ومسّى الجميعيّ دأداؤها، ... وغادي الأضارع ثم الدّنا [1]
ومسّى الجميعيّ دأداؤها، ... وغادي الأضارع ثم الدّنا [1]
رعــز: المِــرْعِــزُّ والمِــرْعِــزَّى والمِــرْعِــزاءُ والمَــرْعِــزَّى
والمَــرْعِــزَاءُ: معروف، وجعل سيبويه المِــرْعِــزَّى صفة عنى به اللَّيِّنَ من الصوف.
قال كراع: لا نظير للمِــرْعِــزَّى ولا للمِــرْعِــزاءِ. وثوب مُمَــرْعَــزٌ: من
باب تَمَدْــرَعَ وتَمَسْكَنَ، وإِن شدَّدت الزاي من المِــرْعِــزَّى قَصَرْتَ،
وإِن خففت مددت، والميم والعين مكسورتان على كل حال، وحكى الأَزهري:
المِــرْعِــزَّى كالصوف يخلص من بين شعر العَنْزِ. وثوب مِــرْعِــزَّى على وزن
شِفْصِلَّى، قال: ويقال مَــرْعِــزاءُ، فمن فتح الميم مدّه وخفف الزاي، وإِذا
كسر الميم كسر العين وثقل الزاي وقصر. الجوهري: المِــرْعِــزَّى الزَّغَبُ
الذي تحت شعر العنز، وهو مَفْعِلَّى، لأَن فَعْلِلَّى لم يجئ وإِنما كسروا
الميم إِتباعاً لكسرة العين، كما قالوا مِنْخِر ومِنْتِن، وكذلك
المِــرْعِــزاءُ إِذا خففت مددت، وإِن شددت قصرت، وإِن شئت فتحت الميم، وقد تحذف
الأَلف فتقول مِــرْعِــزٌّ، وهذه ذكرها الأَزهري في الرباعي.
ثــرع: ابن الأَعرابي: ثَــرِعَ الرجلُ إِذا طَفَّلَ على قَوْم.