Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: هاء

اللفيف من الهاء

ما اوله هاء
الــهاء: حرف هش لين. وقد تجيء خلفا من الألف الذي يبنى للقطع. وهه: تذكرة في حال. وتحذير في أي أخرى. وهاه: وعيد. وحكاية للضاحك. وتكون في معنى آه من التوجع. وتهوه هاهة. وهيه: في موضع إيه؛ أي حسبك يا رجل، وينون بفتح وخفض. ويقولون في موضع لبى في الإجابة: ها وهي. وها إنك زيد وهإنك. ولا ها الله ذا: يمين، يريد: لا هاذا الله. وتعلمن ها: أي هذا. وهاء تلبية في قوله:
فيقول هاء وطالما لبى
وهي بن بي وهيان بن بيان: كناية عن اسم لا يعرف. وما هيان هذا: أي ما هينه. ويقولون: خالف هياني لهيانك. ورجل هآة: ذاهب اللب. وهيا: من زجر الإبل. ورجل هاء وهوهاء: نعت له من الضحك. ورجل هوهاة وهوهة: أي جبان، وهواهية مثله. وهو الأحمق أيضا. وبئر هوهاء - بوزن حمراء -: التي لا متعلق بها ولا موضع للرجل لبعد جاليها. هو: في حكاية المهوهي. ومن كلام الرعاء: يهاهي. وها: من زجر الإبل، هيهيت بها هياء وهياة. والهاهاة: زجر بالجمل إذا أردت أن يضرب الناقة. ويهأهأ بالمخاض. وقولهم:
هيهات من مخترق هيهاؤه 
معناه البعد والشيء الذي لا يرجى. ومن نصب هيهات وقف عليها بالــهاء. وأيهات بمعناه. ومن قال ها فحكى ذلك قال: ها هيت. وإذا قال لك ها قلت: ما أهاء أي ما آخذ. ويقال: هات؛ فتقول: ما أهاتي أي ما أعطي. والهيئة: للمتهيء في ملبسه ونحوه، هاء فلان وهو يــهاء هيئة. ويقرأ: " هئت لك " أي تهيأت لك، ومن نصب قال: هلم لك. والهيي - على فعيل -: الحسن الهيئة من كل شيء، وما كان هييا، ولقد هاء يــهاء ويهيء: أي صار ذا هيئة. والهوء: الإزنان بخير، هؤت به خيرا 114أ. وأنا أهوء به عن كذا: أي أرفعه. والهوء: الهمة، وما هؤت هوءه ولا شأنت شأنه. والمهاياة: أمر يتهايا القوم عليه فيتراضون. وهياه: من أسماء الشياطين. وهوى يهوى هويا: من المهواة، والمهواة: موضع في الهواء مشرف. والهوي إلى فوق؛ والهوي إلى أسفل، وعن أبي زيد بالضد من ذلك. وانهوى الشيء: سقط. والهاوية: كل شيء لا يدرك قعرها. والهوة: كل وهدة معيقة. وهم يتهاوون في المهواة. وهوة من الأرض وخوة: بمعنى. وإذا هوى الطائر فتمهل في هويه يقال: هوى هويا. والهواءة - على فعالة -: مثل الهوة. والأهوية: البئر. وما بين أعلى الجبل إلى مستقر بطن الوادي. والهواء - ممدود -: الجو. والإنسان الجبان، وقلبه هواء. والمستهام لذي يستهيمه الحب. والهاوية: المهواة، وكذلك الهوة. والهاوية: اسم من أسماء جهنم. وهوى فلان: إذا مات. وأهوى إليه يده وبيده فأخذه. والهوى - مقصور -: هوى الضمير، هوى يهوي هوى - خفيفة -. وهوى مخامر. وامرأة هوية: لا تزال تهوى. ورجل هو وهوية - على فعلة -، وأصله هية أدغم الواو في الياء. وهو كناية عن تذكير. وهي: عن تأنيث، وهيَّ - في التأنيث -: مشددة عن مخففة. وها حرف يستعمل في المناولة. ويقال: هاء وهاك، وللمرأة: هاء، وللاثنين من الرجال والنساء: هاآ، وللنساء: هأن. وهأ يا رجل - بجزم الهمزة -، وهاؤما يا رجلان، وهاؤم، وهاؤن يا نسوة. ومن أدخل كاف المخاطبة قال: هاكما للذكرين والأنثيين، وهاكم للذكران، وللإناث هاكن. وقوله: " هاؤم اقرأوا كتابيه " يقال للرجل: ها اقرأ وللاثنين: هاؤما، وللجميع: هاؤم. وهذا وهذاك: ها - فيهما - للتنبيه. وكذلك هيه في قولك: هاناذا وها هوذا وها هم أولاء. ويا أيها: ها صلة في التأييه، تقول للمرأة: يا أيتها المرأة، ومنهم من يرفع مدتها فيقول: يا أيه ويا أيته المرأة. والهيه من الناس: الذي كلما أتى موضعا قيل: هيه وراءك. والهوهاة وجمعها الهواهي: المفاوز. وهي الترهات والأباطيل. وسمعت هواهية القوم: مثل عزيف الجنِّ. والهوة: الكوة، وجمعها، الهوى وهواء. وباب يتهاوى وإناء يتهاوى: إذا كان فيه فرج وخروق. وهوت الطعنة تهوي: فتحت فاها. وأرسل القوم إليه بالهواء واللواء: بمعنى اللين والشدة. وهاء قلبي بكذا يهيء هيئا: إذا أولع به. وهاء به: إذا هذى به. وهئت إلى الشيء: اشتقت إليه، أهاء هيئة. والمهاواة: الملاجة في الأمر. وهاويت الرجل وهاوأته: بمعنى. ورأيت هاوية من الناس: إذا رأيتهم محتلطين يتتايعون. ويقولون: يا هي ما أصحابك ويا هي مالي: تأويله يا عجبا مالي ويا عجبا ما أصحابك. ولا يعرف الهي من الجي: الهي الأكل والجي الشرب. وقيل هما اسمان من هأهأت بالإبل للعلف وجأجأت بها للشرب، وحينئذ يكونا مهموزين: الهيء والجيء. ويقال للفرس: أهو أهو؛ لينزو. وإذا أردت أن تقف الإبل قلت: هي هي، وإذا أردت أن تنطلق قلت: هه هه، وإذا أدرت أن ترعى قلت: يايه يايه. ويقولون: يا هياه أقبل ويا هياه أقبلي. ويقال: يهياه أقبل؛ وللاثنين: يهياهان أقبلا؛ وللثلاثة: يهياهون أقبلوا. والهوي الساعة الطويلة من الليل، وكذلك الهوي. ومضى تهواء من الليل وهو من الليل - مقصور - وهو من الليل - مثل جو - أي طائفة منه. وهوى الكلب: نبح. وهويك: معناه ويك. وهوي: تصغير هو. ويشدد الواو من هو وهي. وحكى الأصمعي: إن صليت العصر فلم تحسسها فلا هيه: أي فلا تجئ. والمتهيئة من النوق: التي ما تختلف إذا قرعت أن تحمل. وفي حث سوق البهائم: هيا هيا. وقالت عجوز: إن ابني يقع خطوته كمهى هيه: أي كو كاان ذاك، ويروى: كم هيهاه.

وما أوله الياء
يه: حكاية صوت الميهيه. ويهيهت بالإبل: قلت له ياه ياه أقبل، والفاعل ميهيه. ويقال: يا هياه؛ فتنصب الــهاء الأولى.

وما أوله الألف 
يقال للفرس: أهو أهو؛ لينزو. وأيه الكلاَّب كلابه: أشلاها وقال إيه إيه خذي. وأوه الراعي: نحوه. وأيهت بالإبل. والأيهة: التأوه والأنين. و " الأواه " في قوله تعالى: الرحيم. وقيل: الدعاء، والفقيه، والمسبِّح، والمؤمن الموقن. وقيل: هو الذي يقول أوَّه من عذاب اللهِ، وآه من عذابه، وآوَّهْ - بالمد والتشديد -، يقال منه: أهت وتأوهت. وإيها: كف عنا. وإيه: حدِّثنا. ويقولون: آهة وأميهة: الآهة الحصبة، والأميهة الجدريُّ. والآهة - أيضا -: التوجع. وفي الزجر: أيهك يا فلان وأيها: في معنى ويهك. وفي زجر الضأن: أهْ أهْ. الباهلي 114ب في قول الشاعر:
تعدوا بأهياه
قال: هو حكاية تثاؤبهم من الكسل والإعياء.

ما أوله الواو
حمار وهواه: يوهوه حول عانته شفقة عليها. والكلب يوهوه في صوته. وقد يفعله الرجل جزعاً. وويه - الــهاء منصوبٌ -: إغراء، يقول: ويه فلان اضرب، وينون أيضاً. وواه: تلذذ وتلهف، وينون. وواها له: رحمة له، وانه لواها من الرجال: أي طيب الذكر. وتعجبٌ - أيضا -، واها له ما أعلمه. وويهاً اقصد إلى فلان: إذا أغراه به. ووهي الحائط يهي وهيا: تقور وتشقق، وكذلك القربة والثوب. والوهي: الشق في الأديم. والسحاب إذا انبعق بالماء يقال: وهت غزاليه. وجمع الوهي: وُهْيٌ. وفي السقاء وهية وأوهية: أي خرق. والأوهية: النفنف. وما بين أعلى الجبل إلى مستقر الوادي. وفي المثل: " غادر وهية لا ترقع " أي فتق ما لا يقدر على رتقه. وجزور وهيةٌ: أي ضخمة سمينة.

تسكين الهاء من الضميرين «هو»، و «هي»

تسكين الــهاء من الضميرين «هو»، و «هي»
الأمثلة: 1 - أَمَّا عن حياته، فَهْيَ بدون هدف 2 - فلان حسن الخلق وَهْوَ محبوب
الرأي: مرفوضة
السبب: لتسكين الــهاء.

الصواب والرتبة:
1 - أَمَّا عن حياته فَهْيَ بدون هدف [فصيحة]-أَمَّا عن حياته فَهِيَ بدون هدف [فصيحة]
2 - فلانٌ حسن الخُلُق وَهْوَ محبوب [فصيحة]-فلانٌ حسن الخُلُق وَهُوَ محبوب [فصيحة]
التعليق: الأصل في حركة هاء الضمير «هُوَ» الضمّ، وفي حركة هاء الضمير «هِي» الكسر، ولكن وَرَد تسكينهما بعد واو العطف أو فائه أو لام الابتداء أو ثمّ في نصوص فصيحة، وشاهد تسكين الــهاء من «هو» بعد واو العطف قراءة أبي عمرو والكسائي وغيرهما: {وَهْوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} البقرة/29، بإسكان الــهاء في «هو». وذكر معجم القراءات أنَّ هؤلاء القرَّاء قرأوا: «وَهْوَ، وفَهْوَ، ولَهْوَ، وثمّ هْوَ» بإسكان الــهاء حيث وقعت. وشاهد تسكين الــهاء من الضمير «هِي» بعد فاء العطف قراءة هؤلاء القراء أيضًا: {فَهْيَ كَالْحِجَارَةِ} البقرة/74، بإسكان الــهاء في «هِيَ».

زَهَاءُ

زَــهَاءُ
الجذر: ز هـ

مثال: عَدَد سكان القرية زَــهَاءُ أَلْفٍ
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأن الكلمة بهذا الضبط لم ترد في المعاجم.
المعنى: مقدار

الصواب والرتبة: -عدد سكان القرية زُــهَاءُ أَلْفٍ [فصيحة]-عدد سكان القرية زِــهَاءُ أَلْفٍ [فصيحة مهملة]
التعليق: جاء في لسان العرب: وزُــهاء الشيء وزِهاؤُه: قدره. يقال: هم زُــهاء مئة وزِــهاءُ مئة: أي قدرها.

هاء

هـاء
هاء [كلمة وظيفيَّة]: (انظر: هـ ا - ها). 
(هـ اء) : (فِي حَدِيثِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ -) «لَا تَشْتَرُوا الذَّهَبَ بِالْفِضَّةِ إلَّا يَدًا بِيدٍ هَاءَ وَــهَاءَ إنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ الرِّبَا» (هَاءَ) بِوَزْنِ هَاعَ بِمَعْنَى خُذْ وَمِنْهُ {هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ} [الحاقة: 19] أَيْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ الْمُتَعَاقِدَيْنِ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ هَاءَ فَيَتَقَابَضَانِ وَهُوَ تَأْكِيدٌ لِقَوْلِهِ إلَّا يَدًا بِيَدٍ كَأَنَّهُ قَالَ إلَّا نَقْدًا مَعَ التَّقَابُضِ وَالْقَصْرِ وَتَفْسِيرهُمْ إيَّاهُ بِقَوْلِهِمْ هَذَا بِهَذَا كِلَاهُمَا غَيْرُ صَوَابٍ (وَالرِّبَا) الْإِرْبَاءُ وَهُوَ الزِّيَادَةُ يَعْنِي أَنَّ الرِّبَاءَ فِي كَوْنِ أَحَدِهِمَا نَسِيئَةً فَأَمَّا التَّفَاضُلُ فِي بَيْعِ الذَّهَبِ بِالْفِضَّةِ فَلَا كَلَامَ فِيهِ.
هاء: ها بمعنى: خُذْ، فيه لغاتٌ للعرب معروفةٌ، ويُقال: ها يا رجلُ، وللرَّجُلَيْن: هاؤما، وللرِّجال: هاؤم. قال الله جلّ وعزّ في هذه اللّغة، لأَنَّ القرآنَ نَزَلَ بها: فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ، فَيَقُولُ: هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ . جاء في التَّفسير: أنَّ الرّجلَ من المؤمنين؟ يعْطَى كتابَهُ بيمينه، فإذا قرأه رأي فيه تبشيره بالجنّة، فيعطيه أصحابه فيقول. هاؤُم كتابي، أي: خذوه واقرءوا ما فيه لتَعْلَموا فَوْزي بالجنة. وهاء: حرفٌ يستعمل في المُنَاوَلَة، تقول: هاء، وهاك، مقصور، فإذا جئت بكاف المخاطبة قصرت ألف هاك، وإذا لم تجيء بالكاف مَدَدْتَ، فكانت المَدِّة في هاء خلفاً لكاف المخاطبة. وتقول للرّجل هاءَ، وللمرأة هائي، وللاثنين من الرِّجال والنّساء: هاؤما، وللرِّجال: هاؤم، وللنِّساء: هاؤنَّ يا نسوة بمنزلة: هاكُنَّ يا نسوةُ، لم يجيء شيء في كلام العرب يجري مجرى كاف المخاطبة غير هذه المدّة التي في وجوهها. وأما هذا وهاذاك، فإن الــهاء فيهما دخلت للتَّنبيه، وكذلك (ها) في قولك: ها أنا ذا، وها هوذا، وها هم أولاء. لا يجوز: ها هم هؤلاء، لأن الــهاء لا تعاد مرّتين، وكذلك جاءت (ها) للتَّنبيه في صدر قولك: ها هنا- فلو جاء في الشعر: ها ثم وها هنالك اضطرارا جاز ولا يتكلم به. والــهاء قبل الهمزة لا تُحْسُن إذا جاءت إلّا في أول بناء الكلمة، فإذا فُصل ما بينهما بحرف لازم حسنتا حيثُما وقعتا. و (ها) بفخامة الألف: وبإمالة الألف: حرف هجاء. و (هاء) ممدود يكون تلبيةً، كقول الشاعر :

لا بل يَمَلُّكَ حين تدعو باسمه ... فيقول: هاءَ، وطالَما لَبِّى

وأهل الحجاز يقولون في الإجابة: ها خفيفة وفي هذا المعنى يقولون: (ها) بدلٌ من ألف الإستفهام تقول: ها إنّك زيدٌ؟ معناه أإنك زيدٌ؟ أو يقصر فيقال، هإنك زيد؟، و (ها) تنبيه يفتتح بها كقوله تعالى: ها أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ ، وقال النابغة :

ها إن تا عذرة إلا تكنْ نَفَعَتْ ... [فإِنَّ صاحبَها قد تاه في البلد]

والهيئة للمتهيّء في مَلْبَسه ونحوه يُقال: هاءَ فلان يَــهاءُ هيئة. وتقول: هِئْتُ لك، أي: تهيَّأت، وقريء: هئت لك أي: تهيأت لك، ومن نصب قال: أي: هلُمَّ لك. والهييءُ، على تقدير: فعيل: الحَسَنُ الهيئة من كلّ شيء. والمُهايَأَة: أمرٌ يتهايأ للقوم، فيتراضَوْن به. وهَيَّأتُ الأمر تَهيئةٌ، فهو مُهَيَّأ.

السنهاء

(السنــهاء) يُقَال نَخْلَة سنــهاء تحمل سنة وَلَا تحمل أُخْرَى وَأَرْض سنــهاء أصابتها السّنة بِمَعْنى الجدب والقحط أَو مُجْدِبَة وَسنة سنــهاء شَدِيدَة لَا نَبَات فِيهَا وَلَا مطر (ج) سنة

هاءَ

هاءَ بنَفْسِه إلى المَعالي: رَفَعها.
والهَوْءُ: الهِمَّةُ، والرَّأْيُ الماضي.
هُؤْتُه بِخَيْرٍ أو بِشَرٍّ،
وهُؤْتُ به خَيْراً أو شَرّاً: أَزْنَنْتُهُ به.
وَوَقَعَ في هَوْئِي وهُوئِي، أي: ظَنِّي.
وهُؤْتُ به: فَرِحْتُ.
وهَوِئ إليه: هَمَّ.
وهَاءَ، كَجاءَ: تَلْبِيَةٌ، قال:
لاَ بَلْ يُجِيبُكَ حِينَ تَدْعُو باسْمِهِ
فَيَقُولُ هَاءَ وطالَمَا لَبَّى
وهاءِ، بالكسرِ، أي: هاتِ، هائيا، هاؤُوا، هائِي، هائيا، هائينَ.
وهَاءَ، كَجَاءَ، أي: هاكَ، هاءَ، هاؤُما، هاؤُمْ، هاءِ بلا ياءٍ، هاؤُما، هاؤُنَّ، وفيه لُغَةٌ أُخْرى، هَأْ يَا رَجُل، كَهَعْ، وهائي كَهْاعي، للمَرْأةِ، وللْمَرأتَيْنِ: هاآ، ولَهُنَّ: هَأْنَ، كَهَعْنَ.
والمُهْوَأَنُّ، وتُكْسرُ هَمْزَتُه: الصَّحْراءُ الواسِعَةُ، والعادَةُ، والطَّائِفَةُ مِنَ اللَّيْلِ، وذكْرُهُ هُنا وَهَمٌ للجوهريِّ، لأنَّ وَزْنَه: مُفْوَعَلٌّ، والواو زَائِدَةٌ، لأنَّها لا تكونُ في بَناتِ الأَرْبَعَةِ (أصْلاً) .
ولا هاءَ اللَّهِ ذَا، بالمدِّ، أي: لا واللَّهِ، أو الأفْصَحُ: لا ها اللَّهِ ذا، بِتَرْكِ المدِّ، أو المَدُّ لَحْنٌ، والأصْلُ: لا والله هذا ما أُقْسِمُ به، فأُدْخِلَ اسْمُ اللَّهِ بَيْنَ هَا وذا.

هاء العوض

هاء العوض:
هاء تدخل على (ما) الاستفهامية المسبوقة بحرف جر حال الوقف عليها، نحو الوقف على {عَمَّ} بالــهاء في قراءة يعقوب (ت 205 هـ) ورواية البزي (ت 250) بخلف عنهما، حيث دخلت الــهاء عوضاً من الألف المحذوفة في آخرها، وتسمى بـ (هاء السكت).

هاء السكت

هاء السكت:
هاء ساكنة زيدت في الوقف لبيان الحركة وحقها أن تسقط في الإدراج، غير أن القراءة اختلفوا فيها نحو {مَا هِيَهْ} فمنهم من يثبتها وصلاً ووقفاً اتباعاً لرسم المصحف، ومنهم من يثبتها وقفاً ويحذفها وصلاً اتباعاً للأصل اللغوي، وهم في ذلك كله متبعون للرواية والنقل، وتسمى (هاء الاستراحة)؛ لأن محلها أصلاً الوقف، وهو مظنة استراحة القارئ.

أَبْهَاءَ

أَبْــهَاءَ
الجذر: ب هـ

مثال: اسْتُقْبِلُوا في أَبْــهَاءَ واسعةٍ
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لمنع الكلمة من الصرف، دون مسوِّغ لذلك.

الصواب والرتبة: -اسْتُقْبِلوا في أَبْــهاءٍ واسعةٍ [فصيحة]
التعليق: تستحق كلمة «أبْــهاء» الصرف؛ لأنَّ همزتها منقلبة عن أصل، فهي ليست زائدة كما توهَّمها من منعها من الصرف، ووزنها: أَفْعال.

الرُّهاء

الرُّــهاء:
بضم أوّله، والمدّ، والقصر: مدينة بالجزيرة بين الموصل والشام بينهما ستة فراسخ سميت باسم الذي استحدثها، وهو الرهاء بن البلندى بن مالك ابن دعر، وقال الكلبي في كتاب أنساب البلاد بخط حجحج: الرهاء بن سبند بن مالك بن دعر بن حجر ابن جزيلة بن لخم، وقال قوم: إنّها سمّيت بالرّها ابن الروم بن لنطي بن سام بن نوح، عليه السلام، قال بطليموس: مدينة الرها طولها اثنتان وسبعون درجة وثلاثون دقيقة، وعرضها سبع وثلاثون درجة وثلاثون دقيقة، طالعها سعد الذابح لها شركة في النسر الطائر تحت ثلاث عشرة درجة من السرطان، بيت ملكها مثلها من الحمل في الإقليم الرابع، وقال يحيى ابن جرير النصراني: الرها اسمها بالرومية أذاسا، بنيت في السنة السادسة من موت الإسكندر، بناها الملك سلوقس كما ذكرنا في أذاسا، والنسبة إليها رهاويّ، وكذلك النسبة إلى رهاء قبيلة من مذحج، وقد نسب إليها جماعة من المتقدمين والمتأخرين، فمن المتقدمين يحيى بن أبي أسد الرهاويّ أخو زيد، يروي عن الزهري وعمرو بن شعيب وغيرهما، كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل لا يجوز الاحتجاج به، روى عنه أهل بلده وغيرهم، ومات سنة 146، ومن المتأخرين الحافظ عبد القادر بن عبد الله بن عبد الرحمن الرهاوي أبو محمد، ولد بالرها ونشأ بالموصل وكان مولى لبعض أهل الموصل وطلب العلم وسمع الكثير، رحل في طلب الحديث من الجزيرة إلى الشام ومصر، وسمع بالإسكندرية من الحافظ أبي طاهر السلفي ودخل العراق وسمع من ابن الخشّاب وخلق كثير من تلك الطبقة ومضى إلى أصبهان ونيسابور ومرو وهراة وسمع من مشايخها وقدم واسطا وسمع بها وعاد إلى الموصل وأقام بها بدار الحديث المظفرية مدة يحدث وسكن بآخره بحرّان، ومات في جمادى الأولى سنة 612، وكان يقول إن مولده سنة 536، وكان ثقة صالحا، وأكثر سفره في طلب الحديث والعلم كان على رجله، وخلف كتبا وقفها بمسجد كان سكنه بحرّان، وقال أبو الفرج الأصبهاني:
حدثني أبو محمد حمزة بن القاسم الشامي قال: اجتزت بكنيسة الرها عند مسيري إلى العراق فدخلتها لأشاهد ما كنت أسمعه عنها، فبينما أنا أطوف إذ رأيت على ركن من أركانها مكتوبا فقرأته فإذا هو بحمرة:
حضر فلان بن فلان وهو يقول: من إقبال ذي الفطنة إذا ركبته المحنة انقطاع الحياة وحضور الوفاة، وأشد العذاب تطاول الأعمار في ظل الإقتار، وأنا القائل:
ولي همّة أدنى منازلها السّها، ... ونفس تعالت بالمكارم والنّهى
وقد كنت ذا آل بمرو سريّة ... فبلّغت الأيّام بي بيعة الرّها
ولو كنت معروفا بها لم أقم بها، ... ولكنّني أصبحت ذا غربة بها
ومن عادة الأيّام إبعاد مصطفى، ... وتفريق مجموع وتبغيض مشتهى
قال: فاستحسنت النظم والنثر وحفظتهما، وقال عبيد الله بن قيس الرّقيّات:
فلو ما كنت أروع أبطحيّا، ... أبيّ الضّيم مطّرح الدّناء
لودّعت الجزيرة قبل يوم ... ينسّي القوم أطهار النّساء
فذلك أم مقامك وسط قيس ... ويغلب بينها سفك الدّماء
وقد ملأت كنانة وسط مصر ... إلى عليا تهامة فالرّــهاء
وقد نسب ابن مقبل إليها الخمر فقال:
سقتني بصهباء درياقة ... متى ما تليّن عظامي تلن
رهاويّة مترع دنّها ... ترجّع من عود وعس مرنّ

بُلَهَاء

بُلَــهَاء
الجذر: ب ل هـ

مثال: إِنَّهم بُلَــهَاء
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن «أَفْعَل» ومؤنثه «فَعْلاَء» لا يُجْمَعَان على «فُعَلاء».

الصواب والرتبة: -إِنَّهم بُلْه [فصيحة]-إِنَّهم بُلَــهَاء [صحيحة]
التعليق: ذكر اللغويون أنَّ وزن «أَفْعَل» وصفًا لمذكر عاقل يجمع على «فُعْل»، فيقال: أبله وبُلْه، ولكن يمكن تصحيح الجمع المرفوض لوروده في التاج، رغم نصّه على أنه مَولَّد.

إِنْتِهاء

إِنْتِــهاء
الجذر: ن هـ ي

مثال: أُعْلِن إِنْتِــهَاء القتال
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لنطق همزة الوصل همزة قطع.

الصواب والرتبة: -أُعْلِن انْتِــهاء القتال [فصيحة]
التعليق: الهمزة في «افتعل»، و «انفعل»، و «افعلّ» ومصادرها همزة وصل لا تكتب، وتنطق في بداية الكلام وتسقط أثناءه. وكلمة «انتــهاء» مصدر «انتهى»؛ لذا فهمزتها همزة وصل.

هاء الكناية

هاء الكناية:
الــهاء الزائدة التي يكنى بها عن المفرد المذكر الغائب، وتسمى بـ (هاء الضمير)، وهي مثل (به) و (له)، وكما في نحو قوله تعالى: {خُدُوهُ فَاَعتِلُوهُ}.

ه – حرف الهاء

هـ: الــهاء من الحروف الحلقية وهي: العين والحاء والــهاء والخاء

والغين والهمزة، وهي أَيضاًمن الحروف المهموسة وهي: الــهاء

والحاء والخاء والكاف والشين والسين والتاء والصاد والثاء

والفاء، قال: والمهموس حرف لانَ في مَخْرجه دون المَجْهور،

وجرى مع النَّفَس فكان دون المجهور في رفع الصوت.

أبه: أَبَهَ له يَأْبَهُ أَبْهاً وأَبِهَ له وبه أَبَهاً: فَطِنَ. وقال

بعضهم: أَبِهَ للشيء أَبَهاً نسِيه ثم تفطَّنَ له. وأَبَّهَ الرجلَ:

فَطَّنه، وأَبِّهه: نبَّهه؛ كلاهما عن كراع، والمعنيان متقاربان. الجوهري: ما

أَبَهْتُ للأَمر آبَهُ أَبْهاً، ويقال أَيضاً: ما أَبِهْتُ له بالكسر

آبَهُ أَبَهاً مثل نَبِهْتُ نَبَهاً. قال ابن بري: وآبَهْتُه أَعلمته؛

وأَنشد لأُمية:

إذْ آبَهَتْهم ولم يَدْرُوا بفاحشةٍ،

وأَرْغَمَتْهم ولم يَدْروا بما هَجَعُوا

وفي حديث عائشة، رضي الله عنها، في التعوُّذ من عذاب القبر: أَشَيءٌ

أَوْهَمْتُه لم آبَهْ له أَو شَيءٌ ذَكَّرْتُه إياه أَي لا أَدري أَهو شيء

ذكَرَه النبي وكنت غَفَلْتُ عنه فلم آبَهْ له، أَو شيءٌ

ذَكَّرْتُه إياه وكان يذكره بعدُ.

والأُبَّهَة: العظمة والكبر. ورجل ذو أُبَّهَةٍ أَي ذو كبر وعظمة.

وتَأَبَّه فلانٌ على فلان تأَبُّهاً إذا تكبر ورفع قدره عنه؛ وأَنشد ابن بري

لرؤبة:

وطامِح من نَخَْوَةِ التَّأَبُّهِ

وفي كلام عليّ، عليه السلام: كمْ منْ ذِي أُبَّهَةٍ قد جعَلتُه حقيراً؛

الأُبَّهةُ، بالضم والتشديد للباء: العظمة والبــهاء. وفي حديث معاوية: إذا

لم يَكُنِ المَخْزوميُّ ذا بَأْوٍ وأُبَّهَةٍ لم يشبه قومه؛ يريد أَنَّ

بني مخزوم أَكثرُهم يكونون هكذا. وفي الحديث: رُبَّ أَشْعَثَ أَغْبَر ذي

طِمْرَين لا يُؤبَهُ له أَي يُحْتَفَلُ به لحقارته. ويقال للأَبَحِّ:

أَبَهُّ، وقد بَهَّ يَبَهُّ أَي بَحَّ يَبَحُّ.

هاء التأنيث

هاء التأنيث:
" الــهاء التي تكون في الوصل تاءً آخر الاسم، نحو نعمة "، وتسمى تاء التأنيث باعتبار وصلها، وتسمى (هاء التأنيث) باعتبار الوقف عليها.

وعند الفقهاء

وعند الفقــهاء: ما كان مشروعا بأصله غير مشروع بوصفه، وهو مراد للبطلان عند الشافعي، وقسم ثالث مباين للصحة والبطلان عند الحنفي. واعلم أن الفساد في الحيوان أسرع منه إلى النبات، وإلى النبات أسرع منه إلى الجماد لأن الرطوبة في الحيوان أكثر، وقد يعرض للطبيعة عارض فتعجز الحرارة بسببه عن جريانها في المجاري الطبيعية الدافعة لعوارض العفونه فتكون العفونة بالحيوان أشد تشبثا منها بالنبات فتسرع فساده، وذلك حكمة قول الفقــهاء يقدم ما يسرع فساده فيبدأ بالحيوان. فساد الوضع: أن لا يكون الدليل على الهيئة الصالحة لاعتباره في ترتيب الحكم.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.