Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): http://arabiclexicon.hawramani.com/?p=17810#60a150
(كفــا) - في الحديث: "مَن قَرأ الآيتَين من آخِر البقَرة في لَيلةٍ كَفَــتَاه."
قيل: أي أجْزَأتاهُ عن قِيامِ اللَّيلِ. كما رُويَ في رِوايَة زِرٍّ عن عَلقَمَةَ، عن ابن مَسْعُودٍ - رضي الله عنه -: "مَنْ قَرأَهما بعدَ العِشَاءِ الآخرة أجزأَتا عن قيامِ اللَّيْلِ"
وقيل: هي أقلُّ ما يُجزِىءُ مِن القِراءَةِ في قِيامِ اللَّيْلِ.
وقيل: تَــكْفِــيَان الشَّرَّ وتَقِيَانِ من المكروه.
- كما في حديث مُعَاذ - رضي الله عنه - حين أخذ الجنِّىُّ الذي كان يَأخُذ من تَمرِ الصَّدَقةِ: "من قَرأهما في لَيلَةٍ لم تَقْرَبْه الجِنُّ لَيلتَه"
- في حديث أبي مَرْيَم: "فَأذِنَ لى إلَى أَهْلِى بغَير كَفِــىٍّ"
: أي بغَير مَنْ يقومُ مَقامِى.
يُقَالُ: كَفــاهُ الأمْرَ؛ إذَا قامَ به مَقَامَه.
- ومنه حديثُ الجارُودِ: "وأكْفِــى مَن لم يَشْهَد"
: أي أقُومُ بِأمْرِ مَنْ لم يَشهد، وأُحارِبُ عنه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): http://arabiclexicon.hawramani.com/?p=17810#4b7e10
[كفــا] فيه: من قرأ الآيتين من آخر البقرة في ليلة "كفــتاه"، أي أغنتاه عن قيام الليل، وقيل: أراد أنهما أقل ما يجزئ من القراءة في قيام الليل، وقيل: تــكفــيان الشر وتقيان من المكروه. ك: أو عن قراءة سورة الكهف أو آية الكرسي، أو عن ورده، أو عن شر الإنس والجن. ط: وفي ح الإخلاص والمعوذتين: "يــكفــيك"، أي يدفع عنك كل سوء، أو يغنيك عما سواها. نه: ومنه ح: سيفتح الله عليكم "ويــكفــيكم" الله، أي يــكفــيكم القتال بما فتح عليكم، والــكفــاة: الخدم الذين يقومون بالخدمة، جمع كاف. ن: وهو بضم كاف، ومنه: ولم يكن لهم كفــاة. نه: ومنه ح: فأذن لي إلى أهلي بغير "كفــي"، أي بغير من يقوم مقامي، من كفــاه الأمر- إذا قام به مقامه. وح: و"أكفــى" من لم يشهد، أي أقوم بأمر من لم يشهد الحرب فأحارب عنه. ك: غير "مــكفــى" ولا مودع، هو بوزن مرمى من الــكفــاية، ويروى: مــكفــى، أي غير مقلوب أي مردود لعدمه، أو للاستغناء عنه- ومر في كفــأ بالهمزة. ط: اركع لي أربع ركعات أول النهار "أكفــك" آخره، أي أفرع بالك بعبادتي أول النهار أفرغ بالك في آخره بقضاء حوائجك، وح: من "يــكفــينيهم"، أي يــكفــيني مؤنتهم. وح: لو أخذ الناس بها "لــكفــتهم" "ومن يتق الله" الآية إذ فيه أنه تعالى يــكفــي للمتقين جميع ما يخشى ويرزقه كل ما ينبغي، ويــكفــي للمتوكل جميع مطالبه الدينية والدنياوية وهو قادر على ذلك ونافذ أمره، فيجب التوكل عليه والتفويض إليه، إذ لا يقدر غيره عليه. ز: أخذ أي عمل بها وبمقتضى معناها. ن: لو كنا مائة "كفــانا"، أي كفــانا ماء البئر التي جاشت ببركة بصاقه صلى الله عليه وسلم. قس: "يــكفــيك" الوجه والــكفــان- يجيء شرحه في مسح.
باب كل