(سُقْهُ)
فِيهِ «وَاللَّهِ مَا كَانَ سَعْدٌ ليُخْنِيَ بابْنِه فِي سِقَةٍ مِنْ تَمْرٍ» قَالَ بعضُ المُتَأخِّرين فِي غريبٍ جَمَعَهُ فِي بَابِ السِّينِ وَالْقَافِ: السِّقَةُ جمعُ وَسّق، وَهُوَ الحِمْل، وقدَّره الشرعُ بِسِتِّينَ صَاعًا:
أَيْ مَا كَانَ ليُسْلم وَلَدَهُ ويُخْفِر ذِمَّتَهُ فِي وَسْق تَمْر. وَقَالَ: قَدْ صَحَّفَهُ بَعْضُهُمْ بِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ، وَلَيْسَ بِشَيْءٍ.
وَالَّذِي ذكَره أَبُو مُوسى فِي غَريبه بِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ، وفسَّره بالقِطْعَة مِنَ التَّمْرِ، وَكَذَلِكَ أخرجَه الخطَّابي وَالزَّمَخْشَرِيُّ بِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ، فَأَمَّا السِّينُ الْمُهْمَلَةُ فَمَوْضِعُهُ حَرْفُ الْوَاوِ حيثُ جعَله مِنَ الوَسْق، وَإِنَّمَا ذكَره فِي السِّينِ حَمْلاً عَلَى ظَاهِرِ لَفْظِه. وَقَوْلُهُ إِنَّ سَقَةً جمعُ وَسق غَيْرُ مَعْرُوف، وَلَوْ قَالَ إِنَّ السقةَ الوسْقُ، مِثْلُ العِدَة فِي الوعْد، والزِّنة فِي الوزْن، والرِّقَة فِي الورِق، والهاءُ فِيهَا عوضٌ مِنَ الواو لكان أولى.
فِيهِ «وَاللَّهِ مَا كَانَ سَعْدٌ ليُخْنِيَ بابْنِه فِي سِقَةٍ مِنْ تَمْرٍ» قَالَ بعضُ المُتَأخِّرين فِي غريبٍ جَمَعَهُ فِي بَابِ السِّينِ وَالْقَافِ: السِّقَةُ جمعُ وَسّق، وَهُوَ الحِمْل، وقدَّره الشرعُ بِسِتِّينَ صَاعًا:
أَيْ مَا كَانَ ليُسْلم وَلَدَهُ ويُخْفِر ذِمَّتَهُ فِي وَسْق تَمْر. وَقَالَ: قَدْ صَحَّفَهُ بَعْضُهُمْ بِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ، وَلَيْسَ بِشَيْءٍ.
وَالَّذِي ذكَره أَبُو مُوسى فِي غَريبه بِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ، وفسَّره بالقِطْعَة مِنَ التَّمْرِ، وَكَذَلِكَ أخرجَه الخطَّابي وَالزَّمَخْشَرِيُّ بِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ، فَأَمَّا السِّينُ الْمُهْمَلَةُ فَمَوْضِعُهُ حَرْفُ الْوَاوِ حيثُ جعَله مِنَ الوَسْق، وَإِنَّمَا ذكَره فِي السِّينِ حَمْلاً عَلَى ظَاهِرِ لَفْظِه. وَقَوْلُهُ إِنَّ سَقَةً جمعُ وَسق غَيْرُ مَعْرُوف، وَلَوْ قَالَ إِنَّ السقةَ الوسْقُ، مِثْلُ العِدَة فِي الوعْد، والزِّنة فِي الوزْن، والرِّقَة فِي الورِق، والهاءُ فِيهَا عوضٌ مِنَ الواو لكان أولى.