فلان مأفون: منزوف العقل، وفي عقله أفن، من أفنــت الناقة إذا استنزف الحالب لبنها.
الرجل أفنــا نقص عقله وَالله فلَانا نقص عقله فَهُوَ مأفون وأفين وَقيل البطنة تــأفن الفطنة والناقة حلبها فِي غير حينها وَيُقَال مَا فِي فلَان آفنة خصْلَة تــأفن عقله
(أفن) أفنــا وأفنــا نقص عقله فَهُوَ أفين والناقة وَنَحْوهَا قل لَبنهَا فَهِيَ أفنــة
(أفن) الطَّعَام أعجب ظَاهره وَلَا خير فِيهِ
أفَنَ يَــأفِن، أَفْنًــا، فهو آفِن، والمفعول مَأْفون (للمتعدِّي) وأفين (للمتعدِّي)
• أفَن الرَّجلُ: نقص عقلُه "أفن في شيخوخته لكثرة الهموم التي أثقلته".
• أفَن اللهُ فلانًا: نقصَ عقلَه ° البِطْنَة تــأفِن الفِطْنة.
أَفْن [مفرد]: مصدر أفَنَ.
أفين [مفرد]: مؤ أفينة: صفة ثابتة للمفعول من أفَنَ: مأفون، ناقص العقل، ضعيف الرّأي، غبيّ "إنَّه فتًى أفين لا يُعتمد عليه".
مَأْفون [مفرد]:
1 - اسم مفعول من أفَنَ.
2 - ناقص العقل، ضعيف الرَّأي لا تصدر عنه حكمةٌ ولا واقعيّةٌ ولا حزم، غبيّ "رجلٌ مأفون".
3 - مُصاب بنوع من أنواع التخلُّف العقليّ.
(إذا أُفِنَــتْ أَرْوَى عِيَالَك أَفْنُــهَا ... وإِنْ حُيِّنَتْ أَرْبَى على الوَطْبِ حِينُهَا)
وقيل هو أن يحتلبها في كل وقت وقيل الــأَفْنُ أن تُحلب الشاةُ والناقةُ في غير وقت حلبها فيُفسدها ذلك ورجل مَأْفُونٌ ضعيف العقل والرأي وقيل هو المتمدح بما ليس عنده والأولُ أصح وقد أُفِنَ أَفْنًــا وَــأَفَنًــا والأفِينُ كالمَأْفُونِ ومنه قولهم كثرة الرّقينِ تُعَفِّي على أَفَنِ الأفين وأخذ الشيءَ بإفَّانِه أي بزَمَانِه وأوله وقد يكون فِعْلانا وجاءه على إفَّانِ ذاك أي إبَّانه والأفانِي نَبْتٌ وقال ابن الأعرابي هو شجرٌ بِيضٌ وأنشد
(كَأنَّ الأَفَانِي شَيْبٌ لها ... إذا التفَّ تَحْتَ عَنَاصِي الوَبَرْ)
وقال أبو حنيفة الأفانِي من العشب وهي غبراء لها زهرة حمراء وهي طيبة تكثر ولها كلأ يابس وقيل الأفاني شيء ينبت كأنه حَمْصَةٌ يُشَبَّهُ بفراخ القطا حين يُشَوِّكُ تبدأُ بقلة ثم تصير شجرة خضراء غبراء قال النابغة في وصف حَمِيرٍ
(تَوَالِبُ يَرْفَعُ الأذناب عَنْها ... شَرَى أَسْتَاهِهِنَّ مِنَ الأَفَانِي)
وزاد أبو المكارم أن الصبيان يجعلونها كالخواتم في أيديهم وأنها إذا يبست وابيضت شوَّكتْ وشوكُها الحَماطُ وهو لا يقع في شراب إلا رِيْحَ من يشربه وقال أبو السَّمْحِ هي من الجنْبَةِ شجيرة صغيرة مجتمع ورقها كالكُبَّة وغُبَيْراء مَليسٌ ورقها وعيدانها شبه الزَّغَبِ لها شُوَيك لا تكاد تَستَبِينُهُ فإذا وقع على جلد الإنسان وجده كأنه حريق نار وربما شَرِيَ منه الجلدُ وسال منه الدمُ
: (} أَفَنَ النَّاقَةَ) والشاةَ ( {يــأْفِنُــها) } أَفْنــاً: (حَلَبَها) فَلم يَدَعْ فِي ضرْعِها شَيْئا، أَو حَلَبَها (فِي غيرِ حِينِها فيُفْسِدُها ذلِكَ) .
(قالَ الجَوْهرِيُّ: ويقالُ: {الــأَفْنُ خِلافُ التَّحْيينِ، وَهُوَ أَنْ تحْلُبَها أَنَّى شِئْتَ فِي غيرِ وقْتٍ مَعْلومٍ؛ قالَ المُخبَّل:
إِذا} أُفِنَــتْ أَرْوَى عِيالَك أَفْنُــهاوإن حُيِّنَتْ أَرْبَى على الوَطْبِ حِينُها وقيلَ:! الــأَفْنُ أَنْ تحْلُبَها فِي كلِّ وقْتٍ؛ والتَّحْيينُ أَنْ تُحْلَبَ فِي كلِّ يومٍ ولَيْلةٍ مرَّةً واحِدَةً.
(و) أَفَنَ (الفَصِيلُ) أَفْنــاً: (شَرِبَ مَا فِي الضَّرْعِ كلِّه. (و) {أَفِنَــتِ النَّاقَةُ، (كسَمِعَ: قَلَّ لَبَنُها، فَهِيَ} أَفِنَــةٌ، كفَرِحَةٍ) ؛) نَقَلَهُ الجوْهرِيُّ.
(و) مِن المجازِ: ( {المَأْفُونُ: الضَّعيفُ الرَّأْيِ والعَقْلِ) كالمَأْفوكِ؛ عَن أَبي زيْدٍ: كأَنَّه نزعَ مِنْهُ عَقْله كُلّه.
(و) قيلَ: هُوَ (المُتَمَدِّحُ بِمَا ليسَ عنْدَه) ؛) والأَوَّلُ أَصَحّ؛ (} كالأَفِينِ فيهمَا) ؛) وَقد {أَفِنَ يــأْفنُ، كفَرِحَ وعُنِيَ.
(وَقد} أَفَنَــهُ اللَّهُ تعالَى {يــأْفِنُــه) أَفْنــاً.
(وَفِي المَثَلِ: إنَّ الرِّقينَ تُغَطِّي} أَفْنَ {الأَفِينِ) ؛) كَمَا فِي الصِّحاحِ؛} وأَفْنَ ضُبِطَ بالتَّسْكِين والتَّحْريكِ، ويُرْوى: كثْرَةُ الرِّقين تُعَفِّي على أَفْنِ الأَفينِ، أَي تُغَطِّي حُمْقَ الأَحْمَقِ.
(و) {المأْفُونُ (من الجَوْزِ: الحَشَفُ) ، كَمَا فِي الصِّحاحِ؛ (وَقد} أَفِنَ، كفَرِحَ، أَفْنــاً) ، بالفتْحِ، على غيرِ قياسٍ، (ويُحَرَّكُ) على القِياسِ.
(وأَخَذَهُ {بإِفَّانِه، بالكسْرِ مُشَدَّدَةً) :) أَي (بإِبَّانِه) وعَلى حِينِه أَو بزَمانِهِ وأَوَّلِه.
وقالَ أَبو عَمْرو: جاءَنا} بإِفَّانِ ذلِكَ، أَي على حينِ ذلِكَ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ.
قالَ ابنُ بَرِّي: {إفَّانٌ فِعْلانٌ، والنونُ زائِدَةٌ، بدليلِ قوْلِهم: أَتَيْتُه على إِفَّانِ ذلِكَ وأَفَفِ ذلِكَ.
(} والــأفْنُ) ، بالفتْحِ، ( {والأَفانَى، كسَكارَى: نَبْتٌ) أَحْمَرُ وأَصْفَرُ، واحِدَتُه} أَفانِيَة؛ كَذَا فِي التهْذِيبِ.
وقالَ أَبو حنيفَةَ: {الأَفانَى من العُشْبِ وَهِي غَبْراء لَهَا زَهْرَةٌ حَمْراءُ وَهِي طيِّبةٌ تكثرُ وَلها كلأٌ يابِسٌ.
وذَكَرَه الجوْهرِيُّ فِي فصلِ ف ن ي فقالَ: الأَفانَى نَبْتٌ مَا دامَ رَطْباً، فَإِذا يَبِسَ فَهُوَ الحَماطُ، واحِدَتُها أَفانِيَةٌ مِثالُ يَمانِيَةٍ؛ ويقالُ: هُوَ عِنَبُ الثَّعْلبِ.
وذَكَرَه اللُّغَويُّونَ فِي فصْلِ أَفَنَ وَهُوَ غَلَطٌ.
(} وأُفِنَ الطَّعامُ، كعُنِيَ {يُؤْفَنُ أَفْنــاً، فَهُوَ} مأْفونٌ، وَهُوَ الَّذِي يُعْجِبُك وَلَا خَيْرَ فِيهِ) ؛) عَن أَبي زيْدٍ.
( {وتــأَفَّنَ) الشَّيءُ (تَنَقَّصَ.
(و) قيلَ:} تــأَفَّنَ الرَّجُلُ إِذا (تَخَلَّقَ بِمَا لَيْسَ فِيهِ؛ و) قيلَ: (تَدَهَّى.
(و) تــأَفَّنَ ب (أَواخِرَ الأمورِ) :) إِذا (تَتَبَّعَها.
(و) {الأَفِينُ، (كأَميرٍ: الفَصِيلُ) ذَكَراً كانَ أَو أُنْثى؛ عَن ابنِ الأَعْرابيِّ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
{والآفِنَةُ: خصلَةٌ} تــأْفِنُ العَقْلَ.
وَفِي المَثَلِ: البِطْنَةُ تــأْفِنُ الفِطْنَة، أَي أنَّ الشِّبَعَ يُضْعِفُ العَقْلَ.
أفن: أَفَنَ الناقةَ والشاةَ يــأْفِنُــها أَفْنــاً: حلَبها في غير حينها،
وقيل: هو استخراجُ جميع ما في ضرعها. وأَفَنْــتُ الإبلَ إذا حلَبْتَ كلَّ
ما في ضرعها. وأَفَنَ الحالبُ إذا لم يدَعْ في الضَّرْع شيئاً. والــأَفْنُ:
الحَلْب خلاف التَّحْيين، وهو أَن تَحْلُبَها أَنَّى شئتَ من غير وقت
معلوم؛ قال المُخبَّل:
إذا أُفِنَــتْ أَرْوَى عِيالَك أَفْنُــها،
وإن حُيّنَت أَرْبى على الوَطْبِ حِينُها.
وقيل: هو أَن يحتَلِبها في كل وقت. والتَّحْيِينُ: أَن تُحْلَب كل يوم
وليلة مرة واحدة. قال أَبو منصور: ومِن هذا قيل للأحمق مأْفونٌ، كأَنه
نُزِع عنه عقلُه كلُّه. وأَفِنَــت الناقةُ، بالكسر: قلَّ لبنُها، فهي أَفِنــةٌ
مقصورة، وقيل: الــأَفْنُ أَن تُحْلَبَ الناقةُ والشاةُ في غير وقت
حَلْبِها فيفسدها ذلك. والــأَفْنُ: النقصُ. والمُتــأَفِّنُ المُتنقِّص. وفي حديث
عليّ: إيّاكَ ومُشاوَرَةَ النساء فإن رأْيَهنّ إلى أَفْنٍ؛ الــأَفْنُ:
النقصُ. ورجل أَفينٌ ومأْفونٌ أَي ناقصُ العقلِ. وفي حديث عائشة: قالت
لليهود عليكم اللعنةُ والسامُ والــأََفْنُ؛ والــأفْنُ: نقصُ اللبَنِ. وأَفَنَ
الفصيلُ ما في ضرع أُمِّه إذا شرِبَه كلَّه. والمأْفونُ والمأْفوكُ جميعاً
من الرجال: الذي لا زَوْرَ له ولا صَيُّورَ أَي لا رأْيَ له يُرْجَعُ
إليه. والــأَفَنُ، بالتحريك: ضعفُ الرأْي، وقد أَفِنَ الرجلُ، بالكسر،
وأُفِنَ، فهو مأْفونٌ وأَفينٌ. ورجل مأْفونٌ: ضعيفُ العقلِ والرأْيِ، وقيل: هو
المُتمدِّحُ بما ليس عنده، والأَول أَصح، وقد أفِنَ أَفْنــاً وأَفَنــاً.
والأفينُ: كالمأْفونِ؛ ومنه قولهم في أَمثال العرب: كثرةُ الرِّقين
تُعَفِّي على أََفْنِ الأََفِين أَي تُغطِّي حُمْقَ الأَحْمَق. وأَفَنَــه الله
يــأْفِنُــه أَفْنــاً، فهو مأْفونٌ. ويقال: ما في فلان آفِنةٌ أَي خصلة تــأْفِنُ
عقلَه؛ قال الكميت يمدح زياد بن مَعْقِل الأَسديّ:
ما حَوَّلَتْك عن اسْمِ الصِّدْقِ آفِنَةٌ
من العُيوبِ، ما يبرى بالسيب
(* هكذا بالأصل). يقول: ما حَوَّلَتْك عن
الزيادة خَصلةٌ تنْقُصُك، وكان اسمه زِياداً. أَبو زيد: أُفِنَ الطعامُ
يُؤْفَنُ أَفْنــاً، وهو مأْفونٌ، للذي يُعْجِبُك ولا خير فيه. والجَوْزُ
المأْفونُ: الحَشَف. ومن أَمثال العرب: البِطْنةُ تــأْفِنُ الفِطْنَة؛ يريد
أَن الشِّبَعَ والامْتِلاءَ يُضْعف الفِطنةَ أَي الشَّبْعان لا يكون
فَطِناً عاقلاً. وأَخذَ الشيءَ بإِفّانِه أَي بزمانه وأَوَّله، وقد يكون
فِعْلاناً. وجاءَه على إفَّان ذلك أَي إبّانه وعلى حِينه. قال ابن بري:
إفَّانٌ فِعْلانٌ، والنون زائدة، بدليل قولهم أَتيتُه على إِفّانِ ذلك وأَفَفِ
ذلك. قال: والأَفينُ الفَصيل، ذكراً كان أَو أُنثى. والأَفاني: نبتٌ،
وقال ابن الأَعرابي: هو شجر بيض؛ وأَنشد:
كأَنّ الأَفانى سَبيبٌ لها،
إذا التَفَّ تحتَ عَناصي الوَبَرْ
وقال أَبو حنيفة: الأَفانى من العُشْب وهو غبراء لها زهرة حمراء وهي
طيِّبةٌ تكثر ولها كلأ يابس، وقيل: الأَفانى شيء ينبت كأَنه حَمْضةٌ
يُشَبَّه بفراخ القَطا حين يُشَوِّك تبدَأُ بقلةً ثم تصير شجرة خضراء غبراء؛ قال
النابغة في وصف حَمِير:
توالِبُ تَرْفَعُ الأَذْنابَ عنها،
شَرَى أَسْتاههنَّ من الأَفانى
وزاد أَبو المكارم: أَن الصبْيان يجعلونها كالخواتم في أَيديهم، وأَنها
إذا يَبِسَت وابيضَّتْ شَوَّكت، وشوْكَها الحَماطُ، وهو لا يقع في شراب
إلاّ رِيحَ مَنْ شرِبه؛ وقال أَبو السَّمْح: هي من الجَنْبة شجرة صغيرة،
مجتمع ورقها كالكُبَّة، غُبَيراء مَلِيسٌ ورقها، وعيدانها شِبْه الزَّغَب،
لها شُوَيكٌ لا تكاد تستَبينُه، فإذا وقع على جلد الإنسان وجَدَه كأَنه
حريقُ نار، وربما شَرِيَ منه الجلدُ وسال منه الدم. التهذيب: والأَفانى
نبت أَصفر وأَحمر، واحدته أَفانِية. الجوهري: والأَفانى نبتٌ ما دام
رَطْباً، فإذا يبس فهو الحَماطُ، واحدتها أَفانية مثل يمانيةٍ، ويقال: هو
عِنَب الثعلب، ذكره الجوهري في فصل فني، وذكره اللغوي في فصل أَفن، قال ابن
بري: وهو غلط.