(المخــيس) مَوضِع التخيــيس والسجن
(المخــيس) مَوضِع التخيــيس والسجن
ريس: راسَ يَريسُ رَــيْســاً ورَــيَســاناً: تَبَخْتر، يكون للإِنسان والأَسد.
والرَِّــيْسُ: التبختر؛ ومنه قول أَبي زُبَيْد الطائي واسمه حَرْمَلَةُ
بن المنذر:
فباتوا يُدْلِجون، وباتَ يَســري
بَصيرٌ بالدُّجى، هادٍ هَمُوسُ
إِلى أَن عَرَّسوا وأَغَبَّ عنهم
قريباً، ما يُحَسُّ له حَسِــيسُ
فلما أَن رآهمْ قد تَدانَوْا،
أَتاهُمْ بين أَرْجُلِهِم يَريسُ
الإِدْلاجُ: سير الليل كله. والادِّلاجُ: السير من آخره؛ وَصَفَ رَكْباً
يســيرون والأَسَدُ يتبعهم لينتهز فيهم فُرْصَة. وقوله بصير بالدجى أَي
يدري كيف يمشي بالليل. والهادي: الدليل. والهموس: الذي لا يســمع مشيه.
وعرّسوا: نزلوا عن رواحلهم وناموا. وأَغَبَّ عنهم: قَصَّر في سيره. ولا
يُحَسُّ له حَسِــيسٌ: لا يســمع له صوت.
ورِياسٌ: فحل؛ أَنشد ثعلب للطِّرِمَّاحِ:
كَغَرِيٍّ أَجْسَدَتْ رأْسَه
فُرُعٌ بين رِياسٍ وحام
وذكر الأَزهري هذا البيت في أَثناء كلامه على رأْس وفسره فقال:
الغَرِيُّ النُّصُبُ الذي دُمِّيَ من النُّسُك، والحامي الذي حَمى ظهره؛ قال:
والرِّياسُ تُشَقُّ أُنوفُها عند الغَرِيِّ فيكون لبنها للرجال دون النساء.
ويقال رَــيِّسٌ مثلُ قَيِّم بمعنى رئــيسٍ، وقد تقدم شاهده في رأَس.
ورَــيْســانُ: اسمٌ.