Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: صد

صَدَفُ

صَدَــفُ:
بفتح أوّله وثانيه، والفاء، قال الحسن بن رشيق القيرواني ومن خط يده نقلته: عبد الله بن الحسين الــصدفي من قرية صدف على خمسة فراسخ من مدينة القيروان، وله شعر طائل ومعان عجيبة واهتداء حسن مع دراية بالنحو ومعرفة بالعربيّة واطلاع على الكتب، صحب العلماء قديما إلّا أنّه رثّ الحال يطرح نفسه حيث وجد القناعة حتى إن بعضهم سمّاه سقراط.

صَدِفَ

(صَدِــفَ)
(هـ) فِيهِ «كَانَ إِذَا مرَّ بِــصَدَــفٍ مَائِلٍ أسْرَع المشْيَ» الــصَّدَــف بِفَتْحَتَيْنِ وضَمَّتين: كلُّ بناءٍ عَظِيمٍ مُرْتَفِع، تَشْبِيهًا بِــصَدَــفِ الْجَبَلِ، وَهُوَ مَا قابَلك مِنْ جَانِبِهِ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ مُطَرّفٍ «مَنْ نامَ تحتَ صَدَــفٍ مائلٍ يَنْوِي التوكُّلَ، فَلْيَرْمِ بنَفْسه مِنْ طَمَار وَهُوَ يَنْوي التوكُّلَ» يَعْنِي أنَّ الاحترَاسَ مِنَ المَهَاِلك واجبٌ، وإلقاءُ الرَّجُلِ بِيَدِهِ إِلَيْهَا والتعرُّضُ لَهَا جهْلٌ وَخَطَأٌ.
(س) وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ «إِذَا مَطَرتِ السماءُ فَتَحَتِ الأَــصْدَــاف أفواهَها» الأَــصْدَــاف:
جمعُ الــصَّدَــف، وَهُوَ غلافُ اللؤْلؤ، واحِدتُه صَدَــفَة، وَهِيَ من حيوان البَحْر. 

صَدَأَ

صَدَــأَ
الجذر: ص د أ

مثال: صَدَــأَ الحديدُ
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لعدم ورود الفعل بهذا الضبط في المعاجم.
المعنى: عَلَتْه طبقة نتيجة تعرضه لرطوبة الهواء

الصواب والرتبة: -صَدِــئ الحديدُ [فصيحة]
التعليق: ورد الفعل «صَدِــئ» في المعاجم من باب «فرِح» فداله مكسورة في الماضي مفتوحة في المضارع.
(صَدَــأَ)
(س) فِيهِ «إنَّ هَذِهِ القُلوب تَــصْدَــأُ كَمَا يَــصْدَــأُ الحَديدُ» هُوَ أَنْ يَرْكَبَها الرَّيْن بمباشَرة الْمَعَاصِي وَالْآثَامِ، فيذهبَ بِجلاَئِها، كَمَا يَعْلُو الــصَّدَــأ وجْه المِرْآة والسَّيف وَنَحْوِهِمَا.
(هـ س) وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنه «أنه سَأَلَ الأسْقُفَّ عَنِ الخُلفَاء، فَحَدَّثَهُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى نَعْتِ الرَّابِعِ مِنْهُمْ، فَقَالَ صَدَــأٌ مِنْ حَديد «ويُروى صدَــعٌ. أَرَادَ دوامَ لُبْس الْحَدِيدِ لاتِّصال الحُرُوب فِي أيَّام عليٍّ وَمَا مُنِيَ بِهِ مِنْ مُقَاتلة الخَوارِج والبُغَاة، ومُلابَسة الْأُمُورِ الْمُشْكِلَةِ والخُطوب المُعْضلة.
وَلِذَلِكَ قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: وادَفْراهُ، تَضَجُّرا مِنْ ذَلِكَ واستِفْحَاشاً. وَرَوَاهُ أَبُو عُبَيد غَيْرَ مَهْمُوزٍ، كأنَّ الــصَّدَــأ لُغَة فِي الــصَّدَــع، وَهُوَ اللطيفُ الجسْم. أرادَ أنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ خفيفٌ يَخِفُّ إِلَى الحُرُوب وَلَا يكْسَل لِشِدَّةِ بأسِه وشَجَاعته.

صَدْرُ

صَدْــرُ:
قلعة خراب بين القاهرة وأيلة، ذكرها ابن الساعاتي حيث قال:
سرى موهنا والأنجم الزّهر لا تسري، ... وللأفق شوق العاشقين إلى الفجر
تأهّب من صدر يخبّ به الكرى، ... فما زال حتى بات منزله صدري

فَصَدَ 

(فَــصَدَالْفَاءُ وَالصَّادُ وَالدَّالُ كَلِمَةٌ صَحِيحَةٌ، وَهِيَ الْفَــصْدُ، وَهُوَ قَطْعُ الْعِرْقِ حَتَّى يَسِيلَ. وَالْفَصِيدُ: دَمٌ كَانَ يُجْعَلُ فِي مِعًى مِنْ فَــصْدِ عُرُوقِ الْإِبِلِ، وَيُشْوَى وَيُؤْكَلُ، وَذَلِكَ فِي الشِّدَّةِ تُصِيبُ. قَالَ الْأَعْشَى:

وَلَا تَأْخُذُ السَّهْمَ الْحَدِيدَ لِتَفْــصِدَــا

وَيَقُولُونَ: تَفَــصَّدَ الشَّيْءُ: سَالَ.

الرصد

الرصد: الاستعداد للترقب. والمرصد موضع الرصد. والمرصاد نحوه لكن يقال للمكان الذي اختص بالرصد. والرصدي من يقعد على طريق ينتظر الناس ليأخذ شيئا من مالهم ظلما.
(الرصد) الْمَطَر يَأْتِي بعد الْمَطَر واحدته رصدة

(الرصد) الطَّرِيق والقليل من الْكلأ والمطر أَو الْمَطَر يَأْتِي بعد الْمَطَر والراصد وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَمن يستمع الْآن يجد لَهُ شهابا رصدا} و {يسْلك من بَين يَدَيْهِ وَمن خَلفه رصدا} (يَسْتَوِي فِيهِ الْوَاحِد وَالْجمع والمؤنث) وَقد يجمع على أرصاد و (فِي اصْطِلَاح الفلكيين) اسْم لموْضِع تعين فِيهِ حركات الْكَوَاكِب (ج) أرصاد

صَدَقَ

(صَدَــقَ)
(س) فِي حَدِيثِ الزَّكَاةِ «لَا يُؤْخَذ فِي الــصَّدَــقَةِ هَرِمَة وَلَا تَيْس إلاَّ أَنْ يشاءَ المُــصَدِّــق» رَوَاهُ أَبُو عُبَيْدٍ بِفَتْحِ الدَّالِّ والتَّشديد، يُرِيدُ صاحبَ الْمَاشِيَةِ: أَيِ الَّذِي أُخِذت صَدَــقَةُ مالِهِ، وخالَفهَ عامَّةُ الرُّوَاة فَقَالُوا بِكَسْرِ الدّال، وهو عامل الزّكاة الذي يستو فيها مِنْ أرْبابها.
يُقَالُ صَدَّــقَهُم يُــصَدِّــقُهُم فَهُوَ مُــصَدِّــق. وَقَالَ أَبُو مُوسَى: الرِّوَايَةُ بِتَشْدِيدِ الصَّادِ وَالدَّالِ مَعَاً، وَكَسْرِ الدَّالِ، وَهُوَ صاحبُ المالِ. وأصلُه المُتَــصَدِّــق فأدْغمت التَّاءُ فِي الصَّادِ. والاسْتِثناءُ فِي التَيَّسْ خاصَّة، فَإِنَّ الهرِمة وَذَاتَ العُوار لَا يَجُوزُ أخذُهما فِي الــصَّدَــقَة إِلَّا أَنْ يكونَ المالُ كلُّه كَذَلِكَ عِنْدَ بَعْضِهم.
وَهَذَا إِنَّمَا يتَّجه إِذَا كَانَ الغَرضُ مِنَ الْحَدِيثِ النَّهي عَنْ أخْذِ التَّيس لِأَنَّهُ فَحْلُ المَعَز، وَقَدْ نُهِى عَنْ أخذِ الْفَحْلِ فِي الــصَّدَــقَة لِأَنَّهُ مُضِرٌ بِرَبِّ المالِ، لِأَنَّهُ يَعزُّّ عَلَيْهِ، إلاَّ أَنْ يسْمَح بِهِ فيؤخَذ، وَالَّذِي شَرَحه الخطَّابي فِي «الْمَعَالِمِ» أَنَّ المُــصَدِّــق بِتَخْفِيفِ الصَّادِ الْعَامِلُ، وَأَنَّهُ وكيلُ الفُقَراء فِي القَبْض، فَلَهُ أَنْ يتصَرَّف لَهُمْ بِمَا يَراه مِمَّا يُؤدَّي إِلَيْهِ اجتهادُه.
وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «لَا تُغَاُلوا فِي الــصَّدَــقَات» هِيَ جَمْعُ صَدُــقَة، وهو مهر المرأة.
ومنمه قوله تعالى: «وَآتُوا النِّساءَ صَدُــقاتِهِنَّ نِحْلَةً»
وَفِي رِوَايَةِ «لَا تُغَاُلوا فِي صُدُــقِ النَّساء» جَمْعُ صَدَــاق.
(س) وَفِيهِ «لَيْسَ عِنْدَ أبَوَيْنَا مَا يُــصْدِــقَانِ عنَّا» أَيْ يُؤَدّيان إِلَى أزْوَاجنا عنَّا الــصَّدَــاق. يُقَالُ أَــصْدَــقْتُ المرأةَ إِذَا سمّيتَ لَهَا صَدَــاقاً، وَإِذَا أعْطيتَها صَدَــاقَهَا، وَهُوَ الــصَّدَــاق والــصِّدَــاق والــصَّدَــقَة أَيْضًا .
وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.
وَفِيهِ ذِكْرُ «الــصِّدِّــيق» قَدْ جَاءَ فِي غَير مَوضِع. وَهُوَ ِفَعّيل لِلْمُبَالَغَةِ فِي الــصِّدْــق. وَيَكُونُ الَّذِي يُــصَدِّــقُ قولُهُ بِالْعَمَلِ.
(هـ) وَفِيهِ أَنَّهُ لَمّا قَرَأَ «وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ» قَالَ: تَــصَدَّــقُ رجلٌ مِنْ دِينارِه، وَمِنْ دِرْهَمِه، وَمِنْ ثَوْبِهِ» أَيْ لِيَتَــصَدَّــقْ، لفْظُه الخَبَر وَمَعْنَاهُ الأمْر، كَقَوْلِهِمْ فِي المثَل «أنْجَزَ حُرٌّ مَا وَعَدَ» : أي لِيُنْجِزْ. (س) وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «صَدَــقَنِي سِنَّ بَكْرِهِ» هَذَا مَثَلٌ يُضْرَبُ للصَّادِق فِي خَبَرِه. وَقَدْ تَقَدَّم فِي حَرْفِ السِّينِ.

عدم مطابقة صدر العددين «11» و «12» لمعدودهما في التذكير والتأنيث

عدم مطابقة صدر العددين «11» و «12» لمعدودهما في التذكير والتأنيث

مثال: قَرَأت هَذَا الكتاب أَحَدَ عشرة مرة
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لخروجها على قاعدة المطابقة في التذكير والتأنيث.

الصواب والرتبة: -قَرَأت هذا الكتاب إحدى عشرة مرة [فصيحة]
التعليق: (انظر: مخالفة صدر العددين المركبين (11 و12) لمعدودهما في التذكير والتأنيث).

صَدَعَ 

(صَدَــعَ) الصَّادُ وَالدَّالُ وَالْعَيْنُ أَصْلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى انْفِرَاجٍ فِي الشَّيْءِ. يُقَالُ: صَدَــعْتُهُ فَانْــصَدَــعَ وَتَــصَدَّــعَ. وَــصَدَــعْتُ الْفَلَاةَ: قَطْعَتُهَا. وَدَلِيلٌ هَادٍ مِــصْدَــعٌ. وَالــصَّدْــعُ: النَّبَاتُ ; لِأَنَّهُ يَــصْدَــعُ الْأَرْضَ، [فِي] قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالْأَرْضِ ذَاتِ الــصَّدْــعِ} [الطارق: 12] . وَمِنَ الْبَابِ: صَدَــعَ بِالْحَقِّ، إِذَا تَكَلَّمَ بِهِ جِهَارًا. قَالَ سُبْحَانَهُ لِنَبِيِّهِ عَلَيْهِ السَّلَامَ: {فَاصْدَــعْ بِمَا تُؤْمَرُ} [الحجر: 94] . وَيُقَالُ تَــصَدَّــعَ الْقَوْمُ، إِذَا تَفَرَّقُوا. وَالــصِّدْــعَةُ مِنَ الْإِبِلِ: قِطْعَةٌ كَالسِّتِّينَ وَنَحْوِهَا، كَأَنَّهَا انْــصَدَــعَتْ عَنِ الْعَسْكَرِ الْعَظِيمِ.

وَمِمَّا شَذَّ عَنِ الْبَابِ: الــصَّدَــعُ، الْفَتِيُّ مِنَ الْأَوْعَالِ.

عَصَدَ

(عَــصَدَ)
فِي حَدِيثِ خَوْلة «فقرَّبت لَهُ عَصِيدَة» هُوَ دَقيق يُلَتُّ بالسَّمن ويُطْبخ، يقالُ:
عَــصَدْــت العَصِيدَة وأَعْــصَدْــتها: أَيِ اتَّخَذتها.

الفِرْصِدُ

الفِرْــصِدُ والفِرْصِيدُ، بكسرهِما: عَجْمُ الزَّبيبِ، وعَجْمُ العِنَبِ،
كالفِرصادِ، وهو: التُّوتُ، أو حَمْلُه، أو أحْمرُهُ، وصِبْغٌ أحْمَرُ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.