رهص
رَهَصَ(n. ac. رَهْص)
a. Hurried, urged on.
b. Was hard upon, dunned ( a debtor ).
c. Laid the foundations of ( a wall ).
رَاْهَصَa. see I (b)
أَــرْهَصَa. see I (c)b. Prospered, blessed, favoured.
c. Hurt the feet of, lamed.
رَهْصa. Foundations, first layer ( of a wall ).
b. Unbaked bricks.
مَــرْهَصَــةa. Rank, position, place.
رَهِيْصa. Foot-sore, limping, lame.
بِحقِّهِ وَدينه رهصــا أَخذه أخذا شَدِيدا والحائط دعمه وَالصَّيْد أوهنه وَالدَّابَّة وَالْحجر حركهما وَالشَّيْء عصره شَدِيدا وَفُلَانًا فِي الْأَمر لامه واستعجله
- ورُوِى عن مَكْحُول، أَنَّه كان يَرْقِى من الــرَّهْصَــة: "اللَّهُمَّ أنتَ الوَاقِى وأنتَ البَاقِى وأَنتَ الشَّافِى".
أرهصَ بـ يُــرهص، إرهاصًا، فهو مُــرهِص، والمفعول مُــرهَص به
• أرهص بالشَّيء: تنبَّأ به وتوقَّعه "أرهصــوا بوقوع الحرب".
إرْهاص [مفرد]:
1 - مصدر أرهصَ بـ.
2 - أَمرٌ خارق للعادة يظهره الله على يد نبيّ قبل بعثته، يكون من مُقَدِّمات النُّبُوَّة "كان ذلك إرهاصًا للنبوة".
الــرَّهْصُ: أنْ يُصِيْبَ حَجَرٌ حافِراً أو مَنْسِماً فَيَدْوى باطِنُه، رَهَصَــه الحَجَرُ يَــرْهَصُــه: من الــرَّهْصَــة، ودابَّةٌ رَهِيْصَةٌ مَرْهُوْصَةٌ. والحِجارَةُ رَوَاهِصُ: وهي المُتَرَاصِفَةُ الثابِتةُ. والــرَّهْصُ: شِدَّةُ العَصِرِ. ورَهَصَــني: لا مَني. ورَهَصَــني بِحَقِّه: أخَذَني به. والمَــرْهَصُ: مَوْضِعُ الــرَّهْصَــة. والأسَدُ الرَّهِيْصُ: من فُرْسانِ العَرَب. والــرِّهْصُ: أسْفَلُ عَرَقٍ في الحائطِ بما يُقِيْمُه، والرَّهّاصُ: الذي يَعْمَلُ الــرِّهْصَ. والمَرَاهِصُ: المَرَاتِبُ والمَنازِلُ، واحِدَتُها مَــرْهَصَــةٌ.
أصلح أصل الجدار المنسحق بــرهص محكم، وإذا بنيت جداراً فأحكم رهصــه وهو عرقه الأسفل. وفلان رهاص جيد. ورهصــت الدابة: شدخ باطن حافرها حجر فأدواه، ودابة رهيص، وأصابه راهص، وبه رهصــة.
ومن المجاز: أرهص الشيء: أثبته وأسسه. وكان ذلك إرهاصاً للنبوّة. وأرهص الله فلاناً للخير: جعله معدناً له ومأتًى. وفضل فلان على فلان مراهص: مراتب. وكيف مــرهصــة فلان عند الملك؟. قال الأعشى:
رمى بك في أخراهم تركك العلى ... وفضل أقوام عليك مراهصاً
ورهصــه: لامه وهو من الــرهصــة. وتقول: فلان ما ذكر عنده أحد إلا غمصه، وقدح في ساقه ورهصــه. وفلان أسد رهيص: لا يبرح مكانه كأنما رهص.
كبزغ البيطر الثقف رهص الكوادن * قال الكسائي: يقال منه رَهِصَــتِ الدابةُ بالكسر رَهَصــاً، وأَــرْهَصَــها الله، مثل وَقِرَتْ وأَوْقَرَها الله. ولم يَقُلْ رُهِصَــتْ فهي مَرْهوصَةٌ ورَهيصٌ. وقد قاله غيره. والــرَهْصُ: العصرُ الشديدُ. يقال: رَهَصَــني فلانٌ بحقِّه، أي أخذني أخذا شديدا.
الــرَّهَص: أَن يُصِيب الْحجر حافرا أَو منسما فيذوى بَاطِنه، وَقد رُهِصَــت الدَّابَّة رَهْصًــا، ورَهِصَــتْ، وأرْهصَــها الله، وَالِاسْم الــرَّهْصَــة.
ودابة رَهِيصٌ ورَهيصَةٌ: مرهوصة، وَالْجمع رهصــى.
والرَّواهِصُ من الْحِجَارَة: الَّتِي تــرهص الدَّابَّة إِذا وطئتها، وَقيل: هِيَ الثَّابِتَة الملتزقة المتراصة، واحدتها راهِصَة.
والــرَّهْصُ: شدَّة الْعَصْر. ورَهَصَــه فِي الْأَمر رَهْصًــا: لامه، وَقيل: استعجله.
ورُهِصَ الْحَائِط: دعم.
والــرِّهْصُ: سفل عرق الْحَائِط.
والــرِّهْصُ: الطين الَّذِي يَجْعَل بعضه على بعض فيبنى بِهِ، قَالَ ابْن دُرَيْد: لَا أَدْرِي مَا صِحَّته، غير انهم قد تكلمُوا بِهِ.
والرَّهَّاص: الَّذِي يعْمل الــرِّهْصَ.
والمَــرْهَصَــة: الدرجَة والمرتبة، قَالَ الْأَعْشَى:
رَمَى بِكَ فِي أُخراهُم تَركُكَ العُلا ... وفُضِّلَ أقوامٌ عَلَيْك مَراهِصَا
والإرهاص: الْإِثْبَات، وَاسْتَعْملهُ أَبُو حنيفَة فِي الْمَطَر فَقَالَ: وَأما الفرغ الْمُقدم فَإِن نوءه من الأنواء الْمَشْهُورَة الْمَذْكُورَة المحمودة النافعة، لِأَنَّهُ إرهاص للوسمى، وَعِنْدِي انه يُرِيد إِنَّهَا مُقَدّمَة لَهُ وإيذان بِهِ.
والإرهاص على الذَّنب: الْإِصْرَار عَلَيْهِ، وَفِي الحَدِيث: " وَإِن ذَنبه لم يكن عَن إرهاص ".
والأسد الرَّهيصُ: من فرسَان الْعَرَب مَعْرُوف.
رهص: الــرَّهْصُ: أَن يُصِيبَ الحجرُ حافراً أَو مَنْسِماً فيَذْوَى
باطنُه، تقول: رَهَصــه الحجرُ وقد رُهِصَــت الدَّابة رَهْصــاً ورَهِصَــت
وأَــرْهَصَــه اللّه، والاسم الــرَّهْصــةُ. الصحاح: والــرَّهْصــةُ أَن يَذْوَى باطِنُ
حافِر الدَّابة من حجر تَطؤُه مثل الوَقْرة؛ قال الطرماح:
يُساقطُها تَتْرَى بكل خَمِيلة،
كبَزْغِ البِيَطْرِ الثَّقفِ رَهْص الكَوادِنِ
والثَّقْفُ: الحاذِقُ. والكَوادِنُ: البَراذِين. وفي الحديث: أَنه، صلّى
اللّه عليه وسلّم، احْتَجَمَ وهو مُحْرِمٌ من رَهْصــةٍ أَصابَتْه. قال
ابن الأَثير: أَصلُ الــرَّهْصِ أَن يُصِيبَ باطنَ حافر الدابة شيءٌ يُوهِنُه
أَو يُنْزِلُ فيه الماءَ من الإِعْياءَ، وأَصل الــرَّهْصِ شدَّةُ
العَصْر؛ ومنه الحديث: فرَمَيْنا الصيدَ حتى رَهَصْــناه أَي أَوْهَنَّاه؛ ومنه
حديث مكحول: أَنه كان يَرْقِي من الــرَّهْصــةِ: اللهم أَنت الواقي وأَنت
الباقي وأَنت الشافي.
والرَّواهِصُ: الصخورُ المُتراصِفةُ الثابتة. ورَهِصَــت الدابةُ، بالكسر،
رَهْصــاً وأَــرْهَصَــها اللّهُ: مثل وَقِرَت وأَوْقَرَها اللّه، ولم يَقُلْ
(* قوله «ولم يقل» أي الكسائي فان العبارة منقولة عنه كما في الصحاح.)
رُهِصَــت، فهي مَرْهوصة ورَهِيصٌ، ودابة رَهِيصٌ ورَهِيصةٌ: مَرْهوصة،
والجمع رَهْصَــى. والرَّواهِصُ من الحجارة: التي تَــرْهُصُ الدابة إِذا
وطِئَتْها، وقيل: هي الثابتة المُلْتزِقةُ المُتراصِفةُ، واحدتُها راهِصةٌ.
والــرَّهْصُ: شدة العصر. أَبو زيد: رَهِصَــت الدابةُ ووَقِرَت من الــرَّهْصــة
والوَقْرةِ. قال ثعلب: رَهِصَــت الدابة أَفصح من رُهِصَــت؛ وقال شمر في قول
النمر بن تولب في صفة جمل:
شَدِيد وَهْصٍ قَليل الــرَّهْصِ مُعْتَدل،
بصَفْحَتَيه من الأَنْساع أَنْدابُ
قال: الوَهْصُ الوطءُ والــرَّهْصُ الغَمزُ والعِثَار.
ورَهَصَــه في الأَمر رَهْصــاً: لامَه: وقيل: اسْتَعْجَلَه. ورَهَصَــنِي
فلان في أَمر فلان أَي لامَنِي، ورَهَصَــني في الأَمر أَي استعجلني فيه، وقد
أَــرْهَصَ اللّه فلاناً للخَير أَي جعله مَعْدِناً للخير ومَأْتىً. ويقال:
رَهَصَــنِي فلانٌ بِحَقِّه أَي أَخَذني أَخْذاً شديداً. ابن شميل: يقال
رَهَصَــه بِدَينِه رَهْصــاً ولم يُعَتِّمْه أَي أَخذه به أَخذاً شديداً على
عُسرة ويُسْرة فذلك الــرَّهْص. وقال آخر: ما زلت أُراهصُ غَريمي مذُ اليوم
أَي أَرْصدُهُ. ورَهَصــت الحائطَ بما يُقيمه إِذا مالَ. قال أَبو الدقيش:
للفرس عرْقان في خَيْشومِه وهما الناهقان، وإِذا رَهَصَــهُما مَرِضَ
لهما. ورُهِصَ الحائطُ: دُعِمَ. والــرِّهْص، بالكسر: أَسْفلُ عرق في الحائط.
والــرِّهْصُ: الطِّين الذي يُجْعل بعضُه على بعض فيُبْنى به، قال ابن دريد:
لا أَدري ما صِحَّتُه غير أَنهم قد تكلموا به. والرِّهَّاص: الذي يعمل
الــرِّهْصَ. والمَــرْهَصــةُ، بالفتح: الدرجةُ والمرتبة. والمَراهِصُ:
الدَّرَجُ؛ قال الأَعشى:
رَمَى بك في أُخراهمُ تَرْكُكَ العُلى،
وفُضِّل أَقوامٌ عليك مراهِصَا
وقال الأَعشى أَيضاً في الرواهص:
فعَضَّ حَديدَ الأَرضِ، إِن كُنْتَ ساخِطاً،
بِفِيكَ وأَحْجارَ الكُلابِ الرَّواهِصا
والإِرْهاصُ: الإِثْبات، واستعمله أَبو حنيفة في المطر فقال: وأَما
الفَرْغُ المُقدّم فإِنّ نَوْءَه من الأَنواءِ المشهورة المذكورةِ المحمودة
النافعة لأَنه إِرْهاصٌ للْوَسْمِيّ. قال ابن سيده: وعندي أَنه يُرِيد
أَنه مُقدِّمة له وإِيذانٌ به. والإِرْهاصُ على الذَّنب: الإِصْرارُ عليه.
وفي الحديث: وإِنّ ذنْبَه لم يكن عن إِرْهاصٍ أَي عن إِصْرارٍ وإِرْصادٍ،
وأَصله من الــرَّهْصِ، وهو تأْسِيسُ البُنْيانِ.
والأَسَدُ الرَّهِيصُ: من فُرْسان العرب معروف.
الــرِّهْصُ، بالكَسْرِ: العَرَقُ الأَسْفَلُ مِنَ الحَائِطِ. قَال شَيْخُنَا: وَفِيه إِغْرَابٌ، والعَرَقُ مُحَرّكَةً: كُلُّ صَفٍّ من اللَّبِنِ والآجُرِّ. قُلْتُ: لَا إِغْرَابَ، فقد أَوْرَدَه الجَوْهَرِيُّ هَكَذَا، وكَذَا الصّاغَانِي ُّ والزَّمَخْشَرِيُّ، وَهَذَا نَصُّ عِبَارَتِهِم، قالُوا: يُقَال: رَهَصْــتُ الحائِطَ بِمَا يُقِيمُه إِذا مالَ ورَهَصَ: أَصْلَحَ أَصْلَ الجِدَارِ المُنْشَقِّ، ويُقَال إِذا ثَبَّتَّ جِدَاراً: أَحْكِمْ رِهْصَــهُ وأَصْلُ الــرهْصِ تَأْسِيسُ البُنْيَانِ، وذُكِرَ فِي د م ص اسْتِطْراداً. والــرَّهْصُ: الطِّينُ الَّذِي يُبْنَي بهِ، يُجْعَلُ بَعْضُهُ على بَعْضٍ، قالَ ابنُ دُرَيْدٍ: وَهُوَ بِهذا المَعْنى لَا أَدْرِي أَعَرَبِيُّ أَمْ دَخِيلٌ، غَيْرَ أَنَّهُمْ قد تَكَلَّمُوا بهِ فقَالُوا: الرَّهَّاصُ كشَدّادٍ: عَامِلُه. والــرَّهْصُ كالمَنْعِ: العَصْرُ الشَّدِيدُ، وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ: العُسْرُ الشَّدِيدُ، وَهُوَ غَلَطٌ. وَمن المَجَازِ: الــرَّهْصُ: المَلامَةُ، يُقال: رَهَصَــنِي فُلانٌ فِي أَمْرِ فُلانٍ أَيْ لاَمَنِي، وهُوَ منَ الــرَّهْصَــةِ، وتَقُولُ: فُلانٌ مَا ذُكِرَ عندَه أَحَدٌ إِلاَّ غَمَصَه، وقَدَحَ فِي ساقِهِ ورَهَصَــه. والــرَّهْصُ: الاسْتِعْجَالُ، يُقَال: رَهَصَــنِي فِي الأَمْرِ، أَي اسْتَعْجَلَنِي فِيهِ. ويُقَال: رَهَصَــنِي فُلانٌ بِحَقِّهِ، أَيْ أَخَذَنِي أَخْذَاً شَدِيداً، وقالَ ابنُ شُمَيْلٍ: رَهَصَــه بدَيْنِه رَهْصــاً ولَمْ يُعَتِّمْهُ، أَيْ أَخَذَه بهِ أَخْذاً شَدِيداً عَلَى عُسْرِه ويُسْرِه. وأَــرْهَصَ الحائِطَ، لُغَةٌ ضَعِيفَةٌ فِي رَهَصَــه، كَذَا فِي العُبَابِ.
ومِنَ المَجَازِ: أَــرْهَصَ اللهُ فُلاناً: جَعَلَه مَعْدِناً للخَيْرِ، ومَأْتىً. والأَسَدُ الرَّهِيصُ: الَّذِي يَظْلَعُ فِي مِشْيَتِه خُبْثاً. وهُوَ أَيْضاً لَقَبُ هَبّارِ بنِ عَمْرِو بنِ عُمَيْرَةَ بنِ ثَعْلَبَة بنِ غِيَاث بنِ مِلْقَطِ بن عَمْرِو بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ عَوْفِ بنِ وائِلِ بن ثَعْلَبَةَ بن رُومَانَ الطّائِيِّ، لُقِّبَ بِهِ. كأَنَّهُ مِن شَجَاعَتِه لَا يَبْرَحُ مَرْكَزَه، فكَأَنَّمَا رُهصَ، وَهُوَ مَجَازٌ زَعَمُوا وهُمْ طَيِّئٌ أَنَّهُ قاتِلُ عَنْتَرَةَ بنِ شَدّادٍ العَبْسِيِّ.
وأَبَى ذلِكَ أَبُو عُبَيْدَةَ، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ. قلتُ: والَّذِي قَرَأْتُه فِي أَنْسَابِ أَبِي عُبَيْدِ عَن ابنِ الكَلْبِيِّ أَنَّ اسْمَهُ جَبَّارُ بنُ عَمْروٍ، وأَنَّ الَّذِي قَتَلَ عَنْتَرَةَ هُوَ وَزَرُ بنُ جابِرِ بنِ سَدُوسٍ الَّذِي وَفَدَ عَلَى النّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ فَلَمْ يُسْلِمْ، وقالَ: لَا يَمْلِكُ رَقَبَتِي عَرَبِيٌّ، وَقد تَقَدَّم ذِكْرُه. ورُهِصَ الفَرَسُ،)
كعُنِىَ، عَن ثَعْلَبٍ وفَرِحَ، عَن الكِسَائِيِّ وأَبي زَيْدٍ، والأَوّلُ أَفْصَحُ، قَالَهُ ثَعْلَبٌ، وأَباهُ الكِسَائِيُّ، فهُوَ رَهِيصٌ ومَرْهُوصٌ، أَيْ أَصابَتْهُ الــرَّهْصَــةُ، وَهِي وَقْرَةٌ تُصِيبُ باطِنَ حافِرِهِ، وَفِي الصّحاحِ: الــرَّهْصَــةُ: أَنْ يَذْوَي باطِنُ حافِرِ الدّابَّةِ من حجَرٍ تَطَؤُهُ، مثلُ الوَقْرَةِ. وأَــرْهَصَــه اللهُ تَعَالَى، مِثْلُ أَوْقَرَه، وقَالَ ابنُ الأَثِيرِ: أَصْلُ الــرَّهْصِ: أَنْ يُصِيبَ باطِنَ حافِرِ الدّابّةِ شَيْءٌ يُوْهِنُه، أَوْ يَنْزِلَ فِيهِ الماءُ من الإِعْيَاءِ، وأَصْلُ الــرَّهْصِ: شِدَّةُ العَصْرِ. وخُفَّ رَهِيصٌ: أَصابَه الحَجَرُ فأَوْهَنَه.
والرَّوَاهِصُ من الحِجَارَةِ: الَّتي تَــرْهُصُ أَيْ تُنْكِّبُ الدَّوابَّ إِذا وَطِئَتْهَا. وقالَ أَبُو عُبَيْدٍ: هِيَ الصُّخُورُ المُتَرَاهِصَةُ الثّابِتَةُ، كذَا فِي النُّسَخِ، وصَوَابُه المُتَرَاصِفَةُ، كَمَا هُوَ نَصُّ الصّحّاحِ. وَاحِدَتُهَا الرّاهِصَةُ، قَالَ الأَعْشَى:
(فعَضَّ حدِيدَ الأَرْضِ إِنْ كُنْتَ ساخِطاً ... بفِيكَ وأَحْجَارَ الكُلاَبِ الرَّواهِصَا)
ويُقَال: لَمْ يَكُنْ ذَنبْهُ عَنْ إِرْهَاصٍ، وَهُوَ مَأْخُوذٌ من الحَدِيثِ، ونَصُّه وأَنَّ ذَنْبَه لم يَكُنْ عَن إِرْهاصٍ أَي إِصْرارٍ وإِرْصَادٍ، وإِنَّمَا كانَ عارِضاً، وأَصْلُه من الــرَّهْصِ، وَهُوَ تَأْسِيسُ البُنْيَانِ.
ويُقَال: رَاهَصَ غَرِيمَهُ، أَيْ رَاصَدَهُ. والمَرَاهِصُ: المَرَاتِبُ والدَّرَجَاتُ. قالَ ابنُ دُرَيْدٍ: لَمْ يُسْمَعْ بِواحِدِها، وقالَ الجَوْهَرِيُّ والزَّمَخْشَرِيُّ: وَاحِدَتُهَا مُــرْهَصَــةٌ، يُقَالُ: كَيْفَ مَــرْهَصَــةُ فُلانٍ عِنْدَ المَلِكِ. وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ لِلأَعْشَى يَهْجُو عَلْقَمَةَ بنَ عُلاثَةَ:
(رَمَى بِكَ فِي أُخْرَاهُمُ تَرْكُكَ العُلاَ ... وفُضِّلَ أقْوَامٌ عَلَيْكَ مَرَاهِصَا)
وَمِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه: رَمَى الصَّيْدَ فــرَهَصَــه: أَوْهَنَه. ودابَّةٌ رَهِيصٌ، ورَهِيصَةٌ، مَرْهُوصَةٌ، والجَمْعُ رَهْصَــي. والــرَّهْصُ: الغَمْزُ والعِثَارُ، عَن شَمِر، وبِهِ فَسَّرَ قَوْلَ النَّمِرِ بنِ تَوْلَب فِي صِفَةِ جَمَلٍ:
(شَدِيد وُهْصٍ قَلِيل الــرَّهْصِ مُعْتَدِل ... بصَفْحَتَيْهِ مِنَ الأَنْسَاعِ أَنْدَابُ)
ورُهِصَ الحَائِطُ: دُعِمَ. وقَالَ أَبو الدُّقَيْشِ: للفَرَسِ عِرْقانِ فِي خَيْشُومِه، وهُمَا النّاهِقَانِ، وإِذا رَهَصَــهُمَا مَرِضَ لهُمَا. والإِرْهاصُ: الإِثْبَاتُ، يُقَال: أَــرْهَصَ الشّيءَ، إِذا أَثْبَتَه وأَسَّسَه، وهُوَ مَجَازٌ، وَمِنْه إِرْهَاصُ النُّبُوَّةِ. وأَصَابَهُ راهِصٌ. وَفِي كِتَابِ النَّبَاتِ لأَبِي حَنِيفَةَ: ونَوْءُ الفَرْغِ المُقَدّمِ إِرْهَاصٌ للوَسْمِيِّ، قالَ ابنُ سِيدَه: يُرِيدُ أَّنه مُقَدّمةٌ لَهُ، وإِيذانٌ بِهِ. ورَاهِصُ: حَرّةٌ سَوْدَاءُ لفَزَارَةَ، وعِنْدَهَا آكَامٌ مُتَّصِلَةٌ تُعْرَفُ بتَلِّ رَاهِص.