[وجب] نه: فيه: غسل الجمعة "واجب" على كل مسلم، أي مستحب وشبه بالواجب تأكيدًا، وقيل: واجب، وحكي ذا عن مالك. ك: ولنا ح: من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت، أي بما جوز له من الاقتصار على الوضوء أخذ ونعمت الخصلة. نه: وهو والفرض سواء عند الشافعي، والفرض عند أبي حنيفة آكد منه. وفيه: من فعل كذا وكذا فقد "أوجب"، أي فعل ما وجبت له به الجنة أو النار. ومنه: إن صاحبًا لنا "أوجب"، أي ركب خطيئة استوجب بها النار. وح: "أوجب" طلحة، أي عمل ما أوجب الجنة. وح: "أوجب" ذو الثلاثة والاثنين، أي من قدم ثلاثة من الولد أو اثنين وجبت له الجنة. وح طلحة: كلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم "موجبة" لم أسأله عنها، فقال عمر: هي لا إله إلا الله، أي كلمة أوجبت لقائلها الجنة، وجمعها موجبات. ومنه: أسألك "موجبات" رحمتك. ج: أي ما يوجبها من الأعمال الصالحة. ومنه:
"وجب" إن ختم. ك: أي أوجب الجنة أو إجابة دعائه. ج: قد "أوجبت" فلا عليك. نه: وح: كانوا يرون المشي إلى المسجد في الليلة ذات المطر والريح أنها "موجبة". وح: مر علي برجلين يتابعيان شاة فقال أحدهما: والله لا أزيد على كذا، وقال الآخر: والله لا أنقص، فقال: قد "أوجب" أحدهما، أي حنث وأوجب الإثم والكفارة. وح: إنه "أوجب" نجيبا، أي أهدى خيارًا من الإبل في حج أو عمرة كأنه ألزم نفسه به. وفيه: إنه عاد ابن ثابت فوجده قد غلب فصاح النساء فجعل ابن عتيك يسكتهن فقال: دعهن فإذا "وجب" - أي مات - فلا تبكين باكية. ومنه: فإذا "وجب" ونضب عمره، وأصل الوجوب السقوط والوقوع. وح: فلما "وجبت" جنوبها، أي سقطت إلى الأرض، لأن المستحب أن تنحر الإبل قيامًا معقلة. وح: سمعت لها "وجبة" قلبه، أي خفقانه، من وجب القلب: خفق. وفيه: إنا نحذرك يومًا "تجب" فيه القلوب. وفيه: لولا أصوات السافرة لسمعتم "وجبة" الشمس، أي سقوطها مع المغيب، الوجبة: السقطة مع الهدة. وح: فإذا "بوجبة"، وهي صوت السقوط. ن: سمع وجبة - بفتح الواو وسكون جيم: السقطة، قوله: هذا وقع في أسفلها، أي هذا حجر أو هذا حين وقع، قوله: ومسلم، عطف على ذي قربى. نه: وفيه: كنت أكل "الوجبة"، هي الأكلة في اليوم والليلة مرة واحدة. ومنه ح الكفارة: يطعم عشرة مساكين "وجبة" واحدة. وح: من أجاب "وجبة" ختان غفر له. وفيه: إذا كان البيع عن خيار فقد "وجب"، أي إذا قال بعد العقد: اختر رد البيع أو إنفاذه، فاختار الإنفاذ لزم وغن لم يفترقا. ج: فلما
"استوجبته"، أي صار في ملكي بعقد التبايع. وفي إهلاله صلى الله عليه وسلم: حين "أوجب" الحج على نفسه. وح: و "وجبت" يا رسول الله! أي وجبت له الجنة والمغفرة التي ترحمت بها عليه وأنه يقتل شهيدًا. ن: أي ثبتت له الشهادة وستقع قريبًا، وكنا معلومًا عندهم أن كل من دعا له النبي صلى الله عليه وسلم هذا الدعاء في هذا الموطن استشهد فقالوا - ويتم في مت. وح: ما "الموجبتان"؟ أي الصفة الموجبة للجنة أو النار. ك يغزون البحر قد "أوجبوا"، أي أوجبوا المغفرة لأنفسهم. ط: "أوجبها" وعدا من الله تعالى. وفيه: الجهاد "واجب" مع كل أمير والصلاة "واجب" خلف كل وعلى كل مسلمن القرينة الأولى تدل على وجوب الجهاد وجواز كون الإمام فاجرًا، والثانية على وجوب الجماعة وكون إمامها فاجرًا، والثالثة على وجوب الصلاة على المسلمين وجواز صدورها عن الفاجر. ك: متي "يستوجب" القضاء، أي متى يصير أهلًا للقضاء أو متى يجب عليه القضاء. ش وأما "وجوبه" لنبينا صلى الله عليه وسلم، أي ثبوت الرؤية له صلى الله عليه وسلم. نه: وفي ح عبد الله بن غالب: إنه كان إذا سجد "تواجب" الفتيان فيضعون على ظهره شيئًا ويذهب أحدهم إلى الكلاء ويجيء وهو ساجد، تواجبوا: تراهنوا، كأن بعضهم أوجب على بعض شيئًا، والكلاء - بالمد والتشديد: مربط السفن بالبصرة وهو بعيد منها.