جمع المطــفل، وهي الناقة إذا كان معها ولدها: موضع، ويروى في موضع المطاحل.
جمع المطــفل، وهي الناقة إذا كان معها ولدها: موضع، ويروى في موضع المطاحل.
فلــهم: الــفَلْــهَم: فرج المرأَة الضخْم الطويل الإسْكَتَيْنِ القبيح.
الأصمعي: الــفَلــهم من جهاز النساء ما كان منفرجاً. أبو عمرو: الــفلــهم الفرج؛
وأنشد:
با ابنَ التي فَلْــهَمُها مِثْلُ فَمِه،
كالحَفْر قام وِرْدُه بأَسْلُمِه
الحَفْر هنا: البئر التي لم تُطو. وأَسْلُم: جمع سَلْم الدلو، وأراد أن
فلــهمها أَبخر مثل فمه. وفي الحديث: أن قوماً افتقدوا سِخابَ فتاتهم
فاتَّهموا امرأَة فجاءت عجوز ففتشت فلــهمها أي فرجها؛ قال ابن الأثير: وذكره
بعضهم في القاف. وبِئر فَلْــهم: واسعة الجَوْفِ.
فلــا: فَلــا الصَّبِيَّ والمُهْرَ والجَحْش فَلْــواً وفِلــاءً
(* قوله« وفلــاء» كذا ضبط في الأصل، وقال في شرح القاموس: وفلــاء كسحاب،
وضبط في المحكم بالكسر.) وأَــفْلــاه وافْتلاه: عَزَلَه عن الرَّضاع وفصَلَه.
وقد فَلَــوْناه عن أُمه أَي فَطَمْناه. وفَلَــوْتُه عن أُمه وافْتَلَيْته
إِذا فطمته. وافْتَلَيْته: اتخذته؛ قال الشاعر:
نَقُودُ جِيادَهُنَّ ونَفْتَلِيها،
ولا نَغْذُو التُّيُوسَ ولا القِهادا
وقال الأَعشى:
مُلْمِعٍ، لاعَةِ الفُؤادِ إِلى جَحـ
شٍ فَلــاه عَنها، فبِئْس الفالي
أَي حالَ بينها وبين ولدها. ابن دريد: يقال فَلَــوْت المهر إِذا
نَتَجْته، وكان أَصله الفِطام فكثر حتى قيل للمُنْتَتج مُفْتَلًى؛ ومنه
قوله:نقود جيادهن ونفتليها
قال: وفلــاه إِذا رَبَّاه؛ قال الحطيئة يصف رجلاً:
سَعِيدٌ وما يَفْعَلْ سَعِيدٌ فإِنَّه
نَجِيبٌ فلــاهُ، في الرِّباطِ، نَجيبُ
يعني سعيد بن العاص، وكذلك افْتَلَيْته؛ وقال بَشَّامَة بن حَزْن
النَّهْشَلي:
وليس يَهْلِك مِنَّا سيِّد أَبداً،
إِلاَّ افْتَلَيْنا غُلاماً سَيْداً فِينا
ابن السكيت: فَلَــوْت المُهر عن أُمه أَــفْلُــوه وافْتَلَيْته فَصَلْتُه
عنها وقطَعت رَضاعة منها. والــفَلُــوُّ والــفُلُــوُّ والــفِلْــوُ: الجَحش والمُهر
إِذا فطم؛ قال الجوهري: لأَنه يُفْتَلى أَي يُفْطَم؛ قال دكين:
كان لَنا، وَهْوَ فَلُــوٌّ نَرْبُبُهْ،
مُجَعْثَنُ الخَلْقِ يَطيرُ زَغَبُهْ
قال أَبو زيد: فَلُــوٌّ إِذا فتحت الفاء شددت، وإِذا كسرت خففت فقلت
فِلْــو مثل جِرْوٍ؛ قال مجاشِع ابن دارِم:
جَرْوَلُ يا فِلْــوَ بني الهُمامِ،
فأَينَ عنك القَهْرُ بالحُسامِ؟
والــفُلُــوُّ أَيضاً: المهر إِذا بلغ السنة؛ ومنه قول الشاعر:
مُسْتَنَّةٌ سَنَنَ الــفُلُــوِّ مُرِشَّةٌ
وفي حديث الصدقة: كما يُرَبِّي أَحدُكم فَلُــوَّه؛ الــفَلُــوّ: المهر
الصغير، وقيل: هو العظيم من أَولاد ذات الحافر. وفي حديث طَهْفَة: والــفَلُــوُّ
الضَّبِيس أَي المهر العَسر الذي لم يُرَضْ، وقد قالوا للأُنثى فَلُــوَّة
كما قالوا عدوّ وعَدُوّه، والجمع أَــفْلــاء مثل عدوّ وأَعداء، وفَلــاوَى
أَيضاً مثل خَطايا، وأَصله فَعائل، وقد ذكر في الهمز؛ وأَنشد ابن بري لزهير في
جمع فَلُــوّ على أَــفْلــاء:
تَنْبِذُ أَــفْلــاءَها في كلِّ مَنْزِلَةٍ،
تَبْقُرُ أَعْيُنَها العِقْبانُ والرَّخَمُ
قال سيبويه: لم يكسِّروه على فُعْلٍ كراهية الإِخلال ولا كسروه على
فِعْلان كراهية الكسرة قبل الواو، وإِن كان بينهما حاجز لأن الساكن ليس بحاجز
حصين، وحكى الفراء في جمعه فُلْــوٌ؛ وأَنشد:
فُلْــو تَرَى فِيهنَّ سِرَّ العِتْقِ،
بَيْنَ كمايِيٍّ وحُوٍّ بُلْقِ
وأَــفْلَــتِ الفرس والأَتان: بلغ ولدهما أَن يُــفْلَــى؛ وقول عدي بن زيد:
وذي تَناوِيرَ مَمْعُونٍ له صَبَحٌ،
يَغْذُو أَوابِدَ قد أَــفْلَــيْنَ أَمْهارا
فسر أَبو حنيفة أَــفْلَــيْنَ فقال: معناه صرن إِلى أَن كبر أَولادهنّ
واستغنت عن أُماتهن، قال: ولو أَراد الفعل لقال فَلَــوْن. وفرس مُــفْلٍ
ومُــفْلِــية: ذات فِلْــو.
وفَلــا رَأْسَه يَــفْلُــوه ويَــفْلِــيه فِلــاية وفَلْــياً وفَلــاَّه: بَحَثه عن
القمل، وفَلَــيْت رأْسه؛ قال:
قد وَعدَتْني أُمُّ عَمْرو أَنْ تا
تَمْسَحَ رأْسِي، وتُــفَلِّــيني وا
تُمَسَّحَ القَنْفاءَ حتى تَنْتا
أَراد تَنْتَأَ فأَبدل الهمزة إِبدالاً صحيحاً؛ وهي الــفِلــاية من فَلْــي
الرأْس. والتَّــفَلِّــي: التَّكلُف لذلك؛ قال: إِذا أَتَت جاراتِها
تَــفَلَّــى،تُرِيك أَشْغَى قَلِحاً أَــفَلــاَّ
وفَلَــيْت رأْسه من القمل وتَفَالى هو واسْتَــفْلــى رأْسُه أَي اشْتهى أَن
يُــفْلَــى. وفي حديث معاوية: قال لسعيد بن العاص دَعْه عنك فقد فَلَــيْتُه
فَلْــيَ الصَّلَعِ؛ هو من فَلْــي الشَّعَر وأَخذِ القمل منه، يعني أَن
الأَصْلَع لا شعر له فيحتاج أَن يُــفْلَــى. التهذيب: والحطا
(* قوله« والحطا» كذا
بالأصل، ولعله الحظى القمل، واحدته حظاة ويكون مقدماً من تأَخير،
والأصل. والنساء يقال لهن الفاليات الحظى والفوالي. وأما الحطا فمعناه عظام
القمل، وراجع التهذيب فلــيست هذه المادة منه عندنا.) والنِّساء يقال لهن
الفالِياتُ والفَوالي؛ قال عمرو بن معديكرب:
تَراهُ كالثَّغام يُعَلُّ مِسْكاً
يسُوء الفالِياتِ، إِذا فَلَــيْني
أَراد فَلَــيْنَني بنونين فحذف إِحداهما استثقالاً للجمع بينهما؛ قال
الأَخفش: حذفت النون الأَخيرة لأَن هذه النون وقاية للفعل وليست باسم،
فأَمّا النون الأُولى فلــا يجوز طرحها لأَنها الاسم المضمر؛ وقال أَبو حية
النميري:
أَبالمَوْتِ الذي لا بُدَّ أَني
مُلاقٍ، لا أَباكِ، تُخَوِّفِيني؟
أَراد تُخَوِّ فِينني فحذف، وعلى هذا قرأَ بعض القراء: فَبِمَ
تُبَشِّرُونِ؛ فأَذهب إِحدى النونين استثقالاً، كما قالوا ما أَحَسْتُ منهم أَحداً
فأَلقوا إِحدى السينين استثقالاً، فهذا أَجدر أَن يستثقل لأَنهما جميعاً
متحركان. وتَفالَت الحُمُر: احْتَكَّت كأَنَّ بَعضها يَــفْلــي بَعضاً.
التهذيب: وإِذا رأَيت الحُمُر كأَنها تَتحاكُّ دَفَقاً فإِنها تَتفالى؛ قال
ذو الرمة:
ظَلَّتْ تَفالَى، وظَلَّ الجَوْنُ مُصْطَخِماً،
كأَنَّه عن سَرارِ الأَرضِ مَحْجُومُ
ويروى: عن تَناهِي الرَّوْضِ. وفلَــى رأْسه بالسيف فَلْــياً: ضربه وقطعه؛
واسْتَــفْلــاه: تعرَّض لذلك منه. قال أَبو عبيد: فَلَــوْتُ رأْسه بالسيف
وفَلَــيْته إِذا ضربت رأْسه؛ قال الشاعر:
أَما تَراني رابِطَ الجَنانِ
أَــفْلِــيه بالسيف، إِذا اسْتــفْلــاني؟
ابن الأَعرابي: فَلَــى إِذا قطَع، وفَلِــيَ إِذا انقطَع. وفَلَــوْته بالسيف
فَلْــواً وفَلَــيْته: ضربت به رأْسه؛ وأَنشد ابن بري:
نُخاطِبُهم بأَلسِنةِ المَنايا،
ونَــفْلِــي الهامَ بالبِيضِ الذُّكورِ
وقال آخر:
أَــفْلِــيهِ بالسيفِ إِذا اسْتَــفْلــاني،
أُجِيبُه: لَبَّيْكَ، إِذْ دَعاني
وفَلــتِ الدابةُ فِلْــوَها وأَــفْلَــتْه، وفَلَــتْ أَحسن وأَكثر؛ وأَنشد بيت
عدي بن زيد:
قد أَــفْلَــيْنَ أَمْهارا
ابن الأَعرابي: فَلــا الرجلُ إِذا سافر، وفَلــا إِذا عقَل بعد جهل، وفَلــا
إِذا قطَع. وفي حديث ابن عباس، رضي الله عنهما: امْرِ الدَّمَ بما كان
قاطِعاً من لِيطةٍ فالِيَةٍ أَي قَصبة وشِقَّة قاطعة. قال: والسكين يقال لها
الفالِيةُ. ومرَى دم نَسِيكته إِذا استخرجه. وفلــيت الشِّعر إِذا تدبرته
واستخرجت معانيه وغريبه؛ عن ابن السكيت. وفَلَــيْت الأَمر إِذا تأَملت
وجوهه ونظرت إِلى عاقبته. وفَلَــوْتُ القوم وفَلَــيْتهم إِذا تخللتهم. وفَلــاه في
عَقْله فَلْــياً: رازَه. أَبو زيد: يقال فَلَــيْت الرجل في عقله أَــفْلِــيه
فَلْــياً إِذا نظرت ما عَقْلُه. والــفَلــاة: المَفازة. والــفَلــاة: القَفر من
الأَرض لأَنها فُلِــيت عن كل خير أَي فُطِمت وعُزِلت، وقيل: هي التي لا ماء
فيها، فأَقلها للإِبل رِبْع، وأَقلها للحمر والغنم غِبٌّ، وأَكثرها ما
بلغت مما لا ماء فيه، وقيل: هي الصحراء الواسعة، والجمع فَلــاً وفَلَــوات
وفُلِــيٌّ؛ قال حميد بن ثور:
وتَأُوي إِلى زُغْبٍ مَراضِعَ دُونَها
فَلــاً، لا تَخَطَّاهُ الرِّقابُ، مَهُوبُ
ابن شميل: الــفَلــاة التي لا ماء بها ولا أَنيسَ، وإن كانت مُكْلِئة.
يقال: علونا فَلــاة من الأَرض، ويقال: الــفَلــاة المستوية التي ليس فيها شيء.
وأَــفْلــى القومُ إِذا صاروا إِلى فلــاة. قال الأزهري: وسمعت العرب تقول نزل
بنو فلــان على ماء كذا وهم يَفْتَلون الــفَلــاة من ناحية كذا أَي يَرعَوْن
كلأَ البلد ويَرِدون الماء من تلك الجهة، وافْتِلاؤها رَعْيها وطَلَبُ ما
فيها من لُمَع الكَلإ، كما يُــفْلــى الرأْسُ، وجمع الــفَلــا فُلِــيٌّ، على
فُعول، مثل عَصاً وعُصِيٍّ؛ وأَنشد أَبو زيد:
مَوْصُولة وَصْلاً بها الــفُلِــيُّ،
أَلقِيُّ ثم القِيُّ ثم القِيُّ
وأَما قول الحرث بن حِلِّزة:
مِثْلُها يُخُرِجُ النَّصِيحةَ للقَوْ
مِ، فَلــاةٌ مِن دونها أَــفْلــاء
قال ابن سيده: ليس أَــفْلــاء جمع فَلــاة لأَن فَعَلة لا يكَسَّر على
أَفْعال، إِنما أَــفلــاء جمع فَلــاً الذي هو جمع فَلــاةٍ. وأَــفْلــينا: صِرْنا إِلى
الــفَلــاة:
وفاليةُ الأَفاعي: خُنْفُساء رَقْطاء ضخمة تكون عند الجِحرَة وهي سيدة
الخنافس، وقيل: فاليةُ الأَفاعي دوابُّ تكون عند جحرة الضِّباب، فإِذا
خرجت تلك علم أَن الضَّبّ خارج لا مَحالة فيقال: أَتتكم فالية الأَفاعي،
جمعٌ، على أَنه قد يخبر في مثل هذا عن الجمع بالواحد؛ قال ابن الأَعرابي:
العرب تقول أَتتكم فالية الأَفاعي؛ يضرب مثلاً لأَول الشر يُنتظر، وجمعها
الفَوالي، وهي هَناةٌ كالخَنافِس رُقْطٌ تأْلف العقارب والحيات، فإِذا
رؤيت في الجحرة علم أَن وراءها العقارب والحيات.
قندفل: ناقة قَنْدَفِيل: ضخمة الرأْس؛ عن ابن الأَعرابي. التهذيب في
الخماسي: القَنْدَفِيل الضخم؛ قال المخروع السعدي:
وتحتَ رَحْلِي حُرَّة ذَخُولُ،
مائرةُ الضَّبْعَيْنِ قَنْدَفِيلُ،
للمَرْوِ في أَخْفافِها صَليلُ
والذي حكاه سيبويه قَنْدَوِيل، وهي الضخمة الرأْس أَيضاً، فأَما
القَنْدَفِيل، بالفاء، فلــم يروه إِلا ابن الأَعرابي؛ قال الجوهري: وأَنا أَظنه
معرَّباً كأَنه شبَّه ناقته بفيل يقال له بالفارسية كَنْدَهْ بيل.
فلــغ: الــفَلْــغُ: الشَّدْخُ. فَلَــغَ رأْسَه، زاد في التهذيب: بالعصا،
يَــفْلَــغُه فَلْــغاً. وفي الحديث: إِنَّي إِنْ آتِهِمْ يُــفْلَــغْ رأَسِي كما
تُــفْلَــغُ العِترةُ أَي يُكسَر. وأَصل الــفَلْــغِ الشقُّ، والعِتْرةُ نَبْتٌ،
قال: وفَلَــغَه مثل ثَلَغَه إِذا شَدَخَه؛ حكاه يعقوب في البدل أَي أَنَّ
فاء فَلَــغَ بدل من ثاء ثَلَغَ؛ يقال للقَفِيز بالسريانية فالِغا،
وأَعْرَبته العربُ فقالت فِلْــجٌ.