Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: ند

ندق

ندق: انتَدَق بطنه: انشقّ فتدلى منه شيء.

(ن د ق)

انتدق بَطْنه: انْشَقَّ فَتَدَلَّى مِنْهُ شَيْء.
ندق
أنْداقُ، بالفَتْح وإهْمالِ الدّال أهْمَلَه الجوهريّ والصاغانيّ، وَهِي: ة بسَمَرْقَــنْدَ على ثَلاثةِ فراسِخَ.
منْها الحسَنُ بن عليّ بنِ سِباع بن نصْرٍ البَكْريُّ السّمَرْقَــنْديُّ الأنْداقيّ، المعروفُ بابْنِ أبي الْحسن. وأنْداقُ أَيْضا: ة بمَرْوَ بينَهُما فرْسخان. وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: انْتَدقَ بطْنُه: انشقّ فتدلّى مِنْهُ شيءٌ، كَمَا فِي اللّسان. وأنْدَــقُ، كأحْمَد: قَرْيَة على عشرَة فراسِخَ من بُخارى. مِنْهَا أَبُو المُظَفَّرِ عبدُ الكريمِ بنُ حَنيفةَ بنِ العبّاس الأندَــقيُّ، كَانَ فَقيهاً فاضِلاً، مَاتَ سنة إحدَى وثَمانينَ وَأَرْبَعمِائَة.

استعند

(استعــند) الْفرس وَالْبَعِير غلبا على الزِّمَام والرسن وأبيا الانقياد وَفُلَانًا من بَين الْقَوْم قَصده والسقاء أماله فَشرب من فِيهِ والقيء أَو الدَّم فلَانا غَلبه وَكثر خُرُوجه مِنْهُ وَعَصَاهُ ضرب بهَا فِي النَّاس

الرند

(الرند)
شجر طيب الرَّائِحَة من الفصيلة الغارية ينْبت فِي سواحل الشَّام والغور وَالْجِبَال الساحلية وَالْعود والآس وَشبه جوالق من الخوص

جَنَّدَ

(جَــنَّدَ)
(هـ) فِيهِ «الأرْوَاح جُنُود مُجَــنَّدَــة، فَمَا تَعَارَفَ مِنها ائتَلَف، وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلف» مُجَــنَّدَــة: أَيْ مَجْمُوعَة، كَمَا يُقال ألُوف مُؤلَّفَة، وقنَاطِيرُ مُقَنْطَرَة، ومعْناه الإِخْبار عن مَبْدَأ (39- النهاية- 1) كَوْن الأرْوَاح وتَقَدُّمِها الأجْساد: أَيْ أنَّها خُلِقَت أَوَّلَ خَلْقِها عَلَى قِسْمَين: مِنِ ائتِلاف واخْتِلاف، كالجُنُود المَجْمُوعة إِذَا تقَابَلَتْ وتَواجَهَت. ومعْنَى تقَابُل الْأَرْوَاحِ: مَا جَعَلَها اللَّهُ عَلَيْهِ مِنَ السَّعادَة، والشَّقَاوَة، وَالْأَخْلَاقِ فِي مَبْدإ الْخَلْقِ. يَقُولُ: إِنَّ الْأَجْسَادَ الَّتي فِيهَا الأرواحُ تَلْتَقِي فِي الدُّنْيا فتَأتَلِفُ وتَخْتَلِفُ عَلَى حَسَب مَا خُلِقَتْ عَلَيْهِ، وَلِهَذَا ترَى الخَيّرَ يُحبُّ الأخيارَ ويَميل إِلَيْهِمْ، والشِّرِّيرَ يُحِبُّ الأشرارَ ويَمِيل إلَيْهم.
وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «أَنَّهُ خَرَجَ إِلَى الشَّام فَلَقِيَه أمَراء الأَجْنَاد» الشَّامُ خَمْسةُ أَجْنَاد: فِلَسْطين، والأُرْدُنُّ، ودِمشْق، وحِمْصُ، وقِنَّسْرِينُ، كلُّ وَاحِدٍ مِنْهَا كَانَ يُسَمَّى جُــنْدًــا:
أَيِ المُقِيمِين بِهَا مِنَ المسْلِمين المُقَاتِلين.
(س) وَفِي حَدِيثِ سَالِمٍ «سَتَرْنَا البَيْتَ بجُنَادِىٍّ أخْضَر، فدخَل أبُو أيُّوبَ فلمَّا رَآهُ خَرَجَ إنْكاراً لَهُ» قِيلَ هُوَ جِنْسٌ مِنَ الأنْماطِ أَوِ الثِّياب يُسْتَرُ بِهَا الجُدْرَانُ.
وَفِيهِ «كَانَ ذَلِكَ يَوْمَ أَجْنَادَين» بِفَتْحِ الدَّال: مَوْضِع بِالشَّأْمِ، وَكَانَتْ بِهِ وَقْعَة عظِيمة بَيْن المسْلِمين والرُّوم فِي خِلافة عُمَر رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، وَهُوَ يَوْمٌ مَشْهُورٌ.
وَفِيهِ ذِكْرُ «الجَــنَد» هُو بِفَتْحِ الْجِيمِ والنُّون: أحَدُ مخَالِيف الْيَمَنِ: وَقِيلَ هِيَ مَدِينَةٌ مَعْرُوفَةٌ بِهَا.

أوزجند

(أ و ز ج ن د) : (أُوزْجَــنْدُ) مِنْ فَرْغَانَةَ أوز (الْإِوَزَّةُ) مِنْ بَنَاتِ الْمَاءِ الْقَصِيرَةُ الدَّخْنَاءُ وَفِي الصِّحَاحِ الْبَطُّ وَالْجَمْعُ إوَزٌّ.

نُدَافة

نُدَــافة
الجذر: ن د ف

مثال: أَزَالَ الــنُّدافة من المكان
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
المعنى: ما تطاير من القطن أو الصوف عــند ضربه بالمــندف

الصواب والرتبة: -أزال الــنُّدافة من المكان [صحيحة]
التعليق: اعتمد مجمع اللغة المصري على كثرة الأمثلة المسموعة عن العرب لوزن «فُعالة» الدالّ على بقية الأشياء، مثل: «الحُثالة»، و «القُمامة»، و «الغُسالة»، و «الكُناسة»، والنُّفاية" .. إلخ، فأقرَّ قياسية هذا الوزن، وأجاز استعمال ما استُحدث من الكلمات الواردة على هذا الوزن لهذه الدلالة، ومنها المثال المرفوض، وقد وردت الكلمة في المعاجم الحديثة كالوسيط والمنجد؛ ولذا يمكن تصحيحه.

نَدَحَ

(نَدَــحَ)
(هـ) فِيهِ «إنَّ فِي المَعاريض لَمَــنْدُــوحَةً عَنِ الكَذِب» أَيْ سَعَةً وفُسْحة. يُقَالُ:
نَدَــحْتُ الشيء، إذا وسَّعْتَه. وإنك لفي نُدْــحَةٍ ومَــنْدُــوحَةٍ مِنْ كَذَا: أَيْ سَعَةٍ. يَعْنِي أنَّ فِي التَّعْرِيضِ بِالْقَوْلِ مِنَ الاتَّساع مَا يُغني الرجلَ عَنْ تَعمُّد الْكَذِبِ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ أُمِّ سَلمة «قَالَتْ لِعَائِشَةَ: قَدْ جَمَع القرآنُ ذَيْلَك فَلَا تَــنْدَــحِيهِ» أَيْ لَا تُوَسَّعيه وتَنْشُرِيه. أَرَادَتْ قولَه تَعَالَى: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ الحَجّاج «وادٍ نَادِحٌ» أَيْ وَاسِعٌ.

وعند الفقهاء

وعــند الفقهاء: ما كان مشروعا بأصله غير مشروع بوصفه، وهو مراد للبطلان عــند الشافعي، وقسم ثالث مباين للصحة والبطلان عــند الحنفي. واعلم أن الفساد في الحيوان أسرع منه إلى النبات، وإلى النبات أسرع منه إلى الجماد لأن الرطوبة في الحيوان أكثر، وقد يعرض للطبيعة عارض فتعجز الحرارة بسببه عن جريانها في المجاري الطبيعية الدافعة لعوارض العفونه فتكون العفونة بالحيوان أشد تشبثا منها بالنبات فتسرع فساده، وذلك حكمة قول الفقهاء يقدم ما يسرع فساده فيبدأ بالحيوان. فساد الوضع: أن لا يكون الدليل على الهيئة الصالحة لاعتباره في ترتيب الحكم.

بَغْدَ خَزَرْقَنْد

بَغْدَ خَزَرْقَــنْد:
هذا اسم مركب من ثلاثة بلاد، ينسب إليه أبو روح عبد الحي بن عبد الله بن موسى ابن الحسين بن إبراهيم السلامي البغد خزرقــندي، وكان أبوه يقول: إنما قيل لابني البغدخزرقــندي لأن أبا بغداديّ وأمه خزريّة وولد بسمرقــند، سمع أباه، وتوفي بنسف في تاسع صفر سنة 421.

نِدَاءات

نِدَــاءات
الجذر: ن د

مثال: كَثُرت الــنداءات بوقف العدوان على الفلسطينيين
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع المصدر، والأصل فيه ألا يُثَنَّى ولا يُجمع.

الصواب والرتبة: -كَثُرت الــنداءات بوقف العدوان على الفلسطينيين [فصيحة]
التعليق: منع بعض اللغويين تثنية المصدر وجمعه مطلقًا، وأجاز ذلك بعضهم إذا أريد بالمصدر العدد أو كان آخره تاء المرَّة، مثل: «رَمْيَة: رَمْيَتان ورميات»، و «تسبيحة: تسبيحتان وتسبيحات»، وكذلك إذا تعددت الأنواع، مثل: «تصريح: تصريحان وتصريحات»، وذلك اعتمادًا على ما جاء في الاستعمال القرآني في قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} الأحزاب/10، حيث جاءت «الظنون» وهي جمع «الظن» وهو مصدر. وقد أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء الوحدة بالمصادر الثلاثية والمزيدة، ثم جمعها جمع مؤنث سالمًا، كما أجاز تثنية المصدر وجمعه جمع تكسير أو جمع مؤنث سالمًا عــندما تختلف أنواعه؛ ومن ثَمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.