Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: سبق_له_أن_فعل

ززو

ززو
: (و (! زَزَا) : أَهْمَلَهُ الجماعَةُ.
وَهُوَ (اسمُ جَدِّ جَدِّ) أَبي بكْرٍ (محمدِ بنِ محمودِ بنِ إبراهيمَ بنِ نَبَا) بنِ زَزَا بنِ مَمُّويه (الفارِكانِيِّ) ، كَذَا فِي النسخِ والصَّوابُ الفارفانِيّ بفاءَيْن؛ كَمَا فِي التَّبْصِير؛ عَن عبدِ الوَهابِ بنِ مَنْدَةَ وأَبي الخَيْرِ بنِ رَرَا،، وَعنهُ عبدُ العَظِيم الشَّرابيّ؛ قالَهُ الذهبيُّ. (ووالِدُ أَبي الخَيْرِ بنِ زَزَا، المُحدِّثَيْنِ) ؛ هَذَا غَلَطٌ والصَّوابُ أنَّ والدَ أَبي الخَيْر بمُهْمَلَتَيْن، وَقد سَبَقَ لَهُ ذلكَ، وإنَّما غرَّهُ سِياقُ عِبارَةِ الذَّهبيّ الَّذِي قدَّمناه، لأنَّه ساقَ ذِكْر أَبي الخَيْر فِي جُمْلةِ شيوخِهِ، فظنَّ المصنِّفُ أَنه بزاءَيْن؛ فتأَمَّل ذلكَ وانْصِفْ.

عجنس

عجنس: العَجَنَّسُ: الجَمَلُ الضَّخْمُ، قال :

يتبَعْنَ ذا هداهد عجنسا ... إذا الغرابان به تَمَرَّسا
عجنس
العَجَنَّس - مثال عَمَلَّس -: الجمل الضَّخم، قال عِلْقة التَّيْمِيُّ، وقال أبو زياد الكِلابي في نوادِرِه: قال سِرَاجُ بن قوّة الكِلابي:
يَتْبَعْنَ ذا هَدَاهِدٍ عَجَنَّسا
والجمع: عَجَانِس؛ بحذف الثقيلة لأنها زائدة. وقال ابن دريد: العَجَنَّسُ: البعير الصًّلب الشديد، وأنشَدَ:
كَم قَد حَسَرْنا بازِلاً عَجَنَّسا
وقال ابن عبّاد: الجَعَانِسُ: الجِعْلانُ، وهي مقلوبة من العَجَانِسِ.

عجنس: العَجَنَّسُ: الجملُ الشديدُ الضَّخْمُ؛ السيرافي: هو مع ثِقَلٍ

وبُطءٍ؛ قال العجاج، وقيل جُرَيٌّ الكاهِليُّ:

يَتْبَعْنَ ذا هَداهِدٍ عَجَنَّسَا،

إِذا الغُرابانِ به تَمَرَّسَا

قال ابن بري: نسب الجوهري هذا البيت للعجاج وهو لجريّ الكاهلي.

والهداهد: جمع هَدْهَدَةٍ لهدير الفحل؛ وأَنشد الأَزهري للعجاج:

عَصْباً عِفِرَّى جُخْدُباً عَجَنَّسا

وقال: عِفِرَّى عظيم العنق غليظه. عَصْباً: غليظاً. الجُخْدُبُ: الضخم.

والعَجَنَّسُ: الشديد، والجمع عَجَانِسُ، وتحذف الثقيلة لأَنها زائدة.

والعَجَنَّسُ: الضَّخْمُ من الإِبل والغنم.

عجنس
العَجَنَّسُ، كعَمَلِّسٍ، أَهْمَلَه الجَوْهريُّ، وَقَالَ السِّيرافيُّ هُوَ الجَمّلُ الضَّخْمُ الشَّدِيدُ مَعَ ثِقَلٍ وبُطْءٍ، قِيلَ: هُوَ الصُّلْبُ الشَّدِيدُ، وَقد أَوْرَدَ الجَوْهَرِيُّ هَذَا الحَرْفَ فِي ع ج س بِنَاء على أنَّ النُّونَ زائِدةٌ، وأَنْشَدَ للعَجّاج:
(يَتْبَعْنَ ذَا هَدْهِدٍ عَجَنَّسَا ... إِذَا الغُرَابَان بِهِ تَمَرَّسَا)
قالَ ابنُ بَرِّيّ: ليسَ البيتُ للعَجَّاج، وَهُوَ لجُرَيّ الكاهليّ، وَقَالَ الصّاغَانيُّ: وللعَجّاج أَرْجوزَةٌ أَوَلها: يَا صاحِ هلْ تَعْرُ رَسْماً مُكْرَساً، وليسَ مَا ذَكَرَه الجَوْهَرِيُّ مِنْهَا، وإِنّمَا هُوَ لعِلْقَةَ التَّيْميّ، وأَنشدَه أَبو زِيَادٍ الكِلابيُّ فِي نَوَادِرِه لسِراجِ ابْن قُرَّةَ الكِلابيِّ. قلت: وأَنْشَدَ الأَزْهَرِيُّ للعَجّاج: عَصْباً عَفَرْنَي جُحْدُباً عَجَنَّسَا، فظَهَرَ بمَجْمُوع مَا ذَكَرْنا أَنَّ الجَوْهَريَّ لم يَتْرُكْه، وإِنما ذَكَره فِي مَوْضِعِه، لزيادَة نُونه عندَه، فكتَابَة المصَنِّف إِيّاه بالحُمْرَة مَحَلُّ نَظَرٍ، وَقد يَخْتَارُ فِي كتَابه مثْلَ هَذَا كثيرا فيَظُنُّ مَن لَا اطِّلاعَ لَهُ على الأُصول المصَحَّحة أَنَّه مِمَّا اسْتُدْرِكَ بِهِ عَلَيْهِ وليسَ كَمَا ظَنَّ، فتأَمَّلْ. وَقد أُغْفِلَ عَن ذِكْر الجَمْع، وقدْ صَرَّح الأَزْهَرِيُّ أَنَّ جمْعَه عَجَانِسُ، بِحَذْف الثَّقِيلَة، لأَنَّها زائِدة.
والعَجَانس: الجِعْلانُ، مَقْلُوبَةُ الجَعَانس، عَن ابْن عَبّاد، وَقد سَبَق ذِكْره. وممّا يسْتَدْرَك عَلَيْهِ: العَجَنَّس: الضَّخْمُ من الغَنَمِ، أَوْرَدَه الأَزْهَرِيُّ. والعَجَنَّس: الأَسَد، أَوْرَدَه الصّاغَانِيُّ. وأَحْمَد بنُ محَمَّد بن العَجَنَّس العَجَنَّسيُّ النَّسَفيُّ، محَدِّثٌ، رَوَى عَن سَعِيد بن عَبْد الرّحْمن بن حَسّان.

وضض

وضض


وَضَّ(n. ac. وَضّ)
a. Was destitute.
وضض
} الوَضُّ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وصاحبُ اللِّسانِ، وَقَالَ ابْن الأَعْرَابِيّ: هُوَ الاضْطِرارُ، هَكَذا نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ. قلتُ: وأصْلُه الأضُّ، وَقَدْ سَبَقَ عَن اللَّيْثُ: الأَضُّ: المَشَقَّةُ، وأَضَّني إليكَ الفَقْرُ واضْطَرَّني. وَهَذَا سَبَبُ إهْمالِ الجَماعةِ لَهُ.

نَضِلَ

نَضِلَ البعيرُ، كفرِحَ: هُزِلَ وأعْيا وتَعِبَ،
وأنْضَلْتُه.
ونَضْلٌ: ع. ونُعْمانُ بنُ نَضْلَةَ، ونَضْلَةُ بنُ خَديجٍ، وابنُ عُبَيْدٍ، وابنُ طَرِيفٍ، وابنُ عَمْرٍو، وابنُ ماعِزٍ: صَحابيونَ.
وأبو نَضْلَةَ: كُنْيَةُ هاشِمِ بنِ عبدِ مَنافٍ.
وناضَلَهُ مُناضَلَةً ونِضالاً ونيضالاً: باراهُ في الرَّمْيِ.
ونَضَلْتُه: سَبَقْتُه فيه.
وناضَل عنه: دافَعَ.
وتَنَضَّلَهُ: أخْرَجَهُ،
كانْتَضَلَهُ.
وانْتَضَلَ منه: اخْتارَ،
وـ الإِبِلُ: رَمَتْ بأَيْديها في السَّيْرِ،
وـ القومُ: تَفاخَروا.
والنِّئْضِلُ، بالهمزِ كزِبرِجٍ: الداهِيَةُ.

الصّريح

الصّريح:
[في الانكليزية] Explicit ،clear ،evident .obvious
[ في الفرنسية] Explicite ،clair ،evident
بالراء المهملة عند الأصوليين لفظ انكشف المراد منه في نفسه بسبب كثرة الاستعمال حقيقة كان أو مجازا، وحكمه ثبوت موجبه من غير حاجة إلى النّية أو القرينة، وتقابله الكناية.
هذا هو المذكور في كتب الحنفية. قوله في نفسه أي بالنّظر إلى كونه لفظا مستعملا والكناية ما استتر المراد منه في نفسه سواء كان المراد فيها معنى حقيقيا أو مجازيا.
واحترز بقوله في نفسه عن استتار المراد في الصريح بواسطة غرابة اللفظ أو ذهول السامع عن الوضع، أو عن القرينة أو نحو ذلك. وأيضا احتراز عن انكشاف المراد في الكناية بواسطة التفسير والبيان. فمثل المفسّر والمحكم داخل في الصريح، ومثل المجمل والمشكل داخل في الكناية، كذا في التلويح.
وأمّا في العضدي فقال هو من أقسام المنطوق فإنّه ينقسم إلى صريح وغير صريح. وعند النحاة يطلق على التأكيد اللفظي. في العباب التأكيد بإعادة لفظ الأول يسمّى صريحا وبغير لفظ الأول يسمّى غير صريح ومعنويا ويطلق أيضا على قسم من الإعراب. والتصريحة عند أهل البيان قسم من الاستعارة مقابلة للمكنية وقد سبقت في لفظ الاستعارة.

أَيِّمة

أَيِّمة
الجذر: أ ي م

مثال: امرأة أيِّمة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها صفة لا تلحقها تاء التأنيث.
المعنى: لا زوج لها

الصواب والرتبة: -امرأة أيِّم [فصيحة]-امرأة أيِّمة [صحيحة]
التعليق: الأيّم: من لا زوج لها من النساء سواء سبق لها الزواج أو لا، وكذلك من لا زوج له من الرجال. وعلى الرغم من أنَّ الوصف «أيِّم» من الأوصاف التي يستوي فيها المذكر والمؤنَّث، فلا تلحقه التاء عند التأنيث فإنه ورد الاستعمال المرفوض عن العرب، وقد سجلته المعاجم القديمة كالمصباح، والحديثة كالوسيط والأساسي، ولذا يمكن تصحيحه.

المقام

المقام: ما تحقق العبد بمنازلته من الآداب. وشرطه عند القوم أن لا ينتقل للثاني حتى يستوفي أحكام الأول، والفرق بينه وبين الحال أن الأحوال مواهب، والمقامات مكاسب. وقيل المقام ما يوصل إليه بنوع تصرف، ويتحقق فيه بضرب تطلب. فمقام كل أحد محل إقامته عند ذلك.
المقام:
[في الانكليزية] Level ،stage ،position
[ في الفرنسية] Stade ،position
على صيغة اسم الظرف عند السالكين هو الوصف الذي يثبت على العبد ويقيم فإن لم يثبت سمّي حالا وقد سبق في لفظ الحال ولفظ الرجاء. والمقام المحمود مرّ ذكره في لفظ السّكر. وأمّا عند أهل المعاني فقيل إنّه مرادف للحال وقيل هما متقاربا المفهوم وقد سبق.
وعند أهل الهيئة يطلق على معنيين فإنّهم قالوا الموضع من التدوير الذي إذا وصل إليه الكوكب يرى مقيما قبل الرجعة يسمّى المقام الأول، والذي إذا وصل إليه الكوكب يرى مقيما بعد الرجعة يسمّى المقام الثاني. فالمقام بمعنى موضع الإقامة وهذا هو الأشهر. وقيل إقامة الكوكب قبل الرجعة تسمّى المقام الأول وإقامته بعد الرجعة تسمّى المقام الثاني، فعلى هذا يكون لفظ المقام مصدرا ميميا، هكذا ذكر العلي البرجندي في حاشية الچغميني.

تواريخ الشام

تواريخ الشام
منها: تواريخ دمشق، لأن الشام يعمها، وغيرها.
ومنها:
(الأعلاق الخطيرة، في تاريخ الشام والجزيرة).
لابن شداد.
وقد سبق.
و (الدرة الخطيرة، في أسماء الشام والجزيرة).
وسيأتي.
و (البرق الشامي).
للعماد الكاتب.
سبق.
و (تحفة الأنام، في فضائل الشام).
للبصراوي. وسيأتي.
و (نزهة الأنام، في فضائل الشام).
يأتي أيضا.
و (نشر الخزام، في فضائل الشام).
يأتي.
و (فضائل الشام).
للربعي.
ومختصره: المسمى: (بالأعلام).
للفزاري.
وللمولى: عبد الغني بن أميرشاه.
ومنها: (سلك النظام، في تاريخ الشام).
و (تنبيه الطالب).... وغير ذلك.

لأجْل

لأجْل
الجذر: أ ج ل

مثال: أَكْرَمته لأجل شهامته
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنه لم يرد في المعاجم سبق كلمة «أجل» باللام.

الصواب والرتبة: -أكرمته لأجل شهامته [فصيحة]-أكرمته من أجل شهامته [فصيحة]
التعليق: ورد استعمال اللفظ «أَجْل» مسبوقًا بحرف الجر «من» في القرآن الكريم في قوله تعالى: {مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ} المائدة/32، ويمكن تصويب الاستعمال المرفوض على اعتبار أن اللام للتعليل، وقد ورد هذا الاستعمال في عدد من المعاجم الحديثة، كما سبق للنحاة أن أطلقوا على أحد المفاعيل اسم «المفعول لأجله».

المنتشرة

المنتشرة: التي حكم فيها بضرورة ثبوت المحمول للموضوع أو سلبه عنه في وقت غير معين من أوقات وجود الموضوع لا دائما بحسب الذات.
المنتشرة: فَهِيَ مركبة من المنتشرة الْمُطلقَة واللادوام الذاتي المشير إِلَى الْمُطلقَة الْعَامَّة مثل كل إِنْسَان متنفس وقتا مَا لَا دَائِما أَي لَا شَيْء من الْإِنْسَان بمتنفس بِالْفِعْلِ. وَقس عَلَيْهِ السالبة والمنتشرة الْمُطلقَة من الموجهات البسيطة والمنتشرة من الموجهات المركبة.
المنتشرة:
[في الانكليزية] Necessary temporary proposition
[ في الفرنسية] Proposition necessaire temporaire
هي عند المنطقيين قضية موجّهة مركّبة حكم فيها بضرورة ثبوت المحمول للموضوع أو سلبه عنه في وقت غير معيّن من أوقات وجود الموضوع لا دائما بحسب الذات، والمراد بعدم التعيين عدم اعتباره لا اعتبار عدمه، سواء كانت موجبة كقولنا بالضرورة كلّ إنسان متنفس في وقت ما لا دائما، فالجزء الأول منتشرة مطلقة، والثاني سالبة مطلقة عامة وهو مفهوم اللادوام، أو سالبة كقولنا بالضرورة لا شيء من الإنسان بمتنفّس في وقت ما لا دائما، فالجزء الأول منها منتشرة مطلقة سالبة، والثاني موجبة مطلقة عامة وهو مفهوم اللادوام، والمنتشرة المطلقة قضية موجّهة بسيطة حكم فيها بضرورة ثبوت المحمول للموضوع أو سلبه عنه في وقت ما، والمطلقة المنتشرة هي التي حكم فيها بالنسبة بالفعل في وقت ما، والفرق بينها وبين المنتشرة المطلقة هو العموم والخصوص لأنّه إذا صدق ثبوت المحمول للموضوع بالضرورة في وقت ما صدق ثبوت المحمول له بالفعل في وقت ما بلا عكس كلّي، كذا في شرح الشمسية وقد سبق ما يوضّح ذلك في ذكر الضرورة الوقتية.

المنكر

المنكر:
[في الانكليزية] Bad action ،forbidden act ،perversion
[ في الفرنسية] Mauvaise action ،action illicite ،perversion
بضم الميم وفتح الكاف المخففة عند المحدّثين مقابل المعروف وقد سبق. وقال البعض المنكر بمعنى الشاذ، والحقّ الفرق بينهما كما مرّ.
المنكر: ما ليس فيه رضى الله تعالى من قول أو فعل. والمعروف ضده.

التّكوين

التّكوين:
[في الانكليزية] Creation ،generation
[ في الفرنسية] Creation ،generation
هو عند المتكلّمين إخراج المعدوم من العدم إلى الوجود. والمراد بالإخراج مبدأ الإخراج لا المفهوم الإضافي الاعتباري. وعنه يعبّر بالفعل والخلق والتخليق والإحداث والاختراع ونحو ذلك من الإبداع والصنع، بل الترزيق والتصوير والإحياء فإنّ جميع هذه العبارات تعبيرات عن التكوين باعتبار تعلّق خاص. والاختراع والإبداع غير الإحداث عند الحكيم فإنهما بلا مدة فيهما غير مسبوقين بالعدم. وللإبداع مزيد خصوص فإنه يشترط فيه انتفاء المادة أيضا فهو يخص المجردات. ولمّا لم يعترف المتكلّم بممكن غير مادّي وغير زماني صارا عنده مساويين للإحداث كذا قيل. والتكوين عندهم هو أن يكون من الشيء وجود مادي وقد سبق في لفظ الإبداع. ثم الشيخ أبو المنصور الماتريدي وأتباعه قالوا التكوين صفة لله تعالى أزلية وهو تكوينه للعالم ولكلّ جزء من أجزائه لوقت وجوده على حسب إرادته وعلمه.
فالتكوين ثابت باق أبدا وأزلا، والمكوّن حادث بحدوث التعلّق كما في سائر الصفات القديمة التي لا يلزم من قدمها قدم المتعلّقات، وأنكره الأشاعرة، وقالوا إن كان المراد به نفس مؤثرية القدرة في المقدور فهي صفة نسبية اعتبارية لا توجد إلّا مع المنتسبين والكون حادث فيلزم حدوث التكوين، وإن كان المراد به صفة مؤثّرة في وجود الأثر فهو عين القدرة وإن أردتم أمرا آخر فبيّنوه. قالوا: متعلّق القدرة قد لا يوجد أصلا بخلاف متعلّق التكوين والقدرة مؤثّرة في إمكان وجود الشيء والتكوين مؤثر في وجوده، هكذا يستفاد من شرح العقائد النسفية وحواشيه. وقد بقي هاهنا أبحاث تركناها.

شوح

شوح


شَاحَ (و)
a. II [ coll. ], Denied.

شُوْحa. Fir (tree).
شُوْحَةa. Hawk, kite.

شَوْحَط
a. A species of yew-tree.
شوح
: ( {شَوَّحَ) على الأَمر (} تَشْوِيحاً: أَنْكَرَ) ، وأَهمله ابْن مَنْظُور والجوهريّ.
شوح: شَوَّح (بالتشديد): العامة تقول شوَّح الرجل أي ركض مفرجاً يديه (محيط المحيط).
تشوَّح: توشح، تنطق. ويقال تشوح ب (زيشر 22: 130). شاح: غرنوقي، إبرة الراعي، جرانيوم.
(دوماس حياة العرب ص172).
شاح وشاحة وشوح، صنوبر، تنّوب. (هلو) شوح: انظر ما سبق شُوحَة: أبو الخطاف، حدأة، رخمة وهي من الطيور الجوارح (بوشر، محيط المحيط) شوحية وجمعها شواحي: قضيب من خشب أو من حديد، ساعدة، حاجز، صقالة بناء، رافدة، عارض، وقطع مجموعة من الخشب (بوشر).
شُوَيْحيَّة: نطاق من نسيج الصوف الموشى تلفه المرأة حول جسمها ثلاث لفات أو أربع لفات (زيشر 22: 94 رقم 17، 130).
شُوَّيْة: عند العامة حلية صغيرة من الفضة تعلق في رأس الطفل (محيط المحيط).

إى

(إى) - في حديث أبِي ذَرٍّ "إِى واللهِ"
يَعنِي نَعَم، إلا أَنَّها تَخَتَصُّ بالِإتْيان مع القَسَم، إيجاباً لِمَا سَبَقه من الاسْتِعْلام، ونَعَم تَجِىءُ مع القَسَم وغَيرِه..

لجر

(لجر)
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: اللاَّجرُ، وَهِي قَرْيَة من قرى بَغْدَاد، لَيْسَ بهَا أطيب من مَائِهَا، هَكَذَا ضبطَه أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن خَليفَة، وَكَانَ فِي أثْنَاء سنة، نَقله ابْن الجلاّب فِي كتاب الْفَوَائِد المنتخبة لَهُ. وَقد سبق التَّصْرِيح بِهِ فِي: أَج ر فَرَاجعه.

ترغيب المتعلمين

ترغيب المتعلمين
مختصر.
للشيخ: محرم بن بير محمد بن مريد القسطموني، الواعظ.
أوله: (الحمد لله الذي علم القرآن... الخ).
جمعه: لترغيب الناس إلى العلم، والعمل.
ورتب على: عشرة مطالب.
الأول: في الاعتقاديات.
الثاني: في فضل العلم.
الثالث: في فضل المتعلم.
الرابع: في اختيار العلم، والأستاذ.
الخامس: في بداية السبق.
السادس: في التوكل.
السابع: في الجد.
الثامن: في الورع.
التاسع: فيما يورث الحفظ، والنسيان.
العاشر: فيما يزيد في الرزق، والعمر.

نهرُ بَشّار

نهرُ بَشّار:
بالبصرة ينزع من الأبلّة، وله ذكر في الأخبار بالباء والشين معجمة، منسوب إلى بشّار بن مسلم بن عمرو الباهلي أخي قتيبة بن مسلم وكان أهدى إلى الحجاج فرسا فسبق عليه الخيل فأقطعه سبعمائة جريب، وقيل أربعمائة جريب، فحفر لها نهرا نسب إليه.

خَنطل

خَنطل
الخَنْطَلِيلَةُ أهمله الجوهريّ، وَقَالَ ابنُ سِيدَه: هِيَ القطْعَةُ مِن الإبِلِ والبَقَرِ، كَذَلِك مِن السَّحاب على التَّشبيه. كالخُنْطُولَةِ بالضمّ، وَهِي الطائِفَةُ مِن الدَّوابِّ والإبِل، زَاد الأزهريّ: وَنَحْوهَا: والجَمْعُ: خَناطِيلُ، قَالَ ذُو الرُمة: دَعَتْ مَيَّةَ الأَعْدادُ واسْتَبدَلَتْ بِها خَناطِيلَ آجالٍ مِن العِينِ خُذَّلِ أَرَادَ بهَا القِطْعةَ مِن البَقَر. وَقَالَ سعدُ بنُ زَيد مَناة، يُخاطِب أَخَاهُ مالِكَ بن زيد مَناة: تَظَلُّ يومَ وِرْدِها مُزَعْفَرا وَهي خَناطِيلُ تَجُوسُ الخُضَرا أَرَادَ بهَا قَطِيعَ الإيل. وإبِلٌ خَناطِيل: مُتَفرِّقَةٌ قِيل: واحِدُها: خُنْطُولَةٌ، كَمَا سَبق، وَقيل: لَا واحِدَ لَهَا كعَبادِيدٍ، ونحوِها. ولُعابٌ خَناطِيلُ: مُتَلَزِّجٌ مُعْتَرِضٌ بهَا وَمِنْه قولُ ابنِ مُقْبِل، يصف بقرةَ وَحْشٍ: (كادَ اللُّعاعُ مِن الحَوْذانِ يَسحَطُها ... ورِجْرِجٌ بَين لَحْيَيها خَناطِيلُ)
قَالَ ابنُ سِيدَه: الخَناطِيلُ: القِطَعُ المُتَفرقَةُ.

القبض

القبض:
[في الانكليزية] Contraction
[ في الفرنسية] Contraction
بالفتح وسكون الموحدة خلاف البسط.

وهو عند الصوفية: وارد فيه إشارة بعتاب أو تأديب أو عدم لطف من جانب الحقّ لصاحب ذلك الوارد، ولكلّ مقام لائق بذلك المقام قبض وبسط. كذا في لطائف اللغات، وقد سبق.
وعند أهل العروض إسقاط الحرف الخامس السّاكن من الركن وذلك الركن يسمّى مقبوضا.
فمقبوض مفاعيلن مفاعلن كذا في عروض سيفي وغيره.
القبض: بالمعجمة: إكمال الأخذ. وأصله القبض باليد. والقبض بمهملة: أخذ بأطراف الأصابع، وهو جمع عن بسط، ذكره الحرالي. وقال الراغب. القبض بمهملة: التناول بأطراف الأصابع. والقبض بمعجمة: التناول بجميع الكف. وقبض اليد على الشيء جمعها قبل تناوله، وذلك استدلالا منه كإمساك اليد عن البذل قبض. ويستعار القبض لتحصيل الشيء وإن لم يكن فيه مراعاة الكف، كقبضت الدار من فلان أي حزتها، ومنه {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُه} . أي في حوزه. ويكنى عن الموت بالقبض، فيقال: قبضه الله. والقبض محركة: ما قبض من الغنائم قبل أن يقسم.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.