Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: قه

عَدَقَه

عَدَــقَه يَعْدِــقُهُ: جَمَعَهُ،
وـ بِظَنِّهِ: رَجَمَ به مُوَجِّهاً رأيَهُ إلى ما لا يَسْتَيْقِنُهُ،
كَعَدَّقَ به تَعْديقاً،
وـ يَدَهُ: أَدْخَلَهَا في نواحي الحَوْضِ، كطَالِبِ شيءٍ،
كَعَدِقَ، كفرِحَ فيهما،
وأعْدَقَ وعَوْدَقَ.
والعَوْدَقَةُ والعَوْدَقُ: حَديدَةٌ ذاتُ شُعَبٍ، يُسْتَخْرَجُ بها الدَّلْوُ،
كالعَدْوَقَةِ، ج: عُدُقٌ، ككُتُبٍ،
والعَدَقَةِ،
ج: عَدَقٌ.
ورَجُلٌ عادِقُ الرَّأيِ: ليس له صَيُّورٌ يَصيرُ إليه،
أوِ العَوْدَقَةُ: حديدَةٌ تُنْصَبُ للذِئْبِ وفيها لَحْمٌ، فَتَنْشَبُ في حَلْــقِهِ.

قهمد

قهــمد: الــقَهْــمَدُ: اللئيم الأَصل الدنِيءُ، وقيل: هو الدَّمِيمُ الوجه.

قهــمد: الــقَهْــمَدُ: الرّجُلُ اللَئيمُ الأَصْل، والدَّميمُ الوَجْه.
قهــمد
: (الــقَهْــمَدُ) كجَعْفَرٍ، أَهمله الجوهَري والجماعَةُ، وَهُوَ الرجُلُ (اللَّئيمُ الأَصْلِ الدِّنِىءُ، و) قيل هُوَ (الدَّمِيمُ الوَجْه) كالقَمْهَد.

سُقْهُ

(سُــقْهُ)
فِيهِ «وَاللَّهِ مَا كَانَ سَعْدٌ ليُخْنِيَ بابْنِه فِي سِقَةٍ مِنْ تَمْرٍ» قَالَ بعضُ المُتَأخِّرين فِي غريبٍ جَمَعَهُ فِي بَابِ السِّينِ وَالْقَافِ: السِّقَةُ جمعُ وَسّق، وَهُوَ الحِمْل، وقدَّره الشرعُ بِسِتِّينَ صَاعًا:
أَيْ مَا كَانَ ليُسْلم وَلَدَهُ ويُخْفِر ذِمَّتَهُ فِي وَسْق تَمْر. وَقَالَ: قَدْ صَحَّفَهُ بَعْضُهُمْ بِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ، وَلَيْسَ بِشَيْءٍ.
وَالَّذِي ذكَره أَبُو مُوسى فِي غَريبه بِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ، وفسَّره بالقِطْعَة مِنَ التَّمْرِ، وَكَذَلِكَ أخرجَه الخطَّابي وَالزَّمَخْشَرِيُّ بِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ، فَأَمَّا السِّينُ الْمُهْمَلَةُ فَمَوْضِعُهُ حَرْفُ الْوَاوِ حيثُ جعَله مِنَ الوَسْق، وَإِنَّمَا ذكَره فِي السِّينِ حَمْلاً عَلَى ظَاهِرِ لَفْظِه. وَقَوْلُهُ إِنَّ سَقَةً جمعُ وَسق غَيْرُ مَعْرُوف، وَلَوْ قَالَ إِنَّ السقةَ الوسْقُ، مِثْلُ العِدَة فِي الوعْد، والزِّنة فِي الوزْن، والرِّقَة فِي الورِق، والهاءُ فِيهَا عوضٌ مِنَ الواو لكان أولى.

جمع الجوامع في أصول الفقه

جمع الجوامع في أصول الفــقه
لتاج الدين: عبد الوهاب بن علي بن السبكي، الشافعي.
المتوفى: سنة 771، إحدى وسبعين وسبعمائة.
وهو مختصر، مشهور.
أوله: (نحمدك اللهم على نعم توزن الحمد بازديادها 000 الخ).
ذكر: أنه محيط بالأصلين.
جمعه من زهاء مائة مصنف، مشتمل على زبدة ما في شرحيه على مختصر ابن الحاجب والمنهاج، مع زيادات وبلاغة في الاختصار.
ورتب على مقدمات، وسبعة كتب، ثم علق شيئاً.
وسماه: (منع الموانع).
وله شروح كثيرة أحسنها: شرح المحقق جلال الدين: محمد بن أحمد المحلي الشافعي.
المتوفى: سنة 864، أربع وستين وثمانمائة.
وهو شرح، مفيد، ممزوج.
في غاية التحرير والتنقيح.
وله حواش منها:
حاشية الشيخ: محمد بن داود البازلي، الحموي.
المتوفى: سنة 925، خمس وعشرين وتسعمائة.
وحاشية الشيخ، ناصر الدين، أبي عبد الله: محمد المالكي، القاني.
المتوفى: سنة 954.
وحاشية بدر الدين: محمد بن محمد بن خطيب الفخرية، تلميذ الشارح.
المتوفى: سنة 893، ثلاث تسعين وثمانمائة.
انتدب فيها لرد كثير مما انتقده الكمال: محمد بن محمد بن أبي شريف.
المتوفى: سنة 903، ثلاث وتسعمائة.
في حاشيته عليه.
واستمد فيها من شرحه للكوراني.
وتبعه في تعسفه غالباً، كما ذكره السخاوي في (الضوء اللامع).
وأقول: الذي كتبه الكمال بن أبي شريف المقدسي.
شرح بالقول سماه: (بالدرر اللوامع في تحرير الجامع).
أوله: (أحمد الله على ما منح 000 الخ).
ومن الحواشي المفيدة، على شرح المحلى:
حاشية الفاضل، القاضي: زكريا بن محمد الأنصاري، الشافعي.
المتوفى: سنة 910، عشر وتسعمائة (926).
أولها: (الحمد لله، الذي أعلى معالم دين الإسلام 000 الخ).
وحاشية العلامة، قطب الدين: عيسى بن محمد الصفوي، الإيجي.
نزيل الحرم.
المتوفى: سنة 955، خمس وخمسين وتسعمائة.
ومن شروحه أيضاً:
شرح بدر الدين: محمد بن عبد الله الزركشي، الشافعي.
المتوفى: سنة 749، تسع وأربعين وسبعمائة (794).
سماه: (تشنيف المسامع).
وهو شرح، ممزوج.
وشرح أبي زرعة: أحمد بن عبد الرحيم العراقي.
المتوفى: سنة 826، ست وعشرين وثمانمائة.
اختصر فيه شرح الزركشي.
وسماه: (الغيث الهامع).
أوله: (أما بعد، أحمد الله 000 الخ)، وهو شرح، ممزوج، بالصاد والشين.
وشرح شمس الدين: محمد بن محمد بن الأسدي، الغزي، الشافعي.
المتوفى: سنة 808، ثمان وثمانمائة.
سماه: (تشنيف المسامع) أيضاً.
وله على المتن مناقشات أرسل بها إلى مؤلفه، وهو في صلب ولايته.
سماها: (البروق اللوامع فيما أورد على جمع الجوامع).
فلما رآه أثنى عليه وأجابه عنها في مؤلف سماه: (منع الموانع عن جمع الجوامع) ذكره السخاوي.
وشرح عز الدين: محمد بن أبي بكر، المعروف: بابن جماعة الكناني، الشافعي.
المتوفى: سنة 819، تسع عشرة وثمانمائة، وله نكت عليه.
وشرح شهاب الدين: أحمد بن الحسين بن رسلان الرملي، القسي، الشافعي.
المتوفى: سنة 844، أربع وأربعين وثمانمائة.
وشرح برهان الدين: إبراهيم بن محمد القبقابي القدسي.
المتوفى في حدود: سنة 850، خمسين وثمانمائة.
وشرح أبي العباس: أحمد بن خلف بن حلولو (جلولو) العروي، القردي، المتوفى: بعد سنة 895.
وشرح الشيخ: عبد الوهاب بن أحمد الشعراني، الشافعي.
المتوفى: سنة 973، ثلاث وسبعين وتسعمائة (974).
وشرح الشيخ، برهان الدين: إبراهيم بن عمر البقاعي، الشافعي.
المتوفى: سنة 885، خمس وثمانين وثمانمائة.
وشرح الشيخ، شهاب الدين: أحمد بن عبد الله الغزي، الشافعي.
المتوفى: سنة 822، اثنتين وعشرين وثمانمائة.
وشرح المولى، شهاب الدين: أحمد بن إسماعيل الكوراني، ثم القاهري، ثم الرومي، ثم الشافعي.
المتوفى: سنة 893، ثلاث وتسعين وثمانمائة.
وهو شرح، ممزوج.
أوله: (الحمد لله، الذي شيد بمحكمات كتابه 000 الخ).
وسماه: (الدرر اللوامع).
وكان الشرح الذي صنفه المحلى في غاية التحرير والإتقان، مع الإيجاز، ورغب الأئمة في تحصيله وقراءته، وقرأه على مؤلفه من لا يحصى، ولما ولي تدريس البوقوقية بعد الكوراني.
كان سبباً لتعقب الكوراني عليه في شرحه بما ينازع في أكثره كذا في الضوء.
وشرح الشيخ، العلامة: أحمد بن قاسم العبادي الشافعي.
المتوفى: سنة 994.
وهو كتاب، كبير.
في مجلدين.
سماها: (الآيات البينات).
أوله: (أحمد الله على جزيل إحسانه 000 الخ).
ذكر فيه أنه بين اندفاع ما أورد عليه، وعلى الشرح (للمحلى) من الاعتراضات.
وشرح الشيخ: عبد البر بن محمد بن الشحنة الحلبي، الحنفي.
المتوفى: سنة 921، إحدى وعشرين وتسعمائة.
ونظم (جمع الجوامع).
للشيخ، شهاب الدين: أحمد بن محمد بن عبد الرحمن الطوحي، الشافعي.
المتوفى: سنة 893، ثلاث وتسعين وثمانمائة.
ونظم رضي الدين: محمد بن محمد بن الغزي.
المتوفى: سنة 935، خمس وثلاثين وتسعمائة.
وشرح هذا المنظوم لولده بدر الدين: محمد الغزي، ثم الدمشقي، الشافعي.
المتوفى: سنة 984، أربع وثمانين وتسعمائة.
ونظم جلال الدين: عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي.
المتوفى: سنة 911، إحدى عشرة وتسعمائة.
سماه: (الكوكب الساطع).
وشرح هذا المنظوم له أيضاً.

شاقه

(شاقه) خَالفه وعاداه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ذَلِك بِأَنَّهُم شاقوا الله وَرَسُوله وَمن يُشَاقق الله وَرَسُوله فَإِن الله شَدِيد الْعقَاب} وَقَالَ أَيْضا {وَمن يشاق الله فَإِن الله شَدِيد الْعقَاب}

قَهِمَ

قَهِــمَ، كفَرِحَ: قَلَّ شَهْوَتُهُ للطَعامِ.
وأقْهَــمَ في الشيءِ: أغْمَضَ،
وـ عنه: كَرِهَه،
وـ عن الطَّعامِ: لم يَشْتَهِهِ،
وـ إليه: اشْتهاهُ،
وـ السماءُ: انْقَشَعَ الغَيْمُ عنها.
وقَهْــمُ ابنُ جابِرٍ: أبو بَطْنٍ من هَمْدانَ، وكُلُّ فَهْمٍ سواهُ من البُطونِ، بالفاء.
وقَهْــمُ بنُ هِلالِ بنِ النَّهَّاسِ،
والنَّهَّاسُ ابنُ قَهْــمٍ: محدِّثانِ.

وَسَقَهُ

وَسَــقَهُ يَسِــقهُ: جَمَعَهُ وحَمَلَهُ، ومنه: {واللَّيلِ وما وَسَقَ} ، وطَرَدَهُ،
ومنه: الوَسيقَةُ، وهي من الإِبِلِ كالرُّفْقَةِ من الناسِ، فإذا سُرِقَتْ طُرِدَتْ مَعاً،
وـ الناقَةُ: حَمَلَتْ وأغْلَقَتْ على الماءِ رَحِمَها، فهي واسِقٌ من وِساقٍ ومَواسِقَ ومَواسيقَ،
وـ العَيْنُ الماءَ: حَمَلَتْه.
والوَسيقُ: السَّوْقُ، والمَطَرُ.
والوَسْقُ: ستُّونَ صاعاً، أو حِمْلُ بَعيرٍ.
ووَسَّقَ الحِنْطَةَ تَوْسيقاً: جَعَلَها وسْقاً وسْقاً.
وأوسَقَ البَعيرَ: حَمَّلَهُ حِمْلَهُ،
وـ النَّخْلَةُ: كثُرَ حَمْلُها.
واسْتَوْسَقَتِ الإِبِلُ: اجْتَمَعَتْ.
واتَّسَقَ: انْتَظَمَ.
وواسَــقَه: عارَضَه فكانَ مِثْلَهُ، ولم يكن دونَهُ، وناهَدَهُ.
والميساقُ: الطائِرُ يُصَفِّقُ بجَناحَيْهِ إذا طَارَ، ج: مَيَاسيقُ ومآسيقُ. 

دَهْمَقَه

دَهْمَــقَه: كسَرَه أو قَطَعه،
وـ الوَتَرَ: لَيَّنَه،
وـ الطَّعامَ: طَيَّبَه ورَقَّــقَه ولَيِّنَه، أو لم يُجَوِّدْهُ، ضِدٌّ. وكعُلابِطٍ: الترابُ اللَّيِّنُ. والمُدَهْمَقُ من القِداحِ: النَّقِيُّ من العُيوبِ، المُسْتَوِي المَتْنِ، والمُشَقَّقُ، والطَّعامُ غيرُ المُجَوَّد.
وكِتابٌ مُدَهْمَقٌ: لَطيفٌ، ووَتَرٌ كذا: لَيِّنٌ، وبكسرِ الميمِ: لَقَبُ مُدْرِكٍ الفَقْعَسِيِّ لِفَصاحَتِهِ.

التحرير، في أصول الفقه

التحرير، في أصول الفــقه
للعلامة، كمال الدين: محمد بن عبد الواحد، الشهير: بابن همام الحنفي.
المتوفى: سنة إحدى وستين وثمانمائة.
وهو: مجلد.
أوله: (الحمد لله الذي أنشأ هذا العالم... الخ).
رتب على: مقدمة، وثلاث مقالات.
جمع فيه: علما جما، بعبارات منقحة، وبالغ في الإيجاز، حتى كاد يعد من الألغاز.
فشرحه: تلميذه، الفاضل: محمد بن محمد بن أمير الحاج الحلبي، الحنفي.
المتوفى: سنة 879.
شرحا ممزوجا.
وسماه: (بالتقرير، والتحبير).
وفرغ في: رمضان، سنة إحدى وسبعين وثمانمائة.
أوله: (الحمد لله الذي رضي لنا الإسلام دينا... الخ).
ذكر فيه: أن المصنف قد حرر من مقاصد هذا العلم، ما لم يحرره كثير، مع جمعه بين اصطلاحي: الحنفية، والشافعية، على أحسن نظام وترتيب، وقد كان يدور في خلده لإشارات متعددة من المصنف، حال قراءته عليه لهذا الكتاب، فشرحه على سبيل الاقتصاد.
ثم شرحه:
المحقق، محمد أمين، المعروف: بأمير بادشاه البخاري، نزيل مكة.
شرحا ممزوجا.
وأجاد.
وسماه: (تيسير التحرير).
وذكر أن من شرحه قبل، لم يكن فارس ميدان فراسته.
واختصره:
الشيخ: زين العابدين بن نجم المصري، الحنفي.
المتوفى: سنة سبعين وتسعمائة.
وسماه: (لب الأصول).
أوله: (الحمد لله على ما به فرح قلبي تفريحا... الخ).
ذكر أنه: مختصر.
اختصر فيه: (التحرير).
وضم إليه: ما يناسبه.
ورتبه على: طريقة كتبهم المشهورة، إذ كان أصله على طريقة بعض كتب الشافعية.
وفرغ في: أواخر جمادى الثانية، سنة إحدى وخمسين وتسعمائة.
للشيخ: جمال الدين بن القاضي: زكريا.
شرح هذا المختصر.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.