Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: يك

التّشكيك

التّشكــيك:
[في الانكليزية] Synonymy
[ في الفرنسية] Synonymie
عند المنطقيين كون اللفظ موضوعا لأمر عام مشترك بين الأفراد لا على السواء، بل على التفاوت، وذلك اللفظ يسمّى مشكّكا بكسر الكاف المشدّدة، ويقابله التواطؤ، وهو كون اللفظ موضوعا لأمر عام بين الأفراد على السّواء، وذلك اللفظ يسمّى متواطئا. ثم التشكــيك قد يكــون بالتقدّم والتأخّر بأن يكــون حصول معناه في بعض الأفراد متقدما بالذات على حصوله في البعض الآخر كالوجود، فإنّ حصوله في الواجب قبل حصوله في الممكن قبلية ذاتية لأنه مبدأ لما عداه، ولا عبرة بالتقدّم الزماني في باب التشكــيك كما في أفراد الإنسان لرجوعه إلى أجزاء الزمان لا إلى حصول معناه في أفراده، فلا يقال إنّ زيدا أقدم أو أولى أو أشد من عمرو على ما نقل عن بهمنيار أنّ معيار التشكــيك استعمال صيغة التفضيل، وقد يكــون بالأولوية وعدمها كالوجود أيضا، فإنه في الواجب أتمّ وأثبت وأقوى منه في الممكن، والفرق بين هذا والأول أنّ المتأخّر قد يكــون أثبت وأقوى من المتقدم، فإنّ الوجود في الأجسام الكائنة الحادثة في عالمنا هذا أثبت وأقوى منه في الحركة الفلكية المتقدمة عليها تقدما بالذات، وقد يكــون أي التشكــيك بالشدّة والضعف كالبياض فإنه في الثلج، أشد منه في العاج، إذ تفريق البصر في الثلج أكثر وأكمل منه في العاج، وكالوجود أيضا فإنّ آثاره في الواجب أكثر منه في الممكن.
اعلم أنّ منهم من نفى التشكــيك مستدلا بأنّ التفاوت الذي بين أفراد المشكك إن كان مأخوذا في الماهية أي في مسمّى المشكّك كان مشتركا لفظيا وإن لم يكــن فيها بل في عوارضها كان مفهوم اللفظ حاصلا في الكل على السواء، إذ لا اعتبار بذلك العارض الخارج فــيكــون متواطئا. والجواب أنّ التفاوت مأخوذ في ماهية ما صدق ذلك المسمّى عليه من الأفراد دون ماهية مسمّاه ومفهومه، فلا يلزم التواطؤ لاعتباره في الأفراد ولا الاشتراك لعدم اعتباره في ماهية المسمّى. والحاصل أنّ التفاوت ليس في الماهية ولا في العوارض، بل في اتصاف الأفراد بها أي بتلك الماهية، فلا تشكــيك في الجسم ولا في السّواد، بل في أسود. ومعنى كون أحد الفردين أشد أنه بحيث ينتزع العقل بمعونة الوهم أمثال الأضعف ويحلّله إليها، حتى إنّ الأوهام العامية تذهب إلى أنه متألّف منها. وبيان أنّ المراد بما صدق عليه هل هو الحصص التي هي أفراد اعتبارية له أو الأفراد الحقيقية، وأنّ مسمّى المشكك هل يجوز أن يكــون ذاتيا لماهية الأفراد الحقيقية أولا، وأنّ وجوه التفاوت داخلة في ماهية الأفراد أو الحصص أو في هوية أحدهما، وأنّ التشكــيك ينحصر بالاستقراء في ثلاثة أقسام مما يحتاج إلى الاطناب وتعمّق الأنظار. هكذا يستفاد من العضدي وحاشيته للسيّد السّند وشرح المطالع وغيرها.
اعلم أنه لا تشكــيك في الماهيات بأن تكون الماهية من حيث هي هي متفاوتة بالنسبة إلى الأفراد لأنّ أفراد الماهية كلّها سواء بالنسبة إلى تلك الماهية كالإنسان بالنسبة إلى زيد وعمرو وبكر فإنّ كلها سواء بالنسبة إلى الإنسانية لا تفاوت فيها بنحو من الأنحاء الأربعة المذكورة، وإن كانت متفاوتة باعتبار الأوصاف المختلفة والمتباينة فإنّ التفاوت بالنسبة إلى ما وراء الأنواع الأربعة المذكورة من الأوصاف والعوارض لا اعتبار له في أمر التشكــيك.
فالتفاوت المعتبر في التشكــيك منحصر في أمور أربعة وكلّها منتف في الماهيات. أمّا انتفاء الأولين فللزوم المجعولية الذاتية، فلأن صدق الماهية إذا كان على بعض الأفراد علّة لبعض آخر فثبوت الماهية لهذا الآخر يكــون بالعلّة مع أنها ذاتية له، وهذا هو المجعولية الذاتية، وكذا إذا كان صدقها في البعض أولى من غير افتقار إلى أمر خارج، وفي الآخر يفتقر إلى الخارج، فصارت في ثبوتها لما هي ذاتية محتاجة إلى شيء آخر، وهذا عين معنى المجعولية الذاتية.
وأمّا انتفاء الأخيرين فلأنّ الأشدّ والأزيد إمّا أن يشتملا على شيء لا يكــون في الأضعف والأنقص أو لا، فعلى الثاني لا يكــون الفرق بينهما، فما وجه كون أحدهما أشد وأزيد والآخر أضعف وأنقص، وعلى الأول لا يخلو إمّا أن يكــون الشيء الذي يشتمل عليه الأشد والأزيد معتبرا في ماهيتهما أو لا، فعلى الأول تكون ماهيتهما مشتملة على شيء ليس في ماهيتي الأضعف والأنقص فلا تكون ماهيتهما من ماهية الأشد والأزيد لانتفاء الكل بانتفاء الجزء، فصارا مختلفي الماهية، فلم تصر ماهية واحدة متفاوتة في الصدق، فلم يوجد التشكــيك فيها. وعلى الثاني يكــون التشكــيك في الأمر الخارج من الماهية لا في الماهية.
وأقول أيضا لا تشكــيك في العوارض فإنّ العارض هو المبدأ القائم بالشيء كالسواد مثلا لا تشكــيك فيه لأنه إن كان مقولا بالتشكــيك فإمّا أن يكــون تشكــيكــه بالنظر إلى حصصها التي هي هذا العارض ذاتي لها كالسّوادات الخاصّة في المحال المختلفة فذلك باطل لما مرّ في بطلان تشكــيك الماهية، وإمّا بالنظر إلى معروضه الذي هو الجسم الأسود، فالسّواد غير محمول عليه لأنّ المعنى المصدري لا يحمل بحمل المواطأة على المعروضات والكلّي المشكك محمول على أفراده بالمواطأة فلا يكــون التشكــيك إلا في العرضي أي الكلي الخارج المحمول كالأسود مثلا، وهذا هو مذهب المشّائين.
وخلاصة كلامهم أنّه لا تشكــيك في الماهية بالنسبة إلى أفرادها بنحو من الأنحاء الأربعة للزوم المجعولية الذاتية على تقدير الأولية والأولوية كما عرفت، وللزوم اختلاف الماهية على تقدير الشّدّة والزيادة، مع أنّ التشكــيك لا بدّ له من أن تكون ماهية واحدة لما مرّ، وكذلك التشكــيك في العوارض لأنّه إمّا بالنسبة إلى حصصها فحالها كحال الماهية بالنسبة إلى أفرادها لأنّ العوارض عين ماهيات حصصها، وإمّا بالنسبة إلى معروضاتها فهو باطل لعدم حملها عليها، والمشكك لا بدّ أن يكــون محمولا فلا تشكــيك إلّا في اتصاف الماهية بالعوارض وهو المعتبر بالأسودية مثلا.
فالتشكــيك ليس في الجسم بالنسبة إلى أفراده ولا في السواد مثلا بالنسبة إلى السوادات الخاصة، بل في اتصاف الجسم بالسّواد وهو كونه أسود مثلا، هكذا في حاشية سلم العلوم للمولوي مبين اللكهنوي.

فصل الْجِنْس لَا يكون جِنْسا لَهُ

فصل الْجِنْس لَا يكــون جِنْسا لَهُ: عِنْد الْمَشَّائِينَ يَعْنِي أَن الْفَصْل الَّذِي يُمَيّز النَّوْع عَن مشاركيه فِي جنسه لَا يكــون ذَلِك الْفَصْل جِنْسا لذَلِك الْجِنْس بِأَن يكــون ذَلِك الْجِنْس فصلا مُمَيّزا لذَلِك النَّوْع عَمَّا يُشَارِكهُ فِي ذَلِك الْفَصْل وَهَذَا لَا يتَصَوَّر إِلَّا إِذا كَانَ بَينهمَا عُمُوم من وَجه. فَالْحَاصِل أَنه لَا يكــون بَينهمَا عِنْدهم عُمُوم من وَجه وَإِلَّا يلْزم أَن يكــون كل مِنْهُمَا عِلّة للْآخر وَهُوَ بَاطِل لتقدم الشَّيْء على نَفسه. أَقُول لم لَا يجوز أَن يكــون التَّفَاوُت بالحيثية كَمَا جوزوا كَون الْعلَّة الغائية عِلّة معلولة لمعلولها بالحيثيتين حَيْثُ قَالُوا لِلْعِلَّةِ الغائية علاقَة الْعلية والمعلولية بِالْقِيَاسِ إِلَى شَيْء وَاحِد لَكِن بِحَسب وجوديها الذهْنِي والخارجي.
وَأما عِنْد الإشراقيين فَيجوز أَن يكــون بَينهمَا عُمُوم من وَجه حَيْثُ قَالُوا النَّاطِق جنس الْإِنْسَان نظرا إِلَى الْملك وفصله نظرا إِلَى غَيره وَالْحَيَوَان بِالْعَكْسِ. وَالْجَوَاب أَن المُرَاد بالناطق هُوَ الْجَوْهَر المادي الَّذِي لَهُ النُّطْق أَي إِدْرَاك المعقولات فَهُوَ بِهَذَا الْمَعْنى لَيْسَ بمشترك بَين الْإِنْسَان وَالْملك فَلَا يكــون جِنْسا لَهما. وَأما إِذا أُرِيد بالناطق مَفْهُوم مَا لَهُ قُوَّة إِدْرَاك المعقولات أَي هَذَا الْعَارِض لم يكــن فصلا للْإنْسَان بل يكــون حِينَئِذٍ أثرا من آثَار فَصله كَمَا مر فِي الْحَيَوَان.

أَرِيكٌ

أَرِــيكٌ:
بالفتح ثم الكسر، وياء ساكنة، وكاف، الأريكــة في كلامهم واحدة الأرائك: وهي السرير المنجد، ويجوز أن يكــون مذكّره أريك كما يقال قتيل وقتيلة بني فلان، ولا يقال امرأة قتيلة وإنما هي قتيل مثل المذكر. وأريك: اسم جبل بالبادية يكــثرون ذكره في كلامهم، قال النابغة:
عفا ذو حسى من فرتنى، فالفوارع، ... فشطّا أريك، فالتّلاع الدوافع
وقال أبو عبيدة في شرحه: أريك واد، وذو حسىّ في بلاد بني مرّة، وقال في موضع آخر: أريك إلى جنب النّقرة، وهما أريكــان أسود وأحمر وهما جبلان، وقال غيره: أريك جبل قريب من معدن النّقرة شقّ منه لمحارب، وشقّ لبني الصادر من بني سليم وهو أحد الخيالات المحتفّة بالنقرة، ورواه بعضهم بضم أوله وفتح ثانيه بلفظ التصغير، عن ابن الأعرابي، وقال بعض بني مرّة يصف ناقة:
إذا أقبلت قلت: مشحونة، ... أطاع لها الريح قلعا جفولا
فمرّت بذي خشب، غدوة، ... وجازت فويق أريك أصيلا
تخبّط بالليل حزّانه، ... كخبط القويّ العزيز الذليلا
ويدل على أنّ أريكــا جبل قول جابر بن حنيّ التّغلبي:
تصعّد في بطحاء عرق، كأنها ... ترقّى إلى أعلى أريك بسلّم
وقال عمرو بن خويلد أخو بني عمرو بن كلاب:
فكنّا بني أمّ، جميعا بيوتنا، ... ولم يك منّا الواحد المتفرّد
نفيل، إذا قيل اظعنوا قد أتيتم، ... أقاموا وقالوا: الصّبر أبقى وأحمد
كأنّ أريكــا، والفوارع بيننا، ... لثامنة من أوّل الشهر، موعد

تكنيك

تكنــيك
تكنــيك [مفرد]: تقنيّة، أسلوب أو فنِّيّة في إنجاز عمل أو بحث علميّ ونحو ذلك، أو جملة الوسائل والأساليب والطرائق التي تختصُّ بمهنة أو فنّ "تكنــيك فنيّ/ عسكريّ- تكنــيك الرِّواية/ القصَّة". 

تِكْنــيكــيَّة [مفرد]:
1 - اسم مؤنَّث منسوب إلى تكنــيك: "وسائل/ مهارة تِكْنــيكــيَّة".
2 - مصدر صناعيّ من تكنــيك: ما يتعلّق بالتِّقنيّة أو المعرفة الفنيَّة والعلميَّة في إنتاج الشيء أو أداء العمل "جوَّد المصنع إنتاجه بتِكْنــيكــيَّة عالية- تتميز رواياته بتِكْنــيكــيَّة أسلوبية عالية". 

ديك

يك] الديك معروف، والجمع الديكــة والديوك .
د ي ك

سمعت صياح الديوك والديكــة وتقول: لفلان ديك، ودجاجة وديك؛ ذات ودك.
د ي ك : الدِّــيكُ ذَكَرُ الدَّجَاجِ وَالْجَمْعُ دُيُوكٌ وَدِــيَكَــةٌ وِزَانُ عِنَبَةٍ. 
د ي ك: (الدِّــيكُ) مَعْرُوفٌ وَجَمْعُهُ (دِــيَكَــةٌ) وَ (دُيُوكٌ) . 
ديك
الدِّــيْكُ: معروفُ، وجَمْعُه دِــيَكَــةٌ. وأرْضٌ مَدَاكَة ومَدِــيْكَــة: إذا كانت كثيرةَ الدُّيُوْكِ.
والدِّــيْكُ من الفَرَس: خُشَشَاءُ أُذُنَيْه. وهو في كلام أهْل اليَمَن: الرَّجُلُ الحَذِرُ المُشْفِقُ، وبه سُمَيَ الدِّــيْكُ.
وفي زَجْرِ الدِّــيْكِ: دِكْ دِكْ.
يك] ك فيه: إذا سمعتم صياح "الديكــة" بفتح تحتية جمع ديك كقردة وقرد، وسر الدعاء عند صياحه رجاء التأمين من ملائكة رآها. ط: لعل السر أن الديك أقرب الحيوانات صوتًا إلى الذاكرين لأنها تحفظ غالبًا أوقات الصلاة، وأنكر الأصوات لصوت الحمير فهو أقربها إلى من هو أبعد من رحمة الله.
(دي ك)

الدِّــيك: ذكر الدَّجَاج، وَقَوله:

وزقت الديكُ بِصَوْت زقّاء

إِنَّمَا أنَّثه على إِرَادَة الدَّجَاجَة؛ لِأَن الديك دجَاجَة أَيْضا.

وَالْجمع الْقَلِيل: أدياك، وَالْكثير: دُيُوك، ودِــيَكــة.

وَأَرْض مَدَاكة، ومَدِــيكــة: كَثِيرَة الدِّــيَكــة.

والدِّــيك من الْفرس: العَظْم الشاخص خلف أُذُنه وَهُوَ الخُشَشَاء.

ديك: الدِّــيكُ: ذكر الدجاج معروف؛ وقوله:

وزَقَّت الدِّــيكُ بصوت زَقّا

إنما أَنثه على إرادة الدجاجة لأَن الدِّــيكَ دجاجة أَيضاً، والجمع القليل

أَدْياك، والكثير دُيوك ودِــيَكــة. وأَرض مَداكَة ومَدِــيكــة: كثيرة

الدِّــيَكــةِ. والدِّــيكُ من الفرس: العظم الشاخص خلف أُذنه وهو الخُشَشاء. وحكى

ابن بري عن ابن خالويه: الدِّــيكُ عظم خلف الأُذن، ولم يخصصه بفرس ولا غيره.

المؤرج: الدِّــيكُ في كلام أَهل اليمن الرجل المُشْفق الرؤوم، ومنه سمي

الدِّــيكُ دِــيكــاً، قال: والدِّــيكُ الربيع في كلامهم. والديك: الأثافي،

الواحد والجمع سواء.

ديك
دِــيك [مفرد]: ج أدياك ودِــيَكَــة ودُيُوك: (حن) ذكر الدَّجاج "من طبع الدّــيك الخيلاءُ وإن كان على مزبلة- يستيقظ على صياح الدِّــيكــة" ° بَيْضة الدِّــيك [مثل]: يُضرب لما يقع مرّة واحدة ثم لايقع أبدًا.
• ديكٌ رُومِيّ: (حن) ديك حبشيّ أو هنديّ، طائر داجن من رتبة الدَّجاجيّات، موطنه الأصليّ أمريكــا الشماليّة، كبير الحجم، صغير الرأس، قصير المنقار، مستطيل الساق، يعيش في قطعان تسرح كالغنم، لحمه لذيذ الطعم مرغوب فيه.
• وَزْنُ الدِّــيك: (رض) مصطلح في الملاكمة لمن لا يزيد وزنه على 118 رطلاً.
• عُرْف الدِّــيك: (نت) عشبة أوراسيّة لها تجمّعات زهريّة حمراء. 

دِــيكــيّ [مفرد]: اسم منسوب إلى دِــيك.
• السُّعال الدِّــيكــيُّ: (طب) مرض مُعدٍ يصيب الأطفالّ، عبارة عن رشح وسعال جافّ حادّ، يأخذ شكل نوبات يعقب كلاًّ منها شهقة تشبه شهقة الدِّــيك
ديك: ديك: وجمعها ديَّاكة في معجم فوك.
ديك: اسم يطلقه أهل الجزيرة في الأندلس على نبات اسمه العلمي: Polypodium dryopteris ( ابن البيطار 1: 420). ديك: ديك البندقية (بوشر).
ديك (من ديكــش الفارسية فيما يظهر): المثلث المرصوص من حب الرمانة (محيط المحيط).
ديك بَرْ ديك: اسم دواء مركب مصعد كاو يتأكل اللحم والقروح وهو اسم فارسي معناه: قِدْر على قِدْي إشارة إلى القدور المركبة أي رأس الالتبيق التي تم تصعيده فيها، وهي مفتوحة من طرفيها العلوي والسفلي وتداخل بعضها في بعض الآخر بشكل يكــون أنبوبة. (معجم المنصوري، ابن البيطار 1: 467) (وقد أساء سونثيمر ترجمته) وهي فيه ديكــبرديك كلمة واحدة وكذلك هي عند ابن جزلة.
ديك بري: تدرج (بوشر).
ديك حبشي: ديك الهند (همبرت ص184).
ديك أعور وأبو ديك نبات الحسك. وفي الأندلس: غاله جيقة هو حسب ما في المستعيني مادة حسك: ديك أعمى في مخطوطة ل، غير أنه: ديك صغير حسب مخطوطة ن.
ديك الغيط: ديك الحقل وهو نوع من الدجاج البري وجده تيفنو في الدلتا، وقد أطنب في وصفه (تيفنو ص11).
ديك الكرم: نوع من الطيور (ياقوت 1: 885).
ديك المروج: دُرّاج، حيقطان (المنصوري مادة دراج).
دُوَــيْك (من الفارسية ديكــش): جرة صغيرة (محيط المحيط). دويك الجبل: زهر بخور مريم (محيط المحيط).

ديك



دِكْ دِكْ a cry used in chiding domestic cocks. (K.) دِــيكٌ a word of well-known meaning, (S, K,) The domestic cock; i. e. the male of the دَجَاج: (Msb, TA:) pl. (of mult. TA) دِــيَكَــةٌ and دُيُوكٌ (S, Msb, K) and (of pauc. TA) أَدْيَاكٌ. (K.) Sometimes it is employed as meaning دَجَاجَةٌ, (K,) [which is a n. un., applied to the male and to the female,] and is therefore made [grammatically] fem., (TA,) [though still applying to the male, agreeably with a common license in the case of a masc. noun that has a fem. syn., and vice versa,] as in the saying, دَجَاجَةٌوَزَّقَتِ الدَّــيكُ بِصَوْتٍ زَقَّا [And the cock muted with a sound, with vehement muting]; (K;) because the ديك is also a دَجَاجَة: so says ISd. (TA.) b2: دِــيكُ الجِنِّ [The cock of the jinn, or genii;] a certain little creeping thing, or insect, (دُوَيْبَّة,) found in gardens. (Kzw.) And the surname of the poet 'Abd-Es-Selám. (K.) A2: Solicitously affectionate; compassionate: (K:) or solicitously affectionate; affectionate to off spring; applied to a man, in the dial. of ElYemen: so accord. to El-Muärrij; who says that hence the ديك [or domestic cock] is thus called. (TA.) A3: (assumed tropical:) The [season called] رَبِيع [here meaning spring]; as though so called because of the various colours of its plants, or herbage, (K, TA,) and thus likened to the ديك [or domestic cock]. (TA.) A4: One, and all, of the three stones on which the cooking-pot is placed: used alike as sign. and pl. (El-Muärrij, K.) A5: The protuberant bone behind the ear of the horse: (K:) IKh explains it as meaning a certain bone behind the ear; not particularizing a horse nor any other animal. (IB.) دِــيكَــةٌ is said by Golius, as on the authority of the K, in which it is not found, to be sometimes used as signifying A domestic hen.]

أَرْضٌ مَدَاكَةٌ and مُدَاكَةٌ and ↓ مَدِــيكَــةٌ A land abounding with دِــيَكَــة [or domestic cocks]. (K.) أَرْضٌ مَدِــيكَــةٌ: see what next precedes.
ديك
{الدِّــيكُ، بالكَسرِ: مَعْرُوفٌ، وَهُوَ ذَكَرُ الدَّجاجِ} دُيُوكٌ فِي الكَثِيرِ {وأَدْياكٌ فِي القَلِيلِ} ودِــيَكَــةٌ فِي الكَثيرِ كقِرَدَةٍ وقِردٍ، واقْتَصَر الْجَوْهَرِي على الأولَى، والأَخِيرَة، وَكَذَلِكَ الصّاغانيُ. وقَدْ يُطْلَقُ علَى الدَّجاجَةِ فيُؤَنَّثُ على إِرادَتِها كقَوْلِه: وزَقَّت الدِّــيكُ بصَوْتٍ زَقَّا لأَنَّ الدِّــيكَ دَجاجَةٌ أَيضًا، قالَهُ ابنُ سِيدَه. وقالَ المُؤَرِّج: الدِّــيكُ فِي كَلامِ أَهْلِ اليَمَنِ: الرَّجُل المُشْفِقُ الرَّؤُوفُ ونَصّ المُؤَرِّج: الرَّؤومُ، قَالَ: وَمِنْه سمِّي الدِّــيكُ {دِــيكًــا. قَالَ: والدِّــيكُ أَيْضًا: الرَّبيعُ فِي كلامِهِم كأَنَّه لتَلَوُّنِ نَباتِه فــيَكُــونُ على التَّشْبِيهِ} بالدِّــيكِ. والدِّــيكُ: الأثافِي، الواحِدُ فيهِ والجَمِيعُ سواءٌ قالَه المُؤَرِّجُ. والدِّــيكُ: خُشَشاءُ الفَرَسِ وَهُوَ العَظْمُ الشّاخِصُ خَلْفَ أذُنِه، وحَكَى ابنُ بَرِّيّ عَن ابنِ خالَوَيْه: الدِّــيكُ: عَظْمٌ خَلْفَ الأذُنِ، وَلم يُخَصِّصْهُ بفَرَسٍ وَلَا غيرِه.
والدِّــيكُ: لَقَبُ هارُونَ بنِ مُوسَى المُحَدِّثِ هَكَذَا فِي العُبابِ، وَفِي التَّبصِير هُوَ هارُونُ بنُ سُفْيانَ المُستَمْلِي.
{ودِــيكُ الجِنِّ: لَقَب عبد السَّلامِ بنِ رَغْبانَ الحِمْصِيُّ الشّاعِرُ المَشْهُورُ. وأَرْضٌ} مَداكَةٌ بالفتحِ ويُضَم وَكَذَا {مَدِــيكَــةٌ بِفَتْح فكَسرٍ: كَثِيرَةُ} الدِّــيَكَــةِ. {ودِكْ} دِكْ، بالكَسرِ: زَجْرٌ لَها أَي! للدِّــيَكَــةِ.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: أَبُو بَكْرِ بنُ أبي العِزِّ بنِ أبي الدِّــيكِ: مُحَدِّثٌ ماتَ سنة وابنُه المُبارَكُ يُقالُ لَهُ: ابنُ الدِّــيك. وابنُ غُلامِ الدِّــيكِ: محدِّثٌ آخر رَوَى عَن أبي الحُصَين، وماتَ سنة نقَلَه الحافِظُ. ومُنْيَةُ الدِّــيكِ: قريَةٌ بمِصْر من أَعْمالِ إِطْفِيحَ.
وعَبدُ العَزِيزِ بنُ أَحْمَدَ بنِ باقا، وأَخُوه عَبدُ الله يُعْرَفان بابنِ {الدّوَــيْكِ مُصَغَّرًا: من المُحَدِّثِينَ، نقلَه الحافِظُ.

عَلَيْك بالصدق

عَلَــيْك بالصدق
الجذر: ع ل ي ك

مثال: علــيك بالصدق
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال اسم الفعل متعديًّا بحرف الجر.

الصواب والرتبة: -علــيك الصدق [فصيحة]-علــيك بالصدق [فصيحة]
التعليق: أسماء الأفعال حكمها في التعدّي واللزوم حكم الأفعال التي هي بمعناها، إلاّ أنّ الباء تزاد في مفعولها كثيرًا، فمثلاً: «علــيك»: اسم فعل أمر يتعدى بنفسه وبحرف الجر الباء، فقد جاء في اللسان: وتقول عليّ زيدا، وعليّ بزيد معناه: أعطني زيدا. وقال بعضهم: إن «علــيك» تتعدى بالباء إذا كانت بمعنى «تمسَّكْ»، كقول الشاعر:
عَلَــيْكَ بأوساط الأمور فإنها نجاة ولا تتبع ذلولاً ولا صعبا
أما إذا كانت بمعنى «الزمْ» فتتعدى بنفسها، كقوله تعالى: {عَلَــيْكُــمْ أَنْفُسَكُمْ} المائدة/105؛ وبهذا يصح المثالان المذكوران.

حَيْثُ يكون أولادك هناك

حَيْثُ يكــون أولادك هناك
الجذر: ح ي ث

مثال: حَيْثُ يكــون أولادك هناك يكــون قلبُك
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأن «حيث» و «هناك» بمعنى واحد.

الصواب والرتبة: -حَيْثُ يكــون أولادك يكــون قلبُك [فصيحة]
التعليق: «حيث» و «هناك» يدلان على المكان، فلا فائدة من اجتماعهما.

يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ

{يُكْــشَفُ عَنْ سَاقٍ}
قال: يا ابن عباس، أخبرني عن قول الله - عز وجل -: {يَوْمَ يُكْــشَفُ عَنْ سَاقٍ}
قال: عن شدة الآخرة. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت الشاعر وهو يقول؛
اسلمْ عصلم إن شرُّ باقْ. . . قبلك سرَّ الناسَ ضربُ الأعناق
قد قامت الحرب بنا على ساقْ
(ك، ط) واقتصر في (تق) على الشطر. والمسألة في (ظ) : {وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ} قال: الحرب، قال أبو ذؤيب الهذلي أخو الحرب إن عضَّتْ به الحرب عضها. . . وإن شمرت عن ساقها الحربُ شمرا
= الكلمة في المسألة الأولى، من آية القلم 42:
{يَوْمَ يُكْــشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (42) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ}
ومعها آية النمل 44، والكشف عن الساق فيها على أصل معناه:
{قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا}
الكشف عن الساق، والتشمير في مثل سياق آية القلم، عند اللغويين: كناية عن شدة الحرب والخوف (مجاز القرآن لأبي عبيدة والأساس: ش م ر" وقال الفراء في معنى آية القلم، عن ابن عباس: يريد القيامة والساعة لشدتها (3 / 177) وفي الطبري: قال جماعة من الصحابة والتابعين من أهل التأويل: يبدو عن أمر شديد، وأسند عن ابن عباس قال: هو يوم حرب وشدة، وأنشد * وقامت الحرب بنا على ساق * وفي القرطبي عنه أيضاً: يكــشف عن أمر عظيم، وأنشد بيت الهذلى بلفظ: * فتى الحرب * غير منسوب، وعن مجاهد عنه: هي أشد ساعة يوم القيامة. . .
والأقوال فيها متقاربة، كناية عن هول الموقف يوم الحشر، والله أعلم. وأنظر في صحيح البخاري: ك التفسير: باب يوم يكــشف عن ساق، وفتح الباري معه. قال في الكشاف: وأصله في الروع. . . ومعنى الآية: يشتد الأمر ويتفاقم هوله، ولا كشف ثو ولا ساق (سورة القلم) .

يَكْفَل

يَكْــفَل
الجذر: ك ف ل

مثال: أَبَى أن يَكْــفَلَ صديقه في القَرْض
الرأي: مرفوضة
السبب: لضبط عين الفعل بالفتح.

الصواب والرتبة: -أبَى أن يَكْــفَلَ صديقه في القَرْض [فصيحة]-أبَى أن يَكْــفُلَ صديقه في القَرْض [فصيحة]-أبَى أن يَكْــفِلَ صديقه في القَرْض [فصيحة]
التعليق: أوردت المعاجم الفعل «كفل» مثلث العين في المضارع. (وانظر: كَفِلَ).

يَكُون سببَ

يَكُــون سببَ
الجذر: س ب ب

مثال: نَفوا أن يكــون سببَ تأجيل زيارة الأمير لأمريكــا عائدًا لأسباب صحية
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لنصب ما حقه الرفع.

الصواب والرتبة: -نفوا أن يكــون سببُ تأجيل زيارة الأمير لأمريكــا عائدًا لأسباب صحية [فصيحة]
التعليق: كلمة «سبب» اسم يكــون مرفوع بالضمة، و «عائدًا» خبر يكــون منصوب بالفتحة.

يَكْمِن

يَكْــمِن
الجذر: ك م ن

مثال: يكــمِن خلف السِّتار
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في ضبط عين المضارع.

الصواب والرتبة: -يكــمُن خلف السِّتار [فصيحة]-يكــمِن خلف السِّتار [صحيحة]-يكــمَن خلف السِّتار [فصيحة مهملة]
التعليق: جاء الفعل في المعاجم من باب نصَر، وعدَّه التاج واللسان من بابي نصر، وسمِع، فهو إما مضموم العين في المضارع أو مفتوحها، ويمكن تصحيح الكسر استنادًا إلى رأي بعض اللغويين كأبي زيد وابن خالويه وغيرهما الذين يرون قياسية الانتقال من فتح العين في الفعل الماضي إلى ضمها أو كسرها في المضارع، ولشيوع التبادل بين بابي ضرب ونصر في العديد من القراءات القرآنية.

نَاهِيكَ عَنْ

نَاهِــيكَ عَنْ
الجذر: ن هـ ي

مثال: إِنَّه عالم ناهــيك عن تواضعه
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: فضلاً عن، زيادة على

الصواب والرتبة: -إِنَّه عالم فضلاً عن تواضعه [فصيحة]-إِنَّه عالم ناهــيك عن تواضعه [صحيحة]-إِنَّه عالم بَلْهَ تواضعه [فصيحة مهملة]
التعليق: أوردت المعاجم التعبير «ناهــيك من» في مثل: هو رجل ناهــيك من رجل، بمعنى حسبك وكافــيك، وفي المصباح: ناهــيك بزيدٍ فارسًا كلمة تعجُّب واستعظام، ويمكن تصحيح الاستعمال المعاصر حملاً على المعنى الأصلي للتعبير، وهو: «ناهــيك عن تواضعه»، وهو ما يفيده التعبير: «بله تواضعه» الذي يعني «اترك تواضعه»؛ فهو أمر معروف مُسلّم به من الكافة.

مَهْمَا يكن من الأمر

مَهْمَا يكــن من الأمر
الجذر: م ن

مثال: مهما يكــن من الأمر فأنا موافق
الرأي: مرفوضة
السبب: لورود المجرور بمن الزائدة معرفة.

الصواب والرتبة: -مهما يكــنِ الأمرُ فأنا موافق [فصيحة]-مهما يكــن مِن أمرٍ فأنا موافق [فصيحة]-مهما يكــن من الأمر فأنا موافق [صحيحة]
التعليق: تأتي «من» زائدةً جارة للنكرة بعدها للتخصيص على العموم أو توكيده، كما في قولهم: ما جاءني مِن رجل، وكما في قول زهير:
ومهما تكن عند امرىءٍ مِن خليقة وإن خالها تخفى على الناس تُعلمِ
ويمكن تصحيح زيادتها قبل المعرفة؛ لأن بعض النحاة أجاز ذلك كما في قوله تعالى: {يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ} الأحقاف/31.

يَجِب عليك

يَجِب علــيك
الجذر: و ج ب

مثال: يجب علــيك أن تسافر
الرأي: مرفوضة
السبب: لتكرار معنى الإلزام؛ وذلك باجتماع «يجِب» و «علــيك».
المعنى: يلزم ويتحتَّم علــيك ذلك

الصواب والرتبة: -علــيك أن تسافر [فصيحة]-يجب أن تسافر [فصيحة]-يجب علــيك أن تسافر [فصيحة]
التعليق: جميع الاستعمالات المذكورة فصيحة، ويكــون اجتماع الفعل «يجب» والجار والمجرور «علــيك» في المثال المرفوض من قبيل تأكيد المعنى وتقويته بأكثر من وسيلة، ولذلك نظائر في الاستعمالات العربية.

يَكْفِي لـ

يَكْــفِي لـ
الجذر: ك ف ي

مثال: يكــفي هذا المال ليُقيم مدرسة
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال اللام في موضع «في».

الصواب والرتبة: -يكــفي هذا المال في أن يُقيم مدرسة [فصيحة]-يكــفي هذا المال ليُقيم مدرسة [فصيحة]
التعليق: يُخرَّج المثال المرفوض على أن يكــون الفعل «يكــفي» لازمًا، وتكون اللام بعده لإفادة التعليل، وقد ورد نظيره في المعاجم الحديثة، ففي المنجد: «مبلغ يكــفيه لتسديد ديونه».

يَكْفي لـ

يَكْــفي لـ
الجذر: ك ف ي

مثال: يَكْــفِي لك خمسون جنيهًا في الشهر
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدِّي الفعل «يَكْــفِي» بحرف الجرّ «اللام»، وهو متعدٍّ بنفسه.

الصواب والرتبة: -يَكْــفِــيك خمسون جنيهًا في الشهر [فصيحة]-يَكْــفِي لك خمسون جنيهًا في الشهر [صحيحة]
التعليق: أوردت المعاجم الفعل «يَكْــفي» متعديًا بنفسه لمفعول واحدٍ، أو مفعولين، كما يأتي لازمًا، فيقال على التوالي: يكــفيني نجاحك، ويكــفــيك الله شرّ الرسوب، ويكــفي نجاحك. وقد تزاد في فاعله الباء كقوله تعالى: {وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا} الأحزاب/39. أما المثال المرفوض فيمكن تخريجه على أن يكــون من النوع الثالث، وتكون «لك» في نية التأخير متعلقة بمحذوف يقع حالاً، والتقدير: يكــفي خمسون جنيهًا مخصصة لك.

جَزيرَةُ شَرِيكٍ

جَزيرَةُ شَرِــيكٍ:
بفتح الشين المعجمة، وكسر الراء، وياء ساكنة، وكاف: كورة بإفريقية بين سوسة وتونس، قال أبو عبيد البكري: تنسب إلى شريك العبسي، وكان عاملا بها، وقصبة هذه الكورة بلدة يقال لها باشّو، وهي مدينة كبيرة آهلة، بها جامع وحمّامات وثلاث رحاب وأسواق عامرة، وبها حصن أحمد بن عيسى القائم على ابن الأغلب وبجزيرة شريك اجتمعت الروم بعد دخول عبد الله بن سعد ابن أبي سرح المغرب وساروا منها إلى مدينة إقليبية وما حولها ثم ركبوا منها إلى جزيرة قوسرة ومن تونس إلى منزل باشو مرحلة، بينهما قرى كثيرة جليلة ثم من باشو إلى قرية الدواميس مرحلة، وهي قرية كبيرة آهلة كثيرة الزيتون، وبينهما قصر الزيت ومن قرية الدواميس إلى القيروان مرحلة، بينهما
قرى كثيرة وبحذاء جزيرة شريك في البرّ نحو جهة الجنوب جبل زغوان.

يَحِيك

يَحِــيك
الجذر: ح ي ك

مثال: يَحِــيك الثوبَ
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء الفعل «يَحِــيك» بالياء، وهو واويّ.

الصواب والرتبة: -يَحوك الثوبَ [فصيحة]-يَحِــيك الثوبَ [فصيحة]
التعليق: هناك العديد من الأفعال تتعاقب في عينها أو لامها الواو والياء، وإن كان بعضها أفصح بالواو، فإنَّ هذا لا يمنع استعماله بالياء، وقد وردت هذه الأفعال وغيرها في المزهر للسيوطي، وأدب الكاتب لابن قتيبة، وإصلاح المنطق لابن السكيت، والتاج والمصباح وغيرها من المعاجم الحديثة كالوسيط والأساسي، وقد أوردت المعاجم الفعل «حاك» تحت أصلين هما «حوك» و «حــيك»، وقال ابن منظور بعد أن ذكره في «حوك»: وهذه الكلمة تُذْكر في «حــيك» أيضًا؛ لأنها واوية ويائية، وجاء في اللسان: حاك الشيءُ في صدري حَوْكًا: رسخ .. ويقال: حاك يَحــيك أيضًا، وجاء في الحديث: «الإثم: ما حاك في نفسك».

لَا بُد وَأَن يكون

لَا بُد وَأَن يكــون: كثيرا مَا وَقع فِي الْكتب مَعَ الْوَاو. وَاعْلَم أَن الْوَاو فِي قَوْلهم لَا بُد وَأَن يكــون لَا بُد وَأَن يكــون لالتزامهم إِيَّاهَا فِي عباراتهم فالمعروف أَن الْوَاو فِي مثل هَذَا. إِمَّا عاطفة على مُقَدّر أَي لَا بُد أَن يَصح وَأَن يكــون. أَو لتأكيد اللصوق بَين اسْم لَا وَخَبره وَمعنى لَا بُد لَا فِرَاق. هَذَا حَاصِل مَا ذكره الْفَاضِل الجلبي فِي حَوَاشِيه على المطول.

لَمْ يكن موجودًا

لَمْ يكــن موجودًا
الجذر: و ج د

مثال: لَمْ يكــن موجودًا في بيته
الرأي: مرفوضة
السبب: للحشو في بناء الجملة بزيادة كلمة «موجودًا.

الصواب والرتبة: -لم يكــن في بيته [فصيحة]-لم يكــن موجودًا في بيته [فصيحة]
التعليق: أوجب جمهور النحاة حذف الكون العام، وهو متعلّق الظرف أو الجار والمجرور المحذوف المقدّر؛ لدلالة الظرف أو الجار والمجرور عليه. ولكن نُقِل عن ابن جنِّي جواز إظهاره معتمدًا على ظهوره في قوله تعالى: {فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ} النمل/40، وذلك باعتبار» مستقرًّا «بمعنى» كائِنًا"، كما نُقل عن ابن مالك أن حذفه أغلبيّ، واعتمادًا على هذا الرأي يمكن تصويب الاستعمال المرفوض ونظائره. وقد أجازه مجمع اللغة المصري، لكنه تردَّد في تخريجه هو ونظائره، فتارة اعتبره من الكون العام أخذًا برأي ابن جني وتعويلاً على ما ذكره ابن مالك، وتارة اعتبره من قبيل الكون الخاص لا العام.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.