Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): http://arabiclexicon.hawramani.com/?p=46450#3300a4
(أَلا)
حرف تحضيض مثل هلا مثل أَلا تكرم والديك
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): http://arabiclexicon.hawramani.com/?p=46450#0d46d0
(أَلا)
ألوا وألوا وأليا اجْتهد وفتر وَضعف وَقصر وَأَبْطَأ وَمِنْه إِنِّي لَا آلوك نصحا وَالشَّيْء ألوا استطاعه وَتَركه وَفُلَانًا الشَّيْء أعطَاهُ إِيَّاه
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): http://arabiclexicon.hawramani.com/?p=46450#9390ec
(أَلا)
أَدَاة تبتدأ بهَا الْجُمْلَة للتّنْبِيه مثل {أَلا إِن أَوْلِيَاء الله لَا خوف عَلَيْهِم وَلَا هم يَحْزَنُونَ} وللعرض مثل {أَلا تحبون أَن يغْفر الله لكم} وتجيء مركبة من همزَة الِاسْتِفْهَام وَلَا النافية فتدل على التحفيض مثل أَلا تتوب وترتد عَن غيك
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): http://arabiclexicon.hawramani.com/?p=46450#3b2adf
أَلا: (! أَلا) ، بِالْفَتْح: (حَرْفُ اسْتِفْتاحٍ) ، أَي يُفْتَتَحُ بِهِ الكَلامُ، تقولُ: أَلا إنَّ زيْداً خارِجٌ، كَمَا تَقول: اعْلَم أَنَّ زيْداً خارِجٌ؛ (يأْتي على خَمْسَةِ أَوْجُهٍ) :الأوَّل: (للتَّنْبِيهِ) ، نَحْو قَوْله تَعَالَى: ( {أَلا إنَّهم هُمُ السُّفَهاءُ} (وتُفيدُ التَّحْقيقَ لتَرَكُّبَها من الهَمْزةِ وَلَا، وهَمْزةُ الاسْتِفهام إِذا دَخَلَتْ على النّفْي أَفادَتِ التّحقيقَ) . قَالَ ثَعْلَب عَن سَلْمة عَن الفرَّاء عَن الكِسائي قالَ: أَلا تكونُ تَنْبِيهاً ويكونُ مَا بعْدَها أَمراً أَو نَهْياً أَو إِخْبَارًا، تقولُ مِن ذلكَ: أَلا قُمْ، أَلا تَقُم، أَلا إنَّ زيْداً قد قامَ. وَقَالَ الفارِسِيُّ: فَإِذا دَخَلَتْ حَرْفَ تَنْبيهٍ خَلَصَتْ للاسْتِفْتاحِ كَقَوْلِه: {أَلا يَا اسْلَمي يَا دارَمَيَّ على البِلى فخلَصَتْ هَهُنَا للاسْتِفْتاحِ وخُصَّ التَّنْبيهُ بيا، كَمَا سَيَأْتي فِي آخرِ الكتابِ.(و) الثَّاني: (للتَّوْبيخِ والإِنْكارِ) والتّقْريعِ، ويكونُ الفِعْلُ بعدَها مَرْفوعاً لَا غَيْر، تقولُ مِن ذَلِك: أَلا تَنْدَمْ على فِعالِكَ، أَلا تَسْتَحِي مِن جِيرانِك، أَلا تَخافُ رَبَّك؛ وَمِنْه قولُ الشاعرِ:(أَلا ارْعِواءَ لمَنْ ولَّتْ شَبِيبَتُه (وآذَنَتْ بمَشيبٍ بعدَه هَرَمُ) (و) الثَّالث: (للاسْتِفْهامِ عَن النَّفْي) ، كقولِ الشَّاعرِ:(أَلاَ اصْطبارَ لسَلْمَى أَمْ لَهَا جَلَدٌ (إِذا أُلاقِي الَّذِي لاقاهُ أَمْثالِي) (و) الَّرابع: (للعَرْضِ) ، قَالُوا: هِيَ المُرَكّبَةُ مِن لَا وهَمْزةِ الاسْتِفهام، ويكونُ الفِعْلُ بعدَها جَزْماً ورَفْعاً. قَالَ الكِسائي: كلُّ ذلكَ جاءَ عَن العَرَبِ، تقولُ من ذَلِك: أَلا تَنْزِلْ تَأْكُل،} وأَلا تَنْزِلُ تأْكُل.(و) الْخَامِس: (التَّخْضِيضُ، ومَعْناهما) أَي العَرْض، والتَّحْضِيضُ: (الطَّلَبُ، لكنِ العَرْضُ طَلَبٌ بلينٍ) بخلافِ التحْضِيضِ كَقَوْلِه تَعَالَى: {أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ ااُ لكم} (12) (13) . قالَ اللّيْثُ: وَقد تُرْدَفُ أَلاَ بِلا أُخْرى فيُقالُ: أَلا لَا؛ وأنْشَدَ:
فقامَ يَذُودُ الناسَ عَنْهَا بسَيْفِهوَقَالَ أَلاَ لَا مِن سَبيلٍ إِلَى هِنْدِويقال للرَّجُلِ: هلْ كانَ كَذَا وَكَذَا؟ فيقالُ: أَلاَ، جعلَ أَلاَ تَنْبيهاً، وَلَا نَفْياً.