Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: الرؤوف

ديك

[ديك] الديك معروف، والجمع الديكة والديوك .
د ي ك

سمعت صياح الديوك والديكة وتقول: لفلان ديك، ودجاجة وديك؛ ذات ودك.
د ي ك : الدِّيكُ ذَكَرُ الدَّجَاجِ وَالْجَمْعُ دُيُوكٌ وَدِيَكَةٌ وِزَانُ عِنَبَةٍ. 
د ي ك: (الدِّيكُ) مَعْرُوفٌ وَجَمْعُهُ (دِيَكَةٌ) وَ (دُيُوكٌ) . 
ديك
الدِّيْكُ: معروفُ، وجَمْعُه دِيَكَةٌ. وأرْضٌ مَدَاكَة ومَدِيْكَة: إذا كانت كثيرةَ الدُّيُوْكِ.
والدِّيْكُ من الفَرَس: خُشَشَاءُ أُذُنَيْه. وهو في كلام أهْل اليَمَن: الرَّجُلُ الحَذِرُ المُشْفِقُ، وبه سُمَيَ الدِّيْكُ.
وفي زَجْرِ الدِّيْكِ: دِكْ دِكْ.
[ديك] ك فيه: إذا سمعتم صياح "الديكة" بفتح تحتية جمع ديك كقردة وقرد، وسر الدعاء عند صياحه رجاء التأمين من ملائكة رآها. ط: لعل السر أن الديك أقرب الحيوانات صوتًا إلى الذاكرين لأنها تحفظ غالبًا أوقات الصلاة، وأنكر الأصوات لصوت الحمير فهو أقربها إلى من هو أبعد من رحمة الله.
(دي ك)

الدِّيك: ذكر الدَّجَاج، وَقَوله:

وزقت الديكُ بِصَوْت زقّاء

إِنَّمَا أنَّثه على إِرَادَة الدَّجَاجَة؛ لِأَن الديك دجَاجَة أَيْضا.

وَالْجمع الْقَلِيل: أدياك، وَالْكثير: دُيُوك، ودِيَكة.

وَأَرْض مَدَاكة، ومَدِيكة: كَثِيرَة الدِّيَكة.

والدِّيك من الْفرس: العَظْم الشاخص خلف أُذُنه وَهُوَ الخُشَشَاء.

ديك: الدِّيكُ: ذكر الدجاج معروف؛ وقوله:

وزَقَّت الدِّيكُ بصوت زَقّا

إنما أَنثه على إرادة الدجاجة لأَن الدِّيكَ دجاجة أَيضاً، والجمع القليل

أَدْياك، والكثير دُيوك ودِيَكة. وأَرض مَداكَة ومَدِيكة: كثيرة

الدِّيَكةِ. والدِّيكُ من الفرس: العظم الشاخص خلف أُذنه وهو الخُشَشاء. وحكى

ابن بري عن ابن خالويه: الدِّيكُ عظم خلف الأُذن، ولم يخصصه بفرس ولا غيره.

المؤرج: الدِّيكُ في كلام أَهل اليمن الرجل المُشْفق الرؤوم، ومنه سمي

الدِّيكُ دِيكاً، قال: والدِّيكُ الربيع في كلامهم. والديك: الأثافي،

الواحد والجمع سواء.

ديك
دِيك [مفرد]: ج أدياك ودِيَكَة ودُيُوك: (حن) ذكر الدَّجاج "من طبع الدّيك الخيلاءُ وإن كان على مزبلة- يستيقظ على صياح الدِّيكة" ° بَيْضة الدِّيك [مثل]: يُضرب لما يقع مرّة واحدة ثم لايقع أبدًا.
• ديكٌ رُومِيّ: (حن) ديك حبشيّ أو هنديّ، طائر داجن من رتبة الدَّجاجيّات، موطنه الأصليّ أمريكا الشماليّة، كبير الحجم، صغير الرأس، قصير المنقار، مستطيل الساق، يعيش في قطعان تسرح كالغنم، لحمه لذيذ الطعم مرغوب فيه.
• وَزْنُ الدِّيك: (رض) مصطلح في الملاكمة لمن لا يزيد وزنه على 118 رطلاً.
• عُرْف الدِّيك: (نت) عشبة أوراسيّة لها تجمّعات زهريّة حمراء. 

دِيكيّ [مفرد]: اسم منسوب إلى دِيك.
• السُّعال الدِّيكيُّ: (طب) مرض مُعدٍ يصيب الأطفالّ، عبارة عن رشح وسعال جافّ حادّ، يأخذ شكل نوبات يعقب كلاًّ منها شهقة تشبه شهقة الدِّيك. 
ديك: ديك: وجمعها ديَّاكة في معجم فوك.
ديك: اسم يطلقه أهل الجزيرة في الأندلس على نبات اسمه العلمي: Polypodium dryopteris ( ابن البيطار 1: 420). ديك: ديك البندقية (بوشر).
ديك (من ديكش الفارسية فيما يظهر): المثلث المرصوص من حب الرمانة (محيط المحيط).
ديك بَرْ ديك: اسم دواء مركب مصعد كاو يتأكل اللحم والقروح وهو اسم فارسي معناه: قِدْر على قِدْي إشارة إلى القدور المركبة أي رأس الالتبيق التي تم تصعيده فيها، وهي مفتوحة من طرفيها العلوي والسفلي وتداخل بعضها في بعض الآخر بشكل يكون أنبوبة. (معجم المنصوري، ابن البيطار 1: 467) (وقد أساء سونثيمر ترجمته) وهي فيه ديكبرديك كلمة واحدة وكذلك هي عند ابن جزلة.
ديك بري: تدرج (بوشر).
ديك حبشي: ديك الهند (همبرت ص184).
ديك أعور وأبو ديك نبات الحسك. وفي الأندلس: غاله جيقة هو حسب ما في المستعيني مادة حسك: ديك أعمى في مخطوطة ل، غير أنه: ديك صغير حسب مخطوطة ن.
ديك الغيط: ديك الحقل وهو نوع من الدجاج البري وجده تيفنو في الدلتا، وقد أطنب في وصفه (تيفنو ص11).
ديك الكرم: نوع من الطيور (ياقوت 1: 885).
ديك المروج: دُرّاج، حيقطان (المنصوري مادة دراج).
دُوَيْك (من الفارسية ديكش): جرة صغيرة (محيط المحيط). دويك الجبل: زهر بخور مريم (محيط المحيط).

ديك



دِكْ دِكْ a cry used in chiding domestic cocks. (K.) دِيكٌ a word of well-known meaning, (S, K,) The domestic cock; i. e. the male of the دَجَاج: (Msb, TA:) pl. (of mult. TA) دِيَكَةٌ and دُيُوكٌ (S, Msb, K) and (of pauc. TA) أَدْيَاكٌ. (K.) Sometimes it is employed as meaning دَجَاجَةٌ, (K,) [which is a n. un., applied to the male and to the female,] and is therefore made [grammatically] fem., (TA,) [though still applying to the male, agreeably with a common license in the case of a masc. noun that has a fem. syn., and vice versa,] as in the saying, دَجَاجَةٌوَزَّقَتِ الدَّيكُ بِصَوْتٍ زَقَّا [And the cock muted with a sound, with vehement muting]; (K;) because the ديك is also a دَجَاجَة: so says ISd. (TA.) b2: دِيكُ الجِنِّ [The cock of the jinn, or genii;] a certain little creeping thing, or insect, (دُوَيْبَّة,) found in gardens. (Kzw.) And the surname of the poet 'Abd-Es-Selám. (K.) A2: Solicitously affectionate; compassionate: (K:) or solicitously affectionate; affectionate to off spring; applied to a man, in the dial. of ElYemen: so accord. to El-Muärrij; who says that hence the ديك [or domestic cock] is thus called. (TA.) A3: (assumed tropical:) The [season called] رَبِيع [here meaning spring]; as though so called because of the various colours of its plants, or herbage, (K, TA,) and thus likened to the ديك [or domestic cock]. (TA.) A4: One, and all, of the three stones on which the cooking-pot is placed: used alike as sign. and pl. (El-Muärrij, K.) A5: The protuberant bone behind the ear of the horse: (K:) IKh explains it as meaning a certain bone behind the ear; not particularizing a horse nor any other animal. (IB.) دِيكَةٌ is said by Golius, as on the authority of the K, in which it is not found, to be sometimes used as signifying A domestic hen.]

أَرْضٌ مَدَاكَةٌ and مُدَاكَةٌ and ↓ مَدِيكَةٌ A land abounding with دِيَكَة [or domestic cocks]. (K.) أَرْضٌ مَدِيكَةٌ: see what next precedes.
ديك
{الدِّيكُ، بالكَسرِ: مَعْرُوفٌ، وَهُوَ ذَكَرُ الدَّجاجِ} دُيُوكٌ فِي الكَثِيرِ {وأَدْياكٌ فِي القَلِيلِ} ودِيَكَةٌ فِي الكَثيرِ كقِرَدَةٍ وقِردٍ، واقْتَصَر الْجَوْهَرِي على الأولَى، والأَخِيرَة، وَكَذَلِكَ الصّاغانيُ. وقَدْ يُطْلَقُ علَى الدَّجاجَةِ فيُؤَنَّثُ على إِرادَتِها كقَوْلِه: وزَقَّت الدِّيكُ بصَوْتٍ زَقَّا لأَنَّ الدِّيكَ دَجاجَةٌ أَيضًا، قالَهُ ابنُ سِيدَه. وقالَ المُؤَرِّج: الدِّيكُ فِي كَلامِ أَهْلِ اليَمَنِ: الرَّجُل المُشْفِقُ الرَّؤُوفُ ونَصّ المُؤَرِّج: الرَّؤومُ، قَالَ: وَمِنْه سمِّي الدِّيكُ {دِيكًا. قَالَ: والدِّيكُ أَيْضًا: الرَّبيعُ فِي كلامِهِم كأَنَّه لتَلَوُّنِ نَباتِه فيَكُونُ على التَّشْبِيهِ} بالدِّيكِ. والدِّيكُ: الأثافِي، الواحِدُ فيهِ والجَمِيعُ سواءٌ قالَه المُؤَرِّجُ. والدِّيكُ: خُشَشاءُ الفَرَسِ وَهُوَ العَظْمُ الشّاخِصُ خَلْفَ أذُنِه، وحَكَى ابنُ بَرِّيّ عَن ابنِ خالَوَيْه: الدِّيكُ: عَظْمٌ خَلْفَ الأذُنِ، وَلم يُخَصِّصْهُ بفَرَسٍ وَلَا غيرِه.
والدِّيكُ: لَقَبُ هارُونَ بنِ مُوسَى المُحَدِّثِ هَكَذَا فِي العُبابِ، وَفِي التَّبصِير هُوَ هارُونُ بنُ سُفْيانَ المُستَمْلِي.
{ودِيكُ الجِنِّ: لَقَب عبد السَّلامِ بنِ رَغْبانَ الحِمْصِيُّ الشّاعِرُ المَشْهُورُ. وأَرْضٌ} مَداكَةٌ بالفتحِ ويُضَم وَكَذَا {مَدِيكَةٌ بِفَتْح فكَسرٍ: كَثِيرَةُ} الدِّيَكَةِ. {ودِكْ} دِكْ، بالكَسرِ: زَجْرٌ لَها أَي! للدِّيَكَةِ.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: أَبُو بَكْرِ بنُ أبي العِزِّ بنِ أبي الدِّيكِ: مُحَدِّثٌ ماتَ سنة وابنُه المُبارَكُ يُقالُ لَهُ: ابنُ الدِّيك. وابنُ غُلامِ الدِّيكِ: محدِّثٌ آخر رَوَى عَن أبي الحُصَين، وماتَ سنة نقَلَه الحافِظُ. ومُنْيَةُ الدِّيكِ: قريَةٌ بمِصْر من أَعْمالِ إِطْفِيحَ.
وعَبدُ العَزِيزِ بنُ أَحْمَدَ بنِ باقا، وأَخُوه عَبدُ الله يُعْرَفان بابنِ {الدّوَيْكِ مُصَغَّرًا: من المُحَدِّثِينَ، نقلَه الحافِظُ.

رأف

ر

أف1 رَؤُفَ بِهِ, (Az, T, S, M, O, K,) aor. ـُ (Az, T, S, O;) and رَأَفَ, (Az, T, S, M, K,) aor. ـَ (Az, T, S;) and رَئِفَ; (Az, S, M, O, K;) inf. n. رَأْفَةٌ and رَآفَةٌ (Az, T, S, M, O, K) and رَأَفٌ (Az, S, K) and رَأْفٌ, (O,) the first and second being inf. ns. of رَؤُفَ, [or the first is of رَأَفَ,] and the third being inf. n. of رَئِفَ, (Az, S, O,) and the fourth being of رَأَفَ; (O;) said of God, (K,) and of a man; (Az, T, S;) [He pitied, or compassionated, him: or he pitied him, or compassionated him, tenderly; or in the utmost degree; or most tenderly: for] رَأَفْةٌ is syn. with رَحْمَةٌ: (Fr, T, M, K: *) or it denotes a more special and more tender affection than رَحْمَةٌ; (T;) or the utmost degree thereof; (S, K;) or the most tender thereof: (K:) and رَافَ [in the CK رَأَفَ, as before, and in Freytag's Lex. رَاءَفَ,] and رَاوَفَ signify the same: (K:) [the right reading here appears to be رَافَ; (for it is said in the K in art. روف that رَافَ, aor. ـَ is a dial. var. of رَأَفَ, aor. ـْ and رَاوَفَ is-doubtful; (for it is not there mentioned;)] or رَافَ, inf. n. رَوْفٌ, signifies سَكَنَ [he, or it, was, or became, still, &c.]; and رَأَفَ is a dial. var. thereof [signifying thus]; and is not from رَؤُوفٌ syn. with رَحِيمٌ. (M in art. روف.) رَأْفٌ (M, O, K) and ↓ رَائِفٌ and ↓ رَئِفٌ (K) and ↓ رَؤُوفٌ [which is the most common of all] and ↓ رَؤُفٌ (T, S, M, O, K) are epithets from the verbs above: (T, S, M, K:) [the first from رَؤُفَ, like ضَخْمٌ from ضَخُمٌ; the second from رَأَفَ; and the third from رَئِفَ; signifying Exercising, or having, the affection termed رَأْفَة, i. e. pity, or compassion; &c.; pitying, or compassionating; &c.; or pitiful, or compassionate; &c.: the fourth and fifth having an intensive signification; very pitiful or compassionate, &c.: or] the first and fourth and fifth all signify the same, i. q. رَحيمٌ: (K:) [and ↓ أَرْأَفِىٌّ has a similar (most probably an intensive) signification; as appears from what here follows:] in the saying [of a poet], وَ كَانَ ذُو العَرْشِ بِنَا أَرَافِى

[app. meaning And the Lord of the empyrean was, or is, to us, very merciful], by the last word is meant أَرْأَفِيًّا, [أَرْأَفِىٌّ being] like أَحْمَرِىٌّ [and أَرْيَحِىٌّ, q. v.]. (M.) A2: رَأْفٌ also signifies Wine; (O, K;) and رَافٌ is a dial. var. thereof. (TA in art. روف.) رَؤُفٌ: see the next preceding paragraph.

رَئِفٌ: see the next preceding paragraph.

رَؤُوفٌ: see رَأْفٌ. b2: الرَّؤُوفٌ is one of the epithets applied to God; meaning الرَّحِيمٌ [The Merciful: or rather it has an intensive signification, i. e. The Very Merciful]. (T.) رَائِفٌ: see رَأْفٌ.

أَرْأَفِىٌّ: see رَأْفٌ.

[This art. is wanting in the copies of the Land TA to which I have had access.]
رأف
رأَفَ بـ يَرأَف، رَأْفةً، فهو رائف، والمفعول مرءوفٌ به
• رأَف بالضَّعيف: رحِمه وعطَف عليه "رأَف بالفقير/ باليتيم- {وَلاَ تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللهِ} ". 

رؤُفَ بـ يَرؤُف، رَأْفَةً ورَآفَةً، فهو رءوف، والمفعول مرءوفٌ به
• رؤُفَ بالمسكين: أشفق عليه ورحِمه أشدّ الرحمة "رؤُف بمرضى السرطان/ بحاله- {بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} ". 

رئِفَ بـ يَرأَف، رَأَفًا ورَأْفًا، فهو رَئِف، والمفعول مرءوف به
• رَئِف باليتيم: عامله برحمةٍ وعطفٍ وشفقة "رئِف بالمريض/ بالحيوان". 

استرأفَ يسترئف، استرآفًا، فهو مسترئِف، والمفعول مسترأَف
• استرأف الطِّفلُ أباه: طلب منه الرحمة واستعطفه "استرأف العاملُ صاحب العمل- استرأف المتهمُ القاضيَ- استرأف الخادِمُ سيِّدَه". 

ترأَّفَ بـ/ ترأَّفَ على يترأَّف، ترؤُّفًا، فهو مُترئّف، والمفعول مُترأَّفٌ به
• ترأَّف الوالدُ بولده/ ترأَّف الوالدُ على ولده: رئِف به؛ عامله برحمةٍ وعطف شديد "ترأَّف بالمريضة- يترأَّف المسلمُ بأخيه- طلب المتّهمُ من القاضي أن يترأَّف به". 

رأْف [مفرد]: مصدر رئِفَ بـ. 

رَأَف [مفرد]: مصدر رئِفَ بـ. 

رَئِف [مفرد]: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من رئِفَ بـ: رحيم عطوف. 

رَآفة [مفرد]: مصدر رؤُفَ بـ. 

رَأْفة [مفرد]: مصدر رأَفَ بـ ورؤُفَ بـ. 

رءوف [مفرد]: ج رُؤَفاءُ: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من رؤُفَ بـ: عطوف حنون.
• الرَّءوف: اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه: المُتعطِّف على المُذنبين بالتَّوبة وستر عيوبهم والمبالغ في رحمته بعباده، والمُخفِّف عن عباده بعدم تحميله إيّاهم من العبادات ما يشقّ عليهم " {وَاللهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ} ". 
(رأف)
بِهِ رأفة رَحمَه أَشد الرَّحْمَة وَعطف عَلَيْهِ فَهُوَ رائف
[رأف] نه فيه:"الرؤف" تعالى الرحيم بعباده العطوف عليهم بألطافه، والرأفة أرق من الرحمة، ولاتكاد تقع في الكراهة، والرحمة قد تقع فيها للمصلحة من فتح وكرم.
رأف
الرَّأْفَةُ: الرّحمة، وقد رَؤُفَ فهو رَئِفٌ ورُؤُوفٌ، نحو يقظ، وحذر، قال تعالى: لا تَأْخُذْكُمْ بِهِما رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ
[النور/ 2] .
ر أ ف

الله تعالى رءوف بعباده ورؤف. وقد رؤف بهم ورأف، وهو ذو رأفة ورحمة. وترأف الوالد بولده. وما كان رءوفاً. وقد رأفته واسترأفته: استعطفته. وتراءف القوم. وما لبني لا يتراءفون: لا يتراحمون.
رأف: الرَّأْفَةُ: الرَّحْمَةُ، رَؤُفَ يَرْؤُفُ رَأْفَةً، وهو رَائِفٌ بي: أي رَافِقٌ؛ ورَأْفٌ كذلك، وهو رَؤُفٌ ورَؤُوْفٌ، ورَئِفْتُ به ورَأَفْتُ. واللهُ رَئفٌ بعِبَادِه ورَؤُوْفٌ ورَأْفٌ. ورَافَ بنا يَرَافُ بغَيْرِ هَمْزٍ.
والرَّأْفُ: اسْمٌ للخَمْرِ، ولَيْسَ بثَبْتٍ وثِقَةٍ.
[رأف] الرَأْفَةُ: أشدُّ الرحمةِ. أبو زيد: رَؤُفْتُ بالرجل أَرْؤُفُ به رَأْفَةً وَرآفَةً، ورَأَفْتُ به أَرْأَفُ، ورئفت به رأفا. قال: كل من كلام العرب: فهو رَءوفٌ على فَعولٍ. قال كعب ابن مالك الأنصاري: نُطيعُ نَبِيَّنا ونُطيعُ رَبَّاً هو الرحمنُ كان بنا رَؤُوفا ورؤف أيضا على فعل، قال جرير: يرى للمسلين عليه حقا كفعل الوالد الرؤف الرحيم
ر أ ف: (الرَّأْفَةُ) أَشَدُّ الرَّحْمَةِ وَقَدْ (رَؤُفَ) بِهِ بِالضَّمِّ (رَأْفَةً) وَ (رَآفَةً) وَ (رَأَفَ) بِهِ يَرْأَفُ مِثْلُ: قَطَعَ يَقْطَعُ (رَأَفًا) بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَ (رَئِفَ) بِهِ مِنْ بَابِ طَرِبَ كُلُّهُ مِنْ كَلَامِ الْعَرَبِ فَهُوَ (رَءُوفٌ) عَلَى فَعُولٍ وَ (رَؤُفَ) أَيْضًا عَلَى فَعُلَ. 
[ر أف] الرَّأْفَةُ الرَّحْمَةُ رَأَفَ به يَرْأَفُ ورَئِفَ ورَؤُفَ رَأْفَةً ورَأَفَةً ورَآفَةً ورَجُلٌ رَؤُوفٌ ورَؤُفٌ ورَأْفٌ وقوله

(وكانَ ذُو العَرْشِ بِنا أَرافِيْ ... )

إِنَّما أرادَ أَرْأَفِيّا كأَحْمَرِيٍّ فأَبْدَلَ وسَكَّنَه عَلَى قَوْله

(وآخُذُ مِنْ كُلِّ حَيٍّ عُصُمْ ... )

رأف: الرأْفة: الرحمة، وقيل: أَشد الرحمة؛ رَأَفَ به يَرْأَفُ ورئِفَ

ورَؤُفَ رَأْفَةً ورَآفةً. وفي التنزيل العزيز: ولا تأْخُذْكُم بهما رأْفةٌ

في دِينِ اللّه؛ قال الفراء: الرأْفةُ والرآفةُ مثل الكأَْبةِ والكآبة،

وقال الزجاج: أَي لا ترحموهما فَتُسْقِطوا عنهما ما أَمَر اللّه به من

الحدّ. ومن صفات اللّه عز وجل الرؤوف وهو الرحيمُ لعباده العَطُوفُ عليهم

بأَلطافه. والرأْفةُ أَخصُّ من الرحمةِ وأَرَقُّ، وفيه لغتان قرئ بهما

معاً: رَؤوفٌ على فَعُولٍ؛ قال كعب بن مالك الأَنصاري:

نُطِيعُ نَبيَّنا ونُطِيعُ رَبّاً،

هو الرحمنُ كان بِنا رَؤوفا

ورؤُفٌ على فَعُلٍ؛ قال جرير:

يَرىَ لِلْمُسلِمِينَ عليه حَقّاً،

كفِعْلِ الوالِدِ الرؤُفِ الرحيمِ

وقد رَأَفَ يَرْأَفُ إذا رَحِمَ. والرَّأْفَةُ أَرَقُّ من الرحمة ولا

تَكاد تقع في الكراهة، والرحمةُ قد تقع في الكراهة للمَصْلحةِ. أَبو زيد:

يقال رَؤُفْتُ بالرجل أَرؤُفُ به رَأْفَةً ورآفةً ورأَفْتُ أَرْأَف به

ورئِفْتُ به رأَفاً كلٌّ من كلام العرب؛ قال أَبو منصور: ومَن لَيَّنَ

الهمزةَ وقال رَوُف جعلها واواً، ومنهم من يقول رَأْفٌ، بسكون الهمزة؛ قال

الشاعر:

فآمِنوا بِنَبِيٍّ، لا أَبا لكُمُ

ذِي خاتَمٍ، صاغهُ الرحمنُ، مَخْتُومِ

رَأْفٍ رَحِيمٍ بأَهْلِ البِرِّ يَرْحَمُهم،

مُقَرَّبٍ عند ذِي الكُرْسِيِّ مَرْحُومِ

ابن الأَعرابي: الرأْفةُ الرحمةُ. وقال الفراء: يقال رَئِفٌ، بكسر

الهمزة، ورَؤُفٌ. ابن سيده: ورجل رَؤُفٌ ورؤوفٌ ورَأْفٌ؛ وقوله:

وكان ذُو العَرْشِ بنا أَرافيْ

إنما أَراد أَرأَفِيّاً كأَحْمَرِيّ، فأَبدل وسكَّنه على قوله:

وآخذ منْ كلِّ حَيٍّ عُصُمْ

سجن

سجن: {سجين} و {سجيل}: بمعنى واحد وتقدم سجيل.
س ج ن : سَجَنْتُهُ سَجْنًا مِنْ بَابِ قَتَلَ حَبَسْتُهُ وَالسِّجْنُ الْحَبْسُ وَالْجَمْعُ سُجُونٌ مِثْلُ: حِمْلِ وَحُمُولٍ. 
سجن: السِّجْنُ: المَحْبَسُ. والسَّجْنُ: الحَبْسُ، وفي الحديث: " ليس شَيْءٌ أَحَقَّ بطُولِ سَجْنٍ من لِسَانٍ ". وسَجَّنْت النَّخْلَةَ: شَقَقْتَها، ومنه: ضَرْبٌ سِجِّيْنٌ: أي شدِيدٌ مُشَقَّقٌ لِلَّحْمِ.

سجن


سَجَنَ(n. ac. سَجْن)
a. Confined, imprisoned; kept secret
close, concealed; curbed, restrained.
سَجَّنَa. Split.
b. Trenched, dug round; hoed round.

سِجْن
(pl.
سُجُوْن)
a. Prison, dungeon.

سَاْجِن
(pl.
سَوَاْجِنُ)
a. Mountain-torrent.

سَجِيْن
(pl.
سَجْنَى
سُجَنَآءُ)
a. Imprisoned; prisoner.

سَجَّاْنa. Jailer.

سِجِّيْنa. Hell-fire.
b. Lasting, enduring.

N. P.
سَجڤنَa. see 25
سَجَنْجَل (pl.
سَنَاجِل), P.
a. Mirror.
س ج ن

" السجن أحب إلي " وقريء السجن، ورجل مسجون، وقوم مسجنون، وسجنوهم، وتوعدهم السجان.

ومن المجاز: سجن لسانه، واسجن لسانك. وفي الحديث " ليس شيء أحق بطلو سجن من لسان " وسجن الهم: أضمره. قال:

ولا تسجنن الهم إن لسجنه ... عناء وحمله المطي النواجيا

وضرب سجين: يثبت المضروب مكانه ويحبسه.
[سجن] السِجْنُ: الحبسُ. والسَجْنُ بالفتح المصدر. وقد سَجَنَهُ يَسْجُنُهُ: أي حبَسَه. وضَربٌ سِجِّينٌ، أي شديدٌ. قال ابن مقبل ورجلة يضربون الهامَ عن عُرُضٍ ضَرْباً تَواصَتْ به الابطال سجينا وسجين: موضع فيه كتاب الفجار. قال ابن عبّاس رضي الله عنهما: ودواوينهم. قال أبو عبيدة: هو فعيل من السجن، كالفسيق من الفسق.
س ج ن: (السِّجْنُ) الْحَبْسُ وَقَدْ (سَجَنَهُ) مِنْ بَابِ نَصَرَ. قُلْتُ: يُقَالُ: لَيْسَ شَيْءٌ أَحَقَّ بِطُولِ سِجْنٍ مِنْ لِسَانٍ. نَقَلَهُ الْفَارَابِيُّ: وَ (سِجِّينٌ) مَوْضِعٌ فِيهِ كِتَابُ الْفُجَّارِ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا: هُوَ دَوَاوِينُهُمْ. قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: هُوَ فِعِّيلٌ مِنَ السِّجْنِ. 
(س ج ن) : (السِّجْنُ) وَاحِدُ السُّجُونِ وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ رَجُلًا قَالَ لَهُ أَجِرْنِي مِنْ دَمٍ عَمْدٍ فَقَالَ السِّجْنُ رُوِيَ بِالنَّصْبِ وَالرَّفْعِ عَلَى تَقْدِيرِ أُدْخِلُكَ أَوْ لَكَ وَفِي حَدِيثِ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ جَدِّهِ قَالَ شَهِدْتُ عَلِيًّا بِالْكُوفَةِ يَعْرِضُ السُّجُونَ أَيْ يَعْرِضُ مَنْ فِيهَا مِنْ الْمَسْجُونِينَ يَعْنِي يُشَاهِدُهُمْ وَيُفَحِّصُ عَنْ أَحْوَالِهِمْ.
سجن: سجن: أدمج، ركب، رصَّع (معجم الادربيسي) سجن: يظهر أن معناها قلَّب (وهي قلب في طبعة ماكن لألف ليلة): في ألف ليلة طبعة برسل (7: 143) ويبدو لي أن الكلمة قد تحرفت فيها.
سَجَّن (بالتشديد). سجّن: سجّن الماء: حبسه (فوك) انسجن: حُبِس، اعتقل في السجن (فوك، أماري ديب إضافات ص3).
سِجْن: ودمع الجمع: سُجُونات، ففي واسطة السلوك في سياسة الملوك لأبى حمّو (ص84): وتنظر في أهل سجوناتك.
السُجُون: أهل السجون أي المسجونون. وفي الحديث شهدت علياً بالكوفة يعرض السجون أي يعرض من فيها من المسجونين يعنى يشاهدهم ويفحص عن أحوالهم (محيط المحيط، تاريخ البربر 2: 306، 449).
سِجْن الغَضَب: اسم سجن يحبس فيه من يثير غضب الأمير (ألف ليلة 4: 720).
سجن الغدر: سجن في فاس (تاريخ البربر 2: 557) أو سجن الغور كما هو في طبعة بولاق ولا ادري كيف أفسرهما.
[سجن] فيه: ويؤتى بكتابه مختومًا فيوضع في "السجين" كذا بالألف واللام، وهو بغيرهما علم النار. ومنه: ((إن كتب الفجار في "سجين")) من السجن الحبس. مد: هو من السجن الحبس لأنه سبب الحبس في جهنم، وفسر بكتاب مرقوم - ويتم في ر. كنز: السجين صخرة مجوفة تحت جهنم يكون فيها أرواح الكفار وكتب أعمالهم، ولم يرد خبر في أرواح العصاة وأصحاب الكبائر، ويجوز أن يكون مع الكفار في السجين كما يكون معهم في جهنم وإن كان عذابهم دون عذابهم. ك: "وسجينا" أي شديدًا وكذا السجيل. ط: الدنيا "سجن" المؤمن - وذا في جنب ما أعد له من المثوبة - وجنة الكافر، في جنب ما أعد له من العقوبة، وقيل: المؤمن يسجن نفسه عن الملاذ ويأخذها بالشدائد والكافر بعكسه. ن: لأنه ممنوع عن الشهوات المحرمة والمكروهة مكلف بالطاعات فإذا مات انقلب إلى النعيم الدائم، والكافر بعكسه.
سجن
السَّجْنُ: الحبس في السِّجْنِ، وقرئ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ [يوسف/ 33] ، بفتح السين وكسرها. قال: لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ [يوسف/ 35] ، وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيانِ [يوسف/ 36] ، والسِّجِّينُ: اسم لجهنم، بإزاء علّيّين، وزيد لفظه تنبيها على زيادة معناه، وقيل:
هو اسم للأرض السابعة ، قال: لَفِي سِجِّينٍ وَما أَدْراكَ ما سِجِّينٌ [المطففين/ 7- 8] ، وقد قيل: إنّ كلّ شيء ذكره الله تعالى بقوله: وَما أَدْراكَ فسّره، وكلّ ما ذكر بقوله:
وَما يُدْرِيكَ تركه مبهما ، وفي هذا الموضع ذكر: وَما أَدْراكَ، وكذا في قوله:
وَما أَدْراكَ ما عِلِّيُّونَ [المطففين/ 19] ، ثم فسّر الكتاب لا السّجّين والعليّين، وفي هذه لطيفة موضعها الكتب التي تتبع هذا الكتاب إن شاء الله تعالى، لا هذا.
(س ج ن)

سجنه يسجُنه سَجْنا: حَبسه، وَفِي بعض الْقِرَاءَة: (السَّجْن أحبّ إِلَيّ) .

والسِّجْن: الْمحبس، وَفِي بعض الْقِرَاءَة: (السِّجن أحب إِلَيّ) .

والسَّجّان: صَاحب السجْن.

وَرجل سَجين: مسجون، وَكَذَلِكَ: الانثى، بِغَيْر هَاء.

وَالْجمع: سُجَناء، وسَجْنَى.

وَقَالَ اللحياني: امْرَأَة سِجِّين وسَجِينة: أَي مسجونة، من نسْوَة سَجْنَى وسجائن. وَرجل سَجِين فِي قوم سُجَناء، كل ذَلِك عَنهُ.

وسَجَن الهَمَّ يسجنه: إِذا لم يبثه، وَهُوَ مثل بذلك، قَالَ:

وَلَا تسجُنَنّ الهَمَّ إنّ لسَجْنِه ... عَنَاءً وحَمِّله المهارَي النَّواجِيا

وسِجِّين: فِعِّيل من السجْن.

والسِّجِّينُ: السِّجْن.

وسِجِّين: وَاد فِي جَهَنَّم، أعوذ بِاللَّه مِنْهُ، مُشْتَقّ من ذَلِك.

والسِّجّين: الصلب الشَّديد من كل شَيْء، وَقَوله تَعَالَى: (كلا إنّ كتاب الْفجار لفي سِجِّين) قيل: الْمَعْنى: كِتَابهمْ فِي حبس لخساسة مَنْزِلَتهمْ عِنْد الله.

وَقيل: فِي سِجّين: فِي حجر فِي الأَرْض السَّابِعَة.

وَقيل: فِي سِجّين: فِي حِسَاب.

وَيُقَال: فعل ذَلِك سِجِّينا: أَي عَلَانيَة.

والسّاجُون: الْحَدِيد الأنيث.

سجن

1 سَجَنَهُ, (S, Msb, K,) aor. ـُ inf. n. سَجْنٌ, (S, Msb,) He imprisoned him. (S, Msb, K.) b2: [Hence,] it is said in a trad., مَا شَىْءٌ أَحَقَّ بِطُولِ السَّجْنِ مِنْ لِسَانٍ (assumed tropical:) [There is not anything more deserving of long restraint than a tongue]. (L.) b3: And سَجَنَ الهَمَّ (tropical:) He secreted anxiety; did not reveal it. (L, K.) A poet says, وَ لَا تَسْجُنَنَّ الهَمَّ إِنَّ لِسَجْنِهِ عَنَآءً وَ حَمِّلْهُ المَهَارَى النَّوَاجِيَا (tropical:) [And by no means secrete thou anxiety: verily to the secreting thereof pertains embarrassment: but load with it fleet camels of Mahreh]. (L.) 2 سجّنهُ, inf. n. تَسْجِينٌ, i. q. شَقَّقَهُ [He cut it, or divided it, lengthwise; clave it; split it; &c.]. (K.) b2: And سجّن النَّخْلَ He made the palmtrees to be such as are termed سِلْتِين [or سِجِّين; i. e. he dug at their feet trenches to conduct the water to them when it did not reach to them]. (K.) سِجْنٌ A prison; (S, L, Msb, K;) as also ↓ سِجِّينٌ: (L:) pl. of the former سُجُونٌ. (Mgh, Msb.) سَجِينٌ is syn. with ↓ مَسْجُونٌ [Imprisoned]; pl. سُجَنَآءُ and سَجْنَى: and is applied to a female likewise, as also سَجِينَةٌ; pl. سَجْنَى and سَجَائِنُ. (K.) سَجَّانٌ The keeper of a prison. (K.) سِجِّينٌ: see سِجْنٌ. b2: [In the Kur lxxxiii. 7,] A certain place in which is the record [of the deeds] of the wicked; (S, L, K;) or, as I 'Ab says, in which are their registers: AO says, it is of the measure فِعِّيلٌ from السِّجْنُ, like الفِسِّيقُ from الفِسْقُ: (S, L:) or a certain valley in Hell: or a certain stone, [or rock,] (L, K,) beneath, (L,) or in, (K,) the seventh earth: (L, K:) [these explanations are given by those who hold that مَا سِجِّينٌ in the next verse is for مَا كِتَابُ سِجِّينٍ:] or it there means a register comprising the deeds of the wicked, (Bd, Jel, *) of the jinn, or genii, and of mankind, (Bd,) or of the devils and the unbelievers: (Jel:) or ما سجّين in the next verse is for ما كتاب سجّين, and the meaning is the place, (Bd, Jel,) which is beneath the seventh earth, the abode of Iblees and his forces: (Jel:) IAth says, it occurs in a trad. with the article ال; and without that article it is a proper name for the fire [of Hell], and hence the mention of it in the Kur lxxxiii. 7. (L.) [See also سِجِّيلٌ.]

A2: Also Anything hard: (L:) and hard, vehement, or severe; (S, L, K;) applied to a beating. (S, L.) b2: And Continuing, lasting, or everlasting; syn. دَائِمٌ; (L, K;) as also سِجِّيلٌ: so accord. to El-Muärrij. (L. [See, again, سِجِّيلٌ.]) A3: And i. q. عَلَانِيَة: (L, K:) so in the saying, عَمِلَ ذٰلِكَ سِجِّينًا [He did that openly, or publicly]. (L.) A4: Also Palm-trees (نَخْل) such as are termed سِلْتِين (As, L, K) in the dial. of the people of El-Bahreyn; (As, L;) [app. meaning that the latter word is of that dial.; for it is said that] the Arabs [app. the Arabs in general] say سِجِّين in the place of سِلْتِين, which is not Arabic: (L:) the palm-trees thus termed are such as have trenches dug at their feet to conduct the water to them when it has not reached to them. (L, and K in art. سلتن.) سَاجُونٌ Iron such as is termed أَنِيث [i. e. female, meaning soft]. (L.) مَسْجَنَةٌ, accord. to Freytag, The act of imprisoning: but it seems rather to be a word of the class of مَبْخَلَةٌ and مَجْبَنَةٌ &c., and to signify a cause of imprisonment.]

مَسْجُونٌ: see سَجِينٌ.

سجن: السِّجْنُ: الحَبْسُ. والسَّجْنُ، بالفتح: المصدر. سَجَنَه

يَسْجُنُه سَجْناً أَي حبسه. وفي بعض القراءة: قال ربِّ السَّجْنُ أَحبّ إليّ.

والسِّجْنُ: المَحْبِسُ. وفي بعض القراءة: قال رب السِّجْنُ أَحبّ إليّ،

فمن كسر السين فهو المَحْبِس وهو اسم، ومن فتح السين فهو مصدر سَجَنه

سَجْناً. وفي الحديث: ما شيءٌ

أَحَقَّ بطُولِ سَجْنٍ من لسانٍ. والسَّجَّانُ: صاحبُ السِّجْنِ. ورجل

سَجِينٌ: مَسْجُون، وكذلك الأُنثى بغير هاء، والجمع سُجَناء وسَجْنى. وقال

اللحياني: امرأَة سَجِينٌ وسَجِينة أَي مسجونة من نسوة سَجْنى وسَجائن؛

ورجل سَجِين في قوم سَجْنى؛ كل ذلك عنه. وسَجَنَ الهَمَّ يَسْجُنه إذا لم

يَبُثَّه، وهو مَثَلٌ بذلك؛ قال: ولا تَسْجُنَنَّ الهَمَّ، إنَّ

لسَجْنِه عَناءً، وحَمَّلْهُ المَهارى النَّواجِيا وسِجِّين: فِعِّيل من

السِّجْن. والسِّجِّين: السِّجْن. وسِجِّينٌ: واد في جهنم، نعوذ بالله منها،

مشتق من ذلك. والسِّجِّينُ: الصُّلب الشديد من كل شيء. وقوله تعالى: كلا

إنَّ كتابَ الفُجَّار لفي سِجِّين؛ قيل: المعنى أَن كتابهم في حَبْسٍ لخساسة

منزلتهم عند الله عز وجل، وقيل: في سِجِّينٍ في حَجَر تحت الأَرض

السابعة، وقيل: في سِجِّين في حساب؛ قال ابن عرفة: هو فِعِّيل من سَجَنْتُ أَي

هو محبوس عليهم كي يُجازوا بما فيه، وقال مجاهد: لفي سِجِّين في الأرض

السابعة. الجوهري: سِجِّين موضع فيه كتاب الفجار، قال ابن عباس:

ودواوينُهم؛ وقال أَبو عبيدة: وهو فِعِّيل من السِّجْن الحبْس كالفِسِّيق من

الفِسْق. وفي حديث أَبي سعيد: ويُؤتى بكتابه مختوماً فيوضع في السِّجِّين؛ قال

ابن الأَثير: هكذا جاء بالأَلف واللام، وهو بغيرهما اسم علم للنار؛ ومنه

قوله تعالى: إن كتاب الفجار لفي سِجِّين. ويقال: فَعَل ذلك سِجِّيناً أَي

عَلانية. والسَّاجُون: الحديد الأَنيثُ. وضَرْبٌ سِجِّينٌ أَي شديد؛ قال

ابن مقبل:

فإِنّ فينا صَبُوحاً، إنْ رأَيتَ به

رَكْباً بَهِيّاً وآلافاً ثَمانينا

ورَجْلةً يَضْرِبون الهامَ عن عُرُضٍ

ضَرْباً، تواصَتْ به الأَبطالُ، سِجِّينا

قال الأَصمعي: السِّجِّين من النخل السِّلْتِينُ، بلغة أَهل البحرين.

يقال: سَجِّنْ جِذْعَك إذا أَردت أَن تجعله سِلتيناً، والعرب تقول سِجِّين

مكان سِلْتين، وسِلِتينٌ ليس بعربي. أَبو عمرو: السِّجِّينُ الشديد.

غيره: هو فِعّيل من السِّجْن كأَنه يُثْبِتُ من وقع به فلا يَبرح مكانَه،

ورواه ابن الأََعرابي سِخِّيناً أَي سُخْناً، يعني الضرب، وروي عن المؤَرِّج

سِجِّيل وسِجِّين دائم في قول ابن مقبل. والسِّلتِينُ من النخل: ما يحفر

في أُصولها حُفَر تجْذِبُ الماءَ إليها إذا كانت لا يصل إليها الماء.

سجن
سجَنَ يَسجُن، سَجْنًا، فهو ساجِن، والمفعول مَسْجون وسَجين
• سجَنَته الحكومَةُ: حبسته، أودعته السِّجْن " {لأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ} " ° سجَن الهمَّ: لم ينشره ولم يظهره ولم يبثَّه، أضمره- سجَن لسانَه: لم يتكلّم. 

سجَّنَ يُسجِّن، تسجينًا، فهو مُسجِّن، والمفعول مُسجَّن
• سجَّنَ فلانًا: حبسَه، بالغ في حبْسِه "سجَّن الظالمُ كلَّ المعارضين له". 

سَجّان [مفرد]: من يتولّى أمرَ المسجونين، أي المحبوسين، حارسُ السِّجْن "أحضر السَّجَّانُ المتهمَ". 

سِجِّين [مفرد]:
1 - وادٍ في جهنّم يقابل عليّين في الجنة " {كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ} ".
2 - موضع فيه كتاب الفُجّار
 " {كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ} ".
3 - الأرض السابعة " {كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ} ".
4 - مكان أسفل الأرض السابعة، وهو محلّ إبليس وجنوده " {كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ} ". 

سَجْن [مفرد]: مصدر سجَنَ ° سَجْن مؤبَّد: حَبْس مدى الحياة. 

سِجْن [مفرد]: ج سُجون: محْبِس، مكان يُحبس فيه المسجون "أودعه السجن: أدخله فيه- يقف خلف قضبان السّجن- الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَجَنَّةُ الْكَافِرِ [حديث]- {فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ} " ° حارس السجن: السجَّان- سِجْن انفراديّ: سجن يُعزل فيه السجين منفردًا عن السُّجناء الآخرين. 

سَجين [مفرد]: ج سجينون وسُجناءُ وسَجْنَى، مؤ سجين وسجينة، ج مؤ سجائنُ وسَجْنَى: صفة ثابتة للمفعول من سجَنَ: مَسْجون، محكوم عليه بالسجن، نزيل السِّجن "قضى معظم حياته سَجِينًا- أعلن عفوًا عامًّا عن السُّجناء السّياسيّين" ° سجين الرأي: من يُسجن بسبب اختلافه في الرأي مع النظام الحاكم. 

مسجون [مفرد]: ج مسجونون ومساجين: اسم مفعول من سجَنَ.
• زوجة مسجونة: محبوسة أو مربوطة لا يعاشرها زوجُها ولا يطلِّقها " {فَلاَ تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمَسْجُونَةِ} [ق] ". 
سجن
: (سَجَنَهُ) يَسْجُنُه سَجْناً: (حَبَسَهُ.
(و) مِن المجازِ: سَجَنَ (الهَمَّ) يَسْجُنُه: إِذا أَضْمَرَه و (لم يَبُثَّهُ) ؛ قالَ:
وَلَا تَسْجُنَنَّ الهمَّ إنَّ لسَجْنِهعَناءً وحَمِّلْهُ المَهارى النَّواجِيا (والسِّجْنُ، بالكسْرِ: المَحْبِسُ) ؛ وَمِنْه قوْلُه تعالَى: {ربِّ السِّجْنُ أَحبُّ إليّ} ، وقُرِىءَ بفتْحِ السِّيْن، وَهُوَ مَصْدرٌ.
وَفِي الحدِيثِ: (مَا شيءٌ أَحَقَّ بطُولِ سَجْنٍ من لسانٍ) .
(وصاحِبُهُ: سَجَّانٌ.
(والسَّجينُ: المَسْجونُ؛ ج سُجَناءُ وسَجْنَى) ، كعُرَفاء وسَكْرَى.
(و) قالَ اللَّحْيانيُّ: (هِيَ سَجينٌ) ، بغيرِ هاءٍ، (وسَجِينَةٌ ومَسْجونَةٌ مِن) نسْوَةٍ (سَجْنَى وسَجَائِنُ.
(و) رُوِي عَن أَبي الفَرَجِ: السِّجِّينُ والسِّجِّيل، (كسِكِّينٍ: الدَّائِمُ) ؛ وَبِه فسّرَ قَوْل ابنِ مُقْبِلٍ الْآتِي.
(و) السِّجِّينُ مِن الضَّرْبِ: (الشَّديدُ) ، كَمَا فِي الصِّحاحِ.
زادَ فِي الأَساسِ: يُثبتُ المَضْروبَ محلَّه ويحْبسُه.
وقيلَ: هُوَ الصُّلْبُ الشَّديدُ مِن كلِّ شيءٍ؛ وأَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ لابنِ مُقْبِلٍ:
فإنَّ فِينَا صَبُوحاً إنْ رأَيتَ بهرَكْباً بَهِيّاً وآلافاً ثَمانِينا ورَجْلةً يَضْرِبونَ الهامَ عَن عُرُضٍ ضَرْباً تواصَتْ بِهِ الأَبطالُ سِجِّينا (و) سِجِّينٌ: (ع فِيهِ كِتابُ الفُجَّارِ) ؛ وقالَ ابنُ عبَّاسٍ، رضِيَ الّلهُ تعالَى عَنْهُمَا: ودَواوِينُهم؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ.
قالَ أَبو عُبَيْدَةَ: وَهُوَ فِعِّيلٌ مِن السِّجْنِ كالفِسِّيقِ مِن الفِسْقِ؛ وَمِنْه قوْلُه تعالَى: {كلاَّ إنَّ كِتابَ الفجَّارِ لفِي سِجِّين} .
وقالَ ابنُ عَرَفَةَ: هُوَ مِن سَجَنْتُ، أَي هُوَ مَحْبوسٌ عَلَيْهِم كي يُجازوا بِمَا فِيهِ.
(و) قيلَ: (وادٍ فِي جَهَنَّمَ، أَعاذَنا اللهاُ تَعَالَى مِنْهَا) .
وجَزَمَ البَيْضَاوِيُّ فِي هودٍ أَنَّه جَهَنَّمُ نفْسُها.
وقالَ ابنُ الأثيرِ: هُوَ اسمُ عَلَمٍ للنارِ.
وقالَ الرَّاغبُ: هُوَ اسمٌ لجَهَنَّم بِإِزَاءِ عليين، وزِيدَ لَفْظه تَنْبيهاً على زِيادَةِ مَعْناه.
(أَو حَجَرٌ فِي الأَرْضِ السَّابِعَةِ) ، وَبِه فُسِّرَتِ الآيَةُ أَيْضاً.
وقالَ مجاهِدٌ: هُوَ اسمُ الأَرْضِ السابِعَةِ.
وقيلَ: فِي سِجِّين أَي فِي حِسَابٍ.
وقيلَ: معْنى الآيَةِ: كتابُهُم فِي حَبْسٍ لخسَاسَةِ مَنْزلتِهِم عنْدَ الّلهِ، عزَّ وجلَّ.
وأَمَّا قوْلُ الخفاجيِّ: سِجِّين: كِتابٌ جامِعٌ لأَعْمالِ الكَفَرَةِ.
فذَكَرَ الرَّاغِبُ: أَنَّ كلَّ شيءٍ ذَكَرَه الّلهُ، عزَّ وجلَّ، بقوْلِه: وَمَا أَدْرَاكَ، فَسَّره، وكلَّ مَا ذَكَرَه بقوْلهِ؛ وَمَا يُدْرِيك، تَرَكَه مُبْهماً؛ وَفِي هَذَا المَوْضِعِ ذَكَرَ: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّين} وَكَذَا فِي قوْلِه، عزَّ وجلَّ: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا عليون} ، ثمَّ فسَّر الكِتابَ لَا السِّجِّين والعَلِيّين؛ قالَ: وَفِي هَذِه لَطِيفَة مَوْضِعها الكُتُب المُطَوَّلات.
(و) السِّجِّينُ: (العَلانِيَةُ (. يقالُ: فَعَلَ ذَلِك سِجِّيناً: أَي عَلانِيَة.
(و) قالَ الأَصْمعيُّ: السِّجِّينُ: (السِّلْتِينُ مِن النَّخْلِ) ، وَهُوَ مَا يُحْفَر فِي أُصُولِها حُفّراً تجْذِبُ الماءَ إِلَيْهَا إِذا كانتْ لَا يَصِل إِلَيْهَا الماءُ.
(وسَجَّنَهُ تسْجِيناً: شَقَّقَهُ.
(و) سَجنَ (النَّخْلَ: جَعَلَها سِلْتِيناً) . يقالُ: سَجِّنْ جِذْعَكَ، لُغَةُ أَهْلِ البَحْرَيْن؛ وسِلْتِين ليسَ بعَرَبيَ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
السَّاجُونُ: الحَديدُ الأنِيثُ.
ورجُلٌ مَسْجونٌ، وقوْمٌ مَسْجونُونَ، وسَجَّنُوهم.
وسَجَنَ لِسانَه: سَكَتَ، وَهُوَ مجازٌ.
وسَجِينٌ، كأَميرٍ: قَرْيةٌ بمِصْرَ مِن الغربية، مِنْهَا الجمالُ عبْدُ الّلهِ بنُ أَحمدَ بنِ عُبَيْدِ الّلهِ بنِ محمدٍ الأَزْهرِيُّ الحَنَفيُّ، رَحِمَه الّلهُ تعالَى، أَخَذَ عَن الحافِظِ السّخاوِيّ، ماتَ سَنَة 886.
وشيْخُ مشايخِنَا الشيخُ الشمْسُ محمدُ بنُ عبْدِ الرَّحْمن أَحْمد السّجينيُّ الشافِعِيُّ الضَّريرُ، كانَ علاَّمَةً، ولِيًّا مُحَقِّقاً، وابنُ أَخيهِ أَبو محمدٍ عبْدُ الرَّؤُوف بنُ محمدٍ تَوَلَّى مشْيَخَة الأَزْهرِ بعْدَ شيخِنا الوَليّ الشَّمْس الحفنيّ، رضِيَ الّلهُ تَعَالَى عَنهُ، وتُوفي فِي رابِعِ عَشَر شوَّال سَنَة 1182.
وسُجَّانٌ، كرُمَّانٍ: جَمْعُ ساجِنٍ، ككاتِبٍ، وكِتابٍ.
وسَجَّانَةُ، كرُمَّانَةٍ: قرْيَةٌ بطَرَابُلُس المَغْربِ، مِنْهَا: عبدُ الّلهِ بنُ إبراهيمَ السجانيُّ أَخَذَ عَن العلاَّمَةِ الطَّرطُوشيِّ، رحِمَه الّلهُ تَعَالَى عَلَيْهِم أَجْمَعِيْن.

رَأْفٌ

رَأْفٌ، بالفتحِ: ع، أو رَمْلَةٌ.
والرَّأفُ أيضاً: الخَمْرُ، والرَّجُلُ الرَّحيمُ،
كالرَّؤُفِ والرَّؤوفِ.
أو الرَّأفَةُ: أشَدُّ الرَّحْمَةِ، أو أرَقُّها، رأفَ اللهُ تعالى بِكَ، مُثَلَّثَةً، وَرافَ وراوَفَ رَأْفَةً ورآفَةً ورَأَفاً، مُحَرَّكَةً، وهو رَأْفٌ، بالفتحِ، وكَنَدُسٍ وكَتِفٍ وصَبُورٍ وصاحِبٍ.

الديكُ

الديكُ، بالكسر: م، ج: دُيوكٌ وأدْياكٌ ودِيَكَةٌ، كقِرَدَةٍ، وقد يُطْلَقُ على الدَّجاجَةِ، كقَوْلِهِ:
وزَقَّتِ الديكُ بصَوتٍ زَقّاً.
وـ: المُشْفِقُ الرَّؤُوفُ، والرَّبيعُ كأَنَّه لِتَلَوُّن نَباتِهِ، والأَثافِي، الواحِدُ فيه والجَميعُ سواءٌ، وخُشَشاءُ الفَرَسِ، ولَقَبُ هَارونَ بنِ موسَى المُحَدِّثِ. وديكُ الجِنِّ: لَقَبُ عبدِ السَّلامِ الشاعِرِ.
وأرضٌ مَدَاكَةٌ، ويُضَمُّ،
ومَديكَةٌ: كثيرَةُ الدِّيَكَةِ.
ودِكْ دِكْ، بالكسر: زَجْرٌ لَها.

رأُفٍّ

رأُفٍّ
} رَأْفٌ، بِالْفَتْحِ: ع، كَمَا فِي العُبَابِ، أَو رَمْلَةٌ، قَالَ الشَاعرُ:
(وتَنْظُرُ من عَيْنَىْ لِيَاحٍ تَصَيَّفَتْ ... مَخَارِمَ مِنْ أَجْوَازِ أَعْفَرَ أَو {رَأْفَا)
} والرَّأْفُ أَيْضاً: الْخَمْرُ، عَن ابنِ عَبَّادٍ، وأَنْشَدَ غيرهُ للقُطَامِيِّ:
(ورَأْفٍ سلاَفٍ شَعْشَعَ التَّجْرُ مَزْجَهَا ... لنَحْميِ ومَا فِينَا عَنِ الشُّرْبِ صَادِفُ)
ويُرْوَى: ورَاحٍ، وَهَذِه الرِّوايةُ أَصَحُّ وأَكْثَرُ، قَالَهُ الصَّاغَانِيُّ. الرَّأْفُ: الرَّجُلُ الرُّحِيمُ، {كالرَّؤُفِ،} والرَّؤُوفِ، وهما لُغَتَانِ، وَقد قُرِيءَ بِهِمَا، وشَاهِدُ الأُولَى، مَا أَنْشَدَهُ ابنُ الأَنْبَارِيِّ:
(فَآمِنُوا بِنَبِيٍّ لاَ أَبَا لَكُمُ ... ذِي خَاتَمٍ صَاغَهُ الرَّحْمنُ مَخْتُومَ)

( {رَأْف رَحِيمٍ بِأَهْلِ الْبِرِّ يَرْحَمُهُمْ ... مُقَرَّبٍ عِنْدَ ذِي الْكُرٍ سِيِّ مَرْحُومِ)
وشاهِدُ الثَّانِيَةِ، قَوْلُ جَرِيرٍ يَمْدَحُ هِشَامَ بنَ عبدِ المَلِكِ:
(تَرَى لِلْمُسْلِمِينَ عَلَيْكَ حَقّاً ... كَفِعْلِ الْوَالِدِ} الرَّؤُفِ الرَّحِيمِ)
وشَاهِدُ الثالثةِ، قَوْلُ كَعْبِ بنِ مالكٍ الأَنْصَارِيِّ:
(نُطِيعُ نَبِيَّنَا ونُطِيعُ رَبَّاً ... هُوَ الرَّحْمنُ كَانَ بِنَا {رَؤُوفَا)
أَو} الرَّأْفَةُ: أَشَدُّ الرَّحْمَةِ أَو أَرَقُّهَا كَمَا فِي الصِّحاحِ، وَالَّذِي فِي المُجْمَلِ: أَنَّهَا مُطْلَقُ الرَّحْمَةِ وأَخَصُّ، وَلَا تكادُ تَقَعُ فِي الكراهِيَةِ، والرَّحْمَةُ قد تَقَعُ فِي الكَراهِيَةِ لِلْمَصْلحةِ، وَقَالَ الفَخْرُ الرَّازِيُّ: الرأْفَةُ: مُبالَغَةٌ فِي رَحْمَةٍ مَخْصُوصَةٍ، من دَفْعِ المَكْرُوهِ، وإِزالَةِ الضُّرِّ، وإِنّما ذَكَرَ الرَّحْمَةَ بعدَها ليَكوُنَ أَعَمَّ وأَشْمَلَ، نَقلَهُ الفَنَارِيُّ فِي حَوَاشِي المُطَوَّلِ، قَالَ: وَهُوَ الأَنْسَبُ لِنَظْمِ القُرْآنِ، قَالَ شيخُنَا: وَفِيه رَدٌّ على النَّاصِرِ البَيْضاوِيِّ، فِي قَوْلِهِ: إِنَّهُ أُخِّرَ لِمُرَاعَاةِ الفَوَاصلِ، وَهَذَا لَيْسَ مِن شَأْنِ الكلامِ البَلِيغِ، فتَأَمَّلْ. و ( {رَأَفَ اللهُ تَعَالَى بِكَ، مُثَلَّثَةً، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، عَن أَبي زَيْدٍ، وَقَالَ: كُلٌّ مِن كلامٍ العربِ، قَالَ الأَزْهَرِيُّ: ومَن لَيَّنَ الهَمْزةَ قَالَ:} رَوُفَ، فجَعلَهَا وَاواً، مِنْهُم من يَقُول: {رَافَ،} يَرَافُ، رَافاً، وَهُوَ قَوْلُ أَبِي زَيد أَيضاً، يُقَال أَيضاً: {رَاوَفَ اللهُ بك،} رَأْفَةً، ورَأْفَةً، {وَرَأَفاً مُحَرَّكَةً، أَي: فيهمَا، كَمَا هُوَ مُقْتَضَى سِياقِةِ، والصَّوَابُ أَنَّ الثانِي بالمَدِّ، كَمَا هُوَ فِي الصِّحاحِ، واللِّسَانِ، والعُبَابِ، وَبِه قَرَأَ الخَلِيلُ. وَهُوَ رَأْفٌ، بِالْفَتْحِ، وكَنَدُسٍ، وكَتِفٍ، وصَبُورٍ، وصَاحِبٍ، وَقد تقدَّمَ شاهدُ الأُولَى الثانِيَةِ، والرَّابِعَةِ. وممّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:} الرَّؤُوفُ، مِن)
الأَسْمَاءِ الحُسْنَى: هُوَ الرَّحِيمُ لِعِبَادهِ، العَطُوفُ عَلَيْهِم بأَلْطَافِهِ. {وتَراءَفَ الوَالِدُ بوَلَدِهِ، وَيُقَال: مالِبَنِى فُلانٍ لَا} يَتَرَاءَفُون، واسْتَرْأَفَهُ: اسْتَعْطَفَهُ.

الإتحافات السنية، بالأحاديث القدسية

الإتحافات السنية، بالأحاديث القدسية
للشيخ: محمد، المعروف: بعبد الرؤوف المناوي، الحدادي.
المتوفى: 1035. (1031).
أورد فيه: من الأحاديث القدسية المسندة.
مرتبا على بابين:
الأول: فيما صدر بلفظ قال الله.
والثاني: فيما تضمن قوله تعالى.
وكلاهما على: الحروف.
أوله: (الحمد لله الذي نزل أهل الحديث أعلى منازل الشرف... الخ).
والمُناوي: بضم الميم: نسبة إلى منية الخصيب، بلد بمصر.

إرغام أولياء الشيطان، بذكر مناقب أولياء الرحمن

إرغام أولياء الشيطان، بذكر مناقب أولياء الرحمن
للشيخ: محمد، المعروف: بعبد الرؤوف المناوي، الحدادي، المصري.
المتوفى: بعد سنة ثلاثين وألف.
ذكر فيه: أنه صنف قبل ذلك كتابا في مناقب الصوفية.
سماه: (الكواكب الدرية).
ثم اطلع على جماعة منهم، فأفردهم فيه، لتعذر الإلحاق إليه.
ورتب على خمسة أبواب:
الأول: في التنبيه على جلالتهم.
والثاني: في الرد على من أنكر.
والثالث: في الإشارة إلى المقصود.
والرابع: في طبقات الأولياء.
والخامس: في ذكر شيء من أصول التصوف.
ثم ذكر تراجمهم، إلى أربعمائة وسبعة وعشرين ترجمة.
على: ترتيب الحروف.

وتعليقة

وتعليقة
الشيخ، الأديب، غرس الدين: الحلبي الطبيب.
وتعليقة
المحقق: الملا حسين الخلخالي، الحسيني.
من: سورة يس، إلى آخر القرآن.
أولها: (الحمد لله الذي توله العرفاء في كبرياء ذاته... الخ).
وتعليقة
الشيخ، محيي الدين: محمد الأسكليبي.
المتوفى: سنة اثنتين وعشرين وتسعمائة.
وتعليقة
محيي الدين: محمد بن القاسم، الشهير: بالأخوين.
المتوفى: سنة أربع وتسعمائة.
وهي على: الزهراوين.
وتعليقة
السيد: أحمد بن عبد الله القريمي.
المتوفى: سنة خمسين وثمانمائة. (789).
وهي إلى قريب من تمامه.
وتعليقة
الفاضل: محمد بن كمال الدين التاشكندي.
على سورة الأنعام.
أهداها: إلى السلطان: سليم خان.
وتعليقة
المولى: محمد بن عبد الغني.
المتوفى: سنة ست وثلاثين وألف.
إلى نصف البقرة.
في نحو: خمسين جزءا.
وتعليقة
الفاضل، محمد أمين، الشهير: بابن صدر الدين، الشرواني.
المتوفى: سنة عشرين وألف.
وهي إلى قوله تعالى: (الم. ذلك الكتاب).
أورد عبارة البيضاوي تماما بقوله.
وبدأ بما بدأ به الصفدي في شرح: (لامية العجم).
وهو قوله: (الحمد الذي شرح صدر من تأدب... الخ).
وتعليقة
المولى: هداية الله العلائي.
المتوفى: سنة تسع وثلاثين وألف.
وتعليقة
الفاضل: محمد الشرانشي.
وهي على: جزء النبأ.
وتعليقة
الفاضل: محمد أمين، الشهير: بأمير بادشاه، البخاري، الحسيني.
نزيل مكة.
المتوفى: سنة...
وهي إلى: سورة الأنعام.
وتعليقة
الفاضل، المشهور: بالعلائي بن محبِّي الشيرازي، (علاء الدين: علي بن محيي الدين محمد) الشريف.
المتوفى: سنة 945.
وهي على: الزهراوين.
أولها: (الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب... الخ).
فرغ عنها: في رجب، سنة خمس وأربعين وتسعمائة.
وسماها: (مصباح التعديل، في كشف أنوار التنزيل).
وتعليقة
المولى: أحمد بن روح الله الأنصاري.
المتوفى: سنة تسع وألف.
وهي: إلى آخر الأعراف.
وتعليقة
محمد بن إبراهيم ابن الحنبلي، الحلبي.
المتوفى: سنة إحدى وسبعين وتسعمائة.
وصنف: الشيخ، الإمام: محمد بن يوسف الشامي.
مختصرا.
سماه: (الإتحاف).
بتمييز ما تبع فيه البيضاوي، صاحب (الكشاف).
أوله: (الحمد لله الهادي للصواب... الخ).
والشيخ: عبد الرؤوف المناوي، خرج أحاديثه في كتاب.
أوله: (الله أحمد أن جعلني من خدام أهل الكتاب... الخ).
وسماه: (الفتح السماوي، بتخريج أحاديث البيضاوي).
وممن علق عليه:
كمال الدين: محمد بن محمد بن أبي شريف القدسي.
المتوفى: سنة ثلاث وتسعمائة.
والشيخ: قاسم بن قطلوبغا الحنفي.
المتوفى: سنة تسع وسبعين وثمانمائة.
كتب إلى قوله - سبحانه وتعالى -: (فهم لا يرجعون).
والعلامة، السيد، الشريف: علي بن محمد الجرجاني.
المتوفى: سنة ست عشرة وثمانمائة.
ذكره السخاوي نقلا عن سبطه.
ومن التعليقات عليه، مع (الكشاف)، و(تفسير أبي السعود) :
تعليقة: الشيخ، رضي الدين: محمد بن يوسف، الشهير: بابن أبي اللطف القدسي.
المتوفى: سنة 1028.
وهي في: مجلد ضخم.
أوله: (الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب... الخ).
علقها: في درسه عند الصخرة، إلى: آخر الأنعام.
فبيضها، وأرسلها إلى المولى: أسعد المفتي.
و (مختصر تفسير البيضاوي).
لمحمد بن محمد بن عبد الرحمن، المعروف: بإمام الكاملية، الشافعي، القاهري.
المتوفى: سنة أربع وسبعين وثمانمائة.

التائية

التائية
في التصوف.
للشيخ، أبي حفص: عمر بن علي بن الفارض الحموي.
المتوفى: سنة ست وسبعين وخمسمائة.
روى ابن بنته عنه: أنه لما أتمها، رأى النبي - عليه الصلاة والسلام - في المنام، فقال: يا عمر، ما سميت قصيدتك؟ قال: سميتها: (لوايح الجنان، وروائح الجنان)، فقال: لا، بل سمها: (نظم السلوك).
وهي... بيت في كل بيت صنايع لفظية، وبدائع شعرية، من: التجنيس، والترصيع، والاشتقاق، وغيرها.
وسلك طريق التغزل، وبين فيه طريق السالكين، لكن العلماء اختلفوا فيه، وافترقوا فرقا، فمنهم: من أفرط في مدحه، واشتغل بتوجيه كلامه، ومنهم: من فرط، وأفتى بكفره، ومنهم: من كف عنه، وسكت، ولعله هو الطريق الأسلم في أمثاله، والله - سبحانه وتعالى - أعلم بحقيقة أحواله.
ولها شروح، منها:
شرح: السعيد: محمد بن أحمد الفرغاني.
المتوفى: في حدود سنة سبعمائة.
وهو: الشارح الأول لها، وأقدم المشايعين له حكى: أن الشيخ: صدر الدين القونوي، عرض لشيخه: محيي الدين بن عربي في شرحها.
فقال للصدر: لهذه العروس بعل من أولادك.
فشرحها: الفرغاني، والتلمساني، وكلاهما من تلاميذه.
وحكي: أن ابن عربي وضع عليها قدر خمس كراريس وكانت بيد صدر الدين؛ قالوا: وكان في آخر درسه يختم ببيت منها، ويذكر عليه كلام ابن عربي، ثم يتلوه بما يورده بالفارسية.
وانتدب لجمع ذلك: سعد الدين.
وحكي: أن الفرغاني قرأها أولا، على جلال الدين الرومي، المولوي.
ثم شرحها: فارسيا، ثم عربيا.
وسماه: (منتهى المدارك).
وهو كبير.
أورد في أوله: مقدمة في أحوال السلوك.
أوله: (الحمد لله القديم الذي تعزز... الخ).
وشرح: الشيخ، عز الدين: محمود النطنزي، الكاشي.
المتوفى: سنة خمس وثلاثين وسبعمائة.
أوله: (الحمد لله الذي فلق صبح الوجود... الخ).
وشرح: القاضي، سراج الدين، أبي حفص: عمر بن إسحاق الهندي، الحنفي.
المتوفى: سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة.
وكان ممن يتعصب له.
وشرح: الشيخ، شرف الدين: داود بن محمود القيصري، وهو من حذاق شراحها.
أورد في أوله: مقدمة، وثلاثة مقاصد.
وبين فيه: أصول التصوف، وطريق الوصول، والجمع، والتوحيد، ومراتبهما، وذكر تحقيقات لطيفة، لم يتعرض الشارحون لها.
وذكر بعضهم: أن اسم هذا الشرح: (كشف وجوه الغر، لمعاني الدر).
وشرح: عفيف الدين: سليمان بن علي التلمساني.
المتوفى: سنة تسعين وستمائة.
وهو يرجح، مع اختصاره على (شرح الفرغاني)، مع إكثاره.
وأورد في أوله: مقدمة مشتملة على عشرة أصول، يبتنى عليها قواعدهم.
وشرح: الفاضل: محمد بن أمين، الشهير: بأمير باتشاده البخاري، نزيل مكة.
وشرح: الكاشاني، وهو: كمال الدين: عبد الرزاق ابن جمال الدين: أحمد.
المتوفى: سنة 730.
سماه: (كشف الوجوه الحر، لمعاني نظم الدر).
أوله: (الحمد لله الذي فلق بقدرته صبح الوجود... الخ).
وهو: شرح ممزوج.
كتب الأبيات تماما.
وشرح: الشيخ: علية بن علاء الدين بن عطية الحموي، الشهير: بعلوان.
المتوفى: سنة اثنتين وعشرين وتسعمائة.
وسماه: (المدد الفائض، والكشف العارض).
أوله: (الحمد لله الذي منه وإليه... الخ).
وشرح: الشيخ: زين العابدين بن عبد الرؤوف المناوي، المصري.
المتوفى: سنة اثنتين وعشرين وألف.
وشرح: صدر الدين علي الأصفهاني.
المتوفى: سنة ست وثلاثين وثمانمائة.
وشرح: الشيخ إسماعيل الأنقروي، المولوي.
المتوفى: سنة 1042.
وهو تركي.
ألفه: سنة خمس وعشرين وألف.
وشرح: المولى: معروف.
الذي شرحه: تركيا، مختصرا، حال كونه قاضيا بمصر.
وذكر أن الشيخ: ركن الدين الشيرازي، شرحها أيضا
وأما المتعصبون عليه: فلهم ردود، وشروح، أنكروا فيها مواضع، منها: إطلاق ضمير المؤنث على الله - تعالى -، ووحدة الوجود، وإطلاقات معلومة عند الصوفية، فمنهم:
الشيخ، الإمام، برهان الدين: إبراهيم بن عمر البقاعي، الشافعي.
المتوفى: سنة خمس وثمانين وثمانمائة.
صنف: مجلدا في رده.
وسماه: (صواب الجواب للمسائل المرتاب المعارض، المجادل في كفر ابن فارض).
وذكر فيه: أن رجلا من الأغبياء رام إظهار بدعة الاتحادية، سنة أربع وسبعين وثمانمائة، بالقاهرة، فأخذ يقرأ في (شرح السعيد الفرغاني) على التائية، فقام في نصرة الله - سبحانه وتعالى -، ورسوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، قاضي القضاة: المحب بن الشحنة الحنفي، والعز الكناني الحنبلي، وكمال الدين: محمد بن إمام الكاملية، الشافعي، فاستند ذلك الرجل إلى جماعة، واستفتى فيمن قال بكفر عمر بن الفارض؟ فكتب له أكثر فضلاء القاهرة، ولم يصادفوا عين الصواب، منهم:
الشيخ: محيي الدين الكافيجي، والشيخ: تقي الدين الحصني، والشيخ: فخر الدين الكافيجي، والشيخ: تقي الدين الحصني، والشيخ: فخر الدين المقسي، والشمس الجوجري، والجلال البكري، الشافعيون، والشيخ: قاسم بن قطلوبغا الحنفي.
ولما بلغ أجوبتهم البقاعي، أجاب عنها أولا، ثم انتقى من التائية ما يقارب: أربعمائة وخمسين بيتا، شهد شراحها أن مراده منها: صريح الاتحاد.
وذكر أن العلامة، نجم الدين: أحمد بن حمدان الحراني الحنبلي.
المتوفى: سنة 695.
صنف: مصنفا حافلا، تكلم فيه على جميع التائية، وبين كفره فيها.
أوله: (الحمد لله الذي أقدرني على قول الحق وفعله... الخ).
وصنف: القاضي، شمس الدين: محمد البساطي.
شرحا على التائية.
وصرح بكفره فيه.
والإمام: أبو حيان، صرح أيضا في تفسيري: البحر، والنهر.

الجامع الصغير، من حديث البشير النذير

الجامع الصغير، من حديث البشير النذير
للشيخ، الحافظ، جلال الدين: عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي.
المتوفى: سنة 911، إحدى عشرة وتسعمائة.
وهو مجلد.
لخصه من: كتابه (جمع الجوامع).
مرتباً على: الحروف.
ذكر فيه: أنه اقتصر على الأحاديث الوجيزة، وبالغ في تحرير التخريج، وصان عما تفرد به وضاع أو كذاب، ففاق بذلك الكتب المؤلفة في هذا النوع، واشتهر.
وهذه رموزه:
خ: للبخاري.
م: لمسلم.
ق: لهما.
د: لأبي داود.
ت: للترمذي.
ن: للنسائي.
هـ: لابن ماجة.
4: لهؤلاء الأربعة.
3: لهم إلا ابن ماجة.
حم: لأحمد في مسنده.
عم: لابنه في (زوائده).
ك: للحاكم، فإن كان في (مستدركه) أطلق، وإلا بينه.
خد: للبخاري في (الأدب).
تخ: له في (التاريخ).
حبه: لابن حبان في (صحيحه).
طب: للطبراني في (الكبير).
طس: له في (الأوسط).
طص: له في (الصغير).
ص: لسعيد بن منصور في (سننه).
ش: لابن أبي شيبة.
عب: لعبد الرزاق في (الجامع).
ع: لأبي يعلى في (مسنده).
قط: للدار قطني، فإن كان في (سننه) أطلق، وإلا بينه.
فر: للديلمي في (مسند الفردوس).
حل: لأبي نعيم في (الحلية).
هب: للبيهقي في (شعب الإيمان).
هق: له في (السنن).
عد: لابن عدي في (الكامل).
عق: للعقيلي في (الضعفاء).
خط: للخطيب، فإن كان له في (التاريخ) أطلق، وإلا بين.
وذكر في آخره: أنه فرغ من تأليفه في: 18 ربيع الأول، سنة 907 سبع وتسعمائة.
وربما أورد فيه: الأحاديث الضعيفة، والمدخولة.
ثم ذيله:
في مجلد آخر.
وسماه: (زيادة الجامع الصغير).
رموزه كرموزه، وترتيبه كترتيبه، وحجمه كحجمه.
وللأصل شروح، منها:
شرح: الشيخ، شمس الدين: محمد بن العلقمي، الشافعي، تلميذ المصنف.
المتوفى: سنة 929، تسع وعشرين وتسعمائة.
وهو: شرح بالقول.
في: مجلدين.
وسماه: (الكوكب المنير).
لكنه قد يترك أحاديث بلا شرح، لكونها غير محتاجة إليه.
قال: حيث أقول شيخنا: فمرادي المصنف.
وحيث أقول: في الحديث علامة الصحبة أو الحسن، فمن تصحيح المؤلف، برمز صورته: صح، أو خ، بخطه.
وحيث أقول: وكتباً، فالمراد بهما: السيد، الشريف: يوسف الأرسوفي، وابن مغلتاي.
وشرح: الشيخ، شهاب الدين، أبي العباس: أحمد بن محمد المتبولي، الشافعي.
المتوفى: سنة 1003.
وسماه: (بالاستدراك النضير، على الجامع الصغير).
أوله: (الحمد لله شارح صدور أهل السنة... الخ).
ذكر فيه: أن ابن العلقمي أطال فيما لا يحتاج إليه.
واختصر فيما يحتاج، بل ترك أحاديث فشرحها مفصلاً.
وقدم مقدمة في أصول الحديث:
في مجلد.
وشرح: الشيخ، شمس الدين: محمد زين الدين، المدعو: بعبد الرؤوف المناوي، الشافعي.
المتوفى تقريباً: سنة 1030، ثلاثين وألف (1031).
شرح أولاً: بالقول كابن العلقمي.
فاستحسنه المغاربة، فالتمسوا منه أن يمزجه، فاستأنف العمل.
وصنف: شرحاً، كبيراً، ممزوجاً.
في مجلدات.
وسماه: (فيض القدير).
أوله: (الحمد لله الذي جعل الإنسان هو الجامع الصغير... الخ).
قال: ويليق أن يدعى بالبدر المنير.
وذكر أن مراده:
من القاضي، هو: البيضاوي.
ومن العراقي، هو: الزين.
ومن جدي، هو القاضي: يحيى المناوي.
ثم اختصره:
بعضهم.
وسماه: (التيسير).
أوله: (الحمد لله الذي علمنا من تأويل الأحاديث... الخ).
وللشيخ، العلامة: علي بن حسام الدين الهندي، الشهير: بالمتقي.
المتوفى: سنة 977، سبع وسبعين وتسعمائة تقريباً.
مرتب الأصل والذيل معاً: على أبواب، وفصول.
ثم رتب الكتاب: على الحروف، كجامع الأصول.
سماه: (منهاج العمال، في سنن الأقوال).
أوله: (الحمد لله الذي ميز الإنسان بقريحة مستقيمة... الخ).
وله ترتيب: (الجامع الكبير)، يعني: (جمع الجوامع)، وسيأتي.
وشرح: مولانا، نور الدين: علي القاري، نزيل مكة المكرمة .
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.