Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: شع

شَعَرَ 

(شَعَــرَ) الشِّينُ وَالْعَيْنُ وَالرَّاءُ أَصْلَانِ مَعْرُوفَانِ، يَدُلُّ أَحَدُهُمَا عَلَى ثَبَاتٍ، وَالْآخَرُ عَلَى عِلْمٍ وَعَلَمٍ.

فَالْأَوَّلُ الــشَّعَْــرُ، مَعْرُوفٌ، وَالْجَمْعُ أَــشْعَــارٌ، وَهُوَ جَمْعُ جَمْعٍ، وَالْوَاحِدَةُ شَعَْــرَةٌ. وَرَجُلٌ أَــشْعَــرُ: طَوِيلُ شَعَْــرِ الرَّأْسِ وَالْجَسَدِ. وَالــشَّعَــارُ: الشَّجَرُ، يُقَالُ أَرْضٌ كَثِيرَةُ الــشَّعَــارِ. وَيُقَالُ لِمَا اسْتَدَارَ بِالْحَافِرِ مِنْ مُنْتَهَى الْجِلْدِ حَيْثُ يَنْبُتُ الــشَّعْــرُ حَوَالَيِ الْحَافِرِ: أَــشْعَــرٌ، وَالْجَمْعُ الْأَشَاعِرُ. وَالــشَّعْــرَاءُ مِنَ الْفَاكِهَةِ: جِنْسٌ مِنَ الْخَوْخِ، وَسُمِّي بِذَلِكَ لِشَيْءٍ يَعْلُوهَا كَالزَّغَبِ. وَالدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ أَنَّ ثَمَّ جِنْسًا لَيْسَ عَلَيْهِ زَغَبٌ يُسَمُّونَهُ: الْقَرْعَاءَ. وَالــشَّعْــرَاءُ: ذُبَابَةٌ كَأَنَّ عَلَى يَدَيْهَا زَغَبًا.

وَمِنَ الْبَابِ: دَاهِيَةٌ شَعْــرَاءُ، وَدَاهِيَةٌ وَبْرَاءُ. قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ: وَمِنْ كَلَامِهِمْ إِذَا تَكَلَّمَ الْإِنْسَانُ بِمَا اسْتُعْظِمَ: " جِئْتُ بِهَا شَعْــرَاءَ ذَاتَ وَبَرٍ ". وَرَوْضَةٌ شَعْــرَاءُ: كَثِيرَةُ النَّبْتِ. وَرَمَلَةٌ شَعْــرَاءُ: تُنْبِتُ النَّصِيَّ وَمَا أَشْبَهَهُ. وَالــشَّعْــرَاءُ: الشَّجَرُ الْكَثِيرُ.

وَمِمَّا يَقْرُبُ مِنْ هَذَا الــشَّعِــيرِ، وَهُوَ مَعْرُوفٌ، فَأَمَّا الــشَّعِــيرَةُ: الْحَدِيدَةُ الَّتِي تُجْعَلُ مِسَاكًا لِنَصْلِ السِّكِّينِ إِذَا رُكِّبَ، فَإِنَّمَا هُوَ مُشَبَّهٌ بِحَبَّةِ الــشَّعِــيرِ. وَالــشَّعَــارِيرُ: صِغَارُ الْقِثَّاءِ. وَالــشِّعَــارُ: مَا وَلِيَ الْجَسَدَ مِنَ الثِّيَابِ ; لِأَنَّهُ يَمَسُّ الــشَّعْــرَ الَّذِي عَلَى الْبَشَرَةِ. وَالْبَابُ الْآخَرُ: الــشِّعَــارُ: الَّذِي يَتَنَادَى بِهِ الْقَوْمُ فِي الْحَرْبِ لِيَعْرِفَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا. وَالْأَصْلُ قَوْلُهُمْ شَعُــرْتُ بِالشَّيْءِ، إِذَا عَلِمْتَهُ وَفَطِنْتَ لَهُ. وَلَيْتَ شِعْــرِي، أَيْ لَيْتَنِي عَلِمْتُ. قَالَ قَوْمٌ: أَصْلُهُ مِنَ الــشَّعْــرَةِ كَالدُّرْبَةِ وَالْفِطْنَةِ، يُقَالُ شَعَــرَتْ شَُِعْــرَةً. قَالُوا: وَسُمِّي الشَّاعِرُ لِأَنَّهُ يَفْطِنُ لِمَا لَا يَفْطِنُ لَهُ غَيْرُهُ. قَالُوا: وَالدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُ عَنْتَرَةَ:

هَلْ غَادَرَ الــشُّعَــرَاءُ مِنْ مُتَرَدَّمِ ... أَمْ هَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّمِ

يَقُولُ: إِنَّ الــشُّعَــرَاءَ لَمْ يُغَادِرُوا شَيْئًا إِلَّا فَطِنُوا لَهُ. وَمَشَاعِرُ الْحَجِّ: مَوَاضِعُ الْمَنَاسِكِ، سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِأَنَّهَا مَعَالِمُ الْحَجِّ. وَالــشَّعِــيرَةُ: وَاحِدَةُ الــشَّعَــائِرِ، وَهِيَ أَعْلَامُ الْحَجِّ وَأَعْمَالُهُ. قَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَــائِرِ اللَّهِ} [البقرة: 158] . وَيُقَالُ الــشُّعَــيْرَةُ أَيْضًا: الْبَدَنَةُ تُهْدَى. وَيُقَالُ إِــشْعَــارُهَا أَنْ يُجَزَّ أَصْلُ سَنَامِهَا حَتَّى يَسِيلَ الدَّمُ فَيُعْلَمُ أَنَّهَا هَدْيٌ. وَلِذَلِكَ يَقُولُونَ لِلْخَلِيفَةِ إِنْ قُتِلَ: قَدْ أُــشْعِــرَ، يُخْتَصُّ بِهَذَا مِنْ دُونِ كُلِّ قَتِيلٍ. وَالــشِّعْــرَى: كَوْكَبٌ، وَهِيَ مُشْتَهِرَةٌ. وَيُقَالُ أَــشْعَــرَ فُلَانٌ فُلَانًا شَرًّا، إِذَا غَشِيَهُ بِهِ.

وَأَــشْعَــرَهُ الْحُبُّ مَرَضًا، فَهَذَا يَصْلُحُ أَنْ يَكُونَ مِنْ هَذَا الْبَابِ إِذَا جُعِلَ ذَلِكَ عَلَيْهِ كَالْعَلَمِ، وَيَصْلُحُ أَنْ يَكُونَ مِنَ الْأَوَّلِ، كَأَنَّهُ جُعِلَ لَهُ شِعَــارًا.

فَأَمَّا قَوْلُهُمْ: تَفَرَّقَ الْقَوْمُ شَعَــارِيرَ، فَهُوَ عِنْدَنَا مِنْ بَابِ الْإِبْدَالِ، وَالْأَصْلُ شَعَــالِيلُ، وَقَدْ مَضَى. 

كشع

كــشع


كَــشَعَ(n. ac. كَــشْع)
a. ['An], Withdrew from.
كَــشِعَ(n. ac. كَــشَع)
a. Was anxious.

كــشع: كَــشَعُــوا عن قَتِيلٍ: تَفَرَّقُوا عنه في مَعْرَكةٍ؛ قال:

شِلْو حِمارٍ كَــشَعَــتْ عنه الحُمُرْ

(ك ش ع)

كَــشَعُــوا عَن قَتِيل: تفَرقُوا عَنهُ فِي معركة. قَالَ:

شِلْوُ حمارٍ كَــشَعَــتْ عنهُ الحُمُرْ
كــشع
الكــشَعُ، مُحَرَّكَةً، أهْمَلَه، وَقَالَ ابنُ فارسٍ: هُوَ الضَّجَرُ فِيمَا يُقَالُ وَهُوَ مَقْلُوبُ الشَّكَعِ. (و) قَالَ ابْن دُرَيْد: يُقَال: (كــشع الْقَوْم عَن قَتِيل، كمنع) : إِذا (تفَرقُوا عَنهُ) فِي معركة، قَالَ عكاشة السعدى:
(شلو حمَار كــشعــت عَنهُ الْحمر ... )
ويروى ": كشحت " بِالْحَاء.

شَعُوبُ

شَعُــوبُ:
بفتح أوّله، وآخره باء موحدة، قصر شعــوب: قصر باليمن معروف بالارتفاع، وخبرني القاضي المفضل بن أبي الحجّاج قال: أخبرني كثير من أهل اليمن أن شعــوب بساتين بظاهر صنعاء، وهو الذي أراد زياد بن منقذ بقوله:
لا حبّذا أنت يا صنعاء من بلد ولا شعــوب هوى مني ولا نقم قال: والــشّعــبة الفرقة، ومنه سميت المنيّة شعــوب لأنّها تفرّق، وشعــوب: اسم علم للمنية غير منصرف.

شَعُرَ بـ

شَعُــرَ بـ
الجذر: ش ع ر

مثال: شَعُــرَ به وهو يتسلَّل
الرأي: مرفوضة
السبب: للخطأ في ضبط عين الفعل بالضم.
المعنى: أحس به

الصواب والرتبة: -شَعَــرَ به وهو يتسلَّل [فصيحة]-شَعُــرَ به وهو يتسلَّل [فصيحة]
التعليق: جاء في المعاجم ضبط الفعل «شعــر» بفتح العين وضمها، ففي اللسان: شَعَــر به وشَعُــرَ يَــشْعُــر شِعْــرًا: عَلِمَ، فهو من بابي «نَصَرَ» و «كَرُمَ».

شعشع

شعشع


شَعْشعَ
a. Mixed, diluted.
b. [ coll. ], Shone, beamed
twinkled (star).
(شعشع)
الضَّوْء انْتَشَر خَفِيفا وَالشرَاب وَنَحْوه مزجه بِقَلِيل من المَاء والثريد وَنَحْوه أَكثر سمنه
(شعشع) - في بَيْعةِ العَقَبة: "أَبيضُ شعْــشَاع".
قال الجُرَيْرِىّ : طَويِلٌ حَسَن. وقيل: إنه المُبالغَة من الــشّعــاع،
: أي مُنَوَّرُ الوَجْهِ
[شعشع] نه: فيه: فجاء رجل "شعــشاع" أي طويل، وشعشع وشعشعــان مثله. ومنه ح: تراه عظيمًا "شعشعًــا"، وفيه: ثرد ثريدة "فــشعشعــها" أي خلط بعضها ببعض كما يــشعشع الشراب بالماء، ويروى بسين وغين - وقد مر. ومنه ح عمر: إن الشهر قد "تــشعشع" فلو صمنا بقيته؛ كأنه ذهب به إلى رفة الشهر وقلة ما بقى منه كما يــشعشع اللبن بالماء، ويروى بسين وعين - وقد مر. فيه: سترون بعدي ملكًا عضوضًا وأمةً "شعــاعًا" أي متفرقين مختلفين، بين ذهب دمه شعــاعًا أي متفرقًا. ن: إنها تطلع "لإشعــاع" لها يومئذ، هو بضم شين ما يرى من ضوئها عند درورها مثل الجبال والقضبان مقبلة إليك إذا نظرت إليها؛ وهو علامة جعلت لها، وقيل: لاختلاف الملائكة في ليلتها ونزولها وصعودها وسترها بأجنحتها وأجسامها ضوءها - ويتم بيانًا في شق.
شعشع:
سطع. تألق (بوشر) (هربرت 162) (هيلو) (محيط المحيط) (ألف ليلة وليلة 3/ 315/3) (المتمّة 67 في الحديث عن أجرة من الذهب وأجرة من الفضة ((تسلب الأبصار بمطارح أنوارها المــشعشعــة)) وكذلك عن الحديث عن الشرب الكثير: (ألف ليلة 1، 117) ((شرب حتى شعشع الشراب في رأسه وأحمر وجهه)) (1، 711) ولما شعشعــت الخمرة في نفوسنا.
شعشعــة: إشعــاع وتــشعــع طاقة إشعــاعية. تــشعــيع (تعريض للإشعــاع) (بوشر) وهي بهذا المعنى عند أبي الفرج ص 289، 8 طبقاً لما يذكر شولتنز؛ إلا أن هذا العالم لم يضع النقاط على الحروف؛ وقراءتها غير الصحيحة: شِعــشِة لم تكن منه بل من فريتاج.
النور الــشعــشاني: وردت في العبارة السابقة نفسها (شولتنز)؛ وكذلك عند (أنتار) 45، 6.
شعــشاع: سرْع. زرجونة (القضيب الذي تدفعه الكرمة خلال نموها) (بوشر) شعــشوع: الحديث من أغصان البطم (عامية) (محيط المحيط) تــشعشع: تألق. (بوشر).
شعشع
شعشعَ يــشعشع، شعشعــةً، فهو مُــشعشِع، والمفعول مُــشعشَع (للمتعدِّي)
شَعشع الضّوءُ: انتشر خفيفًا.
شَعشع الشَّرابَ: مزجه بقليل من الماء. 

تــشعشعَ يتــشعشع، تــشعشُعًــا، فهو مُتَــشعشِع
• تــشعشع الضَّوءُ: انتشر. 

شَعْــشاع [مفرد]: مُتفرِّق، فيه فُرَج للضَّوء "ظلّ شَعْــشاع". 

شَعْشَع [مفرد]: شَعْــشاع. 

مُــشَعْشَعَــة [مفرد]:
1 - صيغة المؤنَّث لمفعول شعشعَ.
2 - خَمْر ممزوجة بالماء. 

شعذ

شعــذ: شعــوذ .. الخ (انظرها في مادة الشين).
شعــذ
الــشعْــوذَةُ: خِفةٌ في اليد وأخَذٌ. والسرْعَةُ في الأمر أيضاً، ومنه أخذِ الــشعْــوذي وهو رَسولُ الأمَراء على البَريد. وتَــشَعْــوَذَ بَعْض القَوْم بَعْضاً: الْتَفُوا.
ش ع ذ

فلان شعــوذي ومــشعــوذ ومــشعــبذ، وعمله الــشعــوذة والــشعــبذة وهي خفة في اليد وأخذ كالسحر، وقيل للبريد: الــشعــوذي لخفته، وتقول: رأيته يعوذن ويــشعــوذ.

شعــذ: الــشَّعْــوَذَةُ: خِفَّةٌ في اليد وأُخْذٌ كالسحر يُري الشيءَ بغير

ما عليه أَصله في رأْي العين؛ ورجل مُــشَعْــوِذٌ ومُــشَعْــوَذٌ وليس من كلام

البادية. والــشَّعْــوَذَةُ: السُّرْعَةُ، وقيل: هي الخفة في كل أَمْرٍ.

والــشَّعْــوَذِيُّ: رسول الأُمراء في مهاتهم على البريد، وهو مشتق منه

لسرعته. وقال الليث: الــشَّعْــوَذَةُ والــشَّعْــوَذيُّ مستعمل وليس من كلام أَهل

البادية.

(باب العين والشين والذال معهما) (ش ع ذ يستعمل من وجوهها فقط)

شعــذ: الــشعــوذة: خفة في اليد، وأخذٌ كالسِّحر يُري غير ما عليه الأصل من عجائبٍ يفعلها كالسِّحر في رأي العين. والــشَّعْــوَذيُّ أظن اشتقاقه منه لسرعته وهو الرسول على البريد لأمير. ورجلٌ مُــشَعــوذٌ، وفعله: الــشَّعْــوَذَةَ، ويقال: مــشعــبذ والــشعــوذي: كلمة ليست من كلام العرب وهي كلمة عالية.
شعــذ
شعــوذَ يــشعــوذ، شَعْــوَذَةً، فهو مُــشَعْــوِذ
شعــوذ الرَّجُلُ: مهر في الاحتيال، أرى الشّيءَ على غير حقيقته معتمدًا على خداع الحواسّ (انظر: ش ع و ذ - شعــوذَ) "كلّما انتشر العلم قلَّت الــشَّعــوذة- دجّال مُــشَعْــوِذ: من يقوم بأعمال احتياليَّة مُدَّعيًا أنّه يمتلك موهبة أو معرفة ولكنّه لا يمتلكها". 

شعــذ



Q. Q. 1 شَعْــوَذَ, (A, Msb,) inf. n. شَعْــوَذَةٌ, (A, L, Msb, K,) He practised the art termed شَعْــوَذَة, expl. below: (A, L, Msb, K:) as also شَعْــبَذَ, (Msb, K,) inf. n. شَعْــبَذَةٌ: (A, Msb, K:) so some say. (Msb.) [See what here follows.]

شَعْــوَذَةٌ Legerdemain, or sleight-of-hand, (A, L, K,) and false miracles, (TA,) and fascinations, (K,) or fascination, (A, L,) or a kind of play, (Msb,) like سِحْر, (A, L, Msb, K,) making a thing to appear different from what it really is, (L, K,) or showing a man what has no real existence: (Msb:) or making what is false to assume the form of what is true: (TA:) as also شَعْــبَذَةٌ: (A, Msb:) vulgarly termed شَعْــبَثَةٌ. (TA.) b2: Also Quickness: or lightness, or agility, in any affair. (L.) b3: It is not a word of the language of the people of the desert. (Lth, L, Msb.) شَعْــوَذِىٌّ A messenger of princes or governors, (L, K,) who journeys on affairs of importance for them (L) upon post-horses or other beasts appointed for their conveyance: (L, K:) so called because of his quickness. (L.) It is not a word of the language of the people of the desert. (Lth, L.) b2: See also what follows.

مُــشَعْــوِذٌ and مُــشَعْــوَذٌ A man who practises the art termed شَعْــوَذَة; (L, K;) as also ↓ شَعْــوَذِىٌّ: (TA in art. عجب:) improperly called مُــشَعْــبِذٌ, and surnamed أَبُو العَجَبِ. (Eth-Tha'álibee, TA.)
شعــذ
: (الــشَّعْــوَذَة) ، أَهمله الجوهَريّ، وَقَالَ اللَّيْث: هُوَ (خِفَّةٌ فِي اليَدِ) ومَخَارِيقُ (وأُخَذٌ كالسِّحْرِ يُرَى الشيءُ بِغَيْرِ مَا عَلَيْهِ أَصْلُه فِي رَأْيِ العَيْنِ) : وَفِي كَلَام بَعضهم: هُوَ تَصْوِيرُ الباطلِ فِي صُورَةِ الحقّ، (وَهُوَ مَــشْعُــوِذٌ) ، بِكَسْر الْوَاو، (ومُــشَعْــوَذٌ) بِفَتْحِهَا.
(و) الــشَّعْــوَذة: السُّرْعَة. وَقيل: هُوَ الخِفَّة فِي كلِّ أَمرٍ، وَمِنْه (الــشَّعْــوَذِيُّ: رَسُولُ الأُمَرَاءِ عَلى البَرِيدِ) فِي مُهِمَّاتِهِم، سُمِّيَ بِل سُرعته، وَقَالَ اللَّيْث: الــشَّعْــوَذَة والــشَّعْــوَذِيُّ مستعمَل، وَلَيْسَ من كَلَام أَهل البادِيَة.
(وغالِبُ بنُ شَعْــوَذٍ) الأَزْدِيّ، عَن أَبي هريرَة، فَرْدٌ، (وشَعْــوَذُ بنُ عبد الرحمانِ) الأَزديّ، عَن خالدِ بن مَعْدَانَ، (و) شَعْــوَذ (بنُ خُلَيْدَةَ) ، عَن أَبي هَارُون العَبْدِيّ (مُحَدِّثَانِ) ، هَكَذَا بِلَفْظ التثنيه فِي النّسخ، وَالصَّوَاب: مُحَدِّثُون (و) شَعْــوَذُ (بنُ مَالِك) بن عَمْرِو بن نُمَارَة بن لَخْمٍ (رَهْطُ النُّعْمَانِ ابنِ المُنْذِرِ) مَلِكِ الحِيرَةِ.

شِعْبَانِ

شِعْــبَانِ:
بالكسر، تثنية شعــب، قال ابن شميل:
الــشّعــب، بالكسر، مسيل الماء في بطن من الأرض له جرفان مشرفان وأرضه بطحة، ورجل شعــبان إذا انبطح وقد يكون بين سندي جبلين، وشعــبان:
ماء لبني أبي بكر بن كلاب بجنب المردمة، قال الأصمعي: وإلى جنب المردمة من شقّها الأيسر ماءان يقال لهما الــشعــبان واسمهما مريخة والممهى، وهي لبني ربيعة بن عبد الله بن أبي بكر.
شِعْــبُ ابن عامِر:
ماء أوّله الأبلّة، قال بعض الــشعــراء:
إذا جئت بان الــشعــب شعــب ابن عامر فأقرئ غزال الــشّعــب منّي سلاميا

شعفر

شعــفر: شَعْــفَر: بَطْنٌ من بني ثَعْلَبة يقال لهم: بنو السِّعْلاة، قال الشمّاخ:

وإني لولا شَعْــفُرٌ إن أرَدْتُهم ... بَعيدَيْنِ حتى بَلّدا بالصَّحاصِحِ 

شعــفر: شَعْــفَرٌ: من أَسماء النساء؛ أَنشد الأَزهري:

يا لَيْتَ أَني لم أَكُنْ كَرِيّاً،

ولم أَسُقْ بِــشَعْــفَر المَطِيَّا

وقال ابن سيده: شَعْــفَرٌ بطن من ثعلبة يقال لهم بَنُو السَّعْلاةِ،

وقيل: هو اسم المرأَة؛ عن ابن الأَعرابي، وأَنشد:

صادَتْكَ يَوْمَ الرَّمْلَتَيْنِ شَعْــفَرُ

وقال ثعلب: هي شغفر، بالغين المعجمة.

شعــفر
: (شَعْــفَرٌ، كجَعْفَرٍ) ، أَهمله الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ الأَزْهَرِيّ: هُوَ اسمُ (امْرَأَةٍ) ، عَن ابنِ الأَعرابِيّ، وأَنشد:
صادَتْكَ يومَ الرَّمْلَتَيْنِ شَعْــفَرُ
وَقَالَ ثَعْلَبٌ: هِيَ شَغْفَر، بالغين، وأَنشد الأَزْهَرِيّ للمُنْذِرِيّ:
يَا لَيْتَ أَنِّي لم أَكُنْ كَرِيّا
ولَمْ أَسُقْ بــشَعْــفَرَ المَطِيّا
(و) شَعْــفَر: (بَطْنٌ ن بَنِي ثَعْلَبَةَ، يقالُ لَهُم: بَنو السِّعْلاةِ) ، بِكَسْر السِّين، نَقله الصّاغانيّ.
(و) شَعْــفَرٌ: (فَرَسُ سُمَيْرِ بنِ الحَارِثِ الضَّبِّيّ. (و) ابْن شَعْــفَرَةَ، (بهاءٍ: شاعِرٌ مِنْ) بَنِي (كَلْبٍ) ، الَّذِي (هاجاه المُرَعِّشُ) الشّاعر، واسمُ المُرَعِّشِ حَمَلُ بنُ مَسْعُود.
وَقد سَمَّوْا شَعْــفُوراً، وَهُوَ مُلْحَقٌ فِي النُّدْرَة بصَعْفُوقٍ، كَذَا فِي التَّكْمِلَة.

شَعْرات

شَعْــرات
الجذر: ش ع ر

مثال: قَصَّ شَعْــرات طفله
الرأي: مرفوضة
السبب: لتسكين عين الكلمة في الجمع، والقاعدة تقتضي فتحها.

الصواب والرتبة: -قَصَّ شَعَــرات طفله [فصيحة]-قَصَّ شَعْــرات طفله [صحيحة]
التعليق: الأفصح جمع الاسم الثلاثي المؤنث الساكن العين الصحيحها على «فَعَلات» بفتح العين، ويجوز تسكينها تعويلاً على ما ذكره ابن مالك في ألفيته، وابن مكي في تثقيف اللسان، وعلى ما ورد من شواهد. وقد أقر مجمع اللغة المصري جواز الجمع بالوجهين مع قوله: غير أن الفتح أشهر.

شَعَبْعَبٌ

شَعَــبْعَبٌ:
بوزن فعلعل: اسم ماء باليمامة، قال أبو زياد: وماء قشير باليمامة يقال له شعــبعب، وهو ماء للصّمّة بن عبد الله بن قرّة بن هبيرة بن سلمة بن قشير، وفي كتاب نصر: شعــبعب ماء لقشير بحائل من وراء النقر بيوم تهبط من النقر حائلا، ويجوز أن يكون من شعــبت الشيء إذا فرقته، والتكرير للمبالغة، قال الصمة بن عبد الله القشيري وهو بالسند:
يا صاحبيّ، أطال الله رشدكما! عوجا عليّ صدور الأبغل السّنن ثم ارفعا الطرف هل تبدو لنا ظعن بحائل؟ يا عناء النّفس من ظعن! أحبب بهنّ لو انّ الدّار جامعة، وبالبلاد التي يسكنّ من وطن طوالع الخلّ من تبراك مصعدة، كما تتابع قيدام من السّفن يا ليت شعــري! والإنسان ذو أمل والعين تذرف أحيانا من الحزن هل أجعلنّ يدي للخدّ مرفقة على شعــبعب بين الحوض والعطن

شَعَثَ

(شَعَــثَ)
(س) فِيهِ لَمَّا بَلَغَهُ هجاَءُ الأعْشَى عَلْقَمةَ بْنِ عُلاثة العامِرىَّ نَهَى أصحابَه أَنْ يَرْوُوا هجاَءه، وَقَالَ: إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ شَعَّــثَ مِنِّى عِنْدَ قَيْصَر، فَرَدَّ عَلَيْهِ علقمةُ وكذَّب أَبَا سُفيان» يُقَالُ شَعَّــثْتُ مِنْ فُلان إِذَا غَضَضْتَ مِنْهُ وتنقَّصْتَه، مِنَ الــشَّعْــثِ وَهُوَ انْتشارُ الْأَمْرِ. وَمِنْهُ قوُلهم:
لمَّ اللهُ شَعَــثَهُ.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ عُثْمَانَ «حِينَ شَعَّــثَ الناسُ فِي الطَّعْن عَلَيْهِ» أَيْ أخّذُوا فِي ذَمِّة والقَدْح فِيهِ بِتَــشْعِــيثِ عِرْضه.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ الدُّعَاءِ «أسألُك رَحْمَةً تَلُمّ بِهَا شَعَــثِي» أَيْ تجمَعُ بِهَا مَا تفرَّق مِنْ أمْرِى.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «أَنَّهُ كَانَ يَغْتَسِل وَهُوَ مُحْرِم، وَقَالَ: إنَّ المْاء لاَ يَزِيده إلاَّ شَعَــثاً» أَيْ تفَرُّقا فَلَا يَكُونُ مُتَلبِّداً.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «رُبَّ أَــشْعَــثَ أَغْبَرَ ذِي طِمْرين لَا يُؤْبَهُ لَهُ لَوْ أقْسم عَلَى اللهِ لأبَرَّه» .
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «أَحَلْقتم الــشَّعَــثَ» أَيِ الــشَّعــرَ ذَا الــشَّعَــثِ.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ «أَنَّهُ قَالَ لِزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا لمَّا فرَّع أمرَ الجَدِّ مَعَ الإخْوةِ فِي الْمِيرَاثِ: شَعِّــثْ مَا كُنْتَ مُــشَعِّــثاً» أَيْ فَرِّق مَا كُنْتَ مُفرِّقا.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَطَاءٍ «أَنَّهُ كَانَ يُجيز أَنْ يُــشَعَّــثَ سَنَى الْحَرَمِ مَا لَمْ يُقْلَع مِنْ أَصْلِهِ» أَيْ يُؤْخَذ مِنْ فُرُوعه المُتفرِّقَة مَا يَصِير بِهِ شَعْــثاً وَلَا يَسْتَأْصِلُهُ. 

قَشَعَ

(قَــشَعَ)
(هـ) فِيهِ «لَا أعْرِفَنّ أحدَكُم يَحْمِل قَــشْعــاً مِنْ أَدَمٍ فيُنادِي: يَا مُحَمَّدُ» أَيْ جِلداً يابِساً. وَقِيلَ: نَطِعْاً. وَقِيلَ: أَرَادَ القِرْبة البالِيَة، وَهُوَ إِشَارَةٌ إِلَى الْخِيَانَةِ فِي الغَنيمة أَوْ غَيْرِهَا مِنَ الْأَعْمَالِ.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ سَلَمة «غَزَوْنا مَعَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ عَلَى عهْد رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فنَفَّلَني جَارِيَةً عَلَيْهَا قَــشْعٌ لَهَا» قِيلَ: أَرَادَ بالقَــشْع الفَرْو الخَلَق.
وَأَخْرَجَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ عَنْ سَلَمة.
وَأَخْرَجَهُ الْهَرَوِيُّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: «نَفَّلِني رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَارِيَةً عَلَيْهَا قَــشْعٌ لَهَا» ولعَلَّهما حَدِيثَانِ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ «لَوْ حَدّثْتكم بكلِّ مَا أعْلَم لرمَيْتَموني بالقِــشَع» هي جَمْع قَــشْع عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ. وَقِيلَ: هِيَ جَمْعُ قَــشْعــة، وَهِيَ مَا يُقْــشَع عَنْ وَجْهِ الْأَرْضِ مِنَ المَدَر والحَجَرِ: أَيْ يُقْلَع، كبَدْرة وبِدَر.
وَقِيلَ: القَــشْعــة: النُّخامة الَّتِي يَقْتَلِعُها الْإِنْسَانُ مِنْ صَدْره: أَيْ لبَزَقْتم فِي وجهِي، اسِتخْفافاً بِي وَتَكْذِيبًا لقَوْلي.
ويُروَى «لرَمَيْتُموني بالقَــشْع» عَلَى الإفْراد، وَهُوَ الجِلْد، أَوْ مِنَ القَــشْع، وَهُوَ الأحْمق: أَيْ لجَعَلْتموني أحمقَ.
وَفِي حَدِيثِ الِاسْتِسْقَاءِ «فتَقَــشَّع السَّحابُ» أَيْ تَصَدّع وأقلعَ، وَكَذَلِكَ أَقْــشَع، وقَــشَعَــتْه الريحُ.

شَعْبَين

شَعْــبَين:
بفتح أوّله، وهو تثنية شعــب إذا كان مجرورا أو منصوبا، ويضاف إليه ذو فيقال ذو شعــبين، وقد تقدّم تفسير الــشعــب: وهو حصن باليمن كان منزلا لملوكهم. وذات الــشّعــبين: من أودية العلاة باليمامة ومخلاف باليمن، قال محمد بن السائب فيما رواه عنه ابنه هشام: إن حسّان بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن غوث بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير هو شعــبان وإليه ينسب الــشّعــبي الإمام وإنما سمي شعــبين بلفظ التثنية فيما حكاه لنا رجل من ذي الكلاع قال: أقبل سيل باليمن فخرق موضعا فأبدى عن أزج فدخل فيه فإذا بسرير عليه ميّت عليه جباب وشي مذهبة وبين يديه محجن من ذهب في رأسه ياقوتة حمراء وإذا لوح فيه مكتوب: بسم الله ربّ حمير- أنا حسّان بن عمرو القيل حين لا قيل إلّا الله، متّ أزمان
زخرهيد هلك فيه اثنا عشر ألف قيل كنت آخرهم قيلا فأتيت ذا شعــبين ليجيرني من الموت فأخفرني، فسمّي حسّان شعــبان لأجل ذلك ولا ينسب إلى التثنية ولا الجمع وإنّما يريد إلى الواحد وينسب فلذلك قيل الــشّعــبي، وقد تقدّم في شعــب غير هذا.

قَيْدَ شعرة

قَيْدَ شعــرة
الجذر: ق ي د

مثال: لَمْ يتراجع عن قراره قَيْد شعــرة
الرأي: مرفوضة
السبب: للخطأ في ضبط القاف بالفتح.
المعنى: مقدارها

الصواب والرتبة: -لم يتراجع عن قراره قَيْدَ شعــرة [فصيحة]-لم يتراجع عن قراره قِيَد شعــرة [فصيحة]
التعليق: أوردت المعاجم كلمة «قيد»، بمعنى: مقدار، بفتح القاف وكسرها؛ لذا فكلا الاستعمالين فصيح.

نشع

(نــشع)
نــشعــا شهق حَتَّى كَاد يقْضى عَلَيْهِ وَالْأَرْض أخرجت النــشع وَالشَّيْء انتزعه بعنف وَالْمَرِيض الدَّوَاء نــشعــا ونشوعا ومنــشعــا سقَاهُ إِيَّاه وَيُقَال نــشع فلَانا الْكَلَام لقنه إِيَّاه

نــشع


نَــشَعَ(n. ac. نَــشْع
مَنْــشَع)
a. Administered medicine to ( a child ).
b. Snatched.
c. Suggested to.
d.(n. ac. نَــشْع), Was choked, stifled; panted.
e. [pass.] [Bi], Was smitten with.
f.(n. ac. نُشُوْع), Recovered.
أَنْــشَعَa. see I (a) (c).
إِنْتَــشَعَa. Took (medicine).
b. Drove away.

مِنْــشَعa. Receptacle.

نَاْــشِعa. Prominent.

نَشُوْعa. Injection; dose.
b. Choking.

نُشُوْعa. see 26 (a)
N. P.
نَشڤعَ
a. [Bi], Devoted to.
[نــشع] النَشوعُ بالعين والغين: السَعوطُ والوَجورُ الذي يوجَرُهُ المريضُ أو الصبيُّ. والنُشوعُ بالضم المصدر. وقد نَــشَعْــتُ الصبيَّ الوَجورَ وأنْــشَعْــتُهُ، مثل وجرته وأوجرته. قال رؤبة: قال الحوازى وأبى أن ينــشعــا * يا هِنْدُ ما أسرع ما تسعسعا * وقال المرار في السَعوطِ: إليكم يا لِئامَ الناسِ إنِّي * نُــشِعْــتُ العِزَّ في أنفي نشوعا * وانتــشع الرجل مثل استعط، وربَّما قالوا: نَــشَعْــتُهُ الكلام، إذا لقنته.
نــشع
النًــشْعُ: جُعلُ الكاهِنِ، تَقولُ: أنــشَعْــتُ الحَازيَ. والنشُوْعُ: الوَجُوْرُ. ونَــشَعْــتُ الصبِي نَشُوْعاً، وأنْــشَعْــتُه أيضاً. وحُكِيَ: ان النشُوْعَ في الأنْفِ، قال مرار:
نُــشِعْــتُ العِز في أنْفي نشُوْعا
وهو مَنْشوع بكَذا: أي مُوْلَعٌ. ونَــشَعَ نُشوْعاً: كَرَبَ من الموت ثم نَجا. والنشُوْعُ: كل ما يَرُد النفسَ، تقولُ: أن
ْــشِعْــني بِشَرْبَةٍ: أي أغِثْني. ونَــشَعَ: شَهَقَ. وقد حُكيَ هذا وما قَبْله بالغَيْن مُعْجَمَةً.
نــشع
نــشَعَ يَنــشَع، نَــشْعًــا، فهو نَاشِع
• نــشَعــتِ الأرضُ: أخرجت النَّــشَع، وهو الماء الخبيث الطعم.
• نــشَع الماءُ: خرج "نــشَع الماءُ من السَّقْف/ الجِدار". 

نَــشْع [مفرد]: مصدر نــشَعَ

نَــشَع [مفرد]: ماءٌ خَبُثَ طعْمُه. 
نــشع: نــشع: هي عند المغاربة تحريف نشغ أي سال (رسالة إلى السيد فليشر 208 حيث فاتني القول بوجوب أن تحل، في المقري 1: 442، كلمة ينــشع في موضع ينــشع).
نــشع: جاءت عند (فوك) كلمة resudare مرادفا لكلمة رشح أي عرق أو نضح في الحديث عن مزهرية مملوءة ماء.
أنــشع: أخر، أعاق. تخلف. أوقف. سوف. وضع عقبة. أش بك انــشعــتني لماذا تذكرتني؟ (بوسييه). وعند (مارجريت 214): (سماع نداء الاستدعاء في بداية المسيرة يعد علامة شؤم؛ إذ أنه يمثل الانسحاب أو المنع والإعاقة والوقوف.
نشاعة؟: (العقد الصقلي): ومن جملة هذا الحد ولجة بين الخندقين على شاطئ الوادي إلى النشاعة بذر مدين (كذا- المترجم).
نشاع: وردت عند (فوك) في مادة resudare.
[نــشع] نه: فيه: لا تعجلوا بتغطية وجه الميت حتى "ينشغ" أو "يتنشغ"، أصل النشغ: الشهيق حتى يكاد يبلغ به الغشي، وإنما يفعل تشوقًا إلى ما فات وأسفًا عليه، الأصمعي: النشغات عند الموت: فواقات خفيات جدًا، جمع نشغة. ومنه ح: إنه ذكر النبي صلى الله عليه وسلم "فنشغ نشغة"، أي شهق شهقة وغشي عليه. وح أم إسماعيل: فإذا الصبي "ينشغ" للموت، وقيل: معناه يمتص بفيه، من نشغت الصبي دواء. وح النجاشي: هل "تنشغ" فيكم الولد؟ أي اتسع وكثر، والمشهور بالفاء أي مكان النون- ومر فيه. ك: وفيه: كأنه "ينشغ" للموت، هو بشين وغين معجمتين أي يشهق ويضيق عليه نفسه، قوله: فلم تقرها نفسها، من الإقرار بالمكان، ونفسها فاعله.
ن ش ع

نــشع الصبيّ الدواء وأنــشعــه: أوجره وهو النشوع فانتــشعــه. وهذا منــشع الصبيّ: لمسعطه.

ومن المجاز: نــشع فلان كذا وبكذا. قال مرار بن منقذ:

إليكم يا لئام الناس إني ... نــشعــت العز في أنفي نشوعاً

وقال مغلس الرّبعي:

خليليّ إن أصعدتما أو مررتما ... على أهل حنفاء الغضا فاذكرانيا

وقولا أثيبي يا عليّ متيماً ... أخا الموت منشوعاً بذكراك عانيا

وقال عبدة بن الطبيب:

لا تأمنوا قوماً يشبّ صبيّهم ... بين القوابل بالعداوة ينــشع

وإنه لمنشوع يأكل اللحم إذا كان مشغوفاً به مولعاً. ونــشع الكاهن نــشعــاً: جعل له جعلاً.
نــشع حير قَالَ أَبُو عبيد: وَإِنَّمَا يفعل ذَلِك الْإِنْسَان شوقا إِلَى صَاحبه وأسفا عَلَيْهِ وحبا للقائه. [فَنْشغ هَذَا بالغين لَيْسَ فِيهِ اخْتِلَاف قَالَ رؤبة يمدح رجلا وَيذكر شوقه إِلَيْهِ:

(الرجز) عرفتُ أَنِّي ناشغ فِي النُشَّغ ... إِلَيْك أَرْجُو من نَداك الأسْبَغِ

وَأما قَول ذِي الرمة: (الوافر)

إِذا مَرَئيّةٌ وَلَدتْ غُلَاما ... فَالأمُ مُرْضَعٍ نُشْغَ المَحَارا

قَالَ: وَكَانَ الْأَصْمَعِي ينشده بِالْعينِ: نُــشِعَ المَحَارا وَهُوَ إيجارك الصَّبِي الدَّوَاء أَو غَيره قَالَ الْأَصْمَعِي: وَاسم ذَلِك الدَّوَاء: النشوع وَهُوَ الوَجُور. قَالَ أَبُو عبيد: وَغير الْأَصْمَعِي ينشده بالغين مُعْجمَة والمَحار: الصدف واحدتها محارة] .
(ن ش ع)

النَّــشْع: جعل الكاهن. وَقد أنْــشَعَــه. قَالَ العجاج:

قالَ الحَوَازِي واسْتَحَتْ أنْ تُنْــشَعــا الحوازي: الكواهن. واستحت أَن تَأْخُذ اجْرِ الكهانة.

والنَّشُوع: الوَجُوُر. وَقد نَــشَعَــهُ نَــشْعــا، وأنْــشَعَــه. وَقيل: هُوَ النَّشُوغ، بالغين مُعْجمَة. والنَّشُوعُ: السعوط.

ونَــشَعَ النَّاقة يَنْــشَعُــها نُشُوعا: سعطها. وَكَذَلِكَ الرجل. قَالَ المرار:

إلَيْكمْ يَا لِئامَ النَّاسِ إنّي ... نُــشِعْــتُ العِزَّ فِي أنْفِي نُشُوعا

ونُــشِع بالشَّيْء: أوْلِعَ بِهِ.

وَإنَّهُ لمَنْشُوعٌ بِأَكْل اللَّحم: أَي مولع. والغين: لُغَة، عَن يَعْقُوب.

والنَّــشْع والانْتِشاعُ: انتزاعك الشَّيْء بعنف.

والنُّشاعةُ: مَا انتــشعــه بِيَدِهِ ثمَّ أَلْقَاهُ. قَالَ أَبُو حنيفَة: قَالَ الْأَحْمَر: نَــشَع الطّيب: شمَّهُ.

والنَّــشَع من المَاء: مَا خبث طعمه.

نــشع: النَّــشْعُ: جُعْلُ الكاهِنِ، وقد أَنْــشَعَــه؛ قال رؤبة:

قال الحَوازي، وأَبَى أَن يُنْــشَعــا:

يا هِنْدُ ما أَسْرَعَ ما تَسَعْسَعا

وهذا الرجَزُ لم يُورِد الأَزهريُّ ولا ابن سيده منه إِلا البيتَ

الأَولَ على صوره:

قال الحَوازي، واسْتَحَتْ أَن تُنــشَعــا

ثم قال: ابن سيده: الحَوازي الكَواهِنُ، واسْتَحَتْ أَن تأْخذ أَجر

الكَهانةِ، وفي التهذيب: واشْتَهَتْ أَن تُنْــشَعــا، وأَما الجوهري فإِنه أَورد

البيتين كما أَوْرَدْناهما؛ قال الشيخ ابن بري: البيتان في الأُرجوزة لا

يلي أَحدهما الآخر؛ والضمير في يُنْــشَعــا غير الضمير الذي في تَسَعْسَعا

لأَنه يعود في يُنْــشَعــا على تميم أَبي القبيلة بدليل قوله قبل هذا

البيت:إِنَّ تَمِيماً لم يُراضَعْ مُسْبَعا،

ولم تَلِدْه أُمُّه مُقَنَّعا

ثم قال:

قال الحَوازي وأَبَى أَن يُنْــشَعــا

ثم قال بعده:

أَشَرْيةٌ في قَرْيةٍ ما أَشْنَعا

أَي قالت الحَوازي، وهُنَّ الكَواهِنُ: أَهذا المولود شَرْية في قرْيةٍ

أَي حَنْظلة في قريةِ تَمْلٍ أَي تمِيمٌ وأَولادُه مُرُّونَ كالحَنْظَلِ

كثيرون كالنمل؛ قال ابن حمزة: ومعنى أَن يُنْــشَعــا أَي أَن يؤخَذ قهراً.

والنــشْعُ: انْتِزاعُكَ الشيء بعُنْفٍ، والضمير في تَسَعْسَعا يعود على

رؤبة نفسه بدليل قوله قبل البيت:

لَمّا رأَتْني أُمّ عَمْرٍو أَصْلَعا،

قالتْ، ولم تَأْلُ به أَن يَسْمَعا:

يا هِنْدُ ما أَسْرَعَ ما تَسَعْسَعا

والنَّشُوعُ والنَّشُوغُ، بالعين والغين معاً: السَّعُوطُ، والوَجُورُ:

الذي يُوجَرُه المريض أَو الصبي؛ قال الشيخ ابن بري: يريد أَن السَّعُوطَ

في الأَنْفِ والوَجُورَ في الفم. ويقال: إِن السَّعُوطَ يكون للاثنين

ولهذا يقال للمُسْعُطِ مِنْــشَعٌ ومِنْشَغٌ؛ قال أَبو عبيد: كان الأَصمعي

ينشد بيت ذي الرمة:

فأَلأُمُ مُرْضَعٍ نُــشِعَ المَحارا

بالعين والغين، وهو إِجارُك الصبيّ الدَّواءَ. وقال ابن الأَعرابي:

النَّشُوعُ السَّعُوطُ، ثم قال: نُــشِعَ الصبُّ ونُشِغَ، بالعين والغين معاً،

وقد نَــشَعَــهُ نَــشْعــاً وأَنْــشَعَــه سَعَّطَه مثل وجَرَه وأَوْجَرَه،

وانْتَــشَعَ الرجلُ مثل اسْتَعَطَ، وربما قالوا أَنْــشَعْــتُه الكلام إِذا

لَقَّنْتَه. ونَــشَعَ الناقةَ يَنْــشَعُــها نُشُوعاً: سَعَّطَها، وكذلك الرجلَ؛ قال

المرّارُ:

إِلَيْكُمْ، يا لِئامَ الماسِ، إِنِّي

نُــشِعْــتُ العِزَّ في أَنْفي نُشُوعا

والنُّشُوعُ، بالضم: المصدر. وذات النُّشُوعِ: فرس بَسْطامِ بن قَيْسٍ.

ونُــشِعَ بالشيءِ: أُولِعَ به. وإِنه لَمَنْشُوعٌ بأَكل اللحم أَي

مُولَعٌ به، والغين المعجمة لغة؛ عن يعقوب. وفلان مَنْشُوعٌ بكذا أَي مُولَعٌ

به؛ قال أَبو وَجْزَة:

نَشِيعٌ بماءِ البَقْلِ بَينَ طَرائِقٍ،

من الخَلْقِ، ما مِنْهُنَّ شيءٌ مُضيَّعُ

والنَّــشْعُ والانْتِشاعُ: انْتِزاعُك الشيء بعُنْفٍ. والنُّشاعةُ: ما

انْتَــشَعَــه بيده ثم أَلقاه. قال أَبو حنيفة: قال الأَحمر نَــشَعَ الطيِّبَ

شَمَّه.

والنَّــشَعُ من الماءِ: ما خَبُثَ طَعْمُه.

نــشع
نَــشَعَــه، كمَنَعَه:، نَــشْعــاً، ومَنْــشَعــاً: انْتَزَعَه بعُنْفٍ، نَقله ابنُ دُرَيْدٍ، واقْتَصَرَ فِي مَصَادِرِه على النَّــشْع، وهوَ الصَّوابُ، لأنَّ المَنْــشَعَ، بالفَتْحِ، إنَّما هُوَ مَصْدَرُ نَــشَعَ الصَّبِيُّ، وَكَذَا المرِيضُ يَنْــشَعُــه نُشُوعاً ومَنْــشَعــاً: إِذا أوْجَرَهُ، فالنُّشُوع: ذكَرَه الجَوْهَرِيُّ وأهْمَلَه المُصَنِّف قُصُوراً منْه، والمَنْــشَعُ: ذكَرَه صاحِبُ اللِّسَانِ، والصّاغَانِيُّ فِي كِتابَيْهِ، وقالُوا: الغَيْنُ المُعْجَمَةُ لُغَةٌ فيهِ: نَــشَعَــه ونَشَغَه نُشُوغاً ومَنْــشَعَــاً، ونُشُوغاً ومَنْشَغَاً، كأنْــشَعَــهُ، قالَ الجَوْهَرِيُّ وقَدْ نَــشَعْــتُ الصَّبِيَّ الوَجُورَ، وأنْــشَعْــتُه مِثْلُ: وَجًرْتُه وأوْجَرْتُه، وقالَ أَبُو عُبَيْدٍ: كانَ الأصْمَعِيُّ يُنْشِدُ بيتَ ذِي الرُّمَّةِ:
(إِذا مُرَئِيَّةٌ وَلَدَتْ غُلاماً ... فألأَمُ مُرْضَعٍ نُــشِعَ المَحارَا)
بالعَيْنِ والغَيْنِ، وَهُوَ إيجارُكَ الصَّبِيَّ الدَّواءَ، كَمَا فِي اللِّسَانِ، وقالَ الصّاغَانِيُّ: وأكْثَرُ الرُّواةِ على الغَيْنِ المُعْجَمَةِ، وقالَ المَرّارُ بنُ سَعيدٍ:
(إليْكُم يَا لِئامَ النّاسِ إنِّي ... نُــشِعْــتُ العِزَّ أنْفِي نُشُوعَا)
هَكَذَا أنْشَدَه الجَوْهَرِيُّ فِي مَعْنَى السُّعُوطِ.
قالَ: ورُبَّما قالُوا: نَــشَعَ فُلاناً الكَلامَ: إِذا لَقَّنَهُ إيَّاهُ وَهُوَ مجازٌ.
وقالَ ابنُ عَبادٍ: نَــشَعَ فُلانٌ نُشُوعاً، بالضَّمِّ: كَرَبَ منَ المَوْتِ ثُمَّ نَجَا.
قالَ: ونَــشَعَ نَــشْعــاً: شَهَقَ، ويُقَالُ بالغَيْنِ المُعْجَمَةِ، وهُوَ أعْلَى، بلْ قالَ أَبُو عُبَيدٍ: إنّه بالغَيْنِ لَا غَيْرُ، كَمَا سيأتِي.
والنَّشُوعُ كصَبورٍ، هَذَا هُوَ الصَّوابُ فِي الضَّبْطِ، وأمّا قَوْلُه: ويُضَمُّ فَهُوَ خَطَأُ يَنْبَغِي التَّنْبِيهُ عليهِ، وإنَّما نَصُّهم: النَّشُوعُ والنَّشُوغُ، أَي: بالعَيْنِ والغَيْنِ: الوَجُورُ زِنَةً ومَعْنىً، وأمّا بالضَّمِّ فإنَّه المَصْدَرُ كَمَا صَرَّحَ بهِ الجَوْهَرِيُّ والصّاغَانِيُّ وإنَّمَا غَرَّه تَكْرارُ كَلِمَةِ النَّشُوع فظَنَّ أنَّ الثّانِيَةَ مَضْمُومَةٌ، وإنَّمَا فيهِ الوَجْهانِ: الإهْمالُ والإعْجامُ، فتأمَّلْ ذَلِك وأنْصِفْ، فَفِي الصِّحاحِ: والنَّشُوعُ بالعَيْنِ والغَيْنِ: السَّعُوطُ، والوَجُورُ الّذِي يُوجَرُه المَرِيضُ أَو الصَّبِيُّ، والنُّشُوعُ بالضَّمِّ: المَصْدَرُ.
قلت: فزَادَ أنَّ النَّشُوعَ بلُغَتَيْهِ يُطْلَقُ على السَّعُوطِ أيْضاً، وهُوَ قولُ الأعْرابِيِّ، ونَصُّه فِي نَوَادِرِه: النَّشُوعُ، السَّعُوطُ، وَقد نُــشِعَ الصَّبِيُّ ونُشِغَ بالعَيْنِ والغَيْنِ مَعًا، وقدْ نَــشَعَــه نَــشْعــاً، وأنْــشَعَــهُ فَهَذَا قَدْ أهْمَلَهُ المُصَنِّف تَقْصِيراً، وشاهِدُه قَوْلُ المَرّارِ الّذِي تَقَدَّم.
وقالَ الشَّيْخُ ابنُ بَرِّيٍّ بعْدَ ذِكْرِ عِبَارَةِ الجَوْهَرِيُّ مَا نَصُّه: يُرِيدُ أنَّ السَّعُوطَ فِي الأنْفِ، والوَجُور فِي)
الفَمِ، ويُقَالُ: إنَّ السَّعُوطَ يكونُ للاثْنَيْنِ، وَلِهَذَا تَقُولُ للمُسْعُطِ: مِنْــشَعٌ، ومِنْشَغٌ.
وقالَ ابنُ عَبّادٍ: النَّشُوعُ، كصَبُورٍ: كُلُ مَا يَرُدُّ النَّفَسَ، هَكَذَا ضَبَطَه فِي المُحيطِ بالفَتْحِ.
ومنَ المَجَازِ: نُــشِعَ فُلانٌ بِكَذَا، ووقَعَ فِي الأسَاسِ كَذَا، وبكذا كعُنِيَ، فهُوَ مِنْشُوعٌ: أولِعَ بهِ، عنْ أبي عَمْروٍ، يُقَالُ: إنَّه لمَنْشُوعٌ بأكْلِ اللَّحْمِ، أَي: مُولَعٌّ بهِ، والغَيْنُ المُعْجَمَةُ لُغَةٌ فيهِ عَن يَعْقُوبَ.
والنّاشِعُ: النّاتِئ، نَقَله الصّاغَانِيُّ هُنا، وتَقَدَّم أيْضاً فِي نسع بإهْمَالِ السِّينِ.
والنُّشَاعَةُ: بالضَّمِّ مَا انْتَــشَعْــتَه: إِذا انْتَزَعْتَه بِيَدِكَ، ثُمَّ ألْقَيْتَه، كَذَا فِي الجَمْهَرةِ.
وأنْــشَعَ الحازِيَ أَي: الكاهِنَ: أعْطَاهُ جُعْلَهُ على كَهَانَتِه، قالَ الجَوْهَرِيُّ: قالَ رُؤْبَةُ: قالَ الحَوَازِي، وأبَى أنْ يُنْــشَعــا يَا هِنْدُ مَا أسْرَعَ مَا تَسَعْسَعَا قلتُ: قالَ بعْضُهُم: إنَّ الرَّجَزَ للعَجّاجِ، قلتُ: الصَّوابُ أنَّهُ لرُؤْبَةَ يَصِفُ تَميماً، والرِّوايَةُ: إنَّ تَميماً لمْ يُرَاضِعْ مُسْبَعاً ولَمْ تَلِدْهُ أُمُّهُ مُقَنَّعَا فتَمَّ يُسْقَى وأبَى أنْ يَرْضَعا قالَ الحَوَازِي وأبَى أنْ يُنْــشَعَــا أشَرْيَةٌ فِي قَرْيَةٍ مَا أشْنَعَا وغَضْبَةٌ فِي هَضْبَةِ م أمْنَعَا هَكَذَا أنْشَدَهُ اللَّيْثُ، وقالَ: أبَى أنْ يُعْطَى أجْرَ الحَازِيِ، هَكَذَا فسَّرَه، وغَلِطَ الجَوْهَرِيُّ فِي إنشادِ الرَّجَزِ، فأنْشَدَ على مَعْنىً ذكَرَه، كَمَا تَقَدَّمَ، أَي: أوْرَدَهُ تَحْتَ قَوْلِه: وقدْ نَــشَعْــتُ الصَّبِيَّ الوَجُورَ، وأنْــشَعْــتُه، مِثْلُ: وجَرْتُه، وأوْجَرْتُه، وَفِي التَّكْمِلَةِ: قالَ رُؤْبَةُ وَيَا هِنْدُ. مُقَدَّمُ وقالَ الحَوَازِي مُؤَخَّرٌ، وبَيْنَهُمَا أكْثَرُ منْ مائَةٍ وخَمْسِينَ مَشْطُوراً.
قلتُ: ولمْ يُورِدِ الأزْهَرِيُّ وَلَا ابْنُ سِيدَه هَذَا الرَّجَزَ إِلَّا الشّطْرَ الأوَّلَ، هَكَذَا: قالَ الحَوازِي واسْتَحَتْ أنْ تُنْــشَعَــا ثُمَّ قالَ ابنُ سِيدَه: الحَوازِي: الكَوَاهِنُ، واسْتَحَتْ أنْ تَأْخُذَ أجْرَ الكَهَانَةِ، وَفِي التَّهْذِيبِ: واشْتَهَتْ أنْ تُنْــشَعَــا.
قلتُ: وَفِي بَعْضِ نُسَخِ العَيْنِ: وأبَتْ أنْ تُنْــشَعَِــا وقالَ ابنُ بَرِّيّ: البَيْتَانِ اللَّذانِ أوْرَدَهُمَا الجَوْهَرِيُّ منَ)
الأُرْجُوزَةِ لَا يَلِي أحَدُهُمُا الآخَرَ، والضَّمِيرُ فِي يُنْــشَعَــا غيرُ الّذِي فِي تَسَعْسَعَا لأنَّه يَعودُ فِي يُنْــشَعَــا على تَمِيمٍ أبي القَبيلَةِ، بدَليلَ قَوْلِه. قبلَ هَذَا البَيْتِ: إنَّ تَميماً. . الخ ثمَّ قالَ بَعْدَه: أشَرْيَةٌ فِي قَرْيَةٍ مَا أشْنَعا.
أَي: قالَتِ الحَوازِي هَذَا المَوْلُود شَرْيَةٌ فِي قَرْيَةٍ، أَي: حَنْظَلَةٌ فِي قَرْيَةِ نمْلٍ، أَي: تَمِيمٌ وأوْلادُه مُرُّونَ كالحَنْظَلِ، كَيِيرُونَ كالنَّمْلِ، قَالَ ابنُ حَمْزَةَ: ومَعْنَى: أنْ يُنْــشَعَــا أَي أنْ يُؤْخَذَ قَهْراً، فتأمَّلْ ذَلِك.
وقالَ ابنُ عَبّادٍ: أنْــشَعَ فُلاناً بِشَرْبَةٍ: إِذا أغاثَهث بهَا وهوَ مجازٌ.
وانْتَــشَعَ الرَّجُلُ: مِثْلُ: اسْتَعَطَ، نَقَله الجَوْهَرِيُّ.
وانْتَــشَعَ: انْتَزَعَ الشَّيءَ بعُنْفٍ، وَقد تَقدَّمَ ذَلِك فِي كَلامِ المُصَنِّف عندَ ذِكْرِ النُّشاعَةِ.
والمِنْــشَعُ، كمِنْبَرٍ: المُسْعُطُ عَن ابنِ دُرَيْدٍ، وذكَرَه ابنُ بَرِّيٍّ أيْضاً ولَيْسَ فِي نَصِّهِمَا مَا يدُلُّ على أنَّه كمِنْبَرٍ، والمَعْرُوفُ أنَّهُ كالمُسْعُطِ زِنَةً ومَعْنىً، فتأمّلْ.
وممّا يُسْتَدْرَكُ عليهِ: النَّــشْعُ، بالفَتْحِ: جُعْلُ الكاهِنِ، كَمَا فِي المُحْكَمِ، ونَــشَعَ الكاهِنَ نَــشْعــاً: جَعَلَ لَهُ جُعْلاً، كَمَا فِي الأسَاسِ.
وذَاتُ النُّشُوعِ: فَرَسُ بَسْطَامِ بنِ قَيْسٍ، هُنَا ذكَرَهُ صاحِبُ اللِّسَانِ، وَقد تَقَدَّم فِي نسع ونس ر.
وقالَ أَبُو حَنِيفَةَ: قالَ الأحْمَرُ: نَــشَعَ الطِّيبَ: شَمَّهُ.
والنَّــشَعُ، مُحَرَّكَةً، منَ الماءِ: مَا خَبُثَ طَعْمُه.

توشع

(توشع) الشَّيْء تفرق وَفِي الْجَبَل صعد فِيهِ وَيُقَال توشعــت الْغنم فِي الْجَبَل ارتقت فِيهِ ترعاه وبالشيء تكْثر بِهِ وتحسن يُقَال توشع بِالْكَذِبِ وَالشَّيْء علاهُ يُقَال توشع الْجَبَل وتوشع الشيب رَأسه وَالْقَوْم ضيوفهم توزعوهم

ثَمَّةَ شُعورٍ

ثَمَّةَ شُعــورٍ
الجذر: ث م م

مثال: ثَمَّة شعــورٍ باليأس
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لإضافة «ثَمَّة» إلى مابعدها.

الصواب والرتبة: -ثَمَّة شعــورٌ باليأس [فصيحة]
التعليق: «ثمَّة» ظرف بمعنى «هناك» فمن الخطأ إضافتها إلى ما بعدها، وإنما يضبط ما بعدها حسب موقعه في الجملة.

انقشع

(انقــشع) عَنهُ الشَّيْء غشيه ثمَّ انجلى عَنهُ يُقَال انقــشع الظلام عَن الصُّبْح وانقــشع الْهم عَن الْقلب وانقــشع السَّحَاب عَن الجو وَالْقَوْم ذَهَبُوا وَتَفَرَّقُوا وَعَن المَاء جلوا وَاللَّيْل أدبر وَذهب وَيُقَال انقــشع الْبلَاء عَن الْبِلَاد انْكَشَفَ وَزَالَ

شُعْبَةُ

شُعْــبَةُ:
بضم أوّله، واحدة الــشّعــب، وهي من الجبال رؤوسها ومن الشجر أغصانها: وهو موضع قرب يليل، قال ابن إسحاق: وفي جمادى الأولى خرج رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، يريد قريشا وسلك شعــبة يقال لها شعــبة عبد الله، وذلك اسمها إلى اليوم، ومن ذلك صبّ على اليسار حتى هبط يليل.

شَعْفَيْن

شَعْــفَيْن:
هي شعــفان المذكورة قبل هذا، لكن رأيت أبا بكر وأبا الحسن قد أفردا له ترجمة فاقتديت بهما، والجوهري ذكره في الصحاح بلفظ الجمع فقال: شعــفين، بكسر الفاء، موضع، وفي المثل:
لكن بــشعــفين كنت جدودا، قال: وأصله أن رجلا التقط منبوذة ورآها يوما تلاعب أترابها وتمشي على أربع وتقول: احلبوني فإنّي خلفة، فقال لها ذلك، والجدود: التي انقطع لبنها أو لا لبن لها، فأمّا الأزهري فضبطه كما ذكرنا آنفا، وذكر المثل، وقال السكري في كتاب اللصوص في شرح قول رجل من بني إنسان بن عتوارة بن غزيّة:
أتتنا بنو نصر ترجّ وطابها، وخرفانها مسموطة للتّزوّد إذا ما برئتم من يريم وأهله فردّوا عكاظيّا بكم للتصعّد فإنّي أرى أنّ المخاض أصابها بنو عامر أهل التهدّي وثهمد سرت من جنوب العزف ليلا فأصبحت بــشعــفين ما هذا بإدلاج أعبد شعــفين: أكمتان بالسيّ، بينهما وبين العزف مسيرة أربعة أميال، وقال ابن مقبل:
تأمّل خليلي هل ترى ضوء بارق يمان مرته ريح نجد ففتّرا مرته الصّبا بالغور غور تهامة، فلمّا ونت عنه بــشعــفين أمطرا
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.