Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: كبيرة

يزيدية

اليزيدية: هم أصحاب يزيد بن أنيسة زادوا على الإباضية أن قالوا: سيبعث نبي من العجم بكتاب سيكتب في السماء وينزل عليه جملة واحدة، وتترك شريعة محمد صلى الله عليه وسلم إلى ملة الصابئة المذكورة في القرآن، وقالوا: أصحاب الحدود مشركون، وكل ذنب شرك، كبيرة كانت أو صغيرة. 

المَزْرَفَةُ

المَزْرَفَةُ:
بالفتح ثم السكون، وراء مفتوحة، وفاء:
قرية كبيرة فوق بغداد على دجلة، بينها وبين بغداد ثلاثة فراسخ، وإليها ينسب الرمّان المزرفي كان فيها قديما فأما اليوم فليس بها بستان البتّة ولا رمّان ولا غيره، وهي قريبة من قطربّل: ينسب إليها أبو الهيثم خالد بن أبي يزيد، وقيل ابن يزيد المزرفي، روى عنه شعبة وحمّاد بن زيد ومندل بن علي، روى عنه محمد بن إسحاق الصاغاني وعباس المروزي، وأبو بكر محمد بن الحسن المزرفي المقري، حدث عن أبي جعفر بن المسلمة وأبي الحسين بن النقور وأبي الغنائم ابن المأمون وأبي الحسين بن المهدي في آخرين، وهو ثقة صالح، سمع منه الخفّاف بن ناصر وابن عساكر وأبو العلاء الهندي، وكان والده قد خرج إلى المزرفة في الفتنة ثم عاد فقيل له المزرفي، توفي في مستهلّ المحرّم سنة 527، وذكر من حدّث عنه محمد بن أحمد المانداني الواسطي سماعا.

شور

شور
الشُّوَارُ: ما يبدو من المتاع، ويكنّى به عن الفرج، كما يكنّى به عن المتاع، وشَوَّرْتُ به:
فعلت به ما خجّلته، كأنّك أظهرت شَوْرَهُ، أي:
فرجه، وشِرْتُ العسل وأَشَرْتُهُ: أخرجته، قال الشاعر:
وحديث مثل ماذيّ مشار
وشِرْتُ الدّابّة: استخرجت عدوه تشبيها بذلك، وقيل: الخطب مِشْوَارٌ كثير العثار ، والتَّشَاوُرُ والْمُشَاوَرَةُ والْمَشُورَةُ: استخراج الرّأي بمراجعة البعض إلى البعض، من قولهم:
شِرْتُ العسل: إذا اتّخذته من موضعه، واستخرجته منه. قال الله تعالى: وَشاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ
[آل عمران/ 159] ، والشُّورَى: الأمر الذي يُتَشَاوَرُ فيه. قال: وَأَمْرُهُمْ شُورى بَيْنَهُمْ [الشورى/ 38] .
(شور) : اسْتَشار: لَبَس لِباساً حَسَناً.
شور: {شورى}: فعلى من المشاورة.
(شور) إِلَيْهِ بِيَدِهِ وَنَحْوهَا أَشَارَ وبالنار رَفعهَا وَفُلَانًا وَبِه أخجله وَفعل مَا يخجله وَالثَّوْب وَنَحْوه صبغه بالشوران أَي العصفر
(شور) : الشَّوْرانُ: العُصْفُر بلغة تَمِيم، يَقُولون: ثوبٌ مُشَوَّرٌ، أي مُعَصْفَرٌ، قال:
كأَنَّ كِلْتَيْهِما في مْمطَر خَلَقٍ ... وجَيْبُه مُرْقَنٌ في صِبْغِ شَوْرانِ
(ش و ر) : (شَارَ الدَّابَّةَ فِي الْمِشْوَارِ) عَرَضَهَا لِلْبَيْعِ (وَمِنْهُ) فَحَمَلَ عَلَيْهِ رَجُلًا يَشُورُهُ أَيْ يُقْبِلُ بِهِ وَيُدْبِرُ لِيَنْظُرَ كَيْفَ يَجْرِي (بِمَصْدَرِهِ) سُمِّيَ وَالِدُ الْقَعْقَاعِ بْنِ شَوْرٍ الْمَضْرُوبِ بِهِ الْمَثَلُ فِي حُسْنِ الْجِوَارِ (وَشَاوَرْت) فُلَانًا فِي كَذَا (وَتَشَاوَرُوا) وَاسْتَشْوَرُوا (وَالشُّورَى) التَّشَاوُرُ (وَقَوْلُهُمْ) تَرَكَ عُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - الْخِلَافَةَ (شُورَى) أَيْ مُتَشَاوَرًا فِيهَا لِأَنَّهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - جَعَلَهَا فِي سِتَّةٍ وَلَمْ يُعَيِّنْ لَهَا وَاحِدًا وَهُمْ عُثْمَانُ وَعَلِيٌّ وَطَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ -.
ش و ر: (أَشَارَ) إِلَيْهِ بِالْيَدِ أَوْمَأَ وَأَشَارَ عَلَيْهِ بِالرَّأْيِ. وَ (شَارَ) الْعَسَلَ اجْتَنَاهَا وَبَابُهُ قَالَ. وَ (اشْتَارَهَا) أَيْضًا وَ (أَشَارَهَا) لُغَةٌ فِيهِ نَقَلَهَا أَبُو عَمْرٍو وَأَنْكَرَهَا الْأَصْمَعِيُّ. وَ (الشَّوَارُ) بِالْفَتْحِ مَتَاعُ الْبَيْتِ وَالرَّحْلُ بِالْحَاءِ. وَ (الشَّارَةُ) اللِّبَاسُ وَالْهَيْئَةُ. وَ (الْمِشْوَارُ) بِالْكَسْرِ الْمَكَانُ الَّذِي تُعْرَضُ فِيهِ الدَّوَابُّ لِلْبَيْعِ. وَيُقَالُ: إِيَّاكَ وَالْخُطَبَ فَإِنَّهَا مِشْوَارٌ كَثِيرُ الْعِثَارِ. وَ (الْمَشْوَرَةُ) (الشُّورَى) وَكَذَا (الْمَشُورَةُ) بِضَمِّ الشِّينِ. تَقُولُ: (شَاوَرَهُ) فِي الْأَمْرِ وَ (اسْتَشَارَهُ) بِمَعْنًى. 
(شور) - قوله تبارك وتعالى: {وَشَاوِرْهُم في الأَمْرِ} .
: أي استَخْرج آراءَهم واعْلَم ما عِنْدهم، من قَوْلهمِ: شُرتُ الدَّابَّةَ وشَوَّرتُها: إذا استَخرجْت جَرْيَها وعَلمت خَبَرها.
- ومنه قَولُه عَزّ وجَلَّ: {وأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} .
: أي يتَشاوَرُون فيه، واستَشَرْتُه: أي طَلْبت منه أن يُشِير علىّ، فأَشارَ علىّ بكذا، أي أَمَرني به، وأَشارَ إلىَّ بيده: أي أومأ.
- في حديث ابن اللُّتْبِيَّة : "أنه جاء بشَوَارٍ كثير".
الشَّوار: مَتاعُ البَيْت، وفي غير هذا مَتاعُ الرَّجل. وأَبدَى الله شَوارَه: أي عَورَته. - في حديث أُمِّ عَلْقَمة، عن عائِشةَ، رضي الله عنها،: "مَنْ أَشارَ إلى مُسلِم بحَديدة يُريدُ قَتلَه، فقد وَجَب دَمُه".
يعني إذا أراد قَتْلَه حلَّ لصاحِبهِ قَتْلَه دَفْعاً عن نفسهِ. ووجب بمعنى حَلّ، كما يقال: وَجَب دَينُه: أي حَلَّ، وكذلك حَلَّ دَمُه لمنْ يحاول الدَّفعَ عنه.
- في الحديث: "أقبل رجل وعليه شُورَةٌ حسَنة".
: أي هَيئَة وجَمالٌ كالشَّارَةِ.
ش و ر

شورت به فتشور، ومنه قيل: أبدى الله تعالى شوارك أي عورتك كما قيل: الحياء. وفي حديث الزباء: أشوار عروس ترى. وشرت الدابة وشورتها: عرضتها للبيع. ويقال: شورها تنظر كيف مشوارها أي اختبرها تعلم كيف سيرتها. وفرس حسن المشوار. قال جرير:

طاح الفرزدق في الغبار وغمه ... غمر البديهة صادق المشوار

واعرضه في المشوار وهو مكان العرض. وشار العسل واشتاره. واستشاره فأشار عليه بالصواب، وشاوره، وتشاوروا واشتوروا، وعليك بالمشورة والمشورة في أمورك. وترك عمر رضي الله تعالى عنه الخلافة شورى، والناس في ذلك شورى كقوله تعالى: " وإذ هم نجوى ": متناجين. ورجل حسن الشاره، حلو الإشاره. وفلان صير شير: حسن الصورة والشارة. وأومأ إليه بالمشيرة وهي السبابة.

ومن المجاز: الخطب مشوار، كثير العثار. واستشارت إبله: سمنت لأنه يشار إليها بالأصابع كأنها طلبت الإشارة. وفحل مستشير. قال ابن مقبل:

غدت كالفنيق المستشير إذا غدا ... سما فثناها عن سنان فأرقلا

من سانّ الناقة حتى نوخها أي تركها وجفر عنها.
شور وَقَالَ [أَبُو عبيد -] : فِي حَدِيث عمر [رَضِي اللَّه عَنهُ -] فِي الَّذِي تدلّى بِحَبل ليشتار عسلا فقعدتْ امْرَأَته على الْحَبل فَقَالَت: لأُقَطِّعنه أَو لَتُطَلِّقني قَالَ: فطلّقها يَعْنِي ثَلَاثًا فَرفع إِلَى عمر فَأَبَانَهَا مِنْهُ. قَوْله: ليشتار المُشْتار المجتني للعسل يُقَال مِنْهُ: شُرتُ الْعَسَل أشوره شَورا وأشرته أشيره إِشَارَة واشترت اشتيارا قَالَ الْأَعْشَى:

[المتقارب] كأنّ جَنِيّا من الزَّنْجبِيل بَات بفيها وأريا مَشُورا ... الأري الْعَسَل والمشور المجتني فَهَذَا من شُرت وَقَالَ عدي [بن زيد -]

[الرمل]

فِي سَماع يَأْذَن الشيخُ لَهُ ... وحديثٌ مثل ماذِيِّ مُشَارُ ... وَالَّذِي يُرَاد من هَذَا الحَدِيث أَن عمر أجَاز طَلَاق الْمُكْره وَهَذَا رَأْي أهل الْعرَاق وَقد رُوِيَ عَن عمر خِلَافه ويروى عَن عَليّ وَابْن عَبَّاس وَابْن عمر وَابْن الزبير وَعَطَاء وَعبد الله بن عبيد بن عُمَيْر أَنهم كَانُوا يرَوْنَ طَلَاقه غير جَائِز وَهُوَ رَأْي أهل الْحجاز [وكثيير من غَيرهم -] وحجتهم هَذِه الْأَحَادِيث.

شور


شَارَ (و)(n. ac. شَوْر
مَشْوَر
مَشْوَر
شِوَاْر
شِوَاْر)
a. Gathered (honey).
b. ['Ala & Bi], Counselled, recommended, advised to.
c.(n. ac. شَوْر
شَوَاْر), Tried ( a horse ).
شَوَّرَ
a. [acc.
or
Bi], Made to burn up (fire).
b. [Ila & Bi], Pointed out, indicated to.
c. see I (c)
شَاْوَرَa. Consulted.

أَشْوَرَ
a. [Ila & 'Ala
or
Bi], Pointed out to; pointed at with ( the
finger ).
b. see I (b)
تَشَوَّرَa. Blushed, was ashamed.

تَشَاْوَرَ
a. ['Ala], Consulted, deliberated together.
إِسْتَشْوَرَa. Consulted.
b. Gathered (honey).
c. Became fat.

شَوْرa. Honey when gathered.
b. Advice, counsel.

شَوْرَة []
a. Shame.
b. Embroidered handkerchief.

شَارَة []
a. see 3t (a) & (b)
شُوْرَة []
a. Form, figure, aspect.
b. Beauty, goodliness; adornment.
c. Avenue of trees.
d. see 17
شُوْرَى []
a. Counsel, advice.
b. Consultation, deliberation.

مَشَار []
a. Hive.

مَشْوَرَة []
a. see 3ya
مَشُوْرَة [] ( pl.
reg. )
a. see 3ya
شَوَارa. see 3t (a) (b).
c. Household-goods; baggage; effects, belongings.

شِوَارa. see 22 (c)
شِيَار []
a. see 3t (a) (b).
شُوَار []
a. [ coll. ], Ridge; embankment;
parapet.
شَيِّر [] (pl.
شُوَرَآء [] )
a. Councillor, minister.

مِشوَار []
a. Horse-market, horsefair.
b. [ coll. ], Journey; walk.

مِشْوَارَة []
a. see 17
مُشِيْر [ N. Ag.
a. IV]. Councillor; minister.
b. [ coll. ], Commandant of an
army-corps.
c. [], Fore-finger.
إِشَارَة
a. Indication; sign; signal; mark, token.
b. Allusion; insinuation; hint.

إِسْم الإِشَارَة
a. Demonstrative pronoun.

إِشتِشَارَة
a. Consultation.

أَهْل الشَّوْرَى
a. Councillors.

مَجْلِس الشّوْرى
a. Council.

مُشَار إِلَيْهِ
a. Indicated, alluded to.

شَوْرَبَة
P.
a. Soup.
ش و ر : شُرْتُ الْعَسَلَ أَشُورُهُ شَوْرًا مِنْ بَابِ قَالَ جَنَيْتُهُ وَيُقَالُ شَرِبْتُهُ.

وَشُرْتُ الدَّابَّةَ شَوْرًا عَرَضْتُهُ لِلْبَيْعِ بِالْإِجْرَاءِ وَنَحْوِهِ وَذَلِكَ الْمَكَانُ الَّذِي يُجْرَى فِيهِ مِشْوَارٌ بِكَسْرِ الْمِيمِ.

وَأَشَارَ إلَيْهِ بِيَدِهِ إشَارَةً وَشَوَّرَ تَشْوِيرًا لَوَّحَ بِشَيْءٍ يُفْهَمُ مِنْ النُّطْقِ فَالْإِشَارَةُ تُرَادِفُ النُّطْقَ فِي فَهْمِ الْمَعْنَى
كَمَا لَوْ اسْتَأْذَنَهُ فِي شَيْءٍ فَأَشَارَ بِيَدِهِ أَوْ رَأْسِهِ أَنْ يَفْعَلَ أَوْ لَا يَفْعَلَ فَيَقُومُ مَقَامَ النُّطْقِ

وَشَاوَرْتُهُ فِي كَذَا وَاسْتَشَرْتُهُ رَاجَعْتُهُ لَأَرَى رَأْيَهُ فِيهِ فَأَشَارَ عَلَيَّ بِكَذَا أَرَانِي مَا عِنْدَهُ فِيهِ مِنْ الْمَصْلَحَةِ فَكَانَتْ إشَارَةً حَسَنَةً وَالِاسْمُ الْمَشُورَةُ وَفِيهَا لُغَتَانِ سُكُونُ الشِّينِ وَفَتْحُ الْوَاوِ وَالثَّانِيَةُ ضَمُّ الشِّينِ وَسُكُونُ الْوَاوِ وِزَانُ مَعُونَةٍ وَيُقَالُ هِيَ مِنْ شَارَ الدَّابَّةَ إذَا عَرَضَهَا فِي الْمِشْوَارِ وَيُقَالُ مِنْ شُرْتُ الْعَسَلَ شَبَّهَ حُسْنَ النَّصِيحَةِ بِشُرْبِ الْعَسَلِ وَتَشَاوَرَ الْقَوْمُ وَاشْتَوَرُوا وَالشُّورَى اسْمٌ مِنْهُ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ مِثْلُ قَوْلِهِمْ أَمْرُهُمْ فَوْضَى بَيْنَهُمْ أَيْ لَا يَسْتَأْثِرُ أَحَدٌ بِشَيْءٍ دُونَ غَيْرِهِ.

وَالشِّوَارُ مُثَلَّثٌ مَتَاعُ الْبَيْتِ وَمَتَاعُ رَحْلِ الْبَعِيرِ. 
[شور] نه: فيه: أقبل رجل وعليه "شورة" حسنة، هو بالضم الجمال والحسن كأنه من الشور وهو عرض الشيء وإظهاره، والشارة مثله وهي الهيئة. ومنه: عليه "شارة" حسنة. وح عاشوراء: كانوا يلبسون فيه نساءهم حليهم و"شارتهم" أي لباسهم الحسن الجميل. وفيه: ركب فرسًا "يشوره" أي يعرضه، شار الدابة يشورها عرضها لتباع، والمشوار موضع تعرض فيه. ومنه ح أبي طلحة: كان "يشور" نفسه بين يديه صلى الله عليه وسلم، أي يعرضها على القتل والقتل في سبيل الله بيع النفس، وقيل: يشور أي يسعى ويخف يظهر به قوته، ويقال: شرت الدابة إذا أجريتها لتعرف قوتها. ومنه ح طلحة: كان "يشور" نفسه على غرلته، أي وهو صبي لم يختن بعد، والعرلة القلفة. وفيه ح ابن اللتبية: جاءه "بشوار" كثير، وهو بالفتح متاع البيت. وفيه: تدلى بحبل "ليشتار" عسلًا، يقال: شار العسل يشوره واشتارة إذا اجتناه من خلاياه ومواضعه. ك: "المشورة" بضم معجمة وسكون واو وبسكون معجمة وفتح واو لغتان. وفيه: أو "إشارة" أو إيماء معروف، المتبادر في الاستعمال أن الإشارة باليد والإيماء بالرأس أو نحوه، ووصفه بالمعروف اشتراط بكونه مفهومًا معلومًا أو معهودًا منه أو الصريح من الإشارة وهو ما يفهم الكل بالإشارة. ن: خير نسائها خديجة و"أشار" وكيع إلى السماء والأرض، أراد بالإشارة تفسير ضمير نسائها أي جميع من بين السماء والأرض من النساء، أي كل واحدة منهما خير نساء الأرض في عصرها والتفضيل بينهما مسكوت عليه. وفيه: و"أشار" يقللها، الظاهر أن المشير هو النبي صلى الله عليه وسلم. ط: من "أشار" على أخيه بأمر، أي من اشتشار أحدًا في أمر وسأله كيف أفعل فأشار المستشار فيه وهو يعلم أن المصلحة في غيره فقد خانه. وأمركم "شورى" هو مصدر بمعنى التشاور أي ذو شورى، فإن المشاورة من السنة والاستبداد من شيمة الشيطان. ن: والخلافة "شورى" بين هؤلاء، أي يتشاورون ويتفقون على واحد. ج: هو فعلى من المشورة. غ: و"الشورة" الخجل. وح: كان "يشير" في الصلاة، أي يأمر وينهي - ويتم في الياء لظاهر اللفظ.
[شور] أَشارَ إليه باليد: أومأ. وأَشارَ عليه بالرأي. وشُرْتُ العسلَ واشترتها، أي اجتنيتها. وأشرت لغة. وأنشد أبو عمرو : وسَماعٍ يَأْذَنُ الشَيْخَ له * وحديثٍ مثلِ ماذِيٍّ مشار - وأنكرها الاصمعي. وكان يروى هذا البيت مثل " ماذِيِّ مَشارِ ". بالإضافة وفتح الميم. قال: والمَشارُ: الخلية يشتار منها. والمشاور: المخابض، الواحد مِشْوَرٌ، وهو عودٌ يكون مع مُشْتارِ العسل. ابن السكيت: الشَُِوارُ: متاع البيت ومتاع الرَحْلِ بالحاء. قال: والشَوارُ فَرْجُ المرأة والرجل. قال: ومنه قيل شَوَّرَ به، أي كأنه أبدى عورته. ويقال: أبدى الله شَوارَهُ، أي عورته. والشَوارُ والشارَةُ: اللِباس والهيئة. قال زهير: مُقْوَرَّةٌ تتبارى لا شَوارَ لها * إلا القُطوعُ على الا جواز والورك - والمشارة: الدبرة التى في المزرعة. وشُرْتُ الدابة شَوْراً: عرضتها على البيع، أقبلْتُ بها وأدبرْت. والمكان الذي تعرض فيه الدواب: مِشْوارٌ. يقال: " إياك والخُطَبَ فإنها: مشوار كثير العثار ". والقعقاع بن شور: رجل من بنى عمرو بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة. واشتارت الإبل. إذا سمنتْ بعض السِمَن. يقال: جاءت الإبل شِياراً، أي سماناً حِساناً. وقد شارَ الفرسُ، أي سَمِنَ وحَسُنَ. وفرسٌ شَيِّرٌ، وخيل شيار، مثل جيد وجياد. قال عمرو بن معدى كرب: أعباس لو كانت شيارا جيادنا * بتثليث ما ناصبت بعدى الاحامسا - وكانت العرب تسمى يوم السبت: شيارا. والمشعورة: الشورى. وكذلك المَشُورَةُ بضم الشين. تقول منه: شاورْتُهُ في الأمر واسْتَشَرْتُهُ، بمعنىً. أبو عمرو: المُسْتَشيرُ: السمين. وقد اسْتَشارَ البعيرُ مثل اشْتارَ، أي سمن. وأما قول الراجز: أفز عنها كل مستشير * وكل بكر داعر مئشير - فإن الاموى يقول: المستشير الفحل الذى يعرف الحائل من غيرها. وشورت الرجل فتشور، أي أخجلته فخجل. وشورإليه بيده، أي أشار. عن ابن السكيت. ورجل حسن الصورة والشُورةِ، وإنه لصَيِّرٌ شَيِّرٌ، أي حسن الصورة والشارَةِ، وهي الهيئة، عن الفراء. وفلان خير شير، أي يصلح للمشاورة.
ش ور

شارَ العَسَلَ يَشُورُهُ شَوْراً وشِيَاراً وشَيَارةً ومشَاراً ومَشَارةُ اسْتَخْرجَهُ من الوَقْبَةِ قال ساعدةُ بنُ جُؤَيَّةَ

(فَقَضَا مَشَارَتَهُ وَحَطَّ كَأَنَّهُ ... حَلَقٌ ولَمْ يَنْشَبْ بما يَتَسَبْسَبُ)

وأشَارَهُ وَاشْتَارَهُ كَشَارَهُ والشَّوْرُ الْعَسَلُ الْمَشُورُ سُمِّيَ بالمصْدَرِ قال ساعِدةُ بْنُ جُؤَيَّةَ

(فلمّا دَنَا الإِبْرادُ حَطَّ بِشُورَةٍ ... إلى فَضَلاتٍ مُسْتَحِيرٍ جُمُومُها)

والمِشْوارُ ما شَار به والمِشْوَارَةُ والشَّوْرَةُ الموضِعُ الذي يُغْسَلُ فيه النَّحْلُ والشّارَةُ والشُّورَةُ الحُسْنُ والْهَيْئَةُ واللِّبَاسُ وقيل الشُّورَة الهيْئةُ والشَّوْرَةُ بفتح الشّين اللّباسُ حكاه ثَعْلَبٌ والمِشْوارُ الْمَنْظَرُ ورجُلٌ شارٌ صارٌ وشَيِّرٌ صَيِّرٌ حَسَنُ الْهَيْئَةِ وإنه لحَسَنُ الشَّورَةِ والصُّورَةِ والمِشْوار أيضاً المخْبر عند التّجْرِبةِ وإنّما ذلك على التَّشْبِيهِ بالمَنْظَرِ أي أنّه في مخْبَرِهِ مِثْله فِي مَنْظِرِه والشّارَةُ والشَّوْرَةُ السِّمَنُ واسْتَشَارتِ الإِبِلُ لَبِسَتْ سِمَناً وحُسْناً وخَيْلٌ شِيَارٌ سِمَانٌ حِسَان وأخَذتِ الدَّابَّةُ مِشْوارَها ومَشَارَتَها سَمِنَتْ وَحَسُنَتْ هَيْئَتُهَا قال

(ولا هِيَ إلاَّ أن تُقَرِّبَ وَصْلَها ... عَلاةٌ كِنَازُ اللَّحْمِ ذاتُ مَشَارَةِ)

والمِشْوَارُ ما أبْقتْ من عَلَفِها وقد نَشْوَرَت نِشْواراً إذا أبْقَتْ من عَلَفِهَا بالنُّون عن ثَعْلَبٍ ولا أدْرِي كَيفَ هذا لأنَّ نَفْعَلَتْ بناءٌ لا يُعْرَفُ إلا أنْ يَكُونَ فَعْوَلَتْ فيكونَ من غير هذا البابِ وشَارَها يَشُورُها شَوْراً وشِوَاراً وَشَوَرَّهَا وأَشَارَهَا عن ثعلب قال وهي قليلةٌ كل ذلك رَاضَهَا أو رَكِبَهَا عند العَرْضِ على مُشْتَرِيها وقيل عَرَضها للبَيْعِ وقيل بَلاَهَا يَنْظُرُ ما عِنْدَها وقيل قلَّبها وكذلِكَ الأَمَةُ واشْتارَ الْفَحْلُ النّاقَةَ كَرَفَهَا فَنَظَرَ إِليها أَلاقِحٌ هِيَ أَمْ لا والْمُسْتَشِيرُ الفْحْلٌ الذي يَعْرِفُ الحائلَ من غيرِها قال

(أَفَزَّ عنها كلُّ مُسْتَشِيرِ ... وكُلّ بَكْرٍ داعِرٍ مِئْشِيرِ)

مِئْشِيرٌ مِفْعِيلٌ من الأشَرِ والشَّوار والشِّوارُ والشُّوارِ بالضَّمِّ عن ثَعْلَبٍ مَتَاعُ الْبَيْتِ وشَوَارُ الرَّجُلِ ذَكَرُهُ وخُصْياهُ واسْتُهُ وفي الدُّعاء أبْدَى اللهُ شُوَارَهُ الضَّمُّ لُغَةٌ عَنْ ثَعْلَبٍ وشَوَّرَ به فَعَلَ بِهِ فِعْلاً يُسْتَحيَ مِنْهُ وهو من ذَلِكَ وتَشَوَّرَ هُوَ خَجِلَ حكاها يَعْقُوبُ وثَعْلبٌ قال يَعْقُوبُ ضَرَطَ أَعْرابِيٌّ فَتَشَوَّرَ فأشَارَ بإِبْهَامِهِ نحو اسْتِهِ وقال إِنَّها خَلْفٌ نَطَقَتْ خَلْفاً وكَرِهَهَا بعضُهم وقال لِيْسَتْ بِعَرَبِيَّةٍ والْمَشَارَةُ الدَّبْرَة المُقَطِّعَةُ للزّراعةِ والغِرَاسَةِ يجوزُ أن يكونَ من هَذَا الْبَابِ وأن تكونَ من المَشْرَةِ وقد أَنْعَمتُ شَرْحَ تَصْرِيفِ هذه الكلمةِ واشْتِقاقها في الكِتاب المُخَصَّصِ وأَشَارَ إليه وشَوَّرَ أوْمَأَ يكون ذلك بالكَفِّ والعَيْنِ والحاجبِ أنشد ثعلبٌ (نُسِرُّ الهَوَى إلاَّ إِشَارَةَ حاجبٍ ... هُناكَ وإلا أَنْ تُشِيرَ الأَصابعُ)

والمُشِيرَةُ السَّبَّابَةُ وأَشَارَ عليه بأَمْرِ كذا أمَرهُ به وهي الشُّورَى والمشُورَةُ مَفْعُلَةٌ ولا تكون مَفْعُولَةً وإن جاءت على مِثالِ مَفْعُولٍ وكذلك المَشْوَرَةُ وَشاوَرَهُ مُشَاوَرَةً وشِوَاراً واسْتَشَارَه طَلَبَ منه المَشُورَةَ وَأَشَارَ النَّارَ وأَشَارَ بها وأَشْوَرَ بها وَشَوَّرَ بها رَفَعَهَا
باب الشين والراء و (وا يء) معهما ش ور، ر ش و، وش ر، ور ش، ش ر ي، ر ي ش، ر شء، رء ش، ء ش ر، ء ر ش مستعملات

شور: المشارُ: المجتنى للعسل. شرتُ العسل أشوره شوراً ومشارةً. وأشرتهُ، أشيره إشارة، واشترته أشتاره اشتياراً، قال الأعشى :

[كأنّ جنيّاً من الزنجبيل ... خالط فاها] وأرياً مُشوراً

من شُرت. وقال عديّ بن زيد :

[في سماعٍ يأذن الشيخ له ... وحديث] مثل ما ذي مشار

من أشرت. والشَّورةُ: الموضع الذي تُعسل فيه النَّحل، إذا دجنها والمشورةُ، مفعلة، اشتق من الإشارة، أشرت عليهم بكذا، ويقال: مشورة. والمُشيرةُ: الإصبع [التي يقال لها] ، السَّبابة. والشّارة: الهيئةُ واللِّباسُ الحسن. وخيلٌ شِيارٌ: أي: سمانٌ حِسانٌ. والتَّشويرُ: التَّخجيل، شورتُ بفلان، وتشوَّر فلان. والتَّشوير: أن تشوِّر الدابة، كيف مشوارها، أي: كيف سِيرتها، والفاعل: مشوِّر. وخيلٌ مشوَّرةٌ، ومشورة، إذا شِيرت، أي: ركضت، وشِرتُ الفرس: ركضته.

رشو: الرَّشو: فعل الرَّشوة.. رشوته أرشوهُ رشواً. والمراشاةُ: المحاباةُ. والرَّشاة [نبات] يشربُ لدواء المشدي. والرشاءُ، ممدود: رسنُ الدَّلو، والجميعُ: أرشيةُ، قال:

إني إذا ما القومُ كانوا أنجيه ... واضطرب القومُ اضطراب الأرشيه

وأرشيةُ شجر الحنظلِ والبِطِّيخ وما يشبهه: سيوره. وشر: الوشر: لغة في الأشر،

[وفي الحديث] : لعن الله الواشرة والموتشره .

الواشرة وهي الأشرة: تأشِرُ أسنانها، أي: تحززها لتصير أشر.

ورش: الورشُ: تناول شيء من الطّعام [تقول: ورشتُ أرِش ورشاً، إذا تناولت منه شيئاً ] والورشانُ: طائرٌ، والأنثى: ورشانةٌ، والجميع: ورشانٌ.

شري: شري [البرق في] السّحاب يشرى شرى، إذا تفرق فيه. وشرى يشري شِرى وشِراءً وهو شارٍ، إذا باع. قال:

فلئِن فررت من المنية والشِرى ... فلقد أكونُ وأنت غير فرورِ

والمُشاراة: المُلاجَّةُ، وقد استشرى إذا لجّ. والشَّرى: داءٌ يأخذ في الرَّجل، أحمرُ كهيئةِ الدِّرهم.. شري الرَّجلُ، وشري شرىً وهو شرٍ. وشروى الشَّيء: مثله، وفلان شروى فُلان، أي: مثله، قالت الخنساء:  أخوين كالصُقرين لم ... يَرَ ناظرٌ شرواهما

وأشراءُ الحرمِ: نواحيه، واحدها: شرّى، مقصور. والشَّري: شجرُ الحنظل، والشَّريان: من شجر الحنظل والشِّريانُ: من شجر [يتخذُ منه] القِسي. وشرى: موضعٌ كثيرٌ الأسود قال،

أسودُ شرى لاقت أسود خفية ... تساقين سُمِّا كلُّهنَّ خوادِرُ

وشراة: أرضٌ بالشّام، والنِّسبةُ إليها: شرويّ. وقومٌ شُراة: هم الخوارج. واستشرت الأمور عليهم: أي: عظمت. وشروى أبان: جبل.

ريش: رشت السَّهم، [أي: ركبت عليه الرِّيش] . ورشتُ فلاناً، إذا قويته وأعنته على معاشهِ. وارتاش فلانٌ: حسُنت حالهُ. والرِّياش: اللَّباس الحسن. والرِّيش: كسوةُ الطائر، الواحدة: ريشة.

رشأ: الرَّشأُ، مهموز: الخشف، والجميع: أرشاء.

رأش: رجلٌ رؤشوش: كثيرُ شعر الأذن، ورجلٌ وناقةٌ وجملٌ رأش، أي: كثير شعر الأذنين أيضاً. اشر: الأشرُ: المرح [والبطر] . ورجلٌ أشرٌ وأشران. وقوم أشارى [وأشارى]

أرش: الأرش: دية الجراحة قال حماس: الأرش: ثمن الماء إذا ورد عليك قوم فلا تمكنهم من الماء حتى تأخذ الثَّمن. والتأريش: التَّحريش، قال رؤبة :

أصبحت من حرصٍ على التأريش

وقال:

وما كنتُ ممن أرش الحرب بينهم
شور
أشارَ إلى/ أشارَ على يُشِير، أشِرْ، إشارةً، فهو مُشير، والمفعول مشار إليه
• أشار إليه بيده أو نحوها: لوَّح، أومأ إليه معبِّرًا عن معنى من المعاني كالدعوة إلى الدخول أو الخروج أو السكوت أو الاستمرار، أو غير ذلك "أشار إليه بالسَّبّابة/ بعينه- {فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا} " ° أشار إلى الانطلاق: أعطى إشارة- يُشار إليه بالبنان: مشهور.
• أشار إلى الوقت: دَلّ عليه "سهم يشير إلى الاتِّجاه".
• أشار إلى صُعوبات العمل: أوردها وتحدَّث عنها.
• أشار عليه بكذا: أرشده، ونصحه أن يفعل كذا، مبيِّنًا ما
 فيه من الصواب "خليليَّ ليس الرَّأيُ في صدر واحدٍ ... أشيرا عليّ بالذي تريانِ". 

استشارَ يَستشير، استشِرْ، استشارةً، فهو مُسْتَشير، والمفعول مُستشار
• استشار فلانًا في كذا: طلب رأيَه "استشِرْ عدوّك تعرف مقدار عداوته". 

تشاورَ يتشاور، تشاوُرًا، فهو مُتشاوِر
• تشاور القومُ: شاور بعضُهم بعضًا، تبادلوا الآراء والأفكار "تشاور القضاةُ في الحكم- {فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا} ". 

تمشوَرَ يتمشور، تَمَشْوُرًا، فهو مُتمشوِر (انظر: م ش و ر - تمشوَرَ). 

شاورَ يشاور، مُشاورةً، فهو مُشاوِر، والمفعول مُشاوَر
• شاور عقلَه ونحوَه: استرشد بشيء واتّخذه هاديًا له ومُوجِّهًا "شاور ضميرَه".
• شاور فلانًا في الأمر: استشاره، طلب رأيَه ونصيحتَه فيه "إذا شاورت العاقلَ صار عقلُه لك- وإن بابُ أمرٍ عليك التوى ... فشاور حكيمًا ولا تعصِهِ- {وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ} ". 

شوَّرَ إلى يُشوِّر، تشويرًا، فهو مُشوِّر، والمفعول مُشوَّر إليه
• شوَّر إليه بيده: أشارَ، لوّح إليه، أومأ "شوَّر إليه بعينه". 

مشوَرَ يمشور، مَشْوَرَةً، فهو مُمشوِر، والمفعول مُمشوَر (انظر: م ش و ر - مشوَرَ). 

إشارة [مفرد]: ج إشارات (لغير المصدر):
1 - مصدر أشارَ إلى/ أشارَ على.
2 - علامة أو رمز أو حركة للدّلالة على أمرٍ ما "أجاب بإشارة من رأسه" ° إشارة الخَطر: إنذار بقدوم خطر، علامة توضع على الموادّ السامّة أو القابلة للاشتعال أو الانفجار- إشارة المرور- إشارة ضبط الوقت: علامة بصوت مميّز لضبط الوقت- رهن إشارته: تحت أمره، سريع الاستجابة له- لُغَة الإشارة: لُغَة تعتمد على الحركات اليدويَّة؛ للوصول للمعنى، لُغَة الصُّم والبُكْم.
3 - تعليمات تُرْسل بطريق البرق أو الهاتف "وصلت إشارة من المحافظ بكذا- إشارة برقيّة/ تلغرافيَّة- إشارة لاسلكيّة: تعليمات مرسلة بطريق اللاّسلكيّ".
4 - تأشيرة "إشارة دخول/ مرور".
• سلاح الإشارة: (سك) إحدى وحدات الجيش المُكلَّفة بتلقِّي الرسائل وإرسالها.
• اسم الإشارة: (نح) ما وضع لمشار إليه، مثل: هذا، هذه، هذان ... إلخ. 

إشاريَّة [مفرد]:
1 - اسم مؤنَّث منسوب إلى إشارة: "علامات إشاريَّة: خاصّة، سرِّيّة، إرشاديّة".
2 - مصدر صناعيّ من إشارة: نزعة تميل إلى تكثيف الكلام والتعبير عنه بالإشارة القوليّة أو الحركيّة "اتَّسم خطابه بالإشاريّة في التعبير". 

استشارة [مفرد]: ج استشارات (لغير المصدر): مصدر استشارَ ° استشارة طبّيَّة: رأي الطّبيب في الحالة الصِّحيّة- استشارة قانونيَّة: رأي المحامي في القضيَّة. 

استشاريّ [مفرد]:
1 - اسم منسوب إلى استشارة: "لجنة استشاريَّة- مجلس استشاريّ: لجنة تقوم بتقديم المعلومات والنصائح الفنِّيّة للاعتماد عليها في تحقيق الأغراض المطلوبة والأهداف المنظَّمة".
2 - مَنْ يعطي رأيًا أو نصيحة، وصف للوظائف التي تنطوي على أعمال توجيهيّة أو مساعدة أو على تقديم التسهيلات والخدمات "استشاريّ النساء والتوليد/ فنِّيّ".
3 - غير مُلزِم "رأي استشاريّ".
• طبيب استشاريّ: طبيب معالج حصل على درجة الأستاذيّة في تخصّصه، يلجأ إليه الأطباء الصِّغار لأخذ المشورة.
• السُّلطة الاستشاريَّة: هيئة مساعدة للسُّلطة التَّنفيذيّة، تقوم بتقديم المقترحات والتَّوصيات. 

شارة [مفرد]: ج شارات:
1 - علامَة "شارة الجوّالة/ الشرطة/ الجامعة".
2 - هيئة "فلان حَسَن الشارة".
3 - حُسْنٌ وجمال "أظهر شارة الشيء". 

شُورَى [مفرد]: تشاور "ترك عمر رضى الله عنه الخلافة شورَى بين المسلمين- {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ}: لا يقطعون

بأمر حتى يجتمعوا ويتشاوروا".
• الشُّورَى: اسم سورة من سُور القرآن الكريم، وهي السُّورة رقم 42 في ترتيب المصحف، مكِّيَّة، عدد آياتها ثلاثٌ وخمسون آية.
• مجلس الشُّورَى: مجلس يتكون من أصحاب الرأي تستشيره الحكومة في شئون البلاد. 

مُستشار [مفرد]:
1 - اسم مفعول من استشارَ.
2 - خبير، متخصِّص يُؤخذ رأيُه في أمر هامّ، علميّ أو فنّيّ أو سياسيّ أو قضائيّ أو نحو ذلك "مستشار السفارة".
3 - رتبة من رتب القضاء "مستشار في مجلس الدولة/ محكمة النَّقض". 

مُسْتشاريَّة [مفرد]: مصدر صناعيّ من مُستشار: وهو لقب لرئاسة الحكومة في بعض دول العالم، مثل النِّمسا وألمانيا الاتحادية "تولّى المستشاريّة منذ عدّة سنوات". 

مُسْتشير [مفرد]: اسم فاعل من استشارَ. 

مُشار [مفرد]: اسم مفعول من أشارَ إلى/ أشارَ على. 

مِشْوار [مفرد]: ج مشاويرُ:
1 - مدًى تجري فيه الدّابّة حين بيعها، ثم استعمل في المسافة يقطعها الإنسان "مِشوار طويل".
2 - (فز) بعد بين حالتي السكون لجسم متحرك حركة تردّديّة في خط مستقيم. 

مَشُورة [مفرد]: ما يُنصح به من رأي وغيره "عليك بالمشورة في أمورك كلّها- عمل بمشورة أبيه- أول الحزم المشورة [مثل] ". 

مُشير [مفرد]:
1 - اسم فاعل من أشارَ إلى/ أشارَ على.
2 - (سك) رُتْبة عسكريَّة فوق الفريق أوَّل، وهي أعلى رتبة عسكريَّة. 
شور: شار: عامية أشار والمضارع يشير بمعنى أومأ إليه. (الكالا).
أشار إلى فلان: دلّ عليه (كرتاس ص147).
أشار على فلان: نصحه أن يفعل شيئاً (بوشر).
أشار على فلان بكذا: أمره وارتآه له وبين له وجه المصلحة ودله على الصواب (بوشر، محيط المحيط).
أشار: أقنع، وتداول وتشاور (هلو).
شَوَّر: أعطى ابنته شواراً. ففي رياض النفوس (ص84 ق): وشوَّر رجل ابنته بشِوار كثير حسن.
شوَّر: أتى الشُوار وهو عند العامة طرف المكان المشرف على هبوط كطرف السطح ونحوه (محيط المحيط) شوَّر: انظر في مادة لزقة.
شاوَر: يستعمل هذا الفعل متعدياً إلى فعلين في الكلام عن الدلاّل الذي يسأل صاحب الشيء إذا كان يبيعه بالثمن الذي قدره (ألف ليلة 2: 317) وفي ألف ليلة (برسل 2: 201): فجاء الدلاّل عنده وشاورني خمسين ديناراً. أي سألني إن كان يستطيع بيع القلادة بخمسين ديناراً. ويقال: شاور على فلان بثمن. ففي ألف ليلة (ماكن 1: 202): رُحْ وشاور عليَّ بأربعة آلاف دينار أي اذهب وقدّم للبائع باسمي أربعة آلاف دينار. ويليه المفعول به أيضاً وهو الثمن، ففي ألف ليلة (ماكن 1: 7): شاور عليّ أربعة آلاف دينار - غير أن علي تستعمل أيضاً بمعنى لقاء، بدلاً من عوضاً عن الشيء الذي يراد شراؤه. ففي ألف ليلة (2: 100) وحين عرضوا فتاة جميلة للبيع قال الوزير للدلاّل: شاور عليها بألف دينار. أي اعرض عرضاً ألف دينار.
شاور: انظرها في مادة مشاورة.
أشْوَرَ: استشار (فوك، الكالا).
أشْوَر له وفيه: طلب الإذن (فوك).
استشار: استشار من فلان: طلب منه المشورة أي ما ينصح به من راي (بوشر).
شَوْر: فسرت في ديوان الهذليين (ص215) بمعنى اختيار.
شَوْر وجمعه أشْوار: راي، نصيحة، مشورة، اقتراح يقدم إلى المجلس (بوشر) وانظر محيط المحيط ففيه: والعامة تستعمل الشَوْر بمعنى المشورة وتقول: شار عليه بكذا من باب فَعَل مجرداً.
شَوْر: نوع من المصنوعات الزجاجية تجعل منها العقود والأساور (عواده ص343).
شَوْرَة: مشورة (بوشر).
شَوْرَة: عند العامة فوطة مطرزة (محيط المحيط) وانظر: فوطة.
شَوْرَة: نوع من البراقع وهو نقاب المرأة (يترمان رايزن 1: 118).
شَوْرَة: اسم في الحجاز لشجرة وصفها ابن البيطار (2: 114) وهي فيما يظهر = شَوْرَى عند فريتاج ولين.
شُورَة: جهاز العروس (رولاند).
شُورَة: عند العامة قطعة طويلة ضيقة من الأرض (محيط المحيط).
شُوْرَة: عند العامة الصفّ من الشجر.
وبحر الشورة عندهم ما بين الصفين من الأشجار (محيط المحيط) شُورَى: مصدر بمعنى التشاور. ففي تاريخ البربر (1: 631): أذنه عشاءً للشورى معه في بعض المهّمات.
شورى: حين تزوجت بنت المؤيَّد قال: جعلت لها في نفسها شورى (ابن بدرون ص176) أي جعلت لها حق التصرف بنفسها. ترك (أو جعل) الخلافة شورى (انظر لين) أي ترك عمر الخلافة لستة أشخاص سماهم يختارون واحداً منهم خليفة. وهم أهل الشورى وأصحاب الشورى وذوو الشورى (دي يونج) وفي حيان بسام (1: 9 ق) في كلامه عن عبد الرحمن الاموي الذي صار خليفة ولقب بالمستظهر: بقي مستقراً في قرطبة وهو يجمع أنصاره حتى كان الوزراء الذين يتولون السلطة قد أعلقوه بالشورى عند إيقاعها في ذلك الوقت لظهور مراعته (براعته) ويقول المؤلف بعد هذا أن الوزراء هيئوا قائمة من ثلاثة أشخاص يختار الرؤساء والجند والعامة واحداً منهم. (وانظر أيضاً مباحث 1ملحق رقم 40).
شَورى أو مجلس الشورى: مجلس استماع الدعاوى. ففي محيط المحيط: مجلس الشورى أو الشَوْرى بلفظ النسبة الديوان المنصوب لاستماع الدعاوى عرفياً. وفي رحلة ابن بطوطة (2: 190): الدعاوى والشكاوي التي يحكم فيها بأحكام الشرع ينظر فيها القاضي، أما الأخرى فينظر فيها أهل الشورى أي الوزراء والأمراء فمعناها هنا محكمة مؤلفة من رؤساء الدولة الذي يحكمون حسب القوانين العرفية.
شُورى: مجلس مؤلف من فقهاء يصدرون الفتاوى. ففي حيان - بسام (3: 140 ق) في كلامه عن الخليفة: وزاد في رزق مشيخة الشورى من مال الفيء ففرض لكل واحد منهم خمسة عشر ديناراً مشاهرة فقبلوا ذلك على خبث اصله وتساهلوا في مأكل لم يستطبه فقيه قبلهم - وبعد هذا يسميهم فقهاء الشورى. وفي تاريخ البربر 7: 244): وافتاه الفقهاء وأهل الشورى من العرب والأندلس بخلعهم وانتزاع الأمر من أيديهم. وكان في كل مدينة كبيرة مفتيا يختاره السلطان أو جمهور الناس أو القاضي، ويسمى منصبه خطة الشورى. ففي بسام (2: 76 و): في كلامه عن أهالي نبلة: فولوه خطة الشورى، وألقوا إليه مقاليد الفتوى. وفي المقري (1: 566) ولي خطة الشورى بمرسية .. الخ: بمرسية مضافة إلى الخطبة بجامعها. وفي كتاب ابن عبد الملك (ص135 ق): وأزعجته الفتنة الواقعة بالأندلس سنة 539 عن بلده فصار إلى مرسية وولاه القاضي بها وبأعمالها أبو العباس بن الحلال خطة الشورى ثم قضاء بلنسية.
وهذا المنصب يسمى الشورى فقط. ففي ميرسنج (التشريع الأسباني في القرن الرابع) عرض عليه السلطان الشورى فأمتنع.
شُورَى: مجلس ادارة المدينة (المقدمة 1: 41، تاريخ البربر 1: 433، 481، 604، 625). وهذا المجلس يتألف من الفقهاء أو المفتين (تاريخ البربر 2: 60) من أهل البيوتات ويتولون مناصب السفراء عند السلاطين ويستقبلون وفود الخليفة ويقومون بكل الأعمال ذات النفع العام (تاريخ البربر 1: 636) وفي أيام الفتن والاضطرابات يعلنون استقلالهم ويكونون أمارة يترأسونها. ويقال عن المدينة التي يحصل فيها هذا: صار أمرها إلى الشورى. (تاريخ البربر 1: 295، 539، 637، 639) أو: صار فأهلها إلى الشورى في أمرهم. (تاريخ البربر 1: 205) وهي تؤلف (أو أن أهلها) يؤلف أمارة. ويقال للتعبير عن أن بعض أعضاء المجلس البلدي قد اصبحوا أمراء: صار الأمر شورى بينهم (عباد 2: 208، تاريخ البربر 1: 400، 599). والأمراء يسمون أهل الشورى (تاريخ البربر 1: 599) وأرباب الشورى المشيخة (1: 626) فإذا استبد أحدهم بالسلطان واصبح الحاكم المطلق قيل: استبد بشورى البلد (تاريخ البربر 1: 530) وهو تعبير يطلق على كثير ممن يغتصبون السلطة ويجعلون من الأمارة دولة يستبد بها فرد. (1: 627). وأخيرا يقال عن الحاكم الذي يستبد بالأمر ويلغى الحكم: محى أثر الشورى منها.
شُورى: مجلس الأمراء، مجلس الدولة. ففي تاريخ البربر (1: 281): وبعد موت هذا الأمير افترق الموحدون في الشورى فريقين بين الخ وأعضاء هذا المجلس يسمّون أهل الشورى.
المجلس الشَوْرِي: انظر ما نقلناه من محيط المحيط في المادة السابقة.
شُورِي: نوع من السمك (القزويني 2: 366).
شُورِي. شورى البيات أو شورى الحجاز عند أصحاب الموسيقى نهزة مرتفعة تستعمل في وسطها (محيط المحيط) وهذا غير واضح لدي.
شورية: مبخرة، وهي التي تستعمل في الكنائس فقط (بوشر).
شُوار: جهاز العروس، وجمعه شُوَر (أرنولد طرائف ص157) وعند الكالا: أشْوِرَة.
بشوار: بثناء، بحيث يستحق الثناءَ (الكالا).
جعل شواره لفلان: جعل فلاناً مستشاراً له (تاريخ البربر 1: 388).
شُوَار: عند العامة طرف المكان المشرف على هبوط كطرف السطح ونحوه (محيط المحيط).
شُوَار: انظره في مادة لزقة. شوار: مشاورة مستشار. شُوّار عصبة: رئيس حزب (بوشر).
إشارة: علامة، وجمعها أشاير. (السعدية فيما نقل منها أبو الوليد ص795، الكالا) وفيهما: ظاهرة سماوية.
اشاير مكر: ظاهرة مضللّة، وظاهرة مرض (بوشر).
إشارة: إيماء (بوشر) وإيماء بالإصبع (الكالا) وحركة متفق عليها بين اثنين للتفاهم (الكالا) والمصدر تأشير مثل إشارة بمعنى إيماء.
إشارة: علامة (بوشر).
إشارة: إحالة، علامة تحيل إلى عبارة أو تعليق (بوشر) ولا ادري إذا كان الكالا يريد نفس المعنى بقوله ( Senal para alunbrar escritura) .
إشارة: معيار، ميزان، علامة ظاهرة أو باطنة بها تبين الأشياء والمعاني ونستطيع الحكم عليهم (بوشر) (المقري 1: 939) إشارة بيد (فليشر ص148).
إشارة: تكهن، تنبؤ (بوشر).
إشارة: رمز، شعار، صورة رمزية. (بوشر).
وكثيراً ما تتردد كلمة إشارات عند الصوفية، عند الغزالي مثلاً في كتابه ايها الولد (ص30) طبعة هامر (المقري 1: 476، 503، 582، ابن بطوطة 4: 344).
إشارة: مجاز، استعارة، صورة مجازية، صورة استعارية (بوشر).
إشارة: غرض، هدف (الكالا) ويقال: غَرَّض في (أو على) الإشارة. أو قصد الإشارة، أي صوب نحو الهدف (فوك) وكذلك: أصاب الإشارة: ضرب الهدف (فوك) إشارة: شارة وطنية (بوشر).
إشارة: إنذار من الله (ألف ليلة 3: 422) وفي طبعة برسل: مشورة. إشارة: علم، راية (لين عادات 2: 210، ألف ليلة برسل 9: 196، وطبعة ماكن: راية.
إشارة: موكب الدراويش، وذلك لأنهم يحملون راية في موكبهم (لين عادات 2: 210) آلة (بُرْج) الإشارة: مبُراق، جهاز الإبراق (التلغراف) (بوشر).
مُشار. المشار إليه: معناها الأصلي من يشير إليه الناس بالإصبع. ويراد بها من يتمتع باحترام وإجلال ومن يتولى منصباً رفيعاً (دي ساسي طرائف 2: 55، 169، ابن بطوطة 2: 58) والمشار إليه في اصطلاح الكتاب بمعنى المذكور أعلاه يستعملونه على قصد الإجلال (محيط المحيط).
مشار إليه بالهتيكة: موسوم بالعار والفضيحة (بوشر).
مَشْوَر: كلمة مغربية تعنى المكان الذي يعقد فيه الملك اجتماعاته ويصرف أمور المملكة (الملابس ص42 - 43، راموس ص119) وهو مكان مربع واسع جداً تحيط به الجدران، وهو في الغالب مفتوح مزين بأعمدة من المرمر (الملابس ص43) ويعقد فيه الملك جلسة عامة يقضى فيها بين الخصوم، وهذا ما يسمى ((فعل مشور)) (شينييه 3: 166) ومن هذا أصبحت هذه الكلمة تعنى أيضاً قاعة الاجتماعات (الملابس ص43، هاي ص33، ص68) ثم أصبحت تدل على الاجتماعات العامة نفسها (الملابس ص44). وكان الملك بالإضافة إلى ذلك يتناول فيها طعام العشاء مع كبار دولته. (الملابس ص43، كرتاس ص248) كما يصلي فيها بعض الصلوات (كرتاس ص248).
مَشْوَر: قسم من القصر معزول عن بقية البناية. وهناك مشور يقطنه العلوج والمرتدون الذين يصحبون الملك حين يخرج إلى النساء (الملابس ص43).
مَشْوَر: قصر (موكيه ص183، موديت في الآخر).
مَشْوَر: حصن، قلعة (الملابس ص44، مذكرات في التاريخ 6: 376، موجان 1: 371، 2: 48، مجلة الشرق والجزائر 15: 354، الجريدة الأسيوية 1844، 1: 416، بارجس ص358) صاحب المشور: أمين سر الدولة (الكالا) = كاتب السِرّ.
مولى المشور: رئيس التشريفات، رئيس المواسم (هوست ص152).
مُشْوَرَة: رخصة، إجازة (فوك، الكالا) وفي كتاب ابن صاحب الصلاة (ص21 و): ودخلوا موضعهم ومجتمعهم عليهم دون إذْن ولا مشورة (قصة عنتر ص51).
مشورة: إنذار من الله (ألف ليلة 3: 420، برسل 9: 204) وفي طبعة ماكن: إشارة.
على مشورة: بشرط (ألف ليلة برسل 9: 219) وانظرها في مادة مشاورة.
مَشْوَري: بواب، حاجب (روجاس ص56 و).
مُشِير: مستشار (دي ساسي ديب 11: 44).
مُشِير: عند أرباب السياسة فوق الوزير. (محيط المحيط).
مُشِيريّة: رتبة المشير (محيط المحيط).
مُشيريَّة: ما تولى عليه المشير من البلاد (محيط المحيط).
مشْوار: مسيرة الساعي (بوشر).
مِشْوار: سفرة، شوط، اجرة الشوط، الطلق الواحد من المشي أو الركوب (بوشر، محيط المحيط) مِشْوار: اني اجهل معنى قولهم عشرة مشاوير (ألف ليلة 3: 470).
مُشاوَر. فقيه مشاور أو مُشاوَر فقط: فقيه يسألونه الفتوى فيفتى (المقري 1: 243 وقد تكررت مرتين، 1: 564، 808، 876).
مُشاورَة. على المشاورة: بشرط. فمثلا حين يرسل إليك التاجر بضاعة لفحصها واختيار ما تريده منها يقال: على المشاورة. ففي ألف ليلة (3: 480): أنا آخذ هذا المصاغ على المشاورة فالذي يُعْجبهم يأخذونه وآتي إليك بثمنه. وفي طبعة برسل: على مشورة.
مُسْتشار: من عمد الدولة (محيط المحيط).

شور: شارَ العسلَ يشُوره شَوْراً وشِياراً وشِيَارَة ومَشَاراً

ومَشَارة: استخرجه من الوَقْبَة واّحتَناه؛ قال ساعدة بن جؤية:

فَقَضَى مَشارتَهُ، وحَطَّ كأَنه

حَلَقٌ، ولم يَنْشَبْ بما يَتَسَبْسَبُ

وأَشَاره واشْتاره: كَشَارَه. أَبو عبيد: شُرْت العسل واشْتَرْته

اجْتَنَيْته وأَخذته من موضعه؛ قال الأَعشى:

كأَن جَنِيّاً، من الزَّنْجبِيـ

ـل، باتَ لِفِيها، وأَرْياً مَشُورَا

شمر: شُرْت العسل واشْتَرْتُه وأَشَرْتُه لغة.

يقال: أَشِرْني على العسل أَي أَعِنِّي، كما يقال أَعْكِمْني؛ وأَنشد

أَبو عمرو لعدي بن زيد:

ومَلاهٍ قد تَلَهَّيْتُ بها،

وقَصَرْتُ اليومَ في بيت عِذارِي

في سَمَاعٍ يأْذَنُ الشَّيْخُ له،

وحَدِيثٍ مثْلِ ماذِيٍّ مُشارِ

ومعنى يأْذَن: يستمع؛ كما قال قعنب بن أُمّ صاحب:

صُمٌّ إِذا سَمِعوا خَيْراً ذُكِرْتُ به،

وِإِنْ ذُكِرْتُ بسُوء عندهم أَذِنُوا

أَوْ يَسْمَعُوا رِيبَةً طارُوا بها فَرَحاً

مِنِّي، وما سَمِعوا من صالح دَفَنُوا

والمَاذِيّ: العسل الأَبيض. والمُشَار: المُجْتَنَى، وقيل: مُشتار قد

أُعين على أَخذه، قال: وأَنكرها الأَصمعي وكان يروي هذا البيت: «مِثْلِ

ماذِيِّ مَشَار» بالإِضافة وفتح الميم. قال: والمَشَار الخَلِيَّة يُشْتار

منها. والمَشَاوِر: المَحابِض، والواحد مِشْوَرٌ، وهو عُود يكون مع

مُشْتار العسل. وفي حديث عمر: في الذي يُدْلي بحبْل ليَشْتَارَ عسلاً؛ شَار

العسل يَشُوره واشْتَاره يَشْتارُه: اجتناه من خلاياه ومواضعه. والشَّوْرُ:

العسل المَشُور، سُمّي بالمصدر؛ قال ساعدة بن جؤية:

فلّما دنا الإِفراد حَطَّ بِشَوْرِه،

إِلى فَضَلاتٍ مُسْتَحِيرٍ جُمومُها

والمِشْوَار: ما شار به. والمِشْوَارة والشُّورة: الموضع الذي تُعَسَّل

فيه النحل إِذا دَجَنَها.

والشَّارَة والشُّوْرَة: الحُسْن والهيئة واللِّباس، وقيل: الشُّوْرَة

الهيئة. والشَّوْرَة، بفتح الشين: اللِّباس؛ حكاه ثعلب، وفي الحديث: أَنه

أَقبل رجل وعليه شُوْرَة حَسَنة؛ قال ابن الأَثير: هي بالضم، الجَمال

والحُسْن كأَنه من الشَّوْر عَرْض الشيء وإِظهاره؛ ويقال لها أَيضاً:

الشَّارَة، وهي الهيئة؛ ومنه الحديث: أَن رجلاً أَتاه وعليه شَارَة حسَنة،

وأَلِفُها مقلوبة عن الواو؛ ومنه حديث عاشوراء: كانوا يتخذونه عِيداً

ويُلبسون نساءَهم فيه حُلِيَّهُم وشَارَتهم أَي لباسهم الحسَن الجميل. وفي حديث

إِسلام عمرو بن العاص. فدخل أَبو هريرة فَتَشايَرَه الناس أَي

اشْتَهَرُوه بأَبصارهم كأَنه من الشَّارَة، وهي الشَّارة الحسَنة. والمِشْوَار:

المَنْظَر. ورجل شَارٌ صارٌ، وشَيِّرٌ صَيِّرٌ: حسَن الصورة والشَّوْرة،

وقيل: حسَن المَخْبَر عند التجربة، وإِنما ذلك على التشبيه بالمنظَر، أَي

أَنه في مخبره مثله في منظره. ويقال: ما أَحسن شَوَارَ الرجل وشَارَته

وشِيَارَه؛ يعني لباسه وهيئته وحسنه. ويقال: فلان حسن الشَّارَة والشَّوْرَة

إِذا كان حسن الهيئة. ويقال: فلان حسن الشَّوْرَة أَي حسن اللِّباس.

ويقال: فلان حسن المِشْوَار، وليس لفلان مِشْوَار أَي مَنْظَر. وقال

الأَصمعي: حسن المِشْوَار أَي مُجَرَّبه وحَسَنٌ حين تجرّبه. وقصيدة شَيِّرة أَي

حسناء. وشيء مَشُورٌ أَي مُزَيِّنٌ؛ وأَنشد:

كأَن الجَراد يُغَنِّيَنه،

يُباغِمْنَ ظَبْيَ الأَنيس المَشُورَا.

الفراء: إِنه لحسن الصُّورة والشُّوْرَة، وإِنه لحسَن الشَّوْر

والشَّوَار، واحده شَوْرَة وشَوارة، أَي زِينته. وشُرْتُه: زَيَّنْتُه، فهو

مَشُور. والشَّارَة والشَّوْرَة: السِّمَن. الفراء: شَار الرجلُ إِذا حسُن

وجهه، ورَاشَ إِذا استغنى. أَبو زيد: اسْتَشَار أَمرُه إِذا تبيَّن

واسْتَنار. والشَّارَة والشَّوْرة: السِّمَن. واسْتَشَارَتِ الإِبل: لبست سِمَناً

وحُسْناً ويقال: اشتارت الإِبل إِذا لَبِسها شيء من السِّمَن وسَمِنَتْ

بعض السِّمَن وفرس شَيِّر وخيل شِيارٌ: مثل جَيّد وجِياد. ويقال: جاءت

الإِبل شِياراً أَي سِماناً حِساناً؛ وقال عمرو ابن معد يكرب:

أَعَبَّاسُ، لو كانت شِياراً جِيادُنا،

بِتَثْلِيثَ، ما ناصَبْتَ بعدي الأَحامِسَا

والشِّوَار والشَّارَة: اللباس والهيئة؛ قال زهير:

مُقْوَرَّة تَتَبارَى لا شَوارَ لها

إِلا القُطُوعُ على الأَجْوازِ والوُرُك

(* في ديوان زهير: إِلا القطوع على الأَنساع).

ورجل حسن الصُّورة والشُّوْرَة وإِنه لَصَيِّر شَيِّر أَي حسن الصورة

والشَّارة، وهي الهيئة؛ عن الفراء. وفي الحديث: أَنه رأَى امرأَة شَيِّرَة

وعليها مَناجِد؛ أَي حسنة الشَّارة، وقيل: جميلة. وخيلٌ شِيار: سِمان

حِسان. وأَخذت الدابة مِشْوَارها ومَشَارَتَها: سَمِنت وحسُنت هيئتها؛

قال:ولا هِيَ إِلا أَن تُقَرِّبَ وَصْلَها

عَلاةٌ كِنازُ اللّحم، ذاتُ مَشَارَةِ

أَبو عمرو: المُسْتَشِير السَّمِين. واسْتَشار البعيرُ مثل اشْتار أَي

سَمِن، وكذلك المُسْتَشيط. وقد شَار الفرسُ أَي سَمِن وحسُن. الأَصمَعي:

شارَ الدَّابَّة وهو يَشُورها شَوْراً إِذا عَرَضَها. والمِشْوار: ما

أَبقت الدابَّة من علَفها، وقد نَشْوَرَتْ نِشْواراً، لأَن نفعلت

(* قوله:

«لأن نفعلت إلخ» هكذا بالأَصل ولعله إِلا أَن نفعلت). بناء لا يعرف إِلا

أَن يكون فَعْوَلَتْ، فيكون من غير هذا الباب. قال الخليل: سأَلت أَبا

الدُّقَيْش عنه قلت: نِشْوار أَو مِشْوار؟ فقال: نِشْوار، وزعم أَنه

فارسي.وشَارها يَشُورها شَوْراً وشِواراً وشَوَّرَها وأَشارَها؛ عن ثعلب، قال:

وهي قليلة، كلُّ ذلك: رَاضَها أَو رَكِبها عند العَرْض على مُشْترِيها،

وقيل: عَرَضها للبيع، وقيل: بَلاها ينظُر ما عندها، وقيل: قلَّبها؛ وكذلك

الأَمَة، يقال: شُرْت الدَّابة والأَمة أَشُورُهما شَوْراً إِذا

قلَّبتهما، وكذلك شَوَّرْتُهُما وأَشَرْتهما، وهي قليلة. والتَّشْوِير: أَن

تُشَوِّرَ الدابة تنظرُ كيف مِشْوارها أَي كيف سَيْرَتُها. ويقال للمكان الذي

تُشَوَّرُ فيه الدَّوابّ وتعرَض: المِشْوَار. يقال: أَياك والخُطَب

فإِنها مِشْوارٌ كثير العِثَارِ. وشُرْت الدَّابة شَوْراً: عَرَضْتها على

البيع أَقبلت بها وأَدبرت. وفي حديث أَبي بكر، رضي الله عنه: أَنه ركب

فَرساً يَشُوره أَي يَعْرِضُه. يقال: شَارَ الدَّابة يشُورها إِذا عَرَضها

لِتُباع؛ ومنه حديث أَبي طَلْحَةَ: أَنه كان يَشُور نفسه بين يَدَيْ رسول

الله، صلى الله عليه وسلم، أَي يعرِضُها على القَتْل، والقَتْل في سبيل

الله بَيْع النفس؛ وقيل: يَشُور نفسه أَي يَسْعى ويَخِفُّ يُظهر بذلك

قوَّته. ويقال: شُرْت الدابة إِذا أَجْرَيْتها لتعرف قُوَّتها؛ وفي رواية: أَنه

كان يَشُور نفسه على غُرْلَتِه أَي وهو صبيٌّ، والغُرْلَة: القُلْفَةُ.

واشْتار الفحل الناقة: كَرَفَها فنظر إِليها لاقِح هي أَم لا. أَبو

عبيد: كَرَف الفحل الناقة وشافَها واسْتَشارها بمعنى واحد؛ قال الراجز:

إِذا اسْتَشارَ العَائطَ الأَبِيَّا

والمُسْتَشِير: الذي يَعرِف الحائِلَ من غيرها، وفي التهذيب: الفَحْل

الذي يعرِف الحائِل من غيرها؛ عن الأُموي، قال:

أَفزَّ عنها كلّ مُسْتَشِيرِ،

وكلّ بَكْرٍ دَاعِرٍ مِئْشيرِ

مِئْشير: مِفْعِيل من الأَشَر.

والشَّوَارُ والشَِوَرُ والشُّوَار؛ الضم عن ثعلب. مَتاع البيت، وكذلك

الشَّوَار لِمتَاع الرَّحْل، بالحاء. وفي حديث ابن اللُّتْبِيَّة: أَنه

جاء بشَوَار كَثِيرٍ، هو بالفتح، مَتاع البَيْت. وشَوار الرجُل: ذكَره

وخُصْياه واسْتُه. وفي الدعاء: أَبْدَى الله شُواره؛ الضم لغة عن ثعلب، أَي

عَوْرَته، وقيل: يعني مَذاكِيره. والشَّوار: فرج المرأَة والرجُل؛ ومنه

قيل: شَوَّر به كأَنه أَبْدَى عَوْرَته. ويقال في مَثَلٍ: أَشْوَارَ عَروسٍ

تَرَى؟ وشَوَّرَ به: فعَل به فِعْلاً يُسْتَحْيا منه، وهو من ذلك.

وتَشَوَّرَ هو: خَجِل؛ حكاها يعقوب وثعلب. قال يعقوب: ضَرَطَ أَعرابيّ

فَتَشَوَّر، فأَشار بإِبْهامه نحوَ اسْتِه وقال: إِنها خَلْفٌ نطقَتْ خَلْفاً،

وكرهها بعضهم فقال: ليست بعربِيَّة. اللحياني: شَوَّرْت الرجلَ وبالرجل

فَتَشَوَّر إِذا خَجَّلْته فَخَجِل، وقد تشوَّر الرجل.

والشَّوْرَة: الجَمال الرائِع. والشَّوْرَة: الخَجْلَة.

والشَّيِّرُ: الجَمِيل. والمَشارة: الدَّبْرَة التي في المَزْرَعة. ابن

سيده: المَشارة الدَّبْرَة المقطعة لِلزِّراعة والغِراسَة؛ قال: يجوز أَن

تكون من هذا الباب وأَن تكون من المَشْرَة.

وأَشار إِليه وشَوَّر: أَومَأَ، يكون ذلك بالكفِّ والعين والحاجب؛ أَنشد

ثعلب:

نُسِرُّ الهَوَى إِلاَّ إِشارَة حاجِبٍ

هُناك، وإِلاَّ أَن تُشِير الأَصابِعُ

وشَوَّر إِليه بيده أَي أَشارَ؛ عن ابن السكيت، وفي الحديث: كان يُشِير

في الصلاة؛ أَي يُومِئ باليد والرأْس أَي يأْمُرُ ويَنْهَى بالإِشارة؛

ومنه قوله لِلَّذى كان يُشير بأُصبعه في الدُّعاء: أَحِّدْ أَحِّدْ؛ ومنه

الحديث: كان إِذا أَشار بكفِّه أَشارَ بها كلِّها؛ أَراد أَنَّ

إِشارَاتِه كلَّها مختلِفة، فما كان منها في ذِكْر التوحيد والتشهُّد فإِنه كان

يُشِير بالمُسبِّحَة وحْدها، وما كان في غير ذلك كان يُشِير بكفِّه كلها

ليكون بين الإِشارَتَيْن فرْق، ومنه: وإِذا تحَدَّث اتَّصل بها أَي وصَلَ

حَدِيثَه بإِشارة تؤكِّده. وفي حديث عائشة: مَنْ أَشار إِلى مؤمن بحدِيدة

يريد قتلَه فقد وَجَب دَمُه أَي حلَّ للمقصود بها أَن يدفعَه عن نفسه ولو

قَتَلَه. قال ابن الأَثير: وَجَب هنا بمعنى حلَّ. والمُشِيرَةُ: هي

الإِصْبَع التي يقال لها السَّبَّابَة، وهو منه. ويقال للسَّبَّابَتين:

المُشِيرَتان. وأَشار عليه بأَمْرِ كذا: أَمَرَه به.

وهيَ الشُّورَى والمَشُورَة، بضم الشين، مَفْعُلَة ولا تكون مَفْعُولَة

لأَنها مصدر، والمَصادِر لا تَجِيء على مثال مَفْعُولة، وإِن جاءت على

مِثال مَفْعُول، وكذلك المَشْوَرَة؛ وتقول منه: شَاوَرْتُه في الأَمر

واسْتشرته بمعنى. وفلان خَيِّرٌ شَيِّرٌ أَي يصلُح لِلْمُشاورَة. وشاوَرَه

مُشاوَرَة وشِوَاراً واسْتَشاره: طَلَب منه المَشُورَة. وأَشار الرجل

يُشِيرُ إِشارَةً إِذا أَوْمَأَ بيديْه. ويقال: شَوَّرْت إِليه بِيَدِي وأَشرت

إِليه أَي لَوَّحْت إِليه وأَلَحْتُ أَيضاً. وأَشارَ إِليه باليَدِ:

أَوْمأَ، وأَشارَ عليه بالرَّأْيِ. وأَشار يُشِير إِذا ما وَجَّه الرَّأْي.

ويقال: فلان جيِّد المَشُورة والمَشْوَرَة، لغتان. قال الفراء: المَشُورة

أَصلها مَشْوَرَة ثم نقلت إِلى مَشُورة لخفَّتها. اللَّيث: المَشْوَرَة

مفْعَلَة اشتُقَّ من الإِشارة، ويقال: مَشُورة. أَبو سعيد: يقال فلان

وَزِيرُ فلان وشيِّرُه أَي مُشاورُه، وجمعه شُوَرَاءُ. وأَشَارَ النَّار

وأَشارَ بِها وأَشْوَرَ بها وشَوَّرَ بها: رفعَها.

وحَرَّة شَوْرَان: إِحْدَى الحِرَارِ في بلاد العرَب، وهي معروفة.

والقَعْقاعُ بن شَوْر: رجُلٌ من بَنِي عَمْرو بن شَيْبان بن ذُهْل بن ثعلبة؛

وفي حديث ظبيان: وهمُ الَّذِينَ خَطُّوا مَشائِرَها أَي ديارَها، الواحدة

مَشارَة، وهي من الشَّارة، مَفْعَلَة، والميم زائدة.

شور

1 شَارَ, (S, A, Msb, K,) aor. ـُ (Msb,) inf. n. شَوْرٌ (Msb, K) and شِيَارٌ and شِيَارَةٌ and مَشَارٌ and مَشَارَةٌ; (K;) and ↓ اشتار, and ↓ اشار, (S, K,) and ↓ استشار; (A, K;) He gathered honey; (S, Msb;) extracted it from the small hollow [in the rock in which it had been deposited by the wild bees]; (A, K;) gathered it from its hives and from other places. (TA.) A2: شار, inf. n. شَوْرٌ, He exhibited, showed, or displayed, a thing. (IAth, TA.) b2: شار الدَّابَّةَ, (S, A, Mgh, Msb, K,) inf. n. شَوْرٌ (S, Mgh, Msb, K) and شِوَارٌ, (K, TA,) or شَوَارٌ; (CK;) and ↓ شوّرها, (A, K,) inf. n. تَشْوِيرٌ; (TA;) and ↓ اشارها, (Th, K,) but this last is rare; (Th, TA;) He exhibited, or displayed, the beast, for sale, (S, A, Mgh, Msb,) going to and fro with it, (S, Mgh,) or making it to run, and the like: (Msb:) he tried the beast, to know its pace, or manner of going: (A, Mgh:) he made the beast to run, that he might know its power: (TA:) he broke, or trained, the beast: or he rode it on the occasion of exhibiting, or displaying, it to its purchaser: or tried it, to see its powers: or he examined it, as though he turned it over; and in like manner, الأَمَةَ the female slave. (K, TA.) [Hence] شار نَفْسَهُ He displayed his agility, to show his power. (TA, from a trad.) b3: And شُرْتُهُ I ornamented, or decorated, it. (TA.) A3: شار He (a man) became goodly in countenance. (Fr, TA.) b2: He (a horse) became fat and goodly: (S:) and so شارت said of a she-camel: (TA:) [and ↓ تشوّرت said of a woman: (Freytag, from the Deewán of the Hudhalees:)] or شارت said of a she-camel, she became fat; (K;) and in like manner ↓ اشتار and ↓ استشار said of a he-camel: (S:) and ↓ اشتارت الإِبِلُ the camels became somewhat fat: (S:) and ↓ استشارت they became fat and goodly: (K:) or this last signifies (tropical:) they became fat; because their owner points to such with his fingers; as though they desired to be pointed to. (A.) 2 شوّر الدَّابَّةَ, inf. n. تَشْوِيرٌ: see 1. b2: شوّر بِهِ He did to him a deed of which one should be ashamed: (Yaakoob, Th, A, K:) or he made bare his pudenda: (O:) or as though he made bare his pudenda. (S.) b3: And شوّرهُ, (Lh, S,) and شوّر بِهِ, (Lh, TA,) He made him to be confounded, or perplexed, and unable to see his right course, by reason of shame; or ashamed, and confounded, or perplexed, and unable to see his right course, in consequence of a deed that he had done. (Lh, S.) b4: شوّر القُطْنَ He turned over [or separated and loosened] the cotton by means of the مِشْوَار [q. v.]. (TA.) b5: See also 4, in two places.3 شاورهُ, (inf. n. مُشَاوَرَةٌ and شِوَارٌ, TA,) and ↓ استشاره, both signify the same, (S, Msb,) He consulted him, or consulted with him; he debated with him in order that he might see his opinion; (Msb;) فِى الأَمْرِ respecting the thing or affair: (S, Mgh, * Msb: *) or ↓ the latter, (A, K,) or both, (TA,) he sought, desired, or asked, of him counsel, or advice. (A, K.) See also 6.4 أَشْوَرَ see 1, first sentence. b2: أَشِرْنِى عَسَلًا, (K,) or عَلَى العَسَلِ, (Sh, Sgh, L,) Help thou me to collect honey, or the honey. (Sh, Sgh, L, K.) A2: اشار الدَّابَّةَ: see 1. b2: اشار النَّارَ, and اشار بِهَا, (K,) and أَشْوَرَهَا, or أَشْوَرَ بِهَا, (accord. to different copies of the K, the former accord. to the text of the K in the TA,) and بِهَا ↓ شوّر, (K, TA,) He stirred up the fire, or made it to burn up; syn. رَفَعَهَا. (K.) A3: اشار إِلَيْهِ, (S, Msb, K,) inf. n. إِشَارَةٌ, (Msb,) He made a sign to him, with the hand, (S, Msb, K,) or with the head, (Msb,) or with the eye, or with the eyebrow, (K,) or with a thing serving to convey intelligence of what he would say; as when one asks another's permission to do a thing, and the latter makes a sign with his hand or with his head, meaning that he should do it or not do it; (Msb;) as also اليه ↓ شوّر, (ISk, S, Msb, K,) inf. n. تَشْوِيرٌ. (Msb.) b2: [And He, or it, pointed to it or at it, pointed it out, or indicated it. Hence, in grammar, اِسْمُ إِشَارَةٍ A noun of indication; as ذَا &c. And] اشار إِلَى الحَرَكَةِ بِصَوْتٍ خَفِىٍّ

[He indicated the vowel by a somewhat obscure sound;] meaning he pronounced the vowel in the manner termed الرَّوْمُ. (I'Ak p. 351.) And اشار إِلَى الإِعْرَابِ فِى الوَقْفِ [He indicated the caseending by the pronunciation termed الرَّوْمُ in pausing; as when you say أَىُّ with a slurring of the final vowel-sound to one who says to you مَرَّ بِى رَجُلٌ]. (S voce أَىٌّ.) b3: اشار بِهِ He made it known. (Har p. 357.) b4: اشار عَلَيْهِ He made known, or notified, to him the manner of accomplishing the affair that was conducive to good, and guided him to that which was right. (Har ibid.) b5: اشار عَلَيْهِ بِكَذَا [in the CK اليه] He counselled him, or advised him, to do such a thing; (S, * Msb;) showed him that he held it right for him to do such a thing: (Msb:) or he commanded, ordered, or enjoined, him to do such a thing. (K.) 5 تشوّر He had a deed done to him of which one should be ashamed. (Yaakoob, Th, A, K.) [It occurs in a saying of Yaakoob, respecting an indecent action of an Arab of the desert, app. as meaning His pudenda became exposed; (see 2;) but some disapprove it, and say that it is not genuine Arabic; as is stated in the TA.] b2: He was, or became, confounded, or perplexed, and unable to see his right course, by reason of shame; or ashamed, and confounded, or perplexed, and unable to see his right course, in consequence of a deed that he had done. (Lh, S.) A2: See also 1, last sentence.6 تشاوروا and ↓ اِشْتَوَرُوا (A, Mgh, Msb) They consulted one another, or consulted together; they debated together in order that they might see one another's opinion: (Msb:) تَشَاوُرٌ signifies the extracting, or drawing forth, opinion; as also ↓ مُشَاوَرَةٌ and ↓ مَشْوَرَةٌ and ↓ مَشُورَةٌ, from شَارَ “ he extracted honey; ” (Bd in ii. 233;) and ↓ شُورَى signifies the same as تَشَاوُرٌ. (Bd in xlii. 36, and Mgh.) A2: تَشَايَرَهُ النَّاسُ occurs in a trad. as meaning اِشْتَهَرُوهُ بِإِبْصَارِهِمْ [app. The people rendered him conspicuous, or notorious, by their looking at him]. (TA. [There mentioned in the present art.; as though the ى were a substitute for و.]) 8 اشتار: see 1, first sentence. b2: And see 10.

A2: See also 1, last sentence, in two places.

A3: اشتار ذَنَبَهُ i. q. اِكْتَارَ [He (a horse) raised his tail in running]. (Sgh, TA.) A4: اِشْتَوَرُوا: see 6.10 استشار: see 1, first sentence. b2: See also 3, in two places. b3: استشار النَّاقَةَ He (a stallioncamel) smelt the she-camel and examined her, to know if she had conceived or not; (K;) as also ↓ اشتارها. (A'Obeyd, TA.) A2: It (a man's case or affair) became manifest. (Az, K.) b2: He put on, or clad himself with, goodly apparel. (K.) b3: See also 1, last sentence, in two places.

شَارٌ: see شَيِّرٌ, in two places.

شَوْرٌ Honey gathered, or extracted, from its place: (K, TA:) originally an inf. n. (TA.) b2: See also شُورَةٌ, with which it is syn. in several senses accord. to the O and some copies of the K.

شُورٌ: see شُورَةٌ, with which it is syn. in several senses accord. to the L and some copies of the K.

شَارَةٌ: see شُورَةٌ, in three places.

شَوْرَةٌ: see شُورَةٌ, in three places: A2: and see مِشْوَارَةٌ.

A3: Also i. q. خَجْلَةٌ [i. e. Confusion, or perplexity, and inability to see one's right course, by reason of shame: &c.]. (K.) شُورَةٌ, (S, IAth, O, L, K,) with damm, (IAth, L,) and ↓ شَوْرَةٌ, (TA, and so in some copies of the K,) and ↓ شَارَةٌ, (S, O, L, K,) in which the | is changed from و, (TA,) and ↓ شُورٌ, (so in the L and in some copies of the K,) or ↓ شَوْرٌ, (so in other copies of the K and in the O,) and ↓ شَوَارٌ, (S, O, K,) and ↓ شِيَارٌ, (O, K,) Form, or appearance; figure, person, mien, feature, or lineament; external state or condition; state with respect to apparel and the like, or garb. (S, IAth, O, L, K.) One says, ↓ فُلَانٌ حَسَنُ الشَّارَةِ and الشُّورَةِ Such a one is goodly in form or appearance, &c. (TA.) And هُوَ رَجُلٌ حَسَنُ الصُّورَةِ وَالشُّورَةِ He is a man goodly in respect of form and of appear-ance, &c. (Fr. S. [See also below.]) b2: Goodliness, or beauty: (IAth, L, K:) so شُورَةٌ is expl. by IAar: (O:) and ↓ شَوْرَةٌ, with fet-h, is expl. as signifying pleasing beauty: (TA:) app. from شَوْرٌ, the “ act of exhibiting, or showing,” a thing. (IAth, TA.) b3: Clothing, or apparel: (S, O, L, K:) ↓ شَوْرَةٌ, with fet-h, is said to have this signification by Th: and ↓ شَارَةٌ is also expl. as signifying goodly, or beautiful, apparel. (TA.) b4: Ornament, ornature, or finery. (K.) b5: Fatness. (K.) b6: And شُورَةٌ, with damm, and ↓ مِشْوَارٌ, Aspect, or pleasing aspect; syn. مَنْظَرٌ: and Internal, or intrinsic, state or quality; syn. مَخْبَرٌ. (K, * TA.) One says, ↓ لَيْسَ لِفُلَانٍ مِشْوَارٌ i. e. مَنْظَرٌ [Such a one has not a pleasing aspect]. (TA.) and فُلَانٌ حَسَنُ الصُّورَةِ وَالشُّورَةِ Such a one is good in respect of form, and of internal state or qualities, when tried. (TA.) And ↓ فُلَانٌ حَسَنُ المِشْوَارِ Such a one is good when one tries him. (As, TA.) A2: For the first word (شُورَةٌ), see also مِشْوَارَةٌ.

A3: And see مُسْتَشِيرٌ.

شَوْرَى A certain marine plant; (K;) a sort of trees, of the trees of the shores of the sea: (Sgh, TA:) [it is, as supposed by Freytag, the plant called by Forskål (Flora Aegypt. Arab, p. 37,) sceura marina; of the class tetrandria, order monogynia; foliis lanceolatis, integris; floribus fulvis: &c.: said by him to be called in Arabic “ schura ”

شوره; and by the people of Maskat, “germ ”

قرم:] a sort of trees growing in inlets of the sea, in the midst of the water of the sea, resembling the دُلْب in the thickness of its stem and the whiteness of its bark, and also called قُرْمٌ. (O.) شُورَى: see مَشْوَرَةٌ, in four places; and 6.

شَوْرَان [whether with or without tenween is not shown] i. q. عُصْفُرٌ [i. e. Safflower, or bastard saffron]. (K.) شَوَارٌ: see شُورَةٌ.

A2: Also, (ISk, S, Msb, K,) and ↓ شِوَارٌ, and ↓ شُوَارٌ, (Msb, K,) The furniture and utensils of a house or tent; (ISk, S, Msb, K;) such as are deemed goodly: (Ham p. 305, in explanation of the first:) and of a camel's saddle. (S, Msb.) b2: And the first, (S, Msb, K,) and ↓ second, (Msb, K,) and ↓ third, (K,) The pudendum, or pundenda, (فَرْج, S, Msb,) of a woman and of a man: (S:) or a man's penis, [see also مِشْوَارٌ,] and his testicles, and his posteriors or anus (اِسْت). (K.) أَبْدَى اللّٰهُ شَوَارَهُ is a form of imprecation, (TA,) meaning May God make bare his pudenda. (S, A, TA.) A3: رِيحٌ شَوَارٌ A soft, or gentle, wind: (Sgh, K:) of the dial. of El-Yemen. (Sgh, TA.) شُوَارٌ: see شَوَارٌ; each in two places.

شِوَارٌ: see شَوَارٌ; each in two places.

شِيَارٌ: see شُورَةٌ.

A2: Also a name given by the Arabs to Saturday, (S in this art., and K in art. شير,) in the Time of Ignorance: (TA in art. شير:) pl. [of pauc.] أَشْيُرٌ and [of mult.] شُيُرٌ and شِيرٌ: (Zj, K:) accord. to Zj, you may say ثَلَاثَةُ شِيرٍ

[Three Saturdays, using شِير as a pl. of pauc.]: so in the Tekmileh. (TA.) شَيِّرٌ One's consulter, or counseller with whom he consults: and one's وَزِير [q. v.]: (K:) one qualified for consultation: (S, TA:) pl. شُوَرَآءُ. (K.) One says, فُلَانٌ خَيِّرٌ شَيِّرٌ Such a one is [good,] qualified for consultation. (S, TA.) b2: A man goodly in respect of شَارَة [i. e. appearance, or apparel, &c.]: (Fr, S, A:) or beautiful, or good: in this or in the former sense, the fem., with ة, is applied to a woman. (TA.) One says, إِنَّهُ لَصَيِّرٌ شَيِّرٌ Verily he is goodly in form and in appearance or apparel &c. (Fr, S, A.) b3: A man goodly in his internal, or intrinsic, states or qualities, when tried; as also ↓ شَارٌ: one says رَجُلٌ شَيِّرٌ صَيِّرٌ and صَارٌ ↓ شَارٌ A man goodly in his internal, or intrinsic, states or qualities, and equally so in his outward appearance. (TA.) b4: Fat: (TA:) or fat and goodly: (S, K, TA:) pl. شِيَارٌ, applied to horses, (S, K,) and to camels. (S.) b5: قَصِيدَةٌ شَيِّرَةٌ A beautiful ode; (K;) an excellent ode. (TA.) أَشْوَرُ [More, and most, distinguished by شُورَة or شَارَة, i. e., form, or appearance; &c.]. أَشْوَرُ عَرُوسٍ

تُرَى [The comeliest bride that was to be seen] is a phrase occurring in a trad. relating to Ez-Zebbà

[a queen of El-Heereh, celebrated for her beauty]. (A, TA.) مَشَارٌ A خَلِيَّة [or habitation of bees, generally a hollow in a rock,] (S, K,) from which one gathers, or extracts, honey; (S;) a bee-hive; as also ↓ مُشْتَارٌ. (KL.) See the next paragraph. [And see also مِشْوَارَةٌ.]

مَاذِىٌّ مُشَارٌ White honey (TA) gathered, (S, TA,) or which one has been assisted to gather. (K, TA.) AA cites the following verse, (S,) of El-Kutámee, (accord. to a copy of the S,) or of 'Adee Ibn-Zeyd, (O, TA.) وَسَمَاعٍ يَأْذَنُ الشَّيْخُ لَهُ وَحَدِيثٍ مِثْلِ مَاذِىٍّ مُشَارٌ [And a singing, or a musical performance, (or, instead of And, the meaning may be Many,) to which the old man would lend ear, and a discourse like gathered white honey]: but As disapproves of this, and says that the right reading is مَاذِىِّ

↓ مَشَارٌ [white honey of a habitation of bees from which it has been extracted], the former of these words being prefixed to the latter, governing it in the gen. case, and the latter being with fet-h to the م. (S, TA.) مَشُورٌ A thing ornamented, or decorated. (K.) مِشْوَرٌ, (S,) or ↓ مِشْوَارٌ, (K,) or both, (TA,) The wooden implement with which honey is gathered: (S, K, * TA:) pl. of the former مَشَاوِرُ. (S.) مَشَارَةٌ: see مِشْوَارٌ.

A2: Also A rivulet, or streamlet, for irrigation; syn. سَاقِيَةٌ: (TA voce رَكِيبٌ:) or a channel of water: (TA voce دَبْر:) or a دَبْرَة [i. e. either a small channel of water for irrigation or a portion of ground] in land sown or for sowing: (S, K:) or a دَبْرَة [app. here meaning a portion of ground] cut off, or separated, from the adjacent parts, (مُقْطَعَةٌ,) for sowing and for planting: it may be of this art., or from المَشْرَةُ: (ISd, TA:) or what is surrounded by dams [or by ridges of earth] which confine, or retain, the water [for irrigation]; as also دَبْرَةٌ and حِبْسٌ: (R, TA:) pl. مَشَاوِرُ and مَشَائِرُ. (K.) مَشُورَةٌ: see the next paragraph, in four places.

مَشْوَرَةٌ and ↓ مَشُورَةٌ and ↓ شُورَى signify the same: (S:) the first and second are substs. from شَاوَرَهُ, and the third is a subst. from تَشَاوَرُوا: (Msb:) or the first (Lth) and second [which is written in the CK مَشْوَرَةٌ] (Lth, K) and third (K) are from الإِشَارَةُ (Lth) or أَشَارَ عَلَيْهِ: (K:) [they signify Consultation; or mutual debate in order that one may see another's opinion; or counsel, or advice: or a command, an order, or an injunction: or] the extracting, or drawing forth, opinion: (Bd, as mentioned above: see 6:) ↓ مَشُورَةٌ [in the CK مَشْوَرَةٌ] is of the measure مَفْعُلَةٌ, [originally مَشْوُرَةٌ, in the CK مَفْعَلَةٌ,] not مَفْعُولَةٌ, (K, TA,) because it is an inf. n., [or rather a quasi-inf. n.,] and such a noun has not this last measure: (TA:) it is like مَعُونَةٌ; (Msb;) and is a contraction of مَشْوُرَةٌ: (Fr, TA:) and it is said also to be from شَارَ الدَّابَّةَ; or, accord. to some, from شَارَ العَسَلَ; good counsel or advice being likened to honey. (Msb.) One says, عَلَيْكَ بِالْمَشْوَرَةِ فِى أُمُورِكَ and ↓ بِالْمَشُورَةِ [Keep thou to consultation, or take counsel, in thine affairs]. (A.) And ↓ فُلَانٌ جَيِّدُ المَشُورَةِ and المَشْوَرَةِ [Such a one is good, or excellent, in consultation, or counsel]. (TA.) And ↓ أَمْرُهُمْ شُورَى

بَيْنَهُمْ, like امرهم فَوْضَى بينهم, [Their affair, or case, is a thing to be determined by consultation among themselves,] i. e., none of them is to appropriate a thing to himself exclusively of others. (Msb.) It is said of 'Omar, ↓ تَرَكَ الخِلَافَةَ شُورَى (A, Mgh) He left the office of Khaleefeh as a thing to be determined by consultation: for he assigned it to one of six; not particularizing for it any one of them; namely, 'Othmán and 'Alee and Talhah and Ez-Zubeyr and 'Abd-Er-Rahmán Ibn-'Owf and Saad Ibn-Abee-Wakkás. (Mgh.) And one says also, ↓ النَّاسُ فِيهِ شُورَى [The people are to determine by consultation respecting it]. (A.) المُشِيرَةُ The forefinger, or pointing finger. (A, K.) ثَوْبٌ مُشَوَّرٌ A garment, or piece of cloth, dyed with شَوْرَان, meaning عُصْفُر [i. e. safflower]. (K, TA.) مِشوَارٌ: see مِشْوَرٌ. b2: Also The string of the مِنْدَف [q. v.]: (K, TA:) because the cotton is turned over [or separated and loosened] (يُشَوَّرُ i. e. يُقَلَّبُ) by means of it. (TA.) A2: Also A place in which beasts are exhibited, or displayed, (S, A, Mgh, Msb, K,) for sale, and in which they run. (Mgh, Msb.) Hence the saying, إِيَّاكَ وَالخُطَبَ فَإِنَّهَا مِشْوَارٌ كَثِيرُ العِثَارِ (tropical:) [Avoid thou orations, for they are means of display in which one often stumbles]. (S, A, K.) b2: And The pace, or manner of going, of a horse: one says فَرَسٌ حَسَنُ المِشْوَارِ [A horse good in respect of pace, or manner of going]. (A.) A3: See also شُورَةٌ, latter part, in three places. b2: One says of camels, (K,) or of a beast, (دَابَّة, TA,) أَخَذَتْ مِشْوَارَهَا and ↓ مَشَارَتَهَا They, or it, became fat and goodly (K, TA) in appearance. (TA.) A4: [It occurs in the O and K, in art. خوق, as signifying The penis of a horse: perhaps a mistranscription for شِوَار, q. v.: I find it expl. in this sense in Johnson's Pers\., Arab., and Engl. Dict.; but he may have taken it from the K.]

A5: [It is said to signify] also A portion that a beast has left remaining of its fodder: (O, K, TA:) but Kh says, “I asked ADk, Is it نِشْوَارٌ or مِشْوَارٌ? and he said نِشْوَارٌ, and asserted it to be Pers\.: ” (O, TA:) it is an arabicized word, (K,) originally نِشْخُوَار: (O, K: or, as in the CK, نُشْخوار: [correctly نِشْخْوَارْ or نُشْخْوَارْ:]) one says, نَشْوَرَتِ الدَّابَّةُ نِشْوَارًا. (TA.) مِشْوَارَةٌ A place in which bees deposit their honey; as also ↓ شُورَةٌ; (K;) or, as written by Sgh, the latter word is [↓ شَوْرَةٌ,] with fet-h. (TA.) [See also مَشَارٌ.]

مُشْتَارٌ A gatherer of honey. (S, TA.) b2: See also مَشَارٌ.

مُسْتَشِيرٌ Fat; (AA, S;) as also ↓ شُورَةٌ, with damm, applied to a she-camel: (K:) or the latter signifies of generous race; or excellent. (TA.) [See also شَيِّرٌ.] b2: And A stallion-camel (ElUmawee, T, S) that knows the female which has not conceived, and distinguishes her from others. (El-Umawee, T, S, K.)
شور
: ( {شارَ العَسَلَ) } يَشُورُه ( {شَوْراً) ، بالفَتْح، (} وشِيَاراً، {وشِيَارَةً) ، بكسرِهِما، (} ومَشَاراً {ومَشَارَةً) ، بفتحهما: (اسْتَخْرَجَهُ من الوَقْبَةِ) واجْتَناهُ من خَلاَيَاهُ ومَوَاضِعِه، قَالَ ساعِدَةُ بنُ جُؤَيَّة:
فقَضَى} مَشَارَتَه وحَطَّ كأَنَّه
خَلَقٌ وَلم يَنْشَبْ بِمَا يَتَسَبْسَبُ
( {كأَشَارَهُ،} واشْتارَهُ، {واسْتَشارَه) ، قَالَ أَبو عُبَيْد:} شُرْتُ العَسَلَ، {واشْتَرْتُه: اجْتَنَيْتُه وأَخَذْتُه من مَوْضِعِه، وَقَالَ شَمِرٌ:} شُرْتُ العَسَلَ {واشْتَرْتُه،} وأَشَرْتُه لُغَة، وأَنشد المصنِّفُ لخالِدِ بنِ زُهَيْرٍ الهُذَلِيّ فِي البَصَائِر:
وقاسَمَها بِاللَّه جَهْداً لأَنْتُمُ
أَلَذُّ من السَّلْوَى إِذَا مَا نَشُورُهَا
(! والمَشَارُ) ، بالفَتْح: (الخَلِيَّةُ) يشْتارُ مِنْهَا. ( {والشَّوْرُ: العَسَلُ} المَشُورُ) ، سُمِّيَ بالمَصْدَرِ، قَالَ ساعِدَةُ بنُ جُؤَيَّة:
فلَمّا دَنَا الإِبْرَادُ حَطَّ {بِشَوْرِه
إِلى فَضَلاتٍ مُسْتَحِير جُمُومُها
وَقَالَ الأَعْشَى:
كأَنّ جَنِيّاً من الزَّنْجَبِي
لِ باتَ بِفِيهَا وأَرْياً} مَشُورَا
( {والمِشْوارُ) ، بِالْكَسْرِ: (مَا} شَارَهُ بهِ) ، وَهُوَ عُودٌ يكون مَعَ {مُشْتَارِ العَسَلِ، وَيُقَال لَهُ أَيضاً:} المِشْوَرُ، والجمعُ {المَشَاوِرُ، وَهِي المَحَابِضُ.
(و) } المِشْوَارُ: (المَخْبَرُ والمَنْظَرُ) ، يُقَال: فُلانٌ حَسَنُ {المِشْوَارِ، قَالَ الأَصْمَعِيّ: أَي حَسَنٌ حينَ تُجَرِّبُه. وَلَيْسَ لفلانٍ} مِشْوارٌ، أَي مَنْظَرٌ. ( {كالشُّورَةِ، بالضَّمِّ) ، يُقَال: فلانٌ حَسَنُ الصُّورَةِ} والشُّورَةِ، أَي حَسن المَخْبَرِ عِنْد التَّجْرِبةِ.
(و) {المِشْوارُ: (مَا أَبْقَت الدَّابَّةُ مِنْ عَلَفِها) ، وَقد نَشْوَرَت نِشْواراً؛ لأَنّ نَفْعَلت بِنَاءٌ لَا يُعْرَف، إِلاّ أَن يكون فَعْوَلَتْ، فَيكون من غير هاذا البابِ.
قَالَ الخليلُ: سأَلتُ أَبا الدُّقَيْشِ عَنهُ، قلتُ: نِشْوار أَو} مِشْوار؟ فَقَالَ: نِشْوار، وَزعم أَنه فارسيّ.
قَالَ الصّاغانيّ: هُوَ (مُعَرَّبٌ نِشْخَوار) ، بِزِيَادَة الخاءِ.
(و) {المِشْوارُ: (المَكَانُ) الَّذِي (تُعْرَضُ فِيهِ الدّوابُّ) .} وتَشَوَّرَ؛ ليَنْظُرَ كيفَ {مِشْوَارُهَا، أَي كَيفَ سِيرَتُهَا، (وَمِنْه) قَوْلهم: (إِيَّاك والخُطَبَ فإِنّهَا} مِشْوَارٌ كثِيرُ العِثَارِ) ، وَهُوَ مَجاز.
(و) المِشْوَارُ: (وَتَرُ المِنْدَفِ) ، لأَنَّه! يُشَوَّرُ بِهِ القُطْنُ، أَي يُقَلَّبُ. (و) {المِشْوَارَةُ، (بهاءٍ: مَوْضِعُ العَسَلِ) ، أَي المَوْضِعُ الَّذِي تُعَسِّلُ فِيهِ النّحْلُ، (} كالشُّورَةِ بالضَّمِّ) ، وَضَبطه الصاغانيّ بِالْفَتْح، (و) أَنشد أَبو عَمْرٍ ولعَدِيّ بن زَيدٍ:
ومَلاَهٍ قَدْ تَلَهَّيْت بهَا
وقَصَرْتُ اليَوْمَ فِي بَيْتِ عِذَارِ
فِي سَمَاعٍ يَأْذَنُ الشَّيْخُ لهُ
وَحَدِيثٍ مثل (ماذِيَ {مُشَارِ)
الماذِيّ: العَسَلُ الأَبْيَضُ،} والمُشَار المُجْتَنَى.
وَقيل: ماذِيّ {مُشَارٌ؛ (أُعِينَ على جَنْيِه) وأَخذه، وأَنكرَهَا الأَصمَعيّ، كَانَ يَرْوِي هاذا البيتَ: مثْلِ ماذِيِّ} مَشَارِ، بالإِضافَة، وَفتح الْمِيم.
( {والشَّوْرَةُ} والشَّارَةُ {والشَّوْرُ) ، بالفَتْح فِي الكُلّ، (} والشِّيَارُ) ، ككِتَابٍ، ( {والشَّوَارُ) ، كسَحَاب: (الحُسْنُ والجَمَالُ والهَيْئَةُ واللِّبَاسُ والسِّمَنُ والزِّينَةُ) .
فِي اللّسان:} الشَّارَةُ {والشُّورَةُ الأَخيرُ بالضّمّ: الحُسْنُ، والهَيْئَةُ، واللِّبَاسُ.
وَقيل:} الشُّورَةُ: الهَيْئَةُ، {والشَّوْرَةُ بِفَتْح الشين: اللِّبَاسُ، حَكَاهُ ثعلبٌ، وَفِي الحَدِيث: (أَنَّه أَقْبَلَ رَجُلٌ وَعَلِيهِ} شُورَةٌ حَسَنَةٌ) . قَالَ ابنُ الأَثِيرِ: هِيَ بالضَّمِّ: الجَمَالُ والحُسْنُ، كأَنَّه من {الشَّوْرِ: عَرْض الشَّيْءِ وإِظْهَارِه، ويُقَال لَهَا أَيضاً:} الشَّارَةُ، وَهِي الهَيْئَةُ، وَمِنْه الحَدِيثُ: (أَنَّ رَجُلاً أَتاهُ وَعَلِيهِ {شَارَةٌ حَسَنَةٌ) . وأَلفُهَا مقلوبَةٌ عَن الْوَاو، وَمِنْه حَدِيثُ عَاشُوراءَ: (كانُوا يَتَّخِذُونَه عِيداً، ويُلْبِسُون نِساءَهم فِيهِ حُلِيَّهُم} وشارَتَهُم) ، أَي لِبَاسَهُم الحَسَنَ الجَمِيلَ.
وَيُقَال: مَا أَحْسَنَ {شَوَارَ الرَّجُلِ،} وشَارَتَه، {وشِيَارَه، يَعْنِي لِبَاسَه وهَيْئَتَه وحُسْنَه.
وَيُقَال: فُلانٌ حَسَنُ} الشّارَةِ {والشَّوْرَةِ، إِذا كَانَ حَسَنَ الهَيْئَةِ.
وَيُقَال: فُلانٌ حَسَنُ} الشَّوْرَةِ، أَي حَسَنُ اللِّبَاسِ. وَقَالَ الفَرّاءُ: إِنّه لحَسَنُ الصُّورَةِ {والشُّورَةِ، وإِنّه لحَسَنُ} الشَّوْرِ {والشَّوَارِ، وأَخَذَ} شَوْرَه {وشَوَارَه، أَي زِينَتَه.
} والشَّارَةُ {والشَّوْرَةُ: السِّمَنُ.
(و) من المَجَاز: (} استَشارَت الإِبِلُ) لَبِسَتْ سِمَنا وحُسْناً، قَالَ الزَّمَخْشريّ لأَنّه {يُشَارُ إِليهَا بالأَصابِعِ، كأَنَّهَا طَلَبَت} الإِشَارَةَ.
وَيُقَال: {اشْتَارَت الإِبِلُ، إِذا لَبِسَهَا شَيْءٌ من السِّمَنِ، وسَمِنَتْ بعْضَ السِّمَنِ.
(و) يُقَال: (أَخَذَت) الدّابَّةُ (} مِشْوَاَرها {ومَشَارَتَها) ، إِذَا (سَمِنَتْ وحَسُنَتْ) هَيْئَتُهَا.
وَقَالَ أَبو عَمرو:} المُسْتَشِيرُ: السَّمِينُ.
{واسْتَشارَ البَعِيرُ، مثْلُ} اشْتَارَ، أَي سَمِنَ، وكذالك المُسْتَشِيطُ.
(والخَيْلُ {شِيَارٌ) ، أَي (سِمَانٌ حِسَان) الهَيْئَةِ، يُقَال: فَرَسٌ} شَيِّرٌ، وخَيْل {شِيَارٌ، مثْل جَيِّدٍ وجِيَادٍ.
وَيُقَال: جاءَت الإِبِلُ} شِيَاراً، أَي سِمَاناً حِسَاناً، وَقَالَ عَمْرُو بنُ مَعْدِي كَرِبَ:
أَعَبَّاسُ لوْ كانَتْ {شِيَاراً جِيَادُنَا
بتَثْلِيثَ مَا نَاصَبْتَ بَعْدِي الأَحَامِسَا
(} وشَارَهَا) {يَشُورُهَا (} شَوْراً) ، بالفَتْح، ( {وشِوَاراً) ككِتَابٍ، (} وشَوَّرَهَا) {تَشْوِيراً، (} وأَشارَهَا) عَن ثَعْلَب، قَالَ: وَهِي قَليلَة: كلُّ ذالك (رَاضَهَا أَو رَكِبَهَا عِنْد العَرْض على مُشْتَرِيهَا) ، وقيلَ: عَرَضَها للبَيْعِ، (أَو بَلاهَا) ، أَي اخْتَبَرها (يَنْظُرُ مَا عندَهَا، و) قيل: (قَلَّبَهَا، وَكَذَا الأَمَةُ) ، يُقَال: {شُرْتُ الدّابَّةَ والأَمَةَ} أَشُورُهُما {شَوْراً، إِذَا قَلَّبْتَهما، وكذالك} شَوَّرْتُهما! وأَشَرْتُهُمَا، وَهِي قَليلَةٌ. {والتَّشْوِيرُ: أَن} تَشُورَ الدَّابَّةَ تَنْظُرُ كَيفَ {مِشْوارُها، أَي كَيفَ سِيرَتُها.
} وشُرْتُ الدّابَّةَ {شَوْراً: عرَضْتهَا على البَيْعِ، أَقْبَلْت بهَا وأَدْبَرْت، وَفِي حَدِيث أَبي بكر: أَنّه رَكِبَ فَرَساً} لِيَشُورَهُ أَي يَعْرِضَه، يُقَال: {شارَ الدّابَّةَ} يَشُورُهَا، إِذا عَرَضَها لتُبَاعَ، وَحَدِيث أَبي طَلْحَةَ: أَنّه كَانَ {يَشُورُ نَفْسَه بينَ يَديْ رسُولِ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَي يَسْعَى ويَخِفُّ، يُظْهِرُ بذالك قُوَّتَه.
وَيُقَال:} شُرْتُ الدَّابَّةَ: إِذا أَجَرَيْتَهَا لتَعْرِفَ قُوَّتَهَا.
( {واسْتشارَ الفَحْلُ النّاقَةَ) ، إِذا (كَرَفَهَا فنَظَرَ) إِليها (أَلاَقِحٌ هِيَ أَمْ لَا) ،} كاشْتَارَهَا، قَالَه أَبو عُبَيد، قَالَ الرّاجِزُ:
إِذا {اسْتَشَارَ العَائِطَ الأَبِيَّا
(و) اسْتَشارَ (فُلانٌ: لَبِسَ) } شَارَةً، أَي (لِبَاساً حَسَناً) .
(و) قَالَ أَبو زَيْدٍ: اسْتَشَار (امْرُهُ إِذا تَبَيَّنَ) واستَنَارَ.
( {والمُسْتَشِيرُ: مَنْ يَعْرِفُ الحَائِلَ مِن غَيْرِهَا) ، وَهُوَ مَجَاز، وَفِي التَّهْذِيبِ الفَحْلُ الَّذِي يَعْرِف الحائِلَ مِن غَيْرِها، عَن الأُمَوِيّ، قَالَ:
أَفَزَّ عَنْهَا كُلَّ} مُسْتَشِيرِ
وكلَّ بَكْرٍ دَاعِرٍ مِئْشِيرِ
مِئْشِير: مِفْعِيل من الأَشَرِ.
( {والشّوارُ، مُثَلَّثةً) ، الضَّمُّ عَن ثَعْلَب: (مَتاعُ البَيْتِ) ، وكذالك} الشَّوارُ {والشِّوارُ، لمَتَاعِ الرّحْلِ بالحاءِ، كَمَا فِي الصّحاح.
(و) } الشَّوَارُ، بالفَتْح: (ذَكَرُ الرَّجُلِ، وخُصْياهُ واسْتُه) ، وَفِي الدُّعاءِ: أَبْدَى اللَّهُ شَوَارَهُ، أَي عَوْرَتَه، وَقيل: يَعنِي مَذاكِيره. والشَّوَارُ: فَرْجُ الرّجُلِ والمَرْأَةِ، كَمَا فِي الصّحاح.
(و) مِنْهُ قيل: ( {شَوَّرَ بِهِ) ، كأَنَّه أَبْدَى عَوْرَتَه.
وَقيل: شَوَّرَ بِهِ: (فَعَلَ بِهِ فِعْلاً يُسْتَحْيَا مِنْهُ،} فَتَشَوَّرَ) هُوَ، حَكَاهَا يَعْقُوبُ وثَعْلَبٌ.
قَالَ يَعْقُوب: ضَرِطَ أَعرابيٌّ فتَشَوَّرَ، فأَشَارَ بإِبْهامِه نَحْوَ اسْتِه، وَقَالَ: إِنّهَا خَلْفٌ نَطَقَتْ خَلْفاً. وكَرِهَها بعضُهم وَقَالَ: ليْسَتْ بعَرَبِيّة.
وَقَالَ اللِّحْيانِيّ: شَوَّرْتُ الرّجُلَ وبالرَّجُلِ، فتَشَوَّرَ، إِذَا خَجَّلْتَه فخَجِلَ، وَقد {تَشَوَّر الرَّجُلُ.
(و) شَوَّرَ (إِليهِ) بيَدِه: (أَوْمَأَ،} كأَشَارَ) ، عَن ابْن السِّكِّيتِ، (ويَكُونُ) ذالك (بالكَفِّ والعَيْنِ والحاجِبِ) ، أَنشد ثَعْلَبٌ:
نُسِرُّ الْهوى إِلاّ إِشارَةَ حاجِبٍ
هُناكَ، وإِلاّ أَنْ {تُشِيرَ الأَصَابِعُ
وَفِي الحَدِيث: (كَانَ} يُشِيرُ فِي الصَّلاةِ) ، أَي يُومِىءُ باليَدِ والرَّأْسِ.
( {وأَشارَ عليهِ بِكَذَا: أَمَرَهُ) بِهِ، (وَهِي الشُّورَى) ، بالضّمّ، وتَرَك عُمَرُ، رَضِي الله عَنهُ، الخِلافَةَ} شُورَى، والنّاس فِيهِ شُورَى.
( {والمَشُورَةُ) ، بضمّ الشينِ، (مَفْعُلَةٌ) ، و (لَا) يكون (مَفْعُولَة) ، لأَنَّها مَصدرٌ، والمَصَادرُ لَا تَجِيءُ على مِثَال مَفْعُولَة، وإِن جاءَت على مِثَال مَفْعُول، وكذالك المَشُورَة.
وأَشارَ يُشِيرُ، إِذا مَا وَجَّه الرَّأْيَ.
وفُلاَنٌ جَيِّدُ} المَشُورَةِ {والمَشْوَرَةِ: لغَتَانِ.
وَقَالَ الفَرّاءُ: المَشُورَةُ أَصْلُها} مَشْوَرَةٌ، ثمّ نُقِلَت إِلى {مشُورَة؛ لخِفَّتِهَا.
وَقَالَ اللَّيْث: المَشْوَرَةُ مَفْعَلَة، اشتُقّ من الإِشارَة، وَيُقَال: مَشْورَة.
(واسْتَشارَه: طَلَبَ مِنْهُ المَشُورَةَ) .
وكذالك} شَاوَرَه {مُشَاوَرَةً} وشِوَاراً.
{وتَشَاوَرُوا} واشْتَوَرُوا. (وأَشَارَ النَّارَ، و) أَشَارَ (بِهَا، {وأَشْوَرَ بهَا،} وشَوَّرَ) بهَا: (رَفَعَها) .
( {والمَشَارَةُ) ، بالفَتْح: (الدَّبْرَةُ) الّتي (فِي المَزْرَعَةِ) ، وَقَالَ ابنُ سِيدَه:} المَشَارَةُ الدَّبْرَةُ المُقَطّعَةُ للزِّرَاعَةِ والغِرَاسَةِ، قَالَ: يجوزُ أَن تكونَ من هاذا الْبَاب، وأَن تكونَ من المَشْرَةِ.
وَفِي الرَّوْضِ للسُّهَيْلِيّ: أَنّه يُقَال لِمَا تُحِيطُ بِهِ الجدور الَّتِي تُمْسِكُ المَاءَ: دَبْرَةٌ، بالفَتْح، وحِبْسٌ، {ومَشَارَةٌ. (ج:} مَشَاوِرُ {ومَشَائِرُ) ، وَفِي حَدِيثِ ظَبْيَانَ: وهُمُ الَّذين خَطُّوا مَشَائِرَها، أَي دِبَارَها.
(} وشَوْرُ بنُ {شَوْرِ بنِ شَوْرِ بنِ شَوْرِ) ابنِ فَيْرُوز بنِ يَزْدجِرْد بن بَهْرَامَ (اسْمه دِيْوَاشْتِي) ، فارسيّة، وَمَعْنَاهُ: المُصْطَلِح مَعَ الجِنّ، وَهُوَ (جَدٌّ لعبدِ الله بنِ مُحَمَّدِ بن مِكيالَ) ، بنِ عبد الواحِدِ بنِ حَرْمك بن الْقَاسِم بن بَكْرِ بن دِيْوَاشْتِي (ممْدُوحِ) أَبي بكرِ (بنِ دُرَيْدٍ فِي مَقْصُورَتِه) المشهورَة (وأَرْبَعَتُهُم مُلُوكُ) فارسَ، وَكَانَ المُقْتَدِرُ قلَّدَه الأَهوازَ، فصَحِبه ابنُه أَبو العَبّاس إِسماعيلُ بنُ عبدِ الله، فأَدَّبَه أَبو بكْرِ بنُ دُرَيْدٍ، ويأْتي ذكرُه فِي حرف اللَّام.
(والقَعْقَاعُ بنُ شَوْرٍ) ، السَّخِيُّ المعروفُ، (تابِعِيٌّ) ، جليسُ مُعَاوِيَةَ، رَضِي الله عَنهُ، وَهُوَ من بني عَمْرِو بنِ شَيْبَانَ بنِ ذُهْلِ بنِ ثَعْلَبَة، وأَنْشَدُوا:
وكُنْتُ جَلِيسَ قَعْقَاعِ بنِ شَوْرٍ
وَلَا يَشْقَى بقَعْقاعٍ جَلِيسُ
(} والشَّوْرَانُ: العُصْفُرُ، و) مِنْهُ (ثَوْبٌ {مُشَوَّرٌ) ، كمُعَظَّمٍ، أَي مَصْبُوغٌ بالعُصْفُرِ.
(و) } شَوْرَانُ: (جَبَلٌ) مُطِلٌّ على السُّدّ، كَبِير مرتفعٌ، (قُرْبَ عَقِيقِ المَدِينَةِ) ، على ثمانيةِ أَميالٍ مِنْهَا، وإِذا قَصَدْتَ مَكَّةَ فَهُوَ عَن يَسارِك، وَهُوَ فِي دِيَارِ بني سُلَيْمٍ، (فِيهِ مِيَاهُ سَمَاءِ كَثِيرَةٌ) ، تَجْتَمِع فتُفْرِغُ فِي الغَابَةِ، وحذاءَه مَيْطانُ، فِيهِ ماءُ بئرٍ يُقَال لَهُ ضَعة وبخذائِه جَبَلٌ يُقَال لَهُ: سِنٌّ، وجِبَالٌ كِبَارٌ شَوَاهِقُ يُقَال لَهَا: الحِلاءَةُ.
(وحَرَّةُ شَوْرَانَ: مِن حِرَارِ الحِجَازِ) السّتِّ المُحْتَرمَة.
( {والشَّوْرَى، كسَكْرَى: نَبْتٌ بَحْرِيّ) وَقَالَ الصّاغانيّ: هُوَ شَجَرٌ من أَشْجَارِ سَوَاحِلِ البَحْرِ.
(و) يُقَال: فُلانٌ (} شَيِّرُكَ) ، أَي ( {مُشَاوِرُك) .
وفلانٌ خَيِّرٌ} شَيِّرٌ، على وَزْنِ جَيِّدٍ، أَي يَصْلُحُ {للمُشاوَرَةِ.
(و) شَيِّرُكَ أَيضاً: (وَزِيرُكَ) ، قَالَ أَبو سعيد: يُقَالُ: فلانٌ وَزِيرُ فُلانٍ} وشَيِّرُه، أَي مُشَاوِرُه، (ج: {شُوَرَاءُ) كشُعَراءَ.
(وقَصِيدَةٌ} شَيِّرَةٌ) ، كجِيِّدَةٍ: (حَسْنَاءُ) .
وامرأَةٌ شَيِّرَةٌ، أَي حَسَنَةُ {الشَّارَةِ، وَقيل: جَمِيلةٌ.
(} والشُّورَةُ، بالضَّمِّ: النَاقَةُ السَّمِينَةُ) ، وَقيل: الكَرِيمَة.
(وَقد {شَارَتْ) ، أَي حَسُنَتْ، وسَمِنَتْ وأَصْلُ الشُّورَة السِّمَنُ والهَيْئَةُ.
(و) } الشَّوْرَةُ، (بالفَتْحِ) : الجَمَالُ الرّائِعُ، و (الخَجْلَة) .
( {والمُشِيرَة: الإِصْبَعُ) الَّتِي يُقَال لَهَا: (السَّبّابَةُ) ، وَيُقَال للسَّبّابَتَيْنِ:} المُشِيرَتانِ، وَهِي المُسَبِّحَةُ.
( {- وأَشِرْنِي عَسَلاً) ، ونقلَه صَاحب اللِّسَان عَن شَمِرٍ، والصّاغانِيُّ عَن أَبي عَمْرٍ و، ونَصُّ عبارتهما: يُقًّل:} - أَشِرْنِي علَى العَسَلِ، أَي (أَعِنِّي على جَنْيِهِ) ، وأَخْذِه من مواضِعِه، كَمَا يُقَال: أَعْكِمْنِي.
(! وشِيرَوَانُ، بالكسرِ) وفتْح الراءِ: (ة بِبُخَارَى) ، نُسِبَ إِليها جماعةٌ من المُحَدِّثِين، مِنْهُم أَبو القاسِم بَكْرُ بنُ عَمْرٍ والبُخَارِيّ {- الشِّيرَوانِيّ، عَن زَكَريَّاءَ بنِ يَحْيَى بنِ أَسَدٍ، وَمَات فِي رَمَضَان سنة 314 ذكره الأَمير.
(وبَنُو} شَاوِرٍ) ، بِكَسْر الوَاو: (بَطْنٌ من هَمْدَانَ) ، قلْت: هُوَ شَاوِرُ بنُ قُدَمَ بنِ قادِمِ بنِ زَيْدِ بنِ عَرِيبِ بن جُشَمَ بنِ حاشِدِ بنِ هَمْدانَ، وَمن وَلده إِبراهيمُ بنُ أَحمَدَ بنِ زَيْدِ بنِ عَليِّ بنِ حَسَن بن عَطِيّة {- الشّاوِرِيّ. وحفيدُهُ الوَلِيُّ ابنُ الصِّدِّيقِ بنِ إِبراهِيمَ صاحِبُ المِرْوَاحِ، قَرْيَةٍ بأَعْلَى الصَّلْبَةِ من اليَمَنِ، وَله كراماتٌ. والأَمِينُ ابنُ الصِّدِّيقِ بنِ عُثْمَانَ بنِ الصِّدِّيقِ بن إِبراهِيمَ من أَجَلِّ عُلماءِ المِرْوَاحِ، وُلِدَ بهَا سَنَة 965 وجَاوَرَ بالحَرَمَيْنِ خَمْساً وعشرينَ سنَةً، ثمّ رَجَعَ إِلى اليَمن، وأَخذَ السُّلُوكَ عَن عُمَرَ بنِ جِبْرِيلَ الهَتّار بِمَدِينَة اللّخبِ، وتُوُفِّي ببلدِه سنة 1010 ودُفِن بالشجينَة، وَهُوَ أَحدُ مَن يتّصِلُ إِليه سنَدُنا فِي القَادِرِيّة.
(وشَيْءٌ} مَشُورٌ) ، كمَقولٍ: (مُزَيَّنٌ) ، وأَخَذَ {شَوْرَه} وشَوَارَه، أَي زِينَتَه، قَالَ الكُمَيْتُ:
كأَنَّ الجَرَادَ يُغَنِّينَهُ
يُبَاغِمْنَ ظَبْي الأَنِيسِ {المَشُورَا
وَقد} شُرْتُه، أَي زَيَّنْتُه، فَهُوَ {مَشُورٌ.
(} والشِّيرُ مُمَالَةً) ، كإِمالَة النّارِ والدَارِ: (لَقَبُ مُحَمَّدِ) بنِ محمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ عَليّ بنِ محمّدِ بنِ يحيى بنِ عبدِ الله بنِ محمّد بن عُمَرَ بن عليِّ بنِ أَبي طَالِبٍ (جَدِّ الشَّرِيفِ النَّسَّابَةِ) أَبي الحسَنِ عليّ بنِ الشّرِيفِ النّسّابَةِ أَبي الغَنَائِمِ محمّد بنِ عليّ بنِ محمّدٍ المَذْكُور (العُمَرِيّ) العَلَوِيّ، نِسْبَة إِلى جَدِّهِ عُمَرَ الأَطْرَفِ، إِليه انْتهى عِلمُ النسبِ فِي زَمانِه، وصارَ قولُه حُجَّةً من بَعْدِه، وَقد سُخِّرَ لَهُ هاذا العِلْمُ، ولَقِيَ فِيهِ شُيُوخًا، وَكَانَ أَبوه أَبو الغنائِمِ نَسّابَةً أَيضاً، وأَسانِيدُنا فِي الفنّ تتصل إِليه، كَمَا بيّناه فِي محلِّه، {والشِّيرُ (أَعْجَمِيَّة، أَي الأَسَد) ، هاكذا ذَكَرَه الصّغانيّ.
(ورِيحٌ} شَوَارٌ، كسَحَابٍ: رُخَاءٌ) ، لُغَة يَمَانِيَةٌ قَالَه الصّغانيّ.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:.
رَجُلٌ {شَارٌ صَارٌ،} وشَيِّرٌ صَيِّرٌ: حَسَنُ المَخْبَرِ عِنْد التَّجْرِبَةِ، على التشْبِيهِ بالمَنْظَرِ، أَي أَنّه فِي مَخْبَرِه مثلُه فِي مَنظَرِه.
{وتَشايَرَهُ الناسُ: اشْتَهَرُوه بأَبْصَارِهم كَمَا وَرَدَ فِي حديثٍ.
وَقَالَ الفَرّاءُ:} شارَ الرَّجلُ، إِذَا حَسُنَ وَجْهُه، ورَاشَ، إِذا اسْتَغْنَى.
{واشْتَارَت الإِبِلُ: سَمِنَتْ بعضَ السِّمَنِ.
وفرَسٌ} شَيِّرٌ، كجَيِّدٍ: سَمِينٌ.
{وشارَ الفَرَسُ: حَسُنَ وسَمِنَ، وَفِي حدِيث الزَّبّاءِ:} أَشَوْرَ عَرُوسٍ تَرَى؟ .
{والشَّيِّرُ، كجَيِّد: الجَمِيلُ.
} والتَّشاوُرُ {والاشْتِوَارُ:} المَشُورَةُ.
{واشْتَارَ ذَنَبَهُ، مثل اكْتَارَ، قَالَه الصغانيّ.
} وشَوْرٌ، بِالْفَتْح: جَبَلٌ قُرْبَ اليَمَامَةِ، قَالَه الصّغانيّ، وزادَ غيرُه: فِي ديارِ بني تَمِيمٍ.
{وشِيرُ بنُ عبدِ اللَّهِ البَصِيرِيّ، بِالْكَسْرِ: شيخُ ابنِ جَميع الغَسَّانِيّ.
وأَبو} شَوْرٍ عَمْرُو بنُ شَوْرٍ، عَن الشَّعْبِيّ.
وعبدُ المَلِك بنُ نافِعِ بنِ شَوْرٍ، رَوَى عَن ابْن عُمَر.
{وشِيرَوَيهِ، بِالْكَسْرِ: جَدُّ محمَّدِ بن الحُسَيْنِ بنِ عليّ، حَدّث عَن المُخلِص، ذَكَرَه عبدُ الغافِرِ فِي الذَّيْلِ.
وولَدُه أَبو بَكْرٍ عبدُ الغَفّار} - الشِّيرَوِيّ، مَشْهُور عالِي الإِسنادِ، وهاذا مَحَلُّ ذِكْرِه.
! وشَيْرانُ كسَحْبانَ: لقَبُ الحَسَنِ بنِ أَحمَدَ الدّرّاع، مَاتَ سنة 286. ولَقبُ سَهْلِ بنِ مُوسَى القاضِي الرَّامَهُرْمُزِيّ، من شُيُوخ الطَّبَرانِيّ.
{وشِيرَانُ بن محمّدٍ البَيِّع شَيْخٌ للمالِينِيّ.
ومحمّدُ بنُ} شِيرَانَ بنِ محمّدِ بن عبدِ الكَرِيمِ البَصْرِيّ، عَن عبّاس الدُّورِيّ، وَعنهُ زاهِرٌ السَّرَخْسِيّ.
وعبدُ الجَبّارِ بنِ شِيرَانَ بنِ زَيْدٍ، رَوَى عَنهُ أَبو نُعَيْم بالإِجازَة. وأَبو الْقَاسِم عليُّ بنُ عليِّ بنِ شِيرَانَ الوَاسِطيّ، وابنُ أَخِيه أَنْجَبُ بنُ الحسَنِ بنِ عليّ بن شِيرَانَ، وأَبو الفُتُوحِ عبدُ الرَّحمانِ بنُ أَبي الفَوَارِسِ بنِ شِيرَانَ: حَدَّثُوا.
! والشَّاوِرِيَّة: قَرْيَةٌ بالصَّعِيدِ من أَعمالِ قَمُولَة، نُسِبَتْ إِلى بَنِي شاورٍ، نَزَلُوا بهَا، مِنْهَا شيْخُنَا أَبو الحَسَنِ عليّ بن صالحِ بنِ مُوسَى السفاريّ الرّبعيّ المالِكيّ نَزِيل فَرْجُوط، حدَّث عَن أَبي العَباسِ أَحمدَ بنِ مُصْطَفَى بنِ أَحمَدَ الإِسْكَنْدَرِيّ الزاهِدِ، وَعَن شيخِنَا محمّدِ بنِ الطَّيِّبِ الفاسِيّ بالإِجازَةِ.

شنهبر

شنهبر: الشَّنَهْبَرة والشَّنَهْبَرُ: العجوز الــكبيرة؛ عن كراع.

شنهبر
: (الشَّنَهْبَرُ، كسَفَرْجَل) ، أَهمله الجوهريّ والصاغانيّ، وَقَالَ كُراع: الشَّنَهْبَرُ، (و) الشَّنَهْبَرَةُ، (بالهاءِ: العَجُوزُ الــكَبِيرَةُ) ، كَذَا فِي اللِّسَان، والصّوابُ أَن النونَ زَائِدَة، كَمَا سيأْتي.

حَوْضُ هَيْلانَةَ

حَوْضُ هَيْلانَةَ:
هيلانة، بفتح الهاء، وياء ساكنة، وبعد الألف نون: وهو اسم قهرمانة المنصور أمير المؤمنين، وكانت ذات منزلة كبيرة عنده، وقيل:
إنها سمّيت هيلانة لأنها كانت تكثر من قول هي الآن إذا استعجلت أحدا في شيء تأمره به، وسمّيت هيلانة لذلك، وحفرت هذا الحوض بالجانب الشرقي وسبّلته فنسب إليها، وبباب المحوّل من الجانب الشرقي أقطاع لهيلانة أقطعها إياها المنصور، وذكر بعضهم أن هيلانة هذه كانت من حظايا الرشيد وأنها حين ماتت حزن عليها كلّ الحزن حتى امتنع من الأكل والشرب، فدخل عليه بعض النّدماء وجعل يسلّيه عنها وهو لا يزداد إلّا غمّا، فقال له: يا أمير المؤمنين وما قدر هذه الجارية حتى تحزن عليها هذا الحزن العظيم والنساء كلّهنّ إماؤك، فقال: ويحك! إنني قد أصبت ببليّة لم يصب بها أحد، ما أحببت أحدا إلّا ومات، فقال: يا أمير المؤمنين هذا اتفاق وإلّا فأحبّني لأريك أن قياسك غير مطّرد، فقال:
ويحك! إن المحبّة لا تكون بالاختيار، قال: فقل قد أحببتك، فقال: اذهب فقد أحببتك، فلم تمض أيام حتى مات، فعجب الناس من هذا الاتفاق، وفيها يقول الرشيد ويرثيها:
أفّ للدّنيا وللزى ... نة فيها والأثاث
إذ حثى الترب على هي ... لانة في الحفر حاث
وقال الرشيد للعباس بن الأحنف: قل شيئا على موت هيلانة وضياء، فقال:
أيهدي ضياء، بعد هيلانة، البلى؟ ... أراك ملقّى من فراق الحبائب
ولما رأيت الموت، لا بدّ واقعا، ... تذكّرت قول المبتلى بالمصائب
لعمرك ما تعفو كلوم مصيبة ... على صاحب، إلّا فجعت بصاحب

بالة

بالة
بالة [مفرد]:
1 - جراب، رِزمة كبيرة.
2 - وعاء يضمّ مقدارًا مضغوطًا من القطن أو الثِّياب، حزمة المتاع الضخمة "بالة ملابس/ قطن". 
بالة
الجذر: ب و ل

مثال: بالة قطن
الرأي: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: كيس مضغوط

الصواب والرتبة: -بالة قطن [فصيحة]
التعليق: وردت البالة في المعاجم القديمة بهذا المعنى، ففي التاج: «البالة: الجراب الصغير أو الضخم»، وقد ذكرها الوسيط على أنها محدثة.

قُمُّ

قُمُّ:
بالضم، وتشديد الميم، وهي كلمة فارسية:
مدينة تذكر مع قاشان، وطول قم أربع وستون درجة، وعرضها أربع وثلاثون درجة وثلثان، وهي مدينة مستحدثة إسلامية لا أثر للأعاجم فيها، وأول من مصّرها طلحة بن الأحوص الأشعري، وبها آبار ليس في الأرض مثلها عذوبة وبردا، ويقال إن الثلج ربما خرج منها في الصيف، وأبنيتها بالآجرّ، وفيها سراديب في نهاية الطيب، ومنها إلى الرّي مفازة سبخة فيها رباطات ومناظر ومسالح، وفي وسط هذه المفازة حصن عظيم عاديّ يقال له دير كردشير، ذكر في الديرة، قال الإصطخري: قم مدينة ليس عليها سور وهي خصبة وماؤهم من الآبار وهي ملحة في الأصل فإذا حفروها صيروها واسعة مرتفعة ثم تبنى من قعرها حتى تبلغ ذروة البئر فإذا جاء الشتاء أجروا مياه أوديتهم إلى هذه الآبار وماء الأمطار طول الشتاء فإذا استقوه في الصيف كان عذبا طيبا، وماؤهم للبساتين على السواني، فيها فواكه وأشجار وفستق وبندق، وقال البلاذري: لما انصرف أبو موسى الأشعري من نهاوند إلى الأهواز فاستقراها ثم أتى قم فأقام عليها أياما وافتتحها، وقيل: وجّه الأحنف ابن قيس فافتتحها عنوة، وذلك في سنة 23 للهجرة، وذكر بعضهم أن قمّ بين أصبهان وساوة، وهي كبيرة حسنة طيبة وأهلها كلهم شيعة إمامية، وكان بدء تمصيرها في أيام الحجاج بن يوسف سنة 83، وذلك أن عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث بن قيس كان أمير سجستان من جهة الحجاج ثم خرج عليه وكان في عسكره سبعة عشر نفسا من علماء التابعين من العراقيين فلما انهزم ابن الأشعث ورجع إلى كابل منهزما كان في جملته إخوة يقال لهم عبد الله والأحوص وعبد الرحمن وإسحاق ونعيم وهم بنو سعد بن مالك ابن عامر الأشعري وقعوا إلى ناحية قم وكان هناك سبع قرى اسم إحداها كمندان، فنزل هؤلاء الإخوة على هذه القرى حتى افتتحوها وقتلوا أهلها واستولوا عليها وانتقلوا إليها واستوطنوها واجتمع إليهم بنو عمّهم وصارت السبع قرى سبع محال بها وسميت باسم إحداها وهي كمندان فأسقطوا بعض حروفها فسميت بتعريبهم قمّا، وكان متقدم هؤلاء الإخوة عبد الله بن سعد وكان له ولد قد ربّي بالكوفة
فانتقل منها إلى قمّ وكان إماميّا فهو الذي نقل التّشيع إلى أهلها فلا يوجد بها سنّيّ قط، ومن ظريف ما يحكى: أنه ولّي عليهم وال وكان سنّيّا متشدّدا فبلغه عنهم أنهم لبغضهم الصحابة الكرام لا يوجد فيهم من اسمه أبو بكر قط ولا عمر، فجمعهم يوما وقال لرؤسائهم: بلغني أنكم تبغضون صحابة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأنكم لبغضكم إياهم لا تسمون أولادكم بأسمائهم، وأنا أقسم بالله العظيم لئن لم تجيئوني برجل منكم اسمه أبو بكر أو عمر ويثبت عندي أنه اسمه لأفعلنّ بكم ولأصنعنّ، فاستمهلوه ثلاثة أيام وفتشوا مدينتهم واجتهدوا فلم يروا إلا رجلا صعلوكا حافيا عاريا أحول أقبح خلق الله منظرا اسمه أبو بكر لأن أباه كان غريبا استوطنها فسمّاه بذلك، فجاؤوا به فشتمهم وقال: جئتموني بأقبح خلق الله تتنادرون عليّ! وأمر بصفعهم، فقال له بعض ظرفائهم: أيها الأمير اصنع ما شئت فإن هواء قمّ لا يجيء منه من اسمه أبو بكر أحسن صورة من هذا، فغلبه الضحك وعفا عنهم، وبين قم وساوة اثنا عشر فرسخا ومثله بينها وبين قاشان، ولقاضي قم قال الصاحب بن عبّاد:
أيها القاضي بقم ... قد عزلناك فقم
فكان القاضي يقول إذا سئل عن سبب عزله: أنا معزول السّجع من غير جرم ولا سبب، وقال دعبل بن علي يهجو أهل قمّ:
تلاشى أهل قمّ واضمحلّوا، ... تحلّ المخزيات بحيث حلّوا
وكانوا شيّدوا في الفقر مجدا، ... فلما جاءت الأموال ملّوا
وقال أيضا فيهم:
ظلّت بقمّ مطيّتي يعتادها ... همّان غربتها وبعد المدلج
ما بين علج قد تعرّب فانتمى، ... أو بين آخر معرب مستعلج
وقد نسبوا إليها جماعة من أهل العلم، منهم: أبو الحسن يعقوب بن عبد الله بن سعد بن مالك الأشعري القمي ابن عم الأشعث بن إسحاق بن سعد، روى عن عيسى بن جابر، روى عنه أبو الربيع الزهراني وغيره، وتوفي بقزوين سنة 74، ومنهم أبو الحسن علي بن موسى بن داود، وقيل ابن يزيد القمي صاحب أحكام القرآن وإمام الحنفية في عصره، سمع محمد بن حميد الرازي وغيره، روى عنه أبو الفضل أحمد بن أحيد الكاغدي وغيره، وتوفي سنة 305.

حُوَّارُ

حُوَّارُ:
بالضم، وتشديد الواو، وهو الأبيض، ومنه الخبز الحوّارى. والحوّار والبشر: موضعان بالجزيرة، عن أبي منصور، وأنشد لابن أحمر:
لعبت بها هوج يمانية ... فترى معارفها، ولا تدري
إن تغد من عدن فأبنية، ... فمقيلها الحوّار والبشر
وذكر أحمد بن الطيب في رحلة المعتضد إلى الطواحين:
حوّار جبل في غربي جيحان من ثغور الشام، قال:
سمّي بذلك لبياض تربتها، وبذلك سمّي الدقيق الحوّارى، وأخبرني من أثق به من أهل حلب أن الحوّار كورة كبيرة مدينتها البلاط، وهي الآن خراب، ويقولونه حوّار، بفتح الحاء.

بَسَا

بَسَا:
بالفتح، ويعرّبونها فيقولون فسا: مدينة بفارس ذكرت في فسا، وذكر الأديب أبو العباس احمد ابن عليّ بن بابه القاشي أن أرسلان البساسيري منسوب إليها، قال: هكذا ينسب أهل فارس إلى بسا بسا سيريّ، وكان مولاه منها وكان من مماليك بهاء الدولة بن عضد الدولة، فلما ملك جلال الدولة أبو طاهر وابنه الملك الرحيم أبو نصر قوي أمر البساسيري وتقدم على أتراك بغداد وكثرت أمواله وأتباعه، فلما قدم طغرل بك أول ملوك السلجوقية إلى بغداد خرج الملك الرحيم إليه وهرب البساسيري إلى رحبة مالك، وكان كاتب المستنصر صاحب مصر، وانتسب إليه فقبله وأقطعه، واتفق أنّ ابراهيم إينال أخا طغرل بك جمع جموعا وعصى على أخيه بنواحي همذان، فجمع طغرل بك عساكره وقصده فخلت بغداد من مدافع عنها، فرجع إليه أرسلان البساسيري ومعه قريش بن بدران بن المقلّد أمير بني عقيل، فملكا بغداد ودار الخلافة، واستذمّ الوزير رئيس الرؤساء إلى قريش للخليفة القائم بأمر الله ولنفسه، وانتقل الخليفة إلى خيمة قريش وحمله إلى قلعة عانة على الفرات وبها ابن عمه مهارش وسلّم رئيس الرؤساء إلى البساسيري فصلبه ومثل به، وملك دار الخلافة واستولى على ذخائرها وأقام الخطبة ببغداد ونواحيها سنة كاملة لصاحب مصر، أولها سادس عشر ذي القعدة سنة 450، وأعيدت خطبة القائم في سادس عشر ذي القعدة من سنة 451، إلى أن أوقع طغرل بك بأخيه ورجع إلى بغداد وأوقع بالبساسيري فقتله وردّ القائم إلى مقرّ عزّه ودار خلافته، والقصة في ذلك طويلة وهذا مختصرها. وببغداد من ناحية باب الأزج محلّة كبيرة يقال لها دار البساسيري نسب إليها بعض الرواة.

البهشمية

البهشمية:
[في الانكليزية] Al -Bahchamiyya (sect)
[ في الفرنسية] Al -Bahchamiyya (secte)
هي فرقة من المعتزلة من أصحاب أبي هاشم. انفرد أبو هاشم عن أبيه بإمكان استحقاق الذمّ والعقاب بلا معصية مع كونه مخالفا للإجماع والحكمة، وبأنه لا توبة عن كبيرة مع الإصرار على غيرها عالما بقبحه، ولا توبة مع عدم القدرة. ولا يتعلّق علم واحد بمعلومين على التفصيل. ولله تعالى أحوال لا معلومة ولا مجهولة ولا قديمة ولا حادثة كذا في شرح المواقف.

جاما

جاما
جاما [مفرد]
• أشعَّة جاما: (فز) أمواج كهرومغنطيسيّة ذات أطوال موجيّة غاية في القِصَر تنشأ داخل نواة الذرّة، وهي شبيهة بالأشعَّة السِّينيَّة إلاّ أن طول موجاتها أقصر، وتتميَّز بقوَّة نفاذ كبيرة جدًّا وسرعة توازي سرعة الضَّوء، ويكثر استخدامها في الطِّبّ. 

القادِسِيَّةُ

القادِسِيَّةُ:
قال أبو عمرو: القادس السفينة العظيمة، قال المنجمون: طول القادسية تسع وستون درجة، وعرضها إحدى وثلاثون درجة وثلثا درجة، ساعات النهار بها أربع عشرة ساعة وثلثان، وبينها وبين الكوفة خمسة عشر فرسخا، وبينها وبين العذيب أربعة أميال، قيل:
سميت القادسية بقادس هراة، وقال المدايني: كانت القادسية تسمى قديسا، وروى ابن عيينة قال: مرّ إبراهيم بالقادسية فرأى زهرتها ووجد هناك عجوزا فغسلت رأسه فقال: قدّست من أرض، فسميت القادسية، وبهذا الموضع كان يوم القادسية بين سعد ابن ابي وقّاص والمسلمين والفرس في أيام عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، في سنة 16 من الهجرة، وقاتل المسلمون يومئذ وسعد في القصر ينظر إليهم فنسب إلى الجبن، فقال رجل من المسلمين:
ألم تر أن الله أنزل نصره ... وسعد بباب القادسية معصم
فأبنا وقد آمت نساء كثيرة ... ونسوة سعد ليس فيهنّ أيّم
وقال بشر بن ربيعة في ذلك اليوم:
ألمّ خيال من أميمة موهنا ... وقد جعلت أولى النجوم تغور
ونحن بصحراء العذيب ودوننا ... حجازية، إن المحلّ شطير
فزارت غريبا نازحا جلّ ماله ... جواد ومفتوق الغرار طرير
وحلّت بباب القادسية ناقتي ... وسعد بن وقاص عليّ أمير
تذكّر، هداك الله، وقع سيوفنا ... بباب قديس والمكرّ ضرير
عشيّة ودّ القوم لو أن بعضهم ... يعار جناحي طائر فيطير
إذا برزت منهم إلينا كتيبة ... أتونا بأخرى كالجبال تمور
فضاربتهم حتى تفرّق جمعهم، ... وطاعنت، إني بالطّعان مهير
وعمرو أبو ثور شهيد وهاشم ... وقيس ونعمان الفتى وجرير
والأشعار في هذا اليوم كثير لأنها كانت من أعظم وقائع المسلمين وأكثرها بركة، وكتب عمر، رضي الله عنه، إلى سعد بن أبي وقاص يأمره بوصف منزله من القادسية فكتب إليه سعد: إن القادسية فيما بين الخندق والعتيق وإنما عن يسار القادسية بحر أخضر في جوف لاح إلى الحيرة بين طريقين فأما إحداهما فعلى الظهر وأما الأخرى فعلى شاطئ نهر يسمى الحضوض يطلع بمن يسلكه على ما بين الخورنق والحيرة، وإنما عن يمين القادسية فيض من فيوض مياههم، وإن جميع من صالح المسلمين قبلي ألّب لأهل فارس قد خفّوا لهم واستعدّوا لنا، وذكر أصحاب الفتوح أن القادسية كانت أربعة أيام: فسموا الأول يوم أرماث واليوم الثاني يوم أغواث واليوم الثالث يوم عماس وليلة اليوم الرابع ليلة الهرير واليوم الرابع سموه يوم القادسية، وكان الفتح للمسلمين وقتل رستم جازويه ولم يقم للفرس بعده قائمة، وقال ابن الكلبي فيما حكاه هشام قال: إنما سميت القادسية لأن ثمانية آلاف من ترك الخزر كانوا قد ضيّقوا على كسرى بن هرمز، وكتب قادس هراة إلى كسرى: إن كفيتك مؤونة هؤلاء الترك تعطيني ما أحتكم عليك؟ قال: نعم، فبعث النريمان إلى أهل القرى: اني سأنزل عليكم الترك فاصنعوا ما آمركم، وبعث النريمان إلى الأتراك وقال لهم: تشتّوا في أرضي العام، ففعلوا وأقبل منها ثمانية آلاف في منازل أصحابه بهراة فبعث النريمان إلى أهل الدّور وقال: ليذبح كل رجل منكم نزيله الذي نزل عليه ثم يغدو إليّ بسبلته، ففعلوا ذلك وذبحوهم عن آخرهم وغدوا إليه بسبلاتهم فنظمها في خيط وبعثها إلى كسرى وقال: قد وفيت لك فأوف لي بما شرطت عليك، فبعث إليه كسرى أن اقدم عليّ، فقدم عليه النريمان فقال له كسرى: احتكم، فقال له النريمان: تضع لي سريرا مثل سريرك وتعقد على رأسي تاجا مثل تاجك وتنادمني من غدوة إلى الليل، ففعل ذلك به ثم قال: أوفيت؟ قال: نعم، فقال له كسرى: لا والله لا ترى هراة أبدا فتجلس بين قومك وتحدث بما جرى، وأنزله موضع القادسية ليكون ردءا له من العرب فسمي الموضع القادسية بقادس هراة، وكان قدم عليه النريمان ومعه أربعة آلاف فكانوا بالقادسية، فلما كان يوم القادسية قرن أصحاب النريمان بن النريمان أنفسهم بالسلاسل كيلا يفروا فقتلوا كلهم ورجعت ابنة النريمان إلى مرو وأم النريمان ابن النريمان كبشة بنت النعمان بن المنذر، قال هشام:
فالشاه بن الشاه من ولد نريمان وهو الشاه بن الشاه بن لان بن نريمان بن نريمان، قال: ويقال إنما سميت القادسية بقديس وكان قصرا بالعذيب، وقد نسب إلى القادسية عدة قوم من الرواة، منهم: علي بن أحمد القادسي القطان، روى عن عبد الحميد بن صالح، يروي عنه جعفر الخلدي. والقادسية أيضا: قرية كبيرة من نواحي دجيل بين حربى وسامرّا يعمل بها الزجاج، وقد نسب إليها قوم من الرواة، وإليها ينسب الشيخ أحمد المقري الضرير وولده محمد بن أحمد القادسي الكتبي، وفي هذه القادسية يقول جحظة:
إلى شاطئ القاطول بالجانب الذي ... به القصر بين القادسية والنخل
في قصيدة ذكرت في القاطول.

بَرْوَنْجِرْد

بَرْوَنْجِرْد:
بالفتح ثم السكون، وفتح الواو، وسكون النون، وكسر الجيم، وسكون الراء، ودال مهملة: قرية كبيرة بمرو عند الرمل، وقد خربت الآن، منها أبو محمد بن طاهر بن العباس البرونجردي.

غَرْنَاطَةُ

غَرْنَاطَةُ:
بفتح أوله، وسكون ثانيه ثم نون، وبعد الألف طاء مهملة، قال أبو بكر بن طرخان بن بجكم: قال لي أبو محمد عفّان الصحيح أغرناطة بالألف في أوله أسقطها العامّة كما أسقطوها من البيت فقالوا لبيرة، قال ابن بجكم: وقال لي الشيخان أبو الحجّاج يوسف بن على القضاعي وأبو عبد الله محمد بن أحمد ابن سعيد البردي الحيّاني: غرناطة بغير ألف، قال:
ومعنى غرناطة رمّانة بلسان عجم الأندلس سمّي البلد لحسنه بذلك، قال الأنصاري: وهي أقدم مدن كورة البيرة من أعمال الأندلس وأعظمها وأحسنها وأحصنها يشقّها النهر المعروف بنهر قلزم في القديم ويعرف الآن بنهر حدارّه، يلقط منه سحالة الذهب الخالص وعليه أرحاء كثيرة في داخل المدينة وقد اقتطع منه ساقية كبيرة تخترق نصف المدينة فتعمّ حمّاماتها وسقاياتها وكثيرا من دور الكبراء، وله نهر آخر يقال له سنجل واقتطع لها منه ساقية أخرى تخترق النصف الآخر فتعمه مع كثير من الأرباض، وبينها وبين البيرة أربعة فراسخ، وبينها وبين قرطبة ثلاثة وثلاثون فرسخا.

ورط

(ورط)
الشَّيْء (يرطه) ورطا ووراطا ستره وَفُلَانًا خدعه

ورط


وَرَطَ
وَرَّطَأَوْرَطَa. Cast down; cast into an abyss &c.;
destroyed.
b. Hid.

تَوَرَّطَa. Fell; rolled down a precipice &c.
b. see X
إِسْتَوْرَطَ
a. [Fī], Rushed, flung himself into.
وَرْطَة
(pl.
وَرَطَات
&
وِرَاْط)
a. Precipice.
b. Cavity; puddle.
c. Well.
d. Trackless plain; labyrinth.
e. Difficulty; peril; destruction.

وِرَاْطa. Deception, trickery.
و ر ط: (الْوَرْطَةُ) الْهَلَاكُ. وَ (أَوْرَطَهُ) وَ (وَرَّطَهُ) (تَوْرِيطًا) أَيْ أَوْقَعَهُ فِي الْوَرْطَةِ فَتَوَرَّطَ فِيهَا. وَفِي الْحَدِيثِ: «لَا خِلَاطَ وَلَا (وِرَاطَ) » قِيلَ: هُوَ كَقَوْلِهِ: «لَا يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ وَلَا يُفَرَّقُ بَيْنَ مُجْتَمَعٍ خَشْيَةَ الصَّدَقَةِ» . 
ورط
الوِرَاطُ: الخَدِيْعَةُ في الغَنَم؛ وهو أنْ يَجْمَعَ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ أو يُفَرِّقَ بين مُجْتَمِعٍ، وارَطَه: خادَعَه. والوِرَاطُ: الحُفَرُ. والوَرْطَة: بَلِيةٌ يَقَعُ فيها الإنْسَانُ، يقالُ: أوْرَطَه، والجَميعُ الوِرَاطُ. واسْتَوْرَطَ فُلان في حِبَالَتي: أي نَشِبَ فيها. واسْتُوْرِطَ على فُلانٍ: إذا تَحَيَّرَ في الكلام. وتَوَرَطَ في الأمْرِ: وَقَعَ فيه. والوَرْطَةُ: البِئْرُ. والدّاهِيَةُ أيضاً.
ورط:
ورّط: ورطه، أوقعه في أمر مشكل، جعله يغوص في أمر رديء. (بقطر) angustiare ( فوك).
ورّط: كرِهَ، مقت (فوك) Abherrer.
أورط: جعله في خطر، ألقاه في الورطة (الكالا). وفي (اوتوب 204): وكان له كلف بعلم الكيميا - فلم يزل يعاني من ذلك ما يورطه مع الناس في دينه وعرضه إلى أن ... الخ.
كاد أن يتورط: كاد أن يفقد حياته (البربرية 620:1).
تورّط: يبنى أيضاً مع المفعول به (هوجفلاست 10:49): غمرات قد تورطتها.
ورطا بر: تعبير مترجم من العقد الصقلي ( apud Letto 10:1) : أرض غير محروثة.
ورطة: وردت في (فوك) في مادة aborere.
[ورط] الوَرْطَةُ: الهلاكُ. قال رؤبة:

فأصبحوا في وَرْطَةِ الأَوْراطِ * قال أبو عبيد: وأصل الوَرْطَةِ أرضٌ مطمئنَّةٌ لا طريق فيها. ووَرَّطَهُ تَوْريطاً وأوْرَطَهُ، إذا أوقعه في الوَرْطَةِ، فتوَرَّطَ هو فيها. قال: والوارط: الخديعة والغش. وفى الحديث: " لا خِلاطَ ولا وِراطَ ". ويقال: هو كقوله: " لا يُجْمَعُ بين متفرِّق، ولا يفرَّق بين مجتمِع، خشية الصدقة ".
[ورط] نه: في ح الزكاة: لا خلاط ولا "وراط"، هو أن تجعل الغنم في وهدة من الأرض لتخفى على المصدق، أخذ من الورطة وهي الهوة العميقة في الأرض ثم استعير للناس إذا وقعوا في بلية يعسر المخرج منها، وقيل: الوراط أن يغيب إبله أو غنمه، وقيل: هو أن يقول للمصدق: عند فلان صدقة، وليست عنده، فهو الوراط والإيراط، من ورط وأورط. وفيه: إن من "ورطات" الأمور التي لا مخرج منها سفك الدم الحرام بغير حله. ج: هي جمع ورطة: الهلاك. ك: بغير حله - تأكيد لدفع وهم أن يراد به ما من شأنه الحرمة. غ: وتورط واستورط: وقع في أمر لا يسهل المخرج منه.
و ر ط

وقع في ورطة لا يتخلّص منها: في بليّة، وأصلها: الهوّة الغامضة. قال:

إن تأت يوماً مثل هذي الخطّة ... تلاقِ من ضرب نمير ورطه

وتورّطت الماشية: وقعت في موحل ومكان لا يتخلّص منه. وتورّط فلان في بليّة، وورّطه فيها، وأورطه شرّ مورطٍ، ووارطه موارطة ووراطاً: خادعه، ومنه: " لا وِراط ". ويقال: لا توارط جارك فإن الوِراط، يورد الأوراط؛ جمع ورطةٍ. واستورط فلان في حبالتي: نشب فيها.
و ر ط : الْوَرْطَةُ الْهَلَاكُ وَأَصْلُهَا الْوَحَلُ يَقَعُ فِيهِ الْغَنَمُ فَلَا تَقْدِرُ عَلَى التَّخَلُّصِ وَقِيلَ أَصْلُهَا أَرْضٌ مُطْمَئِنَّةٌ لَا طَرِيقَ فِيهَا يُرْشِدُ إلَى الْخَلَاصِ وَتَوَرَّطَتْ الْغَنَمُ وَغَيْرُهَا إذَا وَقَعَتْ فِي الْوَرْطَةِ ثُمَّ اُسْتُعْمِلَتْ فِي كُلِّ شِدَّةٍ وَأَمْرٍ شَاقٍّ وَتَوَرَّطَ فُلَانٌ فِي الْأَمْرِ وَاسْتَوْرَطَ فِيهِ إذَا ارْتَبَكَ فَلَمْ يَسْهُلْ لَهُ الْمَخْرَجُ وَأَوْرَطْتُهُ إيرَاطًا وَوَرَّطْتُهُ تَوْرِيطًا.

وَالْوِرَاطُ مِثَالُ كِتَابٍ الْخَدِيعَةُ وَالْغِشُّ. 
[ور ط] الوَرْطَةُ: الاسْتُ. وكُلُّ غامِض: وَرْطَةٌ. والوَرْطَةُ: الهَلَكَةُ، وقِيلَ: الأَمْرُ تَقَعُ فيه من هَلَكَةِ وغَيْرِها، قَالَ يَزِيدُ بنُ طُعْمَةَ الخَطْمِيُّ:

(قَذَفُوا سَيِّدَهم في وَرْطَةٍ ... قَذْفَكَ المَقْلَةَ وَسْطَ المُعْترَكْ)

وجَمْعُه. ورِاطٌ، وقَوْلُ رُؤْبَةَ:

(فَأَصْبَِحُوا في وَرْطَةً الأَوْراطِ ... )

أُراهُ على حَذْف الهاءِ، فيكونُ من بابِ زَنْدٍ وأَزْنادٍ وفَرْجَِ وأَفراخِ. وأَوْرَطَهُ: أَوْقَعَه فيما لا خَلاصَ له منه. وتَوَرَّطَ الرَّجُلُ، واسْتَوْرَطَ: هَلَكَ، أو نَشِبَ. والوراط: الخديعة في الغنم وهو أن يجمع بين متفرقين أو يفرق بين مجتمعين والوِراطُ: أَنْ يُورِطَ إِبِلَه في إِبلٍ أًخْرَى، أو في مكانٍ لا تُرَى فيه فَيْغَيِّبَها. وقولُه: ((لا وِراطَ في الإسلامِ)) قَالَ ثَعلبٌ: معناه لا تُغَيِّبْ غَنَمكَ في غَنَمِ غَيْرِكْ.
ورط
أورطَ يُورط، إيراطًا، فهو مُورِط، والمفعول مُورَط
• أورط صديقَه: أوقعه في وَرْطَة أي أمر عسير لا نجاة له منه "أورطه مستشاروه في حرب ضروس". 

تورَّطَ/ تورَّطَ في يتورَّط، تورُّطًا، فهو مُتورِّط، والمفعول مُتورَّط فيه
• تورَّطتِ الدَّابَّةُ: وقعت في وحَلٍ أو في مكانٍ لا يُتخلَّص منه.
• تورَّط الشَّخْصُ/ تورَّط الشَّخْصُ في الأمر: مُطاوع ورَّطَ: وقع في ورطة؛ أي أمرٍ مُشْكلٍ يَصْعُب الخروجُ منه "تورَّط في دخول الحرب- تورّط في عملية قذرة: إذا أقحم نفسه فيها". 

ورَّطَ يورِّط، تَوْريطًا، فهو مُورِّط، والمفعول مُورَّط
• ورَّط أباه: أوقعه في وَرْطَة؛ أي في أمرٍ لا خلاصَ له منه "أصبح مورَّطًا في حادث السَّيّارة".
• ورَّط نَفْسَه في قضيَّة خَطِرة: أقحمها، أوقعها، زجَّها. 

وَرْطَة [مفرد]: ج وَرَطات ووَرْطات:
1 - وَحَلٌ تقع فيه الغَنَمُ فلا تتخلَّص منه إلاّ بصعوبة.
2 - هلكة، كُلُّ أمرٍ تَعْسُر النَّجاة منه "وقع في وَرْطَة كبيرة- تخلَّص من الوَرْطَة" ° حُسْنُ الظَّنِّ وَرْطَة [مثل]: يُضرب في طيب القلب الزَّائد عن الحدّ. 
ورط شنق جبى قَالَ أَبُو عبيد: وَالْقَوْل فِيهِ عِنْدِي إِنَّه لَا تَأْخُذ من الْعشْرين وَالْمِائَة إِذا كَانَت بَين نفسين أَو ثَلَاثَة إِلَّا شَاة وَاحِدَة لِأَنَّهُ إِن أَخذ شَاتين ثُمَّ ترادا كَانَ قد صَار على صَاحب الثَّمَانِينَ شَاة وَثلث وَهَذَا خلاف سنة رَسُول اللَّه صلي اللَّه عَلَيْهِ وَسلم لِأَن رَسُول اللَّه صلي اللَّه عَلَيْهِ وَسلم جعل فِي عشْرين وَمِائَة إِذا كَانَت ملكا لوَاحِد شَاة وَهَؤُلَاء يَأْخُذُونَ من صَاحب الثَّمَانِينَ شَاة وَثلثا وَهَذَا فِي الْمشَاع والمقسوم عِنْدِي سَوَاء إِذا كَانَا خليطين أَو كَانُوا خلطاء فَهَذَا قَوْله: لَا خِلاط وَهُوَ فِي تَفْسِير قَوْله فِي الحَدِيث الآخر: [و -] مَا كَانَ من خليطين فَإِنَّهُمَا يترادان بَينهمَا بِالسَّوِيَّةِ. والوراط الخديعة والغش ويُقَال: إِن / قَوْله: لَا خِلاط وَلَا وراط 25 / ب كَقَوْلِه: لَا يجمع بَين متفرق وَلَا يفرق بَين مُجْتَمع. وَقَوله: لَا شناق فَإِن الشنق مَا بَين الفريضتين وَهُوَ مَا زَاد من الْإِبِل على الْخمس إِلَى الْعشْر وَمَا زَاد على الْعشْر إِلَى خمس عشرَة يَقُول: لَا يُؤْخَذ من ذَلِك شَيْء وَكَذَلِكَ جَمِيع الأشناق وَقَالَ الأخطل يمدح رجلا: [الْبَسِيط]

قَرْمٌ تُعَلَّقُ أشناقُ الدِياتِ بِهِ ... إِذا المِئون أمِرَّت فَوْقه حملا وَقَوله: من أجبي فقد أربي الإجباء بيع الْحَرْث قبل أَن يَبْدُو صَلَاحه.
ورط
الوَرْطَةُ: الهلاك. ويقال للرجال إذا وقع في أمرٍ لا يقدر أن ينجو منه: قد وقع في وَرْطَةٍ، قال رؤبة:
نَحنُ جَمَعنا النّاسَ بالمِلْطاطِ ... فأصبَحوا في وَرْطَةِ الأوْراطِ
وقال أبو عبيد: أصل الوَرْطَةِ: أرض مُطمئنة لا طريق فيها.
وقال الأصمعي: الوَرْطَةُ: أُهوية متصوبة تكون في الجبل يشق على من وقع بها الخروج منها، قال طُفيل بن عوف الغنوي يصف الإبل:
تَهَاب الطَّريق السَّهْلَ تَحسبُ أنه ... وُعُوْر وِراطٌ وهو بَيداءُ بَلقعُ
ؤالوَرْطَةُ: الوَحَل والردَغَةُ تقع فيها الغنم فلا تقدر على التخلص منها.
وقال ابن عباد: الوَرْطةُ: البئر. وقال أبو عمرو: هي الهلكة كما سبق ذكرها، وأنشد:
إن تَأت يَوماً مثلَ هذي الخُطّهْ ... تُلاقِ من ضضرْبِ نُميرٍ وَرْطه
وجمع الوَرْطَةِ: وِرَاطٌ، قال المتنحل الهذلي:
وأكْسُو الحُلَّةَ الشَّوكاءَ خِدْني ... وبعضُ الخَيرِ في حُزَنٍ وِرَاطِ
ويروى: " وبعض القوم في حزنٍ " أي بعض الخير يخرج بعد " حُزُونَةٍ ".
وأوْرَطَ الرجل: ألقَاه في الوَرْطَة.
وأوْرَطَ إبِله في إبلٍ أخرى أو مكان لا ترى: غضيَّبها.
وأوْرَطَ الجرير في عنق البعير: إذا جعل طرفه في حلقته ثم جذبه حتى يخنق البعير، قال:
حتى تَرَاها في الجَرِيرِ المُوْرَطِ ... سُرْحَ القِيَاد سَمْحَةَ التْهَبِط
وقال ابن الأعرابي: وَرَّطَ الإبل توررِيْطاً: أي سترها وغيبها، مثل أوْوَطَها.
ووضرذَطَهُ: أوقَعضه في الوَرْطَة، مثل أورَطَه.
وقال شمر: استورط فلان في الأمر: إذا ارتبك فيه فلم يسهل المخرج منه.
وقال ابن عباد: استَوْرَطَ فلان في حبالتي: نشب فيها.
قال: واسْتُورِطَ على فلان: إذا تحير في الكلام.
وتَورَّطَ في الأمر: وقَعَ فيه، قال إبراهيم بن علي بن محمد بن سلمة بن عامر بن هرمة:
عَجِِبَتْ غَداةَ لقيتُها فَتَبسمت ... من شاحِبٍ فَقَدَ المواليَ أشْمَطِ
أسْوانَ قد نَقَضْت شَعُوْبُ جَدِيْلَهُ ... ورَمى الزَّمان به على مُتَوَّرط
وقال شمر: تَوَرَّط فلان في الأمر: إذا ارتبك فيه فلم يسهل له المخرج منه؛ مثل اسْتَوْرَطَ فيه.
وَتَرَّطَتِ الغنم: وقعت في الوَرطةِ؛ أي الوَثي.
والمُوَارَطَةُ: أن يُوْرطَ إبله في إبلٍ أخرى أو في والشام والعراق وواسطاً ودبقاً وهجراً وقباءً؛ مكان لا تُرى يغيبها فيه.
وفي كتاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا خِلاَطَ ولا وِرَاطَ، وقد كُتِبَ الحديث بتمامه في تركيب س ي ب.
وقال أبو عبيدٍ: الوِرَاطُ: الخديعة والغش وهو أن يجمع بين متفرق أو يفرق بين مجتمع. قال ابن الأعرابي: هو أن يخبأها ويفرقها.
والتركيب يدل على البلية والوقوع فيما لا مخلص منه.

ورط: الوَرْطةُ: الاسْتُ، وكل غامِضٍ ورْطةٌ. والورطة: الهَلَكةُ، وقيل:

الأَمر تقع فيه من هَلَكةٍ وغيرها؛ قال يزيد بن طُعْمة الخَطْمِيّ:

قَذَفُوا سَيِّدَهم في وَرْطَةٍ،

قَذْفَكَ المُقْلَةَ وَسْطَ المُعْتَرَك

قال المُفضل بن سَلَمةَ في قول العرب وقع فلان في وَرْطةٍ: قال أَبو

عمرو هي الهلكة؛ وأَنشد:

إِنْ تَأْتِ يَوْماً مثلَ هذِي الخُطَّهُ،

تُلاقِ من ضَرْب نُمَيْرٍ وَرْطَهْ

وجمعه وِراطٌ؛ وقول رؤبة:

نحن جمَعنا الناسَ بالمِلْطاطِ،

فأَصْبحوا في وَرْطةِ الأَوْراطِ

قال ابن سيده: أَراه على حذف التاء فيكون من باب زَنْد وأَزْناد وفَرْخ

وأَفْراخ؛ قال أَبو عبيد: وأَصل الوَرْطة أَرض مُطمئنة لا طريق فيها.

وأَوْرَطَه ووَرَّطه توريطاً أَي أَوقعه في الورطة فتَورَّط هو فيها،

وأَوْرَطه: أَوقعه فيما لا خَلاص له منه. وفي حديث ابن عمر: إِنَّ من

ورَطاتِ الأُمور التي لا مَخْرَجَ منها سَفْكَ الدمِ الحَرام بغير حِلٍّ.

وتورَّطَ الرجلُ واسْتَوْرَطَ: هلَك أَو نَشِبَ. وتورَّط فلان في الأَمر

واسْتَوْرَطَ فيه إِذا ارْتَبَك فيه فلم يسْهُل له المخرج منه.

والوَرْطةُ: الوحَل والردَغةُ تقَع فيها الغنم فلا تقدر على التخلُّص

منها. يقال: توَرَّطَتِ الغنم إِذا وقعت في ورْطة ثم صار مثلاً لكل شدَّة

وقع فيها الإِنسان. وقال الأَصمعي: الوَرْطةُ أَهْوية مُتَصَوِّبة تكون في

الجبل تشقّ على من وقع فيها؛ وقال طفيل يصف الإِبل:

تَهاب طَرِيقَ السَّهْلِ تَحْسَبُ أَنه

وُعُورُ وِراطٍ، وهو بَيْداء بَلْقَعُ

والوِراطُ: الخَدِيعةُ في الغنم وهو أَن يُجْمَعَ بين متفرّقين أَو

يفرَّق بين مجتمعين.

والوَرْطُ: أَن يُورِطَ إِبله في إِبل أُخرى أَو في مكان لا تُرى فيه

فيُغَيِّبها فيه. وقوله: لا وَرْطَ في الإِسلام، قال ثعلب: معناه لا

تُغَيِّبْ غنمك في غنم غيرك. وفي حديث وائل بن حُجْر وكتاب النبي، صلّى اللّه

عليه وسلّم، له: لا خِلاطَ ولا وِراطَ؛ قال أَبو عبيد: الوِراطُ

الخَدِيعةُ والغِشُّ، وقيل: إِن معناه كقوله لا يُجمع بين متفرق ولا يُفرّق بين

مجتمع خَشْية الصدقة. وقال ابن هانئ: الوِراطُ مأْخوذ من إِيراط الجَرِير

في عُنُق البعير إِذا جعلت طرَفه في حَلْقته ثم جَذَبْتَه حتى تَخْنُق

البعير؛ وأَنشد لبعض العرب:

حتى تَراها في الجَريرِ المُورَطِ،

سَرْحَ القِياد، سَمْحةَ التَّهَبُّطِ

ابن الأَعرابي: الوِراطُ أَن تَخْبأَها وتفرِّقها. يقال: قد ورَطَها

وأَوْرَطها أَي ستَرها، وقيل: الوراط أَن يُغَيّب مالَه ويَجْحَد مكانها،

وقيل: الوراط أَن يجْعل الغنم في وَهْدة من الأَرض لتَخْفى على المُصَدِّق،

مأْخوذ من الوَرْطةِ، وهي الهُوّةُ العَمِيقة في الأَرض ثم اسْتُعِير

للناس إِذا وقَعوا في بَلِيَّة يَعْسُر المَخْرجُ منها، وقيل: الوِراط أَن

يُغيِّب إِبله في إِبل غيره وغنَمه. ابن الأَعرابي: الوراطُ أَن يُورط

الناسُ بعضُهم بعضاً فيقول أَحدهم: عند فلان صدقة وليس عنده، فهو الوِراط

والإِيراط، قال: والشِّناقُ أَن يكون على الرجل والرجلين والثلاثة إِذا

تفرّقت أَموالهم أَشناق، فيقول أَحدهم للآخر: شانِقْني في شَنَق واخْلِطْ

مالي ومالَك، فإِنه إِن تفرّق وجب علينا شَنَقان، وإِن اجتمع مالنا خفّ

علينا، فالشِّناقُ المشارَكة في الشَّنَق والشنَقَين.

ورط

1 وَرَطَهَا He veiled, concealed, hid, or covered, her, or it, or them; [to what the pronoun relates is not said; but I incline to think that the right reading is وَرَّطَهَا, and that the pronoun relates to camels; (see 2;) as also ↓ اورطها: (L, TA:) from IAar. (TA.) 2 ورّطهُ, (S, Msb, K,) inf. n. تَوْرِيطٌ, (S, Msb,) He made him to fall into what is termed وَرْطَة [properly and also tropically, or in its primary sense and also in any of its subordinate senses]; as also ↓ اورطهُ, (S, Msb, K,) inf. n. إِيرَاطٌ: (Msb:) both signify (assumed tropical:) he made him to fall into that from which he could not extricate himself: (TA:) or into that from which he could not easily extricate himself. (Msb.) b2: ورّط إِبِلَهُ فى إِبِلٍ أَخْرَى (assumed tropical:) He hid, or concealed, his camels among other camels [in order that they might escape the notice of the collector of the poor-rates]; as also ↓ اورط. (K.) [See also 1, and 3.]3 وِرَاطٌ (S, Msb, TA) and مُوَارَطَةٌ (TA) [The act of mutually making to fall into what is termed وَرْطَة.

A2: And hence,] (assumed tropical:) The act of mutually deceiving, beguiling, or circumventing; or endeavouring to deceive, beguile, or circumvent; (TA;) or the act of deceiving, beguiling, or circumventing; (S, Msb;) and the acting, or advising, or counselling, dishonestly, or insincerely; (S, Msb, TA;) and ↓ وَرْطٌ and ↓ وِرَاطَةٌ, the latter on the authority of J, [accord. to some copies of the S, but in other copies وِرَاطٌ,] signify the same [as substs.] (TA.) You say, لَا تُوَارِطْ جَارَكَ فَإِنَّ الوِرَاطَ يُورِدُ الأَوْراَطَ (assumed tropical:) [Do not thou practise mutual deceit with thy neighbour, or endeavour to deceiving him, &c., for the doing so brings upon its author things, or affairs, from which it is difficult to escape]. (Z, TA.) and it is said in trad, لَا خِلَاطَ وَلَا وِرَاطَ, which is like his [Mohammad's] saying, (assumed tropical:) There shall be no putting together what is separate, nor separating what is put together, from fear of the poor-rate: (S:) خلاط has been explained in its place: (TA:) وراط [has also been variously explained in that place, and, it is said,] signifies the putting together what is separate: and the reverse: (K:) or the dispersing camels (K, TA) among other camels: (TA:) or the hiding camels among other camels; (Th, K;) or in a low, or depressed, piece of ground; in order that the collector of the poor-rate may not see them: (K:) or the making one another to fall into a وَرْطَة, (TA,) one saying to the collector of the poor-rate, “ Such a one has that for which a poor-rate is due,” when he has not; (K, TA;) so accord. to IAar: accord. to Ibn-Háni, it is from أَوْرَطَ الجَرِيرَ فِى عُنُقِ البَعِيِرِ. (TA.) See 4.4 أَوْرَطَ see 2, in two places; and 1. b2: اورط الجَرِيرَ فِى عُنُقِ البَعِير (assumed tropical:) He put the end of the جرير [q. v.] of the camel into its ring, and then pulled it so as to throttle him. (Ibn-Háni. K.) 5 تورّط فِى وَرْطَةٍ He fell into what is termed وَرْطَة [properly and also tropically, or in its primary sense, and also in any of its subordinate senses]. (S.) You say, تورّطتِ الغَنَمُ وَغَيْرُهَا The sheep, or goats, &c., fell into mud from which they could not extricate themselves; or into a depressed piece of ground in which was no way directing to escape: and hence the verb is used in relation to any straitness or difficulty. (Msb.) Thus you say, تورّط فُلَانٌ فِى الأَمْرِ (assumed tropical:) Such a one undertook, or embarked in, the affair, and could not easily extricate himself; and so فيه ↓ استورط: (Msb:) or the former signifies (assumed tropical:) he fell into the affair, or case: (K:) or (assumed tropical:) he became entangled in the affair, and could not easily extricate himself from it; (TA;) and so ↓ the latter: (Sh, K, TA:) and تورّط and ↓ استورط both signify he stuck fast: or (assumed tropical:) he perished; or died. (TA.) 10 إِسْتَوْرَطَ see 5, in three places. b2: استورط مَعَ فُلَانٍ (assumed tropical:) He behaved proudly, haughtily, or insolently, in speech, with such a one. (TA.) وَرْطٌ: see 3.

وَرْطَهٌ Slime, or thin mud, [in the CK, الرَّحْلُ is erroneously put for الوَحْلُ,] into which sheep or goats fall, and from which they cannot extricate themselves: (Msb, K:) this, or, as some say, what here next follows, is the primary signification: (Msb:) a low, or depressed, piece of ground or land, in which is no way, or road, (S, Msb, K,) directing to escape: (Msb:) this is said by A'Obeyd to be the primary signification: (S:) a deep hollow, cavity, or pit, in the ground: (TA:) a deep hollow, cavity, or pit, formed for the purpose of a stratagem, such as may be in a mountain, occasioning difficulty to him who falls into it: (As:) and hence, (TA,) a well: (K, TA:) and anything that is غَامِض [app. here meaning low, or depressed]: (K:) also, by derivation from the first of these significations, (Msb,) or from the second, (S, Msb,) [or some other,] (assumed tropical:) perdition; or destruction; or death: (S, Msb, K:) and (assumed tropical:) [any embarrassing, or difficult, case, or affair;] any case, or affair, from which escape is difficult: (K:) pl. [of pauc.] أَوْرَاطٌ, (S, IS,) the ة in the sing. being app. regarded as elided; (IS;) and [of mult.] وِرَاطٌ, (K,) and وَرَطَاتٌ. (TA.) b2: Also, (tropical:) The podex: or the anus: syn. إِسْتٌ. (K, TA.) وِرَاطَةٌ: see 3.
ورط
} الوَرْطَةُ: الاسْتُ وَهُوَ مَجَاز. وكُلُّ غامِض {وَرْطَةٌ. وَقَالَ المُفَضَّلُ بنُ سَلَمَةَ فِي قَوْلِ العَرَبِ: وَقَعَ فُلانٌ فِي وَرْطَةٍ: قَالَ أَبُو عَمْرٍ و: وَهِي الهَلَكَة، وَفِي الصّحاح: الهَلاَكُ، وكُلُّ أَمْرٍ تَعْسُرُ النَّجاةُ مِنْهُ وَرْطَةٌ، من هَلَكَةٍ أَوْ غَيْرِهَا. قَالَ يَزِيدُ بن طُعْمَةَ الخَطْمِيّ:
(قَذَفُوا سَيِّدَهُمْ فِي وَرْطَةٍ ... قَذْفَكَ المَقْلَةَ وَسْطَ المُعْتَرَكْ)
والوَرْطَةُ: الوَحَلُ والرَّدَغَة تَقَعُ فِيَها الغَنَمُ فَلاَ تَتَخَلَّصُ مِنْهَا، يُقَالُ:} تَوَرَّطَتِ الغَنَمُ إِذا وَقَعَتْ فِي وَرْطَةٍ، ثُمَّ صارَ مَثَلاً لِكُلِّ شِدَّةٍ وَقَعَ فِيها الإِنْسَان. وَفِي الصّحاح: قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وأَصْلُ الوَرْطَةِ: أَرْضٌ مُطْمَئنَّةٌ لَا طرِيقَ فِيهَا. وقَالَ الأَصْمَعِيّ: الوَرْطَةُ: أُهْوِيَّةٌ مُتَصَوَّبَةٌ تَكُون فِي الجَبَلِ تَشُقُّ على مَنْ وَقَعَ فِيهَا. وَقَالَ غَيْرُهُ: الوَرْطَةُ: البِئْرُ، هُوَ مِنْ ذلِكَ. ج:! وِرَاطٌ. قَالَ طُفَيْلٌ يَصِفُ الإِبِلَ: 
(تَهَابُ طَرِيقَ السَّهْلِ تَحْسَبُ أَنَّهُ ... وُعُور {وِراطٌ وهْوَ بَيْداءُ بَلْقَعُ)
} وأَوْرَطَهُ: أَلْقَاهُ فِيها، أَوْ فِيمَا لَا خَلاصَ مِنْهُ. (و) {أَوْرَطَ إِبِلَهُ فِي إِبِلٍ أَخْرَى: غَيَّبَها،} كوَرَّطَ، فِيهِمَا، {تَوْرِيطاً. وأَوْرَطَ الجَرِيرَ فِي عُنُق البَعِيرِ: جَعَلَ طَرَفَهُ فِي حَلْقَتِه، ثُمَّ جَذَبَهُ حَتَّى يَخْنُقَهُ، عَن ابْنِ هانِئ، وأَنْشَدَ لِبَعْضِ العَرَب:
(حَتَّى تَراها فِي الجَرِيرِ المُورَطِ ... سرْحَ القِيَادِ سَمْحَةَ التَّهَبُّطِ)
قَالَ: وَمِنْه أُخِذَ} وِرَاطُ الصَّدَقَةِ. وقالَ شَمِر: {اسْتَوْرَطَ فِي الأَمْرِ، إِذا ارْتَبَك فِيهِ فَلَمْ يَسْهُل المَخْرَجُ مِنْه. وَقَالَ غَيْرُهُ:} تَوَرَّطَ فِيهِ كَذلِكَ. وَقَالَ الجَوْهَرِيّ: {أَوْرَطَهُ:} وَرَّطَهُ فتَوَرَّطَ هُوَ فِيهَا، أَي وَقَعَ. وَفِي كِتَابِ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى وائلِ بْنِ حُجْرٍ: لَا خِلاَطَ وَلَا {وِرَاطَ أَمّا الخِلاطُ فقَدْ تَقَدَّم فِي مَوْضِعِه.} والوِراطُ، كَكِتَابٍ، فِي الصَّدَقَةِ: هُوَ الجَمْعُ بَيْنَ مُتَفَرق، أَوْ عَكْسُه، وهُوَ مَعْنَى قَوْلِ الجَوْهَرِيِّ، ويُقَالُ هُوَ كَقَوْلِهِ: لَا يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ، وَلَا يُفَرَّقُ بَيْنَ مُجْتَمَعٍ خَشْيَةَ الصَّدَقَةِ، أَوْ أَنْ يَخْبَأَهَا فِي إِبِلِ غَيْرِهِ، قالَهُ ثَعْلَبٌ. أَوْ هُوَ أَنْ يُغَيِّبَها فِي وَهْدَةٍ مِنَ الأَرْضِ لِئَلاَّ يَراهَا المُصَدَّقُ، مَأْخُوذٌ من الوَرْطَةِ، وهِيَ الهُوَّةُ العَمِيقَةُ فِي الأَرْضِ. أَوْ أَنْ يُفَرِّقَها فِي إِبِلِ غَيْرِه، أَوْ هُوَ تَوْرِيطُ النّاسِ بَعْضِهِمْ بَعْضاً، وذلِكَ أَنْ يَقُولَ أَحَدُهُمْ للمُصَدِّقِ: عِنْدَ فُلانٍ عَنِ ابْنِ الأَعْرَابِيّ.
قَالَ: وَهُوَ {الوِرَاطُ} والإِيراطُ. وَقَالَ ابْنُ هانِئٍ: هُوَ من! إِيراطِ الجَرِيرِ فِي عُنُقِ البَعِيرِ، كمَا تَقَدَّمَ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: {الأَوْرَاطُ: جَمْعُ} وَرْطَةٍ، ومِنْهُ قَوْلُ رُؤْبَةَ:)
(نَحْنُ جَمَعْنَا النّاسَ بالمِلْطاطِ ... فَأَصْبَحُوا فِي {وَرْطَةِ} الأَوْرَاطِ)
وَقَالَ ابنُ سِيدَه: أُراهُ على حَذْفِ التاءِ، فَيَكُونُ من بابِ زَنْدٍ وأَزْنَادٍ، وفَرْخٍ وأَفْرَاخٍ. وتُجْمَعُ {الوَرْطَةُ أَيْضاً على} الوَرَطاتِ. وَمِنْه حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ إِنَّ مِنْ {وَرَطاتِ الأُمُورِ الَّتِي لَا مَخْرَجَ مِنْهَا سَفْكَ الدّم الحَرَامِ بِغَيْرِ حِلِّه.} وتَوَرَّطَ الرَّجُلُ، {واسْتَوْرَطَ: هَلَك، أَوْ نَشِبَ، واسْتُورِطَ عَلَى فُلانٍ: إِذا تَحَيَّرَ فِي الكَلامِ.} والمُوَارَطَةُ، {والوِرَاطُ: الخِدَاعُ والغِشّ، وكذلِكَ} الوِرَاطَةُ، بالكَسْرِ، وهذِه عَن الجَوْهَرِيّ. ويُقَالُ: لَا {تُوَارِطْ جارَكَ، فإِنَّ} الوِرَاطَ يُورِدُ {الأَوْرَاطَ. نَقَلَه الزَّمَخْشَرِيّ.
} والوَرْطُ {كالوِرَاطِ، ومِنْهُ الحَدِيثُ: لَا} وَرْطَ فِي الإِسْلاَمِ.
ويُقَالُ: {وَرَطَهَا} وأَوْرَطَهَا: سَتَرَها، عَن ابنِ الأَعْرَابِيّ.
(و ر ط) : (وِرَاطٌ) فِي خ ل.

باذِبِين

باذِبِين:
بكسر الباء الموحدة، وياء ساكنة، ونون:
قرية كبيرة كالبلدة تحت واسط على ضفّة دجلة، منها جماعة من التجار المثرين، ومنها جماعة من رواة العلم، منهم: أبو الرّضا أحمد بن مسعود بن الزقطرّ الباذبيني، سمع من أبي البركات يحيى بن عبد الرحمن ابن حبيش الفارقي قاضي المارستان، توفي سنة 592، والزقطرّ: بالزاي، والقاف، والطاء المهملة، والراء مشددة.

مركز

مركز
تمركَزَ في يتمركَز، تَمَرْكُزًا، فهو مُتمركِز، والمفعول مُتمركَز فيه
• تمركَز في المكان: مُطاوع مركَزَ: اتَّخذه مَقرًّا ثابتًا أو نقطة أساسيّة له، استقرّ في مركزه "تمركَز في مكانٍ عالٍ ليرصُد عدوَّه". 

مركَزَ يمركِز، مَرْكَزةً، فهو مُمركِز، والمفعول مُمركَز
• مركز قوّاتَه في المنطقة: جعلها تستقرّ فيها. 

تمركُز [مفرد]:
1 - مصدر تمركَزَ في.
2 - (قص) مقياس لحالة الاستقرار في السُّوق لتحديد المدى الذي يكون فيه عدد صغير من المنشآت ممثِّلاً لنسبة كبيرة من ناتج إحدى الصناعات أو مبيعاتها أو عمالتها.
• تمركُز سكَّانيّ: (جغ) ظاهرة ديموغرافية تتجلَّى نتيجة لتزايد عدد السكَّان، أو ارتفاع متوسِّط الكثافة السكّانيّة في منطقة معينة.
• تمركُز ثقافيّ: (مع) الاتجاه الذي يتأثَّر بالعاطفة ويؤدِّي إلى أن يحكم الفرد على المجتمعات الأخرى على أساس
 المعايير المستمدّة من المجتمع الذي ينتمي إليه، ويحمل بالتالي كراهية نحو المجتمعات التي تختلف عن مجتمعه. 

تمركزيَّة [مفرد]: مصدر صناعيّ من تَمَرْكُز: نزوع إلى البقاء في المركز. 

سيط

سيط
} سُيوطُ، أَو! أُسْيُوطُ، بضَمِّهما أَهْمَلَهُ الجَماعَةُ، ونَقَلَهُ الصَّاغَانِيّ هَكَذَا، بِأَو، لِتَنْويعِ الخِلافِ فقَلَّده المُصَنِّف. قالَ شَيْخُنا: بَلْ هُما ثابِتان، وكِلاهُما مُثَلَّث، فهما سِتُّ لُغاتٍ. وقولُهُم: القِياسُ فَعول بالفَتْحِ كَلامٌ غير مَعْقول، إذْ أَسْماءُ الأماكِنِ لَيْسَ فِيهَا قِياسٌ يُرْجَعُ إِلَيْهِ حتَّى يُعْلَم، فَضْلاً عَن أنْ يُدَّعَى. وَفِي كلامِ المُصَنِّف قُصورٌ من جِهاتٍ أوضَحْناها فِي شَرْحِ الاقْتِراب، وبَيَّنَّا مَا وَقَعَ لشارحه من الأوْهام. قُلْتُ: أمّا المَشْهورُ عَلَى ألْسِنَةِ العامَّة من أَهْلِها: {سَيوطُ، كصَبور، وَهُوَ الَّذي أَنْكَرَه شَيْخُنا، وعَلى ألْسِنَة الخاصَّةِ} أَسْيوط، بالفَتْحِ، وعَلى الْأَخير اقْتَصَرَ ياقوت فِي مُعْجَمِه. والتَّثْليثُ الَّذي نَقَلَهُ شَيْخُنا فيهمَا غَريبٌ، وَهُوَ ثِقَةٌ فِيمَا يَرْويه ويَنْقُلُه. وقولُه: ة، عَجيبٌ من المُصَنِّف أَن يَجْعَلَ هَذِه المَدينَةَ العَظيمَةَ قَرْيَةً، وكَأَنَّهُ قَلَّدَ الصَّاغَانِيّ فِيمَا قَالَ، وَلَكِن فِي العُبَاب قَرْيَةٌ جَليلَةٌ، فَلَو قَيَّدها بهَا عَلَى عادَتِه فِي بعض القُرَى أَصابَ، والَّذي فِي المُعْجَم وَغَيره: مَدينةٌ بصَعيدِ مِصْرَ، فِي غَرْبِيِّ النِّيل، جَليلةٌ كَبِيرَة. قُلْتُ: وَلها كُورَةٌ مُضافَةٌ إِلَيْهَا مًشْتَمِلَةٌ عَلَى قُرًى جَليلةٍ يَأتي ذِكْرُ بَعْضِها فِي هَذَا الْكتاب. ثمَّ قالَ ياقوتٌ: قالَ الحَسَنُ بن إِبْرَاهِيم المِصْرِيّ: من عَمَل مِصْرَ! أَسْيوطُ، وَبهَا مَناسِجُ الأرْمَنِيّ والدَّبيقِيّ والمُثَلّث، وسائرُ) أَنواع السُّكَّرِ لَا يَخْلو مِنْهُ بَلَدٌ إسلاميٌّ وَلَا جاهِلِيٌّ وَبهَا السَّفَرْجَلُ يَزيدُ فِي كَثْرَتهِ عَلَى كُلِّ بَلَدٍ، وَبهَا يُعْمَلُ الأُفْيون، يُعْتَصَرُ من وَرَقَ الخَشْخاش الأسْوَد، والخَسّ، ويُحْمَلُ إِلَى سَائِر الدُّنيا.
وصُوِّرَت الدُّنْيا للرَّشيدِ فَلم يَسْتَحْسِنْ إلاَّ كورَة أَسْيوط، وَبهَا ثَلَاثُونَ ألْف فَدَّانٍ فِي اسْتواءٍ من الأَرْض لَو وَقَعتْ فِيهَا قَطْرَةُ ماسٍ لانْتَشَرَت فِي جَميعَها لَا يَظْمَأُ فِيهَا شِبْرٌ. وَكَانَت إحْدى مُتَنَزَّهات أَبي الجَيْشِ خمارَوَيْه بن أَحمَد بن طولون، ويُنْسَب إِلَيْهَا جماعةٌ، مِنْهُم: أَبُو الحَسَن عليُّ بن الخَضر بن عَبْدِ اللهِ {- الأسْيوطِيّ، توفّي سنة. وَغَيره. قُلْتُ: وَقَدْ دَخَلْتُها مرَّتَيْن، وشاهَدْتُ من عَجائِبها، وَهِي فِي سَفْحِ الجَبَل الغَرْبِيِّ المُشْتَمِلِ عَلَى أَسْرارٍ وغَرائِبَ، أُلِّف فِيهَا الكُتُب. ولهذه المَدينَةِ تاريخٌ حافِلٌ فِي مجلَّدَيْن، ألَّفهُ الحافِظُ جلالُ الدِّين عبد الرَّحمن بن أَبي بَكْرٍ الأسْيوطِيُّ خاتِمَةُ المُتَأَخّرين فِي سَائِر الفُنون، وَقَدْ تَقَدَّم ذِكرُه فِي خَ ض ر فراجِعْهُ. و} سِياطٌ، ككِتابٍ مُغَنٍّ مَشْهورٌ، قالَ الصَّاغَانِيّ: فإِنَّ جَعَلْتهُ جَمْع سَوْطٍ فمَوْضِعُ ذِكْرِه التَّرْكيب الَّذي قَبْلَه.
[سيط] فيه: معهم "سياط" كأذناب البقر، هو جمع سوط ما يجلد به ويجمع على أسواط أيضًا. ن: هم غلمان والي الشرطة ونحوه. نه: وفيه: نضربه "بأسياطنا" وقسينا، والقياس أسواطنا إذ لا كسرة يوجب القلب.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.