كرمه موشا طلب مَا بَقِي فِيهِ بعد القطف
الشَّيْء بالشَّيْء مِيشَا خلطه يُقَال ماش اللَّبن الحلو بالحامض أَو الصُّوف بالوبر أَو الْجد بِالْهَزْلِ أَو الْكَذِب بِالصّدقِ وَالْخَبَر أخبر بِبَعْضِه وكتم بعضه
طما: طَمَا الماءُ يَطْمُو طُمُوًّا ويَطْمِي طُمِيّاً: ارْتَفَعَ وعَلا
ومَلأَ النهر، فهو طامٍ، وكذلك إِذا امْتلأَ البحْرُ أَو النَّهر أَو
البئر. وفي حديث طَهْفة: ما طَمَا البحرُ وقام تِعارٌ أَي رْتَفَع موجُه،
وتِعارٌ اسم جَبَل. وطَمَى النَّبْتُ: طالَ وعَلا، ومنه يقال: طَمَت
المرأَةُ بزَوْجها أَي رْتَفَعَتْ به. وطَمَتْ به هِمَّتُه: عَلَتْ، وقد
يُستَعار فيما سِوى ذلك؛ أَنشد ثعلب:
لها مَنْطِقٌ لا هِذْرِيانٌ طَمَى بهِ
سَفاهٌ، ولا بادِي الجَفاءِ جَشِيبُ
أَي أَنه لم يَعْلُ به كما يَعْلُو الماءُ بالزَّبَد فَيَقْذِفُه.
وطَمَى يَطْمِي مثلُ طَمَّ يَطِمُّ إِذا مَرَّ مُسْرعاً؛ قال الشاعر:
أَراد وِصالاً ثم صَدَّتْه نِيَّةٌ،
وكانَ له شَكْلٌ فخالفَها يَطْمِي
وطَمِيَّةُ: جَبَلٌ؛ قال امرؤ القيس:
كأَنَّ طَمِيَّة المُجَيْمِر غُدْوَةً،
منَ السَّيلِ والأَغْثاءِ، فِلْكة مِغْزَل