Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4326
1782. سَغْسَغَ2 1783. سَفَحَ1 1784. سَفَرَ1 1785. سَفْسَرَ1 1786. سَفْسَفَ1 1787. سَفَعَ21788. سَفَفَ1 1789. سَفَقَ2 1790. سَفَكَ2 1791. سَفَلَ1 1792. سَفَهَ1 1793. سَفَوَانَ1 1794. سفي8 1795. سَقِبَ1 1796. سَقَدَ1 1797. سَقَرَ1 1798. سَقْسَقَ1 1799. سَقَطَ3 1800. سَقَعَ1 1801. سَقَفَ1 1802. سَقَمَ1 1803. سُقْهُ1 1804. سقي7 1805. سَكَبَ2 1806. سَكَتَ1 1807. سَكَرَ1 1808. سكرج4 1809. سكرك5 1810. سَكَعَ2 1811. سَكَكَ1 1812. سَكَنَ2 1813. سَلَأَ1 1814. سَلَا2 1815. سَلَبَ1 1816. سَلَتَ2 1817. سَلَحَ1 1818. سَلَخَ2 1819. سَلْسَلَ1 1820. سَلَّطَ1 1821. سَلَعَ1 1822. سَلَفَ2 1823. سَلْفَعَ1 1824. سَلَقَ2 1825. سَلَلَ1 1826. سَلَمَ1 1827. سَمَا3 1828. سَمَتَ1 1829. سَمَجَ1 1830. سَمَحَ1 1831. سَمْحَقَ1 1832. سَمَخَ1 1833. سَمَدَ2 1834. سَمَرَ1 1835. سَمْسَرَ1 1836. سَمْسَمَ1 1837. سَمَطَ2 1838. سَمِعَ1 1839. سَمَعْمَعَ1 1840. سَمْغَدَ1 1841. سَمَكَ1 1842. سَمَلَ1 1843. سَمْلَقَ1 1844. سَمَمَ1 1845. سَمِنَ2 1846. سَمِهَ1 1847. سِنًّا1 1848. سَنْبَكَ1 1849. سَنْبَلَ1 1850. سَنَتَ1 1851. سَنَحَ1 1852. سَنْحَفَ1 1853. سَنَحْنَحَ1 1854. سَنَخَ1 1855. سَنَدَ1 1856. سَنْدَرَ1 1857. سندس11 1858. سَنَطَ1 1859. سَنَعَ1 1860. سَنِمَ1 1861. سَنَنَ1 1862. سنَهَ1 1863. سَهَ1 1864. سَهَا2 1865. سَهَبَ1 1866. سَهَرَ1 1867. سَهَلَ1 1868. سَهَمَ1 1869. سَوَأَ2 1870. سَوَبَ1 1871. سَوَخَ1 1872. سَوَدَ1 1873. سَوَرَ1 1874. سَوَسَ1 1875. سَوَطَ1 1876. سَوَعَ1 1877. سَوَغَ1 1878. سَوَّفَ1 1879. سَوَقَ1 1880. سَوَكَ1 1881. سَوَلَ1 Prev. 100
«
Previous

سَفَعَ

»
Next
(سَفَعَ)
(هـ) فِيهِ «أَنَا وسَفْعَاءُ الْخَدَّيْنِ، الْحَانِيَةُ عَلَى وَلَدِهَا يومَ الْقِيَامَةِ كهَاتَين، وضمَّ أصبَعَيه» السُّفْعَةُ: نوعٌ مِنَ السَّوَادِ لَيْسَ بِالْكَثِيرِ. وَقِيلَ هُوَ سوادٌ مَعَ لَوْنٍ آخَرَ، أَرَادَ أَنَّهَا بَذَلَتْ نفسَها، وتركَت الزِّيّنة والترفُّة حَتَّى شَحِب لَوْنُهَا وَاسْوَدَّ إِقَامَةً عَلَى وَلدها بَعْدَ وَفَاةِ زَوْجِهَا.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ أَبِي عَمْرٍو النَّخَعِيِّ «لَمَّا قَدِم عَلَيْهِ فَقَالَ: يَا رسولَ اللَّهِ إِنِّي رأيتُ فِي طَرِيقِي هَذَا رُؤيا: رَأَيْتُ أَتَانًا تركْتها فِي الْحَيِّ ولَدَت جَدْيا أَسْفَعَ أحْوَى، فَقَالَ لَهُ: هَلْ لَكَ مِنْ أمَة تَرَكْتَهَا مُسِرَّةً حَمْلًا؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَقَدْ ولَدَت لَكَ غُلاما وَهُوَ ابنُك. قَالَ: فَمَا لَهُ أَسْفَعُ أحْوى؟ قَالَ: ادْنُ، فَدَنَا مِنْهُ، قَالَ: هَلْ بِكَ مِنْ بَرَص تكتُمه؟ قَالَ: نَعَمْ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا رَآهُ مخلوقٌ وَلَا عَلم بِهِ، قَالَ: هُوَ ذَاكَ» .
وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي اليَسَر «أَرَى فِي وَجْهِكَ سُفْعَةً مِنْ غضَب» أَيْ تغُّيراً إِلَى السَّواد. وَقَدْ تَكَرَّرَتْ هَذِهِ اللَّفْظَةُ فِي الْحَدِيثِ.
(هـ) وَفِيهِ «ليُصِيبَن أَقْوَامًا سَفْعٌ مِنَ النَّارِ» أَيْ عَلَامَةٌ تُغَير أَلْوَانَهُمْ. يُقَالُ سَفَعْتُ الشَّيْءَ إِذَا جَعَلْتَ عَلَيْهِ عَلَامَةً، يريد أثرا من النار . (هـ) وَفِي حَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ «أَنَّهُ دخَل عَلَيْهَا وعندَها جارِيةٌ بِهَا سَفْعَة، فَقَالَ: إِنَّ بِهَا نَظْرةً فاستَرْقُوا لَهَا» أَيْ عَلامة مِنَ الشَّيطان، وَقِيلَ ضَرْبة وَاحِدَةٌ مِنْهُ، وَهِيَ المرّةُ مِنَ السَّفْعِ: الْأَخْذُ.
يُقَالُ سَفَعَ بناصِية الفَرس لِيَرْكَبَهُ، الْمَعْنَى أَنَّ السَّفْعَةَ أدركَتْها مِنْ قِبَل النَّظْرَةِ فَاطْلُبُوا لَهَا الرُّقْيَة. وَقِيلَ:
السَّفْعَةُ: العينُ، والنَّظرة: الإصابةُ بِالْعَيْنِ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ «قَالَ لِرَجُلٍ رَآهُ: إِنَّ بِهَذَا سَفْعَةً مِنَ الشَّيْطَانِ، فَقَالَ لَهُ الرجُل:
لَمْ أسْمَع مَا قُلْتَ، فَقَالَ: نَشدتك بِاللَّهِ هَلْ تَرَى أَحَدًا خَيْرًا مِنْكَ؟ قَالَ: لَا. قَالَ: فَلِهَذَا قلتُ مَا قلتُ» جَعَل مَا بِهِ مِنَ العُجْب مَسّاً مِنَ الْجُنُونِ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَبَّاسٍ الجُشَمِىّ «إِذَا بُعِث الْمُؤْمِنُ مِنْ قبْره كَانَ عندَ رأسِه مَلَك، فَإِذَا خرَج سَفَعَ بِيَدِهِ وَقَالَ: أَنَا قَرينُك فِي الدُّنْيَا» أَيْ أَخَذَ بِيَدِهِ.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.