأجل المسمّى، وهو عند الفلاسفة انقضاء الرطوبة الغريزية بالأسباب اللازمة الضرورية وهو مختلف في الأشخاص بحيث اختلاف الأمزجة. فالدموي المزاج أطول عمرا من الصفراوي والبلغمي من السوداوي. وثانيهما الموت الاخترامي أي الاستبطالي وهو انطفاء الحرارة الغريزية لا بأسباب ضرورية بل بعارض كقتل أو خنق أو غيرهما وإليه أشار صلى الله عليه وسلم بقوله (الصدقة تردّ البلاء وتزيد في العمر) إذ يمكن دفع هذا الأجل بأن يحتاط الإنسان بكل حيلة يمكن بها الاحتراز عن الأسباب الغير الموافقة له إذا وجد إلى ذلك سبيلا، وسابقة علمه تعالى بوقوع الأجل بسبب من الأسباب لا تكون موجبة له إذ العلم تابع للمعلوم لا مؤثّر فيه فتدبر. وإلى هذا ذهب المعتزلة والطبيعيون من الحكماء. وقال غيرهم إنّ الموت واحد وقد سبق في لفظ الأجل. هكذا يستفاد من شرح المواقف وبحر الجواهر وشرح القانونچة.
والموت عند الصوفية هو الحجاب عن أنوار المكاشفات والتجلّي وقد سبق في لفظ الحياة في فصل الناقص. ويقول في لطائف اللغات:
الموت على أربعة أنواع، وكلّ واحد منها له لون، أحدها: الموت الأحمر. وهو القتل بشدّة كالسيف وغيره كما لو غرق بالدم. والموت الأسود: وهو الاحتراق بالنار. والموت الأصفر وهو من كثرة الأمراض. والموت الأبيض وهو الغرق بالماء. وأما أرباب التحقيق فلهم نوع آخر من التقسيم وقالوا: يجب على السّالك أن يوطّن نفسه على أنواع الموت الأربعة وهي:
الموت الأبيض وهو الجوع والموت الأسود وهو الصّبر على أذي النّاس والموت الأحمر: مخالفة النفس والموت الأخضر وهو عبارة عن ترقيع الثياب. وقيل في موضع آخر: الموت في اصطلاح الصوفية عبارة عن جمع أهواء النفس.

البزْوَاءُ

البزْوَاءُ:
بالفتح، والمدّ، والبزا: خروج الصدر ودخول الظهر، يقال: رجل أبزى وامرأة بزواء:
وهو موضع في طريق مكة قريب من الجحفة، وقيل: البزواء قرب المدينة بلدة بيضاء مرتفعة من الساحل بين الجار وودّان وغيقة من أشد بلاد الله حرّا، يسكنها بنو ضمرة من بني بكر بن عبد مناة ابن كنانة رهط عزّة صاحبة كثيّر، قال كثيّر يهجو بني ضمرة:
ولا بأس بالبزواء أرضا لو أنها ... تطهّر من آثارهم، فتطيب
إذا مدح البكريّ عندك نفسه، ... فقل كذب البكريّ، وهو كذوب
هو التيس لؤما، وهو، إن راء غفلة ... من الجار أو بعض الصحابة، ذيب
وأما قول أبي دهبل الجمحي:
وجازت على البزواء، والليل كاسر ... جناحيه بالبزواء، وردا وأدهما
فما أراه أراد غير الأولى لأنه وصف مسيره إلى اليمن في أبيات ذكرت في ألملم.

تضرع

(تضرع) إِلَيْهِ وَله تذلل وخضع وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فلولا إِذْ جَاءَهُم بأسنا تضرعوا} وَيُقَال تضرع إِلَى الله ابتهل وَمِنْه تقرب فِي روغان

أفَع

(أفَع)
(هـ) فِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ «لَا بَأْسَ بِقَتْلِ الأَفْعَوْ» أَرَادَ الأَفْعَى، فَقَلَبَ أَلِفَهَا فِي الْوَقْفِ وَاوًا، وَهِيَ لُغَةُ أَهْلِ الْحِجَازِ، والأَفْعَى ضَرْبٌ مِنَ الحيَّات معروفٌ. وَمِنْهُمْ مَنْ يَقْلب الْأَلِفَ يَاءً فِي الْوَقْفِ. وَبَعْضُهُمْ يشدّدُ الْوَاوَ وَالْيَاءَ. وَهَمْزَتُهَا زَائِدَةٌ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ الزُّبَيْرِ «أَنَّهُ قَالَ لِمُعَاوِيَةَ: لَا تُطْرِق إطْراق الأُفْعُوَان» هُوَ بالضَّمّ ذَكَر الأَفَاعِي.

حَمُرَ

(حَمُرَ)
(هـ س) فِيهِ «بُعِثْتُ إِلَى الأَحْمِرِ والأسْود» أَيِ العَجم والعَرب؛ لِأَنَّ الْغَالِبَ عَلَى ألْوان العَجم الْحُمْرَةُ وَالْبَيَاضُ، وَعَلَى أَلْوَانِ الْعَرَبِ الْأُدْمَةُ وَالسُّمْرَةُ. وَقِيلَ أَرَادَ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ. وَقِيلَ أَرَادَ بالأَحْمَرِ الْأَبْيَضَ مُطلقا، فَإِنَّ العرَب تَقُولُ امْرأة حَمْرَاء أَيْ بَيْضَاءُ. وسُئل ثَعْلَبٌ: لِمَ خَصَّ الأَحْمَر دُون الْأَبْيَضِ؟ فَقَالَ: لِأَنَّ الْعَرَبَ لَا تَقُولُ رَجُلٌ أبْيَض؛ مِن بَيَاضِ اللَّون، وإنَّما الْأَبْيَضُ عِنْدَهُمُ الطَّاهِر النَّقِيّ مِنَ العُيوب، فَإِذَا أَرَادُوا الْأَبْيَضَ مِنَ اللَّون قَالُوا الأَحْمَر. وَفِي هَذَا الْقَوْلِ نَظَر، فَإِنَّهُمْ قَدِ اسْتَعْمَلوا الْأَبْيَضَ فِي أَلْوَانِ النَّاسِ وَغَيْرِهِمْ.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أُعْطِيتُ الكَنْزَين الأَحْمَر والأبيضَ» هيَ مَا أفَاء اللَّهُ عَلَى أمَتِه مِنْ كُنُوز الْمُلُوكِ، فالأَحْمَر الذَّهَبُ، وَالْأَبْيَضُ الفِضة. والذَّهَب كُنوز الرُّوم لِأَنَّهُ الْغَالِبُ عَلَى نُقودهم، والفِضَّة كُنُوزُ الأكاسِرة لِأَنَّهَا الْغَالِبُ عَلَى نُقُودهم. وَقِيلَ: أَرَادَ العَرب والعَجم جَمعَهم اللَّهُ عَلَى دِينِهِ ومِلته.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ «قِيلَ لَهُ: غَلَبَتْنا عَلَيْكَ هَذِهِ الحَمْرَاء» يَعْنُون العَجم والرُّوم، والعَربُ تُسَمّي الموَاليَ الحَمْرَاء.
(هـ) وَفِيهِ «أهْلَكَهُنّ الأَحْمَرَانِ» يَعْنِي الذهَب وَالزَّعْفَرَانَ. والضَّمير للنِّساء: أَيْ أهلكَهُنّ حُب الحُلِيّ والطِّيب. وَيُقَالُ للَّحْم والشَّراب أَيْضًا الأَحْمَرَانِ، وَلِلذَّهَبِ وَالزَّعْفَرَانِ الأصْفَران، وللْماء واللّبن الأبيضان، وللتَّمر والماء الأسْودَان.
(س) وَفِيهِ «لَوْ تَعْلَمُونَ مَا فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ مِنَ الموْت الأَحْمَر» يَعْنِي القَتْلَ لِمَا فِيهِ مِنْ حُمْرة الدَّمِ، أَوْ لِشدّتِه، يُقَالُ مَوت أَحْمَرُ: أَيْ شَدِيدٌ.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «قَالَ: كُنَّا إِذَا احْمَرَّ البأسُ اتَّقَيْنا بِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» أَيْ إِذَا اشْتَدَّت الحرْب اسْتَقْبَلْنا العدُوّ بِهِ وجَعَلْناه لَنا وِقَايَةً. وَقِيلَ أَرَادَ إِذَا اضْطَرمَت نَارُ الحرْب وتَسَعَّرت، كَمَا يُقَالُ فِي الشَّرّ بيْن الْقَوْمِ: اضْطَرمَت نارُهم، تَشْبيها بحُمْرَةِ النَّار. وَكَثِيرًا مَا يُطْلقون الحُمْرَة عَلَى الشِّدَّة.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ طَهْفَة «أصابَتْنا سَنةٌ حَمْرَاء» أَيْ شَدِيدَةُ الجَدْب؛ لِأَنَّ آفَاقَ السَّمَاءِ تَحْمرُّ فِي سِنِي الجدْب والقَحْط.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ حَلِيمة «أَنَّهَا خرَجت فِي سَنَة حَمْرَاء قَدْ بَرَت المالَ» وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.
(هـ) وَفِيهِ «خُذُوا شَطْر دِينِكم مِنَ الحُمَيْرَاء» يَعْنِي عَائِشَةَ، كَانَ يَقُولُ لَهَا أَحْيَانًا يَا حُمَيْرَاء تَصْغير الحَمْرَاء، يُرِيدُ البَيْضاء. وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الحديث. وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ الْمَلِكِ «أَرَاكَ أَحْمَرَ قَرِفاً، قَالَ: الحُسن أَحْمَر» ، يَعْنِي أَنَّ الحُسن فِي الحُمْرَة، ومنه قول الشاعر:
فإذا ظهرت تتنّعي ... بالحُمْر إِنَّ الحُسْنَ أَحْمَر
وَقِيلَ كَنَى بالأَحْمَرِ عَنِ المَشَقَّة والشِّدة: أَيْ مَنْ أَرَادَ الحُسْن صَبَر عَلَى أَشْيَاءَ يكْرَهُها.
(س) وَفِي حَدِيثِ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «فوضَعته عَلَى حِمَارَة مِنْ جَريد» هِيَ ثَلَاثَةُ أعْواد يُشَدّ بعضُ أَطْرَافِهَا إِلَى بَعْضٍ، ويُخالَف بَيْنَ أرْجُلها وتُعَلَّق عَلَيْهَا الْإِدَاوَةُ لِيَبْرُد الْمَاءُ، وتُسَمَّى بِالْفَارِسِيَّةِ سَهْبَايْ.
وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ «قَدِمْنا رسولَ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَة جَمْعٍ عَلَى حُمُرَات» هِيَ جَمْعُ صِحَّة لحُمُر، وحُمُر جَمْعُ حِمَار.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ شُريح «أَنَّهُ كَانَ يَرُدّ الحَمَّارَة مِنَ الْخَيْلِ» الحَمَّارَة: أَصْحَابُ الحَمِير: أَيْ لَمْ يُلْحِقْهم بِأَصْحَابِ الْخَيْلِ فِي السِّهَامِ مِنَ الغَنيمة. قَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: فِيهِ [أَيْضًا] أَنَّهُ أَرَادَ بالحَمَّارَة الْخَيْلَ الَّتِي تعْدُو عَدْوَ الحَمِير.
(س) وَفِي حَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا «كَانَتْ لَنَا داجِنٌ فَحَمِرَتْ مِنْ عَجين» الحَمَرُ بِالتَّحْرِيكِ: دَاءٌ يَعْتَري الدَّابَّةَ مِنْ أَكْلِ الشَّعِيرِ وَغَيْرِهِ. وَقَدْ حَمِرَتْ تَحْمَرُ حَمَرًا.
(س) وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «يُقْطَع السَّارِقُ مِنْ حِمَارَّةِ القَدَم» هِيَ مَا أشْرَف بَيْنَ مَفْصِلِهَا وَأَصَابِعِهَا مِنْ فَوْقُ.
وَفِي حَدِيثِهِ الْآخَرِ «أَنَّهُ كَانَ يغسِل رِجْلَيْهِ مِنْ حِمَارَّةِ القَدَم» وَهِيَ بِتَشْدِيدِ الرَّاءِ.
(س) وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ «فِي حَمَارَّة القَيْظ» أَيْ شِدّة الْحَرِّ، وَقَدْ تُخَفِّفُ الرَّاءُ.
وَفِيهِ «نَزَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَتْ حُمَّرَةُ» الحُمَّرَةُ- بِضَمِّ الْحَاءِ وَتَشْدِيدِ الْمِيمِ، وَقَدْ تُخَفَّفُ: طَائِرٌ صغير كالعصفور. وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ «مَا تَذْكُر مِنْ عَجُوزٍ حَمْرَاء الشِدْقَيْن» وَصَفَتْها بالدَّرَد، وَهُوَ سُقوط الْأَسْنَانِ مِنَ الكِبَرِ، فَلَمْ يَبْقَ إِلَّا حُمْرة اللّثَاة.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ «عارَضَه رجُل مِنَ المَوالِي فَقَالَ: اسْكُتْ يَا ابْنَ حَمْرَاء العِجَانِ» أى أَيْ يَا ابْنَ الأمَة، والعِجان مَا بَيْنَ القُبُل والدُّبر، وَهِيَ كَلِمَةٌ تَقُولُهَا الْعَرَبُ فِي السَبّ والذَّم.

توى

(توى)
الْبَعِير تيا وسمه بالتوى فَهُوَ متوي
[توى] في ح الصديق: وقد ذكر من يدعي من أبواب الجنة فقال: ذاك الذي لا "توى" عليه أي لا ضياع ولا خسارة، من التوى الهلاك، ويتم الشرح في "ضرورة" و"زوجين" من "ض" و"ز". ك: هو بالقصر أي لا بأس عليه أن يترك باباً ويدخل آخر، وفإن "توى" أي هلك، من سمع وحسب.
ت و ى: (التَّوُّ) الْفَرْدُ وَفِي الْحَدِيثِ: «الطَّوَافُ تَوٌّ وَالسَّعْيُ تَوٌّ وَالِاسْتِجْمَارُ تَوٌّ» وَ (التَّوَى) مَقْصُورًا هَلَاكُ الْمَالِ وَبَابُهُ صَدِيَ فَهُوَ (تَوٍ) . 
(توى) - في الحَدِيث فِيمَن يُدْعَى من أَبوابِ الجَنَّة: قال أبو بَكْر: "ذاك الَّذِي لا تَوَى عليه".
: أي لا ضَياع ولا خَسَارةَ، من قولهم: تَوَى عليه المَالُ: إذا هَلَك يَتْوِي، وتَوِي حَقُّ فُلانٍ على غَريمِه إذا ذَهَب تَوًى وتَواءً. والقَصْر أَجْود، فهو تَوٍ وتَاوٍ.
وقال الجَبَّانُ: قِيلَ: إنه من التَّوِّ بمَعْنَى المُنْفَرد.
[توى] التَوُّ: الفردُ. وفي الحديث: " الطوّافُ تَوٌّ، والسعيُ تَوٌّ، والاستجمار تو ". ووجه فلان من خيله بألفٍ تَوٍّ، يعني بألف رجل، أي بألف واحد. وجاء الرجل تَوّاً، إذا جاء وحده. والتَوى مقصورٌ: هلاكُ المال. يقال: تَويَ المال بالكسر يتوى توى، وأتواه غيره. وهذا مال تو على فعل.

تو

ى1 تَوِىBَ, (T, S, M, Mgh, K,) in the dial. of Teiyi تَوَى, (AAF, M,) aor. ـَ (S, K,) inf. n. تَوًى, (T, S, M, Mgh, K,) It perished; came to an end; (S, Mgh, K;) it passed away (T, M, Mgh) unhoped for: (T, M:) said of property. (T, S, M, Mgh.) Hence the saying, in a trad., لَا تَوَى عَلَى مَالِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ [There shall be no perishing of the property of a man that is a Muslim]: applied to the case of a man to whom is transferred the responsibility for a debt, and who dies insolvent; meaning that the responsibility shall return to him who transferred it. (Mgh.) 4 اتواهُ He (God, M, K, or another, S) destroyed it, made an end of it, or caused it to perish or come to an end; (S, K;) he made it away; (T, M;) namely, property, (S, M,) or his property. (T.) A2: See also art. تو.

تَوٍ (S M, Mgh, K) and ↓ تَاوٍ (Mgh) Perishing; coming to an end; (S, Mgh, K;) passing away (M, Mgh) unhoped for: (M:) applied to property. (S, M, Mgh.) تَوَآءٌ A perishing of property; its coming to an end; or becoming lost. (TA.) تَوِىٌّ Remaining, staying, dwelling, or abiding: (IAar, M, K:) but ثَوِىٌّ, with ث, is better known in this sense. (M.) تَاوٍ: see تَوٍ.

الشُّحُّ مَتْوَاةٌ [Niggardliness, or avarice, is a cause of perishing to property]: a saying of the Arabs, meaning, if thou withhold property from its right disposal, God will make it to pass away in that which is not its right disposal. (M.)

ازل

ازل

1 أَزَلَ, (S, K,) aor. ـِ inf. n. أَزْلٌ, (S,) He (a man) became in a state of straitness, or narrowness, and suffering from dearth or drought or sterility. (S, K.) [See also the pass. form of the verb here following; and see 5.]

A2: أَزَلَهُ, aor. as above, (K,) and so the inf. n., (TA,) He confined, restricted, restrained, withheld, debarred, hindered, or prevented, him; (K,* TA;) and straitened him; in consequence of distress, or adversity, and fear. (TA.) b2: He shortened his (a horse's) rope, [or tether,] and then left him to pasture at pleasure (Lth, K, [in the CK, شَيَّبَهُ is put for سَيَّبَهُ,]) in the place of pasturage. (Lth.) b3: أَزَلُوا مَالَهُمْ, (S,) or أَمْوَالَهُمْ, (K,) aor. as above, (S,) They confined, restricted, or debarred, their cattle from the place of pasturage, (S,) or did not take, or send, them forth thereto, (K,) in consequence of fear, (S, K,) or dearth or drought or sterility. (K.) b4: It is said in a trad. respecting Ed-Dejjál, and his besieging the Muslims in Beytel-Makdis, [or Jerusalem,] فَيُؤْزَلُونَ أَزْلًا شَدِيدًا And they will be straitened with a vehement straitening. (TA.) And أُزِلَ النَّاسُ signifies The people suffered, or were afflicted with, drought, or want of rain. (TA.) 4 آزَلَتِ السَّنَةُ The year became severe, distressful, calamitous, or adverse. (TA.) A2: آزَلَهُمُ اللّٰهُ God afflicted them with drought, or want of rain. (TA.) 5 تأزّل It (a man's bosom or mind) became strait, or straitened; (Fr, S, K;) as also تأزّق. (Fr, S.) أَزْلٌ Straitness; distress; difficulty; (S,* K;) and drought, or want of rain. (TA.) b2: Vehemence of might, or of strength, in war, or fight; of courage, valour, or prowess: or of war, or fight: or of fear: or of punishment: syn. شِدَّةُ بَأْسٍ. (TA.) A2: It is also used as an epithet, meaning Strait; narrow; confined. (Ham p. 339.) إِزْلٌ A calamity; (K;) because of its distressing character. (TA.) b2: Lying, or falsehood. (Yaa-koob, S, K.) أَزَلٌ i. q. قِدَمٌ [i. e. Eternity, with respect to past time, or considered retrospectively; existence from eternity; or ancientness] (S, K, TA) that is without beginning; (TA;) or the continuance of existence in decreed times interminable in respect of the past; like as أَبَدٌ is the continuance of existence in decreed times interminable in respect of the future; (KT;) or that [existence, or time,] which has no extremity in its beginning; like قِدَمٌ; and أَبَدٌ is that which has no extremity in its latter part; like بَقَآءٌ: the former is existence without any beginning: (Kull p. 31:) said to be from the phrase لَمْ يَزَلْ [“he, or it, has not ceased” to be &c.; i. e. “has ever” been &c. (see أَزَلِىٌّ)]: or, accord. to some, from أَزْلٌ signifying “narrowness;” because the intellect is prevented by its narrowness from perceiving its beginning: (MF:) ازل is a name for that of which the mind is prevented by its narrowness from determining the limit of the beginning; from أَزْلٌ meaning “narrowness;”; and ابد is a name for that of which the mind shrinks from, or shuns, the determining the limit of the end; from أُبُودٌ meaning the act of “shrinking” from a thing, or “shunning” it. (Kull pp. 30 and 31.) Hence the saying, كَانَ فِى الأَزَلِ قَادِرًا عَالِمًا [He was, or has been, ever, powerful, knowing]. (A, TA.) The phrase أَزَلَ الآزَالِ [During the space, without beginning, of all past times; or ever, in all past times;] is like the phrase أَبَدَ الآبَادِ; said to be no evidence of the use of آزَالٌ as a pl. of أَزَلٌ in a general way by the Arabs of the classical ages, as it is here added merely as a corroborative. (MF in art. ابد.) [See also أَزَلِىٌّ.]

أَزِلٌ: see آزِلٌ.

أَزَلِىٌّ [Eternal, with respect to past time; existing from eternity; or ancient without beginning; as is implied in the S and K &c.;] a thing, or being, which has not been preceded by non-existence: it is applied to God: and to [his] knowledge: that which exists must be one of three kinds only: أَزَلِىٌّ أَبَدِىٌّ [existing from eternity, and consequently existing to eternity]; and this is God [who is also called القَدِيمُ الأَزَلِىُّ the Ancient without beginning]: and لَا أَزَلِىٌّ وَ لَا أَبَدِىٌّ [not existing from eternity nor existing to eternity]; and such is the present world: and أَبَدِىٌّ غَيْرُ أَزَلِىّ [existing to eternity without existing from eternity]; and such is the world to come; the reverse of which [last] is impossible: (TA:) it is a rel. n. from أَزَلٌ: or, accord. to some, it is not [genuine] Arabic: (TA:) or it is originally يَزَلِىٌّ, a rel. n. from لَمْ يَزَلْ, (S, K,) a phrase applied to that which is قَدِيم; and is formed by contraction; (S;) then, the ى is changed into ا, as being easier of pronunciation; as in أَزَنِىٌّ, applied to a spear, in relation to ذُو يَزَن; (S, K,* Sgh, TA;) and as in أَثْرَبِىٌّ, applied to a blade, (S, Sgh, TA,) in relation to يَثْرِب: (TA:) so say some of the learned. (S.) أَزَلِيَّةٌ The quality, or attribute, of أَزَلٌ [eternity, with respect to past time, &c.]: but it is a forged term, not of the [genuine] language of the Arabs. (A, TA.) سَنَةٌ أَزُولٌ A severe, distressful, calamitous, or adverse, year: pl. أُزْلٌ. (K.) آزِلٌ A man in a state of straitness, distress, adversity, or difficulty. (TA.) b2: A man in a state of straitness in consequence of fever: or who is unable to go forth in consequence of pain: or confined, restricted, withheld, or prevented [from going forth]. (TA.) b3: لَبُونٌ آزِلَةٌ [A milch camel] confined, or restricted, not pasturing at pleasure, having her shank tied up to her arm, on account of her owner's fear of a hostile incursion: occurring in a poem of El-Aashà. (TA.) b4: أَزْلٌ آزِلٌ, in the K, erroneously, ↓ أَزِلٌ, Severe, or vehement, straitness, distress, or difficulty. (K, * TA.) مَأْزِلٌ A place of straitness, or a strait place; (S, K;) like مَأْزِقٌ: (S:) or a place of war or fight, when strait. (Lh.) And مَأْزِلُ العَيْشِ The place where the means of subsistence are strait, or narrow. (Lh.) سُنَيَّةٌ حَمْرَآءُ مُؤْزِلَةٌ [A severe year of dearth, or sterility,] afflicting with drought. (TA, from a trad.) مَأْزُولٌ A horse having his rope [or tether] shortened, and then left to feed at pleasure in the place of pasturage. (Lth.)

ثممت

ثممت
ثَمَّة [كلمة وظيفيَّة]: اسم إشارة للمكان البعيد بمعنى هناك مبنيّ على الفتح، وهو ظرف لا يتصرف، أصله ثَمَّ، زيدت عليه التاء، ويوقف عليه بالهاء "ليس ثَمَّة من سبيل غير الأخذ بأسباب العلم والصناعة- ثَمَّة حدود للصبر- ثَمَّة أمر لابد من ذكره". 

ثُمَّت [كلمة وظيفيَّة]: حرف عطف يفيد الترتيب والتراخي في الزمن، أصله ثُمّ، زيدت عليها التاء. 

الفَرَادِيسُ

الفَرَادِيسُ:
جمع فردوس، وأصله روميّ عرّب، وهو البستان، هكذا قال المفسرون، وقد قيل إن الفردوس تعرفه العرب وتسمّي الموضع الذي فيه كرم فردوسا، وقيل: كل موضع في فضاء فردوس، والفردوس مذكّر وإنما أنّث في قوله تعالى: الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيها خالِدُونَ 23: 11، لأنه عنى به الجنّة، وفي الحديث: مسالك الفردوس الأعلى، وأهل الشام يسمّون الكروم والبساتين الفراديس، والفراديس:
موضع بقرب دمشق. وباب الفراديس: باب من
أبواب دمشق، قال ابن قيس الرّقيّات:
أقفرت منهم الفراديس والغو ... طة ذات القرى وذات الظلال
قال أبو القاسم في تاريخ الشام: يحيى بن منقذ الفراديسي سمع مكحولا، روى عنه الوليد بن مسلم، وقال آخر: شيخ من الجند يقال له يحيى ابن منقذ من أهل الفراديس، وإسحاق بن يزيد أبو النضر القرشي الفراديسي مولى أمّ الحكم بنت عبد العزيز، ويقال انه مولى عمر بن عبد العزيز، روى عن سعيد بن عبد العزيز وصدقة بن خالد وأبي ضمرة أنس بن عياض الليثي ويحيى بن حمزة ومحمد بن شعيب ابن شابور وجماعة كثيرة، روى عنه البخاري في صحيحه والحسن بن علي الحلواني وأبو داود السجستاني في سننه وأبو حاتم الرازي وأبو زرعة الدمشقي وجماعة غيرهم، قال أبو عبد الرحمن: هو دمشقي ليس به بأس، وقال أبو زرعة الدمشقي: حدثني أبو النضر إسحاق بن إبراهيم الدمشقي قال: ولدت سنة 141، وكان أبو مسهر يوثقه، قال أبو زرعة: وكان من الثقات البكّائين، وتوفي سنة 227. والفراديس:
موضع قرب حلب بين برّيّة خساف وحاضر طيّء من أعمال قنّسرين، وإياها عنى المتنبي بقوله وقد اجتاز بها فسمع زئير الأسد:
أجارك، يا أسد الفراديس، مكرم ... فتسكن نفسي أم مهان فمسلم؟
ورائي وقدّامي عداة كثيرة ... أحاذر من لصّ ومنك ومنهم

عَوَضَ 

(عَوَضَ) الْعَيْنُ وَالْوَاوُ وَالضَّادُ كَلِمَتَانِ صَحِيحَتَانِ، إِحْدَاهُمَا تَدُلُّ عَلَى بَدَلٍ لِلشَّيْءِ، وَالْأُخْرَى عَلَى زَمَانٍ.

فَالْأُولَى: الْعِوَضُ، وَالْفِعْلُ مِنْهُ الْعَوْضُ، قَالَ الْخَلِيلُ: عَاضَ يَعُوضُ عَوْضًا وَعِيَاضًا، وَالِاسْمُ الْعِوَضُ، وَالْمُسْتَعْمَلُ التَّعْوِيضُ، تَقُولُ: عَوَّضْتُهُ مِنْ هِبَتِهِ خَيْرًا. وَاعْتَاضَنِي فُلَانٌ، إِذَا جَاءَ طَالِبًا لِلْعِوَضِ وَالصِّلَةِ. وَاسْتَعَاضَنِي، إِذَا سَأَلَكَ الْعِوَضَ. وَقَالَ رُؤْبَةُ:

نِعْمَ الْفَتَى وَمَرْغَبُ الْمُعْتَاضِ ... وَاللَّهُ يَجْزِي الْقَرْضَ بِالْإِقْرَاضِ

وَتَقُولُ: اعْتَضْتُ مِمَّا أَعْطَيْتُ فُلَانًا وَعُضْتُ، أَصَبْتُ عِوَضًا. وَقَالَ:

يَا لَيْلَ أَسْقَاكِ الْبُرَيْقُ الْوَامِضُ ... هَلْ لَكِ وَالْعَارِضُ مِنْكِ عَائِضُ

فِي مِائَةٍ يُسْئِرُ مِنْهَا الْقَابِضُ وَمَعْنَاهُ أَنَّهُ خَطَبَهَا عَلَى مِائَةٍ مِنَ الْإِبِلِ ثُمَّ قَالَ لَهَا: وَأَنَا آخُذُكِ فَأَنَا عَائِضٌ، قَدْ عُضْتُ، أَيْ صَارَ الْفَضْلُ لِي وَالْعِوَضُ بِأَخْذِيكِ.

وَالْكَلِمَةُ الْأُخْرَى: قَوْلُهُمْ عَوْضُ، وَاخْتُلِفَ فِيهَا، فَقَالَ قَوْمٌ هِيَ كَلِمَةُ قَسَمٍ. وَذُكِرَ عَنِ الْخَلِيلِ أَنَّهُ قَالَ: هُوَ الدَّهْرُ وَالزَّمَانُ. يَقُولُ الرَّجُلُ لِصَاحِبِهِ: عَوْضُ لَا يَكُونُ ذَلِكَ، أَيْ أَبَدًا. ثُمَّ قَالَ الْخَلِيلُ: لَوْ كَانَ عَوْضُ اسْمًا لِلزَّمَانِ لَجَرَى بِالتَّنْوِينِ، وَلَكِنَّهُ حَرْفٌ يُرَادُ بِهَا الْقَسَمُ، كَمَا أَنَّ أَجَلْ وَنَعَمْ وَنَحْوَهُمَا لَمَّا لَمْ يَتَمَكَّنْ حُمِلَ عَلَى غَيْرِ الْإِعْرَابِ. وَقَالَ الْأَعْشَى:

رَضِيعَيْ لِبَانٍ ثَدْيَ أُمٍّ تَقَاسَمَا ... بِأَسْحَمَ دَاجٍ عَوْضُ لَا نَتَفَرَّقُ

وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ

كَشَدَهُ

كَشَدَهُ يَكْشِدُهُ: قَطَعَه بأسنانِهِ، كقَطْعِ الجَزَرِ،
وـ النَّاقَةَ: حَلَبَها بِثَلاثِ أصابعَ.
والكَشْدُ: حَبٌّ يُؤْكَلُ.
والكَشُودُ: ناقَةٌ تُكْشَدُ فَتَدِرُّ، والضَّيِّقَةُ الإِحْليلِ القَصيرَةُ الخِلْفِ.
والكُشُدُ: الكثيرو الكَسْبِ، والكادُّونَ على عيالِهِم، الواصِلونَ أرحَامَهُم،
الواحِدُ: كاشِدٌ وكَشُودٌ وكَشَدٌ.
وأكْشَدَ: أخْلَصَ الزُّبْدَةَ.

سفلق

سفلق
سَفْلَقُ كجَعْفَرٍ: موضعٌ بأَستَراباذ، أُضِيفَ إِلَيْهِ الخُور، وَيُقَال فِي النِّسْبَةِ: خُور سفْلَقِيّ، وَقد ذَكَرهُ المُصنِّفُ فِي خَ ور. اسْتِطْراداً فانْظُره.
وسِفْلاقُ، بِالْكَسْرِ: قريةٌ بمِصْر.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.