Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: قه

نَصْب ما حقّه الجرّ

نَصْب ما حــقّه الجرّ
الأمثلة: 1 - تَمَيَّزت بمَعَالِمَ كثيرةً 2 - عَادَ حَوَالي ثمانيةً وتسعين من الأسرى
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لنصب صفة المجرور والمضاف إليه وحــقّهــما الجرّ.

الصواب والرتبة:
1 - تَمَيَّزت بمعالمَ كثيرةٍ [فصيحة]
2 - عاد حوالي ثمانيةٍ وتسعين من الأسرى [فصيحة]
التعليق: وقعت كلمة «ثمانية» مضافًا إليه، والمضاف هو كلمة «حوالي»؛ ومن ثَمَّ تكون واجبة الجرّ بالإضافة. أما كلمة «كثيرة» فهي صفة لكلمة مجرورة؛ فحــقهــا الجرّ. وقد حدث اللبس؛ لأن الموصوف (معالم) مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة؛ لأنه ممنوع من الصرف.

قِها

قِهــا:
بالكسر، والقصر: قرية عظيمة بين الرّي وقزوين وليست المعروفة بقوهذ وإن كان بعضهم يتلفظ بهما سواء وناحية بالري بين الخوار والرّي، منها: قوهذ الماء وقوهذ الحمار.

نَقِهَ

نَــقِهَ من مَرَضِه، كفَرِحَ ومنَعَ، نَــقْهــاً ونُقوهاً: صَحَّ وفيه ضَعْفٌ، أو أفاقَ،
فهو ناقِهٌ
ج: كرُكَّعٍ،
وـ الحديثَ: فَهِمَه، كاسْتَنْــقَهَــه، فهو نَــقِهٌ وناقِهٌ.
وانْتَــقَهْــتُ من الحديثِ: اشْتَفَيْتُ.
(نَــقِهَ)
(س) فِيهِ «قَالَتْ أمُّ المُنْذِر: دَخَلَ عَلَيْنَا رسولُ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ عليٌّ وَهُوَ نَاقِهٌ» نَــقِهَ الْمَرِيضُ يَنْــقَهُ فَهُوَ نَاقِهٌ، إِذَا بَرأ وَأَفَاقَ، وَكَانَ قَرِيبَ العَهْد بِالْمَرَضِ لَمْ يَرْجِع إِلَيْهِ كمالُ صِحَّتِه وقُوَّته.
وَفِيهِ «فَانْــقَهْ إِذًا» أَيِ افْهَم وافْــقَه يقال: نَــقَهْــتُ نَــقِهْــتُ الْحَدِيثَ، مِثْلُ فَهمْت وفَــقِهْــت.
نَــقِهَ
الجذر: ن ق هـ

مثال: نــقِهَــت من مرضها
الرأي: مرفوضة
السبب: للخطأ في ضبط عين الفعل بالكسر.
المعنى: بَرِئت

الصواب والرتبة: -نَــقَهَــتْ من مرضها [فصيحة]-نَــقِهَــتْ من مرضها [فصيحة]
التعليق: جاء في المعاجم ما يدلّ على فصاحة الاستعمال المرفوض، ففي القاموس «نَــقه من مرضه كفَرِح ومَنَع»، بل إنَّ من هذه المعاجم ما اعتبر الاستعمال المرفوض هو الأصل والفتح لغة فيه، ففي المصباح: «نَــقِه من مرضه من باب» تَعِب «
... ونَــقَه من باب» نَفَع «لغة».

قَهَزَ 

(قَهَــزَ) الْقَافُ وَالْهَاءُ وَالزَّاءُ كَلِمَةٌ. يَقُولُونَ: الْــقَِهْــزُ: ثِيَابٌ مِرْعِزَّى يُخَالِطُهَا حَرِيرٌ، وَبِهَا يُشَبَّهُ الشَّعْرُ اللَّيِّنُ. قَالَ:

مِنَ الْــقَِهْــزِ وَالْقُوهِيِّ. 

قهع

قهــع
أهمله الخليل. وحكى الخارزنجي: قَهْــقَعَ الدب قِهْــقَاعاً: حِكاية صوته في ضَحكه.

قهــع: روى ابن شميل عن أَبي خَيْرةَ قال: يقال قَهْــقَعَ الدُّبُّ

قِهْــقاعاً، وهو حكاية صوت الدب في ضَحِكِه؛ قال أَبو منصور: وهي حكاية

مؤلَّفةٌ.

كشَفَ عَنْ سَاقِه 

كشَفَ عَنْ سَاقِه
شمَّر وَأسْرَعَ * قال ذو الرمة :
قَطَعْتُ بِنَهَّاضٍ إلَى صُعَدَائِه ... إذَا شمَّرَتْ عَنْ سَاقِ خِمْسٍ ذَلاَذِلُهْ
.........................
* {يَومَ يُكشَفُ عَن سَاقٍ} (سورة ن) له تأويلان:
1 - الأول: يوم يسرعون إلى الموقف، كما قال تعالى:
{يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ} . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وأيضاً:
{وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ} .
وأيضاً:
{يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُكُرٍ خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ} .
وأيضاً:
{إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ} .
2 - والثاني: أن لفح السعير تأكل لحم سوقهــم، فيكشف عن عظمها، كما قال تعالى:
{إِنَّهَا لَظَى نَزَّاعَةً لِلشَّوَى تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى} .
فهذا ذكرهم قبل أن يدخلوا النار، فإنها تدعوهم. والشوى لحم الساق على الصحيح .
والتأويل الأول يؤيده كثرة نظائره وظهور معنى كشف الساق، والتأويل الثاني يؤيده ما في السياق: وهو قوله تعالى: {فَلَا يَسْتَطِيعونَ} . وبعده قوله تعالى: {وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ} [حاشية المؤلف].

قهندز

قهـــندز
قُهُــنْدُز، بضمِّ القافِ والهاءِ والدالِ، وَلَو قَالَ بالضمِّ مُقْتَصرا عَلَيْهِ كَانَ يُفهَمُ مِنْهُ أنّ مَا بعده مضمومٌ أَيْضا، كَمَا هُوَ اصطلاحُه فِي غالبِ المَواضِع، وَقد يُقَال: إنّ هَذَا إِذا كَانَ رُباعِيّاً، ثمّ إنّ الضبطَ الَّذِي ذَكَرَه هُوَ الَّذِي قَالَه أَبُو سعدٍ السَّمْعانيُّ وغيرُه، وَنَقَل بعضُهم بِفَتْح الهاءِ أَيْضا: أربعةُ مَواضِعَ فِي بلادِ العَجَم. وَفِي مُعرَّبِ الجَواليقيِّ أَنه مدينةٌ من مدُنِ العَجَمِ. وَفِي المُشتَرك لياقوت: هُوَ اسمُ جِنسٍ لكلِّ حِصنٍ فِي وَسَطِ المدينةِ الْعُظْمَى، وقَلَّما يَخْلُو بلدٌ من خُراسانَ وَمَا وراءَ النهرِ من قُهُــنْدُز. والمذكورُ مِنْهَا مَا نُسِبَ إِلَيْهِ بعضُ الرُّواة كَمَا نَقَلَه شَيْخُنا. وَهُوَ مُعرَّب كومانداز، وَلَا يوجَدُ فِي كلامِهم دالٌ ثمّ زايٌ بِلَا فاصلةٍ بَينهمَا، فإنْ وُجِدَ فَهُوَ مُعرَّبٌ، كَهَذا وغيرِه.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.