لحم زهم: متغير، ووجدت زهومة اللحم. وزهمــت يده: دسمت.
الْعظم زهمــا جرى فِيهِ المخ وَفُلَانًا أَكثر الْكَلَام عَلَيْهِ وَفُلَانًا وَغَيره عَن كَذَا زَجره
الــزّهَم: أن تَــزهُم اليَدُ من [رائحة] الَّلحْم. والــزَّهَم: شَحْم الوحشْ، والــزَّهِمُ: السَّمين
زهم
زَهَمَ(n. ac. زَهْم)
a. Was full of marrow (bone).
b. ['An], Drove away from.
زَهِمَ(n. ac. زَهَم)
a. Was fat, greasy.
زَاْهَمَa. Was hostile to.
b. Approached, went up to.
أَــزْهَمَa. see I (a)
زُهْمa. Fat.
b. Fetid odour, stench.
c. Civet (perfume).
زُهْمَــةa. see 3 (b)
زَهَمa. see 3 (b)
زَهِمa. Stinking.
زُهُوْمَةa. see 3 (b)
تــزهم: تعفن (باين سميث 1491).
زَهْم وزَهْمــة: دفر، سهك، عفن، عفونة، نتانة، رائحة كريهة (معجم المنصوري)، وفيه زَهَم المصدر وزُهْم الاسم.
زَهْمَــة: الرائحة الخبيثة الحادة (محيط المحيط).
زهمــة: طعم طيور الغدران ورائحتها (بوشر).
زهيم: دسم، سمين (بوشر).
زهامة: شحم، دسم، دهن (فوك).
يذكر زهم الكفل المشروحا * وزهمــان: اسم كلب. والــزهمــة: الريح المنتنة. والــزهم، بالتحريك: مصدر قولك: زَهِمَــتْ يَدِي بالكسر من الزُهومَةِ، فهي زَهِمَــةٌ أي دسمةٌ. والــزَهِمُ أيضاً: السمينُ. قال زُهير: القائِدُ الخيلَ منكوباً دَوابرُها منها الشَنونُ ومنها الزاهِقُ الــزَهِمُ أبو زيد: المُزاهَمَةُ: القُرْبُ. يقال: زاهَمَ الخمسين، أي داناها.
ومن أمثالهم في الاسْتِعداد للنائبَةِ: " في بَطْنِ زَهْمَــانَ زَادُه " أي مَعَه عُدَّتُه وآلَتُه. وزَهِمَــه يَــزْهَمُــه: أكْثَرَ عليه الكلامَ. والزَّهْزَمَةُ: مِثْلُ الزَّمْزَمَةِ. وهو في المَشْي: الرَّتَكانُ.
الزُّهُومَة: ريح لحم سمين منتن.
وَلحم زَهِمٌ: ذُو زُهومةٍ.
والــزُّهْمُ: الرّيح المنتنة.
والــزُّهْمُ: الشَّحْم، قَالَ أَبُو النَّجْم:
يذكرُ زُهْمَ الكَفَلِ المَشرُوحا
وَخص بَعضهم بِهِ شحوم النعام وَالْخَيْل.
والــزُّهْم والــزَّهَم: شَحم الْوَحْش من غير أَن يكون فِيهِ زُهومةٌ وَلكنه اسْم لَهُ خَاص، وَقيل: الــزُّهْمُ لما لَا يجتر من الْوَحْش، والودك لما اجتر، وَالدَّسم لما أنبتت الأَرْض كالسمسم وَغَيره، حَكَاهُ الْهَرَوِيّ فِي الغريبين.
وزَهِمَــتْ يَده زَهَمــا فَهِيَ زَهِمَــةٌ: صَارَت فِيهَا رَائِحَة الشَّحْم.
والــزَّهَمُ: بَاقِي الشَّحْم فِي الدَّابَّة وَغَيرهَا.
والــزَّهِمُ: الَّذِي فِيهِ بَاقِي طرق، وَقيل: هُوَ السمين الْكثير الشَّحْم، قَالَ زُهَيْر:
القائدَ الخَيْلِ مَنكوبا دَوابِرُها ... مِنها الشَّنونُ ومِنها الزَّاهِقُ الــزَّهِمُ
وزَهِمَ الْعظم، وأزْهَمَ: أمَخَّ.
والــزُّهْم: الَّذِي يخرج من الزباد من تَحت ذَنبه فِيمَا بَين الدبر والمبال.
والمُزاهَمَة: المقاربة والمداناة فِي السّير وَالْبيع وَالشِّرَاء وَغير ذَلِك.
وأزْهَم الْأَرْبَعين أَو الْخمسين، أَو غَيرهَا من هَذِه الْعُقُود،: قرب مِنْهَا.
وزَهْمــانُ وزُهْمــانُ: اسْم كلب، عَن الرياشي. وَمن أمثالهم: " فِي بطن زَهمــانَ زادُهُ " يُقَال ذَلِك إِذا اقتسم قوم مَالا أَو جزورا فأعطوا رجلا مِنْهُم حَظه أَو أكل مَعَهم، ثمَّ جَاءَ بعد ذَلِك فَقَالَ: أَطْعمُونِي. وزُهامٌ، وزُهمــانُ: موضعان.
زهم
1 زَهِمَ, inf. n. زُهُومَةٌ and زَهَمٌ, It stank: [in which sense زَهُمَ, inf. n. زُهُومَةٌ, is mentioned by Freytag on the authority of the Deewán el-Hudhaleeyeen:] said of flesh-meat. (MA. [See also زُهُومَةٌ and زَهَمٌ below.]) And زَهِمَــتْ يَدُهُ (S, MA, K,) aor. ـَ (K,) inf. n. زَهَمٌ, (S, K,) His hand was, or became, greasy, (S, MA, K,) مِنَ الشَّحْمِ from the fat: (MA:) or had in it the odour of fat. (TA) b2: زَهِمَ; also signifies He suffered from indigestion, or heaviness of the stomach arising from food which it was too weak to digest: (JK, K:) said of a man. (JK.) b3: زَهَمَ, (K,) aor. ـُ inf. n. زَهْمٌ, (TK,) It (a bone) was, or became, marrowy; had, or contained, marrow; as also ↓ ازهم. (K, TA.) 4 أَــزْهَمَ see what next precedes.زُهْمٌ Fat, as a subst.: (S:) or so ↓ زَهَمٌ; a particular term for it, not implying there being in it the odour of fat and stinking flesh-meat: (JK: [and the same is said in the TA in relation to the former word:]) or the latter signifies fat of a beast of prey: (TA:) or, as some say, flesh-meat that is raw, or not thoroughly cooked: (JK:) and the former, fat of a wild animal: or of the ostrich: or of horses: (K:) or, as some say, of a wild animal that does not chew the cud: (TA:) or in a general sense. (K.) b2: And The perfume known by the name of زَبَاد [i. e. civet], which comes forth from the [cat called] سِنَّوْرُ الزَّبَادِ, from beneath its tail, in the part between the anus and the meatus urinarius. (K.) A2: Also A fetid odour. (K.) [See also زَهَمٌ and زُهُومَةٌ.]
زَهَمٌ The fetid odour of corpses or carcases. (TA. [See also 1, first sentence; and the last explanation of زُهْمٌ; and see زُهُومَةٌ.]) b2: And The remains of fat in a horse or similar beast (فِى دَابَّةٍ). (TA.) See also زُهْمٌ.
زَهِمٌ [part. n. of زَهِمَ]. You say, لَحْمٌ زَهِمٌ Stinking, fat, flesh-meat. (JK.) And يَدُهُ زَهِمَــةٌ His hand is greasy: (S, K:) or has in it the odour of fat. (TA.) b2: And Very fat; having much fat: or having some remains of fatness. (K.) زُهْمَــةٌ: see زُهُومَةٌ.
زَهْمَــانُ Suffering from indigestion, or heaviness of the stomach arising from food which it is too weak to digest: (JK, K:) and زهمــان with damm [i. e. ↓ زُهْمَــانٌ, with tenween, for, as is said in the S (voce عُرْيَانٌ), a word of the measure فُعْلَان has its fem. with ة meaning, if an epithet,] signifies [the same, or] satiated, sated, or satisfied in stomach; as also ↓ زُهْمَــانِىٌّ. (Z, cited by Freytag in his Arab. Prov., ii. 196.) And [hence, app.,] زَهْمَــانُ, (Abu-n-Nedà, IAar, TA,) or ↓ زُهْمَــانُ, [imperfectly decl. (like the first word) as a proper name ending with ان] (AHeyth, IDrd, S, TA,) or each, (K,) the name of A certain dog. (S, K, &c.) It is said in a prov., زَادُهُ ↓ فِى بَطْنِ زَهْمَــانَ In the belly of the dog زهمــان is his provision: applied to a man who has with him his apparatus, and what he needs: or, accord. to AA, the case was this: a man slaughtered a camel, and divided it, and gave to [one whose name was] زهمــان his share, and then زهمــان returned to receive again with the [other] people; and it is applied to a man who seeks a thing when he has received once: (Meyd:) Z says that زَهْمَــانُ is the name of a man who came to a people that had slaughtered a camel, and asked them to give him some food thereof, and they gave it him: then he returned to them, and they said to him thus, meaning “ Thou has had thy provision thereof, and it is in thy belly; ” and it is applied to any one who has received his share of a thing, and then come, after that, seeking it: or, as some relate it, it is with damm, [↓ زُهْمَــان] and is applied to one who is invited to a repast when he is satiated: or it relates to one suffering from indigestion: or زهمــان is the name of a dog; and it originated from the fact that a man prepared for himself some provision, and was unmindful of it, and a dog ate it; and it is applied to him for whom there is no share. (Z cited by Freytag ubi suprà.) زُهْمَــانٌ and زُهْمَــانُ: see the next preceding paragraph, in four places.
زُهْمَــانِىٌّ: see زَهْمَــانُ, first sentence.
زُهُومَةٌ The odour of fat and stinking flesh-meat; (JK, K; [and mentioned also, but not explained, in the S;]) as also ↓ زُهْمَــةٌ: (K:) or the latter signifies a fetid odour [in a general sense]: (S:) but accord. to Az, the former signifies the disagreeableness of odour, without the being fetid, or altered [for the worse]; such as the odour of lean flesh-meat, or the odour of the flesh of a beast of prey, or strong-smelling sea-fish; the fish of the rivers having no زهومة. (TA.) [See also 1, first sentence; and رُهْمٌ, last signification; and زَهَمٌ.]
زهم: الزُّهُومَةُ: ريح لحم سمين منتن. ولحم زَهِمٌ: ذو زُهُومة.
الجوهري: الزُّهُومةُ، بالضم، الريح المنتنة. والــزَّهَمُ، بالتحريك: مصدر قولك
زَهِمَــتْ يدي، بالكسر، من الزُّهومةِ، فهي زَهِمَــةٌ أَي دَسِمَةٌ.
والــزَّهِمُ: السمين. وفي حديث يأْجوج ومأْجوج: وتَجْأَى الأَرضُ من
زَهَمِــهِمْ؛ أَراد أَن الأَرض تُنْتِنُ من جِيَفِهِم. ووجدت منه زُهُومةً أَي
تَغَيُّراً. والــزُّهْمُ: الريح المنتنة. والشحم يسمى زُهْمــاً إِذا كان فيه
زُهُومةٌ مثل شحم الوحْشِ. قال الأَزهري: الزُّهومةُ عند العرب كراهة ريح
بلا نَتْنٍ أَو تَغَيُّرٍ، وذلك مثل رائحة لحمٍ غَثٍّ أَو رائحة لحم سَبُعٍ
أَو سمكةٍ سَهِكَةٍ من سَمَكِ البحار، وأَما سمك الأَنهار فلا زُهُومة
لها. وفي النوادر: يقال: زَهِمْــتُ زُهْمَــةٍ وخَضِمْتُ خُضْمَةً وغَذِمْتُ
غُذْمةً بمعنى لَقِمْتُ لُقْمَة؛ وقال:
تَمَلَّئي من ذلك الصَّفِيحِ،
ثم ازْهَمِــيهِ زَهْمَــةً فَرُوحِي
قال الأَزهري: ورواه ابن السكيت:
أَلا ازْحَمِيهِ زَحْمَةً فَرُوحي
عاقبت الحاء الهاء. والــزُّهْمَــةُ، بالضم: الشحم؛ قال أَبو النجم يصف
الكلب:
يَذْكُرُ زُهْمَ الكَفَل المَشْروحا
قال ابن بري: أَي يتذكر شحم الكفَلِ عند تَشرِيحه، قال: ولم يصف كلباً
كما ذكر الجوهري وإِنما وصف صائداً من بني تميم لَقِيَ وَحْشاً؛ وقبله:
لاقَتْ تَمِيماً سامعاً لَمُوحَا،
صاحبَ أَقْناص بها مَشْبوحَا
ومن هذا يقال للسمين زَهِمٌ، وخصَّ بعضهم به شَحْم النعام والخيل.
والــزُّهْمُ والــزَّهَمُ: شحم الوحش من غير أَن يكون فيه زُهُومة، ولكنه اسم له
خاص، وقيل: الــزُّهْمُ لما لا يَجْتَرُّ من الوحش، والوَدَكُ لما
اجْتَرَّ، والدَّسَمُ لما أَنبتت الأَرضُ كالسِّمْسِمِ وغيره.
وزَهِمَــتْ يدُه زَهَمــاً، فهي زَهِمَــةٌ: صارت فيها رائحة الشحم.
والــزَّهَمُ: باقي الشحم في الدابة وغيرها. والــزَّهِمُ: الذي فيه باقي طِرْقٍ،
وقيل: هو السمين الكثير الشحم؛ قال زهير:
القائدُ الخَيْلَ، مَنْكوباً دَوابِرُها،
منها الشَّنُونُ، ومنها الزاهِقُ الــزَّهِمُ
وزَهَمَ العَظمُ وأَــزْهَمَ: أَمَخَّ. والــزُّهْمُ: الذي يخرج من الزَّباد
من تحت ذَنَبه فيما بين الدُّبُر والمَبالِ. أَبو سعيد: يقال بينهما
مُزاهمةٌ أَي عداوة ومُحاكَّةٌ. والمُزاهَمة: القُرْب. ابن سيده:
والمُزاهَمَةُ المُقاربةُ والمداناة في السير والبيع والشراء وغير ذلك. وأَــزْهَمَ
الأَربعين أَو الخمسين أَو غيرها من هذه العُقود: قرب منها وداناها، وقيل:
داناها ولَمّا يَبْلُغْها. ابن الأَعرابي: زاحَمَ الأَربعين وزاهَمَها،
وفي النوادر: زَهَمْــتُ فلاناً عن كذا وكذا أَي زجرته عنه. أَبو عمرو: جمل
مُزاهِمٌ. والمُزاهِمَةُ: الفُرُوط العَجِلةُ لا يكاد يدنو منه فرس إِذا
جُنِبَ إِليه، وقد زاهَمَ مُزاهَمَةً وأَــزْهَمَ إِزهاماً؛ وأَنشد أَبو
عمرو:
مُسْتَرْعِفات بخدَبٍّ عَيْهام،
مُرَوْدَكِ الخَلْقِ دِرَفْسٍ مِسْعام،
للسَّابِق التَّالي قليلِ الإِزْهام
أَي لا يكاد يدنو منه الفرس المجنوب لسرعته؛ قال: والمُزاهِمُ الذي ليس
منك ببعيد ولا قريب؛ وقال:
غَرْبُ النَّوَى أَمْسى لها مُزاهِما،
من بَعْدِ ما كان لها مُلازِمَا
فالمُزاهِمُ: المُفارق ههنا؛ وأَنشد أَبو عمرو:
حَمَلَتْ به سَهواً فَزاهَمَ أَنْفَهُ،
عند النِّكاح، فَصِيلُها بمَضِيقِ
والمُزاهَمَةُ: المُداناة، مأْخوذ من شَمِّ ريحه.
وزَهْمــان وزُهْمــان: اسم كلب؛ عن الرِّياشِيِّ. ومن أَمثالهم: في بطن
زَهْمــان زادُهُ؛ يقال ذلك إِذا اقتسم قوم مالاً أَو جَزُوراً فأَعطوا رجلاً
منها حَظَّه أَو أَكل معهم ثم جاء بعد ذلك فقال أَطْعِموني، أَي قد أَكلت
وأَخذتَ حظك، وقيل: يضرب مثلاً للرجل يُدْعَى إِلى الغداء وهو شبعان،
قال: ورجل زُهمــانيٌّ إِذا كان شبعان؛ وقال ابن كَثْوَةَ: يُضْرَبُ هذا
المَثَلُ للرجل يَطْلب الشيء وقد أَخذ نصيبه منه، وذلك أَن رجلاً نحر جَزوراً
فأَعطى زَهْمــانَ نصيباً، ثم إِنه عاد ليأْخذ مع الناس فقال له صاحب
الجَزُور هذا. وزُهام وزُهْمــان: موضعان.
(الزُّهُومَة والــزُّهْمَــة بِضَمِّهما: رِيحُ لَحْمٍ سَمِين مُنْتِنٍ) ، وَفِي الصِّحَاح: الزُّهومَة: الرِّيح المُنتِنة.
(والــزُّهْم بالضَّمَّ: الرِّيحُ المُنْتِنَةُ) . وَقَالَ الأزهريّ: " الزُّهومة عِنْد الْعَرَب: كَراهةُ رِيحٍ بِلَا نَتْن أَو تَغَيّر، وَذَلِكَ مِثْل رَائِحَة لَحْم غَثٍّ، أَو رَائِحة لحم سَبُع أَو سَمَكَة سهِكَةٍ من سِماك البِحارِ. وَأما سَمَكُ الْأَنْهَار فَلَا زُهومَة لَهَا ".
(و) الــزُّهْم: (شَحْم الوَحْش أَو النَّعامِ والخَيْلِ) ، وَهُوَ اسمٌ خاصّ لَهُ من غير أَن تَكونَ فِيهِ زُهومَة. قَالَ الجوهَرِيّ: قَالَ أَبُو النَّجْم يَصِف الكَلبَ:
(يذكُر زُهْم الكَفَل المَشْروحا ... )
قَالَ ابنُ بَرِّيّ: إِنَّمَا يَصِف صائِدًا. وَالْمعْنَى يتَذَكَّر شَحْمَ الكَفَل عِنْد تَشْرِيحه (أَو عَامُّ) . وَقيل: الــزُّهْم: لِمَا لَا يَجْتَرّ من الوَحْشِ. والوَدَك لما اجْتَرّ. والدَّسَم: لِمَا أنبَتَتِ الأرضُ كالسِّمْسِم وغيرِه.
(و) الــزُّهْم: (الطِّيبُ المَعْروف بالزَّبَاد، وَهُوَ الَّذِي يَخرُج من سِنَّوْر الزَّباد من تَحْتِ ذَنَبِه فِيمَا بَيْن الدُّبُر والمَبالِ) .
(و) الــزَّهَم (بالتَّحْرِيك: مَصْدَر زَهِمَــت يَدُه كَفَرِح، فَهِيَ زَهِمــة أَي: دَسِمَة) ، كَمَا فِي الصِّحَاح: وَقَالَ غَيرُه أَي: صَارَت فِيهَا رائحةُ الشَّحْم.
(و) الــزَّهِم (كَكتِف: السَّمِينُ الكَثِيرُ الشَّحْمِ) ، وَأنْشد الجوهريّ لزُهَيْر: (القائدُ الخَيْلَ منكوباً دَوَابرُها ... مِنْهَا الشَّنُونُ وَمِنْهَا الزاهِقُ الــزَّهِمُ)
(أَو) هُوَ (الَّذي فِيهِ بَاقِي طِرْق) .
(و) قَالَ أَبُو سَعِيد: (المُزاهَمَةُ: العَدَاوةُ والمُحاكَّة. و) أَيْضا: (المُفَارَقَة. و) أَيْضا: (المُقارَبَة) ، فَهُوَ (ضِدُّ) ، وَقد جَمَع بَينهمَا الراجِزُ فَقَالَ:
(غَرْبُ النَّوَى أَمْسَى لَهَا مُزاهِمَا ... مِنْ بَعْد مَا كانَ لَهَا مُلازِمَا)
وَقَالَ أَبُو زيد: المُزاهَمة: القُرْب، كَمَا فِي الصّحاح. وَقَالَ ابنُ الْأَعرَابِي: زَاحَم الأَرْبَعِين وزاهَمَها.
(و) المُزاهَمَةُ: (المُدانَاة فِي السَّيْر) ، وَهُوَ مَأْخُوذ من شَمّ ريحِه. (و) أَيْضا: المُداناةُ فِي (البَيْع والشّراء وغَيْرِها) ، كَمَا فِي المُحْكَم. (و) زَهْمــان (كَسَكْران ويُضَم) : اسمُ (كَلبْ) عَن الرِّياشِيّ، الفَتْح رِوَاية أبِي النّدى وابنِ الأعرابِيّ، والضَّمّ رِواية أبي الهَيْثم وابنِ دُرَيد.
(و) زُهْمــان بالضَّمِّ: (ع) . وَقَالَ نَصْر: هُوَ وادٍ لبني أَسَد كَثِير الحَمْض.
(وَــزَهَم العَظْمُ: أمخَّ كأَــزْهَم) أَي: صَار ذَا مُخّ.
(و) فِي النَّوادر: زَهَم فلَانا (عَنْ كَذَا) : إِذا (زَجره) عَنهُ، (و) قيل: زَهَم (فُلانًا) : إِذا (أكْثر الكَلاَم عَلَيْهِ) .
(و) زَهَم الرجلُ (كَفَرِح: اتُّخِم، فَهُوَ زَهْمــانُ. و) زَهِم (الرَّجُلُ) : إِذا (أَكْثَر الكلامَ عَلَيْهِ) .
والزَّهْزَمَةُ) : الصَّوت مثل (الزَّمْزَمَة) ، قَالَ الأعَشى:
( ... . لَهُ زَهزَمٌ كالغَنِّ ... )
(و) أَيْضا: (الرَّتَكان فِي المَشْي) ، وَكَانَ يَنْبَغِي أَن يُفرِد الزَّهْزَمَة فِي تَرْكِيب مُستِقلّ كَمَا فعله صاحبُ اللِّسَان.
(و) زُهام (كَغُراب: ع) .
[] ومِمّا يُسْتَدْرَكَ عَلَيْه:
الــزَّهَم مُحرَّكة: نَتْن الجِيَف. وَأَيْضًا: بَاقِي الشَّحْم فِي الدّابّة، وَأَيْضًا: شَحْم السَّبُع.
وَفِي النَّوَادِر: زَهِمْــت زُهْمَــةً، وخَضِمْتُ خُضْمَةً، وَغَذِمْت غُذْمَة بِمَعْنى لَقِمْت لُقْمة، وَقَالَ:
(تَمَلَّئِي من ذَلِك الصَّفِيحِ ... ثمَّ ازْهَمِــيه زَهْمــةً فرُوحِي)
قَالَ الْأَزْهَرِي: وَرَوَاهُ ابنُ السِّكّيت:
(أَلا ازْحَمِيه زَحْمَة فَرُوحِي ... )
عاقَبَت الحَاءُ الْهَاء.
وأَزْحَمَ الأَربَعِين أَو الخَمْسِين. أَو غيرَها من هَذِه العُقُود: قَرُب مِنْهَا ودَانَاها. وَقيل: دَانَاها ولمَّا يَبلُغْها.
وَقَالَ أَبُو عَمْرو: جمل مُزاهِم: لَا يَكادُ يَدْنُو مِنْهُ فَرسٌ إِذا جُنِب إِلَيْهِ لسُرْعَته، وأَــزْهَم إزهاما مثل ذَلِك. وَقيل: المُزاهِم: الذَّي لَيس مِنْك بِبَعِيد وَلَا قَرِيب.
وَمن أَمْثالِهم: " فِي بَطْن زَهْمــان زَادُه " يُضَرب للرَّجُل يُدْعَى إِلَى الغَداءِ وَهُوَ شَبْعان.
ورَجُل زُهمــانِيٌّ: إِذا كَانَ شَبْعان.
وَبَاب الزُّهومَة بِالضَّمِّ: أَحدُ أَبوابِ الْقَاهِرَة حَرَسَها اللهُ تَعَالَى.