[وطأ] نه: فيه: خرج صلى الله عليه وسلم محتضنًا أحد ابني ابنته وهو يقول: إنكم لتبخلون وتجبنون وتجهلون وإن أخر "وطأة وطئها" الله بوج، أي تحملون على البخل والجبن والجهل بالملاعبة، ووج من الطائف، والوطء لغة: الدوس بالقدم، وأراد به الغزو والقتل، وكانت غزوة الطائف أخر غزواته صلى الله عليه وسلم فإنه لم يغز بعدها إلا تبوك ولم يكن فيها قتال، ومناسبة هذا القول بذكر الأولاد أنه إشارة على تقليل ما بقي من عمره. ومنه: اللهم اشدد "وطأتك" على مضر، أي خذهم أخذًا شديدًا. ط: هو بفتح واو وسكون طاء وبهمزة، وضمير اجعلها للوطأة، أو للأيام المفهوم من سنين جمع سنة: القحط، أي سلط عليهم قحطًا سبع سنين أو أكثر كما في زمن يوسف عليه السلام. ك: واشدد- بهمزة وصل، أي اشدد عقوبتك على كفار قريش أولاد مضر. ن: والوليد مع صاحبيه كانوا موثقين في يد الكفار بمكة فنجاهم الله بدعائه. نه: ويروى: وطدتك
على مضر، وهو الإثبات والغمز في الأرض. وفيه: قال للخراص: احتاطوا لأهل الأموال في النائبة و"الواطئة"، هي المارة والسابلة، سموا به لوطئهم الطريق، أي استظهروا لهم في الخرص لما ينوبهم وينزل بهم من الضيفان، وقيل: الواطئة ساقطة التمر تقع فتوطأ بالأقدام فهي بمعنى موطوءة، وقيل: هي من الوطايا جمع وطيئة وهي تجري مجرى العرية، سميت به لأن صاحبها وطأها لأهله أي ذللها ومهدها فهي لا تدخل في الخرص. ومنه ح القدر: وآثار "موطوءة"، أي مسلوك عليها بما سبق به القدر من خير أو شر. ومنه في ح: أحبكم إلى "الموطؤون" أكنايا الذين يألفون ويؤلفون، هو مثل أخذ من التوطئة وهي التمهيد والتذليل، وفراش وطيء: لا يؤذي جنب النائم، والأكناف: الجوانب، أي من جوانبهم وطيئة يتمكن فيها من يصاحبهم ولا يتأذى. ش: الموطؤون - بفتح طاء مفعول التوطئة. نه: وفيه: إن رعاء الإبل ورعاء الغنم تفاخروا عنده فأوطأهم رعاء الإبل غلبة، أي غلبوهم وقهروهم بالحجة، وأصله أن من صارعته أو قاتلته فصرعته أو أثبته فقد وطئتهن وأوطأته غيرك، يعني جعلهم يوطؤون قهرًا وغلبة. وفي ح على لما خرج مهاجرًا بعد النبي صلى الله عليه وسلم: فجعلت أتبع مآخذ النبي صلى الله عليه وسلم "فأطأ" ذكره حتى انتهيت إلى العرج، أراد كنت أعطي خبره من أول خروجي إلى أن بلغت العرج، وهو موضع بين مكة والمدينة، فكنى عن التغطية والإيهام بالوطء الذي هو أبلغ في الإخفاء والستر. وفيه: ولكم عليهن أن "لا يوطئن" فرشكم أحدًا تكرهونه، أي لا يأذن لأحد من الرجال الأجانب أن يدخل عليهن فيتحدث إليهن، وكان ذلك عادة العرب لا يعدونه ريبة فنهوا عنه بأية الحجاب. ن: ولا يريد به الزنى فإنه حرام مع من يكرهه، أو لا بل أراد
الخلوة، والمختار منعهن عن إذن أحد في الدخول والجلوس في المنازل سواء كان محرمًا أو امرأة إلا برضا الزوج. تو: أي يكرهون دخوله سواء كرهه في نفسه أو لا. ج: لا يريد بالوطء الزنى لأن حرمته غير مشروط بالكراهة ولا الضرب فيه مشروط بضرب غير مبرح بل فيه حد مبرح. نه: وفي ح عمار: إن رجلًا وشى به إلى عمر فقال: اللهم! إن كان كذب فاجعله "موطأ" العقب، أي كثير الأتباع، دعاء عليه بأن يكون سلطانًا أو مقدمًا أو ذا مال فيتبعه الناس ويمشون وراءه. ط: و"لا يطأ" عقبه رجلان، يعني من غاية تواضعه صلى الله عليه وسلم كان يمشي وسط الجمع أو في أخرهم لا قدامهم، أقول: لا يساعده تثنية "رجلان" ولعله كناية عن تواضعه وأنه لم يكن بمشي مشي الجبابرة مع الأتباع والخدم، ولذا دعا عمر على الكاذب بقوله: اللهم اجعله موطأ العقب. نه: وفيه" إن جبرئيل صلى بي العشاء حين غاب الشفق و"اتطأ" العشاءن هو افتعل من وطأت الشيء فاتطأ أي هيأته فتهيأ، يريد أن الظلام كمل، وواطأ بعضه بعضًا أي وافق؛ وفي الفائق: حين غابت الشمس وأتطي، من لم يأتط الجداد أي لم يأت حينه، ائتطي يأتطي كأتلى يأتلي بمعنى الموافقة. وفيه: أرى رؤياكم قد "تواطت" في العشر الأواخر، روى بلا همزة وهو من المواطأة: الموافقة، كأن كلًا منهما وطيء ما وطئه الآخر. ج: هو بالهمز، ويروى بتركه تخفيفًا. ن: بهمز بعد طاء وإن حذفت خطأ في النسخ. وح: "فتواطيت" أنا وحفصة، أصله: تواطأت - بالهمز، أي اتفقت. نه: وفيه: لا نتوضأ من "موطأ"، أي ما يوطأ من الأذى في الطريق أي لا نعيد الوضوء منه، لا أنهم كانوا لا يغسلونه.
حاشية "الموطأ"، بالفتح والقصر: موضع وطء القدم. ج: أي ما كانوا يعيدون الوضوء من الأذى ولا كانوا يغسلونه. ط: وهذا إذا كان نجسًا يابسًا. ومنه: إذا وطيء أحدكم بنعله فإن التراب له طهور، قال بظاهره جماعة ويجوزون الصلاة فيه بعد ذهاب أثره بالدلك بالأرض، ويأوله المانعون بنجاسة يابسة تشبث بنعله. نه: وفيه: فأخرج إلينا ثلاث أكل من "وطيئة"، هي الغرارة يكون فيها الكعك والقديد وغيرهما. وفيه: أتيناه "بوطيئة"، هي طعام يتخذ من التمر كالحيس، ويروى بموحدة وصحف. ك:"اشد "وطأة"" بكسر واو وفتح طاء ومد، وبفتح واو وسكون طاء وقصر، أي قيامًا، وقيل: اشد موافقة بسمعه وبصره وقلبه. وفيه: و"أوطأناهم"ن أي مشينا عليهم وهم قتلى. ن: "يطأ" في سواد - مجاز عن سواد القوائم، ويبرك في سواد - عن سواد البطن، وينظر في سواد - عن سواد ما حول العين. ك: و"لا يطأ" عقبه - بفتح عين وكسر قاف، أي عقب أحد من أولئك الخمسة، وهو كناية عن الإعراض أي لا يمشي أحد خلفه وهو على طمع أي طمع الخلافة، قوله: يخشى من على شيئا، أي شيئًا من المخالفة الموجبة للفتنة، ووافوا أي أتوا، ويعدلون بعثمان، من عدله به - إذا سواه بهن ولا تجعلن من اختياري لعثمان على نفسك سبيلًا من الثقل والمخالفة أو الملامة، فقال أي عبد الرحمن مخاطبًا لعثمان: أبايعك على كتاب الله وسنة نبيه وسيرة الخليفتين.