(قفع) الْبرد أَو الدَّاء أَصَابِعه أيبسها وَقَبضهَا وَالشَّيْء وَضعه فِي قفعــة
قفّع البرد أصابعه: قبضها فتــقفّعــت. ونظر أعرابيّ إلى قنفذة قد تقبّضت فقال: أترى البرد قفّعــها. ومعه قفعــةٌ من رطب وقفاعٌ: زبلٌ. وذكر عند عمر رضي الله عنه الجراد فقال: ليت عندنا منه قفعــةً أو قفعــتين. والعصذار يعصر السمسم في القفاع والــقفعــات وهي الدوّارات التي تتّخذ من الليف.
: أي ضَرَبه. والمِــقْفَعَــةُ: خَشَبةٌ تُضْرَبُ بها الأَصَابع. فإمَّا أن يكُون قَفعَــه بخَشَبَة، أو بِيَدِه، فَكانَت كالمِــقْفَعَــةِ، أو يكون من الــقَفْعِ. يقال: قَفَعــه عَما أَرادَ : إذَا صَرفْهُ عنه.
قلفع روض شرب الدثاثا
قفع
قَفَعَ(n. ac. قَفْع)
a. Struck, whacked.
b. ['An], Hindered.
قَفِعَ(n. ac. قَفَع)
a. Was shrivelled &c.; was turned up, curled
up.
قَفَّعَa. Kept, preserved; shut up.
تَــقَفَّعَa. see (قَفِعَ)
إِقْتَفَعَ
a. ['An], Was hindered from.
قَفْعَــة
(pl.
قِفَاْع)
a. Basket.
قَفَعa. Trouble, grief.
أَــقْفَعُ
(pl.
قُفْع)
a. Shrivelled; curled up, turned up; dog's-eared (
book ).
مِــقْفَعَــةa. Rod, ferule.
قُفَاْعa. A certain disease in sheep.
قُفَاْعِيّa. Rednosed, raw-nosed.
قُفَّاْعa. see 24
N. P.
قَفَّعَa. Stooping, hanging the head.
قَفَّاع لِمَالِهِ
a. Saving, sparing; economical, frugal.
تــقفَّعَ يتــقفَّع، تــقفُّعًــا، فهو مُتــقفِّع
• تــقفَّعَــتْ أصابِعُه: تقلَّصت واعوجَّت.
4069 -
قفَّعَ يــقفِّع، تقْفيعًا، فهو مُــقفِّع، والمفعول مُــقفَّع
• قفَّع البرْدُ أصابِعَهُ: أيبسها وقبَّضها.
• قفَّع الشَّيءَ: وضَعَهُ في قُفّة واسعة الأسفل ضيّقة الأعلى.
ورِجْل قَفْعَــاءُ: ارْتدتْ أصابعُها إلى القَدَم، وقَفِعَــتْ قفَعــاً. وقَفعَ البَرْدُ الأصإبعَ: قَبَضَها وعَوجَها. والمِــقْفَعَــةُ: خَشَبَة تُضْرَبُ بها الأصابعُ. ورَجُلٌ أقْفَعُ ومُــقَفعٌ: مُنَكَسُ الرأس أبَداً.
والقُفّاعُ: نَباتٌ مُتَــقَفعٌ صلب إذا يَبِسَ يُسَمى كف الكَلْب.
والقُفًاعة: مَصْيدَةٌ للطيْر. والدوارَةُ التي جعَلُ فيها السًمْسِمُ المَطْحونُ لِيَسيلَ منها الدًّهْنُ.
والقُفَاعيُ: المُتَقَشَر أنْفُه من شِدةِ حُمْرَتِه. والــقَفعَــةُ: تُتخَذُ من خُوْص يجتَنى فيها الرْطَبُ وغيرُه. وأقام الناسُ في قَفَعٍ: أي في ضيقٍ ونَصَبٍ. والقُفَاعُ: داءٌ يأخُذ في قوائم الشاءِ يُعَوجُها.
قَفِع قَفَعــاً، وتَــقَفَّع، وانْــقَفَع: تقبَّض، قَالَ:
حَوَّزَها مِن عَقِبٍ إِلَى ضَبُعْ
فِي ذَنَبانٍ ويَبِيسٍ مُنْــقَفِعْ
وَفِي رُبُوض كلأٍ غيرِ قَشِعْ
والــقَفَع: انزواء أعالي الْأذن وأسافلها، كَأَنَّمَا أصابتها نَار. وَكَذَلِكَ الرجل إِذا ارْتَدَّت أصابعها إِلَى الْقدَم، فتزوت: عِلّة أَو خلقَة. وَرجل قَفْعــاء.
وقَفَّع أَصَابِعه: أيبسها وقبَّضها. وَبِذَلِك سمي " المُــقَفَّع ". وَنظر أَعْرَابِي إِلَى قنفذة قد تقبَّضت، فَقَالَ: أَتَرَى الْبرد قَفَّعَــها؟ أَي قبَّضها.
والقُفَاع: دَاء تشنَّج مِنْهُ الْأَصَابِع. وَقد تَــقَفَّعــت هِيَ.
والقُفَّاع: نَبَات مُتَــقَفِّع، كَأَنَّهُ قُرُون صلابة، إِذا يبس.
والــقَفْعــاء: حشيشة ضَعِيفَة خوارة، وَهِي من أَحْرَار الْبُقُول. وَقيل: هِيَ شَجَرَة تنْبت فِيهَا حلق كحلق الخواتيم، إِلَّا إِنَّهَا لَا تلتقي، يكون ذَلِك مَا دَامَت رطبَة، فَإِذا يَبِسَتْ سقط ذَلِك عَنْهَا. قَالَ كَعْب بن زُهَيْر يصف الدروع:
بِيضٌ سوابغُ قد شُكَّت لَها حَلَقٌ ... كَأَنَّهُ حَلَق الــقَفْعــاءِ مَجْدُولُ
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: الــقَفْعــاءُ: شَجَرَة خضراء مَا دَامَت رطبَة، وَهِي قضبان قصار، تخرج من أصل وَاحِد، لَازِمَة للْأَرْض، وَلها وريق صَغِير، قَالَ زُهَيْر:
جُونِيَّةٌ كحَصَاة القَسْمِ مَرْتَعُها ... بالسِّيَّ مَا تُنْبِت الــقَفْعــاءُ والحَسَكُ
وَقَالَ بعض الروَاة: الــقَفْعــاء من أَحْرَار البقل، تنْبت مسلنطحة، وَرقهَا مثل ورق الينبوت، وَقد تَــقَفَّعَــتْ هِيَ.
والقَيْفُوع: نَحْوهَا. وَقيل: القَيْفوع: نبتة ذَات ثَمَرَة فِي قُرُون، وَهِي ذَات ورق وغصنة، تنْبت بِكُل مَكَان. والــقَفْعــاء: الفيشلة.
والــقَفْع: جُننٌ كالمكابِّ من خشب، يدْخل تحتهَا الرِّجَال إِذا مَشوا إِلَى الْحُصُون فِي الْحَرْب.
والمِــقْفَعَــة: خَشَبَة تضرب بهَا الْأَصَابِع.
والقُفَّاعة: مصيدة للطير. قَالَ ابْن دُرَيْد: وَلَا أحسبها عَرَبِيَّة.
والــقَفَعــاتُ: الدَّارات الَّتِي يَجْعَل فِيهَا الدهانون السمسم المطحون، يضعون بعضه على بعض، حَتَّى يسيل مِنْهُ الدّهن.
والــقَفَعَــة: جمَاعَة الْجَرَاد.
والــقَفْعــة: هنة تتَّخذ من خوص، لَا عرا لَهَا، يجنى فِيهَا التَّمْر، وَنَحْوه، تسمى بالعِراق القُفَّة.
والــقَفْع: نبت.
قفع: قَفِعَ قَفَعــاً وتَــقَفَّعَ وانْــقَفَعَ؛ قال:
حَوْزَها من عَقبٍ إِلى ضَبُعْ
في ذَنَبانٍ ويَبِيسٍ مُنْــقَفِعْ،
وفي رُفُوضِ كَلإٍ غيرِ قَشِعْ
والــقَفَعُ: انْزِواء أَعالي الأُذن وأَسافِلِها كأَنما أَصابتها نار
فانْزَوَتْ، وأُذُنٌ قَفْعــاء، وكذلك الرِّجْلُ إِذا ارتدَّت أَصابعها إِلى
القدم فَتَزَوَّتْ عِلّةً أَو خِلْقةً، ورِجْلٌ قَفْعــاءُ، وقد قَفِعَــتْ
قَفَعــاً. يقال: رجُل أَــقْفَعُ وامرأَة قَفْعــاءُ بيِّنةُ الــقَفَعِ. وقَفَّعَ
البَرْدُ أَصابِعَه: أَيْبَسَها وقَبَّضَها، وبذلك سمي المُــقَفَّعُ؛ ورجل
أَــقْفَعُ وامرأَة قَفْعــاءُ وقوم قُفْعُ الأصابع ورجل مُــقَفَّعُ اليدين.
ونظر أَعرابي إِلى قُنْفُذةٍ وقد تقبضت فقال: أَتُرى البرد قَفَّعَــها؟ أَي
قَبَّضَها.
والقُفاعُ: داءٌ تَشَنَّجُ منه الأَصابع، وقد تَــقَفَّعَــت هي.
والمِــقْفَعــةُ: خشبة تضرب بها الأَصابع. وفي حديث القاسم بن مُخَيْمِرةَ:
أَنّ غُلاماً مرّ به فَعَبَث به فتناوله القاسِمُ بمِــقْفَعــةٍ قَفْعــةً
شديدةً أَي ضربه؛ المِــقْفَعــةُ: خشبة يضرب بها الأَصابع؛ قال ابن الأَثير:
وهو من قَفَعَــه عما أَراد إِذا صرفه عنه. يقال قَفَعْــتُه عما أَراد إِذا
مَنَعْتَه فانْــقَفَعَ انقِفاعاً.
والــقَفْعُ: نبت. والقُفّاعُ: نبات مُتَــقَفِّعٌ كأَنه قُرُونٌ صَلابةً
إِذا يَبِسَ؛ قال الأَزهري: يقال له كَفُّ الكلْبِ. والــقَفْعــاءُ: حَشِيشةٌ
ضعيفة خَوّارةٌ وهي من أَحرار البُقُولِ، وقيل: هي شجرة تنبت فيها حَلَقٌ
كحَلَقِ الخَواتِيمِ إِلا أَنها لا تلتقي، تكون كذلك ما دامت رَطْبة،
فإِذا يَبِسَت سقط ذلك عنها؛ قال كعب بن زهير يصف الدُّرُوعَ:
بِيضٌ سَوابِغُ قد شُكَّتْ لها حَلَقٌ،
كأَنَّه حَلَقُ الــقَفْعــاء مَجْدُولُ
والــقَفْعــاءُ: شجر. قال أَبو حنيفة: الــقَفْعــاءُ شجرة خضراء ما دامت
رَطْبةً، وهي قُضْبانٌ قِصارٌ تخرج من أَصل واحد لازمة للأَرض ولها وريق صغير؛
قال زهير:
جُونيَّة كَحصاةِ القَسْمِ، مَرْتَعُها
بالسِّيّ،ما تُنْبتُ الــقَفْعــاءُ والحَسَكُ
قال الأَزهري: الــقَفْعــاءُ من أَحْرارِ البُقُولِ رأَيتها في البادية ولها
نَوْرٌ أَحمر وذكرها زهير في شعره فقال: جُونِيَّة؛ قال الليث:
الــقَفْعــاءُ حشيشةٌ خَوّارةٌ من نبات الربيع خَشْناء الورَقِ، لها نَور أَحمر مثل
شَرَرِ النار، وورَقُها تَراها مُسْتَعْلِياتٍ من فوق وثمرها مُــقَفَّعٌ من
تحت؛ وقال بعض الرواة: الــقَفْعــاء من أَحرار البقول تنبت مُسْلَنْطِحةً،
ورقها مثل ورق اليَنْبُوتِ وقد تَفَقَّعَتْ هي، والقَيْفُوعُ نحوها،
وقيل: القَيْفُوعُ نِبْتةٌ ذات ثمرة في قرونٍ، وهي ذاتُ ورق وغِصنَةٍ تنبُتُ
بكل مكان.
وشاة قَفْعــاءُ: وهي القصِيرةُ الذنب وقد قَفِعَــتْ قَفَعــاً، وكَبْشٌ
أَــقْفَعُ، وهنّ الكِباشُ الــقُفْعُ؛؛ قال الشاعر:
إِنَّ وَجَدْنا العِيسَ خَيراً بَقِيّةً
من الــقُفْعِ أَذْناباً، إِذا ما اقْشَعَرَّتِ
قال الأَزهريّ: كأَنه أَراد بالــقُفْع أَذناباً المِعْزَى لأَنها
تَقْشَعِرُّ إِذا صَرِدَتْ، وأَما الضأْنُ فإِنها لا تَقْشَعِرُّ من الصَّرَدِ.
والــقَفْعــاءُ: الفَيْشَلةُ.
والــقَفْعُ: جُنَنٌ كالمَكابِّ من خشب يدخل تحتها الرجال إِذا مشوا إِلى
الحُصونِ في الحرب؛ قال الأَزهري: هي الدّبّاباتُ التي يُقاتَلُ تحتها،
واحدتها قَفْعــةٌ. والــقَفْعُ: ضَبْرٌ تُتَّخَذُ من خشَبٍ يمشي بها الرجالُ
إِلى الحُصونِ في الحرب يدخل تحتها الرجال.
والقُفّاعةُ: مِصْيَدةٌ للصيْدِ، قال ابن دري: ولا أَحسبها عربية.
والــقَفعــاتُ: الدُّوّاراتُ التي يجعل فيها الدّهّانون السِّمْسِمَ
المطحون يضعون بعضه على بعض ثم يَضْغَطُونَه حتى يَسِيل منه الدهن.
والــقَفَعــةُ: جماعةُ الجرادِ. وفي حديث عمر: أَنه ذكر عنده الجراد فقال:
لَيْتَ عندنا منه قَفْعــةً أَو قَفْعَــتَيْن؛ الــقَفْعــةُ: هو هذا الشبيه
بالزَّبِيل، وقال الأَزهري: هو شيء كالقفة يتخذ واسعَ الأَسفل ضَيِّقَ
الأَعلى، حَشْوُها مكانَ الحلفاءِ عَراجِينُ تُدَقُّ، وظاهرها خُوص على عمَلِ
سِلالِ الخوص. وفي المحكم: الــقَفْعــةُ هَنةٌ تُتَّخَذُ من خوص تشبه
الزَّبِيلَ ليس بالكبير، لا عُرى لها، يُجْنى فيها الثمر ونحوه وتسمى بالعِراق
القُفّة. وقال ابن الأَعرابي: الــقُفْعُ القِفافُ، واحدتها قَفْعــةٌ. وقال
محمد بن يحيى: الــقَفْعــةُ الجُلّة بلغة اليمن يحمل فيها القطن.
ويقال: أَــقْفِعْ هذا أَي أَوْعِه
قال: ورجل قَفّاع لماله إِذا كان لا يُنْفِقُه، ولا يبالي ما وقع في
قَفْعَــتِه أَي في وِعائِه.
وحكى الأَزهري عن الليث: يقال أَحمر قُفاعِيّ، وهو الأَحمر الذي
يَتَقَشَّر أَنفه من شدة حُمْرته، وقال: لم أَسمع أَحمر قُفاعِيّ، القاف قبل
الفاء، لغير الليث، والمعْروفُ في باب تأْكيد صفة الألوان أَصفر فاقعٌ
وقُفاعِيٌّ، وقد ذكر في موضعه.
الــقَفْعَــةُ: شَيءٌ كالزَّبِيلِ، يُعْمَلُ مِنْ خُوصِ، لَيْسَ بالكَبِيرِ، بِلَا عُرْوَةٍ، ويُسَمَّى بالعِراقِ القُفَّةَ، كَمَا فِي المُحْكَمِ أَو جُلَّةُ التَّمْرِ لُغَةٌ يَمَانِيَةٌ، كَمَا فِي العُبَابِ، وقالَ مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى: الــقَفْعَــةُ: الجُلَّةُ، بلُغَةِ اليَمَنِ، يُحْمَلُ فِيهَا القُطْنُ، وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ رضيَ اللهُ عَنهُ: وَدِدْتُ أنَّ عِندَنَا مِنَ الجَرَادِ قَفْعَــةً أَو قَفْعَــتَيْنِ أَو الــقَفْعَــةُ: مِنْ خُوصٍ مُسْتَدِيرَةٌ يُجْتَنَى فِيهَا الرُّطَبُ ونَحْوُه، قالَهُ اللَّيْثُ، وقالَ الأزْهَرِيُّ: وهُوَ شَيءٌ كالقُفَّةِ بنَجْدٍ، واسِعُ الأسْفَلِ، ضَيِّقُ الأعْلَى، حَشْوُها مَكَانَ الحَلْفَاءِ عَرَاجِينُ تُدَقُّ، وظَاهِرُهَا خُوصٌ على عَمَلِ سِلالِ الخُوصِ.
وقالَ اللَّيثُ: الــقَفْعَــةُ: الدُّوّارَةُ الّتِي يَجْعَلُ الدَّهّانُونَ فيِها السِّمْسِمَ المَطْحُونَ، ثُمَّ يُوضَعُ بَعْضُها على بَعْضٍ، ثمَّ يَضْغَطُونَها حَتّى يَسِيلَ مِنْهَا الدُّهْنُ، وَج الــقَفْعَــةِ كالزَّبِيل: قِفَاعٌ، بالكَسْرِ، وجَمْعُ قَفْعَــةِ السِّمْسِمِ: قَفَعَــاتٌ، مُحَرَّكَةً، كَمَا فِي العَيْنِ.
وقالَ اللَّيْثُ: الــقَفْعُ: جُنَّةٌ من خَشَبٍ كالمكَبَّةِ، يَدْخُلُ تَحْتَه الرِّجَالُ، يَمْشُونَ بهِ فِي الحَرْبِ إِلَى الحُصُونِ، واحِدَتُهَا قَفْعَــةٌ.
وقالَ الأزْهَرِيُّ: هِيَ الدَّبّاباتُ.
والــقَفْعــاءُ: خَشَبَة، كَذا فِي النُّسَخِ، وهُوَ غَلَطٌ، والصَّوابُ: حَشِيشَةٌ خَوّارَةٌ ضَعِيفَةٌ من نَباتِ الأرْضِ فِي أيّامِ الرَّبيعِ، خَشْناءُ الوَرَقِ، لَهَا نَوْرٌ أحْمَرُ مثلُ الشّرَارِ، صِغارٌ وَرَقُها، تَراها مُسْتَعْلِياتٍ من فَوْقُ، وثَمَرَتُهَا مُــقَفَّعَــةٌ مِنْ تحْتُ، قالَهُ اللَّيْثُ، وقالَ الأزْهَرِيُّ: هِيَ من أحْرَارِ البُقُولِ، رأيْتُها بالبَادِيَةِ، وَقد ذَكَرَها زُهَيرٌ فِي شِعْرِه، فَقَالَ:
(جُونِيَّةٌ كحَصاةِ القَسْمِ مَرْتَعُها ... بالسِّيِّ مَا يُنْبِتُ الــقَفْعَــاءُ والحَسَكُ) أَو هِيَ شَجَرَةٌ يَنْبُتُ فيِها حَلَقٌ كحَلَقِ الخَوَاتِيمِ، إلاّ أنَّهَا لَا تَلْتَقِي، تَكُونُ كَذلِكَ مَا دامَتْ رَطْبَةً، فَإِذا يَبِسَتْ سَقَطَتْ أَي سَقَطَ ذلِكَ عنْهَا، قالَ كَعْبُ بنُ زُهَيْرٍ يَصِفُ الدُّرُوعَ:
(بِيضٌ سَوَابِغُ قَدْ شُكَّتْ لَهَا حَلَقٌ ... كأنَّه حَلَقُ الــقَفْعَــاءِ مَجْدولُ)
وقالَ أَبُو حَنِيفَةَ: أخْبَرَني أعْرابِيٌّ مِنْ رَبيعَةَ قالَ: الــقَفْعَــاءُ: شُجَيْرَةٌ خَضْراءُ مَا دامَتْ رَطْبَةً، وهِيَ) قُضْبانٌ قِصارٌ، تَخْرُجُ من أصْلٍ واحِدٍ لازِمَةٌ للأَرْضِ، ولَهَا وُرَيْقٌ صَغِيرٌ، فَإِذا هَمَّتْ بالجُفُوفِ ارْتَفَعَتْ عَن الأرْضِ، وتَقَبَّضَتْ وتَجَمَّعَتْ، وَلَا تُؤْكَلُ، وأنْشَدَ قَوْلَ زُهَيْرٍ السّابِقَ، وقالَ بعضُ الرُّوَاةِ: الــقَفْعَــاءُ: من أحْرَارِ البُقُولِ، تَنْبُتُ مُسْلَنْطِحَةً، ورَقُها مِثْلُ وَرَقِ اليَنْبُوتِ.
والأُذُنُ الــقَفْعَــاءُ: الّتِي كأنَّهَا أصابَتْها نارٌ فانزَوَتْ، كَمَا فِي الصِّحاحِ، وَفِي العُبَابِ: فَتَزَوَّتْ من أعْلاها إِلَى أسْفَلِها، والفِعْلُ قَفِعَــتْ، كفَرِحَ قَفعــاً.
والرَّجْلُ الــقَفْعــاءُ: الّتِي ارْتَدَّتْ أصابعُهَا إِلَى القَدَمِ، كَمَا فِي الصِّحاحِ، زادَ فِي اللِّسانِ: فتَزَوَّتْ عِلَّةً أَو خِلْقَةً، والأقْفَعُ صاحِبُهَا، وهِيَ قَفْعَــاءُ بَيِّنَةُ الــقَفَعِ، وقومٌ قُفْعُ الأصَابِعِ.
والأقْفَعُ: المُنَكِّسُ الرَّأسِ أبَداً نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ كالمُــقَفِّعِ كمُحَدِّثٍ هكَذا فِي النُّسَخِ، والصَّوابُ كمُعَظّمٍ.
والمِــقْفَعــةُ، كمِكْنَسَةٍ: خَشَبَةٌ يُضْرَبُ بهَا الأصَابِعُ.
وقَفَعَــهُ بِها، كمَنَعَ: ضَرَبَهُ: ورُوِيَ أنَّه مرَّ غُلامٌ بالقَاسمِ بنش مُخَيْمِرَةَ، فَعَبَثَ بهِ الغُلامُ، فَتَنَاوَلَه القاسِمُ وقَفَعَــه قَفْعَــةً شَدِيدَةً، فإمّا أنْ يَكُونَ القَاسِمُ قَفَعَــهُ بخَشَبَةٍ، أَو بِيَدِه فكانَتْ كالمِــقْفَعَــةِ. وقالَ ابنُ الأثِيرِ: هُوَ مِنْ قَفَعَــهُ عَمّا أرادَ: إِذا صَرَفَه عَنْهُ ومَنَعه فانْــقَفَعَ انْقِفاعاً.
وَقَالَ ابْن عَبّاد: الــقَفَعُ مُحَرَّكَةً: الضِّيقُ والنَّصَبُ يُقَال النّاسُ فِي قَفَعٍ.
وقالَ اللَّيْثُ: القُفَاعِيُّ من الرِّجَالِ بالضَّمِّ الأحْمَرُ الّذِي يَنْقَشِرُ أنْفُه لِشِدَّةِ حُمْرَتِه.
وقالَ الأزْهَرِيُّ: لَمْ أسْمَعْ لغَيْرِ اللَّيْثِ أحْمَرُ قُفَاعِيُّ القَافُ قبلَ الفاءِ، قَالَ المُصَنِّفُ: وَهِي لُغَيَّةٌ فِي فُقَاعِيٍّ مُقَدَّمَة الفاءِ.
قالَ الأزهَرِيُّ: المَعْرُوفُ من تأكِيدِ صِفَةِ الألْوَانِ: أصْفَرُ فاقِعٌ وفُقَاعِيٌّ، وَقد ذُكِرَ فِي مَوْضِعِه.
وقالَ ثَعْلَبٌ: يُقَال هُوَ قَفّاعُ لِمالِهِ، كشَدّاد: إِذا كانَ لَا يُنْفِقُه.
وَلَا يُبَالِي مَا وَقَعَ فِي قَفْعَــتْهِ، أَي: فِي وِعائِه.
والقُفَاعُ كغرَابٍ، ورُمّانٍ، والأولَى القِيَاسُ، أَي تَخْفِيفُهمَا، كسائِرِ الأدْوَاءِ إلاّ أنَّه هكَذَا وُجِدَ فِي نُسَخِ الجَمْهَرَةِ المُصَحَّحَةِ المَقْرُوءَة على العُلَماءِ بِخَطِّ أبِي سَهْلٍ الهَرَوِيِّ والأرْزَنِيِّ بتَشْدِيدِ الفاءِ، قَالَه الصّاغَانِيُّ داءٌ فِي قَوَائِمِ الشّاةِ يُعَوِّجُهَا، وَفِي الجَمْهَرَةِ: داءٌ يُصِيبُ الناسَ، كوَجَعِ المَفَاصِلِ ونَحْوِه، تَتَشَّنجُ مِنْهُ الأصَابِعُ.
والقُفّاعُ كرُمّانٍ: نَباتٌ مُتَــقَفِّعٌ، كأنَّهُ قُرُونٌ صَلابَةً إِذا يَبِسَ، قالَ الأزْهَرِيُّ: يُقَال ليابِسهِ: كَفُّ الكَلْبِ.
والقُفّاعَةُ بهاءٍ شَيءُ يُتَّخَذُ من جَرِيدِ النَّخْلِ، ثُمّ يُغْذَفُ بِهِ على الطَّيْرِ، فيُصادُ قالَ ابنُ دُرَيْد: هِيَ) كَلِمَةٌ عِرَاقِيَّةٌ، وَلَا أحْسِبُهَا عَرَبِيَّةً.
قلتُ: واسْتَعْمَلَها أهْلُ مِصْر أيْضاً.
ورَجُلٌ مُــقَفَّعُ اليَدَينِ، كمُعَظَّمٍ أَي: مُتَشَنِّجُهُما نَقَله الجَوْهَرِيُّ، كالأقْفَعِ.
ومَرْوانُ بنُ المُــقَفَّعِ المَرْوَزِيُّ: تابِعِيٌّ.
وَأَبُو مُحَمَّد عَبْدُ اللهِ بنُ المُــقَفَّعِِ: فَصِيحٌ بَليغٌ، وكانَ اسْمُه رُوزْبَةَ، أَو داذَبَةَ بن داذ جِشْنِشْ قَبْلَ إسْلامِهِ، وكُنْيَتُه أَبُو عُمَرَ، فَلمّا أسْلَمَ تَسَمَّى بعَبْدِ اللهِ، وتَكَنَّى بأبِي مُحَمَّد، والقَوْلُ الأخِيرُ فِي اسْمِه هُوَ الّذِي ذَكَرَهُ فِي كِتَابِهِ المَوْسُومِ باليَتِيمَةِ، ولُقِّبَ أَبوهُ بالمُــقَفَّعِ، لأنَّ الحَجَّاجَ بنَ يُوسُفَ ضَرَبَه ضَرْباً مُبَرِّحاً فَتَــقفَّعَــتْ يَدُه، كَذَا فِي العُبابِ.
ويُقَال: قَفِّعْ هَذَا، أَي أوْعِهِ، أَي صغا فِي الوِعاءِ، هَكَذَا فِي العُبَابِ والتّكْمِلَة، وَفِي اللِّسانِ: أقْفِعْ وانْــقَفَعَ: مُطَاوِعُ قَفَعَــه، أَي: امْتَنَع.
وتَــقَفَّعَ مُطَاوِعُ: قَفَّعَــهُ البَرْدُ تَقْفِيعاً، أَي: تَقَبَّضَ، وقالَ اللَّيْثُ: نَظَر أعْرَابِيٌّ وكُنْيَتُه أَبُو الحَسَنِ إِلَى قُنْفُذَةِ قد تَقَبَّضَت، فقالَ: أتُرَى البَرْدَ قَفَّعَــهَا أَي: قَبَّضَها.
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: انْــقَفَعَ النَّباتُ: إِذا يَبِسَ وتَصَلَّبَ، قَالَ الرّاجِزُ: فِي ذَنَبَانٍ ويَبِيسٍ مُنْــقَفِعْ.
والــقَفْعُ، بالفَتْحِ: نَبْتٌ عَن ابنِ دُرَيدِ.
والقَيْفُوعُ، كطَيْفُورٍ نَبْتَةٌ ذاتُ ثَمَرَةِ فِي قُرثونٍ، وهِي ذاتُ وَرَقٍ وغِصَنِةٍ، تَنْبُتُ بكُلِّ مكانٍ.
وشاةٌ قَفْعَــاءُ، وَهِي القَصِيرَةُ الذَّنَبِ، وَقد قَفِعَــتْ قَفَعــاً، وكَبْشٌ أقْفَعُ، وهِيَ الكِبَاشُ الــقُفْعُ، قَالَ الشاعِرُ:
(إنّا وَجَدْنا العِيسَ خَيْراً بَقِيَّةً ... مِنَ الــقُفْعِ أذْناباً إِذا مَا اقْشَعَرَّتِ)
قالَ الأزْهَرِيُّ: كأنَّهُ أرادَ بالــقُفْعِ أذْنَاباً: المِعْزَى، لأنَّهَا تَقْشَعِرُّ إِذا صَرِدَتْ، وأمّا الضَّأنُ فإنَّها لَا تَقْشَعِرُّ من الصَّرَدِ.
والــقَفْعَــاءُ: الفَيْشَلَةُ.
والــقَفَعَــةُ، مُحَرَّكةً: جَمَاعَةُ الجَرَادِ.
وقالَ ابنُ الأعْرَابِيِّ: الــقُفْعُ، بالضَّمِّ: القِفَاقُ، واحِدَتُهَا قَفْعَــةٌ.