[وجد] نه: فيه "الواجد" تعالى، هو الغني الذي لايفتقر، وجد يجد جدة أي استغنى غنى لا فقر بعده. ومنه: لي "الواجد" يحل عقوبته، أي القادر على قضاء دينه. وفيه: إني سائلك فلا "تجد" عليّ، أي لا تغصب من سؤالي، من وجد عليه وجدا وموجدة. ك: تجد- بالجزم نهيا. نه: ومنه: "لم يجد" الصائم على المفطر. وفي ح اللقطة: أيها الناشد! غيرك "الواجد"، من وجد ضالته وجدانا- إذا رأها ولقيها. ن: "لا يجد" من يقبلها لكثرة الأموال بظهور كنز الأرض، وذا بعد هلاك يأجوج وقلة الناس وقلة أمالهم لقرب الساعة. بي: وهل يسقط الزكاة فيه قولان. ن: "تجدونه" في صدوركم، فلا عتب عليهم لأنه بغير كسب فلا يمنعكم الطيرة عن أمر توجهتم إليه فإنه مقدوركم. وح: إنه "يجد" الشيء في الصلاة، أي يجد خروج الحدث منه. وح: إن "وجدتم" غير أنيتهم فلا تأكلوا فيها، لأنهم يطبخون فيها الخمر والخنزير فاستقذرت وإن طهرت بالغسل. نه: وفيه: وما بطنها بوالد ولا زوجها "بواجد"، أي أنه لا يحبها، من وجدت بها وجدا - إذا أحببتها حبًا شديدًا. ومنه: فمن "وجد" منكم بماله شيئًا فليبعه، أي أحبه واغتبط به. ن: ومنه: من شدة "وجد" أمه، ويطلق على الحزن والحب، والحزن أظهر، وروي: من شدة موجدته. ك: "وجدت" في كتابي - أي ما حفظته هو الذي رويته - لكن ما وجدته في كتابي، هو بخيار- منكرًا، وفي بعضها بإضافته إلى ثلاث مرات، وفي بعضها: يختار - بلفظ الفعل، فحينئذ يحتمل أن يكون ثلاثا ًمتعلقًا بيختار، قوله: فإن صدقا، يحتمل أن يكون من المحفوظ ومن المكتوب. وح: ما "تجدون" في كتابكم؟ لم يكن
السؤال لا لتقليدهم ولا لمعرفة الحكم منهم بل لإلزامهم، وقيل: لم يكونا محصنين لأن الإسلام شرط الإحصان فأجرى حكم كتابهم بالشرع السابق. وفيه: "فلم أجدها" إلا مع خزيمة، أي لم توجد مكتوبة إلا عنده فلا ينفي تواتريته، أو نقول: التواتر وعدمه إنما يتصوران بعد الصحابة لأنهم إذا سمعوا منه صلى الله عليه وسلم علموا قطعًا أنه قرآن. ز: فإن قيل: يشكل هذا فيما سمعه من خزيمة! قلت: لا نسلمه فإن ما سمعه منه قد سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم أيضًا. ك: وقيل: إن خبر الواحد يفيد العلم بالقرائن - ومر بسط في جمع وجواب أن المفقودة أية الأحزاب أو التوبة. وفيه: إن "لم تجديني" فأتى أبا بكر، كأنها تقول أي تعني به موته صلى الله عليه وسلم، ففيه دليل خلافة الصديق. فتح: كأنهم "وجدوا"، أي حزنوا، وفي بعضها: وجد - بضم واو وسكون جيم جمع واجد، ويقال: بضم جيم، فهو إما تثقيل له أو جمع الموجد أو رد على الشك هل قال: وجد - بضمتين جمع واحد، أو وجدوا - فعل ماض، وروي: وجدوا، فصار تكرارًا بلا فائدة، وقيل في الثاني: أن لم يصبهم - بهمزة مفتوحة ونون ساكنة. ك: كنت "أوجد" عليه منى على عثمان، أي أحزن، ونفسه هو المفضل والمفضل عليه. مف: ومنه: وكان الرجل "وجد" في نفسه، أي وجد استخجالًا أو حزنًا أو غضبًا لما قاله: عليك وعلى أمك، ونبه به على بلاهته وبلاهة أمه. ج: أ "وجدت" على يا رسول الله أي أغضبت. وأخاف أن "يجد" علي. ط: إني "أجد" في نفسي شيئًا، قال: ادنه، أي أرى في نفسي أني لا أستطيع على شرائط الإمامة وإيفاء حقها لما فيها من الوسواس وقلة تحمل القرآن والفقه، وبوضع يده الكريمة المباركة أزال المانع وقواه على احتمال القرآن والفقه، ويحتمل أن يريد الكبر والإعجاب بتقدمه على الناس فأذهبه الله تعالى ببركة يده الكريمة، وثديي وكتفي - بتشديد يائها للتثنية. وفي آخر: "فأجد" في نفسي شيئًا من ذلك، أي أجد في نفسي من فعل ذلك حزازة هل ذلك لي أو علي.