Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: يهم

عيهم

عــيهـم

( {العَــيْهَمُ: الشَّدِيدُ) ، كَمَا فِي الصِّحاحِ، زَادَ غَيرُه: مِنَ الإِبِلِ، والجَمْعُ:} عَيَاهِمُ.
(و) أَيضًا: (النَّاقَةُ السَّرِيعَةُ) ، أَنْشَدَ الجوهريُّ للأعشَى:
(وكَورٍ عِلافِيٍّ وقِطْعٍ ونُمْرُقٍ ... وَوَجْنَاءَ مِرْقَالِ الهَوَاجِرِ {عَــيْهَمِ)

(} كالعَيْهَامَةِ) وَهِي المَاضِيَةُ، ( {والعُيَاهِمَةِ بالضَّمِّ) ، وَهِي الماضِيَةُ السَّرِيعَةُ، وَيُقَال: جَمَلٌ عَــيْهَمٌ} وعَيْهَامٌ {وعُياهِمُ، وَهُوَ مِثالٌ لم يَذْكُرْهُ سِيبَوَيْه. قَالَ ابنُ جِنِّي: " أما} عُيَاهِمُ فحَاكِيه صَاحِبُ العَيْنِ، وَهُوَ مَجْهُول، قَالَ: وذَاكرتُ أَبا عَلِيٍّ رَحِمَهُ اللهُ تَعالى بِهَذا الكِتاب، فأَسَاءَ نَثَاه، فَقلتُ لَهُ: إِن تَصْنِيفَهُ أَصَحُّ وأَمْثَلُ من تَصْنِيفِ الجَمْهَرَةِ، فَقَالَ: أَرَأَيْتَ الساعةَ لَو صَنَّفَ إنسانٌ لُغَةً بالتُّرْكِيَّةِ تَصْنِيفًا جَيِّدًا، أكانَتْ تُعَدُّ لُغَةً " وَقَالَ كُراعٌ. وَلَا نَظِيرَ لِعُيَاهِمِ.
(و) {العَــيْهَمُ: (الفِيلُ الذَّكَرُ) .
(و) عَــيْهَمٌ: (ع) نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، زَاد غَيْرُه: بالغَوْرِ من تِهَامَةَ، قالتِ امرأَةٌ من العَرَبِ ضَرَبَها أهلُهَا فِي هَوًى لَهَا:
(أَلاَ لَيْتَ يَحْيَى يَوْم عَــيْهَمَ زَارَنَا ... وإنْ نَهِلَتْ مِنَّا السِّياطُ وعَلَّتِ)

وَقَالَ البُغَيْتُ الجُهَنِيّ:
(ونَحْنُ وَقَعْنا فِي مُزَيْنَةَ وَقْعَةً ... غَداةَ التقَيْنَا بَين غَبْقٍ} فَعَــيْهَمَــا)

وَيُقَال: إنّ عَــيْهَمَ اسمُ جَبَلٍ، وَمِنْه قَولُ العَجَّاجِ:
(وللشَّآمِيِّ طَرِيقُ المُشْئِمِ ... )

(وللعِرَاقِيِّ ثَنايَا عَــيْهَمِ ... ) ( {والعَــيْهَمَــانُ: مَنْ لَا يُدْلِجُ يَنَامُ على ظَهْرِ الطَّرِيقِ) ، وَأنْشد الجَوْهَرِيُّ:
(وَقد أُثِيرُ} العَــيْهَمَــانَ الرَّاقِدَا ... )
( {والعَــيْهَمِــيُّ: الضَّخْمُ الطَّوِيلُ) .
(} والعَيْهُومُ: أَصلُ شَجَرَةٍ، ويُقَالُ: هُوَ الأَدِيمُ الأَحْمَرُ أَو الأَمْلَسُ) ، وبكُلِّ ذَلِك فُسِّرَ قَولُ أَبِي دُاود:
(فَتَعَفَّتْ بَعدَ الرَّبَابِ زَمانًا ... فَهْيَ قَفْزٌ كَأَنَّهَا {عَيْهُومُ)

شَبَّهَ الدَّارَ فِي دُرُوسِها بِذَلِكَ.
(و) عَيْهُومٌ: (ع) .
(} والعَــيْهَمَــةُ) فِي النُّوقِ: (السُّرعَةُ) ، وَقد عَــيْهَمَــتْ عَــيْهَمَــةً.
( {وعَهْمَةُ: عَلَمٌ) .
[] ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:
} العَهَمَانُ، مُحَرَّكَةً: التَّحَيُّرُ والتَّرَدُّدُ، عَن كُرَاعٍ.
وناقَةٌ {عَيْهُومٌ: سَرِيعَةٌ، أَو الَّتِي أَنْضَاهَا السَّيْرُ حَتَّى بَلاَّهَا، وَبِه فُسِّر قَولُ أَبِي داودَ أَيْضا، كَمَا قَالَ حُمَيْدُ بنُ ثَوْر:
(عَفَتْ مِثلَ مَا يَعْفُو الطَّلِيحُ وأَصْبَحَتْ ... بهَا كِبْرِياءُ الصَّعْبِ وَهْيَ رَكُوبُ)

} والعَيَاهِمُ {والعَيَاهيمُ من الإِبِلِ: النَّجَائِبُ، قَالَ ذُو الرُّمَّةِ:
(هَيْهَاتَ خَرقاءُ إلاَّ أَن يُقَرّبَها ... ذُو العَرْشِ والشَّعْشَعَانَاتُ} العَيَاهِيمُ)

وَقيل: {العَــيْهَمَــةُ} والعَيْهَامَةُ: الطَّويلَةُ العُنُقِ الضَّخْمَةُ الرَّأْس.
{وعَــيْهَمَــانُ: اسمٌ.
وَيُقَال للعَيْنِ العَذْبةِ: عَينٌ} عَــيْهَمٌ، وللمَالِحَةِ: عينٌ زَيْغَمٌ، وَقد تَقَدَّمَ.

بُرْقة عَيهم

بُرْقة عَــيهم:
قال جوّاس بن نعيم للقعقاع بن معبد ابن زرارة:
فما ردّكم بقيا ببرقة عــيهم ... علينا، ولكن لم نجد متقدّما
وقال أبو عبيدة: يقال ناقة عــيهم وعيهل للسريعة، وقال غيره: عــيهم موضع بالغور من تهامة. ويقال للفيل الذكر: عــيهم، وقال الحطيئة:
ينجو بها من برق عــيهم طاميا ... زرق الجمام، رشاؤهنّ قصير

عَيْهَمٌ

عَــيْهَمٌ:
بفتح أوله، وسكون ثانيه، وفتح الهاء، والعــيهم: الناقة السريعة والبعير الذي أنضاه السير، شبّهت الدار في دروسها به، ويقال للفيل الذكر عــيهم أيضا: وهو موضع بالغور من تهامة، قال:
وللشآمين طريق المشيم ... وللعراق في ثنايا عــيهم
قال ابن الفقيه: عــيهم جبل بنجد على طريق اليمامة إلى مكة، قال جابر بن حنيّ التغلبي:
ألا يا لقومي للجديد المصرّم ... وللحلم، بعد الزّلّة، المتوهّم
وللمرء يعتاد الصبابة بعد ما ... أتى دونها ما فرط حول مجرّم
فيا دار سلمى بالصريمة فاللوى ... إلى مدفع القيقاء فالمتثلم
أقامت بها بالصيف ثم تذكرت ... منازلها بين الجواء فعــيهم
قال ابن السكيت في قول عمرو بن الأهتم:
فنحن كررنا خلفكم إذ كررتم، ... ونحن حملنا كلّكم يوم عــيهمــا

أَيْدِيهم

أَيْدِــيهم
الجذر: ي د ي

مثال: مدُّوا أيدِــيهم إلى الطعام
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في نصب المنقوص بفتحة مقدرة على الياء.

الصواب والرتبة: -مدُّوا أيدِــيَهم إلى الطعام [فصيحة]-مدُّوا أيدِــيهم إلى الطعام [صحيحة]
التعليق: الاسم المنقوص تحذف ياؤه في حالتي الرفع والجر، ويعرب فــيهمــا بحركات مقدرة، أما في حالة النصب فتثبت ياؤه، وينصب بفتحة ظاهرة عليها، ويمكن تصحيح نصبه بحركة مقدرة على الياء اعتمادًا على ورود نظائر له، كقول الشاعر:
وكسوتَ عاري لحمه فتركته
وقراءة: {مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهَالِيكُمْ} المائدة/89، بسكون الياء، وقد جوّزه بعض اللغويين وقال: إنه لغة فصيحة.

ظَهْرانِيهم

ظَهْرانِــيهم
الجذر: ظ هـ ر

مثال: أَقَام بين ظَهْرانِــيهم
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط الكلمة بكسر النون.
المعنى: بينهم، وفي حمايتهم

الصواب والرتبة: -أَقَامَ بين أَظْهُرِهِمْ [فصيحة]-أَقَامَ بين ظَهْرانَــيْهِم [فصيحة]-أَقَامَ بين ظَهْرَــيْهم [فصيحة مهملة]
التعليق: نصت المعاجم على فتح النون في «ظهرانَــيهم»، وذكرت أن النون لا تكسر، وذلك لأن الكلمة بصيغة المثنى، فيُفتح الحرف الذي قبل علامة التثنية.

لا يهمّنا إلاّ أمرًا

لا يهمّــنا إلاّ أمرًا
الجذر: أ م ر

مثال: لا يهمــنا من المسألة الحاضرة إلاّ أمرًا واحدًا
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لنصب ما حقه الرفع.

الصواب والرتبة: -لا يهمّــنا من المسألة الحاضرة إلاّ أمرٌ واحدٌ [فصيحة]
التعليق: كلمة «أمر» فاعل للفعل «يهمّ»، والاستثناء هنا مفرغ، ولهذا أعربت «أمر» حسب موقعها في الجملة.

يهم

ي هـ م

مفازة يهمــاء، ما فيها ماء. و" أعوذ بالله من الأيهمــين ": الحرق والغرق وقيل: السيل والفحل الهائج.

يهم


يَهَمَ
يَهَمa. Insanity, madness.

أَــيْهَمُa. Foolish, idiotic.
b. Mute, dumb.
c. Valiant, intrepid.
d. Smooth stone.
e. Steep mountain.
f. Desert, wilderness.
g. Barren year.

يَهْمَــآءُa. fem. of
أَــيْهَمُ
أَلْأَــيْهَمَــانِ
a. Fire & flood.
b. A torrent & a rabid camel.

يَهُوْد &
a. c. see under
هَوَدَ .
يهم الأيهم من الرجال الأصم. والشجاع الذي لا ينحاش لشيء. والجبل الصعب الذي لايرتقى. والفحل المغتلم الذي لا يقدر على الضراب من هياجه. والأعمى، وامرأة يهمــاء. والأيهمــان السيل والحريق، وقيل السيل والليل. والأيهم الحجر الأملس. ويهمــاء مفازة لا ماء بها ولا صوت. والــيهم الجنون.
[يهم] نه: فيه: كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ من "الأيهمــين"، هما السيل والحريق، لأنه لا يهتدي فــيهمــا كيف العمل في دفعهما، وقيل: هذا عند أهل الأمصار، وهما عند أهل البادية السيل والجمل الصؤول الهائج، والأيهمــك بلد لا علم به، والــيهمــاء: فلاة لا يهتدي لطرقها ولا ماء فيها ولا علم بها. ومنه ح قس:
كل يهمــاء يقصر الطرف عنها
[يهم] ابن السكيت: الأيْهَمــانِ عند أهل البادية: السيلُ والجملُ الهائِجُ الصؤُولُ، يُتَعَوَّذُ منهما. وهما الأعْمَيان. قال: وعند أهل الأمصار السيلُ والحريقُ. قال أبو عبيد: وإنَّما سمِّي أيْهَمَ لأنَّه ليس ممَّا يستطاع دفعه ولا ينطق فيكلم أو يُسْتَعْتَبُ. ولهذا قيل للفلاة التي لا يُهتدى فيها الطريقُ يَهْمــاءُ، وللبرّ أَــيْهَمُ. قال الأعشى: ويهمــاء بالليل غطشى الفلا ة يؤنسني صوتُ فيَّادِها والأيْهَمُ من الرجال: الاصم. والايهم: الشجاع. وجبلة بن الايهم آخر ملوك غسان ... 
يهم وَقَالَ [أَبُو عُبَيْد -] : فِي حَدِيثه عَلَيْهِ السَّلَام أَنه كَانَ يتعوّذ من الأيهمَــيَن. 83 / الف قَالَ أَبُو عبيد: يُقَال: إنَّهُمَا السَّيْل والحريق وَيُقَال فِي / أَحدهمَا إِنَّه الْجمل الصؤل الهائج وَإِنَّمَا سمي أيْهمــا لِأَنَّهُ لَيْسَ مِمَّا يُسْتَطَاع دَفعه وَلَا ينْطق فيكلّم أَو يُستعتَب وَلِهَذَا قيل للفلاة الَّتِي لَا يهتدى فِيهَا الطَّرِيق: يهمــاء قَالَ الْأَعْشَى: [المتقارب]

ويهمــاءَ بِاللَّيْلِ غطشى الفلا ... ةِ يؤنِسُني صوتُ فَيادها

الفياد البوم الذّكر.
(ي هـ م)

الــيَهْمــاءُ: الأَرْض الَّتِي لَا أثر فِيهَا وَلَا طَرِيق وَلَا علم، وَقيل: هِيَ الأَرْض الَّتِي لَا يَهْتَدِي فِيهَا لطريق، وَهِي أَكثر اسْتِعْمَالا من الهَيماءِ، وَلَيْسَ لَهَا مُذَكّر من نوعها، وَقد حكى ابْن جني بَرٌّ أيْهَمُ، فَإِذا كَانَ ذَلِك فلهَا مُذَكّر.

والأيْهَمُ من الرِّجَال: الجريء الَّذِي لَا يُسْتَطَاع دَفعه، وَقيل: الأيْهَمُ: الَّذِي لَا يعي شَيْئا وَلَا يحفظه، وَقيل: هُوَ الثبت العناد جهلا، وَلَا يريع إِلَى حجَّة، وَلَا يتهم رَأْيه إعجابا.

والأيْهَم: الأصَمُّ، وَقيل: الْأَعْمَى.

والأيْهَمــانُ عِنْد أهل الْحَضَر: السَّيْل والحريق، وَعند الْأَعْرَاب: الْحَرِيق والجمل الهائج، لِأَنَّهُ إِذا هاج لم يسْتَطع دَفعه بِمَنْزِلَة الأيْهَمِ من الرِّجَال.

قَالَ ابْن جني: لَيْسَ أيْهَمُ ويَهْمــاءُ كأدْهَمَ ودَهْماءَ، لأمرين: أَحدهمَا: أَن الأيْهَم: الْجمل الهائج أَو السَّيْل، والــيَهْمــاءُ: الفلاة، وَالْآخر: أَن الأيْهَم لَو كَانَ مُذَكّر يَهْمــاءَ لوَجَبَ أَن يَأْتِي فــيهمَــا يُهْمٌ مثل دهم، وَلم نسْمع ذَلِك، فَعلمت لذَلِك أَن هَذَا تلاق بَين اللَّفْظ، وَأَن أيْهَم لَا مؤنث لَهُ، وَأَن يَهْمــاءَ لَا مُذَكّر لَهُ.

والأيْهَم من الْجبَال: الصعب الطَّوِيل الَّذِي لَا يرتقى، وَقيل: هُوَ الَّذِي لَا نَبَات فِيهِ.

وأيْهَمُ: اسْم.

يهم: الــيَهْمــاءُ: مفازةٌ لا ماء فيها ولا يُسْمع فيها صوتٌ. وقال

عُمارة: الفَلاة التي لا ماء فيها ولا عَلَمَ فيها ولا يُهتدَى لطُرُقِها؛ وفي

حديث قُسٍّ:

كلُّ يَهمــاء يَقْصُرُ الطَّرْفُ عنها،

أَرْقَلَتْها قِلاصُنا إِرْقالا

ويقال لها هَيْماء. وليلٌ أَــيْهَمُ: لا نجُومَ فيه. والــيَهْمــاء: فلاةٌ

مَلْساء ليس بها نبتٌ. والأَــيْهَمُ: البلدُ الذي لا عَلَم به.

والــيَهْمــاءُ: العَمْياء، سميت به لِعَمَى مَن يَسْلُكها كما قيل للسَّيْلِ والبعير

الهائج الأَــيْهَمــانِ، لأَنهما يَتَجَرْثَمانِ كلَّ شيء كتَجَرْثُم

الأَعْمى، ويقال لهما الأَعْمَيان. والــيَهْمــاءُ: التي لا مَرْتَع بها، أَرضٌ

يَهْمــاء. والــيَهْمــاءُ: الأَرضُ التي لا أَثر فيها ولا طَرِيقَ ولا عَلَمَ،

وقيل هي الأَرض التي لا يُهتَدى فيها لطريقٍ، وهي أَكثر استعمالاً من

الهَيْماء، وليس لها مذَكَّر من نوعها. وقد حكى ابن جني: بَرٌّ أَــيْهَمُ،

فإِذا كان ذلك فلها مُذكَّر. والأَــيْهَمُ من الرجال: الجريء الذي لا

يُستطاعُ دَفْعُه. وفي التهذيب: الشجاعُ الذي لا يَنْحاشُ

لشيء، وقيل: الأَــيْهَمُ الذي لا يَعي شيئاً ولا يحفظُه، وقيل: هو

الثَّبْتُ

العِناد جهلاً لا يَزِيغُ إِلى حجّةٍ ولا يَتَّهِمُ رأْيَه إِعجاباً.

والأَــيْهَمُ: الأَصَمُّ، وقيل: الأَعْمى. الأَزهري: والأَــيْهَمُ

من الناس الأَصمُّ الذي لا يَسمع، بيِّنُ الــيَهَمِ؛ وأَنشد:

كأَني أُنادي أَو أُكَلِّمُ أَــيْهَمــا

وسَنَةٌ يَهْمــاء: ذات جُدوبةٍ. وسِنون يُهْمٌ: لا كلأَ فيها ولا ماءَ

ولا شجر. أَبو زيد: سَنةٌ يَهْمــاءُ شديدةٌ عَسِرَةٌ لا فَرَحَ فيها.

والأَــيْهَمُ: المُصابُ في عقله. والأَــيَهمُ: الرجلُ الذي لا عقلَ

له ولا فَهْمَ؛ قال العجاج:

إِلاَّ تَضالِيلُ الفُؤادِ الأَــيِْهَمِ

أَراد الأَهْيم فقلبه؛ وقال رؤبة:

كأَنما تَغْريدُه بعد العَتَمْ

مُرْتَجِسٌ جَلْجَلَ، أَوحادٍ نَهَمْ

أَو راجزٌ فيه لَجاجٌ ويَهَمْ

أَي لا يَعْقِل. والأَــيْهَمــانِ عند أَهل الحَضَر: السيلُ والحريقُ، وعند

الأَعراب: الحريقُ والجملُ الهائجُ، لأَنه إِذا هاجَ لم يُستَطَعْ

دَفْعُه بمنزلة الأَــيهَمِ من الرجال وإِنما أَــيْهَمَ لأَنه ليسَ مما يُسْتطاعُ

دَفْعُه، ولا يَنْطِق فيُكلَّم أَو يُسْتَعْتَب، ولهذا قيل للفلاة التي

لا يُهْتَدَى بها للطريق: يَهْمــاء، والبَرُّ أَــيْهم؛ قال الأَعشى:

ويَهْمــاء بالليل عَطْشَى الفَلا

ةِ، يُؤْنِسُني صَوْتُ فَيّادِها

قال ابن جني: ليس أَــيْهَم ويَهْمــاء كأَدْهَم ودَهْماء لأَمْرَين:

أَحدهما أَن الأَــيهَمَ الجملُ الخائجُ أَو السيلُ والــيَهْمــاءُ

الفلاة، والآخر: أَن أَــيْهم لو كان مذكر يَهْمــاء لوجب أَن يأْتي فــيهمــا

يُهْمٌ مثل دُهْمٍ ولم يسمع ذلك، فعُلم لذلك أَن هذا تَلاقٍ بين اللفظ،

وأَن أَــيْهَم لا مؤنَّث له، وأَن يَهْمــاء لا مذكَّر له. والأَــيْهَمــانِ عند

أَهل الأَمْصارِ: السيلُ والحَريقُ لأَنه لا يُهْتَدى فــيهمــا كيف العملُ

كما لا يُهْتَدى في الــيَهْمــاءِ، والسَّيلُ والجملُ الهائجُ الصَّؤُولُ

يُتعوَّذُ منهما، وهُما الأَعْمَيانِ، يقال: نَعُوذ بالله من

الأَــيْهَمَــيْنِ، وهما البعيرُ

المُغْتَلِم الهائجُ والسيلُ. وفي الحديث: كان النبي، صلى الله عليه

وسلم، يَتعوَّذُ من الأَــيْهَمَــيْنِ، قال: وهما السيلُ والحريق. أَبو زيد:

أَنت أَشدُّ وأَشجعُ من الأَــيْهَمَــيْنِ، وهما الجملُ والسَّيْلُ، ولا يقال

لأَحدِهما أَــيْهَم. والأَــيْهَمُ: الشامخُ من الجبالِ. والأَــيْهمُ

من الجبال: الصَّعْبُ

الطويلُ الذي لا يُرْتَقَى، وقيل: هو الذي نبات فيه. وأَــيْهم: اسمٌ.

وجبلةُ بن الأَــيْهم: آخرُ ملوك غسّان.

يهم
( {الــيَهَم) ، مُحَرَّكَةً: الجُنُونُ) ، قالَ رُؤْبَةُ:
(أَوْ رَاجِزٌ فِيهِ لَجَاجٌ} ويَهَمْ ... )
(و) مِنْهُ ( {الأَــيْهَمُ) ، وَهُوَ: (مَنْ لاَ عَقْلَ لَهُ ولاَ فَهْمَ) كالأهْيَمِ. (و) الأَــيْهَمُ: (الحَجَرُ الأمْلَسُ) . (و) أيْضًا: (الجَبَلُ الصَّعْبُ) الطَّوِيلُ، الَّذِي لَا يُرْتَقَى، وَقِيلَ: هوَ الذِي لاَ نَبَاتَ فِيهِ. (و) أَيْضا: (الأصَمُّ) مِنَ النَّاسِ، وأنْشَدَ الأزْهَرِيُّ:
(كَأَنِّي أُنَادِي أَوْ أُكَلِّمُ} أَــيْهَمَــا ... )
(و) أيْضًا: (البَرِّيَّةُ) ، حَكَى ابنُ جِنِّي: بَرٌّ أَــيْهَمُ: لَا يُهْتَدَى لَهُ، ولَيْسَ لَهُ مُؤَنَّثٌ. (و) أَيْضا: (الشُّجَاعُ) الذِي لاَ يَنْحَاشُ لِشَيْءٍ، كَذا فِي التَّهْذِيبِ، وَفِي المُحْكَمِ: هُوَ: الجَرِيءُ الذِي لاَ يُسْتَطَاعُ دَفْعُهُ. ( {والأَــيْهَمَــانِ، عِنْدَ أهْلِ البَادِيَةِ: السَّيْلُ، والجَمَلُ الهَائِجُ الصَّؤُولُ) ، يُتعَوَّذُ مِنْهُمَا، وهُما: الأعْمَيَانِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عنِ ابنِ السِّكِّيتِ، وقَدْ جَاءَ فِي الحَدِيثِ: " كانَ النَّبِي
، يَتَعَوَّذُ مِنَ} الأَــيْهَمَــيْنِ ". وقالَ أبُو زَيْدٍ: أنتَ أشَدُّ وأَشْجَعُ مِنَ الأَــيْهَمَــيْنِ، وهُمَا: الجَمَلُ المٌ غْتَلِمُ والسَّيْلُ، وَلَا يُقالُ لأحِدِهِمَا:! أَــيْهَمُ، وَقيل: إنَّمَا قيلَ للْجَمَلِ؛ لأنَّهُ إذَا هَاجَ لَمْ يُسْتَطَعْ دَفْعُهُ، بِمَنْزِلَةِ الأَــيْهَمِ مِنَ الرِّجَالِ الذِي لَا يَنْطِقُ، فيُكَلَّمَ، أوْ يُسْتَعْتَبَ، قالَ ابنُ السِّكِّيت: (و) هُمَا (عِنْدَ الحَاضِرَةِ: السَّيْلُ، والحَرِيقُ) ، وبِهِمَا: فُسِّرَ الحَدِيثُ: أَيْضاً، قالَ أبُو عُبَيْدٍ: (و) مِنْهُ سُمِّيَت (الــيَهْمَــاءُ) ، وهِيَ: (الفَلاَةُ) التِي (لاَ يُهْتَدَى فِيها) لِلطَّرِيقِ، قالَ الأَعْشَى:
( {وَــيَهْمَــاءَ باللَّيْلِ غَطْشَى الفَلاَةِ ... يُؤْنِسُنِي صَوْتُ قَيَّادِهَا)
وَفِي حديثِ قُسٍّ:
(كُلُّ} يَهْمَــاءَ يَقْصُرُ الطَّرْفُ عَنْهَا ... أَرْقَلَتْها قِلاَصُنَا إِرْقَالاَ)
وكذلكَ: الهَيْمَاءُ، {والــيَهْمَــاءُ: أكْثَرُ اسْتِعْمَالا، ولَيْسَ لَهَا مُذَكَّرٌ منْ نَوْعِهَا، قَالَ ابنُ جِنِّي: لَيْسَ أيْهَمُ ويَهْمَــاءُ، كَأَدْهَمَ ودَهْمَاءَ، لأَمْرَيْنِ: أحدُهُمَا: أنَّ الأَــيْهَمَ: الجمَلُ الهَائِجُ، أوِ السَّيْلُ، والــيَهْمَــاءُ: الفَلاَةُ. والآخرُ: أنَّ} أيْهَمَ لَوْ كَانَ مُذَكَّرَ يَهْمَــاءَ لَوَجَبَ أنْ يَأْتِيَ فِــيهِمَــا: {يُهْمٌ، مِثْلُ دُهْمٍ، وَلَمْ يُسْمَعْ ذلِكَ، فَعُلِمَ لِذلِكَ أنَّ هذَا تَلاَقٍ بَيْنَ اللَّفْظِ، وأنَّ أَــيْهَمَ لَا مُؤَنَّثَ لَهُ، وأنَّ يَهْمَــاءَ لاَ مُذَكَّرَ لَهَا. (و) } الــيَهْمَــاءُ: (السَّنَةُ الشَّدِيدَةُ) التِي (لَا فَرَجَ فِيهَا) ، عَن أبي زَيْدٍ، قَالَ الأَزْهَرِيُّ: سَنَةٌ يَهْمَــاءُ: ذاتُ جُدُوبَةٍ. (وجَبَلَةُ بنُ الأَــيْهَمِ) بنِ عَمْرِو بنِ جَبَلَةَ بنِ الحَارِثِ الأعْرَجِ بنِ جَبَلَةَ بنِ الحَارِثِ الأَوْسَطِ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ الحَارِثِ الأكْبَرِ بنِ عَمْرِو بنِ حُجْرِ بنِ هِنْدِ بنِ إمَامِ بنِ كَعْبِ بنِ جَفْنَةَ الجَفْنِيّ: (آخِرُ مُلُوكِ غَسَّانَ) بالشَّامِ. [] وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الــيَّهْمَــاءُ: مَفَازَةٌ لاَ مَاءَ فِيهَا، وَلاَ يُسْمَعُ فِيهَا صَوْتٌ. وَلَيْلٌ أيْهَمُ: لَا نُجُومَ فِيهِ، كَأَهْيَمَ. وَقِيلَ: الــيَهْمَــاءُ: فَلاَةٌ مَلْسَاءُ لَيْسَ بِهَا نَبْتٌ.! والأَــيْهَمُ: البَلَدُ الذِي لاَ عَلَمَ بِهِ. وأَرْضٌ يَهْمَــاءُ: لاَ أثَرَ فِيهاَ، وَلاَ
(يهم)

الْأَيْهَم

(الْأَــيْهَم) الْأَصَم من النَّاس والجريء الَّذِي لَا يُسْتَطَاع دَفعه وَالْحجر الأملس والشامخ من الْجبَال والجبل الصعب الطَّوِيل الَّذِي لَا يرتقى وَاللَّيْل لَا نُجُوم فِيهِ وَالْبر الْأَــيْهَم الَّذِي لَا يهتدى فِيهِ لطريق

العَيْهَمُ

العَــيْهَمُ: الشَّديدُ، والناقةُ السريعَةُ،
كالعَيْهامَةِ والعُياهِمَةِ، بالضمِّ، والفيلُ الذَّكَرُ،
وع.
والعَــيْهمــانُ: من لا يُدْلِجُ يَنامُ على ظَهْرِ الطَّريقِ.
والعَــيْهَمِــيُّ: الضَّخْمُ الطَّويلُ.
والعَيْهُومُ: أصْلُ شَجَرةٍ، ويقالُ: هو الأَديمُ الأَحْمَرُ أو الأَمْلَسُ،
وع.
والعَــيْهَمَــةُ: السُّرْعة.
وعَهْمةُ: عَلَمٌ.

إظهار تبديل اليهود والنصارى في التوراة والإنجيل، وبيان تناقض ما بأيديهم من ذلك مما لا يحتمل التأويل

إظهار تبديل اليهود والنصارى في التوراة والإنجيل، وبيان تناقض ما بأيديهم من ذلك مما لا يحتمل التأويل
للشيخ: أبي محمد بن أحمد الأموي.
المتوفى: سنة ست وخمسين وأربعمائة.

ضُرِبَتْ عَليهم الذِّلَّةُ 

ضُرِبَتْ عَلــيهم الذِّلَّةُ
أي ألصقت بهم، من ضرب الطين اللازب على الجدار . قال نابغة ذُبيان: ولا يَحسَبون الخيرَ لا شرّ بعدَه ... ولا يحسَبون الشرَّ ضربةَ لازبِ

يَهَمَ

(يَهَمَ)
[هـ] فِيهِ «أَنَّهُ كَانَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ يَتَعَوَّذُ مِنَ الْأَــيْهَمَــيْن» هُما السَّيْل والحَريقُ؛ لِأَنَّهُ لَا يُهْتَدَى فِــيهِمَــا كَيْفَ العَمَل في دفعهما. وَقَالَ ابْنُ السِّكِّيت»
: الْأَــيْهَمَــانِ عِنْدَ أهْلِ البَادِيةَ: السَّيْلُ والجَمَلُ [الصَّؤول ] الهَائجُ، وَعِنْدَ أهْل الأمْصَارِ: السَّيْلُ والحَريقُ.
والْأَــيْهَمُ: البَلَدُ الَّذِي لَا عَلَمَ بِهِ. والْــيَهْمَــاءُ: الفَلاةُ الَّتِي لَا يُهْتَدَى لِطُرقِها، وَلَا ماءَ فِيهَا، وَلَا عَلَمَ بِهَا.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ قُسّ.
كُلُّ يَهْمَــاءَ يَقْصُرُ الطَّرفُ عَنْهَا ... أَرْقَلَتْهَا قِلَاصُنَا إِرْقَالَا
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.