Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: سبق_له_أن_فعل

أنهى

(أنهى) أَتَى نهيا وَمن الشَّيْء نهي يُقَال أنهى فلَان من اللَّحْم وَطلب مِنْهُ حَتَّى أنهى وَعَن الشَّيْء كف وَالشَّيْء أبلغه واوصله يُقَال أنهيت إِلَيْهِ الْخَبَر وأنهيت إِلَيْهِ الْكتاب والرسالة والسهم

أَنَسَ 

(أَنَسَ) الْهَمْزَةُ وَالنُّونُ وَالسِّينُ أَصْلٌ وَاحِدٌ، وَهُوَ ظُهُورُ الشَّيْءِ، وَكُلُّ شَيْءٍ خَالَفَ طَرِيقَةَ التَّوَحُّشِ. قَالُوا: الْإِنْسُ خِلَافُ الْجِنِّ، وَسُمُّوا لِظُهُورِهِمْ. يُقَالُ: آنَسْتُ الشَّيْءَ: إِذَا رَأَيْتُهُ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا} [النساء: 6] . وَيُقَالُ: آنَسْتُ الشَّيْءَ: إِذَا سَمِعْتُهُ. وَهَذَا مُسْتَعَارٌ مِنَ الْأَوَّلِ. قَالَ الْحَارِثُ:

آنَسَتْ نَبْأَةً وَأَفْزَعَهَا الْقُ ... نَّاصُ عَصْرًا وَقَدْ دَنَا الْإِمْسَاءُ

وَالْأَنْسُ: أَنْسُ الْإِنْسَانِ بِالشَّيْءِ إِذَا لَمْ يَسْتَوْحِشْ مِنْهُ. وَالْعَرَبُ تَقُولُ: كَيْفَ ابْنُ إِنْسِكَ؟ إِذَا سَأَلَهُ عَنْ نَفْسِهِ. وَيُقَالُ: إِنْسَانٌ وَإِنْسَانَانِ وَأَنَاسِيُّ. وَإِنْسَانُ الْعَيْنِ: صَبِيُّهَا الَّذِي فِي السَّوَادِ. ابْنُ إِنْسِكَ ضُبِطَ فِي الْمُخَصَّصِ (13: 200) ابْنُ إِنْسِكَ وَابْنُ أَنْسِكَ.

أنت

أ ن ت: رَجُلٌ (مَأْنُوتٌ) مَحْسُودٌ وَ (أَنَتَهُ) حَسَدَهُ وَأَنَتَ يَأْنِتُ إِذَا أَنَّ. 
[أنت] الانيت: الانين. يقال: أنت الرجل يأنت أنيتا، مثل نأت، عن أبى زيد. ويقال أيضا أنته، إذا حسده. ورجل مأنوت، أي محسود.
أنت
مُهْمَلٌ عنده.
المَأنوْتُ: الذي يَأنِتُه الناسُ أي يَحْسُدُوْنَه. وأنَتَه - أيضاً -: إذا عانَهُ، ومَأنُوْتٌ: أي مَعْيُوْنٌ. ومِثْلُه: تَاءنَّتَ له.
والأنِيْتُ: كالزَّحِيْرِ والأنِيْنِ. ويقولون: يا أنْتَ: بمَعْنى يا هذا.
أنت
أنتَ [كلمة وظيفيَّة]: ضمير رفع منفصل للمفرد المذكّر المخاطب، مبنيّ على الفتح، والتاء المكسورة لخطاب المفردة المؤنثة، و (تما) لخطاب المثنّى بنوعيه، و (تم) لخطاب جماعة الذكور، و (تنّ) لخطاب جماعة الإناث، وقد يستخدم لتأكيد ضمير النصب "أنتَ تاجرٌ أمين- {إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى} ". 

أنتِ [كلمة وظيفيَّة]: (انظر: أ ن ت - أنتَ). 

أنت: الأَنِيتُ: الأَنِينُ؛ أَنَتَ يَأْنِتُ أَنِيتاً، كَنَأَتَ،

وسيأْتُ ذكره في موضعه.

أَبو عمرو: رَجُلٌ مَأْنُوتٌ، وقد أَنَته الناسُ يأْنِتونه إِذا

حَسَدُوه، فهو مَأْنُوتٌ، وأَنِيتٌ أَي مَحْسُودٌ، واللَّه أَعلم.

أبث: أَبَثَ على الرجل يَأْبِثُ أَبْثاً: سَبَّه عند السلطان

خاصة.التهذيب: الأَبْثُ الفَقْر؛ وقد أَبَثَ يَأْبِثُ أَبْثاً.

الجوهري: الأَبِثُ الأَشِرُ النَّشِيطُ؛ قال أَبو زُرارة النصري:

أَصْبَحَ عَمَّارٌ نَشِيطاً أَبِثا،

يَأْكُلُ لَحْماً بائِتاً، قد كَبِثا

كَبِثَ: أَنْتَنَ وأَرْوَحَ.

وقال أَبو عمرو: أَبِثَ الرجلُ، بالكسر، يَأْبَثُ: وهو أَن يَشْرَبَ

اللبَن حتى ينتفخ ويأْخذَه كهيئة السُّكْر؛ قال: ولا يكون ذلك إِلا من

أَلبان الإِبل.

أنَح

(أنَح)
(هـ) فِي حَدِيثِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا يَأْنِحُ ببطْنه» أَيْ يُقلُّه مُثْقَلاً بِهِ، مِنَ الأُنُوح وَهُوَ صَوْت يُسْمع مِنَ الْجَوْفِ مَعَهُ نَفَس وبُهْر ونَهيج يَعْتَرِي السَّمين مِنَ الرِّجَالِ. يُقَالُ أَنَحَ يَأْنِحُ أُنُوحاً فَهُوَ أَنُوح.

أنظر

(أنظر) الشَّيْء أَخّرهُ وأمهله وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {قَالَ رب فأنظرني إِلَى يَوْم يبعثون} وَيُقَال أنظرت الدّين وأنظرته الدّين وَفُلَانًا بَاعه الشَّيْء بنظرة ومكنه من النّظر وَفُلَانًا بفلان جعله نظيرا لَهُ يُقَال مَا كَانَ نَظِيره وَلَقَد أنظر بِهِ

ثأن

ثأن
: (} التَّثاؤُنُ) مَهْموز، (والتَّثاوُنُ) ، بالواوِ، (والتَّتاونُ) ، بالتاءِ الفَوْقيَّةِ:
أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
وَهُوَ (بمعْنًى) واحِدٍ، أَي الحِيلَةُ والخداعُ فِي الصَّيْدِ كَمَا تقدَّمَ.

ثأن: التهذيب: التثاؤُن الاحْتيال والخَديعةُ؛ يقال: تَثاءَنَ للصيد إذا

خادَعَه: جاءه مرَّة عن يمينِه، ومرة عن شمالِه. ويقال: تَثاءنْت له

لأَصْرِفَه عن رأْيِه أَي خادَعْتُه واحْتَلْتُ له؛ وأَنشد:

تَثَاءَنَ لي في الأَمْرِ من كلِّ جانِبٍ،

لِيَصْرِفَني عما أُريدُ كَنُودُ.

أَنَبَ

(أَنَبَ)
(س) فِي حَدِيثِ طَلْحَةَ رَضِيَ اللَه عَنْهُ «أَنَّهُ قَالَ: لمَّا مَاتَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ اسْتَرْجَع عُمَرُ رضي الله عنهما، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ.
ألاَ أرَاكَ بُعَيْدَ الْمَوْتِ تَنْدُبني ... وَفِي حَياتِيَ مَا زَوّدْتَنِي زَادي
فقال عمر: لا تُؤَنِّبْنِي» التَّأْنِيب: المبالغَة فِي التَّوبيخ والتَّعنِيف.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ لَمَّا صالَح مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ «قِيلَ لَهُ: سَوّدتَ وُجُوه الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ: لَا تُؤَنِّبْنِي» .
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ تَوْبةِ كَعب بن مالك «ما زالوا يُؤَنِّبُونَنِي» .
(س) وَفِي حَدِيثِ خَيْفَانَ «أهْل الْأَنَابِيبِ» هِيَ الرِّمَاح، وَاحِدُهَا أنْبُوب، يَعْني المَطَاعين بالرِّماح.

علم أنباط المياه

علم أنباط المياه
هو علم يتعرف منه كيفية استخراج المياه الكامنة في الأرض وإظهارها ومنفعته ظاهرة وهي إحياء الأرضين وإفلاحها ونقل عن بعض العلماء أنه قال: لو علم عباد الله تعالى رضاء الله تعالى في إحياء أرضه لم يبق في وجه الأرض موضع خراب.
وللكرخي فيه كتاب مختصر وفي خلال كتاب الفلاحة النبطية مهمات هذا العلم. انتهى ما في: مدينة العلوم و: مفتاح السعادة وأورده العلامة أبو الخير رحمه الله في فروع علم الهندسة.

أنْبِجَان

(أنْبِجَان)
(س) فِيهِ «ائْتُونِي بِأَنْبِجَانِيَّة أَبِي جَهْم» الْمَحْفُوظُ بِكَسْرِ الْبَاءِ وَيُرْوَى بِفَتْحِهَا.
يُقَالُ كِسَاء أَنْبِجَانِيّ مَنْسُوبٌ إِلَى مَنْبِج الْمَدِينَةِ الْمَعْرُوفَةِ، وَهِيَ مَكْسُورَةُ الْبَاءِ، فَفُتِحَتْ فِي النَّسَبِ وأبْدَلَت الْمِيمُ هَمْزَةً. وَقِيلَ إِنَّهَا مَنْسُوبَةٌ إِلَى مَوْضِعٍ اسْمُهُ أَنْبِجَان، وَهُوَ أشْبه؛ لِأَنَّ الْأَوَّلَ فِيهِ تعسُّف، وَهُوَ كِسَاءٌ يُتَّخَذُ مِنَ الصُّوفِ وَلَهُ خَمْل وَلَا عَلَم لَهُ، وَهِيَ مِنْ أدْون الثِّياب الْغَلِيظَةِ، وَإِنَّمَا بَعث الخَمِيصة إِلَى أَبِي جَهْمٍ لِأَنَّهُ كَانَ أَهْدَى لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمِيصَةً ذَات أَعْلَامٍ، فَلَمَّا شَغَلَتْه فِي الصَّلَاةِ قَالَ رُدُّوها عَلَيْهِ وَأْتُونِي بأنْبجَانيَّتِه. وَإِنَّمَا طَلَبَهَا مِنْهُ لِئَلَّا يُؤَثِّر ردُّ الْهَدِيَّةِ فِي قلْبه. وَالْهَمْزَةُ فِيهَا زَائِدَةٌ فِي قَوْلٍ.

تأن

[ت أن] أَنْشَدَ ابنُ الأَعْرابِيِّ:

(أَغَرَّكَ يا مَوْصُولُ مِنْها ثُمالَةٌ ... وبَقْلٌ بأَكْنافِ الغُرَىِّ تُؤانُ)

أَرادَ تُؤامُ فأَبْدَلَ. هذا قَوْلُه وأحسَنُ منه أن يكونَ وَضْعًا لا بَدَلاً، ولم نَسْمَعْ هذا إلاّ في هذا البَيْتِ. وقولُه: ((يا مَوْصُولُ)) ، إمّا أن يكونَ شَبَّهَه بالمَوْصُولِ من الهَوامِّ، وإمّا أَنْ يكونَ اسمَ رَجُلٍ.

تأن: أَنشد ابن الأََعرابي:

أَغَرَّكَ يا مَوْصولُ، منها ثُمالةٌ وبَقْلٌ

بأَكنافِ الغُرَيِّ تُؤَانُ

قال: أَراد تُؤَامُ فأَبدل، هذا قوله، قال: وأَحسن منه أَن يكون وَضْعاً لا بدلاً، قال: ولم نسمع هذا إلا في هذا البيت، وقوله: يا موصولُ إِما أَن يكون شَبَّهه بالموصول من الهوامّ، وإما أَن يكون اسمَ رجل. وحكى ابن بري قال: تتَاءَنَ الرجلُ الصيدَ إذا جاءَه من هنا مرّةً ومن هنا مرة أُخرى، وهو ضرْبٌ من الخديعة؛ قال أَبو غالب المَعْنِيّ:

تتَاءَنَ لي بالأَمرِ من كل جانبٍ

ليَصْرِفَني عمّا أُرِيدُ كَنود .

تأن
: ( {التَّتَؤُنُ) :
(أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
وقالَ ابنُ بَرِّي: هُوَ (الاحْتِيالُ والخَديعَةُ،} كالتَّتاؤُنِ.
(وَقد {تَتَأَّنَ) الرَّجُلُ الصَّيْدَ (} وتَتاوَنَ) :) إِذا (جاءَ من هُنا مَرَّةً ومِن هُنَا مرَّةً) أُخْرى، وَهُوَ ضَرْبٌ مِن الخَديعَةِ؛ قالَ أَبو غالِبٍ المَعْنِيُّ:
{تتَاءَنَ لي بالأَمرِ من كل جانبٍ ليَصْرِفَني عمَّا أُرِيدُ كَنود وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
} التُّوآنُ، كغُرابٍ: التُّؤَامُ زِنَةً ومَعْنًى؛ وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرابيِّ:
أَغَرَّكَ يَا مَوْصولُ مِنْهَا ثُمالةٌ وبَقْلٌ بأَكْنافِ الغُرَيِّ! تُؤَانُ

أنكر

(أنكر) الشَّيْء جَهله وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فعرفهم وهم لَهُ منكرون} وَحقه جَحده وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يعْرفُونَ نعْمَة الله ثمَّ يُنْكِرُونَهَا} وَمَا على فلَان فعله عابه وَنَهَاهُ وَيُقَال مَا كَانَ أنكرهُ أدهاه

أَنب

أَنب
: (} أَنَّبَهُ {تَأْنِيباً:) عَنَّفَه و (لاَمَه) ووبَّخَه (أَو بَكَّتَه) } والتَّأْنِيبُ: أَشَدُّ العَذْلِ وَهُوَ التَّوْبِيخِ والتَثْرِيبُ، وَفِي حَدِيث طَلْحَةَ (لمَّا مَاتَ خَالدُ بنُ الوَلِيدِ اسْتَرْجَعَ عُمَرُ، فقِلْتُ يَا أَميرَ المُؤْمِنِينَ.
أَلاَ أَرَاكَ بُعَيْدَ المَوْتِ تَنْدُبُنِي

وفِي حَيَاتِيَ مَا زَوَّدْتَنِي زَادِي
فَقَالَ عُمَرٌ: لاَ {تُؤَنِّبْنِي) } التَّأْنِيبُ: المُبَالَغَةُ فِي التَّوْبِيخ والتَّعْنِيف، وَمِنْه حديثُ الحَسَنِ بنِ علِيَ لمَّا صَالَحَ مُعَاوِيَةَ قِيلَ لَهُ: قَدْ سَوَّدْتَ وُجُوهَ المُؤْمِنِين: فَقَالَ: لاَ تُؤَنِّبْنِي. وَمِنْه حديثُ تَوْبَةِ كَعْبِ بنِ مَالكِ (مَا زَالُوا {يُؤَنِّبُونَنِي) (أَو) } أَنبَّه (: سَأَلَهُ فَنَجَهَهُ) كَذَا فِي النُّسَخِ، أَي رَدَّهُ أَقْبَحَ رَدَ، وَفِي بَعْض: فَجَبَهَهُ.
( {والأَنَبُ مُحَرَّكَةً: البَاذنْجَانُ) . نَقَلَهُ الصاغانيُّ قَالَ شَيخنَا: هُوَ تفسيرٌ بِمَجْهُول، فإِنه لم يذكر البَاذِنْجَان فِي مَظِنَّتِه، قُلْت: وَلَكِن الشُّهْرَة تَكْفِي فِي هَذَا القَدْرِ، وَالله أَعلم. وَاحِدَتُهُ} أَنَبَةٌ، عَن أَبي حَنِيفَةَ، قُلْتُ: وَهُوَ ثَمَرُ شجرٍ باليَمَنِ كَبِير يحمل كالبَاذنْجَانِ، يَبْدُو صَغِيرا ثمَّ يَكبر، حُلْوٌ ممزوجٌ بالحُموضَة، والعامُّةُ يُسَكِّنُونَ النُّونَ، وَبَعْضهمْ يقلب الهَمْزَةَ عَيْناً، وَقد ذكره الحَكِيمُ داوودُ فِي التَّذْكِرَةِ، وسيأْتي ذِكْرُه فِي الْجِيم.
(! والأَنَابُ كسَحَابٍ: المِسْكُ) . عَن أَبي زيدٍ. (أَو عِطْرٌ يُضَاهِيهِ) ، عَن ابْن الأَعْرَابيّ، وأَنشد أَبو زيْد:
تَعُلُّ بالعَنْبَرِ {والأَنَابِ
كَرْماً تَدَلَّ مِنْ ذُرَا الأَعْنَابِ
يَعْنِي جَارِيَةً تَعُلُّ شَعْرَهَا} بالأَنَابِ. وَفِي الأَساس تقولُ: (بلَدٌ عَبِقُ الجَنَابِ، كَأَنَّهُ ضُمِّخَ بالأَنَابِ) أَيِ المِسْكِ، وأَصْبَحْتُ {مُؤْتَنِباً، (وَهُوَ} مُؤْتَنِبٌ) بِصِيغَة اسْم الْفَاعِل، أَي (يَشْتَهِي الطَّعَامَ) .
{والأَنَابِيبُ: الرِّمَاحُ، وَاحِدهَا أُنْبُوبٌ هُنَا ذكره ابْن المُكَرَّم.
ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:
} إِنَّبٌ، بالكَسْرِ وتشديدِ النُّون والبَاءُ مُوَحَّدَةٌ: حَصْنٌ مِنْ أَعْمَالِ عَزَازَ من نَوَاحِي حَلَبَ، لَهُ ذِكْرٌ.

أنموذج اللبيب، في خصائص الحبيب

أنموذج اللبيب، في خصائص الحبيب
لجلال الدين: عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي.
المتوفى: سنة إحدى عشرة وتسعمائة.
مختصر.
أوله: (الحمد لله الذي أتقن بحكمته كل شيء... الخ).
ذكر فيه: أنه لخصه من كتابه الكبير في الخصائص، وجعله على بابين:
الأول: في التي اختص بها - عليه الصلاة والسلام - عن جميع الأنبياء.
والثاني: في التي اختص بها عن أمته.

أَنْكَلَسَ

(أَنْكَلَسَ)
- فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «أَنَّهُ بَعَثَ إِلَى السوُّق فَقَالَ: لَا تَأْكُلُوا الأَنْكَلِيس» هُوَ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَكَسْرِهَا: سَمَكٌ شَبِيهٌ بِالْحَيَّاتِ رَدِيءُ الْغِذَاءِ، وَهُوَ الَّذِي يُسَمَّى الْمَارْمَاهِي. وَإِنَّمَا كرِهه لِهَذَا لَا لِأَنَّهُ حَرَامٌ. هَكَذَا يُروى الْحَدِيثُ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. ورواه الأزهري عن عمار وقال: «الأنْقلِيس» بِالْقَافِ لُغَةٌ فِيهِ.

عسبق

عسبق: العِسْبِقُ: شجر مُرُّ الطعم.

عسبق
العِسْبِقُ، كزِبْرِج أهمله الجوْهري. وَقَالَ ابنُ دُرَيْد: شجَرٌ مُرُّ الطّعْمِ. وَقَالَ غيرُه: طوله مثلُ قِعْدَة الرَّجُل تُداوَى بِهِ الجِراحاتُ، وَلم يذْكُره الدينَوَرِي أَيْضا.

سَبَقَهُ

سَبَقَهُ يَسْبِقُه ويَسْبُقُه: تَقَدَّمَهُ،
وـ الفرسُ في الحَلْبَةِ: جَلَّى.
و {السابِقاتِ سَبْقاً} : الملائكةُ تَسْبِقُ الجِنَّ باسْتِماعِ الوَحْيِ.
والسَّبَقُ، محرَّكةً،
والسُّبْقَةُ، بالضم: الخَطَرُ يُوضَعُ بينَ أهْلِ السِباقِ، ج: أسْباقٌ.
وله سابقَةٌ في هذا الأمرِ، أي: سَبَقَ الناسَ إليه. وسابِقُ بنُ عبدِ الله: رَوَى عن أبي حنيفة.
وهو سَبَّاقُ غاياتٍ: حائزٌ قَصَباتِ السَّبْقِ. وعُبَيْدُ بنُ السَّبَّاقِ، وابْنُه سعيدٌ: محدِّثانِ. وككِتابٍ؛
سِباقا البازِي: قَيْداهُ من سَيرٍ أو غيرِهِ.
وهُما سِبْقانِ، بالكسرِ، أي: يَسْتَبِقانِ.
وسَبَّقَتِ الشاةُ تَسْبيقاً: ألْقَتْ ولَدَها لغَيْرِ تمامٍ،
وـ فُلانٌ: أَخَذَ السَّبَقَ، وأعْطاهُ، ضِدٌّ.
واسْتَبَقَا: تَسَابَقَا،
وـ الصِراطَ: جاوزَاهُ، وتَرَكَاهُ حتى ضَلاَّ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.