هو: الحافظ، أبو القاسم: علي بن عساكر الدمشقي.
المتوفى: سنة 571، إحدى وسبعين وخمسمائة.
جمع أربعينات، منها:
(الأربعون الطوال).
و (الأربعون في الأبدال العوال).
و (الأربعون في الاجتهاد، في إقامة الجهاد).
و (الأربعون البلدانية).
وسيأتي كل منها.
كردح: الأَصمعي: سقط من السطح فَتَــكَرْــدَح أَي تدحرج.
والــكَرْــدَحة: الإِسراع في العَدْو. والــكَرْــدَحة: من عَدْو القصير
المتقارب الخَطْو المجتهد في عَدْوه؛ وأَنشد:
يَمُرّ مَرَّ الريحِ لا يُــكَرْــدِحُ
ابن الأَعرابي: هو سَعْيٌ في نَطٍّ، وقد كَرْــدَحَ، وهي الــكَرْــدَحاءُ.
والــكَرْــدَحة: عَدْوُ القصير يُقَرْمِطُ ويُسْرع، وكذلك الــكَرْــتَحة
والــكَرْــمَحة. يقال: كرمَحْنا في آثار القوم: عَدَوْنا عَدْوَ المتثاقل. وكَرْــدَمَ
الحمار وكَرْــدَح إِذا عدا على جَنْب واحد. والمُــكَرْــدَحُ: المتذلل
المتصاغر. والــكِرْــداحُ: المتقارِبُ المشي. وكَرْــدَحه: صرعه. والــكُرادِحُ:
القصير. وكِرْــداحٌ: موضع.
كرتح: كَرْــتَحه: صَرَعَه. وكَرْــتَح في مشيه: أَسرع.
كرنف: الــكِرْــنافُ والــكُرْــناف: أُصول الــكَرَــب التي تَبْقى في جِذْعِ
السعَفِ، وما قُطِع من السعف فهو الــكرَــب، الواحدة كُرْــنافة وكِرْــنافة، وجمع
الــكُرناف والــكِرْــناف كَرانِيف. ابن سيده: الــكُرْــنافة والــكِرْــنافة
والــكُرْــنوفة أَصل السعفة الغليظ المُلتزِقُ بجِذْعِ النخلة، وقيل: الــكَرانيف
أُصول السعَفِ الغِلاظ العِراض التي إذا يبست صارت أَمثال الأَكتاف. وفي حديث
الواقِميّ: وقد ضافه رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، فأَتى بِقربَتِه
نَخلةً فعَلّقها بــكرْــنافة، وهي أَصل السعفة الغليظة. وفي حديث أَبي
هريرة: إلا بعث عليه يوم القيامة سعفَها وكَرانيفها أَشاجِع تَنْهَشه. وفي
حديث الزهري: والقرآن في الــكرانيف، يعني أَنه كان مكتوباً عليها قبل جمعه في
الصُّحف.
وكَرْــنفَ النخلة: جَرَدَ جِذْعَها من كرانيفه. والمُــكَرْــنِف: الذي
يَلْقُط التمر من أُصوله الــكَرانيف؛ أَنشد أَبو حنيفة:
قد تَخِذّتْ سَلْمَى بقَرْنٍ حائطا،
واستأْجَرَت مُــكَرْــنِفاً ولاقِطا
وكَرْــنَفه بالعصا: ضربه بها؛ قال بشير القريري:
لما انْتَكَفْت له فوَلَّى مُدْبِراً،
كَرْــنَفْته بِهِراوةٍ عَجراء
وانْتَكَفْت: مِلْتُ. وفي النوادر: خَرْنَفْته بالسيف وكَرْــنَفْتُه إذا
ضربته، وقيل: كَرْــنفه بالسيف إذا قَطعه.