16281. التائية الصغرى1 16282. التائية، في التاريخ...1 16283. التائية، في النحو1 16284. التائية، في نظم إيساغوجي...1 16285. التائية، في نظم الشافية...1 16286. التّابع116287. التَّابِع2 16288. التابعة2 16289. التابعي1 16290. التابعيّ1 16291. التَّابِعِيّ2 16292. التابل2 16293. التابوت2 16294. التابوت للميت1 16295. التاث1 16296. التاجُ1 16297. التَّاج1 16298. التاج، في زوائد الروضة على المنهاج...1 16299. التَّاجِرُ1 16300. التَّاجِر1 16301. التَّاجِر أُعْطِيَ الثمنُ...1 16302. التاجرة1 16303. التاجي2 16304. التاجي، في أخبار الدولة الديلمية...1 16305. التَّاجِيَّةُ1 16306. التاح1 16307. التّاحي1 16308. التاخ1 16309. التارة1 16310. التَّارِزُ1 16311. التارس1 16312. التّاريخ1 16313. التَّارِيخ2 16314. التاريخ3 16315. التاريخ الخاقاني1 16316. التاريخ المظفري1 16317. التاريخ المعتبر، في أنباء من عبر...1 16318. التَّاسِعُ عَشَرَ1 16319. التَّاسِعِ عَشَرَ1 16320. التاسعة1 16321. التَّاسِعة عشر1 16322. التاسوعاء1 16323. التاط1 16324. التاظت1 16325. التاع1 16326. التاعة1 16327. التافه1 16328. التاق1 16329. التال2 16330. التَّالِدُ1 16331. التَّالِي3 16332. التالي1 16333. التام1 16334. التّام1 16335. التَّام2 16336. التامر1 16337. التامك1 16338. التامور1 16339. التامورة1 16340. التامول1 16341. التانبول1 16342. التَّبُّ1 16343. التبأ1 16344. التبادر1 16345. التَّبَادُل بين «فَعَالة» و «فِعَال...1 16346. التَّبَادُل بين «فِعَالة» و «فَعَال...1 16347. التَّبَادُل بين اسم المكان واسم الآ...1 16348. التَّبَاذِيْرُ1 16349. التبارك1 16350. التباريج1 16351. التباريح1 16352. التباس1 16353. الْتِبَاس المفرد بجمع المؤنث السالم...1 16354. الْتِبَاس جمع التكسير بجمع المؤنث ا...1 16355. الْتِبَاس جمع المؤنث السالم بجمع ال...1 16356. التباشير1 16357. التباعة1 16358. التبال1 16359. التُّبَان1 16360. التبَّان1 16361. التبانة1 16362. التّباين1 16363. التباين2 16364. التَّبَخْتُرُ1 16365. التبد1 16366. التبديد1 16367. التبديل1 16368. التّبديل1 16369. التبذارة1 16370. التبذل1 16371. التبذير3 16372. التِّبْرُ1 16373. التِّبْرُ2 16374. التّبر1 16375. التبر3 16376. التبر المسبوك، في شعر الخلفاء والمل...1 16377. التبر المسبوك، في نصائح الملوك...1 16378. التبرؤ1 16379. التَّبَرْعُصُ1 16380. التبري، من معرة المعري...1 Prev. 100
«
Previous

التّابع

»
Next
التّابع:
[في الانكليزية] Appositive words
[ في الفرنسية] Mots appositifs

وهو بالفارسية: پس رو. وعند النحاة هو الثاني بإعراب سابقه من جهة واحدة، والسابق يسمّى متبوعا. فقولهم الثاني جنس يشمل التابع وغيره كخبر المبتدأ وخبر كان وإنّ ونحو ذلك.
وقولهم بإعراب سابقه أي متلبّس بإعراب سابقه يخرج ما يكون ثانيا، لكن لا بإعراب سابقه كخبر كان ونحوه، ولا يرد خروج التابع الثالث فصاعدا عن التعريف لأنّ المراد بالثاني المتأخّر؛ ولذا لم يقل بإعراب أوّله أو المراد الثاني في الرتبة. والإعراب أعمّ من أن يكون لفظا أو تقديرا أو محلا حقيقة أو حكما، فلا يخرج عن التعريف نحو جاءتني هؤلاء الرجال، ويا زيد العاقل ولا رجل ظريفا. وقولهم من جهة واحدة يخرج ما يكون ثانيا معربا بإعراب سابقه لا من جهة واحدة كخبر المبتدأ، وثاني مفاعيل أعلمت وثالثها، وكذا الخبر بعد الخبر والحال بعد الحال ونحو ذلك، وذلك لأنّ المراد بكون إعراب الثاني بجهة إعراب السابق أن يكون إعرابه بمقتضى إعراب السابق من غير فرق، فلا يضر اختلافهما من جهة التّابعية والمتبوعيّة والإعراب والبناء، فالعامل في خبر المبتدأ وإن كان هو الابتداء أعني التجرّد عن العوامل اللفظية للإسناد لكن هذا المعنى من حيث إنّه يقتضي مسندا إليه صار عاملا في المبتدأ، ومن حيث إنه يقتضي مسندا صار عاملا في الخبر، فليس ارتفاعهما من جهة واحدة، وكذا ثاني مفعولي ظننت، فإنّ طننت من حيث إنّه يقتضي مظنونا فيه ومظنونا عمل في مفعوليه، فليس انتصابهما من جهة واحدة، وكذا ثاني مفعولي أعطيت فإنّ أعطيت من حيث إنّه يقتضي آخذا ومأخوذا عمل في مفعوليه، وكذا الحال بعد الحال والخبر بعد الخبر ونحو ذلك.
والحاصل أنّ المراد من جهة واحدة الانصباب المتعارف بين النحاة وهو أنّ يعرب الثاني لأجل إعراب الأول بأن ينصبّ عمل العامل المخصوص في القبيلتين انصبابة واحدة، فإنّ عمل العامل في الشيئين على ضربين: ضرب يتوقّف عقلية العامل عليهما معا على السواء كعلمت بالنسبة إلى مفعوليه وأعلمت بالنسبة إلى ثلاثة مفاعيل، ولا يسمّى مثل هذا بالانسحاب عندهم لأنّه يقتضي الثاني كما يقتضي الأول، وكذا الابتداء بالنسبة إلى المبتدأ والخبر، وكذا الحال في الأحوال المتعدّدة لأنك إن أردت الحال الثانية بالنسبة إلى الأولى فهي مثل مفعولي علمت في أنّ العامل يقتضيهما معا ولا تكون الثانية ذيل الأولى، وإن أردت بالنسبة إلى ذي الحال فحكمهما حكم الحال الأولى، وكذا الحال في الأخبار المتعدّدة والمفاعيل المتعددة. وضرب يتوقف على واحد ولا يقتضي إلّا ذلك الواحد وإنما يعمل الآخر لأنه ذيل لذلك الواحد ومتعلّق به لا أنّه يتوقف عقلية ذلك العامل عليه فإنك إذا قلت جاءني رجل عالم فاستفاد عالم الرفع بما استفاد به رجل، لكن استفادة رجل بالأصالة واستفادة عالم بالتبعية، يعني لمّا ثبت مجيء الرجل بإسناد جاء إليه ثبت مجيء العالم أيضا ضرورة أنّ ذلك الرجل عالم، والمراد هاهنا هو هذا الثاني.
وكذا يخرج نحو قرأت الكتاب جزءا وجزءا وجاء الملك صفا صفا لأنّ الثاني غير متلبس بإعراب سابقه من جهة واحدة، بل إعراب الأول والثاني إعراب واحد لتناولهما بلفظ واحد فظهر في الموضعين تحرزا عن الترجيح بلا مرجّح. هذا كله خلاصة ما في شروح الكافية.
اعلم أنّه يخرج عن هذا التعريف نحو ضرب ضرب زيد وإنّ إنّ زيدا قائم وزيد قائم زيد قائم، فإنّ كلّ واحد من ضرب الثاني وإنّ الثانية والجملة الثانية تابع وليس بإعراب سابقه.
ولا ضرر في ذلك عند من ذهب إلى أنّ التابع المصطلح هو الذي يكون تابعا لما له إعراب بوجه ما. وأمّا عند من ذهب إلى أنّ التابع المصطلح أعمّ من أن يكون تابعا لما له إعراب أولا، فلا بدّ عنده من التأويل في قولهم هو الثاني بإعراب سابقه بأن يقال المراد الثاني بإعراب سابقه على تقدير أن يكون له إعراب ولو فرضا، أو الثاني بإعراب سابقه نفيا وإثباتا على ما يستفاد من الچلپي حاشية المطول في بحث الوصل والفصل حيث قال: قيل التّابع المصطلح هو الثاني بإعراب سابقه فلا بدّ أن يكون للمتبوع إعراب لفظي أو تقديري أو محلي، فلا يشتمل للجمل التي لا محلّ لها من الإعراب. قلت المراد من قولهم هو الثاني بإعراب سابقه فيما يسابقه إعراب أو أنه بإعراب سابقه نفيا وإثباتا وإن كان خلاف الظاهر، فإنّ الحقّ أنّ كون التابع مما يتلو السابق في أحوال آخره على الأكثر، فالتقييد بذلك بناء على الغالب، صرّح به في اللّب وشرحه للسيّد، ويؤيده ما صرّح به في شرح المغني بأنّ قوله تعالى أَمَدَّكُمْ بِأَنْعامٍ وَبَنِينَ بدل اصطلاحي من قوله تعالى أَمَدَّكُمْ بِما تَعْلَمُونَ مع أنّه لا محلّ لها من الإعراب انتهى.

ثم اعلم أنّ أقسام التوابع خمسة: النعت وعطف البيان والتأكيد والبدل وعطف النسق، ويجيء تفاسيرها في مواضعها. وعند اجتماع تلك الأقسام في محلّ ترتب تلك التوابع بهذا الترتيب المذكور يعني يذكر الصفة أولا ثم عطف البيان ثم التأكيد ثم البدل ثم عطف النسق.
والتأكيد يجري في جميع أنواع الكلمة من الاسم والفعل والحرف بل في الجملة أيضا. والبدل يجري في الاسم والفعل والجملة، كذا عطف النسق، ولا يجري البيان والوصف في الجمل كما ستعرف في لفظ الجملة.
فائدة:
اعلم أنّهم اختلفوا، فذهب بعضهم إلى أنّ العامل في المعطوف والبدل مقدّر، وفي سائر التوابع العامل في التابع بحكم الانسحاب وسراية حكم المتبوع فيه. وبعضهم إلى أنّ البدل والمعطوف كسائر التوابع. والتابع عند المحدّثين يجيء في لفظ المتابعة.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.